كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فى «قرطاج» يسألون عن شادية:

«الكتابة على الثلج».. الفكرة وحدها لا تكفى!!

طارق الشناوي

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثامنة العشرون

   
 
 
 
 

السؤال الذى يتكرر دائما فى شارع (الحبيب بورقيبة) حيث تجرى الفعاليات الرئيسية لمهرجان قرطاج وبنفس الكلمات تقريبا (بالحق ما أخبار الفنانة شادية)؟ والسؤال يأتى مصحوبا بدعوة تنطقها العيون قبل الشفاه (أن يحفظها الله).

اعتزلت شادية الفن قبل أكثر من 30 عاما، أى أن الأجيال الجديدة لم تعاصرها فى عز مجدها الفنى، ولكن شادية حفرت فى أعماق الشعوب العربية مساحة من الحب تخترق حاجز الزمن وسنوات الغياب ومسافات الجغرافيا، يكفى أنها ظلت تحترم فنها بعد الحجاب والابتعاد ولم تقل أبدا سامحونى عن هذا المشهد أو اغفروا لى تلك الأغنية، شادية منذ أمس الأول وهى تحتل الاسم رقم واحد فى العالم العربى، عندما يدرك رجل الشارع من لهجتى أننى مصرى يأتى السؤال عن شادية وتتكرر إجابتى (الحمد لله شادية بخير) الذى يعبر حقيقة عن مشاعرى تجاه فنانة كبيرة ندعو لها دائما بالصحة والعافية وطول العمر.

الشعب التونسى مزاجه الفنى راق ومتحضر وأصيل، وكثيرا ما تجد أغانينا القديمة لها مساحة فى الشارع تشعرنى أحيانا أنها تتجاوز مساحتها فى الشارع المصرى.

فى مهرجان قرطاج بدأت الرحلة مساء السبت بفيلم للمخرج الفلسطينى الكبير والمعروف رشيد مشهراوى، عنوان موح يطرح أسئلة (الكتابة على الثلج)، كما أنك فى وسط الدمار والنيران اللذين تجرى داخلهما أحداث الفيلم من خلال خمسة أشخاص داخل منزل فى غزة، تُصبح الفرصة مهيأة لكى نتابع جميعا الصلف والعدوانية الإسرائيلية التى لا تراعى حتى أبجديات الحياة، عنوان ترى فيه أنه الوجه الآخر للنيران لتأتى الكتابة على الثلج لتؤكد أن كل شىء سيمحى بعد قليل.

نحنّ إلى الثلج لكى يعيد التوازن إلينا ونأتى إلى الفيلم الذى يعانق فى تفاصيله القضية الفلسطينية والخلافات الفلسطينية الفلسطينية والعربية الفلسطينية وأيضا العالمية الفلسطينية، ثلاث دوائر تتحرك فيها القضية، تتشابك أحيانا وتتعارض دائما، فلسطين هى جُرح مزمن فى ضمير كل إنسان عربى بل فى ضمير الإنسانية، مع مرور الأيام لا ننكر أن هناك من يحمل الإنسان الفلسطينى كل الذنب ومن يعتبر أن الحمل هو المسؤول عن توحش الذئب، ولدينا فى الحقيقة مرجعيات تتصارع فى توجهاتها وتفتح الباب أمام كل التأويلات.

فى غزة يبدأ الفيلم بانفجار ونرى مسعفة تؤدى دورها يمنى مروان من لبنان والضحية ملقى على الأرض بينما نتابع رجلا يقف على أبواب العقد الخامس من عمره، عمرو واكد، يساعد فى حمل المصاب، ويصبح أمام الجميع فرصة وحيدة للنجاة من استمرار تدفق النيران، وهى أن يدخلوا مباشرة إلى بيت فلسطينى يقطنه زوج هو الفنان السورى غسان مسعود وزوجة هى عرين عمرى وهى فنانة فلسطينية بينما والجميع داخل البيت تتباين المشارب، الرجل العجوز صاحب البيت يُمسك بساعة حائط يحاول دون جدوى إصلاحها، بينما الوقت يمر والفيلم يريد أن يؤكد أن الزمن أيضا يمر من خلال تلك الساعة العصية على الإصلاح، حتى بعد أن ينهى غسان عمله ويضبطها قبل أن يعلقها على الحائط تهتز يده وتتحطم على الأرض، القضية الفلسطينية اقتربت من 70 عاما لتصبح مأساة شعب يدفع ثمن صراعات عالمية وعربية ووطنية.

فى المشهد الأخير تتحطم عربة الإسعاف التى تأتى مجددا على أثر القصف الإسرائيلى، حيث كان المنوط بها إنقاذ جريح واحد من الموت لنكتشف أنهما صارا اثنين والباقى معرضون لنفس المصير.

داخل المنزل نرى شخصية عمرو واكد المتعددة فى مدلولها الرمزى فهو مفروض فلسطينى ولكن تفلت منه بين الحين والآخر كلمات باللهجة المصرية، ولا أدرى كيف لم يتم ضبط اللهجة حتى لا تفتح الباب أمام بعد آخر للشخصية، لا أراها مقصودة لا سياسيا ولا نفسيا.

فهو يعبر عن تلك الشخصية التى مع الأسف صارت تُشكل النسبة الكبرى لهؤلاء الذين يتمسكون بالدين بمعناه الشكلى، فهو مسلم يؤدى الفروض بل يرى أنه أحق باستخدام الماء فى الوضوء رغم عدم توفره وحاجة الآخرين إليه.

