ديفليه «القاهرة السينمائى»: الأسود يليق بك
كتب: ياسمين
محمود
غلب اللون الأسود «ملك الأناقة» على أزياء نجمات مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى، الذى افتتح مساء أمس الأول فعاليات دورته الـ39
فى حفل فاخر لفت أنظار العالم، وتألقت الفنانات على «الريد كاربت»
بفساتين حملت شخصية كل منهن وكان الحفل بمثابة «ديفليه»، جذب أنظار
الجمهور من متابعى حفل الافتتاح عبر قناتى «dmc»
و«نايل سينما». وقال مصمم الأزياء هانى البحيرى، الذى قام بتصميم 9
فساتين للفنانات ليلى علوى، درة، دلال عبدالعزيز، إيمى سمير، دنيا
سمير، وفاء عامر، دينا، مى عمر، هنا شيحة، أنه استغرق نحو شهرين
لتجهيز هذه الفساتين وتعرض لضغط شديد فى الوقت بسبب مرض والدته
وحرصه على مرافقتها فى المستشفى، لكنه استطاع أن ينتهى من الفساتين
فى الوقت المحدد. صمم «البحيرى» الفساتين حسب قوله، «وفقاً لدماغ
كل فنانة والاستايل الذى تفضله»، مؤكداً: «كلهم دون شك بيثقوا فيا
جداً وبيسلموا نفسهم لتصميماتى دون جدال، فمثلاً ليلى علوى اخترت
لها فستاناً أسود، مراعاة لحالة الحداد اللى هى بتعيشها حزناً على
والدتها»، لافتاً إلى أنه أقنع الفنانة دلال عبدالعزيز، بارتداء
فستان أزرق، حيث كانت تريد ارتداء فستان باللون الأسود: «مجادلة
بسيطة بينا واقتنعت بوجهة نظرى، ونفس الأمر أقنعت هنا شيحة ومى عمر
ووفاء عامر بارتداء فستان أبيض أشبه بالملائكى».
أغلب الفنانات تألقن فى حفل افتتاح المهرجان لكن بعضهن بحسب مصممى
الأزياء لم يوفقن فى الاختيار
وقال «البحيرى» إنه اختار لـ«درة» فستاناً رمادياً غامقاً لامعاً،
ولـ«إيمى» فستاناً لونه أسود، أما «دنيا» فلون فستانها برونزى
غامق، مؤكداً أن الألوان الغامقة كانت مناسبة أكثر لـ«إيمى ودنيا»
لصعودهما على المسرح لتقديمهما درع التكريم لوالدهما سمير غانم،
فبدوتا كالوصيفتين إلى جواره، حسب قوله.
أما الفنانة يسرا، فحسب «البحيرى»، صمم لها فستاناً، لكنها فضلت أن
ترتدى فستاناً بسيطاً من تصميم إيلى صعب: «يسرا مشاركة فى رئاسة
المهرجان، فحرصت على الظهور بإطلالة بسيطة وأجلت الفستان اللى
صممته لها، لتشارك به فى مهرجان دبى».
وعن سبب ظهور معظم الفنانات باللون الأسود، قال: «اللون الأسود ملك
الموضة والريد كاربت بتحب اللون الأسود وهو لون ملوكى مستمر على
مدى العصور ومرتبط بالأناقة والجمال».
وترى مصممة الأزياء ماجدة داغر، أن ارتداء معظم الفنانات للون
الأسود يرجع إلى زيادة أوزانهن بشكل ملحوظ، مؤكدة أن عدداً من
الفنانات كان اختيارهن سيئاً للفساتين، حسب قولها، منهن غادة عادل،
ومنى زكى التى قالت عنها «فستانها يليق بمناسبة عيد ميلاد وليس
مهرجاناً»، كذلك هند صبرى: «كانت مطفيّة جداً»، وبخصوص «آل سمير
غانم» قالت: «لا بد أن يعيدوا ترتيبهن فى اختيار الفساتين، فمثلاً
إيمى سمير كانت ترتدى فستاناً لا يليق بسنّها وكان يناسب والدتها
دلال عبدالعزيز».
وقالت «داغر» إن مذيعات الحفل كان من المفروض أن يظهرن بشكل أكثر
بساطة، فمثلاً فستان جاسمين طه «كان مبهرج جداً»، فى حين أن سالى
شاهين كان فستانها «رقيق جداً»، لكنها أبدت تحفظاً على لون الفستان
الأحمر بسبب تشابهه مع لون «الريد كاربت». وبحسب وجهة نظر «داغر»،
فإن أفضل الفساتين كانت لـ«أصالة ودرة وبشرى وليلى علوى»:
«فساتينهم كانت مناسبة جداً للمهرجان».
