بالصور- ملخص اليوم السادس من مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي
كتب - بهاء حجازي:
افتتح مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي
فعاليات يومه السادس في العاشرة والنصف صباح أمس، بأيام القاهرة لصناعة
السينما بإحدى الفنادق الكبرى، ورحب محمد
حفظي رئيس
المهرجان بالحضور، متمنيًا أن تحقق الهدف المرجو منها والمساهمة في انتعاش صناعة
السينما في
مصر والمنطقة العربية.
وبدأت أيام القاهرة لصناعة السينما بجلسة حوار مع لين
أماتو رئيس
شبكة
HBO،
ثم حلقة نقاشية بعنوان هل تصب التطورات الجديدة في السعودية لصالح هوليوود أكثر
أم صناعة
السينما العربية
في تمام الثانية عشر والنصف ظهرًا.
واستكمل المهرجان عروض أفلامه في تمام الثانية عشر ظهرًا
بعرض فيلم "طاعة" بالمسرح الكبير، وفيلم "عاملني مثل النار" بالمسرح الصغير
وفيلم مدمر بمركز الإبداع الفني، وبرنامج سينما الغد 2 بسينما الهناجر
وفيلم رافايل بمسرح الهناجر.
وفي الثانية ظهرًا أقيمت ندوة كتاب صلاح أبو سيف "مذكرات
مجهولة" بالمسرح المكشوف بحضور الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة مؤلف
الكتاب.
وأعرب عادل حمودة عن سعادته بطرح الكتاب في مهرجان
القاهرة السينمائي وبالحضور
الكثيف في الندوة وأكد أن المخرج صلاح أبو سيف كان لدية مميزات شخصية نادرة
جدًا، كان شخص متواضع جدًا بسيط حريص على قيمة الوقت وكان يستيقظ مبكراً فى
منزله في "حي عابدين" حيث يجلس على مكتبه ومعه ورقة وقلم يكتب جدول أعماله.
واستكمل حمودة حديثه قائلًا: "اختصرت المذكرات على ما وافق
عليه "صلاح" فقط ولم أضف لها وكتبت هذه المذكرات في شتاء 1992 ووالد صلاح
أبو سيف عمدة قرية في صعيد مصر تسمي "الحومة" تبعد عن القاهرة حوالي 125
كيلو متر، وكان ثريا يملك أغلب أراضي القرية، وكان مزواجا يغير زوجاته كما
يغير ثيابه ولكن والدة "صلاح" كانت من البندر" القاهرة، تسكن في حي"
بولاق"، وقبل ميلاد بشهر أرسلت الأخت الشقيقة تلغراف لوالده وعاش أبو سيف
في حارة "بولاق" تسمي "قسوت" وهي حارة وجمعها قسوة وكان مركز تعذيب
للمماليك حسب وصفه.
وفي الثانية والنصف ظهرًا أقيمت حلقة نقاشية بعنوان
التقاليد والابتكار في السينما الروسية في الألفية الجديدة ثم استكملت
الأفلام عروضها في الثالثة والنصف عصرًا بعرض فيلم كازنتزاكيس بالمسرح
الكبير وفيلم الجاهلية بالمسرح الصغير فيلم عندما تهدأ العاصفة بمركز
الإبداع الفني، وفيلم ملكة السباتي بسينما الهناجر.
واستقبل مسرح الهناجر في الرابعة عصرًا حوار خاص مع المخرج
بيل أوجست رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان والحائز على جائزة
الأوسكار بمسرح الهناجر
وتحدث المخرج الكبير بيل أوجوست عن تجربته في الإخراج بشكل
عام قائلًا: "المخرج بالنسبة لب هو حاك للقصة وأهم ما يشغلني في العمل هو
عرض العلاقات بين البشر فكل أفلامي تهتم بهذا الطرح لتلك التفاصيل بين
البشر ،فأنا لا أهتم بأفلام الاكشن ولا أحبها ولم أحاول تقديمها لأنى معنى
بقضية الإنسانية بشكل أساسي".
كما أقيم في الخامسة والنصف مساء جالا لفيلم جريمة
الإيموبيليا على الريد كاربت قبل عرض الفيلم في السادسة والنصف بالمسرح
الكبير بالأوبرا بحضور مخرجه ومؤلفه وأبطاله ورفع الفيلم لافتة كامل العدد
صباح اليوم بعد نفاذ كافة التذاكر.
وشهد العرض تواجد جماهيري وفني كبير جاء علي رأسهم الفنان
حسين فهمي ولبلبة ولقاء الخميسي وسلوى محمد علي والإعلامي عمرو الليثي
ولميس الحديدي والمخرج خالد يوسف منتج الفيلم وعقب انتهاء العرض قام الناقد
رامى عبدالرازق بتقديم فريق عمل الفيلم وهم المخرج خالد الحجر ونجوم الفيلم
هاني عادل وناهد السباعي وطارق عبدالعزيز وعزة الحسيني وأحمد عبدالله
محمود.
وخلال الندوة تحدث المخرج خالد الحجر عن تجربته في الفيلم
قائلًا: "جريمة الإيموبيليا مأخوذ عن قصة حقيقية لجريمة وقعت في هذه
العمارة ارتكبها أحد سكانها وقام بقتل شخصين شغالة وسمسار وتم اكتشاف
الجريمة بعد فترة وعرفت فيما بعد بجريمة ال‘يموبيليا في التسعينيات ومن هنا
جاءت الفكرة لكن قصة الفيلم بعيدة عن تفاصيل الجريمة فالفيلم فقط أخذ
الاسم".
وأشاد الفنان أحمد عبدالله محمود بتجربته خلال فيلم جريمة
الإيموبيليا، مؤكدًا أنه عندما يعمل مع المخرج خالد الحجر يشعر أنه يقدم
شيء مهم ولا ينسى تجربته معه في فيلم حرام الجسد.
وعرض أيضًا في السادسة والنصف مساء فيلم "إمرأة في حرب"
بالمسرح الصغير وفيلم "آلات حادة" بمركز الإبداع الفني وبرنامج سينما الغد
3 بسينما الهناجر وفيلم عبر جبال الكاربات بمسرح الهناجر وأعقبها ندوة مع
صناع الأفلام، ثم عرض فيلم السلم والتعبان بالمسرح المكشوف.
واختتم اليوم فعالياته في التاسعة والنصف بعرض فيلم "يوم
ببيروت" بالمسرح الكبير وفيلم نانسي بالمسرح الصغير وفيلم الخروج للنهار
بمركز الإبداع الفني وفيلم قلب العالم بسينما الهناجر وفيلم الجمعية بمسرح
الهناجر و فيلم في بيتنا رجل بالمسرح المكشوف. |