يفرض سطوته على الجميع من خلال مسدسه الذى منحه الإحساس بالتفوق على الآخرين حتى أصحاب البيت، كما أن مرجعيته الدينية منحته إحساسا كاذبا بأنه فقط يمتلك الحقيقة والصواب، ويفرض على المسعفة أن تغطى جسدها وشعرها كل ذلك تحت شعار المرجعية الدينية، الفكرة على المستوى النظرى والإيحاء المجازى مسيطران على المخرج رشيد مشهراوى تماما وهو يحاول أن يجد لهما معادلا سينمائيا يتمثل فى البيت الفلسطينى الفقير والجدران التى هزمتها السنون ورسمت تجاعيد الزمن عليها كل التفاصيل، كل شىء يأتى مباشرا حتى عندما تدمر إسرائيل عربة الإسعاف للمرة الثانية ونجد قبلها أن المسعفة حرصت على أن تحاول إنقاذ عمرو واكد من الموت بالتنفس الصناعى والشاب الجريح والمفروض أن حالته الصحية تزداد تدهورا إلا أنه ينهض ويحاول إنقاذ عمرو واكد الذى كان أساسا يتشكك فى توجهه وكأنه عميل.

السؤال الأخير هو: متى تأتى عربة الإسعاف التى ستنقذ الوطن من الموت؟ وتأتى إجابة غسان مسعود: (لسه).

إنه الزمن الذى يتحرك ويمضى للأمام بينما نحن نتوقف عند لحظة ولا ندرى التوقيت وتلك هى القضية التى حاصرت أبطالنا الخمسة فى تلك المساحة الضيقة، وهو رهان صعب جدا أمام المخرج يبدأ من كتابة السيناريو الذى كان يبدو فى الكثير من الأحيان، لديه مأزق المساحة الزمنية، وهو لا يجد ما يقدمه خلالها زمن الفيلم نحو 75 دقيقة، فاضطر لكى يعيد تقديم الفكرة الواحدة بأكثر من حكاية درامية وهذا هو الطريق السريع للملل. المخرج لم يمتلك الخيال القادر على التحليق دراميا وإخراجيا، كما أنه حريص على أن يراهن مباشرة على الفكرة التى يحملها الفيلم وهى احترام الاختلاف لأن الهدف فى نهاية المطاف هو تحرير الأرض وإقامة دولة كاملة السيادة، وأن الوسائل قد تتعدد ولكن علينا استيعاب تلك التناقضات.

رشيد هو أكثر مخرج فى الثلاثين عاما الأخيرة قدم فلسطين فى أفلامه الروائية والتسجيلية وكانت البداية بـ«حتى إشعار آخر» الذى حصل وقتها على الهرم الذهبى فى مهرجان القاهرة فهو يحمل دائما هم الوطن سواء كانت إقامته فى غزة أو رام الله إلا أنه ولا أدرى لماذا كان مباشرا هذه المرة فجاء الفيلم فاقدا الجمال الإبداعى وبلا إيحاء فنى ليصبح مجرد «كتابة على الثلج»!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

05.11.2017

 
 

انطلاق أيام قرطاج السينمائية في تونس بعرض الفيلم الفلسطيني «كتابة على الثلج»

تسليط الأضواء على صناع السينما بدلاً من نجوم الشاشتين الكبيرة والصغيرة

تونس: المنجي السعيداني

أضاءت الأنوار شوارع العاصمة التونسية أمس، بمناسبة انطلاق أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ28، وبسط السجاد الأحمر بين ضفتي شارع بورقيبة بالعاصمة التونسية (بين أحد النزل وقاعة سينما الكوليزي) لاستقبال ضيف المهرجان. وخلافاً للدورات السابقة، قال نجيب عياد مدير الدورة، إن الأضواء ستوجه هذه المرة إلى صناع السينما بمختلف أدوارهم، وأكد أنهم سيكونون نجوم حفل الافتتاح، وذلك بعد أن تخلت هيئة تنظيم أيام قرطاج السينمائية عن دعوة الأسماء السينمائية «اللامعة»، وكذلك نجوم الشاشتين الكبيرة والصغيرة.

وتفتتح أيام قرطاج السينمائية بالعرض الأول للفيلم الروائي «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الذي صور معظم مشاهد الفيلم في تونس، وذلك بحضور المخرج ومعظم الممثلين في الفيلم إلى جانب لجان التحكيم وصناع الأفلام العربية والأفريقية والعالمية المشاركة في الدورة، علاوة على الموزعين وممثلي المؤسسات ذات العلاقة بالفن السابع.

وفيلم «كتابة على الثلج» إنتاج تونسي - فلسطيني ومصري مشترك وهو يجمع في بطولته شخصيات من جنسيات عربية مختلفة كسوريا وفلسطين ولبنان ومصر.

وتجري أحداث هذا الشريط، في ليلة واحدة، حيث يقبع 5 فلسطينيين محاصرين في شقة صغيرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويؤكد الفيلم الانقسامات السياسية والاجتماعية بين الشخصيات والتعصب الديني، وعدم قبول الآخر رغم الاختلاف، وهي عوامل حالت دون تضامنهم وأضعفت مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الممثلين السينمائيين العرب، من بينهم غسان مسعود من سوريا وعمرو واكد من مصر، وعرين عمري ورمزي المقدسي من فلسطين ويمنى مروان من لبنان.

وخلال الفترة المتراوحة بين 4 و11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يتنافس 51 فيلماً من 27 بلداً عربياً وأفريقياً وأجنبياً على مختلف جوائز المهرجان الأعرق على المستويين العربي والأفريقي. وتركز الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية على فضاءات ترويج الأعمال السينمائية وتسويق الإنتاج السينمائي وعقد صفقات وتنفيذ مشاريع سينمائية، إلى جانب عرض آخر الأعمال السينمائية.

