القصة الكاملة لخلاف بوستر "القاهرة السينمائي"..
والمهرجان: "مفيش أزمة"
كتب: نورهان
نصرالله
"قصة صراع سخيف لازم يتحطله أطر ومفاهيم واضحة" كلمات
اختارها الفنان أحمد مناويشي، مصمم بوستر الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة
السينمائي ليعبر عن أزمته مع إدارة المهرجان، حول الشكل النهائي للبوستر
الذي لم يرى أنه لا يرتقى لمستوى تصميم الأصلي، حيث تم إدخال تعديلات عليه
دون الرجوع إليه، ليكون من وجهة نظره "في منتهى البلادة"، وحتى الآن لم
تبدأ إدارة المهرجان في نشر مطبوعات تحمل بوستر المهرجان بالرغم أن لا يوجد
سوى أسبوع حتى موعد انطلاق حفل الافتتاح.
بدأت الأزمة يوم المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة
الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، بحضور المنتج محمد حفظي رئيس
المهرجان، ويوسف شريف رزق الله المدير الفني، بالإضافة إلى مجموعة من
الفنانين والسينمائيين، وجرى الكشف عن بوستر الدورة الـ 40 للمهرجان الذي
تنطلق فعالياته في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر الجاري، وبالرغم من الاحتفاء
الإيجابي بالبوستر، أعلن وقتها "مناويشي" بشكل صريح اختلاف البوستر تماما
عن ما أراد تقديمه، بينما التزمت إدارة المهرجان الصمت ولم تعلق على الأمر.
وبتاريخ 6 نوفمبر نشر التصميم الأصلي والمسودات الأولية
للتصميم والشكل النهائي الذي يختلف عن التصميم النهائي للبوستر الذي نشرته
إدارة "القاهرة السينمائي، عبر حسابه على "فيس بوك"، معلقا: "فرق شاسع بين
التصاميم الأصلية والنتيجة النهائية، بين الخطوط الحرة والحية وبين قولبة
التصميم النهائي في إطر متحفظة قدمت جدا بين الديناميكية في كتلة التكوين
وبين الجمود في التصميم النهائي، اختلاف ملحوظ بين رؤية (الفنان) صاحب
الرؤية الأصلية الشغوفة للغاية وبين رؤية (الكلاينت) الجاهل اللي فاهم
دايما إنه لازم يحط التاتش بتاعه، ولازم يحجم جموح الفنان ويحد من حيوية
إبداعه وبتصور أبوي استعلائي لازم يفرمل شغفك، ويلم جناحات تصميمك وخطوطه
في تكوين مستطيل أو مربع في تكوين متحفظ شبه كل شغل الحكومة".
وتابع منشاوي: "تلك الثنائية بين حرية المبدع في الإبداع
ووصاية صاحب المحل اللي مش فاهم الفرق بين تفصيل البدلة عند الترزي وبين
اللجوء لمصمم أزياء لخلق اتجاه فني أو موضة".
وبعدها بأيام، حل ضيفا على برنامج "القاهرة اليوم" على شبكة
"OSN"،
للحديث حول أزمة "بوستر القاهرة السينمائي"، مؤكدا أن الاتصال بينه وبين
إدارة المهرجان مقطوعة تماما منذ 31 أكتوبر، قائلا: "لست في صدام مع محمد
حفظي أو مهرجان القاهرة، أنا كفنان لدي فكرة إبداعية من حقى تقديمها كما
أراها، ومن حق الطرف الآخر أن يرفضها ويرى أنها غير مناسبة، ولكن ليس من
حقهم استخدام الفكرة إذا كانوا رافضينها، واستخدامهم للبوستر ستكون جريمة
يرتكبوها في حق الفن وليس فى حقى أنا".
وبالتواصل مع المنتج محمد حفظي رئيس الدورة الـ 40 من
مهرجان القاهرة السينمائي حول "أزمة البوستر"، قال لـ "الوطن"، إن ليس هناك
أزمة بالنسبة للبوستر من جانب المهرجان.
