كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

على بياض

تكريمات بالجملة باهتة

إبراهيم الحساوي

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

الفنان في بلادي مطلوب منه أن يرفِّه عن الناس.. مطلوب منه أحياناً أن لا يعترض ولا يناقش.. مطلوب منه أن يسعد الجميع.. مطلوب منه أن يكون بهلواناً حيناً ومهرجاً حيناً حتى يرضي أولئك المتفرجين خلف شاشاتهم المزركشة.

الفنان في بلادي تكريمه باهت، يتم زج اسمه أحياناً كنوع من التكرم عليه بتكريمه لكي يُسجل في نشاط الجهة التي كرمته أنها قامت بالواجب، وأغلب التكريمات تأتي بعد وفاة المبدع.

إذا استثنيت جمعية الثقافة والفنون بالدمام في تكريمها المبدعين سواء الشعراء أو الفنانين في حياتهم، فإني لم أرَ تكريماً يليق بمبدع كالذي تقوم به ثقافة الدمام.

في الدورة الأولى من مهرجان أفلام السعودية تم تكريم المخرج السينمائي «عبدالله المحسين» عن مجمل أعماله السينمائية في الوقت الذي لا يكاد أحد يعرف عن المحيسن إلا المهتمون بالسينما.

في الدورة الثانية تم تكريم شخصية سعودية منسية لا يعرفها جيل الآيباد والسوشل ميديا المسرحي والسينمائي «إبراهيم القاضي» الذي سافر من السعودية واستقر في الهند ليؤسس هناك مسرحاً ومركزاً إعلامياً مهماً.

في الدورة الثالثة من مهرجان أفلام السعودية تم تكريم المخرج «عبدالعزيز الفريح» عن مجمل أعماله السينمائية والتليفزيونية. وكان تكريماً يليق به وبتاريخه الفني.

في مهرجان المسرح الحادي عشر الذي اختُتم مؤخراً في الدمام تم تكريم الراحل «د. بكر الشدي» وكان تكريماً مشرفاً، حيث تم وسم المهرجان باسمه.

والحال أيضاً في مهرجان بيت الشعر الأول، حيث تم تكريم الشاعر والأديب «محمد العلي» الذي لا يعرفه جيل اليوم من شعراء الشيلات وشعراء الصحف الرخيصة.

في الدورة الثانية من مهرجان الشعر يتم تكريم رائدة من رواد الشعر الحديث، الشاعرة «فوزية أبوخالد» وتم وسم الدورة الثانية باسمها وهي التي رفضت تكريمها الباهت في ملتقى الأدباء الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي.

فيما عدا ذلك فالتكريمات التي تحدث كما ذكرت أعلاه «باهتة» لا تليق باسم المكرَّم، يزجون اسمك مع مجموعة من الأسماء كنوع من التفضل عليك «نكرمهم كلهم ونفتك منهم»، مع الأسف هذا ما تقوم به أغلب الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية والأهلية في تكريم الرواد والمبدعين.

في الختام، أتوقف عند تكريم الفنان ناصر القصبي الذي تم خارج بلاده في أمريكا كونه أحد الفنانين الذين حاربوا الإرهاب والتطرف.. كان الأولى أن يتم تكريمه داخل بلاده.

أكرِمونا باهتمامكم بعيداً عن تكريماتكم الباهتة.

الشرق السعودية في

04.12.2016

 
 

على بياض

تفوق السينما السعودية

إبراهيم الحساوي

* عايشتهم عن قرب وشاركتهم في صناعة أفلامهم، رأيت فيهم الجدية والإبداع، وعبّروا عن كثير من الهموم والقضايا في أفلامهـم الروائية بلغـة سينمائية مدهشة، شغوفين في السينما وصناعة الأفلام، وفي الدورة الثانية أخذ عددهم يكبر ويكثر من كلا الجنسين.

* في الأفلام الوثائقية شاهدنا جانبا من مدننا التي سمعنا عنها ولم نتمكن من رؤيتها. مهرجان أفلام السعودية الذي يقام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وغيره من المهرجانات أو البرامج الأخرى المهتمة بصناعة الأفلام، والأنشطة التي تحفل بها كان لابدّ لها ولمثلها أن تكون.

