سيلفستر ستالون.. رامبو السينما العالمية في
«الجونة»
نجلاء سليمان
أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي مشاركة الممثل
سيلفيستر ستالون في الدورة الثانية، التي تفتتح مساء اليوم، حيث من
المقرر أن يحصل على جائزة الإنجاز الإبداعي.
يعتبر "ستالون" من أشهر نجوم هوليوود، أدواره في
الأفلام الحركية وبنيته الجسدية منحته طلة مميزة على شاشة السينما،
وحققت معظم أفلامه نجاحات متتالية، وحجزت له سلسلة أفلام «روكي» و
«رامبو» مكانا مميزا على ساحة المهرجانات الدولية والتكريمات وفي
قلوب المشاهدين، وترشح الفيلم لعشر جوائز أوسكار نال منها ثلاثًا
هي أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل مونتاج.
ولد ستالون يوليو 1946 بمدينة نيويورك الأمريكية،
وانتقلت أسرته إلى واشنطن في بداية الخمسينات، وانفصل والده وهو في
عمر 9 أعوام، وعاش مع والدته، بدأ حياته السينمائية عام 1970 بفيلم
«لا مكان للاختباء»، وتوالت الأعمال حيث مثل أدوار صغيرة في أفلام
عديدة.
ثم تغيرت حياته الفنية بعد مشاهدة مباراة ملاكمة
بين محمد علي كلاي وتشاك بينر، كتب بعدها سيناريو فيلم روكي، الذي
حقق له شهرة عالمية وأصبح أبرز نجوم هوليوود الناجحين على مدار
الأربعين عاما التالية.
ورغم نجاحه في أفلام كثيرة مع نجوم مشاهيرEscape to Victory
مع الممثل مايكل كين، و
Nighthawks
مع روتجر هاور إلا أنه عاد ليكتب سيناريو سلسلته الشهيرة لشخصية
«جون رامبو» عام 1982، وأخرج الجزء الثاني منه عام 2008.
حاول ستالون الخروج من عباءة رامبو وروكي كثيرا، في
الأفلام الاجتماعية أحيانا والكوميدية أحيانا، ولكن لم تلق
محاولاته النجاح المرجو منها، وانتقد النقاد معظم هذه الأعمال،
ولكنه حينما كان يعود لشخصياته الأساسية يحقق نجاحا ساحقا.
اندمج في التمثيل خلال هذه الفترة، وأنتج عدد من
أفلام الإثارة والحركة مثل
Tango & Cash
وOver the Top
وLock
Up.
ما بين عامي 2000 و 2006 قدم ستالون أفلام لم تحقق
نجاحا، وعاد عام 2006 بالجزء السادس من سلسلة روكي الذي كتبه
وأخرجه وقام ببطولته، محققا نجاحا تجاريا ونقديا كبيرا، ثم في عام
2008 قدم الجزء الرابع من سلسلة رامبو، وحقق إيرادات بلغت ضعف
ميزانيته.
يمكننا القول أن أعمال ستالون في «سينما الأكشن»
حققت المرجو منها دائما، وحينما عاد ليقدم سلسلة جديدة عام 2010
وهي أكثر أفلامه نجاحا سلسلة
The Expendables
الذي كتبه وأخرجه ومثل فيه مع عدد من النجوم البارزين منهم جيسون
ستاثام الذي كان صديقه المقرب في الفيلم، وميكي رورك وجيت لي،
وشهدت السلسلة ظهورا شرفيا لبعض النجوم مثل أرنولد شوارزينيجر،
وروبرت دي نيرو، وميل جيبسون، وأنتونيو بانديراس.
بشكل عام حظي مشوار سيلفستر ستالون المهني باحترام
كبير في هوليوود، وأثر كثيرا بشخصياته البطولية في الأجيال التي
عاصرته ومازالت تتابعه، وترشح لثلاثة جوائز أوسكار، وفاز بـ56
حائزة، وترشح لـ62 للحصول على جوائز.
