حسين فهمي:
رئاستي لتحكيم المسابقة الدولية بـ«القاهرة
السينمائى» مهمة وطنية (حوار)
كتب: هالة
نور
وصف الفنان الكبير حسين فهمى، قبوله رئاسة لجنة
تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائى، فى دورته
الـ39، بالمهمة الوطنية، وقال: المهم ما يقدمه للمهرجان وهدفه
تقديم شىء نستطيع به أن نحافظ على المهرجان وتصنيفه الدولى وقيمته.
وقال «فهمى» فى حواره لـ«المصرى اليوم»: إن لجنة التحكيم وضعت
قواعد مهمة لاختيار الأعمال الفائزة، من كافة النواحى الفنية، فى
مقدمتها فكرة الفيلم والأسلوب الجديد المقدمة به، والإخراج، وأماكن
التصوير، والديكور، والملابس، والسيناريو. وأشار إلى أن غياب
الأفلام المصرية عن مهرجاناتنا نتيجة الصبغة التجارية، التى تتسم
بها. وتابع: كنت أول من وضع فكرة السجادة الحمراء فى المهرجانات
المصرية، وطالب أن تقام فى مصر آلاف المهرجانات وأن تغطى كل مدينة.
وأشار إلى أن عوائق استضافة النجوم العالميين أمر طبيعى، لأنه فى
كثير من الأحيان تكون متطلباتهم عالية ولا تتناسب مع الميزانيات
المحددة للمهرجانات.. وإلى نص الحــوار..
■
ما سر قبولك رئاسة لجنة التحكيم بالمسابقة الدولية بمهرجان
القاهرة؟
- رئيس المهرجان حدثتنى هاتفيًا وسألتنى عن رأيى فى
أن أترأس لجنة التحكيم فى هذه الدورة، والفكرة استهوتنى، لأننى كنت
رئيسًا للمهرجان لمدة 4 سنوات، وكان ما يهمنى أن يصبح من أفضل
المهرجانات القوية فى العالم، ووقتها بالفعل حققت كثيرا من خلال
رئاستى له، وأعتبرها مهمة وطنية، لأنه إذا كان لدينا ما نقدمه
للمهرجان ونستطيع به أن نحافظ على تصنيفه دوليا، من هنا وافقت وسعد
زملاء كثيرون لرئاستى للجنة فى هذه الدورة.
■
هل ترددت فى الموافقة؟
- بطبعى مسألة الألقاب لا تهمنى، المهم ما سأقدمه
للمهرجان، لأنه يخص مصر، مش مهم المكان إللى أنا فيه وأقوم بخدمته
مهما كان مكانى، لأنه مهرجان سينمائى من الدرجة الأولى، ويتبع
الاتحاد الدولى للمنتجين والمهرجانات الدولية، فيجب أن نحافظ عليه،
وأن يظل فى مكانته الدولية، وأى حاجة هقدر أقدمها للمهرجان فى أى
موقع هقدمها ولن أهتم بالأمور الشكلية.
■
وما رأيك فى مستوى الأفلام المشاركة بالمسابقة؟
- يوجد بالمسابقة 16 فيلما من دول مختلفة، وللأسف
لا يوجد بينها فيلم مصرى، وهذه مشكلة صادفتنى وقتما كنت رئيسًا
للمهرجان، لم أجد فيلما مصريا جيدا أقدمه للجان التحكيم الدولية
وبالطبع كل المتواجدين منهم حضروا مهرجانات كثيرة والمقارنات ستكون
صعبة ولهم قيمة كبيرة فلم أستطع وقتها تقديم فيلم دون المستوى،
وهذا ما حدث فى هذه الدورة.
■
ما الذى ينقص الفيلم المصرى للمشاركة فى مهرجاناتنا؟
- أرى أن معظم الأفلام المصرية تغلب عليها الصفة
التجارية، ويجب عندما نقدم للمهرجانات أفلاما ألا تكون تجارية،
ولكن يجب أن يصاحبها الاهتمام بنواح فنية كثيرة سواء، تصوير،
إخراج، سيناريو، أداء ممثلين، فكرة، وذلك لأنها مقدمة للجان تحكيم
دولية، والنقطة الأخرى أن بعض المخرجين والمنتجين يفضلون المشاركة
بالمهرجانات الدولية بسبب قيمة الجائزة المقدمة فى الخارج التى
يحصلون عليها بمعنى قيمة الجائزة تكون أعلى من مهرجان القاهرة
للأسف.
