مهرجانات سينمائية عديدة، مُقامة في دول عربية مختلفة، تعاني مشاكل جمّة، منها تعيين مسؤولين عنها. فالتعيين سنوي، كأنه عقد عمل، في شركة تجارية، قابل للتجديد. هذا مُسيء للمهرجان، لكنه مفهوم في دول ترفض سلطاتها الحاكمة تحويل أي نشاط إلى مؤسّسة مستقلّة تستمرّ في العمل من دون خوف أو قلق إزاء تغيير يحصل فجأة، غالبًا من دون سبب. انعدام الفكر المؤسّساتي يؤخّر تطوير مهرجان فني أو نشاط ثقافي. التعيين السنوي مُريحٌ لسلطات عربية متحكّمة أكثر منها حاكمة، فهو يمنع ثباتًا يُمكن أن ينتفض عليها، فتهتزّ أركانه ولو قليلاً.

المأزق أنّ التعيين السنوي يُفرح أناسًا، متابعين ومهتمّين، باختيار فلان، إنْ يكن لفلان باعٌ إيجابي في شؤون السينما. هذا مشروعٌ. إصدار قرار باستمرار المنتج والسيناريست المصري محمد حفظي رئيسًا لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، قبل أيام قليلة، مُثير للاهتمام، فحفظي خبير ومتمرّس بالشأن السينمائي، والدورة السابقة (2018) انعكاسٌ لبعض ما لديه في إدارة مهرجان يُفترض به أن يستعيد مكانته الدولية، فعليًا لا انفعاليًا. فحفظي يقول بضرورة استكمال أفعال الدورة السابقة، والقيام بالجهود الممكنة كلّها لـ"وضع المهرجان في مكانته الطبيعية التي يستحقّها، كأقدم مهرجان سينمائي دولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". 

التجربة الأولى مدخلٌ، لكن التجربة الثانية يُفترض بها أن تُظهِر تقدّمًا، يقول حفظي إنّ بعض سماته (التقدّم) كامنٌ في "توطيد علاقة المهرجان بجمهور السينما في العاصمة"، إنْ بعرض مزيد من الأفلام المرتقبة، "التي تُرضي الأذواق السينمائية كلّها"، وإنْ بدعم "العلاقة التفاعلية بين الجمهور والمهرجان، بهدف جعل المهرجان حدثًا دائم الارتباط بأي محبّ للسينما في القاهرة". 

الدورة الـ41 تُقام بين 20 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. هذا يعني أن الموعد السنوي مُثَبّتٌ بوقتٍ محدّد، كي يعتاد الجمهور والمدعوون الدائمون عليه. هذا ما تفعله مهرجانات دولية كثيرة. هذا ما يريده محمد حفظي لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، بسعيه إلى استعادة مكانة له، "يكون فيها موعدًا سنويًا مهمًّا لجمهور السينما وصنّاعها على حدّ سواء"، مُواكبًا ـ في الوقت نفسه ـ "أحدث التقنيات والاهتمامات العالمية"، وعارضًا "أفضل الأفلام" التي يُمكن انتقاؤها. 

رغم أهمية تحويل المهرجان إلى مؤسّسة متكاملة، كأي مهرجان دولي يُقام في الغرب، فإن استمرار محمد حفظي في رئاسة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، للعام الثاني على التوالي، بُشرى لمحبّي السينما والعاملين فيها والمهتمّين بها، وتفاؤل بإمكانية ما لتطوير منشود، رغم عوائق شتّى لن يكون لحفظي والعاملين معه شأنٌ بها، بل واجب مواجهتها.

العربي الجديد اللندنية في

«القاهرة السينمائى» يواجه مقاطعة عادل إمام بتجديد الدعوة لتكريمه فى الدورة 41

كتب ــ أحمد فاروق:

جدد المنتج محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الدعوة للفنان عادل إمام ليتسلم تكريمه فى الدورة 41، وذلك بعد مرور 20 سنة كاملة على أزمة سحب تكريمه عام 1999 بعد اعتذاره عن عدم الحضور فى الدورة 23 التى ترأسها الفنان حسين فهمى.

