يشهد الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور أحمد عواض رئيس
مهرجان الإسماعيلية، أولى الورش التي ستقام على هامش فعاليات
المهرجان.
ومن المقرر، أن تقام في تمام العاشرة صباحا بقصر ثقافة الأقصر ورشة
عمل للرسوم المتحركة، والتي ينظمها شباب الفنانين من الإدارة
العامة للإنتاج بالمركز القومي للسينما، والذي يشرف عليها سحر
الدالي. سوف تكون الورشة عبارة عن تعليم مجموعة من الأطفال صناعة
العرائس من خامات البيئة، وكيفية تحريكها بطريقة السلوموشن.
يشرف على الورشة كلا من مروة كامل، إنجي محمود، هدى فرح، عمر فرج،
أشرف كمال، سامح الشرقاوي، خلود سليمان، نهال عمر، ماريو ممدوح،
سيد شعبان، إنجي فتحي.
اليوم.. تكريم المخرج سمير عوف بـ"ثقافة الإسماعيلية"
كتب: نورهان
نصرالله
ينظم اليوم على هامش فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
والروائية القصيرة، برئاسة المخرج أحمد عواض ندوة لتكريم المخرج
الكبير سمير عوف، يقدمها المصور السينمائي سعيد شيمي ويديرها مجدي
الشحري.
وتشهد الندوة، عرض فيلم "أيام الراديو"، وذلك في تمام الواحدة
ظهرًا بالقاعة الكبرى في قصر ثقافة الإسماعيلية.
اليوم.. "عشاق المنزل" و"منطقة محرمة" ضمن عروض مهرجان الإسماعيلية
كتب: نورهان
نصرالله
يعرض اليوم ضمن جدول مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
والروائية القصيرة، خمس أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة
وهي: "عشاق المنزل"، إخراج ياني وارنوك، "حوض الاستحمام" إخراج تيم
إلريك، "الاسم الذي تحمله" إخراج هيرفيه ديمير، "منطقة محرمة"
إخراج برانكوا إسفانتشيك، وفيلم "ابنها" إخراج كاتارينا وول، وذلك
في تمام الواحدة ظهرًا بسينما رينيسانس.
يليها عرض خمس أفلام ضمن مسابقة التحريك من ضمنهم فيلم "صولو"
للمخرجة نيرة الصروي، "همهمة" للمخرج الأمريكي توم تيلر، "الضخم
والشرس والأرنب" إخراج لورا تالاوي، ومينجي سون، بالإضافة إلى فيلم
"على بعد" إخراج فلوريان جاوريج.
«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» وتحديات الدورة الـ18
كتب: نورهان
نصرالله
افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية
الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، الذى يقام برئاسة
المخرج أحمد عواض، ويعرض من خلالها 76 فيلماً ضمن أقسام المسابقة
الرسمية، لتكون الدورة التى تأجلت إقامتها لعامين هى الأضخم فى
مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات، لتعود بالمهرجان إلى مكانته
الدولية بعد توقف دام لعامين، وتجمع الدورة الـ18 هذا العام حشداً
مميزاً يتمثل فى حضور عدد من صناع السينما من 40 دولة من مختلف دول
العالم، إلى جانب إقامة عروض لأفلام على هامش المهرجان، إضافة لعدد
من الندوات والورش التدريبية. ويحيى المهرجان هذا العام الذكرى
الأولى لرحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، بالإضافة إلى
الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأميم قناة السويس.
مدير مهرجان «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»: تغلبنا على إحباط
لجنة المشاهدة.. وضيق الوقت
كتب: نورهان
نصرالله
كشف الناقد محمد عاطف، المدير الفنى لمهرجان الإسماعيلية الدولى
للأفلام التسجيلية والقصيرة، كواليس الإعداد للدورة الـ18 من
المهرجان، المقامة فى الفترة من 20 إلى 26 أبريل الحالى، بمشاركة
76 فيلماً، وصفها مدير المهرجان بأنها من أفضل إنتاجات عامى 2015
و2016 التى تقدمت للمهرجان حتى موعد غلق باب التقدم للمشاركة فى
الدورة، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من الأعمال تعتبر الدورة الـ18
بمثابة عرضها العالمى الأول.
