بالصور: افتتاح الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم
بمراكش
المغرب ـ
«سينماتوغراف»
انطلق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته
السادسة عشرة مساء أمس الجمعة بمشاركة عدد من النجوم العرب
والأجانب.
وتقدم هذه الدورة على مدى تسعة أيام نحو 90 فيلما
من 36 دولة. ويتنافس 14 فيلما ليس بينها أي فيلم مغربي للفوز بخمس
جوائز للمهرجان في مقدمتها جائزة أفضل فيلم “النجمة الذهبية”.
وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان برئاسة المخرج المجري
بيلا تار وعضوية كل من المخرج الفرنسي برونو ديمون والمخرج
الأرجنتيني ليساندرو ألونسو والمخرج الدنمركي بيل أوجست والممثلة
الكندية سوزان كليمون والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا والممثلة
الهندية كالكي كويتشلن والممثلة المغربية فاطمة هراندي الشهيرة
باسم “راوية”.
وقال رئيس لجنة التحكيم في كلمة بمناسبة الافتتاح
الذي أذاعته القناة المغربية الأولى على الهواء مباشرة “أعتقد أن
الجميع هنا جاء لأننا نحب السينما.. جميعنا يؤمن بقوة الصورة..
نؤمن بالإنسان وكرامته والكرامة لكافة الكائنات. أتمنى أن نحتفي
بكل هذا على الشاشة ونرى أفلاما جميلة.”
وتحل السينما الروسية ضيف شرف دورة هذا العام
ويشارك بالمهرجان وفد كبير من الممثلين والمخرجين والمنتجين الروس.
ويكرم المهرجان الممثل المغربي عبد الرحيم تونسي
الشهير باسم (عبد الرؤوف) والمخرج المغربي الراحل عبد الله
المصباحي والمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستمي. وقدم الجوق
السيمفوني الملكي المغربي في حفل الافتتاح معزوفات موسيقية صاحبتها
لوحات راقصة.
وعقب الحفل عرض فيلم الافتتاح (عصر الظلال) للمخرج
الكوري كيم جي-وون والمرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا
العام، ويقام حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز في العاشر من
ديسمبر كانون الأول.
####
7
أفلام بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين
في «مراكش السينمائي»
المغرب ـ
«سينماتوغراف»
كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن أسماء
الأفلام السبعة، التي ستعرض في الدورة 16 للمهرجان، الذي انطلقت
فعالياته مساء أمس الجمعة، بتقنية الوصف السمعي، لتقريب السينما من
المكفوفين وضعاف البصر.
ومن بين تلك الأفلام المغربي “دالاس” من إخراج محمد
علي مجبود والذي يحكي قصة مخرج يدعى الهواري ويلقب بـ”دالاس” وهو
مولوع بالسينما، ما مكن من أن تتراكم لديه تجارب مهمة في مجال
السينما، وسيؤدي ذلك إلى دخوله غمار تجربة أخرى، بعدما عرض عليه
إخراج فيلم سينمائي جديد، لتتوالى أحداث الفيلم لتخلق المفاجآت
للجمهور. ويلعب دور البطولة في الفيلم الممثل عزيز داداس، والممثلة
أمل الأطرش، وكمال الكاظيمي، وإدريس الروخ، وعصام أبوعلي، وآخرون.
وتشمل باقي العروض بهذه التقنية، الفيلم الجزائري
“حظا سعيدا” لمخرجه فريد بن تومي، والأفلام الفرنسية “فاطمة”،
إنتاج مشترك مع كندا، أخرجه فيليب فوكون، و”خليج الركود” لمخرجه
برونو دومونت، و”هي”، إنتاج مشترك مع ألمانيا لمخرجه الهولندي بول
فيرهوفن، و”يوم التنورة”، من إخراج جان بول ليليتفلد.
وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات
والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة، خارج نطاق التعليق أو الوصف
في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي، إذ يشمل الوصف
حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث، بكلمات
أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.
والتزمت مؤسسة المهرجان بهذا المشروع وعملت على
إنجاحه لست سنوات متتالية، ما يدل على الاهتمام، الذي توليه بهذه
الفئة، خاصة بعد أن عبر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس
مؤسسة المهرجان، عن أمله في تخليد هذا المشروع، الذي سيصبح واحدا
من أهم مواعيد المهرجان خلال مستقبل الدورات. ومكنت هذه التجربة من
اكتشاف طاقات من المكفوفين في مجالات مختلفة.