* لقد كان هناك جمهور شغوف بالسينما، يسمع عن فيلم سعودي حقق جائزة هنا وفيلم أثار الاهتمام هناك، لكنه لا يراه. ومن أبسط حقوقه أن يشاهده.

* هذا الشغف السينمائي الذي رأيته في الدورة الأولى لمهرجان أفلام السعودية، أراه اليوم في الدورة الثالثة يتأكد، لم يقلّ ولم يتوقف ولم يخفت، بحجة عدم وجود قاعات سينما أو دعم أو تشجيع وخلافه من الكلام الذي لا يزال يتردد ويعاد كلما جاء الحديث عن السينما وصناع الأفلام في بلادي.

* التذمر والتشكي لن يصنعا سينما، وصناع الأفلام لن ينتظروا بناء القاعات حتى يصنعوا أفلامهم، وأكثر الصعوبات التي يواجهها مهرجان أفلام السعودية هو الدعم المادي.

كانت تلك فقرات من حوار عن التجربة السينمائية السعودية نشر في مطلع عام 2016 ومازلت أقول بأن السينما السعودية والفيلم السعودي يعيش وهجه وإنجازاته التي تفوقت على المسرح والتليفزيون.

بثقة وإيمان يكبر ولا يقل بصناع الأفلام أرى بأن الفيلم السعودي كريم هذا العام. كريم عليّ وعلى كل السينمائيين الذين آمنو بما يفعلون ويصنعون. منذ أول فيلم سعودي بالـ «سلفّ والدين»، إلى الأفلام المدعومة مادياً ومعنويا، والفيلم السعودي يعلن عن تفوقه وحضوره في الصفوف الأمامية وفي أهم المنصات والمهرجانات السينمائية، يتقدم ويصعد ويحصد الإنجازات. وتحديداً في عام 2016م الذي أستطيع تسميته عام السينما والفيلم السعودي بامتياز.

عندما قام مهرجان أفلام السعودية منذ دورته الثانية في 2015م بتقديم منح مالية لكتاب السيناريو الفائزين لتنفيذها لتكون جاهزة للعرض، شاهدنا نقلة نوعية في صناعة الفيلم السعودي.

عندما بادر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي مؤخرا بتمويل ودعم مجموعة من الشباب لصناعة أفلامهم شاهدنا ثراء كبيرا في صناعة الفيلم السعودي على مستوى الصورة والتمثيل والإخراج.

الشرق السعودية في

11.12.2016

 
 

توصيات سينمائية

فهد البتيري

أثار انتباهي في الآونة الأخيرة أمر معين تميز به الاجتماع الذي أقامته الهيئة العامة للترفيه بحضور رئيسها معالي الأستاذ أحمد الخطيب، وهو أن الحضور اقتصر على مستثمرين ومهتمين بقطاع الترفيه في المملكة فقط، في حين أن الإعلاميين الذين ذهبوا لتغطية هذا الاجتماع وورشة العمل المصاحبة له منعوا من الدخول.

قد يكون ذلك لرغبة الهيئة العامة للترفيه في التخطيط بعيدا عن أي تغطية إعلامية لهذا الاجتماع قد تتسبب في تخييب الآمال أو رفع التوقعات والحصول على أفكار ومقترحات من الحضور بعيدا عن أي تحفظات قد تنتج عن هذه التغطية الإعلامية.

ومما أثار انتباهي كذلك هو أن أبرز المطالب في هذا الاجتماع - وبحسب التصريحات الصحفية المقتضبة بعيد انتهائه - كانت السينما والحفلات الموسيقية. ولأن الحفلات موضوعها يطول ويتشعب في تفاصيل لا علم لي بها ولا خبرة، اسمحوا لي بالحديث عن موضوع السينما وصناعتها في المملكة بشكل مبسط إلى حد ما.

لطالما كانت المطالبة بالسينما تواجه حملات شرسة من بعض الذين يتهمونها باستهداف المنظومة الاجتماعية في المملكة دينيا وأخلاقيا، مبررين ذلك بأن الاختلاط المحظور شرعا لا بد منه في حال إنشاء دور عرض سينمائية، وأن الرقابة ستغيب عن المواد التي سيتم عرضها في صالاتها.