تزوج ستالون ثلاثة مرات وأنجب 5 أبناء توفي أحدهم
عام 2012 بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات، شهرته لم تكن بسبب
شخصياته البطولية فقط، ولكن بنيان جسده وصوته جعلوه مميزا، فهو
قوية البنية وصوته جهوري وممارسته للرياضة ليست في أفلامه فقط،
يعشق السيارات الحديثة ولديه أسطول فخم.
حياة سيلفستر ستالون تشغل بال الكثيرين دائما، فهو
الممثل صاحب الرصيد الأكبر في شائعات الوفاة وصلت إلى 3 مرات في
فترات متقاربة، وهو ما نفاه شقيقه الممثل فرانك ستالون مؤكدا أن
شقيقه يتمتع بصحة جيدة ويحضر للجزء الخامس من فيلم رامبو.
هو أحد الأساطير التي طالتهم حملة «أنا أيضا» أو
«ME Too »،
واتهمته سيدة العام الماضي أنه اعتدى عليها جنسيا عام 1986 حينما
كانت تبلغ من العمر 16 عاما وكان هو في الأربعين، ثم في يونيو
الماضي أعلن أعلن المتحدث باسم مكتب المدعي العام في لوس أنجلوس ،
أن الفريق المعني بالجرائم الجنسية ينظر في قضية ضد النجم سيلفستر
ستالون، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل، بينما نفى ستالون هذه
الاتهامات، وأكد محاميه مارتن سينجر أن المرأة التي قدمت الشكوى
كانت على علاقة بالتراضي مع موكله في الثمانينيات، واصفا هذه
الاتهامات بأنها محاولة لتدمير موكله.
####
«أوين ويلسون».. بطل هوليوود الشغوف بكتابة السيناريو والكوميديا
اللحظية
نجلاء سليمان
أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي عن
مشاركة الممثل العالمي وكاتب السيناريو الشهير أوين ويلسون، ضمن
فعاليات الدورة الثانية التي تنطلق مساء اليوم، حيث من المقرر أن
تقام له جلسة حوارية تديرها الفنانة بشرى رزة.
أوين ويلسون ممثل أمريكي، من عائلة فنية، فهو الأخ
الأوسط بين ثلاثة أشقاء ذكور يعملون بالتمثيل، واعتاد الأشقاء على
العمل سويا في أعمال كثيرة ما بين التمثيل وكتابة السيناريو،
ويرافقه في الجونة شقيقه أندرو ويلسون.
ولد أوين ويلسون في ولاية تكساس نوفمبر 1968،
والديه أمريكيون من أصل أيرلندي، بدء حياته ككاتب سيناريو لفيلم
Bottle Rocket
وشارك في تمثيله مع شقيقيه، ورغم إعجاب النقاد بالفيلم إلا أنه لم
يحقق الإيرادات المرجوة فرغم أن ميزانيته بلغت 5 مليون دولار إلا
أن إيراداته كان مليون دولار فقط.
ولكنه كان نقطة انطلاقه، وانتقل بعدها إلى هوليود
وسكن مع شقيقيه، وتوالت أعماله الفنية، وشارك في أفلام عديدةمنها
«خلف خطوط العدو، وفطار الأبطال».
تنوعت أعماله ما بين الدراما والكوميديا، وشارك في
12 فيلم كوميدي مع الفنان بن ستيلر أبرزها سلسلة
Night at the Museum،
وعرف عنه الارتجال أثناء تصوير أفلامه، ومعظم نكات وطرفات أفلامه
كانت وليدة اللحظة.
منذ دخوله عالم الفن كان هدفه الأساسي وشغفه بكتابة
الأعمال الفنية ودخل مجال التمثيل بمحض الصدفة، وترشح لجائزة
الأوسكار مرة واحدة في فئة أحسن سيناريو عن فيلم
The Royal Tenenbaums
في عام 2001، ولم يحصل عليها، ولكنه نال حوالي 14 جائزة مختلفة،
وترشح 49 مرة للحصول على جوائز فنية.
حياته الخاصة مليئة بالشغف والأحداث المثيرة، يشجع
نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، وحاول الانتحار مرة في عام 2007
وأنقذ بعد وصوله للمستشفى، كسر أنفه مرتين أثناء لعب كرة القدم،
وشعره الأشقر يميزه في عالم هوليوود فلم يتيغير شكل شعره المنسدل
على وجهه منذ بداياته، صوته هاديء ودود، لا ينفصل عن أشقائها.
