يحظى مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام بوجبة فنية ممتعة
ومتنوعة بها العديد من المدارس السينمائية العالمية ؛ ويتميز بوجود نخبة
كبيرة من المبدعين الذين سيحضرون عروض تلك الأفلام ؛وهناك احتفاء بشكل خاص
فى المهرجان بالفيلم الأرجنتينى (حب غير متوقع)
«Unexpected Love»
وبالإسبانية
El amor menos pensado
ويرجع هذا إلى حضور مخرجه وكاتبه الأرجنتينى المرشح للأوسكار خوان فيرا
وبطلته النجمة ميرسيدس موران.»Unexpected
Love»
من كتابة وإخراج «خوان فيرا» فى أولى تجاربه الآخراجية ، وتدور قصة الفيلم
عن الأزمة الشعورية بين زوجين بعد مرور 25 سنة على زواجهما ،تنتهى
بالانفصال و خلال هذ العمل نتعرف عن تفاصيل الحب والرغبة وتأثير مرور الزمن
عليهما. هذا العمل تم الاحتفاء به فى مهرجان سان سيباستيان إلى جانب أنه
يجمع فريقًا معروفًا من المبدعين ؛على رأسهم المخرج الذى أنتج العديد من
أفضل نجاحات السينما الأرجنتينية فى هذا القرن، من
El hijo de la novi
إلى
Zama،
الفيلم معتمد على نص أدبى ينقلك معه إلى لحظات رائعة، حوارات لا تنسى
ومواقف مضحكة لا تنتهي. بطولة ريكاردو دارين مع آنا وماركوس، الزوجان
الأرجنتينيان اللذين قررا الانفصال، دون سبب محدد ربما الملل، الروتين كثير
غياب الرغبة المؤقتة فلا شيء خطيرا، ولا طرف ثالثا فى الخلاف، هذا الوضع
العملي يبدو مثاليًا لممثل مثل ريكاردو دارين. حنون، مضحك، مع الممثلة
الرائعة مرسيدس موران التى تسرق المشهد بعد المشهد، بدون المبالغة فى
الأداء أو الوقوع فى هستيريا التميز بالذوبان فى الدور، ليصبح الفيلم
كأطروحة فلسفة برجوازية مستقرة ليست ثورية مع الأستمتاع بريكاردو دارين،
واحد من الفنانين الأكثر شعبية ورواجاً فى الأرجنتين، والذى يقيم منذ عدة
سنوات فى إسبانيا، حيث مثل فى عدد من المسرحيات.واشتهر دارين على المستوى
العالمى بعد قيامه ببطولة الفيلم الأرجنتينى المميز الحائز على جائزة
الأوسكارThe
Secret in Their Eyes
عام 2009...ولا يفوتك «الغراب الأبيض» إخراج ريف فاينز،
وشارك أيضاً فى تمثيله، ويدور عن أسطورة الباليه الروسى رودولف نورييف،
ويحكى الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطورى وهروبه من الاتحاد السوفييتى
إلى الغرب عام 1961 وصمم نورييف رقصات «رايموند»، و«بحيرة البجع»، و«دون
كيشوت»، و«الأميرة النائمة» وواصل العمل إلى آخر أيامه، على رغم مرضه،
وأنهى تصميم باليه «روميو وجولييت». وترجع أهمية الفيلم إلى أن رودولف
نورييف أحد أكثر الشخصيات شهرة فى القرن
العشرين. كشفت مهارات نورييف الفنية المناطق التعبيرية
للرقص، مما أعطى دورًا لراقصى الباليه الذكور الذين لا يؤدون سوى دور
الداعمين للراقصات.ورنورييف فى الأصل مواطن سوفييتى، لكنه هرب إلى الغرب فى
عام 1961م، بالرغم من محاولات جهاز المخابرات الروسية لإيقافه. ووفقًا
لسجلات جهاز المخابرات الروسية التى درسها بيتر واطسون، فإن نيكيتا خروشوف
وقعت شخصيًا على أمر بقتل نورييف.وتوفى الراقص الشهير بعد اصابته بالإيدز
جراء عملية نقل دم ملوث عن عمر يناهز 54 عاما.والفيلم ثالث عمل من إخراج
ريف فاينز بعد فيلم «كوريولانوس» فى عام 2011 و» المرأة الخفية» فى 2013
والذى لعب فيه أيضاً دور تشارلز ديكنز. وعلى عكس باقى أفلامه فلم يلعب فيه
دور البطولة ؛ومولته بى بى سى جزءًا من الفيلم الذى كتبته جولى كافانج عن
الراقص الأسطورى الذى وصفت الصحف العالمية هروبه إلى الغرب عام 1961 خلال
جولة أوروبية لفرقته فى عناوينها الرئيسية بـ«القفزة إلى الحرية».ويعد ريف
فاينز أحد أهم نجوم السينما فى العالم، لذلك سيمنح جائزة «فاتن حمامة»
التقديرية فى مهرجان القاهرة، تكريمًا لفنان وسوف يلتقى به الجمهور يوم
الثلاثاء 27 نوفمبر الساعة الرابعة والنصف بدار الأوبرا.