كثير من الدول المجاورة التي تشابه المملكة كثيرا في تركيبتها الاجتماعية والدينية تمارس الرقابة على المواد المعروضة في السينمات دون أن يخل ذلك بالعائد الاقتصادي للسينمات بشكل يتسبب في خسارتها. يمكن كذلك إنشاء صالات سينما تناسب الضوابط المحلية تماما، كما يتم ذلك مع المؤسسات والمطاعم العالمية عند افتتاح فروع لها في المملكة. وإن كانت الهيئة جادة في دعم الفرص الاستثمارية الترفيهية، فإن السينما ستكون إحدى أهم هذه الفرص، فهي ذات عائد اقتصادي مجز، بالإضافة لكون الأعمال السينمائية المحلية خير سفير ثقافي وفني للمملكة.

أما فيما يتعلق بالدعم، فإن الموضوع لا يقتصر على إنشاء صالات سينما ودور عرض تجارية، ولكن يشمل دعم الصناعة السينمائية في المملكة بشكل عام، والتي ستساهم في الحركة الاقتصادية في المملكة بشكل مباشر، بالإضافة إلى كونها سببا في استحداث العديد من الفرص الوظيفية المتنوعة.

دعم الصناعة السينمائية يجب أن يشمل مراحلها الثلاث: دعم شركات الإنتاج، تنظيم الأعمال التصويرية، آلية التوزيع السينمائي.

في عام 1905م في الولايات المتحدة الأمريكية، تم استحداث صالات عرض للمواد المرئية أطلق عليها «Nickelodeons» إشارة إلى سعر تذكرة الدخول والذي كان في ذلك الوقت خمس سنتات أو «Nickel» كما تسمى عملة الخمس سنتات بلغة الشارع الأمريكي.

وبالرغم من أن الأفلام في ذلك الوقت كانت صامتة بلا صوت، إلا أن التكلفة المنخفضة لمشاهدة هذه الأفلام ساهمت في زيادة الإقبال عليها، وهذا الإقبال نتج عنه زيادة العوائد المادية من الأعمال التصويرية التي دعمت الصناعة وتطوير تقنياتها بشكل مباشر حتى تخطت مرحلة الأفلام الصامتة إلى مرحلة الأفلام الناطقة في عشرينيات القرن الماضي.

والعروض في تلك الصالات لم تكن مقصورة على الأفلام الصامتة - أو الناطقة - ولكن كانت تشمل بعض الأفلام التوعوية كذلك، خصوصا في فترة الحرب العالمية الأولى وما بعدها. ولا يغيب على أي متابع للأفلام العالمية كيف أصبحت «هوليوود» و«بوليوود» والسينما الأوروبية وغيرها نوافذ عالمية تعكس ثقافة بلدانها التي نشأت منها دون أي تأثير خارجي.

ما لا يعلمه الكثير هو أن سبب بروز «هوليوود» كعاصمة سينمائية وإنتاجية في الولايات المتحدة بشكل خاص - وفي العالم بشكل عام - يعود إلى هيمنة شركة تدعى «Motion Picture Patents Company» (شركة براءات الاختراع السينمائية) وهي شركة أسسها توماس إديسون في الولايات المتحدة في عام 1908م بالتعاون مع ملاك براءات اختراع لها علاقة بصناعة الأعمال السينمائية، مثل إيستمان كوداك الذي كان يملك براءة اختراع تقنية أشرطة الفيلم الفوتوجرافية التي كانت تستخدم في تصوير هذه الأعمال.

قامت هذه الشركة بالتضييق نظاميا على صناع الأعمال السينمائية الأمريكية عن طريق فرض رسوم بناء على براءات الاختراعات التي استحوذت عليها، فدفع ذلك شريحة كبيرة منهم للهروب بعيدا عن سلطة الشركة النظامية إلى مدينة «هوليوود» بولاية كاليفورنيا، والتي ازدهرت كمقر لهم حتى اضطر توماس إديسون ومن معه لإغلاق شركتهم بعد عشرة أعوام من تأسيسها.

هذه القصة تدفعنا للبحث عن أسباب اتجاه الأعمال السينمائية السعودية للمشاركة في المهرجانات العالمية عوضا عن محاولة عرضها في المهرجانات المحلية، وأسباب انتقال ثلاثة من أبرز الأعمال الدرامية السعودية في شهر رمضان الماضي - «سيلفي» و«42 يوما» و«حارة الشيخ» - إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لتصوير حلقاتها. هل كان ذلك نتيجة منغصات نظامية أم مجرد صدفة؟

دعم الصناعة السينمائية في المملكة لن يكون صعبا بتاتا في ظل وجود جهود حثيثة لإرسائها وجعلها جزءا لا يتجزأ من اقتصاد المملكة. وهنا بعض المقترحات المتعلقة بدعم مراحل الصناعة السينمائية الثلاث والمذكورة آنفا:

- تأسيس حاضنات لإنشاء شركات ومؤسسات إنتاج محلية على غرار حاضنات الشركات الناشئة في أنحاء العالم.

