·
دانيال كريج وبيل موراى وسيلينا جوميز يخوضون مغامرة مع
الزومبى.. وبراد بيت ودى كابريو يكشفان كواليس هوليوود القديمة
·
الأخوان داردين ينافسان بـ« الشاب أحمد».. ومجد بينلوبى
كروز وبانديراس مع المودوفار
اليوم عشاق السينما فى العالم على موعد مع انطلاق الماراثون
العالمى لباقة من اهم الانتاجات السينمائية التى تحضنها شاشة مهرجان كان
السينمائى فى دورته الـ 72، والتى تكشف ان السينما مازالت لديها القدرة على
إعادة اكتشاف نفسها، فهذا هو اليقين الذى يتسلل إلى وجدانك بمجرد أن تعرف
ماهية الأفلام بقصصها وحكاياتها وأفكارها وصناعها وسط وعود كبرى بمشاهدة
باقة متميزة من أحلام المخرجين التى تولد وتنمو هنا فقط فى «كان».
اختار المهرجان أن تكون ضربة البداية فيلم الخيال
والكوميديا والرعب الزومبى الأمريكى
«The Dead Do Not Die» «الموتى
لا يموتون» من تأليف وإخراج جيم جارموش، يقوم ببطولته مجموعة من النجوم
بطولة كل من سيلينا جوميز، آدم درايفر، دانيال كريج، تيلدا سوينتون، كلوى
سيفانى، بيل موراى، ستيف بوشيمى، روزى بيريز، والذى يتم عرضه مساء اليوم
بمسرح جراند لوميير بحضور النجوم الذين يزينون الكروازيت، وقال جيم جارموش
إنه سعيد للغاية بأن لديه ممثلين رائعين وموهوبين، يجسدون رؤيته كحالة خاصة
فى فيلم كوميدى أمريكى ينتمى إلى عالم الزومبى.
الفيلم الذى ينافس على السعفة الذهبية ايضا تدور أحداثه على
مدى حوالى مائة دقيقة حول مواطنى بلدة سنترفيل الصغيرة النائمة يجدون
أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الكسالى الذين يأكلون اللحم عندما يبدأ
الاموات فى الاستيقاظ من قبورهم، ليقوم الشرطيان رونالد وكليف بالدخول
للعديد من المواقف الطريفة والساخرة.
وقد فاز جارموش بجائزة الكاميرا الذهبية عن فيلم «غريب عن
الفردوس» عام 1984، كما رشح لـ«السعفة الذهبية» لأول مرة بمسيرته عن فيلمه
«Down by Law»
عام 1986. وفاز بجائزة «السعفة الذهبية» عن فيلمه
«Coffee and Cigarettes 2»
عام 1993 كأفضل فيلم قصير. كما شهد المهرجان فيلمه «باترسون»، عام 2016.
وفيلم «الورود المكسورة»، وتشهد المنافسة على السعفة الذهبية فى دورة
مهرجان كان هذا العام، صراعا من نوع خاص بين عدد من كبار المخرجين وشبابهم
الذين يقدمون حوالى ٢١ فيلما تمثل وجبة سينمائية تمثل بدون شك رحلة عمل
شاقة للجنة تحكيم المسابقة الرسمية التى يترأسها هذا العام المخرج المكسيكى
أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، وتضم لجنة التحكيم النجمة الأمريكية آل
فانينج والممثلة ميمونة نداى من بوركينا فاسو، والمخرجة والمؤلفة الأمريكية
كيلى ريتشارد، المخرجة الايطالية اليس رورواشر، والكاتب والمخرج الفرنسى
انكى بلال والفرنسى روبين كامبيو، ويورجوس لانثيموس من اليونان وباوى
بوليكوفسكى من بولندا.