وقال «حفظى»، إن اسم عادل إمام فى ذهنه من البداية، وطبيعى أن يكون فى مقدمة الأسماء التى تناقشها اللجنة الاستشارية العليا للتكريم فى المهرجان، مؤكدا أنه شخصيا لديه رغبة حقيقية فى تكريم الزعيم، وسيقوم بعمل محاولة معه، ويتمنى أن يقبل الدعوة. 

وشدد «حفظىى على أن إدارة المهرجان جادة فى تكريم عادل إمام، ولا يوجد موقف من جانبها، مؤكدا أنه شخصيا يرى أن تكريم الزعيم هو تكريم وشرف للمهرجان.

وكشف حفظى، أن اسم عادل إمام لم يقترح للتكريم فى الدورة الماضية لسببين، الأول أنه كان قد تم تكريمه فى العام السابق مباشرة فى مهرجان الجونة السينمائى، والثانى، أن الزعيم يتخذ موقفا سلبيا من المهرجان، يتمنى أن يعدل عنه ويقبل التكريم من «القاهرة السينمائى».

يذكر أن الإدارات المتعاقبة لمهرجان القاهرة السينمائى سعت لتكريم الفنان عادل إمام، ولكنه كان يقابل الدعوة دائما بالاعتذار، فى المقابل كان يقبل التكريمات من مهرجانات أخرى عربية مثل مراكش عام 2014 وقرطاج عام 2016، كما ذهب للتكريم فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى عام 2017.

الشروق المصرية في

«القاهرة السينمائي» يستضيف مبادرة اكتشاف المواهب العربية

كتب: المصري اليوم

كشفت مجلة سكرين إنترناشونال عن إطلاقها مبادرة «نجوم الغد العرب» الشهيرة لاكتشاف المواهب من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقبلة بهدف الاحتفاء بالمواهب العربية وتسليط الضوء على أبرز الممثلين والمخرجين والكُتّاب وصناع الأفلام الذين يستعدون لإثبات مكانتهم فى الصناعة الدولية خلال السنوات المقبلة. النسخة المقبله ستكون الثالثة للبرنامج، بعد نسختين شهدتا تسليط الضوء على عشر مواهب ناشئة من المنطقة، من بينهم المخرج المغربى علاء الدين الجم، والذى يُعرض فيلمه الطويل الأول «القديس المجهول» ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى فى مهرجان كان الحالى.

قائمة المشاركين السابقين فى «نجوم الغد العرب» تضم أيضًا المخرجين مونيا عقل (لبنان) أمجد الرشيد (الأردن) وأيمن الشطرى (العراق)، وجميعهم يستعدون حاليًا لتصوير فيلمهم الطويل الأول. وتضمن البرنامج من المواهب التمثيلية المصرى أحمد مالك (شيخ جاكسون) والسورى سامر إسماعيل (يوم فقدت ظلى) الفلسطينية ماريا زريق (واجب) والتونسية مريم الفرجانى بطلة فيلم «على كف عفريت» الذى عُرض فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان 2017.

وستقوم مراسلة سكرين إنترناشونال فى الشرق الأوسط ميلانى جودفيلو باختيار المواهب الصاعدة من المنطقة خلال الأشهر المقبلة لإعداد القائمة النهائية التى سيتم الإعلان عنها خلال مهرجان القاهرة، والذى سيقام هذا العام فى الفترة بين 20 و29 نوفمبر المقبل.

وقال محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة: «نشعر بسعادة غامرة لإحضار سكرين إنترناشونال برنامج نجوم الغد العرب إلى القاهرة. فالمهرجان وفر منذ انطلاقه عام 1976 منصة لتقديم المواهب العربية فى الإخراج والتمثيل، والذين حقق كثير منهم نجاحًا وشهرة واسعة على المستوى الدولى. المنطقة غنية بصناع الأفلام الموهوبين والمتحمسين والملتزمين، وتمثل هذه الشراكة فرصة عظيمة لرفع صورة صناعة السينما الإقليمية على المسرح الدولى وإبراز الأصوات الجديدة التى تمتلك قصصًا استثنائية للحكى، الهدف الذى يمتلك الآن قيمة وأهمية أكثر من أى وقت مضى. نحن متحمسون للغاية لعرض الإنجازات والمواهب الجديدة القادمة من المنطقة بالتعاون مع سكرين إنترناشونال».

