كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«سهير بن عمارة» عضو لجنة تحكيم «صوفي فاي»

بـ«قرطاج السينمائى»

أيام قرطاج السينمائية السادسة والعشرون

   
 
 
 
 

تشارك الفنانة التونسية سهير بن عمارة في لجنة تحكيم جائزة «صوفي فاي» بمهرجان قرطاج السينمائي الذى سيقام بالعاصمة التونسية.

جائزة «صوفي فاي» جديدة و سيتم منحها لأحسن مخرجة على مستوى كل المسابقات الرسمية بالمهرجان، وهى مدعومة من «اليونسكو».

«صوفي فاي» هي أول مخرجه سينمائيه إفريقيه كتكريم لها.

سهير بن عمار عبرت عن سعادتها باختيارها للمشاركة في أول نسخ هذه الجائزة المستحدثة وخصوصا أنها في مهرجان كبير له تاريخه وسمعته الكبيرة وتعتبر تكريم لصانعات السينما من النساء، وبخاصة وأنه في بلدها تونس وفي مهرجانها السينمائي الأبرز.

«بن عمارة» هي ممثلة سينمائية مسرحية و تلفزيونية تونسيَة، ولدت في 27 نوفمبر، ابنة ديبلوماسي عاشت طفولتها الأولى في باريس.

وفي سن السادسة انتقلت للعيش مع عائلتها في تونس، وعشقت الفن منذ نعومة أظافرها وفي سن السادسة عشر إلتحقت بفرق الهواة للسينما والمسرح، وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا، درست الإخراج في المعهد الأعلى لفنون الملتميديا والسينما بجامعة منوبة بتونس. وحصل فلمها الأول «قال القط» على جائزة أحسن فيلم في مهرجان قليبية الدولي للهواة.

سجلت «سهير» أول ظهور لها في السينما في فيلم «ديما برندوا» في دور «زينة» للمخرج السينمائي التونسي رضا الباهي وكان لها نجاح باهر في دور «عائشة» في فيلم مانموتش للمخرج التونسي الكبير النوري بوزيد، حيث حظيت بإستحسان النقاد في المهرجانات العربية والأوروبية.

انطلقت تجربتها التلفزيونية عام 2008 مع مسلسل «مكتوب» للمخرج سامي الفهري وكضيفة شرف في سلسلة شوفلي حل لـ«صلاح الدين الصيد»، ثم تتالت النجاحات والأدوار الرئيسية في المواسم الرمضانية، في 2009 تألقت في دور فاطمة في مسلسل «عاشق السراب» للحبيب المسلماني، وفي 2010 في دور «مليحة» في مسلسل «أيام مليحة» للمخرج «عبد القادر الجربي».

علقت سهير فى عام 1013 في ذاكرة المشاهد التونسي بشخصية «دنيا» في مسلسل «يوميات إمرأة» حيث لعبت دور فتاة تصاب بالسيدا و تقرر إنهاء حياتها.

كانت 2015 سنة النجاحات حيث لعبت دور «ليندا» في مسلسل ليلة الشك للمخرج مجدي السميري
ولعبت أيضا دور «سندرا» في مسلسل «حكايات تونسية» للمخرجة «ندى حفيض».

الشروق المصرية في

10.11.2015

 
 

عبدالسيد: سعيد بمشاركة "قدرات غير عادية" فى مسابقة مهرجان قرطاج

بقلمشريف نادى

قال المخرج الكبير داوود عبدالسيد أنه سعيد باختيار إدارة مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" باختيار فيلمه "قدرات غير عادية" للمشاركة فى دورته السادسة والعشرين فى مسابقتها الرسمية، وتمنى داوود ان يحقق الفيلم مشاركة طيبة فى ثانى مشاركاته الخارجية بعد مهرجان دبى السينمائى الدولى. والفيلم من اخراج وتأليف داوود عبدالسيد وبطولة خالد ابوالنجا ونجلاء بدر ومحمود الجتندى وعباس أبوالحسن، وقد شارك داوود من قبل فى مهرجان قرطاج بفيلم "رسايل البحر" بطولة آسر ياسين.

كما تمنى بطل العمل خالد ابوالنجا للفيلم ان يحقق مشاركة طيبة وقوية بالمهرجان كفيلم مصرى يشارك بالمسابقة الرسمية. ومن جانبها قالت الفنانة نجلاء بدر ان المشاركة فى مثل هذه المهرجانات شيء جيد وواجهة للسينما المصرية فى الخارج، وهو ما اعتاد عليه المخرج داوود عبدالسيد منذ اول افلامه، والفيلم سفير لمصر وهو شئ يسعدنى بالنسبة للسينما المصرية. وكان داوود عبدالسيد قد انتهى من تصوير فيلمه وعمليات المونتاج منذ فترة ورغم الإعلان عنه فى السينمات دائما لكنه لم يعرض او يعلن موعد لعرضه رغم تكرار مواسم العرض، حتى جاء قرار عرضه بالمهرجان.

الأهرام المسائي في

10.11.2015

 
 

مخرج وأبطال «قدرات غير عادية»:

الفيلم سفير لمصر بقرطاج

كتب: أ.ش.أ | أعرب مخرج وأبطال فيلم «قدرات غير عادية » عن سعادتهم بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج السينمائي الدولي بتونس، معتبرين أنه سيكون خير سفير لمصر بالمهرجان.

الفيلم من إخراج وتأليف داود عبدالسيد وبطولة خالد أبوالنجا ونجلاء بدر ، وسبق أن شارك داود في مهرجان قرطاج بفيلمه «رسايل البحر».

وقال داوود عبدالسيد إنه سعيد بالمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج السينمائي، معربا عن أمله في أن يحظى الفيلم باستقبال جيد في عرضه الثاني، وأضاف أنه يتمنى أن يحقق الفيلم مشاركة طيبة في ثاني مشاركاته الخارجية بعد مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتمنى بطل العمل خالد أبوالنجا للفيلم أن يحقق مشاركة طيبة وقوية بالمهرجان.

من جانبها، قالت بطلة الفيلم نجلاء بدر إن المشاركة في مثل هذه المهرجانات واجهة للسينما المصرية في الخارج، وهو ما اعتاد عليه عبدالسيد منذ أول أفلامه، مضيفة أن الفيلم سفير لمصر وهو شئ يسعدها كثيرا ويحملها الجميع مسئولية كبيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه أحمد بدوي، مدير الشركة المنتجة للفيلم، إن الفيلم يأتي لدعم صناعة السينما بمصر وصناعة أفلام تستطيع تحقيق المعادلة الصعبة بالجمع بين جودة العمل الفني والتجاري كذلك، وهم سعداء بمثل هذه المشاركات في المهرجانات خاصة مهرجان قرطاج الذي يعتبر من المهرجانات الكبرى إفريقيا وعربيا.