■
ما المعايير التى وضعتها قبل مشاهدتك لأفلام المسابقة؟
- وضعنا فى اللجنة قواعد مهمة لاختيار الفيلم
الفائز، من كافة النواحى الفنية، فى مقدمتها الاهتمام بالفكرة
والأسلوب الجديد المقدم به الفيلم، الإخراج، أماكن التصوير،
والديكور، والملابس، والسيناريو، وكافة العناصر السينمائية، وبعدها
اللجنة ستجتمع ونتخذ قرارا بالحصر والتصفيات واختيار الأعمال التى
لها الأفضلية واستبعاد الأفلام التى تبعد عن هذه القواعد.
■
ما رأيك فى نقل حفلى الافتتاح والختام من دار الأوبرا؟
- الافتتاح والختام من أهم فعاليات المهرجان، وكنت
متحمسا لدار الأوبرا، لأنها قريبة من دور العرض، والفنادق، وهى
مركز ثقافى ولكن تم الاتفاق على قاعة المنارة، وأتذكر أننى كنت أول
من وضع فكرة السجادة الحمراء، وبعدها أصبحت تقليدا أساسيا فى كافة
المهرجانات، وكانت لى ملاحظة على الزى الرسمى سواء للرجال البدل،
والسيدات فساتين السهرة، والتى اعتبروها حاليا مثل الـ«ديفيليه»،
فهدف المهرجان هو الشكل والمضمون وليس الزى فقط.
■
المهرجان نجح هذا العام فى التغلب على مأزق دعوة نجوم عالميين؟
- هذه العوائق أمر طبيعى، وعندما كنت أقوم بالاتفاق
مع نجوم عالميين أصحاب تاريخ، أمثال صوفيا لورين، وجينا لولو
بيريدجا، وألان ديلون، وجون مالكوفيتش، وحتى من النجوم المصريين
كان التكريم لقامات كبيرة، مثل، فؤاد المهندس، وأحمد مظهر، هؤلاء
هم النجوم، وعندما قمت بتكريم نجوم الرومانسية، نجلاء فتحى، نور
الشريف، محمود يس، كل مرة كنت أقدم ضيفا جديدا له فى سمعته وقيمته
فكان مبهرًا، وبالطبع كانت هناك عوائق تقابلنى فمثلا، صوفيا لورين،
ظللت أتفق معها ودخلت فى مناقشات كثيرة معها لمدة سنتين، وفى
النهاية أستطيع إقناعهم، وحدث ذلك مع «أنتونى كوين»، فكانت
متطلباته المادية أكبر من إمكانيات المهرجان وطلب 4 تذاكر فيرست
كلاس، وكان سيأتى من لوس أنجلوس، وقتها، وساعدنى فى ذلك، فهيم
ريان، رئيس مصر للطيران وقتها، ونستطيع أن نقول إن هناك بالطبع
صعوبات فى دعوة نجوم عالميين، وبجانب العوائق المادية هناك أشياءً
أخرى تحول دون تحقيق نجاح المهرجان فى دعوتهم.
■
وما هى تلك العوائق؟
- كانت هناك عوائق بفعل فاعل، دائما عندما تكون
لديك رؤية والبقية ليس لديهم ذلك فتجد المحاربات كثيرة بسبب أنك
خرجت «برة القطيع» فيقفون حائلاً لتعطيل كافة إجراءاتك، وأعتبر أن
المسألة ليست خبرة أو سن، لأنه فى دول العالم هناك خيال واسع وسعى
وراء تحقيقه ومساندة من الجميع لأى رؤية صحيحة وجيدة.
■
وما رأيك فى رعاية قناة
dmc
للمهرجان؟
- أعتبر التليفزيون المصرى بالنسبة لى هو الأهم،
فكان ذلك أكثر ما يهمنى وقتما كنت مسؤولا عن المهرجان، ولكن حاليًا
الوضع تغير كثيرًا فهناك، ستالايت، وقنوات فضائية، ونحتاج بالفعل
أن تكون هناك قناة ذات انتشار واسع يراها العالم، فأرى أنها خطوة
جيدة، وعلى القناة أن تحاول إظهار المهرجان فى أفضل صوره، وتقديم
كافة الإمكانيات له، وأرى أن عليها أيضا متابعة الضيوف من العالم
وقت حضورهم إلى مصر وتصويرهم سواء خلال نزولهم من على متن الطائرة،
ومتابعة أنشطتهم واستقبالهم، فأرى أن هذه ستكون دعاية جيدة ستساعد
كثيرًا فى الترويج للسياحة، وأن تتم إذاعة ذلك، وهذا كله لصالح
المهرجان ولنظرة الخارج لمصر.