ومن بين 14 فيلماً روائياً طويلاً تتنافس على التانيت الذهبي في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، يمثل لبنان فيلم وحيد يحمل عنوان «القضية 23» للمخرج زياد دويري، وهو فيلم من المنتظر أن يثير جدلاً قوياً خلال هذه الدورة نتيجة تعامل المخرج اللبناني مع ممثلين إسرائيليين في فيلمه السابق «الصدمة» واتهامه بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وتشارك السينما التونسية بـ10 أفلام في مختلف مسابقات الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية، وتدخل 3 أفلام تونسية مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي فيلم «على كف عفريت» لكوثر بن هنية، وفيلم «مصطفى زاد» لنضال شطا، وفيلم «شرش» لوليد مطار.

ويتزامن افتتاح الدورة الجديدة الذكرى السابعة لوفاة السينمائي التونسي الطاهر شريعة مؤسس تظاهرة أيام قرطاج السينمائية وواضع أهدافها ومحدد هويتها. ويعود تأسيس هذه التظاهرة السينمائية إلى سنة 1966 وقد تولّى شريعة إدارة دوراتها الأولى، وحدد هويتها وملامحها العربية والأفريقية، ويحاول المهرجان العودة إلى ثوابت التأسيس ومبادئ «سينما المقاومة» التي انطلق منها.

الشرق الأوسط في

05.11.2017

 
 

بالصور| "الكتابة على الثلج يفتتح "أيام قرطاج".. وتكريم سمير فريد

كتب: نورهان نصرالله

انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، برئاسة نجيب عياد، وحضور وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين، بجانب مجموعة من الفنانين من تونس وعدد من الدول العربية، من بينهم درة والمخرج شوقي الماجري، إضافة إلى الفنان عمرو واكد.

وشهد حفل الافتتاح عرض وموسيقى من الجزائر لعازف القانون حسان بلقاسم بوعليوة وعرض راقص من الأرجنتين، وكرم المنظمون السينمائية التونسية الراحلة كلثوم برناز والناقد الراحل سمير فريد.

وافتتح فعاليات المهرجان فيلم "كتابة على الثلج" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والذي شارك في بطولته الفنان غسان مسعود، عمرو واكد، عرين عمري، يمنى مروان، ورمزي مقدسي.

تجري أحداث الفيلم في ليلة واحدة. خمسة فلسطينيين محاصرون في شقة صغيرة خلال العدوان على قطاع غزة. الانقسامات السياسية والاجتماعية في ما بينهم، والتعصب الديني، وعدم قبول الآخر رغم الاختلاف، عوامل تحول دون تضامنهم وتُضعِف مقاومتَهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الوطن المصرية في

05.11.2017

 
 

عرض 60 فيلما فى اليوم الثانى لمهرجان أيام قرطاج السينمائية

تونس : جمال عبد الناصر

يعرض اليوم 6 نوفمبر ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية 60  فيلما موزعة على أكثر من دار عرض سينمائي من مختلف المسابقات وسيعرض أفلام للمرة الأولى وأخرى عرضت من قبل وبعضها في المسابقة الرسمية وأخرى على الهامش ومن الأفلام المصرية التى ستعرض اليوم الفيلم الروائى القصير الجزائرى "قنديل البحر" ويعقبه بنفس قاعة سينما الكوليزيه عرض فيلم "خارج الإطار أو ثورة حتى النصر" للمخرج مهند يعقوبى ومن الأفلام المعروضة أيضا الفيلم التونسى "برزخ" للمخرجة انصاف عرفة والفيلم الموزمبيقى "قطار الملح والسكر" للمخرج لسينيو ازفيدو.

كما سيعرض الفيلم التونسي " مصطفى z " للمخرج أيوب اليوسفى والذى تشارك في بطولته الفنانة التونسية فاطمة ناصر ويعاد عرض الفيلم التونسى "شرش" للمخرج وليد مطر والفيلم المغربى "ضربة فى الرأس" للمخرج هشام العسرى ويعرض الفيلم الكاميرونى "الأسلحة الخارقة" للمرة الأولى للمخرج جان بيير بيكولو .

وفي سينما المونديال يعرض الفيلم التونسى "آخر الرحل" للمخرج حمدى بن أحمد وفيلم "83 قشرة برتقال" للمخرجة السورية كلارا حمودة، كما سيعرض الفيلم اللبناني  "شعور أكبر من الحب" للمخرجة مارى جيرمانيوس صابا.

يذكر أن  مهرجان أيام قرطاج السينمائية انطلق يوم 4 نوفمبر فى سينما الكوليزى بالعاصمة تونس بعرض فيلم «كتابة على الثلج»  للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى وبطولة النجمين المصري عمرو واكد، والسورى غسان مسعود، ويستمر المهرجان حتى يوم 11 نوفمبر محتويا على الكثير من الفعاليات والتفاصيل ليختتم فعالياته فى المسرح البلدى بالعاصمة، الذى يعد أقدم وأعرق مسرح فى تونس ويشارك فى فعاليات المهرجان حوالى 20 دولة من مختلف دول العالم ومن جميع القارات.

####

ميشيل خليفى رئيسا للجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية بعد اعتذار دورفمان

تونس : جمال عبد الناصر

بعد اعتذار السينمائى الفرنسى جاك دورفمان عن الحضور لتونس من أجل رئاسة  لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، قررت إدارة المهرجان إسناد هذه المهمة للمخرج ميشيل خليفى وهو مخرج ومنتج سينمائى فلسطينى يعيش في بلجيكا، و يعتبر رائد السينما الفلسطينية المستقلة وفيلمه الروائى الأول "عرس الجليل " حاز على عدد من الجوائز الدولية منها الصدفة الذهبية فى مهرجان سان سبستيانو وجائزة الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية (الفيبريسى) فى مهرجان كان عام 1987 وجائزة التانيت الذهبية فى مهرجان قرطاج عام 1988 ويعمل حاليا فى التدريس فى معهد السينما والمسرح فى بروكسل.

تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة كل من المخرجة المصرية كاملة أبوذكرى والفنانة فيليستى واسى من الكاميرون والفنانة التونسية ربيعة بن عبد الله والمخرج والمنتج الأرجنتينى بابلو سيزار والمخرج والمنتج الفرنسى ماما كايتا المولود فى السنغال من أصول غينية والمخرج والسيناريست المغربى حسن بن جلون.

####

غياب صناع فيلم "شيخ جاكسون" عن أيام قرطاج باستثناء محمد حفظى

تونس : جمال عبد الناصر

تغيب صناع الفيلم المصري " شيخ جاكسون " عن حضور عرضه اليوم بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، فقد وجه المهرجان الدعوة لأبطال العمل ومخرجه ولكن لم يحضر غير المنتج محمد حفظي الذي سيصل اليوم بقاعة عرض الفيلم الذي سيعرض الساعة السادسة بسينما الكوليزيه .

فيلم " شيخ جاكسون" إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وأحمد مالك، إضافة إلى ضيوف الشرف أمينة خليل ودرة وبسمة ومحمود البزاوى.

و استطاع فيلم "شيخ جاكسون" أن يحقق إجمالي إيراداته إلى 6 ملايين ونصف المليون بعد عرض أسبوعين.

####

عرض فيلم "ونس" لرجاء حسين وأبو زهرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية اليوم

تونس : جمال عبد الناصر

 يشارك الفيلم المصري "ونس" للمخرج أحمد نادر في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة والذي يقوم ببطولته النجم الكبير عبد الرحمن أبو زهرة والفنانة القديرة رجاء حسين، والذي عرض أمس وشاهدته لجنة التحكيم وسيعرض اليوم أيضا في عرضه الثاني .

فيلم "ونس" لاقى ردود أفعال إيجابية ونال إعجاب الحضور وأشاد به عدد كبير من النقاد والصحفيين والجمهور، وقد نال مخرج الفيلم عقب عرضه تصفيقا حارا خاصة أنه فيلمه الأول الذى يشارك به في المهرجان .

الفيلم إنساني جدا عن علاقة زوجين تقدم بهما العمر ويفقد أحدهما الآخر ويعادل مخرج الفيلم قصته بمشاهد من فيلم " حبيبتي " الذي قامت ببطولته الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة، والنجم القدير محمود ياسين، ويعرض المخرج بالتوازي مع قصة الزوجين مشاهد من الفيلم الرومانسي الذي وضع له الموسيقى التصويرية إلياس الرحباني .

####

بالصور.. توافد الجمهور على فيلم "شيخ جاكسون" بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

تونس جمال عبد الناصر

يتوافد الجمهور لمشاهدة الفيلم المصرى "شيخ جاكسون" فى عرضه الأول بمهرجان أيام قرطاج السينمائية ويحضر من صناع الفيلم المنتج محمد حفظى فقط، كما يحضر من مصر الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما والمخرج أشرف فايق والفنانة التونسية مريم بن شعبان والإعلامية التونسية أمانى بلعرايس وقد اعتذر المنتج محمد حفظى للجمهور عن عدم حضور بقية صناع الفيلم.

فيلم "شيخ جاكسون" إخراج عمرو سلامة الذي شارك فى التأليف بالتعاون مع السيناريست عمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوى وماجد الكدوانى وأحمد مالك، إضافة إلى ضيوف الشرف أمينة خليل ودرة وبسمة ومحمود البزاوى.

واستطاع فيلم "شيخ جاكسون" أن يحقق إجمالى إيرادات 6.5 مليون جنيه عرض أسبوعين.

####

بالصور.. تكريم سمير فريد بحضور نجيب عياد ومنى غويبة ونقاد وسينمائيين

تونس - جمال عبد الناصر

خصص مهرجان أيام قرطاج السينمائية معرضا خاصا للناقد السينمائى الراحل سمير فريد ضم صورا خاصة وكتبا ألفها بحضور زوجته السيدة منى غويبة ومدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية المنتج نجيب عياد والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات ومستشار وزير الثقافة للسينما.

كما حضر المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى والفنانة عرين عمرى والسينمائى انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة والنقاد طارق الشناوى وأحمد شوقى وناهد صلاح ولمى طيارة والمخرج التونسى الكبير فريد بوغدير والمخرجة المصرية هالة لطفى.

المخرج التونسى الكبير فريد بوغدير قال عنه هو أهم ناقد مصرى، وأفضل النقاد العرب كما وصفه الدكتور خالد عبد الجليل بأنه قيمة وقامة وقال عنه المنتج نجيب عياد مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية أنه من مؤسسى المهرجان وكان ضيفا دائما على الأيام وكان المهرجان سيكرمه قبل رحيله ويستدعيه بشخصه لكنه رحل ليكون التكريم لاسمه كناقد كبير.

وقال أيضا الناقد طارق الشناوى إننا فقدنا ناقدا كبيرا ومن الطبيعى أن يكرمه مهرجان أيام قرطاج لأنه كان من المشاركين الدائمين فى فعالياته وقال عنه المخرج رشيد مشهراوى، إنه كان المستشار لكل أفلامه وكان يثق جدا فى آرائه كناقد وأهداه فيلمه الأخير.

اليوم السابع المصرية في

06.11.2017

 
 

اليوم: افتتاح معرض تكريم الناقد سمير فريد على هامش «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

يفتتح اليوم الاثنين نجيب عياد المدير العام لأيام قرطاج السينمائية، معرض تكريم الناقد السينمائي العربي سمير فريد الإثنين في الساعة الثانية عشرة صباحا بقاعة الأخبار شارع الحبيب بورقيبة تونس.

ويأتي المعرض للناقد المصري صاحب الإنجاز الكبير على مدى خمسين عاماً توجت بتكريمه قبل وفاته بمهرجان برلين فبراير 2017 ومنحه جائزة (كاميرا البرلينالي) كأول شخصية عربية تحصل على هذا التكريم .