وحقق المغرب من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم
بمراكش، السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه التجربة
كفاعلية دائمة في برنامج هذه التظاهرة العالمية. واستطاع مهرجان
مراكش الدولي للفيلم، من خلال الاعتراف له بالاحترافية في التنظيم
وبجودة عالية لبرمجته وحضوره، أن يرتقي إلى مصاف أكبر المهرجانات
السينمائية العالمية، وبات موعدا دوليا راسخا، وفضاء للتبادل
والحوار واللقاء، كما يساهم في تطوير الإبداع السينمائي والإنتاج
المشترك، وفي بزوغ ثقافة سينمائية مغربية حقيقية والترويج للسينما
الوطنية على الصعيد الدولي.
####
«يومية
مهرجان مراكش الـ 16»..
تبرر غياب السينما المغربية والعربية بمقاومة «تدني
الذوق»
المغرب ـ
«سينماتوغراف»
على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، صدر العدد
الأول من يومية «إكران ـ شاشة» الخاصة بالدورة السادسة عشرة التي
انطلقت فعالياتها أمس وتتواصل إلى يوم 10 ديسمبر الجاري.
وافتتحت اليومية، التي اختارت شعار «حب السينما،
كلمة واحدة تعكس فلسفة المهرجان» كاعلان لانطلاقة الاحتفالية التي
ستعيشها المدينة الحمراء، تصدر هذا العدد بكلمة لصاحب السمو الملكي
الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش،
بهذه المناسبة. وقد أكد، في هذه الكلمة، أن الدورة السادسة عشرة
للمهرجان، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد
السادس، حافلة «بالمشاعر القوية واللحظات الخالدة»، وتحتفي «مرة
أخرى بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقا بالنسبة لأجيالنا القادمة».
وفي افتتاحية هذا العدد من اليومية، أكدت هيئة
التحرير أن الصرامة التي تم اعتمادتها إدارة مهرجان مراكش في
اختيار الأفلام المعروضة في دورتها الحاليه (والتي أدت الي غياب
الأفلام المغربية والعربية)، نابعة من إرادة لمقاومة المد الذي
يزحف على كل الشاشات السينمائية، والذي يؤدي «إلى تدني الذوق»،
مضيفة أن المسابقة الرسمية ستكون «فضاء للتنافس» بين المواهب
السينمائية.
واستعرضت اليومية في باقي الأبواب لمحة عن الأفلام
الـ14 المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان للفوز بالجائزة
الكبرى «النجمة الذهبية»، بالاضافة الى حوار أجرته مع المخرج
الكوري الجنوبي كيم جي وون، صاحب فيلم «عصر الظلال» الذي يعرض في
افتتاح المهرجان، والذي تدور قصته في العشرينات من القرن الماضي،
ابان الاحتلال الياباني لكوريا.
وتحت عنوان «بيلا تار .. محارب في عالم السينما»
كتبت اليومية في فقرة ركن اليوم، شهادة المندوب العام لمهرجان
(كان) السينمائي المدير العام لمعهد لوميير، تييري فريمو، في حق
المخرج وكاتب السيناريو والمنتج رئيس لجنة التحكيم هذا المهرجان
بيلا تار، الذي شبهه بـ«المحارب عبر الفيافي»، معتبرا اياه فنانا
«تستمر بفضله السينما في إعادة اختراع نفسها».
وفي سابقة من نوعها، سيقدم المهرجان الدولي للفيلم
بمراكش عروضا بمدينة الرباط، من خلال باقة أفلام من مختلف الفقرات
التي تشكل هوية المهرجان، حيث ستبرمج هذه العروض في قاعة الفن
السابع طيلة أيام المهرجان، حسب اليومية.
وخصصت اليومية فقرتها «كاميرا وحركات» التي تعرف
الجمهور في كل إصدار بإحدى تقنيات التصوير السينمائي، لتقنية
«اللقطة المتتالية» التي يتم عبرها تصوير مشهد في لقطة واحدة من
دون عملية قطع خلال تصوير الفيلم، مشيرة إلى أن المخرج ألفريد
هيتشكوك «كان له الفضل في إعطاء هذه التقنية قيمة كبيرة في فيلم
(الحبل) الذي أخرجه سنة 1948».