وقال رئيس تحرير سكرين إنترناشونال: «يسعدنا استقدام نجوم الغد العرب إلى مهرجان القاهرة، بالغ الأهمية فى المنطقة والداعم الرئيسى للمواهب العربية. نجوم الغد العرب هى مبادرة تفخر بها سكرين إنترناشونال. ومع مواصلة السينما العربية النمو والازدهار، تشعر سكرين إنترناشونال بالتشوق لتقديم المواهب العربية من الممثلين وصناع الأفلام لصناعة السينما العالمية.

وكانت سكرين إنترناشونال قد أطلقت مبادرة «نجوم الغد» فى المملكة المتحدة قبل 16 سنة، لتكوّن سجلًا حافلًا من النجوم الذين تم تقديمهم من خلالها، فتم اختيار كل من بنديكت كومبرباتش وإميلى بلانت وجيمس مكافوى للنسخة الأولى فى عام 2004، ومن بين نجوم الغد فى النسخ اللاحقة كل من إيدى ريدماين، كارى موليجان، توم هيديليستون، روبرت باتينسون، جون بويجا، كلير فوى، ريتشارد مادن، ليتيتيا رايت، والمخرجون أندرو هيج، وأندريا أرنولد، وكورين هاردى، وتوم هاربر، ودانييل كوكوتاجلو.

المصري اليوم في

"القاهرة السينمائي" يستضيف "سكرين انترناشونال" لاكتشاف المواهب

كتب: نورهان نصرالله

كشفت مجلة سكرين إنترناشونال، اليوم، عن إطلاقها مبادرة "نجوم الغد العرب" الشهيرة لاكتشاف المواهب من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

المهرجان الذي يمتلك في جعبته أكثر من 40 سنة من إبراز المواهب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يُعد علامة بارزة في المشهد الفني بالمنطقة، بالإضافة لقيمته كملتقى ثقافي مرموق والتي تجعله المنصة المثالية لتقديم أبرز المواهب الشابة من كل دول المنطقة.

"نجوم الغد العرب" مبادرة أطلقتها سكرين انترناشونال بهدف الاحتفاء بالمواهب العربية وتسليط الضوء على أبرز الممثلين والمخرجين والكُتّاب وصناع الأفلام الذين يستعدون لإثبات مكانتهم في الصناعة الدولية خلال السنوات المقبلة.

نسخة نوفمبر المقبل ستكون الثالثة للبرنامج، بعد نسختين شهدتا تسليط الضوء على عشر مواهب ناشئة من المنطقة، من بينهم المخرج المغربي علاء الدين الجم، والذي يُعرض فيلمه الطويل الأول "القديس المجهول" ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي في مهرجان كان الحالي.

قائمة المشاركين السابقين في "نجوم الغد العرب" تضم أيضًا المخرجين مونيا عقل (لبنان) أمجد الرشيد (الأردن) وأيمن الشطري (العراق)، وجميعهم يستعدون حاليًا لتصوير فيلمهم الطويل الأول.

كذلك تضمن البرنامج من المواهب التمثيلية المصري أحمد مالك (شيخ جاكسون) السوري سامر اسماعيل (يوم فقدت ظلي) الفلسطينية ماريا زريق (واجب) والتونسية مريم الفرجاني بطلة فيلم "على كف عفريت" الذي عُرض في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان 2017.

وستقوم مراسلة سكرين انترناشونال في الشرق الأوسط ميلاني جودفيلو باختيار المواهب الصاعدة من المنطقة خلال الأشهر المقبلة، لإعداد القائمة النهائية التي سيتم الإعلان عنها خلال مهرجان القاهرة.

وقال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة: "نشعر بسعادة غامرة لإحضار سكرين إنترناشونال برنامج نجوم الغد العرب إلى القاهرة، فالمهرجان وفر منذ انطلاقه عام 1976 منصة لتقديم المواهب العربية في الإخراج والتمثيل، والذين حقق كثير منهم نجاحًا وشهرة واسعة على المستوى الدولي".

وأضاف: "المنطقة غنية بصناع الأفلام الموهوبين والمتحمسين والملتزمين، وتمثل هذه الشراكة فرصة عظيمة لرفع صورة صناعة السينما الإقليمية على المسرح الدولي وإبراز الأصوات الجديدة التي تمتلك قصصًا استثنائية للحكي، الهدف الذي يمتلك الآن قيمة وأهمية أكثر من أي وقت مضى، نحن متحمسون للغاية لعرض الإنجازات والمواهب الجديدة القادمة من المنطقة بالتعاون مع سكرين انترناشونال".