المصري اليوم في

12.11.2015

 
 

من برلين إلى قرطاج ..هل هي توأمة بين المهرجانين؟

خاصّ ـ سينماتوغراف

في سابقة هي الأولى بين مهرجاني برلين وقرطاج السينمائيّين، تشهد الدورة الـ49 لقرطاج التي تعقد خلال الفترة من 21 إلى28 نوفمبر2015 عرض عدد من أهمّ أفلام الدورة الماضية لمهرجان برلين على شاشة قرطاج، يتضمّن الأفلام التي حظيت بدعم من الصندوق العالميّ المتفرّع عن برلين، وبعض الأفلام الألمانيّة التي أنتجت خلال السنوات الأخيرة، كما تمتدّ لعرض عدد من الأفلام القصيرة التي شاركت ضمن برنامج «برلين شورت فيلمز»، وذلك في خطوة تمهّد لتوأمة بين المهرجانين مستقبلاً تنتظر عرضاً مماثلاً لبعض أفلام قرطاج في مهرجان برلين.

فينتشرو بونيو مدير مشروع الصندوق العالميّ المتفرّع من مهرجان برلين أعرب عن سعادته بهذا الاتّفاق مؤكّداً أنّ مهرجان برلين ملتزم بالديمقراطيّة، التسامح وحرية التعبير، ومهرجان قرطاج يشاطره الروح نفسها، القيم والمثل.

يذكر أنّ أيّام قرطاج السينمائيّة تشهد عرض نحو 1000 فيلم في أقسامها المختلفة، تقام خلاله خمس مسابقات مختلفة للأفلام الروائيّة الطويلة، القصيرة، العمل الأوّل، الوثائقيّة، وقرطاج للأفلام الواعدة.

كما يكرّم المهرجان المخرج البرتغاليّ الكبير مانويل دي أولفيرا أكبر مخرجي العالم سنّاً، ظلّ يعمل في مجال السينما حتى رحيله أبريل الماضي عن 106 عاما ً، كما يكرّم آسيا جبار، المخرج الكبير نوري بوزيد وفنيّ الإضاءة الشابّ الراحل حبيب المسروقي.

سينماتوغراف في

12.11.2015

 
 

تونس أول بلد عربي يعرض فيه فيلم «الزين اللي فيك»

أيام قرطاج السينمائية الدولية في دورتها السادسة والعشرين

خالد الكطابي

تنطلق في تونس العاصمة أيام قرطاج السينمائية الدولية في دورتها السادسة والعشرين، من الفترة الممتدة ما بين 21 و28 من تشرين الثاني/نوفمبر.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، التي سيترأسها السينمائي المغربي نور الدين الصايل رئيس مهرجان السينما الأفريقية في خريبكة، والمدير السابق للمركز السينمائي المغربي.. إلى جانب كل من ليلى شهيد سفيرة دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي واللوكسمبورغ وبلجيكا ،والمخرجة التشيلية مارسيلا سعيد، المخرج النيجيري نيوتن ادواكا، والمصري أسامة فوزي، والتونسية أنيسة البراق المتخصصة في السياسات الدولية والاتصال، والممثل ابال جفري.

وتشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية 17فيلما تمثل 12 بلدا وهي «قلب الإعصار» للمخرج البوركينابي سيكو تراوري، ومن جنوب أفريقيا «نهر بلا نهاية» لأوليفيي هرمانيس و»شباب ربطات العنق» لسيبس شونغوي، «أشياء متشرد بلا هدف» للمخرج الرواندي كيفو روحوراهوزا ،»ديفرات» لزيريسيناي مهاري من إيثوبيا، ومن تونس «على حلّة عيني» للمخرجة ليلى بوزيد و»شبابيك الجنة» لفارس نعناع، «قصر الدهشة» لمختار العجيمي، ومن مالي فيلم «بيتنا» للمخرج سليمان سيسي، «ومن فلسطين «تخفيف تدريجي» للمخرجين التوأمين طرزان وعرب ناصر، ويمثل العراق المخرج هشام زمان بفيلمه «رسالة إلى الملك»، ومن مصر فيلم «قدرات غير عادية» لعبد السيد داوود، ومن الجزائر فيلم «مدام كوراج» لمرزاق علواش، «البئر» للطفي بوشوشي، ويمثل لبنان المخرجة رنا سالم بفيلمها «الطريق»، ومن المغرب «جوق العميان» لمحمد مفتكر، وفيلم «الزين اللي فيك» للمخرج نبيل عيوش، الذي أثار جدلا واسعا في المغرب أثناء عرضه في مهرجان كان، وبعد عرضه في فرنسا وإيطاليا.. تكون تونس أول بلد عربي يستقبل الفيلم، في الوقت الذي تتعرض له بطلة الشريط لاعتداءات جسدية ونفسية قبل أيام في المغرب…

وأغلب الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية هي أفلام أنتجت سنة 2015، فيما تحمل أربعة أفلام إنتاج سنة 2014 وهي «رسالة إلى الملك»، «قدرات غير عادية»، «جوق العميان»، «ديفرات»، وهناك أفلام تعرض لأول مرة في العالم العربي «نهر بلا نهاية»، «على حلّة عيني»، «ديفرات»، «أشياء، متشرد بلا هدف»، «بيتنا» والعرض الأول في أفريقيا كفيلم «تخفيف تدريجي «الطريق»، «رسالة إلى الملك»، وهناك أيضا أفلام لها عرضها العالمي الأول مثل «قصر الدهشة «شبابيك الجنة».

وضمن مسابقة الأفلام القصيرة ستعرف مشاركة ثلاثة عشر فيلما تمثل تسع دول وتضم «روتين» لسام كيسي من غانا، ومن تونس «شتات» لعلاء الدين أبو طالب، «تزوج روميو جولييت» لندة بوجمعة، «القناص» لكمال لعريض، ومن المغرب «خارج المدينة» لريم مجدي، «عزيّز» لإلياس الفارس، وفيلم «أمنا الأرض» من السنغال، ومن ليسوتو «موسونغا، فتاة السخرية» لليموهانغ جيريميا موزيزي والفيلم البوركينابي «مليكة والساحرة» لريما نبالوم، ومن البحرين «بييك أب» لصالح ناص، ومن الجزائر «الموجة» لعمر بلقاسمي، «بابور كازانوفا» لكريم السيد، بالإضافة إلى الفيلم المصري «مقاتل وحيد بالحيز» لعلاء هيكل.