■
البعض ينتقد كثرة المهرجانات السينمائية المصرية ويطالب بتقنينها؟
- أنا ضد أى شروط أو تقنين، ويا ريت يبقى فى
مهرجانات كتير، لازم يبقى فيه مهرجانات بمدن القناة، ودور عرض فى
مدن كثيرة بمصر يجب استخدامها.
■
إذا عرضت رئاسة مهرجان القاهرة فى دورته المقبلة هل ستوافق؟
- أنا استقلت لأنى مؤمن بفكرة الدماء الجديدة، وهذا
كان هدفى، ولكن بشرط تقديم أفكار ورؤى جديدة.
■
ماذا تقول للفنانة شادية؟
- ربنا يديها الصحة، وربنا ياخد بيدها وتخرج من
الأزمة على خير، وعملت معها 4 أفلام، منها الهارب، امرأة عاشقة،
أمواج بلا شاطئ، وكانت جميلة وممتعة فى الكواليس، وهى إنسانة راقية
أتمنى لها كل خير وربنا يشفيها.
■
ماذا عن مسلسلك الجديد السر؟
- بالفعل توقف تصوير المسلسل لأكثر من مرة، ولكن
نقوم باستكمال التصوير حاليًا، وأمامى عدة عروض أخرى الفترة
المقبلة، وعند الموافقة النهائية سيتم الإعلان عنها.
####
هند صبرى:
هناك تنازلات نقدمها من أجل بعض الأعمال الجيدة
كتب: علوي
أبو العلا
قالت الفنانة هند صبرى إن المخرج يسرى نصرالله أكثر
المخرجين الذين يحترمون مود ومزاج الفنانين، مشيرة إلى أنه يقدر
الفنان الذي يقف معه ويهمه دائما.
وأضافت، خلال ندوة تكريمها في مهرجان القاهرة
السينمائى، بعد منحها جائزة فاتن حمامة عن مشوارها: «الأفلام التي
أشاهدها دائما في المهرجانات العالمية تشكل أشياء كثيرة في حياتى
المهنية، وتجعلنى أفكر أكثر في الكادرات والتصوير، فالأفلام تجعل
في ذكرياتنا محطات وتشكل وجدان الممثل، وتجعل أيضا بينك وبين مدير
التصوير ومهندس الديكور وكل عامل في الفيلم علاقة تفاهم».
وتابعت: «هناك تنازلات نقدمها من أجل بعض الأعمال
الجيدة، مثل (أسماء)، سيدة لديها الإيدز، وفى (زهرة حلب) سيدة فقدت
ابنها، و(الببغاء) اليهودية، لا أقول إننى انسجمت في أعمال كثيرة،
ولكننى قدمتها لقوتها، ولكن ليس مطلوبا منا أن نعالج قضايا، ولكن
لدينا رقابة ذاتية في عالمنا العربى، فبعض القضايا التي نناقشها
تكون معقدة، ولا أحب أن يُحمّلنا الناس مسؤولية تقديم حلول، لكن
الشباب أصبحوا لا يشاهدون على الشاشة الأشياء الملهمة، فلو قدمنا
أو لم نقدم عملا أو قضية ما نهاجَم في كل الأحوال، فرفقاً بنا
كفنانين.. عينى علينا يا أهل الفن.. ولكن في بعض الأحيان أحاول أن
أقدم أعمالا ملهمة مثل (حلاوة الدنيا)».
وبكت هند صبرى من شهادات الفنانين عنها، وقالت:
«أفضل شىء في الحياة أنه بعد فترة كبيرة من عملك تجد تكريما من
أهلك وأصحابك وشهادتهم فيك».
