ملفات خاصة

 
 
 

«المسابقة الرسمية».. بروفة سينمائية لاختبار رحلتنا مع الزمن

خالد محمود

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يجىء فيلم الدراما الكوميدية الإسبانى «المسابقة الرسمية» ليشكل ضربة بداية مختلفة وبارعة لشاشة «القاهرة السينمائى» فهو ينتزع بحق آهات عشاق السينما.

يغوص الفيلم الذى أخرجه جاستون دوبرات وماريانو كوهن فى عالم مهنة التمثيل بين الواقع والحياة، عبر سيناريو غير تقليدى، يمنحنا صورة تتلاعب بأذهاننا كما تتلاعب بإمكانيات أبطاله وقدرتهم التمثيلية، وهو السيناريو الذى شارك فى كتابته المخرجان دوبرات وكوهن، وأندريس دوبرات وجسد بطولة أنطونيو بانديراس وبينيلوبى كروز وأوسكار مارتينيز، وهم الثلاثى الذى يحظى بمكانة خاصة فى قلوب الجمهور.

وبدون شك أفضل الكوميديا هى تلك التى تتميز بالعمق، تلك التى تجمع بين القصص والسخرية وتكشف ما يشعر به صانعو الأفلام حول أى موضوع يعالجونه، «المسابقة الرسمية» هو أحد هذه الأفلام.

جاء سياق السرد بروح مرحة حتى فى أقصى اللحظات تصادمية، تبدأ أحداثه فى أعقاب حفل عيد ميلاد الملياردير أومبرتو سواريز (خوسيه لويسجوميز)، حيث ينظر إلى الوراء على سنواته الثمانين ويتساءل عن إرثه «كيف يرانى الناس؟، وما الذى يمكنه فعله لضمان أن يتذكره الجميع بفعل حسن؛ حيث شعر أنه حقق ثروة كبيرة على مر السنين ولكن دون احترام، وتخطر بباله فكرة: وهى عمل فيلم كبير من تأليف وإخراج وبطولة أعظم المواهب المتاحة، عمل مبنى على رواية محبوبة يكون محتواها جسرا لمجريات حياته يعبر عليه أجيال، رغم أنه ليس لديه أى اهتمام بالفن على الإطلاق؛ إنه يريد فقط أن يرتبط بالأفضل، بالفعل يشترى حقوق كتاب حائز على جائزة نوبل، والذى لم يقرأه حتى، ويستعين بمخرج شهير وافضل ممثلين من هذا الجيل.

معظم احداث فيلم «المسابقة الرسمية» هى عملية بروفة، حيث تقوم أسرة العمل المخرجة لولا كويفاس (بينيلوبى كروز) وإيفان توريس (أوسكار مارتينيز) وفيليكس روفيرو (أنطونيو بانديراس) بمزيد من التجارب الساخرة، خاصة فى التنافس الشخصى والمهنى بين مارتينيز وبانديراس ضمن السرد، بينما يلعب كل منهما هجاءً ممتدًا من نفسه، وهذه إحدى الطرق التى يتغلغل بها الفيلم فى النص الفرعى لكشف حقائق من الحياة، تدعى أيضًا أنها من أكثر اللحظات تسلية وأشدها حدة فى الفيلم.

يسمح المخرجان ماريانو كوهن وجاستون دوبرات لكل هذا بالتنفس والتواجد فى بيئة صارخة وبسيطة تم وضع معظم الفيلم فى مبنى سكنى فارغ به القليل من الأثاث أولا يحتوى على أثاث، مما يترك فنانى الأداء ليس لديهم ما يلعبونه سوى بعضهم البعض. إنه اختيار بارع، والفيلم الناتج يشعر بأنه مسرحى للغاية، ولكن مع الأداء وقصة مثل هذا هو بالضبط المراد.

قد يكون للفيلم مشكلة فى طوله ووتيرته، وهما طويلان وبطيئان، نعم هناك لحظات الضحك والبهجة المدهشة، ولكن هناك بعض الإعدادات لتلك الضحكات بلحظات متوترة عن قصد للوصول إليها.

«المسابقة الرسمية» فيلم رائع بمفرداته وحبكته وفكرته التى تتمحور حول الألم والمجد وأزمة أواخر العمر، وكذلك أداء أبطاله والكاريزما التى يتمتعون بها، وخاصة بينلوبى كروز ذات الأداء الرائع حقا فى دور مخرجة غريبة الأطوار تسعى للكمال خاصة وهى تقوم بإعداد ممثليها «مارتينيز وبانديراس» أو بين مدرس التمثيل والنجم العالمى، من أجل استخلاص قدر أكبر من العمق العاطفى من خيوطها؛ حيث تبتكر المخرجة سلسلة من التدريبات المفصلة، ويتحول كل مشهد إلى معركة بينهما؛ حيث يسخر كل منهما من شخصياتهما العامة، إنه لأمر ممتع أن نرى النجوم يسخرون من أنفسهم فى أدوارهم أيضًا والألعاب الذهنية التى يلعبونها مع بعضهم البعض تبدو مرحة حتى مع مرارتها وهم فى منافسة على جذب انتباه مخرجتهم، والتباهى بشأن من هو الأفضل أداءً، كل شخصية لها مراوغاتها المختلفة.. ولم ننس مشهد بانديراس وهو يتدرب على خطاب أوسكار فى الحمام، عندما يعتقد أنه لا أحد يراه، بينما يتحدث إيفان عن ميل هوليوود لتحويل الفن إلى مشهد ومنافسة، مثل حدث رياضى.