بعد محاولة انتحاره، بدأت التغييرات تنهال على
حياته الاجتماعية، وأصبح والدا للمرة الأولى عام 2011 وهو في عمر
42 عاما، عندما أنجبت صديقته جايد ويل ابنهما روبرت فورد ويلسون،
وثم أصبح والدا للمرة الثانية عام 2014 وأنجب من صديقته المقربة
بعد اتفاق بينهما لرغبتها في الإنجاب رغم أنهما لم يكونا في علاقة
عاطفية، ارتبط عدة مرات كان أبرزها علاقته بالممثلة كيت هدسون الذي
ارتبط بها وانفصل عنها مرتين متباعدتين.
أشهر أعمال أوين ويلسون التي لمع فيها كان فيلم
Midnight in Paris،
طرح في دور العرض عام 2011، وحقق نجاحا كبيرا حيث بلغت ميزانية
الفيلم 17 مليون دولار، فيما حقق إيرادات وصلت إلى 151 مليون دولار
في العالم، وترشح عنه لجائزة جولدن جلوب.
وحقق آخر أعماله فيلم
Wonder
عام 2017 الذي شارك فيه البطولة مع الممثلة جوليا روبرتس نجاحا
كبيرا، نظرا للقصة الإنسانية التي يدور حولها الفيلم المقتبس قصته
من أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز، ويروي قصة ملهمة ومثيرة
للإعجاب عن فتى يعاني من تشوهات في وجهه وكان يتجنب الظهور علنا
ولكنه دخل المدرسة للمرة الأولى وتغيرت حياته تماما، بلغت تكلفة
الفيلم 20 مليون دولار، وحقق إيرادات في أمريكا بلغت 132 مليون
دولار و305 مليون دولار عالميا.
####
اليوم.. مهرجان الجونة يفتتح دورته الثانية بـ«سنة
أولى»
كتب ــ أحمد فاروق:
52
فيلما تتنافس على ٢٠٤ ألف دولار فى المسابقات الرسمية الثلاث..
و«يوم الدين» يمثِّل مصر
تكريم سيلفستر ستالون وداوود عبدالسيد والتونسية درة بوشوشة.. وcbc
تنقل الفاعليات على الهواء
تنطلق فى السادسة من مساء اليوم، فاعليات حفل
افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى، والتى تعرض ضمن
برنامجها هذا العام حوالى 80 فيلما، منها 52 فيلما فى المسابقات
الرسمية الثلاث، تتنافس على جوائز بقيمة ٢٠٤ ألف دولار أمريكى.
حفل الافتتاح الذى تقدمه اللبنانية ريا أبى راشد،
تنقله محليا قناة
cbc
ودوليا قناة «يورو نيوز» الفرنسية، وهى الشبكة التى يمتلك رجل
الأعمال نجيب ساويرس مؤسس المهرجان الحصة الحاكمة فيها.
من المقرر أن يشهد الحفل، عرض أغنية «العالم جونة»،
من تأليف تامر حبيب، وألحان إيهاب عبدالواحد، وتوزيع فهد، ومن
إخراج هادى الباجورى، بمشاركة عدد كبير من نجوم السينما المصرية،
منهم، يسرا، ومنى زكى، وشريف منير، ومنة شلبى، وشيرين رضا، وآسر
ياسين، وجميلة عوض، وأحمد مالك، وكندة علوش، وبشرى، وياسمين رئيس،
ومحمد ممدوح.