####
"مامانج" و"البجعة الكريستالية" في المسابقة الرسمية
لمهرجان القاهرة
كتب: نورهان
نصرالله
أعلنت إدارة الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي،
التي تنطلق في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر الجاري، إضافة فيلمين إلى
المسابقة الدولية وهما "مامانج" للمخرج الفلبيني دينيس أوهارا، ويعد العرض
الدولي الأول للفيلم خارج دولة المنتجة له، و"البجعة الكريستالية" للمخرجة
داريا زوك، الذي عُرض للمرة الأولى عالميًا في مهرجان كارلوفي فاري.
ويصل بذلك عدد الأفلام المتنافسة على الهرم الذهبي إلى 16
فيلمًا، كشف المهرجان منها 14 فيلمًا خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للدورة
الأربعين.
وقال يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، "استكمال
المسابقة بأفضل فيلمين كان شغلنا الشاغل في الفترة الماضية، بحيث نضع
الجودة الفنية على رأس معايير الاختيار، مع عوامل أخرى مثل العروض الأولى
وتوزيع أفلام المسابقة بين مختلف مناطق العالم، وهو ما تحقق بالاستقرار على
الفيلمين المضافين للمسابقة".
ومن جانبه أشار المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، إلى أن
استكمال المسابقة الدولية بالفيلمين، يؤكد على الالتزام بالمعايير المعلن
عنها منذ الأيام الأولى للعمل على الدورة، وهي التوازن بين اكتشاف المهرجان
لأفلام جديدة وعرضه لأفلام نالت تقدير دولي، بالإضافة إلى تنويع المناطق
الجغرافية ومنح فرصًا متوازنة للمخرجات.
كما يأتي اختيار فيلم "البجعة الكريستالية"، متماشيًا مع
اختيار السينما الروسية الجديدة لوضعها تحت المجهر خلال الدورة الـ 40.
####
إطلاق اسم سمير فريد على جائزة "فيبريسي" في "القاهرة
السينمائي"
كتب: نورهان
نصرالله
قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالتعاون مع
الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي"، إطلاق اسم الناقد الراحل
سمير فريد، رئيس المهرجان الأسبق، على جائزة الاتحاد الدولي الممنوحة لأحد
أفلام المسابقة الدولية.
ويأتي ذلك ضمن تقليد يقره "فيبريسى" للمرة الأولى عالميًا،
تقديرا لاسم الناقد الراحل والدور البارز الذى قام به، وذلك ضمن فعاليات
الدورة الـ 40 من المهرجان التي تنطلق في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر
الجاري، برئاسة المنتج محمد حفظي.
وتمنح الجائزة لجنة دولية مكونة من ثلاثة نقاد، هم البلغاري
بوجيدار مانوف، عميد كلية السينما بالأكاديمية الوطنية لفنون المسرح
والسينما بمدينة صوفيا ورئيس جمعية النقاد البلغاريين، والمصري عصام زكريا
الناقد والكاتب والمترجم ورئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي، والمغربي
رشيد نعيم أستاذ تاريخ السينما بجامعة القاضي عياض بمدينة آسفي المغربية
ومؤسس أيام آسفي السينمائية.
وسيتم تنظيم لقاء مفتوح يجمع السكرتير العام للاتحاد،
الناقد الألماني كلاوس إيدر، مع النقاد المصريين والعرب والأفارقة، سيُقام
ضمن أنشطة أسبوع النقاد الدولى الخامس، بغرض شرح آليات عمل الاتحاد، والرد
على استفسارات النقاد من المنطقة العربية، والإعلان عن سياسة جديدة
سينتهجها "فيبريسى" في إدارة الشؤون العربية والأفريقية.
كما يشارك الناقد الألماني كلاوس إيدر، في عضوية لجنة تحكيم
جائزة أفضل فيلم عربي، الجائزة الجديدة التي يضيفها المهرجان في دورته
الجديدة بقيمة مالية 15 ألف دولار، تُمنح لأفضل فيلم عربي طويل معروض في
جميع مسابقات المهرجان، وتضم اللجنة كلا من المخرجة المصرية أيتن أمين
والمنتج التونسي نديم شيخ روحه. |