محمد عاطف: واجهنا مشاكل كثيرة بعد توقف عامين.. واعتمدنا 3 دورات
تدريبية فى التصوير والنقد والتحريك
وأشار «عاطف» إلى أن الدورة واجهت تحديات كبيرة، خاصة أنها تأتى
بعد توقف دام عامين، مشدداً على أن هناك تركيزاً على مدى قوتها
لتخرج بشكل مبهج وتقدمى، يعتمد على العنصر الشبابى، لتليق الدورة
بالمهرجان وتاريخه، مؤكداً أنها من أكبر الدورات من حيث عدد
الأفلام المعروضة، وعدد المخرجين المشاركين، وهو ما جعل تنظيمها
يحتاج إلى جهد كبير.
وقال «عاطف»، لـ«الوطن»: «تأجيل المهرجان أكثر من مرة، تطلب
مجهوداً حتى تخرج تلك الدورة للنور، فواجهنا إحباطاً على مستوى
فريق العمل، بالإضافة إلى ضياع فرصة عرض أكثر من فيلم مهم، شارك فى
المهرجان على أساس العرض فى موعد معين، بالإضافة إلى اعتذار عدد من
المخرجين عن الحضور، بسبب تغيير الموعد الذى لم يناسب ارتباطات
بعضهم، وكان عامل الوقت من أكبر التحديات التى واجهتها خلال تولى
إدارة المهرجان الفنية، حيث تم ذلك خلال شهر فبراير، والمهرجان
تبدأ فعالياته فى أبريل، وبالتالى كان هناك ضغط يشكله عامل الوقت،
لذلك من البداية بحثت عن عنصر الشباب فى المركز القومى للسينما،
وكونت مجموعة منهم للعمل ضمن فريق المكتب الفنى للمهرجان، ووضعنا
مجموعة من المعايير الأساسية، لها علاقة بثقافة العمل وآلياته،
خاصة أن الإعداد السابق كان يتخذ شكلاً ارتجالياً، والتحدى الآخر
كان فى مواجهة الإحباط الذى تعرض له أعضاء لجنة المشاهدة، خاصة
أنها تعتبر من أكثر اللجان التى عانت فى عملها على مدى عامين، منذ
تاريخ آخر دورة للمهرجان لمتابعتها تلقى الأفلام ومشاهدتها بشكل
مستمر، رغم تأجيل الدورة لعدة مرات، وعمل الأعضاء على الأفلام أكثر
من مرة، ليشاهدوا ما يقرب من ألفين فيلم، ضاع مجهودهم فى مشاهدتها
هباءً، لعدم مطابقتها لشروط اللائحة فى الوقت الحالى».
وأضاف: «عند اختيار الأفلام المشاركة فى الدورة الحالية، كان لا بد
من مراعاة مجموعة من العناصر، أهمها حداثة الموضوع، والمستوى
الإبداعى للفيلم، وهو ما يندرج تحت الجانب الفنى، فليس لدينا رقابة
أو خطوط حمراء على الموضوعات بشكل مسبق، ولكن عند اختيار أعضاء
لجان المشاهدة، نراعى أكبر قدر من التنوع، بداية من السن،
والخلفيات الفنية، حتى تنوع الميول والاتجاهات، خاصة أن هذا النوع
من الاختلاف يجعلنا نصل للفيلم الأفضل الذى يتفق عليه الجميع، وهذا
العام بسبب زيادة عدد الأفلام المعروضة وضيق الوقت، اعتمدنا لجنتى
مشاهدة من الخارج، كنت عضواً فى إحداهما قبل تولى الإدارة الفنية
للمهرجان، وتضم اللجنتان مجموعة كبيرة من أساتذة السينما الكبار،
على رأسهم المصور سعيد شيمى، ثم قمت بتكوين لجنة فرعية أخرى
لمشاهدة الأفلام الروائية القصيرة، من شباب النقاد المعينين
بالمركز القومى للسينما».