وفى نهاية الحفل، يعرض فيلم الافتتاح الفرنسى «سنة
أولى»، إخراج توماس ليلتى، كما يشهد تكريم كل من المخرج داوود
عبدالسيد، والمنتجة التونسية درة أبوشوشة، والممثل العالمي والمخرج
وكاتب السيناريو سيلفستر ستالون.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
البداية مع المسابقة الرسمية للأفلام الروائية
الطويلة، التى تتنافس على جوائز قيمتها 110 آلاف دولار أمريكى،
وتضم 15 فيلما، فى مقدمتها المصرى «يوم الدين» إخراج أبو بكر شوقى،
والذى شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان الأخيرة، كما تضم من
سنغافورة فيلم «أرض متخيلة» اخراج إيو سيو هوا، ومن سلوفينيا
«تاريخ الحب» إخراج سونيا بروسنك، ومن الهند «تومباد» اخراج راهى
أنيل برافى واديش براساد، ومن بولندا «حرب باردة» إخراج بافل
بافليكوفسكى، ومن جنوب افريقيا «الحصادون» إخراج إتيين كالوس، ومن
إنجلترا «راى وليز» اخراج ريتشارد بيلينجهام، ومن روسيا «الرجل
الذى فاجأ الجميع» إخراج ناتاليا ميركولوفا، ومن الجزائر «ريح
ربانى» إخراج مرزاق علواش، ومن سوريا «عندما أضعت ظلي» إخراج سئود
كعدان، ومن فلسطين «مفك» إخراج بسام جرباوى، ومن تونس «ولدى» إخراج
محمد بن عطية، ومن إيطاليا «هل تتذكر» إخراج فاليريو مييلى، ومن
تشيلى «فات الأوان أن نموت صغارا» إخراج دومينجا سوتومايور، ومن
باراجواى، «الوريثتان» إخراج مارشيلو فارتينيسى.
مسابقة الأفلام الوثائقية
وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، التى تتنافس
على جوائز قيمتها 62 ألفا و500 دولار أمريكى، وتضم 12 فيلما،
«الحلم البعيد» من مصر إخراج مروان عمارة، ويوهانا دومكى، ومن
لبنان «الجمعية» إخراج ريم صالح، ومن فرنسا فيلم «أمريكا» إخراج
كلاوس دريكسل، ومن فرنسا «درب السمونى» إخراج ستيفانو سافونا، ومن
سوريا «عن الآباء والأبناء» من إخراج طلال ديركى، ومن فرنسا «قبور
بلا أسماء» إخراج ريتى بان، ومن أمريكا «ماكوين» إخراج إيان بنوت،
و«فريقنا» إخراج ميشيل زمبالست، ومن لبنان «المرجوحة» إخراج سيريل
عريس، ومن بولندا «يوم آخر من الحياة» إخراج راؤول دى لا فوينتى،
ومن المملكة المتحدة فيلم «ألوان مائية» إخراج فيكتور كوساكوفسكى،
ومن أمريكا فيلم «الأسطول الشبح» إخراج شانون سيرفيس، جيفرى
والدرون.
مسابقة الأفلام القصيرة
وفى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك، التى تتنافس على
جوائز قيمتها ٣١ ألفا و500 دولار أمريكى، وتضم 23 فيلما، يمثل مصر
فيها «شوكة وسكينة» إخراج آدم عبدالغفار، و«ماتعلاش عن الحاجب»
إخراج تامر عشرى، ومن سوريا «الحبل السرى» إخراج الليث حجو، ومن
الهند «حذاء صديقى العزيز» إخراج أجيتبال سين، ومن الفليبين «حكم»
إخراج ريموند ريبا، ومن روسيا «ربيع» إخراج ناتاليا كونشلوفسكى،
ومن العراق «عبدالله وليلى» إخراج عشتار الخرسان، ومن روسيا
«كالندر» إخراج إيجور بوبلوخين، ومن استراليا «كل هذه المخلوقات»
إخراج تشارلز وليامز، ومن إيطاليا «ليلة سيزار» إخراج سيرجيو
سكافيو، ومن أمريكا «المخاض» إخراج سيسيليا ألبرتينى، ومن البرازيل
«نظرية الكوكب الغريبة» إخراج ماركو أنطونيو بيريرا، ومن تونس
«الهدية» إخراج لطيفة دوغرى، ومن فرنسا «جواكسوما» إخراج نارا
نورماندى، ومن انجلترا «ابن الأخ» إخراج ويلهم كوهن، ومن لبنان
«ابن الرقاصة» إخراج جورج هزيم، ومن سويسرا «أخبار منوعة» إخراج
ليون يرسان، ومن بلجيكا «أغنيتنا للحرب» إخراج خوانيتا أونزاجا،
ومن سويسرا «إقامة شاملة» إخراج كورينا شفاينجروبر، ومن أمريكا
«أهلا.. أحتاج لأن أكون محبوبا» إخراج مارنى الين، ومن سويسرا
«أوتوماتيكى» إخراج كريستوف صابر، و«إيفا» إخراج زينى ألوشى، ومن
تونس «بطيخ الشيخ» إخراج كوثر بن هنية.