وهناك أيضاً فيلم «دونباس»، أحدث الأفلام الروائية للمخرج
الأوكرانى، سيرجى لوزنيتسا، الفائز بجائزة أحسن مخرج فى مسابقة «نظرة
ما»،لينقلنا إلى منطقة «دونباس» بشرق أوكرانيا، حيث تجرى حرب تشمل صراعًا
مسلحًا جنبًا إلى جنب مع أعمال القتل والسرقة التى ترتكبها العصابات
المنشقة على نطاق واسع. فى منطقة «دونباس» الحرب تُدعى سلام، والدعاية
السياسية تعتبر هى الحقيقة، والكراهية يُقال عنها الحب؛المؤلف والمخرج روسى
عُرف بأفلامه الوثائقية والدرامية. أخرج منذ عام 1996ستة عشر فيلماً
وثائقياً، وفاز بجوائز دولية عديدة، بالإضافة إلى جائزتى السينما الوطنية
الروسية «نيكا» و«لوريل». تشمل أعماله السينمائية: «فرحي» (2010) «مهرجان
كان السينمائي»، و«فى الضباب» (2012) «مهرجان كان السينمائي»، و«ميدان»
(2014)، و«أوسترليتز» (2016). وسوف يؤثر بك فى الفيلم مشهدًا «مزيفًا
للافتراس» على النمط النازى، والذى فيه خائن مفترض، متهمًا بالانتماء إلى
«فرقة إبادة» مدعومة من
الخارج، يحمل علامة تكشف عن هذا يربط بعمود إنارة حيث يتم
تشجيع المارة على الصراخ والبصق ورمى الأشياء فى وجهه، والتقاط صور شخصية
سادية معه، وأخيراً ضربوه حتى الموت. وهو عبارة عن تسلسل مروع يكاد يكون
غير مرتب وتكراره فى مشهد غريب آخر عندما يتزوج جندى، ويظهر زملاؤه
المشاكسون فى حفل الاستقبال ويريه مقطع فيديو الهاتف الذكى الخاص بهذا
الرجل الذى يتعرض للتعذيب؛ تقنية المخرج تجعلك تجعلك تريد معرفة المزيد،
والتعاطف أكثر، حول الضحايا البشريين المعنيين. ولكن هناك نوعًا لا يصدق من
الطاقة الباردة والتحكم الدقيق فى الطريقة التى تم بها تنظيم كل هذا.
وكأننا نشاهد الجانب الآخر من العملة ورؤية الوجه البشع للحرب الفوضوية فى
يوغوسلافيا السابقة. ولا يفوتك مشاهدة فيلم المخرج الألمانى، كريستيان
بيتزولد، «ترانزيت» الحاصل على الجائزة الكبرى لأحسن فيلم فى مهرجان
نورنمبرج، بعدما شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي. وخاصة
أن الجميع يعلم أن الألمانى كريستيان بيتزولد من عاشقى سينما المؤلِّف، من
ثلاثية الأشباح إلى أحدث أفلامه التاريخية، مثل
Barbara
وPhoenix،
حيث لا يكون الناس أبدًا على ما يبدون عليه وما كانوا عليه فى الماضى
يشعرون وكأنهم موجودون فى وقت واحد تقريبا لأن القضايا التى تناضل بها
الشخصيات فى الماضى تتجلى بوضوح فى العالم الذى نعيش فيه اليوم ؛وفيلمه
ترانزيت، يأخذ هذه الفكرة خطوة أخرى إلى الأمام، مع قصة
Petzold
الصادرة فى عام 1942 فى منطقة ليبر مرسيليا ولكن على خلفية نظير المدينة
المعاصرة. إنها مقامرة فكرية تؤكد أن القليل قد تغير بالنسبة للاجئين فى
السنوات الـ 75 الماضية ولكن أيضاً خيار فنى سيحد من احتمالات الفيلم
التجارية، حيث إن التنافر الزمنى المتعمد بين قصته وإعداده وسنجد فى الفيلم
أن بيتز ولد مهتما باستكشاف حالة من العبور والتكامل الثابت تقريباً، بدلاً
من سرد قصة ذات قوة روائية قوية، الشخصية الرئيسية جورج (فرانز روجوسكي)،
وهو لاجئ ألمانى أصبح اسمه ايدل عندما يقدم تصاريح مرور الرجل الميت إلى
القنصلية المكسيكية منتحلا هوية كاتب متوفى، تقع أوراقه فى حوزته، وبينما
هو فى مارسيليا، يقابل امرأة شابة يائسة من البحث عن زوجها المفقود. ليكتشف
أنه الرجل الذى قام بانتحال شخصيته، يحاول الجميع الحصول على تأشيراتهم
وتأشيرات الترانزيت ليتمكنوا من مغادرة السفينة القادمة إلى العالم الجديد
المفارقة المريرة فى الموقف هى أنه لا يُسمح إلا للأشخاص الذين يمكنهم
إثبات قدرتهم بالبقاء فى فنادق المدينة الشاهقة المطلة على البحر، لأنه
بدون ضمان أنهم سيغادرون قريبًا، سيعتبرون وصولًا جديدًا غير قانونى بدون
أى وجهة أخرى.