بروفايل| هند صبرى.. «زهرة القاهرة»
كتب: نورهان
نصرالله
يمر عليها شريط الذكريات، تنفض ما يدور فى ذهنها، تتابع التفاصيل،
يدوى اسمها فى القاعة «هند صبرى»، يتبعه تصفيق حاد يمتزج بزغاريد
تونسية، طريق طويل تقطعه فى وقت أقصر مما تتوقع، تتمعّن فى الوجوه،
تعرف أصحابها جيداً، تبتسم للجميع، تمنّت فى وقت سابق الوجود معهم
فى مكان واحد، لكنها الآن هى محور الاهتمام، تتسلم الجائزة التى
تحمل اسم سيدة الشاشة العربية، بسبب تميّزها، تؤكد أنها سوف تقول
كلمة مقتضبة، تشكر الجميع، العائلة الكبيرة والصغيرة، والأصدقاء،
والمعجبين بها، وتختتم كلمتها: «أشكر تونس بلادى التى كبّرتنى
وولدتنى، كما أشكر مصر التى كبرتنى واستقبلتنى، بحبها».
لم يتجاوز عمرها الفنى 16 عاماً، لكنها نجحت فى وضع بصمة خاصة بها
استحقت عنها بجدارة جائزة فاتن حمامة للتميّز فى الدورة 39 من
مهرجان القاهرة السينمائى، فكانت البداية مثيرة للجدل عندما
قدّمتها المخرجة إيناس الدغيدى فى فيلم «مذكرات مراهقة»، ولم يمر
العام حتى وقع اختيار المخرج داود عبدالسيد عليها لتُقدم دور
«حياة» فى فيلم «مواطن ومخبر وحرامى»، ولم يكن أقل جرأة من سابقه،
لكنه أضاف إليها رصيداً من الخبرة بجانب موهبتها الخام، شاركت
بعدها فى عدد من الأعمال السينمائية، منها «عايز حقى»، «ويجا»،
«حالة حب»، «أحلى الأوقات»، «التوربينى»، و«ملك وكتابة»، بالإضافة
إلى «بنات وسط البلد» للمخرج الراحل محمد خان، وفيلم «عمارة
يعقوبيان»، الذى قدّمت فيه واحدة من أبرز شخصياتها على الإطلاق
ونجحت فى لفت الأنظار إليها بعد هذا الدور، ووصلت إلى مرحلة مختلفة
من النُّضج، قدّمت بعدها «الجزيرة» مع شريف عرفة و«إبراهيم الأبيض»
مع مروان حامد، و«جنينة الأسماك» مع يسرى نصرالله، وجاء فيلم
«أسماء» الذى لعبت فيه دور أم لفتاة مراهقة تعانى من مرض الإيدز،
وتحاول إخفاء حقيقة مرضها عن الجميع، وتخوض حربها وحيدة ليؤكد
موهبتها المميّزة، تبع ذلك فيلم «زهرة حلب»، الذى اختیر لیكون فيلم
افتتاح الدورة السابعة والعشرين من «أیام قرطاج السینمائیة»، قدّمت
فيه دور أم تونسية تنضم إلى جبهة النصرة، بحثاً عن ابنها المتطرف
دينياً، الذى قرر السفر إلى سوريا للجهاد.
اخترنا لك: رائد أنضونى يتحرر من تجربة الاعتقال فى سجون الاحتلال
بـ«صيد الأشباح»
كتب: نورهان
نصر الله
يعتبر الفيلم التسجيلى «صيد الأشباح» للمخرج رائد أنضونى، من أهم
الأفلام المشاركة فى الدورة الـ39 من المهرجان والمعروض ضمن مسابقة
«آفاق السينما العربية»، حيث حصد الفيلم جائزة أفضل فيلم وثائقى من
الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائى، وكانت تلك المرة الأولى
التى يحصد فيها مخرج فلسطينى تلك الجائزة.
