الكلمات الكاملة لنجوم هوليوود بختام القاهرة..
نيكولاس كيدج:
قادرون على تجاوز الشدائد..
هيلارى سوانك: زيارة القاهرة كان حلما
ومستمتعة بوجودى بينكم..
وأدريان رودى يحبس دموعه.. ويؤكد: حزين
لما أصابكم مؤخرا
كتب علا الشافعى – على الكشوطى
شهدت قاعة "المنارة" بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع
الخامس وقائع حفل ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولى، التى انطلقت فى الحادى والعشرين من نوفمبر
واستمرت حتى الثلاثين من نفس الشهر.
واتسم الحفل بالتألق والإبهار على صعيدى الصورة، والحضور بعد أن
أكسب تواجد نجوم السينما الأمريكية والعالمية نيكولاس كيدج، هيلارى
سوانك وأدريان برودى، الحدث السنوى الكبير تفرداً وسحراً ورقياً،
وجعل منه منافساً قوياً لكبريات المهرجانات السينمائية فى العالم.
بدأ حفل الختام بعزف السلام الوطنى، وعلى شاشة خلفية كتب عليها،
بالعربية والإنجليزية، عبارات: سنحارب الكراهية.. حب الغير وحب
الحياة.. ولنا فى الفن حياة.. الفن يرتقى بالمشاعر؛ فالفن حرية..
حرية فى الإحساس.. حرية فى التعبير.. انت وأنا فى الحاضر فى
المكان.. وكل من يشاهدنا الآن"، وقدمت فرقة الباليه الحديث رقصة
مصحوبة بقطعة موسيقية للموسيقار عمر خيرت لتظهر جاسمين طه زكى
مقدمة الحفل مُطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد ثم ألقت كلمة لخصت
فيها رسالة حفل الختام: "لن نتوقف عن حب الحياة"، وعلينا أن "نرفض
الإرهاب وندعو للسلام بالفن والأقلام وعزف الأنغام"، فى إيحاء
بظهور المطربة أنغام، التى قدمت أغنية بالعربية والإنجليزية.
عندها بدأت فقرة تكريم الراحلة شادية، التى وقف الحضور تكبيرًا
وتقديرًا لها، وعلى أنغام "حبيبتى يا مصر"، وكلمة مختارة بعناية من
حواراتها النادرة، بدا وكأنها تشكر الجميع: "اعطيتمونى مجدى
وأعطيتكم عمرى" ثم انتقلت مقدمة الحفل لإعلان نتائج مسابقات
المهرجان، التى بدأتها بجائزة مؤسسة نادين شمس للفيلم القصير، التى
أقيمت على هامش المهرجان، وسلمها د. نبيل القط رئيس مجلس أمناء
المؤسسة، وفاز بالجائزة الأولى "العاشق" لمحمود خليل حسين،
والثانية "ضرس العقل" ل سيف الدين قنصوة والثالثة "هروب الكوماندا
المهم" ل عمر صلاح مرعى، وبعدها اعتلى مديرو المسابقات الموازية
الثلاثة (محمد عاطف مدير مسابقة "سينما الغد" ورامى عبد الرازق
مدير مسابقة "أسبوع النقاد" وأحمد شوقى مدير مسابقة "آفاق السينما
العربية") خشبة المسرح، ومعهم أعضاء لجان تحكيم المسابقات الثلاثة،
وأعلنوا النتائج كما منحوا الجوائز للفائزين بها.
على النسق نفسه أعلنت لجنة التحكيم المكلفة من الاتحاد الدولى
للصحافة الفنية (الفيبريسي) الجائزة الوحيدة التى تمنحها لأحسن
فيلم شارك فى المسابقة الدولية، كما أعلن النجم حسين فهمى رئيس
لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النتائج التى توصلت إليها لجنته، التى
صعد أعضاؤها إلى خشبة المسرح لتحية الحضور، والمشاركة فى تقديم
الجوائز للفائزين مع حلمى النمنم وزير الثقافة ود. ماجدة واصف رئيس
المهرجان، وقبل إعلان اللجنة نتائجها قدم رئيسها التعازى لأسر
شهداء الحادث الإرهابى الغادر، وأسرة الفنانة الكبيرة شادية.