- استحداث لوائح لتنظيم الأعمال التصويرية في مناطق المملكة المختلفة وتعديل الأنظمة سارية المفعول بالتعاون مع الجهات المعنية بشكل يتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات الصناعة حتى لا تصبح عائقا يحد من نموها في المستقبل.

- دعم الأعمال السينمائية المحلية لتخفيض أسعار تذاكرها مقارنة بالأعمال التي قد يتم استيرادها من الخارج، وذلك بهدف تشجيع مشاهدة المحتوى المحلي وبالتالي دعم الشركات المحلية المنتجة له.

ما ذكرته ليس سوى رؤوس أقلام تحتاج إلى الكثير من التفصيل والتخطيط للنهوض بهذه الصناعة التي من الممكن جدا أن تكون فاتحة خير على كثير من شباب وشابات هذا الوطن في المستقبل القريب إلى جانب الفرص الاستثمارية الأخرى في مجال الترفيه.

كيف يكون دعم الصناعة السينمائية؟

إنشاء صالات سينما ودور عرض تجارية

تأسيس حاضنات لإنشاء شركات ومؤسسات إنتاج محلية

وضع آلية للتوزيع السينمائي

استحداث لوائح لتنظيم الأعمال التصويرية في مناطق المملكة

دعم الأعمال السينمائية المحلية لتخفيض أسعار تذاكرها

مكة المكرمة السعودية في

30.12.2016

 
 

25 فيلماً و30 سيناريو تتقدم لـ«أفلام السعودية»

الخبر - إبراهيم الشيبان

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورتها الرابعة"مارس 2017م"، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، عن تسجيل "25" فيلما و"30" سيناريو في موقع المهرجان، حتى مساء أمس الأول، وفرصة التسجيل مستمرة حتى "31" يناير الجاري، والتي تشرع من خلالها الجمعية إلى رفع معايير الجودة والتجهيزات الفنية في خطوة جديدة تهدف إلى الرقي بالمحتوى المشارك في مسابقات المهرجان.

وتستقبل المشاركات والاستفسارات حول المهرجان على الموقع الإلكتروني المخصص للجنة، الذي ستتنافس "مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو، بالإضافة إلى قبول الأفلام الروائية الطويلة هذا العام".

كما خصص المهرجان جائزة تحت عنوان "مدينة سعودية" للأفلام التي توثق الجوانب السياحية والتراثية والتاريخية لمدينة سعودية. وذلك في بادرة لتشجيع صناعة الأفلام على إظهار ما تتميز به العديد من مدن المملكة من عناصر إبهار لا يجب إغفالها.

الرياض السعودية في

11.01.2017

 
 

شجون

جبران.. وسلاح السينما

رجا ساير المطيري

بمقطع فيديو بسيط وثّقت مواطنة سعودية بطولة جنودنا البواسل ضد وحوش الإرهاب، ونقلت للعالم أجمع الموقف الحقيقي للمملكة في حربها ضد داعش وأخواتها. لسنوات طويلة وبلادنا تُتهم زوراً وبهتاناً بدعم الإرهاب، صحف وقنوات عالمية عزفت ولا تزال على نغمة "الإرهاب السعودي" وصورت الأمر كما لو أن هذا الإرهاب يحظى بتأييد المملكة حكومة وشعباً، في انتهاك صارخٍ للمعايير المهنية التي تقتضي الموضوعية والحياد، لكن هذا ليس مهماً عند صحف وقنوات تتغذى على أجندات سياسية معادية للمملكة.

صورة البطل جبران عواجي وهو ممسك بمسدسه الصغير أمام اثنين من جند الشيطان متسلحين برشاشات وأحزمة ناسفة، قالت الكثير عن حقيقة الواقع الذي تعيشه المملكة في حربها ضد الإرهاب. وأربكت الإعلام الغربي المعادي، وأجبرته على بث الفيديو القصير الذي ينسف كل الدعاوى المسيئة للمملكة، فأصبح في حرج أمام مشاهديه الذين يرون جنوداً سعوديين أبطالاً يواجهون الإرهاب بكل شجاعة وبسالة وإقدام.