البرنامج الرسمى خارج المسابقة
وفى البرنامج الرسمى خارج المسابقة، يعرض مهرجان
الجونة 18 فيلما، من بينها فيلم «عيار نارى» من مصر، إخراج كريم
الشناوى، ومن النرويج يشارك فيلم «أوتيا» إخراج أريك بوب، ومن
فرنسا «أوليس ومنى» إخراج سيباستيان بتبيدر، و«فى حرب» إخراج
ستيفان بريزيه، و«سنة أولى» إخراج توماس ليلتى، و«تعليم باريسى»
إخراج جون بول سيفيراك، و«دليلى فى باريس» إخراج ميشيل أوسلو، ومن
إيطاليا «دوجمان» إخراج ماتيو جارونى، و«سعيد مثل لازارو» إخراج
أليتشه رورفاكر، ومن تركيا «شجرة الكمثرى البرية» إخراج نورى
بيلجى، ومن التشيك «ذباب الشتاء»، إخراج أولمو أومرزو، ومن أمريكا
«الرجل العجوز والمسدس» إخراج ديقيد لورى، ومن اليابان «سارقو
المتاجر» إخراج هيروكازو كوريه، ومن أمريكا «كايلاش» إخراج ديريك
دونن، ومن الدنمارك «المذنب» إخراج جوستاف مولر، ومن سويسرا «مع
الرياح» إخراج بيتينا أوبرلى، ومن بولندا «وجه» إخراج مالجورزاتا
شوموفسكا، ومن باراجواى «الوريثتان» إخراج مارشيلو مارتينسى.
الندوات والمحاضرات
كما يقيم المهرجان عددا من الندوات المهمة، أبرزها
«سينما من أجل الإنسانية»، و« تمكين المرأة من خلال السينما»
تديرها المنتجة التونسية درة بوشوشة، و«اللاجئون وقصصهم من خلال
السينما»، يديرها جاى فايسبرج، و«السينما وراء الشاشة»، و«حوار
مفتوح مع صانعى الافلام السينمائية»، و«المحتوى الرقمى.. من الخلق
إلى الحصول على التمويل»، تديرها ليز تشاكيلتون، و«الوضع الراهن
لدور المهرجانات السينمائية»، تدير المحاضرة ديبورا يونج، و«الطرق
الإبداعية فى تمويل الأفلام» يديرها بول ميللر، و«جمهور المستقبل..
أفلام الأطفال واليافعين»، يدير هذه الجلسة هانز نيلسون مدير معهد
الحوار الدنماركى.
أما المحاضرات، فينظم المهرجان للمخرج داوود
عبدالسيد جلسة بعنوان «رحلة فى مسيرتى: الماضى، الحاضر، المستقبل»،
ويديرها أمير رمسيس، وجلسة حوارية مع نجم هوليوود والكاتب أوين
ويلسون، وتديرها الفنانة بشرى رزة، ومحاضرة «مغامرة صناعة الأفلام»
يلقيها جان جاك أنو، ويديرها كيث شيرى، ويلقى بول هاجيز محاضرة
بعنوان «من النص إلى الشاشة»، ومحاضرة بعنوان «مبنى على قصة
حقيقية»: رواية القصة بين الأفلام الوثائقية والروائية، يلقيها كيث
فولتون ولو بيب، ويديرها كريم الشناوى، و«ثنائية مع فيللينى فى
الأفلام والأحلام»، جلسة حوارية مع جيانفرانكو أنجيلوتشى، ويديرها
رامان شاول.