وأكد المدير الفنى للمهرجان أن لجنة التحكيم الدولية تتابع العمل
على 4 أقسام للمسابقة الرسمية، تضم الأفلام التسجيلية الطويلة،
والأفلام التسجيلية القصيرة، والأفلام الروائية القصيرة، وأفلام
التحريك، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم برئاسة المخرجة التسجيلية
الجورجية الشهيرة نينو كيرتادزى، بالإضافة إلى 3 لجان فرعية، منها
لجنة جمعية نقاد السينما المصريين، ويرأسها الناقد مجدى الطيب،
ولجنة الجمعية المصرية للرسوم المتحركة، برئاسة المخرجة عطية خيرى،
بالإضافة إلى لجنة من مؤسسة «ACT».
وفيما يتعلق بالورش المقامة على هامش المهرجان، قال «عاطف»: «هناك
3 ورش، الأولى لتعليم مبادئ التصوير السينمائى، يقدمها المصور سعيد
شيمى، والثانية للنقد السينمائى يقدمها الناقد عصام زكريا، أما
الثالثة فهى لفن التحريك، خاصة أن لجان المشاهدة بالمهرجان، كانت
ترى أن عدد أفلام التحريك المصرية المقدمة قليلة بالإضافة إلى أن
مستواها غير تنافسى على الإطلاق، وبالتالى وجدنا عجزاً فى هذه
المنطقة، وكان لا بد أن يقوم المهرجان بدوره بتنظيم ورشة التحريك».
النساء والحروب تسيطران على أفلام المسابقة الرسمية لـ«الإسماعيلية
للأفلام التسجيلية»
كتب: نورهان
نصرالله
بدأت أمس الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام
التسجيلية والروائية القصيرة، بعد سلسلة طويلة من التأجيلات استمرت
لعامين، لتواجه الدورة الجديدة مجموعة كبيرة من التحديات، قبل أن
يستعيد المهرجان وجوده الدولى كمهرجان متخصص، لتقام فعالياته فى
الفترة من 20 وحتى 26 أبريل الحالى، برئاسة المخرج أحمد عواض، رئيس
المركز القومى للسينما، ورؤية الناقد محمد عاطف، المدير الفنى
للمهرجان.
«طرق حجرية» يرصد مذابح تركيا ضد الأرمن.. و«منطقة محرمة» يوثق حرب
البوسنة.. والأزمة السورية حاضرة فى 3 أفلام
لم تنفصل الدورة الـ18 من المهرجان عن العالم، فى ظل ما يعانيه من
حروب وهجمات إرهابية حولت الساحة الدولية إلى مناطق ساخنة، ولكنها
فى الوقت نفسه لم تتطرق للسياسة والحرب على الإرهاب بشكل مباشر،
فكانت المعالجة من خلال إلقاء الضوء على زاوية جديدة للحرب بمختلف
أشكالها وتأثيراتها، بالإضافة إلى نتائجها التى تمتد إلى مئات
السنين، بعيون المخرجين من مختلف الجنسيات، ليوحّدها الفن فى نطاق
إنسانى.
وكانت البداية فى قسم الأفلام الروائية، حيث يدور الفيلم الفرنسى
«كونجا»، للمخرج ماريو ماكيدانو، فى فبراير 1944، عندما يذهب
الإسبانى «فرناندو كانجا» لاستقبال عائلته فى محطة القطار، وأثناء
عبوره للساحة العامة، يدرك أن النازيين يبحثون عنه، وأن اسمه على
قائمة المطلوبين، أما الفيلم الكرواتى «منطقة محرمة»، إخراج برانكو
إسفانتشيك، فيدور خلال فترة حرب البوسنة، تنطلق مجموعة من جنود
الجيش الكرواتى، فى رحلة بحث عن مشروبات روحية داخل المنطقة
المحرمة، وعندما يعثرون على بقايا حانة مهدمة عند خطوط الجيش
البوسنى، يلتقون بمجموعة أخرى من الجنود البوسنيين الذين كانوا
يوماً ما من أصدقائهم.