فتح «أنضونى» جراح الماضى من خلال الفيلم، عندما قرر استعادة تجربة
الاعتقال والسجن التى تعرض لها، وفى سجون الاحتلال الإسرائيلى،
تحديداً فى مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، وهو لم يتجاوز الـ18
عاماً، وحوّل تلك الآلام إلى قطعة فنية، قائلاً: «إحنا اللى عملناه
كمجموعة معتقلين، فيه ذكرى معينة عندنا عن مكان قاسى. إحنا حوّلنا
هذه الذكرى لذكرى بديلة عنها، يعنى إحنا حولنا السجن لقطعة من
الفن، فاليوم، لما بأقول لك مركز تحقيق المسكوبية، ماذا يخطر
ببالك؟ بأقول لك الفيلم مباشرة مش المعتقل الحقيقى، فكأنه إحنا
خلقنا صورة بديلة عن الماضى الكئيب والصعب، خلقنا قطعة من الفن
لنشاركها مع الآخرين، فهو تحويل الألم إلى فخر». تدور أحداث الفيلم
فى 94 دقيقة، حول المخرج رائد أنضونى الذى لم يتبق من تجربة
اعتقاله فى المسكوبية، مركز التحقيق التابع للمخابرات الإسرائيلية
شاباك، فى عمر الثامنة عشرة، إلا شظايا ذكريات لا يملك تمييز
الحقيقى منها عن المتخيل. وفى سعيه إلى مواجهة هذه الذكريات
الشبحية التى تطارده، يقرر إعادة بناء مكان اعتقاله الغامض، وبدأ
بنشر إعلان بصحيفة فى رام الله يطلب فيها من النزلاء السابقين فى
سجن مسكوبية بالقدس للعمل فى فيلم حول خبرتهم، ومن أصحاب الخبرة فى
البناء والهندسة المعمارية والدهان والنجارة والتمثيل، يتجمهر عدد
منهم فى باحة فارغة بالقرب من رام الله لينطلقوا معاً فى رحلة
لإعادة اكتشاف ملامح سجنهم القديم، وليحاولوا مواجهة تبعات الخضوع
لسيطرة كاملة، ويعيدوا تمثيل قصة عاشوا تفاصيلها بين جدران المركز.
يعرض الفيلم يوم الأحد 26 نوفمبر على مسرح الهناجر فى تمام الساعة
التاسعة مساء، ويعاد يوم الاثنين 27 نوفمبر فى تمام الساعة السادسة
مساء فى سينما «أوديون» بوسط البلد.
دموع وضحكات فى افتتاح «القاهرة السينمائى» الـ39 وإشادة بتنظيم «dmc»
كتب: ضحى
محمد ونورهان نصرالله وشيماء عادل
تصوير: محمد مدين ومحمد مصطفى
تحت عنوان «سحر السينما على أرض الحضارة»، انطلقت فعاليات الدورة
39 من مهرجان القاهرة السينمائى، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، مساء
أمس الأول، فى مركز المنارة بمركز المؤتمرات الدولية بالتجمع
الخامس، بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وسط حضور
كبير من نجوم السينما وصناعها، من بينهم الممثلة الإنجليزية
إليزابيث هيرلى، الفنانة يسرا، رئيس شرف الدورة 39، الفنان حسين
فهمى، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، ليلى علوى، نبيلة عبيد،
أحمد عز، أحمد حلمى وزوجته الفنانة منى زكى، إيمى سمير غانم وزوجها
الفنان حسن الرداد، دنيا سمير غانم برفقة زوجها الإعلامى رامى
رضوان، دلال عبدالعزيز، ماجد الكدوانى، هند صبرى، إياد نصار، عمرو
يوسف وزوجته كندة علوش، محمود حميدة برفقة ابنته، إلهام شاهين
برفقة شقيقها أمير شاهين، شريف منير، نقيب المهن التمثيلية أشرف
زكى وزوجته الفنانة روجينا، الموسيقار خالد حماد، جميلة عوض، مى
عمر، نجلاء بدر، هانى رمزى، طارق لطفى، الفنانة أيتن عامر وشقيقتها
وفاء عامر، والراقصة الاستعراضية دينا الذين أشادوا جميعاً بمستوى
التنظيم لفعاليات الافتتاح الذى أقامته قنوات «dmc».
هند صبرى: جائزة فاتن حمامة هدية عيد ميلادى.. وماجد الكدوانى:
اهتز قلبى بمجرد تبليغى بالتكريم
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الجمهورى، تلته لقطات وصور فوتوغرافية من
الدورات السابقة للمهرجان، ثم توزيع كلاسيكى سيمفونى لأشهر موسيقى
الأفلام المصرية والعالمية، ومنها «حرب النجوم»، «دعاء الكروان»،
«القلب الشجاع»، «العار»، «الأرض»، «الأب الروحى»، «المشبوه»،
و«المهمة المستحيلة»، «جيمس بوند»، قادها الفنان والموزع نادر حمدى
من بينها موسيقى فيلم «الأرض» للمخرج يوسف شاهين، موسيقى أفلام
«جيمس بوند»، ثم قدمت الفنانة أصالة نصرى أغنية للفنان والموسيقار
الراحل محمد عبدالوهاب بعنوان «الفن»، كما تم إهداء الدورة 39 من
المهرجان إلى الفنانة الكبيرة شادية، وعرض مجموعة من أعمالها على
موسيقى «يا حبيبتى يا مصر».
وقدم الفنان آسر ياسين الحفل، وقال خلال كلمته: «السينما المصرية
هى فخر السينما العربية أمام العالم، وفخور بكونى جزءاً من هذه
الصناعة، وكونى جزءاً من مهرجان القاهرة السينمائى، الذى يعد من
أهم أهدافه تشجيع الحوار بين الثقافات عن طريق الفن الذى يعتبر
اللغة الوحيدة التى يفهمها الجمهور دون حواجز».