إن الدلالة التي سيفهمها المشاهد الغربي من هذا الفيديو القصير أن المملكة في مواجهة صريحة ضد الإرهاب، وأن الجندي السعودي تغلب على الإرهابيين بقوة الحق قبل قوة السلاح. صورة واضحة لا تقبل التأويل، سيتذكرها المشاهد الغربي كثيراً عند كل تغطية إعلامية تتناول الشأن السعودي، وستكون سلاحنا الذي ندحض به كل تشويه يطال بلادنا.

صورة واحدة فعلت كل ذلك، فكيف لو كان هناك تدفق مستمر لصورٍ بطولية شبيهة تغذي الذهن الغربي بالواقع الحقيقي للمملكة؟. وكيف نأتي بمثل هذه الصور ونضمن إنتاجها باستمرار؟. إن أي صورة مؤثرة مهما بلغت درجة تأثيرها لن تصمد بنفس قوتها زمناً طويلاً. صورة محمد الدرة غزت العالم عام 2000 واستمرت بنفس قوتها حتى جرفتها الأحداث السياسية المزلزلة في العالم العربي، فتم نسيانها وكأنها لم تكن. وصورة البطل جبران بما تحمله من قيم الحق والصدق تحتاج إلى صور شبيهة تسندها وتؤكد على معانيها الإنسانية والسياسية.

الصورة سلاح خطير، تغني عن الخطب والدعاية المدفوعة، خاصة إذا جاءت توثيقاً لحدث واقعي تم تسجيله بعفوية مثل فيديو البطل جبران. لكن هذه العفوية تعتمد على المصادفة وليست متوفرة في أي وقت نحتاجها، فنحن نعلم أن جنودنا البواسل يخوضون منذ سنوات -وبشكل يومي- بطولات ضد الإرهابيين، ولم يوثق منها إلا النزر القليل. وعليه فإننا بحاجة لصناعة "صور" خاصة بنا يكون هدفها التأثير على الذهنية الغربية وتفكيك الصورة النمطية التي يروجها الإعلام الحاقد؛ صورٌ تقدم الواقع الحقيقي للمملكة، وهنا بالضبط يأتي دور صناعة السينما.

الرياض السعودية في

15.01.2017

 
 

جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم لمدينة سعودية

الدمام البلاد

أعلنت اللجنة المنظمة في مهرجان أفلام السعودية في دورتها الرابعة ، التي تنظمها جمعية الثقافة والفنون في الدمام ، مارس 2017م ، عن جائزة أفضل بوستر للأفلام المشاركة في المهرجان ، والذي يستوجب أن يكون منفذاً بشكل طولي بالمقاس A0 طول x 1189mm عرض 841mm بدقة 72dpi ، وسيتم منحها طبقاً لنتائج تصويت جمهور المهرجان .

كما ستمنح اللجنة المنظمة النخلة الذهبية لأفضل فيلم عن مدينة سعودية يعالج موضوع إحدى المدن السعودية ، والتي توثق الجوانب السياحية والتراثية والتاريخية للمدينة ، وذلك في بادرة لتشجيع صناع الأفلام على إظهار ما تتميز به العديد من مدن المملكة من عناصر إبهار لا يجب إغفالها .

يذكر أن المهرجان لازال يستقبل المشاركين حتى 31 يناير 2017م ، عبر الموقع الإلكتروني المخصص (saudifilmfestival.org) ، الذي ستتنافسمسابقة الأفلام الروائية ، ومسابقة الأفلام الوثائقية ، ومسابقة أفلام الطلبة ، ومسابقة السيناريو ، بالإضافة إلى قبول الأفلام الروائية الطويلة هذا العام ، وجائزة مدينة سعودية “.