كما ستنظم ثلاث مسابقات أخرى في لجان تحكيم مستقلة مثل، أول عمل للفيلم الطويل ومنافسة الأشرطة الوثائقية، بالإضافة إلى قسم خاص يحمل اسم قرطاج سينما الواعدة، وهي منافسة تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة وذلك عبر برمجة أشرطة قصيرة، روائية أو سينما التحريك، أنجزها طلاب مدارس السينما في كل أنحاء العالم. وتشتمل الدورة أيضا على عدة فقرات تدخل ضمن البرنامج الرسمي أو الأنشطة الموازية، حيث ستعرض دورات استعادية للسينما الأرجنتينية وذلك بعرض ثمانية أعمال سينمائية، والسينما الإيطالية، وستعرف عرض خمسة عشر شريطا كما سيتم تكريم المخرج البرتغالي مانويل داولفيرا والكاتبة والروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار والسينمائي التونسي نوري بوزيد والراحل حبيب مسروق، وتكريم خمس نساء من السينما المصرية، في مقدمتهن الراحلة فاتن حمامة ومريم فخر الدين ومعالي زايد، بالإضافة إلى أسماء البكري ونبيهة لطفي. ثم الورشة السينمائية ألف فيلم وفيلم، التي تؤطرها السينمائيتان التونسيتان أسماء البكري ونبيهة لطفي، ثم الورشة السينمائية ألف فيلم وفيلم التي يؤطرها السينمائي التونسي المنصف الدويب…

وتأسست أيام قرطاج السينمائية في تونس سنة 1966من طرف أحد مجاهدي السينما الأفريقية والعربية المرحوم الطاهر شريعة بهدف ترسيخ الثقافة والصناعة السينمائية في القارة السمراء وفي العالم العربي التي كانت تتلمس خطواتها الأولى. ويعتبر الناقد المغربي عزيز الثلاث أن أيام قرطاج السينمائية «تعد واحدة من المحطات الأساسية للتعريف والتعرف على السينما الأفريقية منذ الدورة الأولى سنة 1966، وتمكن هذا المهرجان من الاستمرار بإرادة من نساء ورجال السينما في تونس والدعم القوي الذي تخصصه الدولة التونسية متمثلة في وزارة الثقافة، فإلى جانب تونس الراعية للسينما الأفريقية تظل المحطة الثانية أساسية، ويتعلق الأمر بمهرجان واكدوكو للسينما الأفريقية الذي دعم بقوة من طرف رئيس الدولة، رغم انه قادم من الثكنات العسكرية، فكانت الدورة الأولى في فبراير/شباط 1969، وبدعم من الدولة البوركينابية حقق المهرجان استمراريته، والمحطة الثالثة هو مهرجان السينما الأفريقية في خريبكة الدورة الأولى 1977، إنها من أهم وأقوى المحطات السينمائية في القارة التي تعطي مساحات أرحب للسينما الأفريقية».

ومن المنتظر أن يحضرهذه الدورة حوالي 300 مدعو: من مخرجين ومنتجين ونقاد وصحافيين من مختلف البلدان وممثلي المهرجانت الدولية والأفريقية ومن ضمنها مهرجان السينما الأفريقية في خريبكة، حيث سيمثله الناقد السينمائي عزالدين كريران بصفته مديرالإنتاج والمالية للمهرجان وعضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب (جواسم) للمهرجان ورئيس أقدم ناد سينمائي في المغرب، الذي كانت تربطه علاقات وثيقة بالسينمائي التونسي الراحل الطاهر شريعة، وتم تكريمه سنة2002 اعترافا بمساره النقدي ومساهمته في نشر وتأسيس الثقافة السينمائية في القارة السمراء وفي العالم العربي، وتشجيعه وحضوره المتواصل في المهرجانات الأفريقية، خاصة مهرجان السينما الأفريقية في خريبكة الذي واكبه منذ التأسيس.

*صحافي مغربي

القدس العربي اللندنية في

12.11.2015

 
 

مهرجان مراكش يكرم السينما الكندية

احمد مصطفى

أعلن منظمو مهرجان مراكش للفيلم الدولي عن قائمة أعضاء لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة التي ستنظم من 4 إلى 12 ديسمبر المقبل، برئاسة المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا.

وذكر بيان لإدارة المهرجان أن لجنة التحكيم هذه الدورة ستضم في عضويتها كل من الياباني ناوومي كاوازي، والنجمة الهندية ريشا سادا، ومن أوكرانيا أولكا كوريلينكو، ومن الدنمارك طوماس فينتبرك، ومن هولاند أنطون كوربين، ومن فرنسا جون بيير جوني ومن ايطاليا سيرجيو كاستييتو ومن المغرب الممثلة آمال عيوش.

كما سيترأس المخرج والسيناريست البلجيكي جواكيم لافوس لجنة تحكيم مسابقة سينما المدارس إضافة الى الممثلة الفرنسية آناييس دومستيي والممثلة والمخرجة فاليريا بروني طاديتشي (فرنسا-إيطاليا) و الممثلة الإيطالية فاليريا كولينو والممثل نيلز شنايدر (فرنسا-كندا) بينما تحضر السينما المغربية في اللجنة من خلال المخرج سعد الشرايبي.

وستكرم الدورة 15 السينما الكندية التي تعد من "التجارب الفريدة من نوعها التي تخاطب التجارب السينمائية الطامحة لإثبات وجودها وهويتها"،وسيستضيف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وفدا من الممثلين والمخرجين الكنديين، الذين يعتبرون أفضل مثال على حيوية هذه السينما التي لا تتوقف عن التطور.

وبدأت السينما الكندية أولى خطواتها سنة 1897 مباشرة بعد العرض الباريسي الأول للأخوين لوميير وبالرغم من مجاورتها لهوليوود وتجذرها في ثقافة أمريكا الشمالية، فقد عرفت كيف تبني هوية خاصة بها بفضل التنوع اللغوي والعرقي للشعب الكندي، وكذا من خلال تطور سينمائي يعكسه بشكل خاص الفيلم الوثائقي.

الفجر الفني المصرية في

12.11.2015

 
 

الصايل يترأس لجنة تحكيم قرطاج السينمائي

المغربي نورالدين الصايل يتولى رئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ26 لأيام قرطاج التي تنعقد بالعاصمة التونسية.

العرب/ تونس - وقع الاختيار على المدير العام السابق للمركز السينمائي المغربي نورالدين الصايل لرئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ26 لأيام قرطاج السينمائية، المقررة من 21 إلى 28 نوفمبر الجاري بتونس العاصمة.

وتضم لجنة المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة والمطولة كلا من ليلى شهيد (فلسطين) ومارسيلا سعيد (الشيلي) وأنيسة براق (تونس) ونيوتن أدواكا (نيجيريا) وأسامة فوزي (مصر) وأبيل جفري (فرنسا).

ويعدّ نورالدين الصايل أحد الأسماء الكبيرة التي أكدت حضورها في تاريخ السينما المغربية، حيث يعود له الفضل في تأسيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية، ولقاءات الفيلم الأفريقي بخريبكة.

كما يتميز مسار الصايل بمساهمته ككاتب سيناريو ومنتج لعدد من الأعمال الفنية، حيث حضر اسمه في أفلام محمد عبدالرحمان التازي كـ”الرحلة الكبرى” (1981)، و”باديس” (1988) و”للا حبي” (1996)، وفضلا عن ذلك، فقد صدرت لنورالدين الصايل، الذي شغل منصب مدير عام القناة الثانية المغربية (دوزيم)، بعض الأعمال الأدبية.