وهناك فيلم «كتاب الصور»للمخرج، جان لوك جودار، الذى منحته
لجنة تحكيم مهرجان «كان» «السعفة الذهبية الخاصة»، وفى الحقيقة أنا ادعوك
لمشاهدته رغم أننى شخصيا لم أعجب به ؛ولكن ربما ترى فيه ما رآه مجموعة من
النقاد وخاصة أنه جمع كنزاً من آلاف اللقطات ليصنع منه ما يشبه المقال
البصرى الذى يحمل رؤيته للعالم المعاصر.
سينما إحسان عبدالقدوس... تعشق الجدل!
سينما إحسان عبدالقدوس ذات مذاق ثورى فى كل شيء بداية من
السياسة وانتهاء بالجنس، ومن خلال أكثر من ستمائة قصة قدمت السينما عدداً
كبيراً من قصصه، لذلك يحتفى مهرجان القاهرة بسينما إحسان عبدالقدوس هذا
العام، وخاصة أنه شارك فى كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، ومنها فيلم
«لا تطفئ الشمس» للمخرج صلاح أبوسيف و«إمبراطورية ميم» وفيلم «أبى فوق
الشجرة»، وأفلام إحسان كانت مثيرة للجدل دائما وعلى رأسها «أنف وثلاث عيون»
1972، حصل الفيلم على جائزة الإخراج فى المهرجان القومى.
والفيلم بطولة ماجدة، نجلاء فتحى، محمود ياسين، ميرفت أمين،
صلاح منصور، حمدى أحمد. فيلم «البنات والصيف» تدخلت الرقابة فى القصة وقامت
بتعديل نهاية الفيلم وذلك بانتحار البطلة مريم فخرالدين وذلك عقاباً لها
لأنها خانت زوجها فى الفيلم، وذلك عكس مجريات
القصة الحقيقية.
فيلم «دمى ودموعى وابتسامتى» 1973، من بطولة نجلاء فتحى
ونور الشريف، وعبارة عن دراما اجتماعية شديدة القسوة عن ناهد التى يتم
تزويجها لشاب كستار لعلاقة آثمة مع رجل أعمال كبير، وبموافقة الزوج الرسمى
تضحى بالشاب الذى تبادل معها الحب بصدق من أجل إنقاذ أسرتها من شظف العيش.
«أرجوك
اعطنى هذا الدواء» 1984 وآخر ما قدم المخرح حسين كمال من أعمال إحسان
عبدالقدوس كان فيلم «أيام فى الحلال» 1985 من نبيلة عبيد وبطولة محمود
ياسين ومصطفى فهمى.
وهناك «لا أنام» وهو من بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف ومريم
فخرالدين وعماد حمدى ويحيى شاهين وإخراج صلاح أبوسيف، وتحولت إلى مسلسل
بعد ذلك، و«فى بيتنا رجل» من بطولة زبيدة ثروت وعمر الشريف
ورشدى أباظة وحسن يوسف، «شىء فى صدرى» التى صدرت عام 1958، حيث تنهار نظرية
الحرية الفردية؛ لأنها لا تصبح حرية فردية، بل تصبح حرية طبقية.. من خلال
هذه الرواية يصور الكاتب مسألة الاحتكار عند المنحى الإنسانى، وذلك من خلال
شخصية حسين باشا شاكر ذاك الرجل الذى يحتكر الآخرين ويستغلهم. وهو بالرغم
من جمعه للأموال، وبالرغم من تمتعه بمظاهر الحياة، بقى تعيساً شقياً لأن
الآخرين الذين استغلهم عاشوا دائماً داخل نفسه هو استطاع الانتصار على من
حوله من الناس بأمواله وبذكائه؛ إلا أنه بالرغم من ذلك لم يكن باستطاعته
خداع هؤلاء الذين يعيشون فى داخله، ولا أن يشترى سكوتهم واحترامهم... فقطعة
من المجتمع تعيش فى صدره وتعذبه. إنه واقع المعركة بين الخير والشر، واقع
المعركة بين الجشع الفردى والإحساس بالمجتمع. وهناك «أنا لا أكذب ولكنى
أتجمل» و«وعاشت بين أصابعه» تأريخاً لقصة حب المطربة الكبيرة نجاة والشاعر
كامل الشناوى.