بانتهاء مراسم إعلان النتائج، وتوزيع الجوائز، حانت اللحظة التى
انتظرها الجميع، والمتمثلة فى تكريم "أيقونات" حفل الختام،
والمهرجان حيث أعلنت مقدمة الحفل عن إهداء مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى جائزة فاتن حمامة الدولية للتميز لمن أثروا
الساحة العالمية بأعمال رائعة وعظيمة، وطالبت الفنانة نيللى كريم
بالصعود لتسليم جائزة تكريم النجم الكبير أدريان برودى، اللذى ألقى
كلمة بدأها بالسلام عليكم، وأكد أنه فخور بتواجده، وتكريمه، وشديد
الاعتزاز بعمله فى السينما، وبدا متأثرًا للغاية، ولم يستطع أن
يحبس دموعه، وهو يقول: "حزين للغاية حيال ما أصاب الشعب المصرى فى
الأيام القليلة الماضية"، بعدها صعد الفنان محمود حميدة إلى خشبة
المسرح لتسليم النجمة هيلارى سوانك جائزة التكريم، وبدأت كلمتها
بشكر "حميدة" على تقديمه لها، وواصلت:" شرفت بالحصول على هذه
الجائزة الملهمة، وزيارة القاهرة كان حلمًا، ومستمتعة للغاية
بوجودى فى القاهرة الملهمة، وفى هذا المبنى الملهم (تقصد قصر
المنارة)، وكم تمنيت لو قضيت وقتًا أكبرفى هذه المدينة الساحرة،
وأسجل مشاعرى الحزينة، وتعاطفى معكم".
فى النهاية اعتلت النجمة يسرا خشبة المسرح لتهدى جائزة التكريم
الدولية للنجم نيكولاس كيدج، وبدأت كلمتها بالإعراب عن سعادتها
بالضيوف، وشكرتهم على إصرارهم على الحضورللمهرجان، ولمصر، ونعت
شهداء الحادث الأخير، كما وجهت التحية لروح شادية، وقدمت النجم
العالمى نيكولاس كيدج، الذى ألقى كلمة حماسية بدأها بقوله:
"مرحبا.. السلام عليكم.. سعيد جدًا بالعودة إلى مصر، ومهتم للغاية
بدعوتى ومعرب عن تضامنى معكم، وسوف ابتسم، جئت من لاس فيجاس التى
مرت أيضًا بظروف صعبة للغاية لكننا قادرين جميعًا على تجاوز
الشدائد، ولن يتسلل الخوف إلى قلوبنا أبدًا" ثم التقط المكرمون
الثلاثة صورة تذكارية مع يسرا الرئيس الشرفى للمهرجان ومحمود حميدة
ونيللى كريم.
####
دياموند الفائزة بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة:
"فرحانة كتير
بالجائزة"
كتب على الكشوطى
قالت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود الفائزة بجائزة أفضل ممثلة
بمهرجان القاهرة لـ"اليوم السابع" إنها "فرحانة كتير بالجائزة"،
وأنها فرحت أيضا باستقبال الجمهور المصرى وردود أفعاله على الفيلم
لأنهم قدموا له طاقة إيجابية كبيرة بتعليقاتهم على الفيلم حسب
تعبريها وأضافت، الجمهور المصرى تماهى بشكل كبير مع الفيلم وصدقه
وقيمه بشكل جيد وإيجابى.
وأوضحت دياموند أن الفيلم يتحدث عن الإنسان بالعالم وهو فيلم حقيقى
وله معانى عميقة وفى نفس الوقت بطريقة بسيطة يسهل على الجمع فهمها
والتعاطى معها، فهو ملخص ما تعانيه الأسر السورية ومحاولتهم البقاء
على قيد الحياة فى ظل ظروف صعبة.
فيلم "فى سوريا" يتناول قصة مجموعة من الأشخاص محاصرين فى منزلهم،
وتدور الأحداث حول أم يزن وهى أم لثلاثة أبناء، يعتبر منزلها ملاذا
آمنا للعائلة والجيران، حيث تحاول حمايتهم من الحرب الدائرة، ويهدد
المنزل وابلا من القنابل التى تلقى بجوار المنزل، إضافة إلى صدها
لمحاولات دخول القناصة لمنزلها.
####
فيديو.. ما لا تعرفه عن أفضل ممثل وممثلة بمهرجان القاهرة
السينمائى
كتب على الكشوطى
توج مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 39، التونسى رؤوف بن
عمار بطل فيلم "تونس الليل"، واللبنانية دياموند بو عبود بطلة فيلم
"فى سوريا" بجائزة أفضل ممثل وممثلة، وذلك فى حفل ختام وتوزيع
جوائز المهرجان، الذى أقيم بقصر المنارة بالتجمع الخامس، وإليكم
معلومات عن رؤوف ودياموند...