ويضم المعرض صور للتعريف به وعرض سيرته الذاتية ثم نشأته وأسرته وأعماله الأولى قبل الانطلاق كناقد سينمائي يساند السينما الجديدة بكتاباته وإدارته للندوات، والمجلات التي أصدرها، كما يوثق المعرض لمشاركته في عضوية لجان تحكيم المهرجانات وتكريماته وأيضا بعض كتبه حيث قدم 63 كتابا ألفها وترجمها وعدد آخر شارك في تحريرها مع آخرين.

وقد اختار القائمون على المهرجان تكريم اسم الناقد الكبير سمير فريد، في حفل الافتتاح، تقدريرًا لمسيرته ومجهوداته في عالم الفن وإسهاماته المختلفة، بالنقد والتحليل للأفلام، وعن طريق مؤلفاته التي أثرت مكتبة السينما العربية.

####

أيام قرطاج السينمائية: سجن برج الرومي يشهد عرض «رزق الباي ليك»

تونس ـ «سينماتوغراف»

انطلقت اليوم على هامش فعاليات أيام قرطاج السينمائية في دورتها ال 28 تظاهرة عروض الأفلام في خمسة سجون مختلفة والتي أشرف علي إطلاقها رئيس المهرجان نجيب عياد، وتوفر الفرصة التي تتكرر للعام الثالث على التوالي لعدد من السجناء التمتع بمشاهدة أشرطة سينمائية من إعداد المهرجان.

وفي سجن برج الرومي بتنظيم مشترك بين إدارة أيام قرطاج السينمائية والإدارة العامة للسجون والمنظمة الدولية لمناهظة التعذيب،  أقيم العرض الأول للفيلم التونسي «رزق الباي ليك» للمخرج الحبيب المسلماني والمنتج رضا التركي، وشاهده 120 نزيل وبحضور مدير أيام قرطاج السينمائية نجيب عياد والمدير العام للسجون والإصلاح إلياس الزلاق والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية مراد عمارة وطاقم كامل من ممثلي الفيلم.

وقال المندوب الجهوي للشؤون الثقافية مراد عمارة أن مثل هذه التظاهرات تخلق إنتعاشة بين السجناء وتفتح آفاق أخرى لتوسع دائرة التعامل حول المسألة الثقافية بهدف إيصال المادة الثقافية إلى راغبيها ومستحقيها حيثوا ماكانو.

ومن جانبه أضاف مدير سجن برج الرومي العقيد رمضان العياري أن هذه التظاهرات الثقافية تندرج في إطار تكريس مبدأ المواطنة داخل السجون التونسية وتدعيم الإحاطة بالمساجين وإعادة إدماجهم في المجتمع من خلال تخصيص وتكثيف مثل هذه الأنشطة الثقافية الفنية وعروض لفائدة النزلاء مؤكدا أن النشاط الثقافي يساهم في تحسين وتأهيل السجين وتنمية قدراته الفكرية.

وفي سياق متصل أكد مدير أيام قرطاح السينمائية نجيب عياد أن عرض الفيلم التونسي «رزق الباي ليك» للمنتج رضا التركي والمخرج الحبيب المسلماني هو عرض أول وقد تم إختيار عرض هذا الفيلم بالمؤسسة السجنية برج الرومي بترحاب كبير وموافقة مخرج الفيلم وتعد بادرة أولى من نوعها لاقت إستحسان الجميع.

####

زوجة الناقد الراحل سمير فريد تحضر معرضه في «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

افتتح صباح اليوم الاثنين نجيب عياد المدير العام لأيام قرطاج السينمائية، معرض تكريم الناقد السينمائي العربي سمير فريد، بحضور زوجته السيدة منى غويبة والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة المصرية على المصنفات ومستشار وزير الثقافة للسينما وضيوف ونجوم ونقاج السينما.

ويأتي المعرض للناقد المصري صاحب الإنجاز الكبير على مدى خمسين عاماً توجت بتكريمه قبل وفاته بمهرجان برلين فبراير 2017 ومنحه جائزة (كاميرا البرلينالي) كأول شخصية عربية تحصل على هذا التكريم .

ويضم المعرض صور للتعريف به وعرض سيرته الذاتية ثم نشأته وأسرته وأعماله الأولى قبل الانطلاق كناقد سينمائي يساند السينما الجديدة بكتاباته وإدارته للندوات، والمجلات التي أصدرها، كما يوثق المعرض لمشاركته في عضوية لجان تحكيم المهرجانات وتكريماته وأيضا بعض كتبه حيث قدم 63 كتابا ألفها وترجمها وعدد آخر شارك في تحريرها مع آخرين.

وقد اختار القائمون على المهرجان تكريم اسم الناقد الكبير سمير فريد، في حفل الافتتاح، تقدريرًا لمسيرته ومجهوداته في عالم الفن وإسهاماته المختلفة، بالنقد والتحليل للأفلام، وعن طريق مؤلفاته التي أثرت مكتبة السينما العربية.

####

اتفاقية تعاون ثنائي بين المركز الجزائري والتونسي للسينما

تونس ـ «سينماتوغراف»

على هامش فعاليات «أيام قرطاج السينمائية»، تم اليوم بفندق الماجيستيك بتونس توقيع اتفاقية تعاون ثنائي بين المركز الجزائري لتطوير السينما والمركز التونسي للسينما، وشملت الإتفاقية مجال التكوين، ووضع الإطار العام لتوزيع الأفلام بين البلدين، ومشاريع مستقبلية خاصة فيما يتعلق بالإنتاج المشترك بين البلدين.

وشهد توقيع الاتفاقيه شاهيناز محمدي مديرة المركز الجزائري لتطوير السينما، وشيراز العتيري مديرة المركز الوطني للسينما التونسية، بحضور نجيب عياد مدير أيام قرطاج السينمائية.