ويسعى المهرجان الذي تنظمه الجمعية إلى رفع معايير الجودة والتجهيزات الفنية في خطوة جديدة تهدف إلى الرقي بالمحتوى المشارك في مسابقات المهرجان ، ويعد أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة ، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام ، والاحتفاء بأفضل الأفلام ، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

البلاد السعودية في

21.01.2017

 
 

الخروج عن النص

السينما لا تريدنا

مطلق بن سعود المطيري

السينما وسيلة تعبير ثقافية لا تعمل إن لم يكن هناك إبداع، ومثقف قلق من الواقع، بسبب اعتراض، أو موقف على مرحلة أو موضوع، أو إنسان.. فالقلق الإبداعي مسؤولية لا تسكن ترف التفكير، وتسلية الحاجات الاستهلاكية، إنما يبرز عند تحديات الحياة، فكلما اتجهت الحياة نحو مراد غير مراد التغلب على الفقر والجهل، جاءت مسؤولية المبدع ليعبر باعتراض إبداعي يصحح أخطاء واقع الحياة..

لو نظرت بلمحة خطافة لمبررات المطالبات بافتتاح السينما لدينا، لوجدتها تقترب كثيرا من المطالبات لافتتاح كوافير نسائي.. أسباب تتداخل بها المغريات الاستهلاكية مع المحاذير الأخلاقية، نريد سينما حتى لا يضطر المواطن للسفر للخارج، نريد سينما حتى نجتمع في مكان واحد، ووقت واحد، لهدف واحد، نريد سينما لكي نهاجم من يهاجمنا، أو من يتعمد احتقارنا، نريد سينما حتى يتسنى لنا مراقبة العرض والمشاهدة كإجراء اعتراضي على حرية الفرجة داخل المنازل، نريد سينما لأنه يوجد لدينا سينمائيون وليس لدينا سينما، الجدل الاستهلاكي ليس له دخل في الإبداع، أو وسائل التعبير الإنساني، نريد أن نحارب العالم بسينما وكأن علاقتنا مع أهل الأرض قائمة على الحروب..

السينما أقدم من التلفزيون، ونحن يوجد لدينا الأحدث، إن كان مبرر افتتاح السينما استهلاكياً وصراعاً بين المثل العليا والانحراف، أما الإبداع فقد رثاه أستاذنا العزيز محمد علوان في الزميلة عكاظ في رثائه للأديب صالح الأشقر، الذي برهن فيه على أن الموت نهاية سعيدة يطمح لها المبدع المهمل والملغى من الحياة بقرار استهلاكي، وكذلك الأستاذ محمد الوعيل في هذه الجريدة طالب بلفتة إنسانية نحو زميله الصحفي المريض مصطفى إدريس، لعل مناشدته تصادف قلبا إنسانيا كبيرا وقادرا ينتشل صديق الوعيل من ظروفه الصحية والإنسانية.. إن كانت السينما لحظات من الفرجة، فهي بهذا الشكل متاحة وبوجع أمام من أراد أن يشاهد.. وإن كانت إبداعاً فلنرجع لمطالبة الأستاذين العزيزين، علوان والوعيل.. بهذه المطالبة إنصاف وسبب مبدع لوجود عرض سينمائي نشاهد به أوجاعنا وأخطاءنا، وليس رايات حرب نريد أن نرفعها في غاراتنا على الخصوم، عندما نعترف أن أوجاعنا هي الإلهام والإبداع، ففي ذلك الوقت يسمح لنا بالتفكير في السينما..

الرياض السعودية في

23.01.2017

 
 

جائزة النخلة لأفضل فيلم وثَّق مدينة

الخبر - إبراهيم الشيبان

أعلنت اللجنة المنظمة في مهرجان أفلام السعودية في دورتها الرابعة، والتي تنظمها جمعية الثقافة والفنون في الدمام، عن جائزة "افضل بوستر" للأفلام المشاركة في المهرجان، والذي يستوجب ان يكون منفذاً بشكل طولي بالمقاس"1189mm × 841mm" بدقة "72dpi"، وسيتم منحها طبقاً لنتائج تصويت جمهور المهرجان، كما ستمنح اللجنة المنظمة النخلة الذهبية لأفضل فيلم عن مدينة سعودية يعالج موضوع أحد المدن السعودية، ويوثق الجوانب السياحية والتراثية والتاريخية لمدينة سعودية.