- دياموند بو عبود ممثلة لبنانية حاصلة على دبلوم الدراسات
العليا فى التمثيل والإخراج من بيروت.
- دياموند اسمها الحقيقى وهو الترجمة الإنجليزية لكلمة
"الماس".
- نالت جائزة "أفضل ممثلة فى السينما اللبنانية "Lebanese
Movie Guides Awards"
عن فيلم "وينن"، وأفضل ممثلة فى مهرجان الداخلة وجائزة "الموركس
دور" كأفضل ممثلة دور ثان عن دورها بمسلسل "السجينة".
- شاركت مؤخرا مع المخرج زياد دويرى فى فيلم "القضية 23" إذ قدمت
دور المحامية، ويعرض لها حاليا على مسارح فرنسا وبلجيكا مسرحية
الجدار الرابع من إخراج المخرج الفرنسى جوليان بوفييه.
رؤوف بن عمر
- ولد فى 8 مارس 1947.
- شغل منصب مدير مهرجان قرطاج الدولى.
-
درس رؤوف بن عمر اللغة الإنجليزية لمدة سنة بكلية الآداب
- شارك فى إنشاء مسرح الجنوب بقفصة عام 1972.
- التحق بالفرقة المسرحية لرجاء بن عمار، ثم بالمسرح السينمائى
لتوفيق الجبالى، ثم التحق بالفرقة المسرحية الوطنية، وبعدها شارك
بالتياترو الذى أنشأه توفيق الجبالى مع زينب فرحات.
####
"دياموند
بوعبود" الفائزة بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة:
فيلم "في سوريا" يجسد قضية إنسانية عالمية ويرصد
معاناة الأسر السورية فى ظل صراعها للبقاء على قيد الحياة..
و"فرحانة" بتفاعل الجمهور المصرى مع العمل
حوار على الكشوطى
شهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته
الـ39 عرض فيلم "فى سوريا" وهو من إنتاج بلجيكى فرنسى لبنانى، ومن
إخراج البلجيكى فيليب فان لو وبطولة هيام عباس و"دياموند
بوعبود"والتى فازت بجائزة أفضل ممثلة فى مهرجان القاهرة السينمائى،
ومصطفى آل كار ومحسن عباس وجولييت نافين، وهو العمل الذى يتناول
قصة مجموعة من الأشخاص محاصرين فى منزلهم.
وتدور الأحداث حول أم يزن وهى أم لثلاثة أبناء ،
يعتبر منزلها ملاذا آمنا للعائلة والجيران، حيث تحاول حمايتهم من
الحرب الدائرة، ويهدد المنزل وابل من القنابل التى تلقى بجوار
المنزل.
"اليوم السابع" التقت بالفنانة اللبنانية "دياموند
بوعبود" الفائزة بجائزة أفضل ممثلة فى مهرجان القاهرة السينمائى،
واستعرضت معها كل شىء عن الجائزة وعن دور "حليمة" التي قدمته
بالفيلم وعن جائزة مهرجان برلين السينمائى ومشاركتها فى بطولة فيلم
القضية 23 للمخرج زياد دويرى وجديدها على مسارح فرنسا وبلجيكا،
وإلى نص الحوار..
·
فى البداية كيف وجدت ردود أفعال الجمهور على عرض
فيلم "في سوريا" ضمن فعاليات المهرجان وما تعليقك على فوزك بجائزة
أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائى؟
"كتير فرحانة " بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان
القاهرة السينمائى فى دورته الـ39 ، وفرحت أيضا باستقبال الجمهور
المصرى وردود أفعاله علي الفيلم لأنهم قدموا لى طاقة إيجابية كبيرة
بتعليقاتهم على الفيلم، وحقيقة الجمهور المصرى تماهى بشكل كبير مع
الفيلم وصدقه وقيمه بشكل جيد وإيجابى.