وسيشارك في المسابقات الرسمية لأيام قرطاج، الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة، 17 عملا، أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشتمل على 13 فيلما بين روائية ووثائقية وسينما التحريك، في حين سيتمّ عرض 16 فيلما في إطار مسابقة الأفلام الوثائقية.

وتشهد الدورة 26 لأيام قرطاج السينمائية تكريم رموز الفن في العالم العربي والعالمي، وهم المخرج الفرنسي مانويل دي أوليفيرا، والكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار، والمخرج التونسي النوري بوزيد، ومدير التصوير التونسي حبيب المسروقي.

وتكرم الدورة شهيرات السينما المصرية وهن الفنانات الراحلات فاتن حمامة، ومريم فخرالدين، ومعالي زايد، وأيضا المخرجة أسماء البكري مساعدة المخرج العالمي يوسف شاهين، والمخرجة نبيلة لطفي.

العرب اللندنية في

13.11.2015

 
 

نيكول سابا ويوسف الخال وإياد نصار ضيوف شرف مهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب جمال عبد الناصر

انضم النجوم نيكول سابا ويوسف الخال وإياد نصار لقائمة ضيوف شرف مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته السادسة والعشرين التى ستنطلق يوم السبت المقبل 21 نوفمبر وتستمر حتى يوم 28 من نفس الشهر. قائمة ضيوف المهرجان تضم أيضا النجوم محمود حميدة وسلوى خطاب وأحمد بدير وعمرو يوسف وخالد أبو النجا ونجلاء بدر والمخرج داوود عبد السيد والفنانة هند صبرى واللبنانية كارمن لوبوس، بالإضافة لنجوم السينما العربية ومخرجيها وصناعها من كل الدول العربية. "أيام قرطاج السينمائية" وجه دعوته فى دورته المقبلة لـ300 ضيف من كل الجنسيات ما بين المخرجين والمنتجين والممثلين والموسيقيين والسينمائيين والصحفيين من أرجاء العالم سيكونون جميعهم فى تونس ليرفعوا عاليا ألوان السينما العربية والإفريقية والعالمية. يذكر أن المهرجان سيكرم فى دورته نساء السينما المصرية نساء السينما المصرية "فاتن حمامة وأسماء البكرى ونبيه لطفى ومعالى زايد ومريم فخر الدين". 

اليوم السابع المصرية في

17.11.2015

 
 

جائزة مستقلة لأفضل مخرجة بمهرجان قرطاج باسم «صوفى فاى»

كتب ــ وليد أبوالسعود:

التونسية سهير بن عمارة والمخرجة السورية هالة العبدالله ضمن اللجنة للمرة الاولى ضمن مهرجان عربى كبير يتم تخصيص جائزة مستقلة لافضل مخرجة بمهرجان قرطاج السينمائى بالعاصمة التونسية تحت اسم تشارك «صوفى فاى»، وهو الاسم المقتبس من أول مخرجة سينمائيه افريقية.

الجائزة جديدة وسيتم منحها لأحسن مخرجة على مستوى كل المسابقات الرسمية بالمهرجان، كتكريم لها وهى جائزة مدعومة من اليونسكو.

من بين أعضاء لجنة تحكيمها المخرجة السورية هالة العبدالله والممثلة التونسية سهير بن عمارة التى عبرت عن سعادتها باختيارها للمشاركة فى اول نسخ هذه الجائزة المستحدثة وخصوصا انها فى مهرجان كبير له تاريخه وسمعته الكبيرة وتعتبر تكريما لصانعات السينما من النساء، خصوصا أنه فى بلدها تونس وفى مهرجانها السينمائى الابرز.

سهير بن عمارة، هى ممثلة سينمائية ومسرحية وتليفزيونية تونسية، ابنة دبلوماسى عاشت طفولتها الأولى فى باريس، فى سن السادسة انتقلت للعيش مع عائلتها فى تونس، عشقت الفن منذ نعومة أظافرها وفى سن السادسة عشر التحقت بفرق الهواة للسينما والمسرح، وبعد ان تحصلت على شهادة البكالوريا، درست الإخراج فى المعهد الأعلى لفنون المالتى ميديا والسينما بجامعة منوبة، تونس.

وقد فاز فيلمها الأول «قال القط» على جائزة أحسن فيلم فى مهرجان قليبية الدولى للهواة، وسجلت أول ظهور لها فى السينما فى فيلم «ديما برندوا» فى دور «زينة» للمخرج السينمائى التونسى «رضا الباهى» ودور «عائشة» فى فيلم «مانموتش» للمخرج التونسى الكبير «النورى بوزيد».

سنة 2014 تم اختيارها لتكون عضوة لجنة تحكيم فى مهرجان الفيلم القصير المغاربى فى وجدة المغرب.

الشروق المصرية في

18.11.2015

 
 

تكريم فاتن حمامة في "قرطاج السينمائي"

بقلماحمد اسماعيل

اختارت إدارة مهرجان "قرطاج" السينمائي الناقد الفني طارق الشناوي لتقديم ندوة عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ضمن فعاليات المهرجان الذي تبدأ أولي فعالياته السبت القادم، كما يكرم المهرجان فاتن حمامة بعرض عدد من أفلامها وإقامة ندوة خاصة بها الأربعاء المقبل.

وبهذا تكون كل المهرجانات العربية قد كرمت الراحلة فاتن حمامة، حيث كرم مهرجان القاهرة السينمائي الذي يختتم فاعليته غدا الجمعة اسم الراحلة في الافتتاح واصدر كتابا عنها من تأليف الناقد طارق الشناوي.

الأهرام اليومي في

19.11.2015

 
 

١٥ فيلما يجب مشاهدتها في أيام قرطاج السينمائية

أحمد شوقي

عادة ما أقوم بإعداد القوائم من هذا النوع لتضم عشرة أفلام، لكن البرنامج الضخم والحافل بالاختيارات لأيام قرطاج السينمائية جعل التوقف عند الرقم عشرة أمرا مستحيلاً. خمسة عشر كان من الممكن أن تصير عشرين أو حتى أكثر، لكنها تظل قائمتي التي أرشحها لجمهور شغوف بالسينما، لا يترك مخرجًا يرحل دون خبرة عرض لا يُنسى في قرطاج.
*
ملحوظة المحرر: قائمة الأفلام قد تستغرق بعض الوقت حتى تظهر.

صبا Youth (إيطاليا)

بعد النجاح الهائل الذي ناله فيلمه السابق "الجمال العظيم" قبل عامين، يعود الإيطالي باولو سورنتينو في إطار أكثر عالمية. فيلم ناطق بالإنجليزية، بطولة النجمين مايكل كين وهارفي كيتل. المفردات مختلفة لكن طابع سورنتينو لا يتغير، قدرته على توظيف الجماليات البصرية بصورة ساخرة تفرغها من معناها أو تتلاعب به، فتغدو الأماكن الأنيقة، الملابس الفاخرة، والموسيقى الكلاسيكية، كلها تنويعات عبثية لأمور أبعد ما تكون عما تعنيه هذه الأشياء في صورتها المجردة.