####
الغرفة الوطنية للمنتجين تدين إقصاء الأفلام
المغربية من «مراكش السينمائي»
المغرب ـ
«سينماتوغراف»
لأول مرة في تاريخ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش،
تغيب الإنتاجات السينمائية المغربية عن المسابقة الرسمية للمهرجان
في دورته 16، فيما سيشارك فيلم مغربي وحيد خارج المسابقة، واعتبرت
الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام في المغرب أن إقصاء الأفلام
المغربية من المشاركة في الدورة الحالية من المهرجان الدولي للفيلم
بمراكش يلحق ضررا فادحا بالسينما الوطنية.
وجاء في بيان المكتب التنفيذي للغرفة، أن هذا
الإقصاء يعتبر سابقة من شأنها عرقلة حضور السينما المغربية. وأضاف
البيان أن هذا الإقصاء يضاف إلى إجراءات إدارية أخرى تم اتخاذها
مما أصبح يصعب مهام المنتجين ويخنق السينما المغربية ويضرب
مكتساباتها..
وذكر البيان أن مختلف المهرجانات الدولية تخصص حيزا
هاما للإنتاجات السينمائية الوطنية، كما هو الشأن لمهرجان «كان»
الذي يختار على الأقل خمسة أفلام فرنسية للمشاركة، وكذلك بالنسبة
لمهرجان برلين بألمانيا و مهرجان البندقية بإيطاليا… إلخ
وأوضح البيان أن مهرجان مراكش ينظم بالمغرب بتمويل
مغربي، حيث أن ميزانيته تعادل ميزانية إنتاج 16 فيلما مغربيا،
وبالتالي فمن المنطقي و المشروع بأن يكون للمهرجان تأثير إيجابي
مباشر وغير مباشر على السينما الوطنية.
وطالب البيان أخيرا من المسؤولين عن المهرجان توضيح
الأسباب التي حملتهم على تغييب الفيلم المغربي عن المشاركة في
المسابقة الرسمية.. وأيضا رأي إدارة المركز السينمائي المغربي
ووزارة الاتصال من هذه التطورات.
####
بالصور: «مراكش السينمائي» حافل بالمشاعر واللحظات
القوية
المغرب ـ
«سينماتوغراف»
أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي
للفيلم بمراكش، أن الدورة السادسة عشرة للمهرجان، التي افتتحت مساء
أمس الجمعة بالمدينة الحمراء، حافلة «بالمشاعر القوية واللحظات
الخالدة»، وتحتفي «مرة أخرى بالسلم والأمل في عالم أكثر إشراقا
بالنسبة للأجيال القادمة».
وأضاف مولاي رشيد، في افتتاحية تقديمية لهذا الموعد
السينمائي (2-10 ديسمبر)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد
السادس، أن «مدينة مراكش استطاعت في غضون شهر واحد، أن تكون رمزا
لإلتقاء الأفكار ومثالا لإرادة ورغبة قويتين في جعل العالم أفضل»،
مضيفا قوله «لا يمكننا أن نجدد اللقاء هنا اليوم، بمناسبة الدورة
السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، دون أن نشيد بانعقاد
مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22) في المدينة الحمراء
الجميلة».
وفي ما يتعلق ببرمجة هذه الدورة، قال سموه «ضيف
كبير سيحل بيننا خلال هذه الدورة، إنها السينما الروسية التي
ستأخذنا في رحاب حضارتها العريقة، كما تتحفنا الدورة بسلسلة ماستر
كلاس يقدمها أساتذة كبار طبعوا الذاكرة السينمائية بأعمالهم
الرائعة ومازالوا على نفس الدرب مستمرين».
وخلص الأمير مولاي رشيد إلى القول «تعتبر انتقائية
لجنة التحكيم برئاسة المخرج الكبير بيلا تار مرآة تعكس جودة أفلام
المسابقة الرسمية حيث تندثر جميع الحدود»، مضيفا أن «كل ذلك يساهم
في تعزيز قناعتي العميقة بأن السينما في خدمة الإنسانية بوصفها
رافعة للتقارب ولاكتشاف الآخر». |