ومن جانبها، توجهت الفنانة يسرا، رئيس شرف المهرجان، بالشكر إلى
وزارة الثقافة وشبكة قنوات «dmc»،
خلال كلمتها قائلة: «شرف كبير أكون وسط فنانين كبار، هم الحب
والجمال والفن، يشرفنى وجودى والرئاسة الشرفية لمهرجان القاهرة،
فخورة بكونى فنانة مصرية»، ونسيت يسرا تقديم الفنان حسين فهمى،
رئيس لجنة التحكيم، ما أثار نوبة من الضحك لدى الحضور عندما عقب
فهمى قائلاً: «تدربنا أكثر من مرة.. إزاى نسيتينى».
دلال عبدالعزيز تبكى أثناء تكريم زوجها.. و«غانم»: سعيد بالتقدير
من مهرجان بلدى
وتابع الفنان حسين فهمى فى كلمته: «سعيد برئاسة لجنة التحكيم
المحترمة، كما كان يشرفنى رئاسة مهرجان القاهرة لمدة 4 سنوات حاولت
فيها أن أقدم السينما المصرية فى أفضل شكل وصورة، وسعيد بأن الدورة
تحمل اسم الفنانة الجميلة شادية»، وقام بتقديم لجنة التحكيم التى
تضم فى عضويتها 8 ، من بينهم الفنانة كندة علوش، المخرج الفلسطينى
هانى أبوأسعد، والمخرج خيرى بشارة، الذى حضر دون بدلة رسمية، ما
دفع حسين فهمى لممازحته قائلاً: «خيرى طول عمره مابيحبش يلبس
سموكن، وأنا طول رئاستى لمهرجان القاهرة ما كنتش بدخله المهرجان».
وفى كلمته قال الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة: «منذ أكثر من 4
عقود يتنازع عليها عدة اتجاهات، اتجاه يريد أن يأخذ مصر إلى لحظة
مظلمة من التاريخ، وفى المقابل اتجاه آخر يعرف قدر هذا الوطن، ومن
هذا الاتجاه نشأ مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يقام لدحر
الظلام والظلمة وأنصار الموت، وينتصر للحياة والحب والدولة
المدنية».
وكرمت إدارة المهرجان الممثلة الإنجليزية إليزابيث هيرلى التى عبرت
عن سعادتها بالوجود فى فعاليات الدورة 39 من المهرجان، قائلة:
«شكراً على استقبالى هنا، قدمت أول فيلم لى منذ 30 عاماً، صناعة
السينما شىء عظيم، وأعلم أنه سوف يعرض ما يزيد على 170 فيلماً فى
الـ9 أيام المقبلة، وكنت أتمنى أن أظل هنا لأرى كل ذلك، ولكن فى
النهاية شكراً لكم».
وبدأت التكريمات بالفنانة هند صبرى، حيث قام الفنان أحمد عز بتقديم
جائزة فاتن حمامة للتميز لها، وقالت: «أول جائزة فى 20 نوفمبر عام
1994 من مهرجان قرطاج السينمائى، يوم عيد مولدى، كما حصلت على
الجائزة فى 21 نوفمبر الحالى وبالتالى أعتبرها عيد مولدى، وشكراً
لأحمد عز فهو أول فنان أشارك معه فى عمل فى مصر وللمخرجة إيناس
الدغيدى، وأسرة سيدة الشاشة العربية التى وافقت على اقتران اسمى
بجائزة فاتن حمامة، شكراً تونس بلدى اللى جابتنى وشكراً مصر حبتى
واحتضنتنى، وهى حلم كل فنانة عربية». وقامت الفنانة ليلى علوى
بتقديم جائزة فاتن حمامة للتميز للفنان ماجد الكدوانى، الذى قال فى
كلمته: «أشعر بطاقة أكبر من طاقتى ونادراً ما يشعر الإنسان بهذا
الإحساس، ومن نعم الله أنه سمح لى بالعمل مع فنانين كبار، وأن أولد
فى بلد عظيم بحجم مصر، وبمجرد تبليغى بالتكريم من مهرجان القاهرة،
اهتز قلبى، وكما قلت سابقاً أنا فخور بكونى مصرياً وولدت فى هذا
البلد».