2

على حلّة عيني (تونس)

ليس من السهل أن تتمكن مخرجة تصنع فيلمها الطويل الأول من رسم شخصية درامية بهذا الذكاء، وتلك القدرة على التعبير عن نطاق واسع من الشباب ـ والفنانين ربما ـ في دول الربيع العربي، والذين لم يكونوا أكثر من مراهقين، تقودهم دفة الحب والصداقة والبحث عن الذات والمستقبل، حتى دفعتهم الظروف السياسية والاجتماعية والأمنية التي يعيشون فيها دفعاً، لأن يصيروا متورطين في صراع، ربما لم يكونوا ليفكروا في خوضه إذا ما سارت حياتهم بشكل طبيعي.

3

مدام كوراج (الجزائر)

بأقل الإمكانيات يتمكن مرزاق علواش من الاستمرار في العمل بلا توقف، حياته هي الانتقال من فيلم لفيلم ومن تجربة لأخرى. عندما عُرض "مدام كوراج" للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا الماضي، كتب النقاد يقارنون بينه بطله عمر، الشاب الذي يعيش حياته تحت تأثير الحبوب المخدرة، وبين بطل فيلم عرزاق الأشهر "عمر قتلتة الرجلة". إذا كنت تعرف الفيلم القديم فستكون المشاهدة فرصة لرصد المقارنة، ولو لم تكن قد شاهدته، فمتعة الفيلم الجديد وحدها تكفي.

4

ثمانية وعشرون ليلاً وبيت من الشعر (لبنان)

واحد من أذكى وأغرب الأفلام التسجيلية العربية خلال الأعوام الأخيرة. المخرج والفنان البصري أكرم زعتري يقدم مزيجاً مدهشاً من التأريخ، الصور القديمة، الحكايات الكاشفة لمنابع العنف، والصور التلفزيونية الممزوجة بشكل مدهش بتفاصيل الفيلم. عمل كثيف على بساطته، ممتع للسمع والبصر، يجتمع فيه نقيضا التشظي والتماسك، دون ادعاء امتلاك رؤية أو استنتاج، فقط دفقات من المشاعر والأفكار، تبث بلا انقطاع لساعتين إلا ربع من مشاهد قادرة على تنويمك مغناطيسيا، بمعنى الكلمة الايجابي ﻻ السلبي.

5

قدرات غير عادية (مصر)

من بين جميع مخرجي السينما المصرية المعاصرين، يمتلك داود عبد السيد السجل الأنصع فيما يتعلق بحسابات الجودة. هذا مخرج رضى أن يصنع ثمانية أفلام فقط في قرابة الثلاثة عقود، في مقابل عدم التنازل عن مستوى فني وفكري يشهد به الجميع طيلة مشواره. فيلم داود التاسع يُعرض للمرة الثانية عالمياً بعد عرض أول قبل قرابة العام في مهرجان دبي الماضي، ليتيح مهرجان قرطاج لنا الإطلاع على جديد صاحب "الكيت كات" و"أرض الخوف" و"مواطن ومخبر وحرامي".

6

الزين اللي فيك (المغرب)

الفيلم العربي الأكثر إثارة للجدل واللغط خلال 2015 بلا منازع. حكاية نبيل عيوش عن عالم الدعارة السري في المغرب، والتي ناصبها البعض عداءً ضخماً، ولاحقتها اتهامات العمالة وتشويه الوطن والبورنوغرافيا، لتتوالد بطبيعة الحال موجة مضادة من الدفاع عن الفيلم في وجه دعاوى المنع، مواجة تساند عيوش بشكل مطلق بغض النظر عن تقييم الفيلم في حد ذاته. عرض "الزين اللي فيك" في أيام قرطاج السينمائية هو بالتأكيد أكثر قرارات الإدارة شجاعة وخطورة.

7

أيامي الذهبية Trois souvenirs de ma jeunesse (فرنسا)

الفرنسي المخضرم أرنو ديسبليكن يعود بفيلم من الطراز الأدبي. رواية سينمائية من مدخل وثلاثة فصول وخاتمة، تحكي ثلاث حكايات من تاريخ رجل يعود إلى وطنه بعد عقود، فيتذكر ما جرى له قديماً في مسار حياته الغريب. فيلم لا ينشغل بالسؤال السطحي "ماذا يحدث؟"، بالرغم أن ما يحدث فيه كثير ومثير، بل يهتم بأسئلة أكثر عمقاً من نوعية "لماذا يحدث؟ وكيف يؤثر على تكوين الشخصيات وعلاقتها بالعالم؟"، وهذا هو الفارق الجوهري بين السرد ذي الحس الروائي الأدبي بمعناه الكلاسيكي، وبين أي شكل سردي آخر.

8

فيكتوريا Victoria (ألمانيا)

عندما عُرض فيلم المخرج الشاب سيباستيان شيبر في مهرجان برلين السينمائي مطلع العام، صار حديث الساعة بين الجميع، الكل يتحدث عن تقنية تصويره المبهرة: 140 دقيقة هي زمن الفيلم مكونة من لقطة واحدة طويلة، لقطة واحدة حقاً دون أي تلاعب للإيحاء بالاستمرارية. لكن الأهم من تقنية التصوير في فيلم شيبر هو تلك القدرة على الإمساك بروح المدينة. برلين في الليل، بشوارعها ونواديها الصاخبة وعالمها السفلي، نشاهدها في لقطة بانورامية مبهرة زمنها ساعتان وثلث.

9

ابن شاؤول Son of Saul (المجر)

إذا كانت الآراء النقدية قد تباينت حول فيلم سعفة كان الذهبية "ديبان"، فإن الإجماع كان من نصيب هذا الفيلم الذي نال جائزة لجنة التحكيم من نفس المهرجان. المجري الشاب لازلو نيميس يقدم في عمله الطويل الأول قصة مغدقة في الرعب والسوداوية. داخل محارق الهولوكوست التي قتلت بحثاً، يجد لازلو الجديد عبر حكاية شاؤول الذي يعمل في حرق جثث المتوفين، حتى يعثر على جثة صبي يؤمن أنه ابنه الذي فقده منذ مدة. كل ما كتب عن الفيلم حول العالم يجعل مشاهدته أمراً واجباً.

10

باب الوداع (مصر)

أبرز إتهام يوجه دائما للأفلام المصرية أنها سينما ثرثارة، تعتمد على الحوار كعنصر أساسي سواء للتعبير عن الشخصيات أو لتحريك الدراما. المخرج كريم حنفي في فيلمه الطويل الأول يتخلص من هذا التراث كلياً، وينفذ فيلماً طويلاً خالياً من أي جملة حوارية. هذه مجرد نقط جذب، أما إنجاز "باب الوداع" الحقيقي فهو خلق لغة سينمائية خاصة، تحاول أن تحوّل الخاص جداً وهو ذكريات المخرج وعلاقته الملتبسة بوالدته، إلى عام قادر على التماس مع من يشاهد هذه التجربة التي نالت جائزة الإنجاز الفني في مهرجان القاهرة السينمائي.