بيل أوجست..
القادر على تحويل الروايات إلى شخصيات من لحم ودم!
المخرج الدنماركى بيل أوجست يعود لمهرجان القاهرة،بعد
عشرين عامًا؛ وفى الواقع أن اكثر مايعجبنى فى سينما بيل أوجست هو قدرته على
تحويل الشخصيات فى روايات مهمة الى شخصيات من لحم ودم وعلى رأسها فيلمه
«Les Miserables»
البؤساء وهو كان مشاركته الأولى فى مهرجان القاهرة عام 1998
ورشح لجائزة الهرم الذهبى، وسبق للسينما العالمية تقديم رواية «البؤساء» في
أفلام عديدة حملت جميعها الاسم ذاته، وكان ذلك في 1935 و1952 و1995
و1998،وهى نسخة بيل أوجست وأنتج مؤخرًا فى فيلم موسيقى عام 2012 وفى
السينما المصرية هناك عملان الأول انتج في 1944 للمخرج كمال سليم و الثاني
في 1978 من إخراج عاطف سالم، ولعب بطولته فريد شوقي وعادل أدهم. ولكن مع
ذلك تبقى نسخة بيل أوجست ذات مذاق خاص ؛ وهناك فيلمه (بيل الفاتح ) يتناول
قضية المهاجرين ومشاكلهم في البلد الحلم الذي عادةً يخيب أحلامهم، يدور
الفيلم فى
القرن التاسع عشر حول بيلى ذي العشر سنوات ووالده الكهل
يهجران بلدهما السويد إلى الدنمارك من أجل اعادة بناء حياتهما بعد وفاة
الأم وفقدان كل شىء، فيتم التحاقهما بالعمل فى مزرعة كبيرة يملكها السيد
حيث يعيشان الاستعباد و الإهانة و التسلط و استضعاف كل ذي حاجة، ويعاملان
على أنهما أجنبيان حتى بعد أن بدأ بيلى يتعلم الدنماركية على يد صبى
المزرعة.فيلم بيلي الفاتح يتحدث عن الحياة بخيرها وشرها و بنعيمها وشقائها،
عن خياراتنا و آمالنا عن طموحاتنا و عن رغبتنا في التغيير قصة الفيلم
مأخوذة عن رواية تحمل الاسم نفسه للروائى الدانماركى مارتن اندرسن ونال
الفيلم عام 1987 على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عام
1988، ونال جائزة الجولدن جلوب لافضل فيلم أجنبى
عام 1988، وجائزة الاوسكار لافضل فيلم بلغة اجنبية عام
1988. وهناك فيلمه بيت الأرواح المأخوذ عن رواية للكاتبة التشيلية إيزابيل
أيندي يونا والتي كتبتها عام 1982. وبدأت الكاتبة في تأليف هذه الرواية
عندما بلغها أخبار عن مرض جدها التسعيني واقتراب وفاته. وتدور بداية أحداث
الرواية نهاية القرن التاسع عشر، في دولة تشيلي في أمريكا الجنوبية. وهي
تروي مجريات عائلة ترويبا، غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية،
علاقاتهم ببعضهم البعض، ودورهم في مجريات زمنهم وتاريخهم، ذلك التاريخ الذي
أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً. أما أبداعه الرائع فكان قطار الليل إلى لشبونة
(Night Train to Lisbon)
بطولة جيرمي أيرونز، ميلاني لوران، برونو جانس، كرستوفر لي ولينا أولين.عن
رحلة فكرية عميقة تعبر عن هواجس البروفيسور السويسري (رايموند) وعلاقته
بالكاتب البرتغالي (اماديو) لم يلتقيا مطلقا يتعرف إليه عن طريق قراءة أحد
مؤلفاته؛ فيذهب البروفيسور إلى لشبونة باحثا كل صلة بالكاتب على وجه الخصوص
وتعمق بتاريخ البرتغال بشكل عام. وهناك الفيلم السينمائي(Goodbye
Bafana) ’’وداعاً
بافانا’’بطولة جوزيف فينيس. دنيس هيزبرت. وديان كروجر.الفيلم من إنتاج
العام 2007 م؛يتناول القصة الحقيقية لجيمس جريغوري حارس الزعيم الجنوب
أفريقي نيلسون مانديلا في السجن وتداخل الحياة بينهما.