وفى تكريم الفنان سمير غانم بجائزة فاتن حمامة التقديرية، قدمت له
الجائزة ابنتاه دنيا وإيمى سمير غانم، بينما حرص كل الحضور على
الوقوف تحية له ولتاريخه وإسهاماته الفنية، قائلاً: «أثناء مشاهدتى
لمهرجان الأوسكار حصل ممثل على الجائزة وهو يبلغ من العمر 80
عاماً، وقال وقتها للجائزة 80 عاماً وأنا أنتظرك، ولكنى لن أقول
ذلك، سوف أقول 5 سنوات وأنا أنتظرك، أنا سعيد بالتكريم من مهرجان
بلدى، وسعيد أن التكريم باسم السيدة فاتن حمامة، وأن الدورة باسم
الفنانة الكبيرة شادية، وأوجه التحية لكل القائمين على المهرجان»،
ولكن الفنانة دلال عبدالعزيز زوجة الفنانة سمير غانم لم تستطع
السيطرة على دموعها أثناء تكريمها. وتوجه المخرج هانى أبوأسعد عضو
لجنة التحكيم الرسمية ومخرج حفل الافتتاح «The
Mountain Between Us»،
بالتحية إلى إدارة المهرجان والحضور، قائلاً: «لدىّ اطلاع على
السينما العالممية، وأرى أن السينما المصرية فخر للعالم وليس للعرب
فقط، وأريد التوجه بالشكر إلى الذين احتضنونى فى مصر منذ بداية
طريقى، ماجدة واصف ويوسف شريف رزق الله والفنانة يسرا والمخرج خيرى
بشارة والناقد الراحل سمير فريد والمخرج الراحل محمد خان، كما
أتوجه بالشكر للمخرجين الفلسطينيين رشيد مشهراوى ومى المصرى».
وفيما يتعلق بعدم حضور بطلة الفيلم الممثلة الإنجليزية كيت وينسلت،
قال: «هى وإدريس إليا اعتذروا بشكل شخصى، وكانوا يتمنوا الوجود
ولكن تعذر ذلك لأسباب شخصية». وفى كواليس الحفل، أثار انتباه
النجوم المشاركين فى الحفل قطع من متحف السينما المصرية الذى قام
بتأسيسه هشام سليمان رئيس قنوات «dmc»،
فى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، حيث وجد عدد كبير من
السيارات القديمة، بالإضافة إلى بعض القطع، منها هواتف وإكسسورات
الأفلام القديمة.
بالصور| افتتاح معرض سمير فريد على هامش "القاهرة السينمائي"
كتب: ضحى
محمد
افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، منذ قليل،
المعرض الخاص بالناقد الراحل سمير فريد ضمن فعاليات المهرجان،
بمركز الهناجر بدار الأوبرا، وتشرف على المعرض الناقدة صفاء
الليثي.
ويعد سمير فريد من أهم النقاد والمؤرخين السينمائيين في السنوات
الماضية، وتولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في دورتيه الـ35
والـ36، ورحل عن عالمنا 4 أبريل هذا العام.
ماجدة واصف عن سمير فريد: فرض ذاته على الساحة السينمائية العربية
كتب: ضحى
محمد
قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن سمير
فريد يعد علامة بارزة، فرض ذاته على الساحة السينمائية المصرية
والعربية، مشيرة إلى توطد علاقتها بالراحل في باريس، التي سافرت
إليها عام 1973 لدراسة السينما.
وأضافت واصف، في تصريح صحفي على هامش افتتاح المعرض الخاص بالناقد
الراحل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: لم أعد منها
بشكل نهائي إلا في 2010، وكنا نلتقي في كل تجمع سينمائي في أوروبا
والعالم العربي، وليس في مصر وفرنسا فقط.
نجل سمير فريد: فخور بوالدي وتاريخه وتأثيره في شباب السينمائيين
كتب: ضحى
محمد
قال محمد سمير فريد، نجل الراحل سمير فريد، إن غقامة معرض يحمل اسم
الناقد الكبير هدفه إعطاء لمحة صغيرة عن حياته الشخصية والعلمية،
مشيرا إلى تضمن المعرض مشاركته في المهرجانات الدولية.
وأضاف نجل فريد، في تصريح على هامش افتتاح المعرض الخاص بالناقد
الراحل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: اكتشفت بعد
وفاته أنه لم يكن مجرد ناقد له تاريخه وسط أصدقائه المثقفين، بل
وصل تأثيره إلى الشباب السينمائيين، "وهذا فخر كبير وإنجاز لم
أصدقه".
يوسف رزق الله يبكي سمير فريد في معرض "القاهرة السينمائي": أفتقده
كتب: ضحى
محمد
تأثر الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله بتذكر النقاد الراحل سمير
فريد، خلال المعرض الخاص المقام على شرف الراحل ضمن فعاليات
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقال يوسف باكيا، خلال المعرض: شجعني فريد للمشاركة في الكثير من
المهرجانات الدولية، وكان حريصا أن يُحضر لي مطبوعات من أي بلد
يسافر إليها حتى يساعدني في عملي، وافتقده في الوقت الحالي".
زوجة سمير فريد في معرض "القاهرة السينمائي": يستحق التكريم
كتب: ضحى
محمد
حضرت السيدة منى غويبة، زوجة الناقد الراحل سمير فريد، المعرض
المقام باسم زوجها، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
في دورته الـ39.