11

أنا مع العروسة (فلسطين)

فكرة ذكية انطلق منها فيلم خالد سليمان الناصري وزميلاه أنتونيو أوجولياريو وجابريله دل جرانده، هي رصد معاناة اللاجئين النازحين عبر المتوسط إلى أوروبا، عبر قيام المخرجين بارتكاب جريمة وحيلة، هي اختلاق عرس وهمي، وتهريب خمسة لاجئين سوريين وفلسطينيين داخل موكب سيارات العُرس الذي يصعب أن يفكر شرطي حدود في إيقافه وتفتيش من فيه. الفيلم تم إنجازه بتمويل جماعي من قبل أكثر من 2100 شخص، كلهم جذبتهم فكرة المغامرة السينمائية التي كان من الممكن أن تنتهي بوضع صُنّاعها وراء القضبان.

12

جوق العميين (المغرب)

المخرج المغربي محمد مُفتكر يأخذنا في رحلة عذبة داخل ذاكرته، ليروي سيرة ذاتية رقيقة وهادئة، ليست نوستالجية تُجمّل القبيح، لكنها أيضا لا تقسو على الماضي ولا تحاكمه. فقط تقوم بإعادة ترتيب الأوراق، وربما تطهير العقل والقلب من بعض الشوائب، شوائب عن الأب ودوره، عن الدولة ومسؤوليتها، عن الثقافة الوطنية في مواجهة التغريب، وعن محدودية القدرة في مواجهة أفق الطموح. فيلم نموذجي لكيفية تحول السينما إلى أداة تصالحية مع الذاكرة.

13

ديبان Dheepan (فرنسا)

حصول الفيلم على سعفة كان الذهبية، أرفع الجوائز السينمائية العالمية، لهذا العام هو بالقطع سبب كاف للاهتمام بمشاهدته. أضف إلى ذلك كون مخرجه هو جاك أوديار، أحمد أبرز الأسماء في السينما الفرنسية المعاصرة، والذي يواصل خوض مساحات شائكة من علاقة الإنسان مع نفسه قبل العالم. المعنى النفسي للانتماء إلى أسرة، وتبعات الماضي الدموي ومحاولات التخلص منه، ضلعان رئيسيان في حكاية أوديار عن محارب نمور التامول الذي يلفق لنفسه أسرة لا يعرف أفرادها كي يتمكن من الهرب إلى فرنسا.

14

البئر (الجزائر)

أحد المفاجآت السارة التي شهدها مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل شهرين. الأفلام النضالية بشكل عام صارت تدور في قوالب محفوظة محفوفة بالملل، وينخفض سقف التوقعات أكثر عندما يكون العمل من تمويل حكومة ما. لكن المخرج لطفي بوشوشي يخالف هذه التوقعات في فيلمه، بتقديم حكاية محكمة ومؤثرة، دون معارك ضخمة ولا بطل قومي بأخلاق الأنبياء، فقط قرية جبلية يجد أهلها أنفسهم يساقون للموت عطشاً، بسبب خطأ أحمق من احتلال غبي لا يجيد تقييم الأمور وتبعاتها.

15

بيتنا Oka (مالي)

من بين جميع أفلام أفريقيا السمراء المعروضة في أيام قرطاج السينمائية، سليمان سيسيه هو الإسم الأهم والأشهر عالمياً. المالي ذو الخمسة وسبعين عاماً، والذي كان أول أفريقي ينال جائزة رسمية في مهرجان كان عندما فيلمه "ضوء" جائزة لجنة تحكيم 1987، يعود بعد ست سنوات من التوقف بفيلم جديد عُرض في كان أيضا ضمن العروض الخاصة. "أوكا" حكاية تحوّل مجتمع من السلام إلى الحرب، وحكاية تاريخ وذكريات ومشكلات أسرية، سنراها بعين خبيرة لأحد كبار مخرجي القارة.

موقع "في الفن" في

19.11.2015

 
 

باب الوداع: الانجاز البصري وحده لا يكفي

محمد جابر

دون أي جمل طويلة في نصّ حواري مكتوب، وبثلاثة ممثلين فقط، وعدَّةِ أبياتٍ شعريّة، ومَشَاهِد بصرية متفرقة، حاول مخرجها أن يجعلها أقرب لتداعي وسقوط الذاكرة. أخرج كريم حنفي فيلمه الأول "باب الوداع"، مُخالفاً لكل ما هو سائد في السينما المصرية حاليّاً. وأهميّة الفيلم المبدئيَّة في الحقيقة، وقبل الدخول في أي تفاصيل تخصُّ صورته النهائية، هو في هذا الاختلاف الواضح وعدم التنازل الفني أمام ضغوطات الواقع السياسي والأمني والرقابي القاسي المفروضة على الفنانين في مصر. "باب الوداع" هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الدولية ضمن فعاليات "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" في دورته الـ36.

استغرق تصوير الفيلم 13 يوماً ولكن على مدار 4 سنوات، وذلك لما واجه العمل من صعوبات في الإنتاج. 

أثر تاركوفسكي في سرد الطفولة 

تداعي الذاكرة، هو التعريف الأفضلُ والأقربُ لصور الفيلم، يبدو حنفي متأثرًا جدًا بالمخرج الروسي المشهور أندريه تاركوفسكي، وخصوصًا في منهجه السينمائي النظري الذي يتعلق بأن الفنان غير مسؤول عن المعاني، والمهم هو المشاعر التي تثيرها الأفلام عن طريق الاستجابة الداخلية للمشاهد، كما كتب في كتابه الشهير النحت في الزمن (ترجمة أمين صالح).

وبالمثل، كان فيلم حنفي الذي يمكن أن يختلف الناس في توصيف ما يسردهُ بدقة وذلك لشدّة التجريد النظري. إذْ إنَّ فيلمه متأثّرٌ بشكل واضح بتاركوفسكي في فيلمه المرآة، The Mirror، من إنتاج عام 1975، الذي يسرد فيه صوراً وذكريات عن علاقته بوالدته وطفولته وحياته السابقة، تماماً كفيلم باب الوداع، الذي يمكن من صوره أن نعرف أنَّ التقاط الشيء الأساسي المعني به، هو ذكريات الطفولة، ومشاعره تجاه الأم والجدة. 

صور الفيلم هي إنجازه الحقيقي، إنجاز بصري بالكامل، كريم حنفي يعتني جداً بكل مشهد في هذا الفيلم، وكل لقطة فيه تبدو مرسومة فعلاً، العمل على النور والإضاءة الطبيعية والتشكيل بالظل والجسد. الديكور كذلك كجانب فني أساسي في خلق بيئة الفيلم، وما تمنحه لفكرة القِدَم والذاكرة والماضي. ملابِسُ الممثلين الثلاثة، وما تحتويه من معاني بصرية ملفتة، خصوصاً عندما يسير البطل بكنزةٍ حمراء تنطق وسط زرقة الحاضر وبهتان الماضي. عاب الفيلم فقط المبالغة في عملية تصحيح الألوان والتكنيكات البصرية التي جعلت الأمر يحتوي على بهرجة في بعض الأحيان. ولكن حتى مع ذلك، فهناك اعتناء وإنجاز حقيقي من حنفي، وأيضاً على الأخص من مدير التصوير الموهوب زكي عارف. 