الوطن المصرية في

«القاهرة السينمائى» يستضيف مبادرة

سكرين إنترناشونال لاكتشاف المواهب العرب نوفمبر المقبل

كشفت مجلة سكرين إنترناشونال، اليوم، عن إطلاقها مبادرة «نجوم الغد العرب» الشهيرة لاكتشاف المواهب من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 41، والتى يترأسها المنتج محمد حفظى.
«نجوم الغد العرب» مبادرة أطلقت بهدف الاحتفاء بالمواهب العربية وتسليط الضوء على أبرز الممثلين والمخرجين والكتاب وصناع الأفلام الذين يستعدون لإثبات مكانتهم فى الصناعة الدولية خلال السنوات المقبلة.
نسخة نوفمبر المقبل ستكون الثالثة للبرنامج، بعد نسختين شهدتا تسليط الضوء على عشر مواهب ناشئة من المنطقة، من بينهم المخرج المغربى علاء الدين الجم، والذى يعرض فيلمه الطويل الأول «القديس المجهول» ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى فى مهرجان كان الحالى.

قائمة المشاركين السابقين فى «نجوم الغد العرب» تضم أيضا المخرجين مونيا عقل (لبنان)، أمجد الرشيد (الأردن)، أيمن الشطرى (العراق)، وجميعهم يستعدون حاليا لتصوير فيلمهم الطويل الأول، كذلك تضمن البرنامج من المواهب التمثيلية المصرى أحمد مالك (شيخ جاكسون) السورى سامر إسماعيل (يوم فقدت ظلى) الفلسطينية ماريا زريق (واجب) والتونسية مريم الفرجانى بطلة فيلم «على كف عفريت» الذى عرض فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان 2017.

هذا وستقوم مراسلة سكرين إنترناشونال فى الشرق الأوسط ميلانى جودفيلو باختيار المواهب الصاعدة من المنطقة خلال الأشهر المقبلة لإعداد القائمة النهائية التى سيتم الإعلان عنها خلال مهرجان القاهرة، والذى سيقام هذا العام فى الفترة بين 20 و29 نوفمبر.

يعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى واحدا من 15 مهرجانا تحمل تصنيف الفئة «أ» من قبل الاتحاد الدولى للمنتجين FIAPF، وهو المهرجان السنوى الأقدم والوحيد المعتمد دوليا فى العالم العربى.

وقال محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة: «نشعر بسعادة غامرة لإحضار سكرين إنترناشونال برنامج نجوم الغد العرب إلى القاهرة. فالمهرجان وفر منذ انطلاقه عام 1976 منصة لتقديم المواهب العربية فى الإخراج والتمثيل، وحقق كثير منهم نجاحا وشهرة واسعة على المستوى الدولى، فالمنطقة غنية بصناع الأفلام الموهوبين والمتحمسين والملتزمين، وتمثل هذه الشراكة فرصة عظيمة لرفع صورة صناعة السينما الإقليمية على المسرح الدولى وإبراز الأصوات الجديدة التى تمتلك قصصا استثنائية للحكى، الهدف الذى يمتلك الآن قيمة وأهمية أكثر من أى وقت مضى، نحن متحمسون للغاية لعرض الإنجازات والمواهب الجديدة القادمة من المنطقة بالتعاون مع سكرين إنترناشونال».

رئيس تحرير سكرين إنترناشونال صرح قائلا: «يسعدنا أن نجلب نجوم الغد العرب إلى مهرجان القاهرة، المهرجان بالغ الأهمية فى المنطقة والداعم الرئيسى للمواهب العربية. نجوم الغد العرب هى مبادرة تفخر بها سكرين إنترناشونال. ومع مواصلة السينما العربية النمو والازدهار، تشعر سكرين إنترناشونال بالتشوق لتقديم المواهب العربية الاستثنائية من الممثلين وصناع الأفلام لصناعة السينما العالمية، لا يمكننا الانتظار حتى نطلق النسخة الثالثة فى نوفمبر المقبل فى القاهرة».