ويأتي ذلك ضمن اعتبار الجزائر ضيف شرف الدوره الـ28 للأيام، وسيتم تكريمها أيضاً من خلال مجموعة من الفنون الأخرى أهمها حفلة موسيقية مخصصة لموسيقى الأفلام بإمضاء الأوركسترا السيمفونية الجزائرية مع استضافة الموسيقار التونسي أمين بوحافة.

كما يأتي هذا الاتفاق كإمتداد للاتفاقات التي تجمع البلدين بالاخص اتفاقية التعاون للمغرب العربي التي أمضيت في نواكشوط سنة 1992.

وأبرزت شيراز العتيري، أثناء ندوة صحفية نظمها المركز الوطني للسينما والصورة، بهذه المناسبة، أن إتفاقية الشراكة بين هذين الهيكلين ترنو إلى العمل على ديمومة التعاون المشترك ومتعدد الأبعاد في ما يتعلق بالإنتاج المشترك وصندوق الدعم التونسي الجزائري وتنفيذ مشاريع تهم التكوين المهني خاصة مع تركيز فضاءات مختصة تابعة للمركز بمدينة الثقافة، فضلا عن مشروع رقمنة الأرشيف السينمائي من خلال الاستفادة من التجربة الجزائرية الهامة في هذا المجال، بالتعاون مع المكتبة السينمائية الجزائرية.

وذكرت العتيري أن هذه الإتفاقية تندرج ضمن استراتيجية المركز الوطني للسينما والصورة، التي لا تقتصر على البحث عن سبل لتوفير الدعم المالي وإنما تسعى للإنفتاح على التعاون الدولي في ميدان الشراكة الفنية والميدانية التي ستشكل نواة لمخططات تخدم الكفاءات والمواهب الشابة الحالمة والأجيال السينمائية القادمة، وتتبنى تصوراتها ومشاريعها المستقبلية، وفق تقديرها.

وبينت أن الصناعة السينمائية في تونس ستأخذ بعين الاعتبار في الفترة المقبلة المنتوج الثقافي المتحرك الذي يفرض واقعا جديدا من خلال التعامل مع برمجيات وتكنولوجيات معاصرة، موضحة أن السوق الجزائرية أبدت اهتمامها بهذا المشروع واستعدادها للتعاون المشترك في هذا المجال، وذلك من خلال الجلسات والمشاورات التي تمت بين مسؤولي المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الجزائري لتطوير السينما.

وفي سياق متصل، أشارت العتيري إلى الوضعية الهشة لعدد من الفاعلين في قطاع السينما على غرار التقنيين والمتعاونين المستقلين الذين يعملون بين تونس والجزائر، مشددة على ضرورة إيجاد إطار قانوني لتسهيل المهام بالنسبة لهؤلاء، من خلال التعاون بين المركزين السينمائيين في كلا البلدين.

ومن جهتها، أبرزت مديرة المركز الجزائري لتطوير السينما، شاهيناز محمدي، في تصريح لها، أن اتفاقية التعاون المشترك في مجال السينما التي تشمل مختلف الاختصاصات السينمائية لتسهيل التعامل بين أهل المهنة في كل من تونس والجزائر، وتهتم بمجال التكوين، معتبرة أن تونس لها تجربة متقدمة، خاصة في مجال التكوين الأكاديمي، فضلا عن تسويق الأفلام في قاعات السينما بالبلدين.

وأضافت في ذات التصريح أن الإتفاقية ترمي أيضا إلى تعزيز الإنتاج المشترك وفق أطر قانونية لتيسير الاجراءات بالنسبة لسينمائيي البلدين.

وتنص هذه الإتفاقية على تحديد إطار التعاون في مجال السينما بين الجزائر وتونس، ولا سيما في مجال الإنتاج والإنتاج المشترك والتوزيع والتسويق وتبادل الخبرات الأكاديمية والتدريب ورقمنة التراث السينمائي ومكافحة القرصنة.

ويتعهد الطرفان، بموجب هذه الإتفاقية، بتسهيل توزيع المصنفات السينمائية في قاعات البلدين. أما بالنسبة إلى المهرجانات فسيتم العمل على تعزيز مشاركة الأفلام التونسية والجزائرية في مختلف التظاهرات السينمائية التي ستنظم في كلا البلدين.

ويلتزم المركزان السينمائيان بكل من تونس والجزائر بتوسيع دائرة تبادل المهارات والخبرات في مجال التدريب في مختلف القطاعات المتعلقة بالأفلام، من خلال تنظيم حلقات دراسية وحلقات عمل متخصصة، وفق بنود هذه الإتفاقية. كما تؤكد الإتفاقية على ضرورة تظافر الجهود لمكافحة ظاهرة القرصنة في المصنفات السينمائية والإنتاجات السمعية البصرية.

سينماتوغراف في

06.11.2017

 
 

أيام قرطاج السينمائية تحتفي بسينما أفريقيا

فيلم 'كتابة على الثلج' للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي يفتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، بحضور النجوم المشاركين فيه في مقدمتهم الممثل المصري عمرو واكد.

العرب/ تونس- افتتحت مساء السبت الدورة الـ28 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية بالعاصمة التونسية، الساعي للعودة إلى ثوابت التأسيس، بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن السابع من تونس والدول العربية والأفريقية وأميركا اللاتينية.

ووسط شارع الحبيب بورقيبة امتد السجاد الأحمر نحو قاعة الكوليزي لاستقبال ضيوف الدورة الجديدة للمهرجان السينمائي، بينما تهافت المصورون لالتقاط صور الفنانين المتأنقين بأزيائهم واحتشد المئات من الجمهور لتحية النجوم.

وقال نجيب عياد مدير أيام قرطاج السينمائية في حفل الافتتاح “سعيد باستقبالكم اليوم في افتتاح الدورة الـ28 لأيام قرطاج السينمائية التي حاولنا فيها أن نصالح بين ثوابت المهرجان وروح العصر”.