وقالت غويبة، خلال المعرض: "سمير فريد ترك أثرا كبيرا لن يُمحى
أبدا، وسيبقى أثره مابقيت السينما، وبالتالي التكريمات التي حصل
عليها في حياته، أو بعد رحيل الجسد هي تكريمات مستحقة".
بدء ندوة هند صبري على هامش "القاهرة السينمائي" بالأوبرا
كتب: ضحى
محمد
بدأت ندوة الفنانة هند صبري، منذ قليل، بعد حصولها على جائزة
الفنانة فاتن حمامة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائىي الدولي
بدورته الـ39، ويدير الندوة الناقد أحمد شوقي.
ويحضر الندوة ماجدة واصف رئيسة المهرجان، وإيهاب أيوب وداوود
عبدالسيد وانتشال التميمي ووالدها.
بالصور| إقبال جماهيري على شباك تذاكر أفلام "القاهرة السينمائي"
كتب: ضحى
محمد
شهد اليوم الثاني، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته
الـ39، إقبالا جماهيريا كبيرا، ولوحظ تهافت جماهير المهرجان من
جميع الجنسيات على شباك التذاكر لشراء بطاقات الأفلام.
يذكر أن الدورة 39 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة شادية،
برعاية شبكة قنوات
Dmc.
بالصور| ماجدة واصف تغادر ندوة هند صبري
كتب: ضحى
محمد
غادرت ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المنصة
الرئيسية لندوة هند صبري، لتتيح الفرصة للفنانة للرد على أسئلة
حضور الندوة المقامة بمناسبة تكريمها في الدورة 39 للمهرجان،
بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا.
وقال الناقد أحمد شوقي، مدير الندوة، مطالبا الحضور بسؤال هند وليس
رئيس المهرجان: "الدكتورة ماجدة متوافرة طوال أيام المهرجان، أفضل
أن نستغل الوقت لسؤال هند صبري".
هند صبري: المتفرج التونسي "متعود" على المشاهد الجريئة
كتب: ضحى
محمد
قالت الفنانة هند صبري إن "عين المشاهد التونسي والمغربي متعودة
على المشاهد التي تحمل الجرأة، خاصة أن الأفلام الكبرى في أوائل
التسعينات كانت أفلام جريئة وقوية".
وأضافت صبري، في الندوة المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي في دورته الـ39: "منذ نشأتي عيني وقعت على جرأة،
فلم أستغرب كم الجرأة لكن اكتشفت أن هناك واقعا مختلفا تماما عن
واقع تونس، السينما التونسية لا تصنف الممثل على حسب ما يقدمه، لكن
ذلك موجود بالسينما المصرية".
ومنحت إدارة الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي جائزة فاتن
حمامة للتميز لهند صبري، وتسلمتها في حفل الافتتاح الذي أقيم أول
أمس، في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس وحضره العديد من
نجوم الفن.
هند صبري: هناك تنازلات يقدمها الفنان أثناء تأدية عمله
كتب: ضحى
محمد
أوضحت الفنانة هند صبري أن هناك تنازلات يقدمها الفنان أثناء عمله،
مضيفة "صممت على تقديم أعمال لم تبتعد عن الجرأة في طرح الموضوعات
وإنما بعدت عن المشاهد الجريئة".
وأوضحت صبري، في كلمتها بالندوة التي أقيمت بمهرجان القاهرة
السينمائي في دورته الـ39: "قدمت فيلم (أسماء) وجسدت من خلاله
شخصية لديها مرض الإيدز، وقدمت فيلم (الجزيرة 2) وقدمت (زهرة حلب).
ومنحت إدارة الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي جائزة فاتن
حمامة للتميز لهند صبري، وتسلمته في حفل الافتتاح الذي أقيم أول
أمس الثلاثاء، في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس وحضره
العديد من نجوم الفن.
هند صبري: لو رجع بيا الزمن كنت هأقدم "مواطن ومخبر وحرامي"
كتب: ضحى
محمد
قالت الفنانة هند صبري إنه "لو رجع بيا الزمن كنت هأقدم فيلم
(مواطن ومخبر وحرامي)، اللي انتقدني عليه الجميع".
وأضافت صبري، خلال الندوة التي أقيمت لها على هامش مهرجان القاهرة
السينمائي في دورته الـ39: "نحن لدينا رقابة كبيرة ومهيمنة إضافة
إلى الرقابة الذاتية، فكل المواضيع التي نود أن نتحدث فيها يجب أن
تمر على أكثر من جهة، لذلك أقدر خطواتي نحو العالمية، ولكن إذا
سنتحت لي الفرصة لن أتررد".
هند صبري: لم أقم بمعادلة سينمائية حتى أصل لمكانتي الآن
كتب: ضحى
محمد
قالت الفنانة هند صبري إنه لم يوجد معادلة سينمائية قامت بها
للوصول إلى المكانة التي هي عليها في الوقت الحالي، موضحة أن
مشوارها تختصره في البدايات التي لم تكن تعرف فيها معنى سيناريو
إلا أن نشأتها في عائلة فنية ساعدها كثيرا.