«الملاخ»
أسسه.. و«سعد الدين وهبة» أكسبه الصفة الدولية
8
رؤساء لمهرجان القاهرة السينمائي
كتب - أمجد مصباح:
الليلة تبدأ فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، ويمر علي إنشائه 42 عاما. علي مدي تاريخ هذا المهرجان
تولي رئاسته 7 شخصيات ما بين نقاد وفنانين.
الناقد الصحفي الكبير الراحل كمال الملاخ كان أول رئيس
لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأولي التي عقدت في أغسطس 1976،
«الملاخ» كان له الفضل الأول في إنشاء هذا المهرجان من خلال رئاسته لجمعية
كتاب ونقاد السينما واستمر في رئاسته علي مدي 7 سنوات متتالية 1976 إلي
1983.
ثم تولي الكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة رئاسة
المهرجان منذ عام 1985 حتي وفاته
1997
علي مدي 12 دورة متتالية استطاع سعد الدين وهبة إحداث طفرة هائلة في
المهرجان، واستطاع أن يكسبه الصفة الدولية ليصبح مهرجان القاهرة السينمائي
من المهرجانات المعترف بها دولياً. واستطاع جذب العديد من نجوم السينما في
العالم وخلف الفنان الكبير حسين فهمي، الراحل سعد الدين وهبة في رئاسة
المهرجان اعتبارا من عام 1998 حتي عام 2002 وبذل فهمي جهودًا كبيرة لتطوير
المهرجان في الشكل والمضمون وأدخل تقليدًا جديدًا أن يرتدي ضيوف المهرجان
في حفلي الافتتاح والختام «البدلة الاسموكن» ولكن الظروف الاقتصادية منعت
حسين فهمي من الاستمرار في رئاسة المهرجان، وتولي رئاسة المهرجان من بعده
شريف الشوباشي وحاول التطوير قدر استطاعته واستمر في رئاسة المهرجان ثلاث
سنوات فقط.
وفي عام 2005 تولي الفنان عزت أبوعوف رئاسة المهرجان واستمر
في رئاسته 7 سنوات متتالية وبذل جهوداً خارقة لتطوير المهرجان وسط ظروف
سياسية مضطربة.
وتولي الناقد السينمائي الراحل سمير فريد رئاسة المهرجان
لدورة واحدة عام 2014، ومن بعده جاءت الناقدة ماجدة واصف لرئاسة المهرجان
لثلاث دورات أعوام 2015 و2016 و2017. وقررت بعدها التخلي عن رئاسة المهرجان
لأسباب مختلفة، ليخلفها في الدورة الـ40 المؤلف والمنتج محمد حفظي الذي
يحاول في أول دورة رأسها أحداث التطوير المأمول لهذا المهرجان الدولي
الكبير.
صناعة السينما.. تتربع على عرش فعاليات المهرجان
كتبت ـ أنس الوجود رضوان:
أعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مجموعة من الندوات
ليكون لها مردود عالمى، وانفرد المهرجان بتخصيص ندوة تقام لأول مرة أيام
القاهرة لصناعة السينما ً تتسم بنقاش مفتوح للمشاركين وورش العمل التدريبية بالإضافة
إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة فى صناعة السينما
الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.
وتقام ورشة
«EAVE/BMS»
لتطوير السيناريو على مدار 4 أيام، تستهدف تغطية كل عناصر مرحلة تطوير
لمشروعات الأفلام الروائية الطويلة، بما فى ذلك استراتيجيات تطوير
السيناريو ودور المنتج والتسويق والمبيعات الدولية وخطط الميزانية والتمويل
بالإضافة إلى عمليات الترويج للفيلم، وهى متاحة لكل ضيوف المهرجان، وجلسات
عمل جماعية ولقاءات فردية مع الفرق الستة المختارة من الكُتَّاب والمنتجين
ومشروعاتهم فى مرحلة التطوير. فيما تستهدف الجلسات الجماعية والفردية تغطية
التحديات التى تواجه المواهب وتبادل المعلومات ودراسات الحالة ومناقشة
مشروعات الفرق من وجهتى نظر الكاتب والمنتج، بالإضافة إلى وضع خطة للخطوات
التالية لكل مشروع.