ويعود المخرج أرنوه خاياد جانيان، فى فيلمه التسجيلى الطويل «طرق
حجرية»، إلى عام 1915، للحديث عن المذابح التركية ضد الأرمن، وذلك
من خلال رحلة عبر تركيا، على أرض أجداده الذين نجوا من الإبادة
الجماعية للأرمن، بدءاً من لوحة ثم لقاءات مع أقاربه، ليتحرى ماهية
«الصالحين»، وهم المجموعة مجهولة الهوية التى أنقذت الكثيرين أثناء
تلك المذابح.
والفيلم التسجيلى القصير «الجيل الثالث»، للمخرج الإيرانى محمد على
رخسانى، ويروى قصة أعضاء بيت السلام الذين ينتمون غالباً إلى الجيل
الثالث من ضحايا الحرب، والمادة الكيميائية المسماة «العميل أورانج»،
التى تم استخدامها من قبَل الجيش الأمريكى خلال حرب فيتنام، ويعكس
الفيلم محاولات السيد «جوانغ»، الرئيس التنفيذى لهذه المنظمة،
بالتعاون مع الضحايا والمعاقين، تعزيز الأمل وإحياء السلام.
وفتح قسم الأفلام التسجيلية القصيرة نافذة على الحرب السورية، مع
فيلم «9 أيام.. من نافذتى فى حلب»، وهو إنتاج مشترك بين هولندا
وسويسرا، وإخراج السورى عيسى توما، بالتعاون مع فلور فان دى ميولن،
وتوماس فروج، ويمثل الفيلم زاوية نظر جديدة للأحداث السورية فى
حلب، وما زالت الأحداث تجرى منذ 3 سنوات، مما جعل «توما» يحمل
كاميرته طوال 9 أيام داخل شقته، ليسجل ما يجرى فى الخارج، كما قدم
المخرج ريبر دوسكى، رؤية مختلفة لتنظيم «داعش»، وسيطرته على بعض
المناطق السورية، من خلال فيلم بعنوان «قناص كوبانى» الذى يدور حول
«هارون»، مقاتل وقناص كردى، يصل إلى المدينة السورية «كوبانى»
لإنهاء احتلال «داعش».
«سالى الفتاة التى تواجه الحرب بالمسرح»، جزء من السلسلة التى يتم
تناول الحرب من خلالها، وهى الحرب من خلال عيون النساء، حيث قدمت
المخرجة السورية زهرة البودى فيلم «سالى»، المعروض ضمن مسابقة
الأفلام التسجيلية القصيرة، والذى يتناول غزو الإرهابيين لمدينة
«الرقة»، حيث تقرر فتاة سورية الهجرة إلى اللاذقية، وفى طريقها إلى
هناك، تواجه أحداثاً خطيرة فتلجأ إلى المسرح، لتحاول أن تنسى قسوة
الحرب، وهو قريب مما قدمته المخرجة التركية ليلى توبراك، فى فيلم
«بعيداً»، الذى يرصد فى 16 دقيقة، تأثير الحرب فى منطقة «عين
العرب» على الناس والطبيعة؛ وعلى النساء المحاربات اللاتى يتمردن
على تجاهل العادات الاجتماعية لدور المرأة منذ سنوات طوال.
وركزت الدورة الحالية على المرأة وقضاياها بشكل كبير، وهو ما يعكس
توجهات واهتمامات لجنة المشاهدة، فهناك مجموعة كبيرة من الأفلام
على هامش المهرجان أثارت قضايا نسائية مهمة، سواء من خلال المعالجة
الروائية أو الرصد التسجيلى، ففى قسم الأفلام التسجيلية الطويلة،
يلقى المخرج والمصور تييرى ميشيل الضوء من خلال فيلم «الرجل الذى
يصلح النساء»، على الدكتور «مكويج»، الفائز بجائزة ساخاروف عام
2014، والذى يُعرف عالمياً باسم الرجل الذى يصلح الآلاف من النساء
اللواتى تعرضن للاغتصاب، خلال 20 عاماً من الصراعات فى شرق جمهورية
الكونغو الديمقراطية.