وقالت هند خلال الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائي ، إن انتقالها إلى مصر والعمل مع مخرجين متميزين مثل
داوود عبد السيد وغيره، فضلا عن وصولها لفكرة اختيار أعمالها
الفنية بعناية شديدة، تلك الأعمال التي جعلتها تقترب إلى الجمهور
مثل فيلم "أسماء" الذي ناقش قضية خطيرة في السينما.
هند صبري عن جائزة فاتن حمامة للتميز: "شكرا"
كتب: الهام
زيدان
أعربت الفنانة التونسية هند صبري عن سعادتها بجائزة التميز التي
حصلت عليها منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونشرت هند على
حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لها أثناء
تسلم الجائزة مصحوبة بتعليق "شكرًا".
وكانت إدارة الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائى، قد منحت،
جائزة فاتن حمامة للتميز لهند صبري، وتسلمته في حفل الافتتاح الذى
أقيم أمس الأول الثلاثاء، في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس
وحضره العديد من نجوم الفن.
3 أفلام ترفع شعار "للكبار فقط"
بمهرجان القاهرة السينمائي
كتب: نورهان
نصرالله
مواجهة دائمة تتجدد في نوفمبر من كل عام، عندما يحل موعد انطلاق
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبدوره يدخل جهاز الرقابة على
المصنفات الفنية، في مشاهدة الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة
الـ39 من المهرجان، التى تترأسها الدكتورة ماجدة واصف، وتشمل 174
فيلمًا من 53 دولة تتنافس في 10 أقسام، حيث حملت مجموعة من الأعمال
لافتات «للكبار فقط»، وأخرى يتم السماح بعرضها لحاملي البطاقات
الخاصة بالصحفيين والنقاد، أو أعضاء النقابات الفنية وطلاب معهد
السينما.
البداية مع المسابقة الرسمية التى تضم 16 فيلمًا، حيث تم تصنيف 6
أفلام منها للكبار فقط +18 وهى: الفيلم الإيطالي «فورتيوناتا»
إخراج سيرجيو كاستيليتو، و«قتل عيسى» إخراج لاورا مورا، ومن فيتنام
فيلم «محطة الطريق» إخراج هونج آن، و«بالخارج» إخراج وتأليف جيورجى
كريستوف، و«فى سوريا» إخراج وتأليف فيليب فان ليو، ويعد إنتاجًا
مشتركًا بين بلجيكا وفرنسا ولبنان، وفيلم «اختفاء» إخراج بودوفين
كول، و«الكلاب» إخراج وتأليف مارسيلا سيد، ولم يحصل على تصنيف
(16+)، سوى فيلم واحد هو «بستان الرمان» من أذربيجان للمخرج إيلجار
ناجاف، أما الفيلم الفرنسي «قلبي المخدوع» إخراج ديفيد فيتال
دوراند، ورفائيل فيتال دوراند، فتم تصنيفه للمشاهدة لحاملي
البطاقات فقط، بالإضافة إلى «أنتِ بداخل رأسي» لديمترى دي كليرك،
والذي يدور حول مهندس معماري يعثر على سيدة تعرضت لحادث سيارة،
وتعاني من فقدان الذاكرة، ولتأثره بجمالها، يدعى أنه زوجها، ويطلق
عليها اسم «كيتى»، ويصطحبها إلى منزل ناءٍ بالصحراء كى تسترد
عافيتها.
41 فيلمًا تحمل تصنيف 18+ و22 عرضًا لحاملي البطاقات فقط أما
مسابقة أسبوع النقاد التى يديرها الناقد رامي عبدالرازق، وتشارك
بها 7 أفلام، منها 3 أفلام (+18) هى: الأمريكي «باراكودا» إخراج
جيسون كورتلوند وجوليا هالبيرين، «شوكة» إخراج جابريل تزافكا،
«البجعة» إخراج آسا هيلجا هيورليفسدوتير، أما فيلم «آفا» فتمت
إجازته للعرض لحاملى البطاقات فقط.
وشملت التصنيفات العمرية الأفلام المعروضة على هامش الدورة الـ39،
وهى ضمن مسابقات «خارج المسابقة الرسمية»، «مهرجان المهرجانات»،
«البانوراما الدولية»، حيث تم تصنيف نحو 35 فيلماً من إجمالي
الأعمال المعروضة تحت لافتة «للكبار فقط» (18+)، من بينها 19
فيلماً في قسم «مهرجان المهرجانات»، و8 أفلام في قسم «البانوراما
الدولية»، و3 أفلام في قسم «أستراليا ضيف الشرف» هى «خياطة
السيدات»، «مولان روج»، و«ماد ماكس»، بجانب فيلمين فى القسم الرسمى
خارج المسابقة، بالإضافة إلى 14 فيلمًا تم تصنيفها (16+) فى جميع
أفلام المهرجان.