كما يقام مؤتمر ً دروس فى السينما ً على مدار يومى (28 و29
نوفمبر) تحت مظلة أيام القاهرة لصناعة السينما ويحتفى بالسنة الثالثة على
التوالى لإقامة برنامج
GMM،
يقتصر حضور المؤتمر على الخبراء والشركاء داخل وخارج العالم العربي.
وتركز فعاليات المؤتمر مناقشات الزملاء فى
Global Media Makers
على مساهمات برنامج
GMM
فى مسيرتهم المهنية وتأثيره الإيجابى على ما حققوه حتى الآن، ويستعرض
التعاون بين الزملاء فى العالم العربى، بالإضافة إلى إمكانيات التعاون بين
صُناع السينما فى العالم العربى ونظرائهم فى الولايات المتحدة والاستفادة
من خبراء الصناعة هناك، مع مناقشة استدامة شبكة
Global Media Makers
وكيفية اكتشاف علاقات استراتيجية دولية جديدة، يحاضر فى المؤتمر، المخرج
بيل أوجوست الحائز على الاوسكار ورئيس لجنة التحكيم الدولية والمخرج
بريانتى ميندوزا عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية، وساندرا دى كاسترو
بوفينغتون المدير المؤسس لمركز الإعلام العالمى من أجل التأثير الاجتماعى،
ريفاينز ممثل ومخرج عالمى، كما يشارك نيكولا سيدو رئيس مؤسسة
Gaumont
ولين أماتو رئيس هوم بوكس أوفيس((HBO
ويبرز المهرجان من خلال ندواته أهمية إبداع الرموز
السينمائية والكتاب الذين أثروا الحياة الإبداعية بأعمالهم، مثل الكاتب
الكبير احسان عبدالقدوس ويدير الندوة سامح فتحى، وندوة للفنان الكبير حسن
حسنى يديرها الناقد طارق الشناوى، بجانب ندوة للبريطانى ريف فاينز..يطلق
المهرجان ضمن أيام القاهرة، ملتقى القاهرة السينمائى كمنصة تتيح لصناع
الأفلام العرب فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم فى مجال السينما العالمية وتلقى
الدعم اللذين يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور. وتضم لجنة التحكيم ألمع
الأسماء فى مجال السينما لاختيار مشروعات الأفلام التى سوف تحصل على
الجوائز المالية المقدمة من رعاة الملتقى.
غدًا.. افتتاح الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائى
فى ثوب جديد
كتبت ـ دينا دياب:
تنطلق غدًا فعاليات حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى فى دورته الأربعين، بحضور الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
ورئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وسط حضور حشد كبير من نجوم الفن
وصناع السينما فى مصر والعالم. وسيتم نقل فعاليات الحفل عبر شبكة قنوات
DMC
باستخدام أحدث تقنيات وأجهزة النقل التليفزيونى لإبراز التجهيزات المبهرة
التى أعدتها إدارة المهرجان فى حفل الافتتاح ليظهر بشكل مبهر يليق بقيمة
المهرجان. وقامت إدارة المهرجان بتوجيه الدعوة لحوالى 1200 من الشخصيات
العامة ونجوم الفن والإعلام فى مصر والعالم.
يقوم بإخراج حفل الافتتاح المخرج هشام فتحي، الذى قام
بتصميم ديكوراته وسجادته الحمراء الفنان محمد عطية، ويبدأ بالسلام الجمهورى
ثم احتفالية فنية بمناسبة الدورة الأربعين على أول دورة من المهرجان.
ويقوم
رئيس المهرجان محمد حفظى بإلقاء كلمة قصيرة عن دورة المهرجان الحالى يعقبها
كلمة د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، يعقبها ترحيب بلجان التحكيم
الدولية، ثم تقديم المكرمين،الفنان المصرى حسن حسنى والمخرج والكاتب
البريطانى بيتر جريناواى اللذين سيتم منحهما جائزة فاتن حمامة التقديرية،
والموسيقار هشام نزيه ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرج الروسى بافيل
لونجين الذى سينال تكريمًا خاصًا بمناسبة الاحتفاء بالسينما الروسية
المعاصرة، بالإضافة إلى مفاجآت أخرى يتم الكشف على الهواء أمام الحضور.