وأضاف “أيام قرطاج السينمائية مهرجان عربي أفريقي بامتياز. كل المسابقات فيها مخصصة للسينما الأفريقية والعربية مع التأكيد على الرجوع التدريجي إلى التوازن بين الحضور العربي والأفريقي بتأكيد أكبر على أفريقيا كحجر زاوية للمهرجان”.

أيام قرطاج السينمائية مهرجان عربي أفريقي كل المسابقات فيها مخصصة للسينما الأفريقية والعربية بشكل خاص

وتابع “أيام قرطاج مهرجان للجميع وبصفة خاصة هو مهرجان القارات الثلاث أفريقيا، آسيا، أميركا اللاتينية دون نسيان البعد المتوسطي… مهرجاننا ذو نفس نضالي يتلاءم مع المنطلقات وينهل من قلب قضايانا في الألفية الثالثة”.

ومضى قائلا “قيل لنا إن تنظيم المهرجان سنويا مغامرة وإن عدد الأفلام المنتجة أفريقيا وعربيا لن تفي بالحاجة، والحال أن أفريقيا والبلاد العربية وتونس ولادة، وأفحمتنا الأفلام المقدمة التي جعلتنا في إحراج عند الاختيار، نظرا إلى العدد الهام من الأفلام الجيدة على سبيل المثال الإنتاج التونسي قياسي حيث بلغ 37 فيلما طويلا و41 فيلما قصيرا”.

وكان المهرجان يقام كل عامين بالتداول مع مهرجان أيام قرطاج المسرحية قبل أن يصبح تنظيم الحدث السينمائي الأعرق في أفريقيا سنويا. وتحل أربع دول دفعة واحدة بمقعد ضيف الشرف في المهرجان بدورته الجديدة وهي الجزائر والأرجنتين وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.

وقدم خلال حفل الافتتاح في قاعة الكوليزي عرض موسيقي من الجزائر لعازف القانون حسان بلقاسم بوعليوة، وعرض راقص من الأرجنتين. وكرم المنظمون السينمائية التونسية الراحلة كلثوم برناز والناقد المصري الراحل سمير فريد.

وقال وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين في كلمة الافتتاح “شكرا لحلم الحالمين وخيال المبدعين الذين ينشرون بيننا ولا يزالون قيم الجمال والإنسان، قيم الحياة والأمل والقناعة الصادقة في غد أفضل وأفق أرحب، قيم تقاوم التغلغل والتعصب قيم تؤسس للتعايش والمحبة والتقدير، قيم تبث فينا روح التنوع الثقافي”.

وعرض في الافتتاح فيلم “كتابة على الثلج” للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وهو من إنتاج مشترك تونسي مصري فلسطيني بحضور النجوم المشاركين فيه في مقدمتهم الممثل المصري عمرو واكد.

والفيلم بطولة السوري غسان مسعود والمصري واكد والفلسطينية عرين عمري واللبنانية يمنى مروان والفلسطيني رمزي مقدسي. وتشارك بالمهرجان أفلام من المغرب وتونس والجزائر ومصر ولبنان وسوريا والسنغال والكاميرون وموزامبيق وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا. كما تقام على هامش المهرجان عروض أفلام في السجون وحفلات فنية وندوات فكرية في تونس العاصمة احتفاء بالسينما وعشاقها.

العرب اللندنية في

06.11.2017

 
 

قاعة «الكوليزي» 85 سنة سينما في تونس

تونس ـ من مروى الساحلي:

كما جرت العادة منذ نصف قرن، احتضنت قاعة «الكوليزي» في تونس العاصمة، أمس، حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في إفريقيا والعالم العربي. 

وتعتبر قاعة «الكوليزي» من أقدم قاعات السينما في البلاد، حيث تأسست عام 1932، في عهد الاستعمار الفرنسي (1881– 1956).

وبعد الاستقلال شهد هذا الفضاء عام 1966 ميلاد مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهو أقدم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي لا يزال يعقد دوراته بانتظام، وذلك بمبادرة من رائد السينما في تونس، الطاهر شريعة (1927– 2010).

وفي العام نفسه تم تصوير أول فيلم روائي طويل، أنتجته تونس بعد الاستقلال، بعنوان «الفجر» من إخراج عمر الخليفي.

ملكة القاعات

تأسست «الكوليزي» في ثلاثينيات القرن الماضي، بالتزامن مع تطور تقنيات السينما وظهور تقنية الصوت في الأفلام. وجاء لفظ «الكوليزي» باللغة الفرنسية من كلمة «كولوسيو» باللغة الإيطالية، وهو اسم المسرح الأثري العملاق في روما.

ويُطلق على قاعة «الكوليزي» وصف «ملكة القاعات» أو «أم القاعات»، باعتبارها من أقدم المسارح والوحيدة التي صمدت بعدما أغلقت العديد من القاعات أبوابها، إثر عزوف الجمهور عن ارتيادها.

وتنشط في تونس حالياً 13 دار عرض سينمائية فقط، بعدما كانت 150 قاعة حتى حدود الثمانينات من القرن الماضي.

تاريخ عريق

ووفق وسيلة القوبنطيني، مالكة القاعة، «تم تشييد هذا الفضاء (المسرح) سنة 1932 من قبل رجل أعمال إيطالي، على طراز (آرت ديكو)، وهو أسلوب في التصميم راج بين عامي 1920 و1939». 

ويقوم هذا التصميم، الذي اعتبر حينها طرازاً للمترفين، على تصميمات وخطوط متكسرة ومنحنيات هندسية يستخدم فيها الألمنيوم والفولاذ والخشب بتصميمات جريئة، مع اعتماد ألوان محايدة، ومزجها باللون الفضي.