وجاءت هذه الجوائز في بادرة لتشجيع صناع الأفلام على إظهار ما تتميز به العديد من مدن المملكة من عناصر إبهار، في ظل تطور صناعة الأفلام السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام والاحتفاء بأفضلها وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويسعى المهرجان إلى رفع معايير الجودة والتجهيزات الفنية في خطوة جديدة تهدف إلى الرقي بالمحتوى المشارك في مسابقات المهرجان، ويعد أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام والاحتفاء بأفضل الأفلام وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

يذكر أن المهرجان مازال يستقبل المشاركين حتى 31 يناير 2017م، عبر الموقع الإلكتروني المخصص (saudifilmfestival.org)، الذي ستتنافس "مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو" بالإضافة إلى قبول الأفلام الروائية الطويلة هذا العام، وجائزة "مدينة سعودية".

الرياض السعودية في

24.01.2017

 
 

88 مشاركة في الدورة الرابعة لمهرجان الأفلام السعودية

الدمام – الشرق

أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة لمهرجان أفلام السعودية الذي سيقام في مارس 2017م بتنظيمٍ من جمعية الثقافة والفنون في الدمام؛ أن مجموع المشاركات التي سجلت عبر موقع المهرجان وصلت إلى 88 مشاركة قبل الاختتام المحدد بتاريخ 31 يناير2017م، وذلك عبر الرابط (saudifilmfestival.org).

وتوزعت المشاركات بين 39 مشاركة للأفلام و49 للسيناريو، للتنافس في الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام الطلاب والسيناريو، بالإضافة إلى قبول الأفلام الروائية الطويلة هذا العام، وأيضا جائزة «مدينة سعودية».

كما سيتم هذا العام إضافة جائزة «أفضل بوستر» للأفلام المشاركة، الذي يستوجب أن يكون منفذاً بشكل طولي بالمقاس A0 طول x 1189mmعرض 841mm بدقة 72dpi، وسيتم منحها طبقاً لنتائج تصويت جمهور المهرجان.

 كما ستعقد اللجنة الاستشارية الأربعاء المقبل جلسة تهدف إلى إضافة رؤى استراتيجية تتمثل في الاطلاع على خطط المهرجان قبل التنفيذ في مراحله الأساسية، وتتشكل اللجنة من «قسورة الخطيب، رائد أعمال مؤسس لعدة شركات مختصة بالتصوير الفوتوغرافي والفيديو، وعلاء يوسف المدير التنفيذي لشركة ثري سيز، المالكة لتلفاز 11، المخرج السينمائي بدر الحمود، الحائز على عديد من الجوائز الدولية والمحلية في مجال الأفلام، المصور عوض الهمزاني، مدير شركة قمرة لأجهزة التصوير، وهو منتج ومخرج الكثير من الأفلام القصيرة.

الشرق السعودية في

24.01.2017

 
 

«أفلام السعودية» يمنح النخلة لأفضل فيلم وثَّق مدينة وجائزة لأفضل بوستر

الدمام ـ «سينماتوغراف»

أعلنت اللجنة المنظمة في مهرجان أفلام السعودية في دورتها الرابعة، والتي تنظمها جمعية الثقافة والفنون في الدمام، عن جائزةافضل بوسترللأفلام المشاركة في المهرجان، والذي يستوجب ان يكون منفذاً بشكل طولي بالمقاس”1189mm × 841mm” بدقة “72dpi”، وسيتم منحها طبقاً لنتائج تصويت جمهور المهرجان، كما ستمنح اللجنة المنظمة النخلة الذهبية لأفضل فيلم عن مدينة سعودية يعالج موضوع أحد المدن السعودية، ويوثق الجوانب السياحية والتراثية والتاريخية لمدينة سعودية.

وجاءت هذه الجوائز في بادرة لتشجيع صناع الأفلام على إظهار ما تتميز به العديد من مدن المملكة من عناصر إبهار، في ظل تطور صناعة الأفلام السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام والاحتفاء بأفضلها وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

ويسعى المهرجان إلى رفع معايير الجودة والتجهيزات الفنية في خطوة جديدة تهدف إلى الرقي بالمحتوى المشارك في مسابقات المهرجان، ويعد أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام والاحتفاء بأفضل الأفلام وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

يذكر أن المهرجان مازال يستقبل المشاركين حتى 31 يناير 2017م، عبر الموقع الإلكتروني المخصص (saudifilmfestival.org)، الذي ستتنافس مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو بالإضافة إلى قبول الأفلام الروائية الطويلة هذا العام، وجائزة مدينة سعودية”.

سينماتوغراف في

24.01.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)