وفى مسابقة الأفلام التسجيلية، يلقى المخرج البولندى سلافومير ويتك،
الضوء على حياة صاحبات القدرات المختلفة بفيلم «المشجعات»، من خلال
«مونيكا»، كابتن فريق للمشجعات، والتى تقدم على تحد جديد بتكوين
فريق من متحديات الإعاقة الصغيرات على الكراسى المتحركة، وتكتشف
المدربة أن الفتيات مثلها فى الطموح والمثابرة على تحقيق هدف مشترك
رئيسى، وهو النجاح أثناء حدث رياضى كبير، بينما تحاول المخرجة
الأمريكية كايلا برايت، التى تنتمى لقبيلة هنود «بوتاواتومى»،
البحث عن هويتها الثقافية فى فيلمها «الدخان الذى يسافر»، عندما
تقرر أن تصنع فيلماً عن والدها «جارى ويس كى جى أماتيوك»، وعن
عائلتها ومعنى أن يكون المرء هندياً من السكان الأصليين للولايات
المتحدة الأمريكية.
تجارب عشرينية لـ27 مخرجة فى أقسام مهرجان «الإسماعيلية للأفلام
التسجيلية»
كتب: نورهان
نصرالله
فى الوقت الذى اعتبر فيه محمد عاطف، المدير الفنى للمهرجان، الدورة
الحالية هى الأكثر شباباً وتمثيلاً لفئة المرأة، بداية من رئيس
لجنة التحكيم الممثلة والمخرجة نينوكير تادزى، وعضوية كل من
المنتجة الفلسطينية مى عودة وفنانة الرسوم المتحركة أنيت ميليس،
سيطرت فئات عمرية شابة على المشاركات بعدد من المخرجين والمخرجات
الذين لم يتجاوزوا العقد الثانى أو الثالث، فى مسابقات الدورة
الـ18 من المهرجان.
وتعكس الدورة المقبلة من المهرجان سيطرة المخرجات الشابات على
أقسام المهرجان بمشاركات فى مختلف الأقسام، من بينها قسم الأفلام
الروائية القصيرة، وتشارك فيه كامى جارسيا، مخرجة فيلم «هواء»، من
مواليد عام 1991، بينما مخرجة فيلم «داخل الأرض»، صوفيا كيروس
أوبيدا، من مواليد عام 1989، وتخرجت كمصورة سينمائية فى نقابة
السينمائيين بالأرجنتين عام 2012، والمخرجة المغربية عايدة سنة،
التى تشارك بفيلم «أمل»، الذى يعد فيلمها الروائى القصير الأول،
والمخرجة كاتارينا وول، التى تشارك بفيلم «ابنها» وهى من مواليد
عام 1984.
وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة يعرض فيلم «أميال مقطوعة قبل
أن أنام»، للمخرجة هانا هوفيتى، من مواليد عام 1991، حيث يعد
الفيلم مشروع تخرجها فى جامعة «متروبوليا» للعلوم التطبيقية عام
2015، أما المخرجة أجاتا مينوفسكا، مخرجة فيلم «نجارة»، فولدت فى
وارسو عام 1992، وتخرجت فى المدرسة العليا للفنون عام 2012،
بالإضافة إلى زهرة البودى، مخرجة فيلم «سالى»، المولودة عام 1983..
وفى قسم أفلام التحريك، تشارك المخرجة آنافوكينا، التى لم تتجاوز
الـ30 عاماً، بفيلم «حركة خارجة». ويمتد الوجود الشاب للمخرجات إلى
المشاركة المصرية، التى لا تزيد على 5 أفلام، من بينها 3 أعمال
لمخرجات شابات، وتعد المخرجة المصرية وفاء حسين، التى لم تتجاوز 22
عاماً، أصغر المشاركات فى المهرجان هذا العام، بفيلم «عين الحياة»،
المشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وهى ما زالت تدرس فى
قسم الإخراج بالمعهد العالى للسينما، ويعد الفيلم هو مشروعها للسنة
الدراسية الثالثة، كما تشارك المخرجة نيرة الصروى، فى مسابقة أفلام
التحريك بفيلم «صولو»، الذى يعد مشروع تخرجها فى المعهد العالى
للسينما عام 2015، بالإضافة إلى المخرجة كوثر يونس، التى تبلغ 23
عاماً، وتشارك فى قسم الأفلام التسجيلية الطويلة، بفيلم «هدية من
الماضى».