فى مقدمة المتنافسين الأخوان البلجيكيان جان بيير ولوك
داردين بفيلمهما «الشاب أحمد»، الذى يبدو انه سيثير جدلا بقصته التى تتناول
قصة مراهق بلجيكى يفكر فى قتل معلمه بعد اعتناق تفسير متطرف للقرآن، يناضل
مع الاصولية الدينية فى أوروبا الحديثة. الفيلم. بطولة بن ادى، مريم اخديو،
فيكتوريا بروك، او ثمانى مومن.
كما ينافس المخرج الكبير تيرانس ماليك الذى يعد أحد
الرهانات الكبرى لمهرجان كان، حيث تشكل سينماه دائما مذاقا خاصة بجرأتها فى
طرح أبعاد اجتماعية مؤرقة للعالم، وهو هذا العام قادم بقوة بفيلمه الجديد
«حياة مخفية»، وفى الفيلم نرى شخصيته الرئيسية النمساوى فرانز ياجيرشتاتر،
وهو يؤنب ضميره بالقتال من أجل النازيين فى الحرب العالمية الثانية، وهو
انتاج المانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وينافس على «السعفة الذهبية» هذا العام أيضا المخرج
الإسبانى بيدرو ألمودوفار بفيلم
«Pain & Gloryــ
الألم والمجد» بطولة بينيلوبى كروز وأنطونيو بانديراس، والمغنى الإسبانى
أسير إتكسينديا، سيزر فيسنت، ليوناردو سباراجليا، جولييت سيرانو، نارا
نوفاس، جوليان لوبيز.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى حول مخرج سينمائى يتأثر
باختياراته الحياتية ويقوم بمراجعتها فى الماضى والحاضر عندما تنقلب
الأحداث رأسا على عقب، وأحداث الفيلم مقتبسة من فيلم الدراما «ثمانية ونصف»
للمخرج الإيطالى الراحل فيديريكو فلينى عام 1963.
ومن السينما العربية فى المسابقة الرسمية فيلم المخرج
الفلسطينى ايليا سليمان الذى ينافس بفيلمه الجديد «يجب أن تكون السماء»،
انتاج فرنسى ألمانى تركى الفيلم، فى الفيلم يسافر إيليا سليمان إلى مدن
مختلفة وتجد أوجه تشابه غير متوقعة فى وطنه فلسطين، القصة، التى كتبها
المخرج (الذى هو أيضا الشخصية الرئيسية للفيلم والراوى، كما هو معتاد
عليه)، ترى إيليا سليمان يهرب من فلسطين بحثا عن وطن بديل، لكن ندرك أن
فلسطين موجودة دائمًا، خلفه مباشرةً. وسرعان ما يتحول الوعد بحياة جديدة
يتحول إلى كوميديا عبر عدة مواقف. وعلى الرغم من أنه يسافر بعيدًا، من
باريس إلى نيويورك أو الدوحة، فإن هناك شيئًا ما يذكره بالوطن: الشرطة،
وضوابط الحدود والعنصرية ليست بعيدة أبدًا... بينما يفعل كل ما فى وسعه
للاندماج فى مجتمع جديد، محاولًا محو الآثار من جنسيته، يذكر الجميع
باستمرار من أين جاء. بينما يتجول ويتساءل، من خلال البحث والبحث عن الذات،
يطرح سليمان السؤال الأساسى: أين يمكننا أن نسمى الوطن حقًا؟ هذه ملحمة
هزلية تستكشف الهوية والجنسية والانتماء، والتى تجلب فيها الفكاهة أملا
جديدًا للآخرين ولسليمان نفسه.
وفى هذا الاطار يعرض المهرجان فى مسابقته فيلم «مكتوب
حبيبى: اللحن الفاصل»
«Mektoub My Love: Intermezzo
للمخرج التونسى الفرنسى عبداللطيف كيشيش، حيث يتنافس على السعفة الذهبية،
الذى فاز بها قبل خمس سنوات بفيلمه المثير للجدل «الأزرق هو اللون الأكثر
دفئا».