وكانت سكرين إنترناشونال أطلقت مبادرة «نجوم الغد» فى المملكة المتحدة قبل 16 سنة، لتكون سجلا حافلا من النجوم الذين تم تقديمهم من خلالها، فتم اختيار كل من بنديكت كومبرباتش وإميلى بلانت وجيمس مكافوى للنسخة الأولى فى عام 2004، ومن بين نجوم نجوم الغد فى النسخ اللاحقة كل من إيدى ريدماين، كارى موليجان، توم هيديليستون، روبرت باتينسون، جون بويجا، كلير فوى، ريتشارد مادن، ليتيتيا رايت، والمخرجون أندرو هيج، وأندريا أرنولد، وكورين هاردى، وتوم هاربر، ودانييل كوكوتاجلو.

الشروق المصرية في

«القاهرة السينمائى» يستضيف مبادرة

«سكرين إنترناشونال» لاكتشاف المواهب فى نوفمبر

إشراف ـــ شريف نادى

كشفت مجلة «سكرين إنترناشونال» عن إطلاقها مبادرة «نجوم الغد العرب» الشهيرة لاكتشاف المواهب من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وهى مبادرة تستهدف الاحتفاء بالمواهب العربية وتسليط الضوء على أبرز الممثلين والمخرجين والكُتّاب وصناع الأفلام الذين يستعدون لإثبات مكانتهم فى الصناعة الدولية خلال السنوات المقبلة.

ومن المقرر أن تكون هذه النسخة هى الثالثة عربيا بعد نسختين شهدتا تسليط الضوء على عشر مواهب ناشئة من المنطقة العربية، من بينهم المخرج المغربى علاء الدين الجم، والذى يُعرض فيلمه الطويل الأول «القديس المجهول» ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى فى مهرجان كان الحالى، كما تضم قائمة المشاركين السابقين المصرى أحمد مالك عن فيلم «شيخ جاكسون»، السورى سامر إسماعيل لفيلم «يوم فقدت ظلي»، الفلسطينية ماريا زريق عن فيلم «واجب».

وقال محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة: إن هذه الشراكة تمثل فرصة عظيمة لرفع صورة صناعة السينما الإقليمية على المسرح الدولى وإبراز الأصوات الجديدة التى تمتلك قصصًا استثنائية للحكى، وهو الهدف الذى يمتلك الآن قيمة وأهمية أكثر من أى وقت مضى، ولهذا فنحن متحمسون للغاية لعرض الإنجازات والمواهب الجديدة القادمة من المنطقة بالتعاون مع سكرين انترناشونال.

الأهرام المسائي في

فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام بـ«ملتقى القاهرة السينمائي»

أ ش أ

أعلنت إدارة الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمقرر إقامتها في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، اليوم الثلاثاء، فتح باب تقديم مشروعات الأفلام للنسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي التي تقام ضمن "أيام القاهرة لصناعة السينما" في نسختها الثانية، وسوف يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 1 أغسطس المقبل.

ومن المقرر أن تجمع النسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين وممثلي مؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التليفزيونية لإقامة تعاون دولي وشراكات مع سينمائيين من أنحاء العالم العربي، وتختار لجنة مكونة من خبراء في صناعة السينما مشروعات الأفلام التي تتلقى الجوائز المادية أو ما يماثلها من خدمات والمقدمة من شركاء الملتقى.

وأوضحت الإدارة - في بيان - أن شروط ملتقى القاهرة السينمائي في التقدم بمشاريع الأفلام هي أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربياً أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة من ملتقى القاهرة السينمائي قد حظيت بدعم شركاء الملتقى حيث تم تقديم جوائز تخطت قيمتها 120 ألف دولار أميركي، وسوف يتم الإعلان لاحقاً عن شركاء وجوائز النسخة المقبلة.

وشهدت النسخة الأولى من أيام القاهرة لصناعة السينما بالشراكة مع مركز السينما العربية تواجد أكثر من 200 من أهم أسماء صناعة السينما في العالم، ومشاركة 32 مشروعاً ضمن فعالياته المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم ورشتين لتطوير السيناريو السينمائي والتلفزيوني ومؤتمر بالتعاون مع مؤسسة Film Independent وشهدت الفعاليات أيضاً إقامة 7 محاضرات سينمائية و8 حلقات نقاشية و4 جلسات حوارية بمشاركة خبراء دوليين من داخل وخارج العالم العربي.