أفلام التحريك بين الاحترافية والتجارب الأولى بـ «الإسماعيلية
للأفلام التسجيلية»
كتب: نورهان
نصرالله
تعد أفلام الرسوم المتحركة من أهم الأقسام التى يهتم بها مهرجان
الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة على مدى تاريخه.
وفيما يتعلق بالمشاركة المصرية فى قسم «التحريك» التى اقتصرت على
فيلم «صولو»، للمخرجة نيرة الصرورى، والذى ينافس وحيداً ضمن 22
فيلماً فى المسابقة. ويدخل فى منافسة مع العديد من الأفلام المهمة،
ويعد فيلم «موج 98»، للمخرج اللبنانى إيلى داغر، الحاصل على
«السعفة الذهبية» للفيلم القصير فى مهرجان كان السينمائى، من أهم
الأفلام المعروضة ضمن قسم التحريك، ويدور الفيلم فى 15 دقيقة
بضاحية ببيروت، حيث يعيش «عمر» حياة كئيبة، وتدفعه مشاعره لاكتشاف
أعماق المدينة، ومقاومة الانقسام والعزلة حتى يحافظ على انتمائه
إلى أرضه ووطنه، بالإضافة إلى فيلم «درس بعد الظهيرة»، للمخرج
الكورى سيورو أوه، الذى حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة
الطلبة، فى مهرجان سيول الدولى للتحريك، وتنويه خاص من لجنة
التحكيم بمهرجان «أنيمافيست». ويشهد القسم عرض مجموعة من التجارب
الأولى لصناعها، من ضمنها الفيلم الفرنسى «قطار»، للمخرج أوليفيه
شابالييه، وفيلم «همهمة»، للمخرج الأمريكى توم تيلر، الذى ما زال
طالباً فى السنة النهائية بقسم الإخراج والمؤثرات البصرية فى كلية
دودج، جامعة تشابمان، كما تعرض التجربة الثانية للمخرج جوليان
ديكمن، بعنوان «الفالتز الميكانيكى»، ويرصد الفيلم فى 6 دقائق،
حياة الدمى فى نفس الروتين تحت حكم أسيادهم، لكن يأتى يوم الحرية
الذى يخرجهم من ميكانيكية المألوف.
شريف البنداري ومحمد فريد يشاركان في ندوة "حار جاف صيفا" بـ"الإسماعيلية"
كتب: نورهان
نصرالله
بدأت ندوة فيلم "حار جاف صيفًا"، منذ قليل، للمخرج شريف البنداري،
على هامش الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
والروائية القصيرة، وذلك عقب عرض الفيلم في سينما رينيسانس، بحضور
المخرج والفنان محمد فريد بطل الفيلم.
وأشار البنداري، خلال الندوة، إلى أن ناهد السباعي كانت اختياره
الأول إلى أن الاستقرار على الفنان محمد فريد جاء نتيجة فترة طويلة
من التفكير، ما تطلب التخلي عن شعره بالكامل حيث يقدم شخصية شخص
مصاب بالسرطان.
رئيس "القومي للسينما" يعرض على المخرج سمير عوف العودة للأفلام
التسجيلية
كتب: نورهان
نصرالله
عرض الدكتور أحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما، ورئيس الدورة
الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجلية والروائية القصيرة،
على المخرج سمير عوف العودة لإخراج أفلام في المركز القومي
للسينما.
وعبر عوف، عن سعادته بعرض رئيس المهرجان ونيته للعودة للسينما
التسجيلية مرة أخرى.