وعلى خلاف ذلك التفوق البصري، خصوصاً عن أي فيلم مصري مثيل في السنوات الأخيرة، الفيلم تائه جداً، وربما، وببعض القسوة، يحاول تقليد سينما تاركوفسكية يبدو واضحًا أنّه متأثّر بها، لكن، دون الوقوف على أرضية صلبة، ويمكننا محاولة طرح التحفظات الفنيّة الثلاثة عليه في نقاط مختلفة: 

ضعف الاندماج مع المشاهد 

ما هو المحرك الأساسي للفيلم؟ ما هي الرحلة التي نشترك ونتورط فيها مع المخرج؟ بالتأكيد ليس ضروريًا أن يكون لكل فيلم قصة محبوكة وواضحة. ولكن، بالتأكيد يجب على المشاهد أن يخوضَ في كلّ فيلم رحلته الخاصة. الفيلم مرتبك جداً بشأن المحرك، نظرياً الشاب هو الذي يتذكر، على الأرض تتداخل الأمور. نذهب مع الأم أحياناً، مع الجدة أحياناً، مع تداعيات يحركها الجانب البصري في أحيانٍ ثالثة، هذا الارتباكُ يقلل جداً من أي تواصل بين المتفرج والفيلم، من الصعب جداً أن يتّفق 10 أشخاص مثلاً في التوصيف الدقيق للرحلة التي ذهبوا فيها داخل "باب الوداع"، أو حتى في الاتفاق على أنّ المحرّك الأساسي للفيلم هو شخصيّة الابن. 

الضعف التقني في عمليّة المونتاج 

مونتاج الفيلم هو واحد من أكثر نقاط الضعف الواضحة جداً في رأيي، ما هو المبرر في أن أغلب مشاهد الفيلم تنتهي بـFade، ثم يُفتتح المشهد اللاحق بفيد جديد للصورة؟ حتى بالمنطق النظري المتعلق بالتداعي، الفيلم يتوقف كل بضع دقائق، إيقاعه البطيء، الذي يحاول مخرجه الحفاظ عليه، ينكسر مع كل فيد جديد، يتحول الأمر لجانب تقني بحت عن إنهاء كل لحظة، بدلاً من أن يكون جانباً من الإيقاع والتدفق المطلوب أحياناً للذاكرة. 

صور بدون نص 

من الصعب الحديث عن النص في فيلم مبني تماماً على الصور، ولكن من الصعب مراوغة أن نصّ الفيلم وتراتبية صوره لا يساعدان المتفرج على الدخول لعالمه. إلى أي مدى مثلاً كان كريم حنفي بحاجة إلى شخص آخر يكتب معه هذا الفيلم؟ شخص يسمح للتجربة الداخلية ألا تكون منغلقة على نفسها؟ وأن تكون أكثر رحابة للمتفرج لدرجة أن يجد نفسه داخلها؟ 

إجمالاً، الفيلم معتنى به جداً، صنعه مخرجه دون تنازل، وبرغبة حقيقية في أن يحكي تجربته الذاتيّة وألمه الداخلي. عَرْضُه ولو في شكل تجاري في مصر، حتى لو كان في قاعة واحدة، هو أمر مهم في إتاحة المجال لأفلام وتجارب بديلة بهذا القدر من الاختلاف والذاتية. كذلك، تكريم الفيلم على الإنجاز البصري لزكي عارف في مهرجان القاهرة الماضي، كان تكريماً مستحقاً وبالغ الأهمية، وهو أحد الأحجار التي ترمى في المياة الراكدة.

توقُّف الفيلم عند حدود الإنجاز البصري يقلّل من التجربة النهائية، ولكنه لا ينزع عنها الخصوصية، وكريم حنفي يحتاج مستقبلاً وبشدة أن يتجاوز الانشغال بالصورة فقط، إلى الانشغال بصلة عالم فيلمه بالمتفرج. السينما المصرية أيضاً تحتاج إلى مخرج على هذا القدر من الإتقان والإخلاص.

"أيام قرطاج": أفلام في طريقها إلى السجن

تونس - العربي الجديد

لن تقتصر عروض الدورة السادسة والعشرين من "أيام قرطاج السينمائية"، التي تنطلق فعالياتها بعد غدٍ السبت، على فضاءات العرض القليلة في تونس العاصمة، بل ستشهد أربعة مراكز إصلاح وتأهيل (سجون) عروضاً بحضور مخرجين، تجري بعدها جلسات نقاشية مع نزلاء هذه المراكز.

600 فيلم من 58 بلداً عربياً وأجنبياً، ستُعرض في هذه الدورة التي تستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري. تُفتتح التظاهرة بشريط "الشاة" للمخرج الأثيوبي يارد زيليكي. عملٌ يحكي قصة طفل رحل من مدينةٍ يموت أهلها بسبب المجاعة، إلى أُخرى لا تعاني الجوع والجفاف، ولكنه لم يتأقلم هناك، فيبدأ بالتخطيط للهروب والعودة.

لن يكون "الشاة" ضمن الأعمال الـ 17 المتنافسة على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة، التي تعرف مشاركة ستة أفلام أجنبية، وما تبقّى عربي، مثل "تخفيف تدريجي" للأخوين الفلسطينيين عرب وطرزان، و"قدرات غير عادية" لـ عبد السيد داوود من مصر.

عادةً ما تشهد مسابقات التظاهرات السينمائية مشاركةً أكبر للأفلام القصيرة، إلّا أن "أيام قرطاج" ستضمّ في مسابقتها لهذا الفرع 13 عملاً فقط. فوِفق إدارة المهرجان، لا يتم التعامل مع الفيلم القصيرة بوصفه "مرحلةً انتقاليةً في حياة السينمائي، أو مدخلاً للفيلم الطويل"، وإنّما هو، بالنسبة إليهم، "شكل سينمائي مكتمل بحد ذاته، يتيح للمشاهد أن يلتقي بشتى الكتابات الصاعدة والمتمرّسة، وبسينمائيين يسائلون العالم بما أتيح لهم من وسائل".

كما يشتمل المهرجان على مسابقة مُخصّصة لأول عمل للفيلم الطويل، يشارك فيها عشرون شريطاً من عدة بلدان، كمصر وتونس والجزائر وفلسطين وسورية وجنوب أفريقيا. بعض هذه الأعمال، مثل "الطريق" للمخرجة اللبنانية رنا سالم، ينافس أيضاً في مسابقة الأفلام الطويلة.

تبقى مسابقتان؛ الأولى للأفلام الوثائقية، ويتنافس فيها 16 عملاً، والثانية بعنوان "سينما واعدة"، يشارك فيها 15 فيلماً أنجزها مخرجون شبّان وطلبة مدارس، وتشتمل على الأفلام الروائية والتحريك.