هذا ويختتم حفل الافتتاح بعرض الفيلم الأمريكى «كتاب أخضر»
الفائز بجائزة اختيار الجمهور فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى لعام
2018، من إخراج بيتر فاريلى وﺗﺄﻟﻴف بريان هايز كورى وبطولة النجوم فيجو
مورتينسون، ماهرشالا على، ليندا كارديلينى. والفيلم تدور أحداثه حول تونى
ليب (فيجو مورتينسون)، حارس إيطالى أمريكى يتم استئجاره عام 1962 ليعمل
سائقًا لصالح د. دون شيرلى (ماهر شالا على)؛ واحد من أرقى عازفى موسيقى
الجاز فى العالم، حيث يأخذه فى جولة بين معالم جنوب أمريكا.. ولأن دون
شيرلى من أصل أفريقى أمريكى، فقد اعتمد خلال رحلتهما على كتاب الزنوج
الأخضر ليرشدهما إلى الفنادق الصغيرة، المطاعم ومحطات الوقود. لتتمكن
الرحلة من فتح أعين كل رجل منهما على عالم الرجل الآخر، فضلًا عن توجيه
بصيرتهما للعالم الذى يعيشان فيه.
5
مسابقات تتنافس على جوائز المهرجان و3 مكرمين
يتنافس فى المهرجان هذا العام أكثر من 150 فيلما على جوائز
5 مسابقات مختلفة، أبرزها جوائز المسابقة الدولية التى تمنحها لجنة التحكيم
برئاسة المخرج الدنماركى بيل اوجوست، وعضوية كل من الفلبينى بريانتى
ميندوزا، والبلجيكية ناتاشا رينية، واللبنانية ديامان بو عبود والإيطالى
فرانشيسكو مونزى، والمصرية هالة خليل والأرجنتينى خوان فيرا والكازاخستانية
ساما ليسلى اموفا والتونسى ظافر العابدين. وجوائزها الهرم الذهبى لأحسن
فيلم وتمنح للمنتج، و«الهرم الفضى» وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح
للمخرج، والهرم البرونزى لأحسن إخراج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو،
جائزة أحسن ممثلة، وأحسن ممثل، وأحسن إسهام فنى، ويتنافس عليها 16 فيلما هى
الفرنسى أمين، والسلوفانى «أنا أمثل.. أنا موجود»، والسويدى «البرج»،
والإيطالى «نشوة» والألمانى «دون باس»، والمجرى «ذات يوم»، والفيتنامى
«الزوجة الثالثة»، والبريطانى «طاعة»، والكولومبى «طيور الممر»،
والكازخستانى «اللامباراة اللطيفة للعالم» والمصرى «ليل خارجى» والإسبانى
«ليلة الاثني عشر عاما»،والفرنسى «مانتاراى» واليونانى «وقفة»، والفلبينى
«مامانج» ومن بيلاروسيا فيلم «البجعة الكريستالية».
جوائز مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة تمنح لجنة
التحكيم المكونة من الفنانة المصرية ياسمين رئيس، والألمانى كاثى دى هان
والمخرج الجزائرى كريم موساوى، للأفلام القصيرة وهما جائزتا يوسف شاهين
لأحسن فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ويتنافس فيها 16 فيلما هى
الفلبينى «آخر طلب»، والتونسى» إخوان، والفرنسى «بلا جاذبية»، والمصريين
«التجربة آسف» و«التدريبات القصوى لتحسين الأداء»، والفرنسى «خوذو عينى»،
والبولندى «الدرس» والروسى «زقزقة»، والألمانى «سكان الأرض إلى باب»،
والهندى «عزلة»، واللبنانى «قبل أن نُشفى»، والرومانى «اللعبة» و«ماما «من
استونيا، والكازخستانى «هواء»، والفرنسى «هى» والازربيجانى «واحد وستون
جرامًا».
وجوائز أسبوع مسابقة أسبوع النقاد الدولى تمنحها لجنة
التحكيم المكونة من المخرج المصرى محمد حماد والناقدة ايمى نيكلسون ومدير
مهرجان المغرب أحمد الحسنى وهما جائزتا شادى عبدالسلام للمخرج، وفتحى فرج
لاحسن اسهام فنى ويتنافس فيها الفرنسى «اجا»، والأوكرانى «امرأة فى حرب»،
والمصرى «لا أحد هناك» واليونانى «شفقة»، والفرنسى «صوفيا «واللبنانى
«طِرْس.. رحلة الصعود إلى المرئى»، والأرجنتينى «النشّال».
أما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية فتمنحها لجنة
التحكيم المكونة من الناقد المصرى أحمد شوقى والتونسية عائشة بن أحمد
والمخرج محمد القبلاوى وهى جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتُمنح
للمخرج، وجائزة صلاح أبوسيف، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ويتنافس عليها 8
أفلام هى: المغربى «الجاهلية»، والسعودى «عمرة والعرس والثانى»،
واللبنانيان «غداء العيد» و«جود مورنينج»، والتونسى «فتوى» والمصريان
«الكيلو 64» و«ورد مسموم».