·
وهل كنت قلقة من عرض الفيلم فى مصر ضمن فعاليات
المهرجان؟
لا أبدا كنت سعيدا بعرضه فى المهرجان لأن الفيلم
يحكى عن الإنسان بالعالم وهو فيلم حقيقى وله معانى عميقة وفى نفس
الوقت بطريقة بسيطة يسهل على الجمع فهمها والتعاطى معها ، فهو ملخص
ما تعانيه الأسر السورية ومحاولتهم البقاء على قيد الحياة فى ظل
ظروف صعبة.
·
ما الذى حمسك للموافقة على الدور فى فيلم "فى
سوريا"؟
الفيلم فى البداية عرض على كسيناريو ولكن عملنا
عليه كثيرا وعلى شخصية "حليمة" وخلفياتها وتفاصيلها وأضفت اليها
الكثير من ذاكرتى من ذكريات الحرب في لبنان وقت أن كنت طفلة،
وتعاملت مع الشخصية بشكل إنسانى، وسر حماسى لها أنه لمستنى كثيرا
بمشاعرها وانفعالاتها وهدف الفيلم هدف إنسانى نبيل وهو أرقى شىء
ممكن أن يقدم على الشاشة والحمد لله قدرنا نوصل الرسالة للعالم كله
من خلال عرض الفيلم فى المهرجانات العالمية .
·
وكيف كان تحضيرك للشخصية وانفعالاتها وتطورات
تركيبتها النفسية؟
وظفت مخيلتى فى الإطار الدرامى كيف سيكون شكلها
وحالتها النفسية في البداية وكيف ستؤول بها الأمور ووضعت نفسى فى
نفس الظروف والتفاصيل وتعاملت وكأننى فى حصار داخل المنزل، بينما
تدور الحرب من حولى بالخارج.
·
وكيف كانت كواليس تصوير الفيلم مع النجمة الكبيرة
هيام عباس؟
هيام عباس "شخص كتير موهوب" وأنا احبها واحترمها و
ظروف التصوير كانت صعبة نظرا لطبيعة العمل، فكنا فى الكواليس نضحك
على قدر ما نستطيع حتى يكون لدينا القدرة لاستكمال التصوير، وأرى
أن بيننا تناغم وتوافق كبير وهو الحمد لله ظهر على الشاشة والجمهور
لمسه، جلسنا قبل التصوير لنقوم بعمل تمارين قراءة داخل المنزل ،
وهى ليست غريبة عني، فقد سبق وأن عملنا من قبل فى فيلم قصير .
·
وهل وجدت أى اختلاف فى التعامل مع الأجانب مقارنة
بالعرب؟
لا اتعاطى مع الناس حسب جنسياتهم فكل واحد فريد فى
شخصه ووجهات نظره بغض النظر عن جنسيته ولا استطيع أن أعمم أحكام
فكل مخرج له طريقة ونظام وبصرف النظر عن الجنسية لابد أن يكون هناك
في توافق بين الممثل ورؤية المخرج للوصول لمكانة جيدة بالعمل.
·
وهل ترددت فى تقديم مشهد التعرى بالفيلم؟
المشهد فى سياقه الدرامى لكنه لم يكن سهلا أبدا كان
صعبا على، ولكن فى النهاية شخصية حليمة هى التى تقوم بذلك فى لحظة
صعبة تقوم بتنظيف نفسها بعد تعرضها للاغتصاب وهى للحظة وحيدة
لوحدها بالحمام بعد المأساة التى عاشتها.
·
هل صعوبة المشهد كانت فى تصوير أم فى قبولك الفكرة
فى حد ذاتها؟
لم أفكر بهذه الطريقة لأن ما شاهده الجمهور هو
حليمة وليس أنا، وهو ليس مشهد جرىء ، لكنها مشهد حقيقى فى تجلس فى
مواجهة مع نفسها، ومن يقرأ سؤالك ولم يشاهد الفيلم يشعر سيتخيل أن
المشهد لكن حقيقة الأمر مختلفة فالمشهد بسيط وليس به جرأة أبدا.
·
وما هى الرسالة التى حرصت أن تصل للجمهور من خلال
الفيلم؟
قضية حلمية وأم يزن وعاليا ويارا كل أفراد الأسر
التى تعانى من نفس الظروف ويناضلون من أجل البقاء على قيد الحياة
وأتمنى أن تكون الرسالة وصلت بشكل مؤثر وبسيط .
·
وهل لديك طموح للتمثيل فى مصر بالسينما المصرية؟
إذا هناك عروض بالطبع أتمنى، أن أشاهد الأفلام
المصرية والممثلين والممثلات المصريين لهم كل الفضل فالسينما
العربية التى اعرفها هى السينما المصرية.