والفيلم فى اطار كوميدى وشارك فى كتابته كيشيش مع غالية
لاكروا، وبطولة شين بومدين، وأوفيلى باو، وسالم كيشيش، لو لوتيو، يعد الجزء
الثانى من «مكتوب حبى: النشيد الأول»، إنتاج عام 2017، وعرض للمرة الأولى
فى المسابقة الرسمية للدورة الـ 74 من مهرجان فينيسيا السينمائى، وهو مأخوذ
عن رواية
«La blessure la vraie»
للكاتب الصحفى الفرنسى فرانسوا بيجودو، ودارت احداثه فى عام 1994 حول الشاب
«أمين» الذى يعود إلى مسقط رأسه فى مدينة ساحلية جنوب فرنسا لقضاء إجازة مع
عائلته وأصدقائه بحثا عن الحب، قام ببطولة الفيلم مجموعة كبيرة من الشباب
منهم شاهين بومدين، أوفيليا باو، سليم كيشوش، اليكسا تشاردر وحفصيا حيرزى.
كما يتنافس فيلم «او ميرسى» إخراج ارنولد ديسبليشن، بطولة
رشدى زيم، ليا سيدو، سارة فورستر، وتدور أحداثه بليلة عيد الميلاد فى
روبيكس. قائد الشرطة داود يجوب المدينة. السيارات المحترقة، المشاجرات
العنيفة... داود يعرف من يكذب ومن يقول الحقيقة. تخرج من أكاديمية الشرطة،
طاقم لويس داود. شاب، محرج ومضلل بسهولة، يسىء فهم تلك اللقاءات باستمرار.
يواجه داود ولويس جريمة قتل امرأة عجوز. تم القبض على جارتى السيدة العجوز
ــ وهما شابتان، كلود ومارى ــ. إنهم مدمنون، مدمنون على الكحول، عشاق...
بكلمات، تتخطى رعب جريمتهم، سيجد داود طريقة لإعادة القتلة ليعيدوا
إنسانيتهم.
وفى المسابقة ايضا الفيلم الفرنسى السنغالى البلجيكى
«اتلانتك» اخراج ماتى ديوب، وتدور أحداثه على طول ساحل المحيط الأطلسى، حيث
يلوح فى الأفق برج استقبال سيتم افتتاحه قريبا فى إحدى ضواحى داكار. أدا،
17 سنة، فى حالة حب مع سليمان، عامل بناء شاب. لكنها وعدت لرجل آخر. فى
إحدى الليالى، يختفى سليمان وزملاؤه فى البحر. بعد فترة وجيزة، عادوا إلى
حيهم القديم عن طريق الاستيلاء على الصديقات اللائى تركن وراءهن. بعض
العمال يدعون للانتقام ويهددون بدفع ثمنها. عاد هدف سليمان، حتى يتمكنوا من
الانضمام إلى آخر مرة.
وهناك الفيلم الأسترالى الألمانى «جوى الصغير»، إخراج
جيسيكا هوسنر، وفيه تتمحور الأحداث بوجود نبات هندسى وراثى ينثر بذوره
ويبدو أنه يسبب تغيرات غريبة على الكائنات الحية. يبدو المنكوبون غريبين،
كما لو كانوا قد تم استبدالهم ــ خاصة بالنسبة لهؤلاء، القريبين منهم.
الذهب هو كل شىء مجرد خيال؟
المخرج البريطانى الكبير كين لوتش الفائز مرتين بالسعفة
الذهبية، منها بفيلمه «أنا دانيل بلاك» عام ٢٠١٦، يعود إلى المسابقة
الرسمية للمهرجان بفيلمه الجديد «آسف نحن افتقدناكم».