من جانبه، قال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن "أحد أهم أسباب نجاح النسخة الأولى من أيام القاهرة السينمائية، كان من خلال عدد المشروعات التي تقدمت لـملتقى القاهرة السينمائي ومجموعة من الشركاء يهتمون بضرورة تطوير المحتوى السينمائي وأن يكونوا جزءا مؤثراً في ذلك، وهذا النجاح يخلق لدينا تحدياً كبيراً لأن تكون النسخة المقبلة أكثر نجاحاً وتأثيراً، وهو ما يتماشى مع سعي مهرجان القاهرة ليكون حدثًا مؤثرًا في صناعة السينما بالمنطقة، سواء عبر ملتقى القاهرة السينمائي، أو أنشطة أيام القاهرة لصناعة السينما، أو عروض الأفلام العالمية والعربية".

بدوره، أكد الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان على أن النجاح الكبير الذي حققته أيام القاهرة لصناعة السينما في دورتها الأولى هو انعكاس لرغبة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الاستمرار بأخذ خطوات نحو الأمام، بهدف توطيد علاقة أكبر بصناعة السينما وأهم الفاعلين فيها، وهي نفس السياسة التي ينتهجها الفريق الفني في اختيار الأفلام والأنشطة المختلفة للمهرجان، مشددًا على رغبة المهرجان في أن يكون له دور فاعل في دعم صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.

ويضم فريق عمل أيام القاهرة لصناعة السينما ميريام الدغيدي مديرة ملتقى القاهرة السينمائي، وعلياء زكي مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما، تحت إشراف المنتج والمؤلف محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، وتقدم أيام القاهرة لصناعة السينما للمشاركين فيها فرصاً مهمة للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، حيث ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية.

الشروق المصرية في

«القاهرة السينمائي» يفتح باب تقديم مشروعات الأفلام

تحرير:التحرير

أعلنت إدارة الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي ستقام في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر، عن فتح باب تقديم مشروعات الأفلام للنسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي التي تقام ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما في نسختها الثانية، وسوف يستمر باب التقديم مفتوحًا حتى 1 أغسطس المقبل. النسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي سوف تجمع المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين وممثلي مؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التليفزيونية لإقامة تعاون دولي وشراكات مع سينمائيين من أنحاء العالم العربي.

وتختار لجنة مكونة من خبراء في صناعة السينما مشروعات الأفلام التي تتلقى الجوائز المادية أو ما يماثلها من خدمات والمقدمة من شركاء ملتقى القاهرة السينمائي.

وتشترط إدارة الملتقى أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربيًا أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائيًا أو وثائقيًا طويلا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلا أو قصيرًا.

وعن ذلك، قال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي المنتج محمد حفظي، إن أحد أهم أسباب نجاح النسخة الأولى من أيام القاهرة السينمائية، كان من خلال عدد المشروعات التي تقدمت للـملتقى إضافة لمجموعة الشركاء الذين يهتمون بضرورة تطوير المحتوى السينمائي، وأن هذا النجاح يخلق تحديًا كبيرًا لأن تكون النسخة المقبلة أكثر نجاحًا وتأثيرًا.

التحرير المصرية في

«القاهرة السينمائي» يفتح باب تقديم مشروعات الأفلام للملتقى السينمائي

كتب: المصري اليوم

أعلنت إدارة الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل عن فتح باب تقديم مشروعات الأفلام للنسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائى التي تقام ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما في نسختها الثانية، وسوف يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 1 أغسطس المقبل. النسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائى تجمع المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين وممثلى مؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التليفزيونية بهدف إقامة تعاون دولى وشراكات مع سينمائيين من أنحاء العالم العربى، وتختار لجنة مكونة من خبراء في صناعة السينما مشروعات الأفلام التي تفوز بالجوائز المادية أو ما يماثلها من خدمات والمقدمة من شركاء ملتقى القاهرة السينمائى.