ووجهت «هند» رسالة إلى الفنانين التونسيين تقول
فيها: «كل فنان يأتى من تونس إلى مصر له حياته وخلفياته الثقافية
والفنية، ولكن أنا أحصد جهد وتعب سنين من الفهم الخطأ وما قيل عنى
من كلام، فأنا لا أخرج ولا أحب المجاملات الاجتماعية، وفى فترة
اعتُبرت تصرفاتى (تعاليا وتناكة وتكبرا)، فلا أستطيع مجاراة الوسط
الفنى، وسر النجاح أن تكون حقيقيا، فعلى أي فنانة تونسية أن تكون
على حقيقتها وألا تتصنع، لأن التصنع عدو الفنان».
وعن عملها سفير نوايا حسنة، قالت: «أحاول تقديم
الغذاء لكل المحتاجين، وأزور دائما اللاجئين، ودائما أفصل بين عملى
كفنانة وعملى كسفيرة».
«هند»، الفنانة التي حرصت على إبعاد حياتها الخاصة
عن الأضواء، ولم تجمعها مناسبة فنية من قبل بزوجها، نجح مهرجان
القاهرة في فك الحصار، الذي فرضته على أسرتها ووالديها، وفى حفل
افتتاح المهرجان، الثلاثاء الماضى، التقطت كاميرات المصورين أكثر
من لقطة لـ«هند» وزوجها «أحمد»، قبل الإعلان عن تكريمها وتسلمها
جائزة فاتن حمامة التقديرية، وأثناء وقوفها على خشبة المسرح، توجهت
«هند» بالشكر لوالديها، وأسرتها الصغيرة، زوجها وابنتيها: «عاليا»
و«ليلى».
####
افتتاح معرض الناقد الراحل سمير فريد بالهناجر ضمن
فعاليات «القاهرة السينمائي»
محمد سمير: قدمنا نظرة عامة لحياته الشخصية
والإبداعية
كتب: هالة
نور
افتتحت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والثلاثين، اليوم، معرض الناقد
الراحل سمير فريد، بحضور زوجته منى غويبة، ونجله الإعلامي محمد
سمير، والدكتور يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان،
والناقدة صفاء الليثي، منظم المعرض، وعدد من النقاد منهم كمال رمزي
وطارق الشناوي، وأحمد شوقي، ومدير التصوير سعيد شيمي، وانتشال
التميمي، مدير مهرجان الجونة.
وتضمن المعرض عدداً من الصور الخاصة بالناقد الراحل
والتكريمات التي حصد عليها خلال مشواره الفني، والصور العائلية،
والكتب والمؤلفات التي أثرى بها الساحة النقدية.
وأشادت د. ماجدة واصف، رئيس المهرجان، بجهود
القائمين على المعرض، لافتًة إلى أن المهرجان اجتهد به فريق كبير
لإعداد وخروج المعرض بهذه الصورة، وهم الناقدة صفاء الليثي، منظم
المعرض، بمشاركة الفنان ناجي شاكر، وأشرف شاكر، وزوجة الراحل،
ونجله، ونتيجة هذا العطاء هو ذلك المعرض، لافتًة إلى أن الناقد
الراحل حظى بصداقة مع جميع العاملين بمهرجان السينما في مصر
وخارجها، والتكريم له من خلال مهرجان القاهرة، وعائلة سمير فريد،
نجله، وزوجته، وكل المقربين، وسيظل ذكراه متواجدة معنا للأبد.
وأعرب محمد سمير، نجل الراحل، عن سعادته بتنظيم
المعرض، مشيدًا بالقائمين على هذا المجهود، الذي حاولوا أن يقدموا
نظرة عامة لحياة سمير فريد، سواء الشخصية أو الإبداعية، واشتمل على
بعض الصور العائلية، ومشاركاته الدولية، تكريماته، ومجموعة من
كتبه.
وتابع: بعد وفاة والدي عرفت تأثيره الأكبر خاصة مع
الشباب، ولم أكن متوقعا أن يكون متأثرا مع هذه الأعمار السنية
المختلفة، واكتشفت أن عائلته ليس مقتصرة على زوجته وأبنائه ولكن
وجدت تأثيرها مع زملائه ومحبيه.
وبكى الدكتور يوسف شريف رزق الله، المدير الفني
عندما تحدث عن الناقد الراحل، وتذكر لحظة سماعه بنبأ وفاته، لافتا
إلى أن ما بينهما صداقة كبيرة لعدة سنوات، وهو من دعاه وشجعه للسفر
إلى مهرجان برلين، وكان دائما يساعده في أعماله.