وفى الفيلم عائلة تقاتل ضد الانهيار المالى لعام 2008. فرصة
لاستعادة بعض الاستقلال مع سيارة جديدة لامعة وفرصة لتشغيل امتياز كسائق
تسليم العاملين لحسابهم الخاص. إنه عمل شاق، ووظيفة زوجته ليست أسهل. وحدة
الأسرة قوية فى كل اتجاه
ذلك بالإضافة إلى فيلم المخرج الكندى كزافييه دولان بفيلمه،
«ماتياس ومكسيم» ــ من تأليفه وإخراجه ــ وبطولة خافيير دولان، وبير لوك
فونك، وآن دورفال، وميشلين برنار، ويتمحور الفيلم حول إشكالية خاصة هى أنه
دون التفكير حقا أو الانجذاب إلى الرجال، يقع الصديقان ماتياس ومكسيم فى
الحب، وتدور القصة حول ممثل يجد أن تواصله ومراسلاته مع طفل فى الحادية
عشرة من عمره، مُعرضة للخطر، ما يدفعه للافتراض أنها قد تتسبب فى تدمير
مهنته وحياته.
ويوجد الفيلم الروسى «طفيلى» للمخرج بونج جون هو، والذى
يتناول مفردات من حياة جميع العاطلين عن العمل، حيث عائلة كى ــ تايك التى
تعمل فى متنزهات الأثرياء الساحرة من أجل عيشهم إلى أن يتورطوا فى حادث غير
متوقع.
وينافس المخرج ليد لى بفيلمه «البؤساء» والذى يدور حول
ستيفان الذى انضم مؤخرًا إلى لواء مكافحة الجريمة فى مونتفيرميل، فى ضواحى
باريس. جنبا إلى جنب مع زملائه الجدد كريس وجوادا ــ كلاهما من أعضاء
الفريق ذوى الخبرة ــ اكتشف بسرعة التوترات بين عصابات الحى. عندما يجدون
أنفسهم مجتازين أثناء التوقيف، تلتقط طائرة بدون طيار كل حركاتهم، وكل
أعمالهم... مستوحاة من أعمال الشغب فى عام 2005، قيصر نومينى وعضو جماعى فى
Kourtrajme
لادج لى يستكشف
Montfermeil
المعاصر، وهو نفس المكان الذى يستكشف فيه فيكتور هوجو
«Les Misérables»
فى عام 1862. بعد أكثر من 150 عامًا، أصبحت أوجه التشابه بين شباب اليوم
الغاضبين يرتدون القلنسوات و
Gavroche
واضحة جدًا
وفى المنافسة نجد الفيلم الفرنسى «صورة سيدة على النار» اخراج سيلين سياما،
والذى تدور أحداثه فى جزيرة منعزلة فى بريتانى فى نهاية القرن الثامن عشر،
حيث يلزم الرسام الإناث لرسم صورة لشابة يحلم بتكوين خاص لها.
بالاضافة إلى الفيلم الفرنسى البلجيكى «سيبلى» أو العرافة،
اخراج جوستن تريت، وفيه تعود سيبلى، طبيبة نفسية، إلى شغفها الأول:
الكتابة. لكن أحدث مريضة لها مارجوت، التى تعانى من اضطراب الممثلة
الناشئة، تثبت أنها مصدر إلهام مغرٍ للغاية. أصبحت سيبلى مفتونة إلى حد
هاجسها، وتشارك أكثر فأكثر فى حياة مارجوت الصاخبة، فتحيى ذكرياتها
المضطربة التى تجعل وجهها وجها لوجه مع ماضيها.
وفيلم «الخائن» للمخرج ماركو بيلوتشى، والذى يتناول الحياة
الحقيقية لتوماسو بوسشتا ما يسمى بـ«رئيس العالمين»، أول مخبر للمافيا فى
صقلية 1980.