جاء ذلك خلال ندوة تكريم المخرج الكبير على هامش فعاليات المهرجان.
البنداري بمهرجان الإسماعيلية: السينما تواجه مشاكل في إنتاج
الأفلام القصيرة
كتب: نورهان
نصر الله
عبر المخرج شريف البنداري عن المشكلة الأهم التي تواجه صناع
السينما بشكل عام والروائية القصيرة بشكل خاص فيما يتعلق بآليات
دعم تلك الأعمال وإنتاجها.
وتابع البنداري: "إنتاج الفيلم تطلب ما يقرب من أربع سنوات فبهذا
المعدل كم فيلم سأقدمه خلال حياتي، فكانت الخطوة الأولى بالنسبة
للإنتاج الفيلم المركز القومي للسينما الذي تعاونت معه في إنتاج
فيلم (صباح الفل) الذي حصل على ما يقرب من 15 جائزة وعرض في 100
مهرجان، فعندما عرضت مشروع الفيلم علي المركز في عام 2013 طلب
المسئولين تخفيض ميزانية الفيلم إلى 20% من إجمالي الميزانية، وبعد
عامين حصلت على دعم مؤسسة (روبرت بوش) الألمانية للفيلم، بـ60% من
ميزانية الفيلم، وكان يحمل الجنسية الألمانية التابعة لجهة إنتاجه،
ولكن بدخول المنتج صفي الدين محمود في تلك المعادلة أعطي الفيلم
الجنسية المصرية بجانب خروج العمل بالشكل المطلوب".
وجاء ذلك خلال ندوة عقب عرض فيلم "حار جاف صيفًا" المشارك في
الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية
القصيرة، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.
البنداري: الأفلام القصيرة والتسجيلية قوة مصر الناعمة في
المهرجانات العالمية
كتب: نورهان
نصر الله
أشار المخرج شريف البنداري، إلى أن الأفلام القصيرة والتسجيلية تعد
جزء كبير من قوة مصر الناعمة، وهي التي تشارك في المهرجانات
السينما العالمية وتحقق تواجد قوي باسم مصر في العالم وبالرغم من
ذلك لا يوجد اهتمام كافي بهذا النوع من الأعمال في الوقت الذي تقلص
فيه دور المركز القومي للسينما في الخمس سنوات الأخيرة سواء على
مستوى الأفلام أو الإنتاج.
وتابع: "طرقت كل أبواب الجهات الداعمة والجهات الخاصة للحصول على
شراكة إنتاجية بجانب المؤسسة الألمانية، ليأتي رد القومي للسينما
ما جدوى الإنتاج المشترك بالرغم أنها صيغة إنتاجية معروفة في
العالم كله، وبالتالي دخلت في دوامة كبيرة من التعقيدات والصيغ
القانونية حتى انسحبت تمامًا وفي النهاية نفذت الفيلم بالشكل
المطلوب".
أما عن التفاصيل المتعلقة بالفيلم: "أردت من خلال الفيلم التأريخ
لشوارع وسط البلد والتغيرات الكبيرة التي طرأت عليها منذ فترة
الثمانينات التي قدمت الواقعية، وبالفعل صورنا مجموعة من شوارع وسط
البلد ومصر الجديدة، ولجأت للعدسات الطويلة في التصوير للتخرج
المشاهد بشكل واقعي بعيدًا عن التفاف الجمهور أمام الكاميرا
ولنتغلب على هذا النوع من المشاكل، وفيما يتعلق بالشخصيات كانت
ناهد السباعي خيار الأول ولكن احتاجت مزيد من الوقت حتي استقريت
علي الفنان الكبير محمد فريد بالرغم أن كان البحث منصب علي شخصية
بدون شعر ليؤدي دور مريض بالسرطان وبالفعل وافق علي ذلك وقدم الدور
بالشكل المطلوب".
وجاء ذلك خلال ندوة عقب عرض فيلم "حار جاف صيفًا" المشارك في
الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية
القصيرة، ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. |