·
وكيف استقبلت فوز الفيلم في مهرجان برلين بجائزة
الجمهور وهل تمنيت أن تكون الجائزة من لجنة التحكيم؟
كل جائزة ولها رونقها وأنا سعيدة بجائزة الجمهور
لأنها جائزة مهمة تدل على مدى تفاعل الجمهور مع العمل وهو نجاح
كبير للفيلم.
·
كيف جاءت مشاركتك فى فيلم القضية 23 للمخرج زياد
دويرى الحاصل علي جائزة بمهرجان الجونة المصرى؟
عملت اختبارات تمثيل للدور 5 مرات وفي النهاية
المخرج فاضل بيني وبين ممثلة أخرى لكنها فى النهاية اختارنى، وهو
لا يعرف الكثير عن ممثلات لبنان حاليا بسبب عمله بالخارج، لكنى
سعيد بالدور وردود الأفعال عليه والعمل حقق نجاحا كبيرا فى شباك
التذاكر فى لبنان رغم الجدل.
·
ولماذا لم تحضرى عرض الفيلم فى مهرجان الجونة
السينمائى؟
غيابى عن مهرجان الجونة كان بسبب تأخر التأشيرات
التى تأخرت فلم استطع الحضور لكن كنت أتمنى التواجد والتعرف على
ردود الأفعال.
·
وما جديدك حاليا ؟
أقدم مسرحية بعنوان "الجدار الرابع" وهي مقتبسة من
رواية عالمية من إخراج جوليان بوفييه وتعرض على مسارح فرنسا
وبلجيكا.
####
سلمى بكار: فوز السيسى بالرئاسة جعل أخوان تونس
"رايحين جايين على الحمام"
كتب على الكشوطى
قالت المخرجة التونسية سلمى بكار والنائبة السابقة
فى تونس، لـ"اليوم السابع"، إن فوز الرئيس المصرى عبد الفتاح
السيسى فى انتخابات مصر أصاب الإخوان فى تونس بالخوف الشديد، وكنا
وقتها فى اعتصام الرحيل وكنا نراهم "وشهم أصفر ورايحين وجايين على
الحمام"، اليوم هناك فى تونس خليط يسعى وراء المصالح وكيف يستغلون
الشعب وثروات البلاد وهذا يبث فى نفوسنا إحباط كبير، لكن أنا
متيقنة أن المجتمع المدني والمرأة التونسية لديها الوعى والإرادة
لتدافع عن الوطن وعن الحقوق.
وفى سياق آخر قالت سلمى مخرجة فيلم "الجايدة"
التونسى، الذى شارك في مهرجان القاهرة أن اختيار الممثلين لم يكن
عملا صعبا لأن السيناريو فى مرحلة الكتابة الأولى كان فى مخيلتى
الممثلات ممن جسدن أدوار البطولة بالعمل، ومنهم وجيهة الجندوبى
والتى جسدت شخصية بهجة، والتى شاركت أيضا فى الكتابة، أما باقى
الأبطال فالأسرة الفنية فى تونس جميعها تعرف بعضها وبالتالى لم يكن
لدى صعوبة فى اختيار الأبطال.
####
خالد هويسة: دورى بفيلم "الجايدة" يوضح الشيزوفرينا
لدى بعض الرجال
كتب على الكشوطى
قال الفنان التونسى خالد هويسة إن شخصية "الطيب"،
التى قدمها بفيلم "الجايدة" التونسى يعتبرها شخصية محورية، مضيفا
"شخصية الطيب رجل كريم ومنفتح على العالم الغربى ولديه علاقات مع
الأجانب وزوجته فى نفس المستوى، وردة فعلها على خيانته لزوجته مع
شقيقتها كانت كبيرة".
وأوضح "رغم محاولة الطيب التصالح مع زوجته، لأنه
يحمل لها محبة كبيرة، إلا أنها رفضت ذلك، فهو لديه شيزوفرينا، رغم
انفتاحه إلا عندما حدثت تلك الأزمة بينهما خرجت ثقافته الذكورية
ولم يتعامل معها بحكمة وذكاء وكان أسلوبه به قوة ونعرة شرقية
بامتياز ومر معها بمراحل إلى أن وصل الأمر إلى حد عنيف والاغتصاب
أيضا، وهو أمر يجرم عليه القانون فى تونس. |