كما ينظم المهرجان جلسات تعريفية منها «خارطة
السينما الوثائقية فى العالم العربي» و«رصد جماهير السينما»
البرنامج الخاص
ويقيم المهرجان احتفالية بمناسبة 10 أعوام على غياب
المخرج المصرى العالمى يوسف شاهين لا تقتصر على معرض لأفيشات كل
أفلامه وبعض مقتنياته، ولكن تتعدى ذلك لحفل يتضمن مواكبة مشهدية
للقطات من أفلامه تصحب عزفا حيا لأكثر من 50 عضوا من الفرقة
الموسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر لمختارات من الموسيقى
التصويرية لأفلامه.
يقام معرض خاص لأفيشات أفلام المخرج الفذّ فيدريكو
فيللينى بمناسبة 25 عاما على رحيله، كما يحتفى بالذكرى المئوية
لولادة المخرج الأسطورى إنجمار بيرجمان بعرض فيلمين من أهم أفلامه
ومعرض «فوتوغرافيا» مميز بالتنسيق مع السفارة السويدية ومركز
الفيلم السويدى.
لجان التحكيم
يشارك فى عضوية لجان تحكيم مسابقات المهرجان 16
سينمائيا من مختلف تخصصات صناعة السينمان حيث يرأس لجنة تحكيم
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتج الكرواتى سيدومير كولر،
صاحب الفيلم المتوج بالأوسكار «أرض لا أحد» عام 2001، وتضم فى
عضويتها؛ الإيطالى كارلو شاتريان مدير مهرجان لوكارنو السينمائى
الدولى السابق، وتضم اللجنة أيضا المخرج وكاتب السيناريو
السريلانكى فيموكتى جاياسوندارا، الحاصل على جائزة الكاميرا
الذهبية لأفضل عمل أول فى مهرجان كان عام 2004، والمخرج والمصور
السينمائى المغربى أحمد المعنونى، والممثل الفلسطينى على سليمان،
والمخرجة الجورجية «آنا أوروشادزه»، ومن مصر الفنانة منى زكى.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية
الطويلة، آلى ديركس، مؤسسة مهرجان أمستردام للفيلم التسجيلى، وفى
عضوية اللجنة يشارك المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، والمنتج
والمخرج الهندى مايك باندى، ومبرمج الأفلام البريطانى كيث شيرى،
والمخرج اللبنانى هادى زكاك.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، يرأسها
الفنان الفلسطينى كمال الباشا، وفى عضوية اللجنة يشارك مبرمجة
الأفلام النمساوية والمتحدثة باسم منتدى مهرجان الأفلام النمساوى،
ومن مصر يشارك الفنان أحمد مالك، والممثلة الأردنية صبا مبارك،
والكاتبة الإنجليزية ليز شاكلتون.
أما مسابقة «سينما من أجل الإنسانية» فسيتم اختيار
الفائز فيها من خلال استطلاع لآراء الجمهور، كما حدث فى الدورة
الأولى.
####
منع عضو بلجنة تحكيم مهرجان الجونة من دخول مصر
قالت الناقدة الفلسطينية عُلا الشيخ، إن إدارة مطار
القاهرة الدولي رفضت منح الممثل الفلسطيني علي سليمان تصريح مرور
للحاق بأعمال الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي الدولي،
والذي يشارك فيها «سليمان» كعضو بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة.
وقالت عُلا الشيخ، على صفحتها بموقع التواصل
الاجتماعي «فيسبوك»، إن الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة أعادت
«سليمان» إلى الطائرة المغادرة؛ ليعود من حيث أتى، ولم تبد أي جهة
بأسباب منعه من دخول البلاد.
وعلى صعيد آخر، قالت الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي،
على صفحتها بـ«فيسبوك»، إن الفنان الفلسطيني زياد بكري بطل فيلم
«مفك» المشارك في المهرجان تراجع عن الحضور للجونة، وذلك تضامنا مع
«سليمان».
ومن جانبها، تواصلت «الشروق» مع إدارة المهرجان،
والتي رفضت التعليق على أزمة غياب عضو لجنة تحكيم المهرجان، وذكر
الإجراءات التي ستتخذها لاستكمال أعمال لجنة تحكيم الأفلام
الروائية الطويلة. |