وتابعت القوبنطيني أنه «تم تشييد هذه القاعة ضمن مجمع كامل، يضم مركز تسوّق وشقق سكنية وقاعة سينما وصالوناً أدبياً كانت ترتاده، حينها، الطبقة الارستقراطية من الفرنسيين».

وأوضحت أن «الكوليزي كان يعتبر من الأماكن الفاخرة آنذاك، حيث كان يُمنع دخول أي شخص لا يتمتع بمظهر خارجي لائق».

وفضاء «الكوليزي» تم تشييده في شارع «جول فيري»، الذي أصبح يسمى بعد الاستقلال بشارع الحبيب بورقيبة (أول رئيس لتونس بعد الاستقلال 1956-1987)، وهو جزء من المدينة العصرية، التي بدأت تتشكل في بداية القرن العشرين، اقتداء بالمدن الفرنسية.

وأضافت أن «العديد من النجوم السينمائيين زاروا القاعة، ومنهم (الممثلة الإيطالية الأصل التونسية النشأة) كلاوديا كاردينالي و(الممثل المصري الراحل) عمر الشريف، وغيرهما».

وتابعت: «كما مرت على القاعة أفلام تونسية وفرنسية وأمريكية ومصرية وإيطالية عديدة، بينها أول فيلم طويل باللهجة التونسية وهو (مجنون القيروان)، سنة 1937، من إخراج فرنسي».

وأوضحت أنه «بعد استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي (عام 1956) قرر الأخوان سالم والجيلاني القوبنطيني، وهما رائدان في مجالي (الاستثمار) والتوزيع السينمائي، استغلال هذه القاعة بداية من سنة 1972 إلى حد الآن».

وأوضحت أن «الأخوين دخـــلا المجال الســـينمائي سنة 1962، بعـــــد أن وجدا فراغاً كبيراً في هذا القطاع، خاصة وأن الموزعين والمنتجين والمخرجين في هذه الفترة كانوا كلهم أجانب من فرنسا وإيطاليا».

صيانة سنوية

وعن سرّ صمـــــود هذا الفضـــاء الســــينمائي مقارنة بقاعات أخرى أُغلقت وتم هدمها، قالت القوبنطيني: «ورثنا حب السينما من العائلة، ولا نستطيع التفريــط في مجهود أكثر من نصف قرن من العطاء.. كنا نملك 14 قاعة سينما، إلا أن الوضع تغير حالياً وأصبح صعباً من الناحية المادية واللوجستية».

وتابعت: «نقــــوم ســـنويا بأعمال صــــيانة لهذه القاعة لتبقى في هذه الحلّة، كمــا أن إدارة مهرجان أيام قرطاج الســـينمائية تقدم الدعم الكافي».

وقال مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية، نجيب عياد، في تصريحات سابقة إن العودة إلى فضاء «الكوليزي» مهم جداً؛ لأن للسينما فضاءاتها وقاعاتها، في إشارة الى أن اختيار فضاء قصر المؤتمرات (حكومي) خلال الدورتين السابقتين من المهرجان لم يكن موفقاً.

بداية السينما

وتعد قاعة «أمنية باتي» هي أول قاعة سينما في تونس، شُيدت سنة 1907 في العاصمة من قبل الشركة الفرنسية «باتي».

وتعود بدايات السينما في تونس إلى عام 1896، وهو تاريخ تصوير الأخوين لوميار مشاهد حية في العاصمة. وفي العام التالي أقام ألبير شمامة شيكلي، رائد السينما في تونس، أول عرض سينمائي، وفي سنة 1922 صور شيكلي أول فيلم تونسي قصير غير صامت، وهو «زهرة»، ثم فيلم «عين الغزال»، سنة 1924. 

وتنتج السينما التونسية حالياً معدل ثلاثة أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة سنويا.

####

انطلاق مهرجان قرطاج السينمائي بـ«كتابة على الثلج» وعدد قياسي من الأعمال التونسية

تونس ـ «القدس العربي»:

انطلقت فعاليات الدورة الـ28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في العاصمة التونسية مساء أمس الأول السبت وتستمر حتى يوم 11 من الشهر الجاري، وأقيم حفل افتتاح المهرجان داخل قاعة سينما (الكوليزي) الشهيرة التي تم تجديدها وتحديثها لكي تستضيف هذا الحدث الهام.

وعرض بعد حفل الإفتتاح فيلم (كتابة على الثلج) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بطولة المصري عمرو واكد، والسوري غسان مسعود، ويتناول الفيلم قصة 5 فلسطينيين حوصروا في شقة صغيرة خلال الحرب في قطاع غزة، لكن مع مرور الوقت تظهر الإنقسامات السياسية والإجتماعية في ما بينهم وتضعِف مقاومتهم ضد الإحتلال الإسرائيلي.

عقب انتهاء مراسم حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، صعد المخرج رشيد مشهراوي على خشبة المسرح، وقال كلمته عن كواليس صناعة هذا الفيلم الذي شارك في إنتاجه منتج فلسطيني، وآخر تونسي، وشكر صناع الفيلم جميعا وقدمهم واحدا تلو الآخر.

وعند صعود النجم السوري غسان مسعود والمصري عمرو واكد نال النجمان تصفيقا مستمرا وحياهما الحضور وبعدها صعدت الفنانة عرين عمري، التس قدمها المخرج رشيد مشهراوي ووصفها برفيقة الدرب .

وتشهد هذه الدورة مشاركة مصرية كبيرة، حيث ينافس فيلم (شيخ جاكسون) للمخرج عمرو سلامة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفيلم (بلد مين) للمخرج محمد صيام، وفيلم (أسبوع ويومين) لياسمين رئيس.

وهذه الدورة سجلت رقما قياسيا في عدد الأفلام التونسية التي رشحت وسجلت للمشاركة، حيث وصل العدد إلى 78 فيلما، 37 فيلما روائيا، و41 فيلما وثائقيا.

القدس العربي اللندنية في

06.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)