وهناك فيلم «فرانكى» فرنسى برتغالى بلجيكى، اخراج ايرا ساكس
وبطولة ايزابيل هوبير، ماريسا تومى، وجيرمى رينيه، بريندان جليسون، الفيلم
يرصد قصة حساسة وإنسانية وهادئة عن الحب المتوتر بما تحمله قصته حيث تكافح
ثلاثة أجيال من عائلة واحدة تجربة الحياة المتغيرة خلال يوم واحد من
إجازتها فى سينترا، البرتغال، وهى مدينة تاريخية تشتهر بحدائقها الكثيفة
وفيلاتها وقصصها الخيالية. حيث تتحول الاجازة إلى الأسوأ عندما يحدث حدث
دراماتيكى من نوع ما يستحق التوتر العميق.
ويتنافس على السعفة الذهبية ايضا من البرازيل فيلم «باكارو»
اخراج جوليانو دورنيلز، كليبر ميندونسا فيلهو، بطولة أودو كير، سونيا
براجا، جونى مارس، الفيلم يجمع بين عناصر من الغرب والمغامرة والخيال
العلمى.
«باكارو»
التى تحمل اسمًا للفيلم هى مدينة صغيرة فى سيرتاو البرازيلية، والتى وداعًا
لأحد سكانها الذين ماتوا حتى 94 عامًا. بعد أيام، أدركوا أن المجتمع قد
اختفى من الخريطة. تم تصوير القصة فى سيرتا دو سيريدو، على الحدود مع ريو
جراندى دو نورتى وبارايبا.
وفيلم «لا جوميرا» او «الصافرون» اخراج كورنيلو بورومبويو،
بطولة فلاد إيفانوف، كاترينيل مارلون، روديكا لازار، وفى الفيلم ليس كل شىء
كما يبدو لكريستى، مفتش الشرطة فى بوخارست كريستى، يصل إلى جوميرا، فى جزر
الكنارى. رحب به جيلدا، المرأة التى يحبها. فى اليوم التالى يبدأ فى تعلم
لغة صفير السكان المحليين. من أجل مساعدة زولت فى الهروب من السجن فى
رومانيا. زولت هو الشخص الوحيد الذى يعرف أين يوجد الـ 42 مليون يورو، وهو
مال ينتمى إلى باكو، أحد رجال العصابات المكسيكيين. إذا لم يتمكن من العثور
على المال، فسوف يقتل باكو كلها.
وفيلم الجريمة «بحيرة جوس البرية» للمخرج دياو يينان بينما
أضيف للقائمة فيلم المخرج الأمريكى الكبير كونتين ترانتينو «ذات مرة.. فى
هوليوود» إلى المسابقة الرسمية لدورة المهرجان الـ 72، الفيلم الذى تصل
مدته لحوالى ساعتين وخمسة وأربعين دقيقة سيعرض بحضور ابطاله ليوناردو دى
كابريو وبراد بيت ومارجوت روبى.
فى «ذات مرة فى هوليوود» يلتقى الثنائى الشهير ــ دى كابريو
وبيت ــ لأول مرة فى عمل سينمائى، كما يشارك فى بطولته أل باتشينو، وداكوتا
فانينج ولوك بيرى وتدور أحداثه فى عام 1969 حول جرائم السفاح الأمريكى
تشارلز مانسون.
دى كابريو يجسد دور نجم سابق لمسلسل تلفزيونى، بينما سيؤدى
بيت دور الممثل البديل لهذا النجم، فيما سيكافح الاثنان فى هوليوود
وجارتهما ممثلة شهيرة هى شارون تيت.
وكانت الممثلة تيت زوجة المخرج رومان بولانسكى قتلت فى عام
1969 على يد أتباع مانسون أحد أخطر المجرمين فى الولايات المتحدة والذى
توفى فى نوفمبر 2017 عن عمر 83 عاما بينما كان يقضى عقوبة بالسجن مدى
الحياة. وسيعرض الفيلم الجديد بعد 50 عاما بالضبط على مقتل تيت وأربعة من
أصدقائها طعنا أو بالرصاص. |