وجائزة جديدة لأفضل فيلم عربى قدرها 15000 دولار وتختارها
لجنة التحكيم المكونة من «المخرجة المصرية ايتن أمين والناقد الألمانى
كلاوس ايدر والتونسى نديم شيخروجة لأفضل فيلم عربى بالمسابقة الدولية، آفاق
السينما العربية وأسبوع النقاد.
وجائزة الجمهور والتى تم استحداثها هذا العام وقدرها 20000
دولار (تمنح مناصفة بين المنتج والشركة التى ستقوم بتوزيع الفيلم فى
جمهورية مصر العربية)، سيتم منح الجائزة لأحد الأفلام التى سيتم اختيارها
فى المسابقة الدولية.
ويكرم المهرجان الفنانين حسن حسنى، بمنحه جائزة فاتن حمامة
التقديريّة، والبريطانى ريف فاينز والذى سيتم أهداؤه جائزة فاتن حمامة
التقديرية، والموسيقار هشام نزيه بجائزة فاتن حمامة للتميز.
7
أفلام مصرية تشارك فى مسابقات المهرجان و7 تعرض على الهامش
تمثيل مشرف للأفلام المصرية هذا العام، فبعد الأزمات
الكثيرة التى عانها المهرجان على مدار سنواته الماضية لعدم وجود أفلام
مصرية مشاركه، هذا العام يشارك 7 أفلام انتاج مصرى فى المسابقات، ويعرض 7
أفلام فى بانوراما مصرية خاصة وهي.
فيلم «ليل خارجى»، للمخرج أحمد عبدالله السيد، بطولة كريم
قاسم، منى هلا، عمرو عابد، أحمد مجدى، والذى ينافس على جوائز المسابقة
الدولية للمهرجان. تدور أحداثه حول ثلاثة أشخاص وهم مو وتوتو ومصطفى،
والذين يلتقون فى ظروف غير متوقعة وتتقاطع حيواتهم معًا، ومن هنا يدخلون فى
مغامرة لم تكن بالحسبان ويصيرون شاهدين على جانب خفى وغير معلوم من المدينة.
فيلم «جريمة الإيموبيليا» خارج المسابقة الرسمية، للمخرج
خالد الحجر، بطولة ناهد السباعى، هانى عادل، وتدور أحداثه «كمال حلمى» كاتب
روائى مشهور، يعيش وحيدًا منعزلًا فى شقته الكبيرة فى عمارة الإيموبيليا
الشهيرة فى وسط البلد، منذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، لتحدث جريمة قتل
تغير مجرى الأحداث.
الفيلم التسجيلى «الكيلو 64»، للمخرج أمير الشناوى، ويعرض
عالميًا للمرة الأولى ضمن مسابقة آفاق السينما السينما العربية. ليعتبر
بذلك الفيلم التسجيلى الوحيد بالمسابقة، وتدورأحداث العمل حول صيدلى شاب
يدفعه طموحه ليبتعد عن مجال دراسته ويتجه لزراعة الصحراء متأثرًا بروح ثورة
يناير، لكن سرعان ما يصطدم طموح هذا الشاب بالكثير من الصعوبات خلال رحلته.
فيلم «ورد مسموم»، للمخرج أحمد عبدالله صالح، بطولة كوكى،
ومحمود حميدة فى مسابقة آفاق عربية، وتدور حول صقر (إبراهيم النجارى) الذى
يريد الفرار من حى المدابغ الذى يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن شقيقته تحية
(كوكى) تريد منعه من السفر بأى ثمن، لتفسد العلاقة الرومانسية بين شقيقها
وطالبة فى كلية الطب، كما تحاول إحباط خطط «صقر» المستقبلية للسفر إلى
إيطاليا.
فيلم «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، ويعرض فى مسابقة
أسبوع النقاد الدولى. وتدور أحداثه فى شوارع المدينة الخالية سوى من
أشباحها؛ يجد «أحمد» نفسه تائها، ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا
يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم
فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان.
يعرض
فيلما هما «التجربة أسف» للمخرج علاء خالد، و«التدريبات القصوى لتحسين
الآداء» للمخرج ياسر شفيعى.
وعلى هامش المهرجان يقام قسم بانوراما مصرية ويعرض فيه 5
أفلام وهى طلق صناعى للمخرج خالد دياب، ويوم الدين للمخرج أبوبكر شوقى،
وعيار نارى للمخرج كريم الشناوى، والجمعية للمخرجة ريم صالح، الحلم البعيد
للمخرج مروان عمارة.
كما يعرض فيلما «الخروج للنهار» للمخرجة هالة لطفى،
و«الخروج» لهالة خليل ضمن احتفالية تحية للمخرجات العربيات.