العربي الجديد اللندنية في

19.11.2015

 
 

350 فيلما من 50 دولة عربية وإفريقية وأجنبية تتنافس فى مهرجان أيام قرطاج السينمائية الـ26

بقلمعادل عباس/ قرطاج:

يفتتح وزير الثقافة التونسى والمخرج إبراهيم اللطيف وكوكبة من نجوم الفن السابع العرب والمصريين والأفارقة والأجانب فى الثامنة مساء بعد غد السبت 21 نوفمبر الجارى بالمسرح البلدى بالعاصمة التونسية الدورة الـ26 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية والتى تقام هذا العام تحت شعار "نحاور، نحلم ونتقدم" وتستمر حتى 28 من نفس الشهر ويشارك فيها هذا العام أكثر من 350 فيلما من 50 دولة عربية وإفريقية وأجنبية من بينها مصر، تتنافس فى مسابقات وأقسام المهرجان المختلفة، كما يشارك فيها أكثر من 350 ضيفا وسينمائيا.

وصرح المخرج التونسى إبراهيم اللطيف مدير مهرجان قرطاج السينمائى أن تونس استعدت لافتتاح هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية التى تحمل هذا العام رهانات كثيرة، تضاف إلى قائمة التحديات المتعددة التى تواجهه وهو على أعتاب الخمسينية! لأنها تنظم فى ظروف حساسة ومناخ خاص، وتأتى هذه الخصوصية، أولا: بعد أن تقرر اقامة أيام قرطاج السينمائية بشكل منتظم سنويا بعد أن كانت تقام كل عامين. وثانيا: تزامنها القريب مع موعد انطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية. وثالثا: الوضع العام للبلاد الذى يتهدده الإرهاب ويرهقه الاقتصاد. ولكننا رغم ذلك مصرون على النجاح والتحدى.

وأضاف إبراهيم اللطيف أن هذه الدورة تلتزم بالأسس التى أقيم على أساسها المهرجان منذ انطلاقه فى عام 1966م، ليكون أقدم مهرجان سينمائى فى المنطقة، وهى التمسك بجذور المحيط العربى والإفريقى، مع الانفتاح على السينمات الجديدة والتعبيرات الفنية المتجددة والعالمية. مشيرا إلى أن فيلم الافتتاح هذا العام هو الفيلم الأثيوبى "ديفرات" للمخرج زيريسيناى مهارى.

وأوضح أن نجاح هذه الدورة سيضفى بريقا على احتفالات دورة 2016 المتزامنة مع إحياء الذكرى الـ50 لأيام قرطاج السينمائية التى أرادها مؤسسها الطاهر شريعة مهرجانا للسينمائيين الأفارقة والعرب.

"المسابقة الرسمية"

اختارت إدارة أيام قرطاج السينمائية هذا العام 17 فيلما من 13 دولة عربية وإفريقية وأوروبية من بينها مصر التى تشارك بفيلم "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبدالسيد لتتنافس على التانيت الذهبى لمسابقة الأفلام الطويلة. بالإضافة إلى الأفلام التى ستعرض فى مدن أخرى غير العاصمة وهى القيروان والمنستير وصفاقس وباجة وجندوبة وقفصه وتطاوين ونابل والكاف والمهدية والقصرين وجربه وذلك ترسيخا لمبدأ اللامركزية الثقافية. كما ستوفر أيام قرطاج السينمائية الفرصة لعدد من السجناء للتمتع بمشاهدة مجموعة من الأفلام سيتم عرضها فى 4 سجون وهى برج الرومى، المرناقية، المهدية وسجن النساء بمنوبة وستقدم الأفلام بحضور مخرجيها أو البعض من ممثليها يرافقهم فى هذه الأماكن المغلقة أعضاء المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب. أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشتمل على 13 فيلما بين روائية ووثائقية وسينما التحريك فى حين سيتم عرض 16 فيلما فى إطار مسابقة الأفلام الوثائقية.

"ضيوف قرطاج"

من المنتظر أن تشهد هذه الدورة حضور أكثر من 350 ضيفا من أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية منهم المخرج المغربى نبيل عيوش بمناسبة العرض العربى والإفريقى الأول لفيلمه الأخير"الزين اللى فيك" كما ستسجل هذه الدورة حضور العديد من الأسماء السينمائية الكبرى على غرار المخرج المالى سليمان سيساى، والجزائريين مرزاق علواش ومالك بن اسماعيل، والمخرج الفرنسي - العراقى عباس فاضل واللبنانى أكرم زعترى ووفد سينمائى مصرى كبير يضم المخرج داوود عبدالسيد والنجوم محمود حميدة وسلوى خطاب وأحمد بدير وعمرو يوسف وخالد أبوالنجا ونجلاء بدر وهند صبرى ونيكول سابا ويوسف الخال وإياد نصار واللبنانية كارمن لوبوس، بالإضافة لنجوم السينما العربية ومخرجيها وصناعها من معظم الدول العربية. إلى جانب نقاد وصحفيين من دول العالم.

"تكريمات"

لأن القاهرة كثيرا ما اقترن اسمها بمهد السينما العربية، حرصت النسخة 26 من أيام قرطاج السينمائية على تكريم السينما المصرية وقد فجعت فى غضون هذا العام بالفقدان المتلاحق لأكبر نجومها. وتخص هذه البادرة نساء السينما المصرية بالتكريم تحت عنوان "عيونهم الخصبة". إذ سيبعث مهرجان قرطاج السينمائى إلى روح أيقونة الشاشة "فاتن حمامة" بتحيّة عرفان ورسالة اعتراف لبصمتها المميزة فى عالم الفن السابع، خصوصا وأن الراحلة تولت رئاسة لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية سنة 1978. كما ستسلط هذه الدورة الأضواء على التجارب السينمائية للفنانات المصريات "معالى زايد، مريم فخر الدين أسماء البكرى، ونبيهة لطفى. "

ومن صناع السينما البارزين فى العالم وقع اختيار أيام قرطاج السينمائية هذا العام على المخرج البرتغالى "مانوال دى أوليفيرا" لتكريمه تحت عنوان "السينمائى المعمّر". فبعد مسيرة خصبة مع السينما الصامتة والكاميرا الوهمية، كان هذا المبدع حاضرا فى مهرجان "كان" ليقدم آخر إبداعاته السينمائية، وعمره 102 سنة!

وفى رد اعتبار لمبدع ظلمه الدهر وجنت عليه الحياة، ففارقها بالانتحار، اختارت إدارة أيام قرطاج السينمائية تكريم الراحل "حبيب المسروقى" تحت تسمية "مبدع محبط". حيث يرى النقاد أن العمر القصير لحبيب المسروقى قابله زخم نوعى من الإبداع، فكان هذا الفنى فى الإضاءة ومدير التصوير القدير، صاحب عدسة ثاقبة ورؤية أخاذة فى تصميم الأضواء ورسم الألوان.

الأهرام المسائي في

19.11.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)