وقالت زوجة الناقد الراحل منى غويبة، إن هذا
المجهود كبير، ونشكر كلا من إدارة مهرجان القاهرة، ومصمم المعرض،
والقائمين عليه، لتقديم هذه الصورة للمعرض، مضيفًة أن الراحل ترك
أثرا كبيرا مستمرا وستبقى آثاره ما بقيت السينما، وتكريماته أو بعد
رحيل الجسد هي مستحقة لأنه ترك أثرًا كبيرًا، موضحًة أن كل
مقتنياته وأرشيفه متواجد، مطالبة الدولة بحماية هذا الأرشيف،
وإنشاء متحف للسينما للحفاظ على تراثه، للحفاظ على تاريخ البلد،
وهو بدأ في الأرشيف منذ 65 وطالما نادى بإنشاء مؤسسات الدولة
للحفاظ على التراث، وهناك مجموعة أخرى من النقاد نادوا بذلك لكن
دون جدوى.
وأضاف انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، أن
الناقد الراحل ليس المصريون فقط الذين فقدوه ولكن جميع السينمائيين
بكل الدول فقدوه وتأثيره كبير لأنه من القلائل من النقاد العرب،
وانا عراقي فكانت ميزته أنه كان ممتدا ومؤثرا بنقده في كل الدورة،
وقيمته البحثية هو من أكثر الأشخاص القائمين على المهرجانات
المختلفة، وقام بمساعدتنا في الفاعليات الخاصة بنا، لافتًا أن
المهرجان دائما ليس افتتاح وختام ولكن تفاصيل أخرى كثيرة.
ولفتت الناقدة صفاء الليثي، مسؤول ومعد المعرض، إلى
أنه يضم عشرات اللوحات التي توثق تاريخ الناقد الراحل سمير فريد،
ونشأته وتكوينه، وهي توثيق لكل ما قدمه الناقد.
####
اللبناني «هوفيك» بدلًا من «بانديلي» بعد اعتذاره
عن «سينما الغد»
كتب: هالة
نور
انضم الناقد السينمائي اللبناني، هوفيك حبشيان، إلى
لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد» بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي،
وذلك بديلًا عن «بانديلي» بعد اعتذاره عن عدم الحضور لأسباب خاصة
كشف عنها في رسالة لإدارة المهرجان.
وتضمنت رسالة «بانديلي»: «أكتب إليكم بقلب مثقل
واعتذار مخلص عن عدم تمكني من مباشرة عملي في مسابقة سينما الغد،
فقد حرصت أن أقوم بكل المحاولات خلال الأيام الماضية، لكي أتجاوز
ظروفًا خاصة طارئة. تحياتي إليكم وأكرر عميق اعتذاري».
من ناحيته، علق الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة
سينما الغد، على رسالة الاعتذار بقوله: «لا يسعنا سوى تفهم الرسالة
التي أعقبها (بانديلي) بمحادثة هاتفية طويلة، سرد فيها تفصيلياً ما
لم يوضحه في رسالته، وهي أمور نحترم خصوصيتها».
أما عن أعمال المسابقة، فلن تتأثر نهائيًا، حيث
تقرر أن ينضم إلى عضوية لجنة تحكيم المسابقة الناقد اللبناني،
هوفيك حبشيان، مسؤول صفحة السينما الأسبوعية في جريدة «النهار»
اللبنانية واسعة الانتشار، والذي بدأ حياته المهنية في عدد من
الصحف العربية، كما أخرج وأنتج عددًا من البرامج التليفزيونية عن
السينما، وأشرف كذلك على مجموعة ورش أقيمت في لبنان لدعم المواهب
الشابة، كما دأب، منذ عام 2005، على تغطية المهرجانات العربية
والدولية الكبرى، وشارك في عدد من لجان التحكيم بمهرجانات ألمانيا
وسويسرا وفيتنام وإستونيا والمغرب ومصر وجمهورية التشيك، وهو أيضًا
عضو في الاتحاد الدولي لنُقاد السينما وجمعية «نتباك»، المتخصصة في
الترويج للسينما الآسيوية.
تضم لجنة التحكيم كلًا من النجمة الإيطالية كيارا
كازيللي، والمخرج المصري شريف البنداري.
وتنطلق فعاليات مسابقة «سينما الغد» في الثانية
عشرة من ظهر الجمعة، ٢٤ نوفمبر، بسينما الهناجر في دار الأوبرا،
وتستمر الفعاليات حتى ٣٠ نوفمبر. |