يشترط ملتقى القاهرة السينمائى أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربياً أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً. من جانبه أكد الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان أن النجاح الكبير الذي حققته أيام القاهرة لصناعة السينما في دورتها الأولى هو انعكاس لرغبة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في الاستمرار بأخذ خطوات نحو الأمام، بهدف توطيد علاقة أكبر بصناعة السينما وأهم الفاعلين فيها، وقال: «هى نفس السياسة التي ينتهجها الفريق الفنى في اختيار الأفلام والأنشطة المختلفة للمهرجان؛ أن يكون لنا دور فاعل في دعم صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية».

####

فتح باب تقديم مشروعات الأفلام لـ«ملتقى القاهرة السينمائي»

كتب: وكالات

أعلنت إدارة الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمقرر إقامتها في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، الثلاثاء، فتح باب تقديم مشروعات الأفلام للنسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي التي تقام ضمن «أيام القاهرة لصناعة السينما» في نسختها الثانية، ويستمر باب التقديم حتى 1 أغسطس المقبل.

ومن المقرر أن تجمع النسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائي المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين وممثلي مؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التليفزيونية لإقامة تعاون دولي وشراكات مع سينمائيين من أنحاء العالم العربي، وتختار لجنة مكونة من خبراء في صناعة السينما مشروعات الأفلام التي تتلقى الجوائز المادية أو ما يماثلها من خدمات والمقدمة من شركاء الملتقى.

وأوضحت الإدارة، في بيان أن شروط ملتقى القاهرة السينمائي في التقدم بمشاريع الأفلام هي أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربياً أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً.

الدورة السابقة من ملتقى القاهرة السينمائي قد حظيت بدعم شركاء الملتقى حيث تم تقديم جوائز تخطت قيمتها 120 ألف دولار أميركي، وسوف يتم الإعلان لاحقاً عن شركاء وجوائز النسخة المقبلة.

وشهدت النسخة الأولى من أيام القاهرة لصناعة السينما بالشراكة مع مركز السينما العربية تواجد أكثر من 200 من أهم أسماء صناعة السينما في العالم، ومشاركة 32 مشروعاً ضمن فعالياته المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم ورشتين لتطوير السيناريو السينمائي والتلفزيوني ومؤتمر بالتعاون مع مؤسسة Film Independent، وشهدت الفعاليات أيضاً إقامة 7 محاضرات سينمائية و8 حلقات نقاشية و4 جلسات حوارية بمشاركة خبراء دوليين من داخل وخارج العالم العربي.

من جهته، قال المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن «أحد أهم أسباب نجاح النسخة الأولى من أيام القاهرة السينمائية، كان من خلال عدد المشروعات التي تقدمت لـملتقى القاهرة السينمائي ومجموعة من الشركاء يهتمون بضرورة تطوير المحتوى السينمائي وأن يكونوا جزءا مؤثراً في ذلك، وهذا النجاح يخلق لدينا تحدياً كبيراً لأن تكون النسخة المقبلة أكثر نجاحاً وتأثيراً، وهو ما يتماشى مع سعي مهرجان القاهرة ليكون حدثًا مؤثرًا في صناعة السينما بالمنطقة، سواء عبر ملتقى القاهرة السينمائي، أو أنشطة أيام القاهرة لصناعة السينما، أو عروض الأفلام العالمية والعربية».

بدوره، أكد الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، أن النجاح الكبير الذي حققته أيام القاهرة لصناعة السينما في دورتها الأولى هو انعكاس لرغبة المهرجان في الاستمرار بأخذ خطوات نحو الأمام، بهدف توطيد علاقة أكبر بصناعة السينما وأهم الفاعلين فيها، وهي نفس السياسة التي ينتهجها الفريق الفني في اختيار الأفلام والأنشطة المختلفة للمهرجان، مشددًا على رغبة المهرجان في أن يكون له دور فاعل في دعم صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.

ويضم فريق عمل أيام القاهرة لصناعة السينما ميريام الدغيدي، مديرة ملتقى القاهرة السينمائي، وعلياء زكي، مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما، تحت إشراف المنتج والمؤلف محمد حفظي، رئيس المهرجان.

«أيام القاهرة لصناعة السينما» منصة تقام ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، وتقدم أيام القاهرة لصناعة السينما للمشاركين فيها فرصاً مهمة للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، حيث ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس «FIAPF» مع 14 مهرجاناً آخر تنظم مسابقات دولية.

المصري اليوم في