بينما تم تصنيف 20 فيلمًا لحاملي البطاقات فقط، بسبب الموضوعات
والمعالجات الشائكة التى تقدمها، ففي قسم «مهرجان المهرجانات» حمل
تلك اللافتة 13 فيلمًا من بينها الفيلم الدنماركي «كفوا عن التحديق
في طبقي» تأليف وإخراج هانا يوشيتش، ومن فرنسا فيلم «السيد والسيدة
أديلمان» إخراج نيكولا بدوس، وفيلم «تشاو تشاو» إخراج سونج تشوان،
ومن الولايات المتحدة فيلم «شارع الظمأ» إخراج ناثان سيلفر، ومن
مقدونيا فيلم «عندما كان اليوم بلا اسم» إخراج تيونا ستروجار
ميتيفسكا، ومن اليونان فيلم «مُتَنَزَّه» إخراج صوفيا إكسارخو، ومن
سويسرا فيلم «العملاق» دومينيك لوخر، ومن إيطاليا فيلم «توماسو»
إخراج كيم روسى ستيوارت، ومن التشيك فيلم «مريض ذو أهمية» إخراج
يوليوس تشفتشيك، بالإضافة إلى الفيلم الإيطالي «سبعة أيام» إخراج
رولاندو كولا، حيث تدور أحداث الفيلم حول «إيفان» و«كيارا» اللذين
يعقدان العزم على أن تمتد علاقتهما لبضعة أيام، ولكنهما خططا دون
أن يضعا الحب فى حسبانهما، وهو ما يشابه حبكة الفيلم الإيطالى «شىء
جديد» إخراج كريستينا كومنشينى، في قسم «البانوراما الدولية»،
وتدور أحداث الفيلم حول «لوتشيا» و«ماريا»، وهما صديقتان حميمتان
في العقد الرابع من عمرهما، الأولى عقلانية ونفعية جداً، وتخلت عن
الرجال بعد طلاقها، أما الأخرى فهى تلقائية وساذجة وتعشق الجنس
الآخر، ولكن ذات ليلة، يسقط الرجل المناسب إلى سرير ماريا، وتكمن
المشكلة فى أنه فى التاسعة عشرة من عمره، وبسبب سوء فهم يقع فى حب
«لوتشيا».
دراما العلاقات العاطفية عنوان «7 أيام» و«شىء جديد».. والصدفة
تصنع قصة حب فى «أنتِ بداخل رأسى».. و«عجم» يناقش الجنس والتحرر من
التقاليد و«مريض ذو أهمية» يتناول المعارك الدبلوماسية
كما تحمل 6 أفلام أخرى تصنيف «حاملي البطاقات» في قسم «البانوراما
الدولية» منها الفيلم الإنجليزي «مانسفيلد 66/67» إخراج ديفيد
إبيرسول وتود هيوز، والفيلم الهندي «عجم» إخراج سوميت ميشرا، وتدور
أحداثه حول رحلة الحب والجنس والحياة المتحررة من الروابط القديمة،
وفيلم «أسفل شجرة العائلة» إخراج كونستانز نوخا، وذلك بجانب فيلم
افتتاح فعاليات المهرجان «الجبل بيننا» إخراج الفلسطيني هاني
أبوأسعد، ومن قسم المخرجات الفرنسيات الجدد يعرض لحاملي البطاقات
فقط فيلم «كاميى تعود إلى الماضى» إخراج ناوومي لفوفسكي.
وقالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، إن اللوائح العالمية تمنع جهاز الرقابة على
المصنفات الفنية من قص أو حذف أي مشهد من الأفلام المشاركة في
المهرجان، وبالتالي تلجأ إلى تصنيف تلك الأعمال وتخصيص عرضها
للكبار فقط، أو السماح بعرضها للفئات المتخصصة بعيدًا عن الجمهور
العام».
من جانبه، قال يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة
السينمائي: «هناك أفلام حصلت على إجازة بالعرض العام، وأخرى (16+)
و(18+)، وهناك أفلام قررت الرقابة أن يتم عرضها مرة واحدة فقط، حيث
تحتوى مشاهد قد لا تكون مناسبة للجمهور العام».
وتابع «رزق الله»، في تصريحات لـ«الوطن»: «توصلت إلى اتفاق مع
الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة، أن يصرّح بعرضين
للفيلم، ولكنه يكون لحملة الكارنيهات والبطاقات فقط، سواء من
الصحفيين أو النقاد أو صناع السينما، على أن يتم التنويه لذلك فى
البرنامج المطبوع أو الإلكترونى، ويأتى ذلك كمحاولة لإنقاذ الأفلام
المشاركة فى أقسام المهرجان المختلفة». |