كلاهما يجعل الجمهور يعيد التفكير فى صناعة بأكملها، ولكن أيضًا كيف نفكر فى الأفلام نفسها. ما هو الفيلم الرائع؟

إنه فيلم بارع سيصمد أمام اختبار الزمن وسيتم تذكره بصورته الساخرة وتسليطه الضوء على العالم الذى نعيش فيه بالكوميديا العبثية، مما يمنح صانعيه إرثًا دائمًا.

 

الشروق المصرية في

28.11.2021

 
 
 
 
 

"المسابقة الرسمية".. كوميديا سوداء عن صناعة الأفلام

علياء طلعت

افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عروض دورته الثالثة والأربعين بفيلم "المسابقة الرسمية" (official competition) من إخراج غاستون دوبرا وماريانو كوهن، وبطولة بينلوبي كروز وأنطونيو بانديراس وأوسكار مارتينيز، والذي سبق وأن عُرِضَ من قبل في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، وخلال فعاليات مهرجان سان سيباستيان السينمائي.

السينما فن نرجسيّ، يحب صنّاعها تقديم أفلام عنها، لذلك لا يخلو عامٌ على الأقل من فيلم أو أكثر تدور أحداثه في كواليس صناعة الأفلام، وتتنوّع هذه الأفلام من الكوميديا إلى التراجيديا، فلدينا أفلام مثل "الغناء تحت المطر" لجين كيلي الموسيقي الرومانسي، و"سانسيت بوليفارد" الذي ينتمي إلى نوع الكوميديا السوداء في نظرته إلى عالم هوليوود المليء بالتقلبات والنجوم الآفلة.

ولكن السينما ليست منتجاً ثقافياً فقط، بل هي كما توصف دائماً صناعة وفن وتجارة، وفيلم "المسابقة الرسمية" قدّمها بأضلاعها الثلاثة، حيث تبدأ أحداثه برجل أعمال يرغب في تلميع اسمه وربْطِه بشيء أكثر احتراماً من مجرد كونه "فاحش الثراء" فيقرر بناء جسر عملاق يُسَمّى باسمه، ويصنع فيلماً سينمائياً من إنتاجه، يعمل فيه أهم صنّاع السينما في العالم.

بالنسبة لهذا الرجل؛ الفيلم السينمائي ليس إلا منتجاً تجارياً آخر يحمل اسمه، لذلك يشتري له حقوق أعظم رواية ممكنة، حاصلة على الجوائز، والأعلى مبيعاً، دون حتى أن يعرف محتواها، ويختار لإخراجه أشهر مخرجة متوفّرة، التي لا يعرف اسمها أيضاً، لكنها فائزة بالسعفة الذهبية وغيرها من الجوائز إذاً هي الأفضل، ويهتم فقط بشهرة النجوم الذين سيشتركون فيه.

تقبل المخرجة لولا كويفاس العمل على هذا الفيلم رغم من كل هذا، لأنها تعلم أن هذه الطريقة جزء من صناعة السينما منذ بدأت، ولكنها تأتي حاملةً معها الجزء الخاص بها من كليشيهات إنجاز الأفلام، فهي المخرجة الأوربية المتحقّقة، التي تمتلك طرقاً خاصةً لتدريب الممثلين، لا تتورّع عن تعذيبهم نفسياً أو جسديّاً بهدف الخروج بأفضل أداء استثنائي ممكن، تختار ممثّليها بعناية ليحمل كل منهم في الحقيقة ضغينةً للآخر، كما في القصة التي تقدّمها في الفيلم، وتُشْعِل ذلك في التدريبات لأنه يتيح لها إخراج أفضل ما لديهم من قدرات تمثيلية، بشكلٍ يُشبه ما حدث من قبل في صناعة الكثير من الأفلام ومنها (What Ever Happened to Baby Jane?) الذي استغل العلاقة الطويلة السيّئة ما بين بطلتيه جوان كروفورد وبيتي دافيس لتقدِّما دوري الأختين الحقودتين على بعضهما البعض، بما يشبه قصة الفيلم داخل فيلم "المسابقة الرسمية".

فيلم "المسابقة الرسمية" لم يقدّم فقط كليشيهات صناعة وتجارة السينما فقط، ولكن كذلك حوَّلَ شخصياته إلى كاريكاتير واضح للأنماط الشائعة بين صنّاع الأفلام والممثلين، فبالإضافة إلى المخرجة، لدينا الممثلون الرئيسيون فليكس ريفيرو "أنطونيا بانديراس" وإيفان توريس "أوسكار مارتينز"، كلٌّ منهما يمثّل نوعاً تقليدياً للغاية بين الممثلين السينمائيين، الأول الممثل الشهير المحبوب والشعبي، الحاصل على العديد من الجوائز العالمية على الرغم من كونه إسبانيّاً، يتنقل بين الأنواع السينمائية التجارية المختلفة لا يهتم باختيار نوعية أدواره ما دامت ستجلب له الكثير من المال ومحبة الجمهور، بينما على العكس إيفان الممثل المتعالي الأكاديمي، الذي يهتمّ بالكيف بدلاً من الكمّ، ولكن ليس لأنه يؤمن بذلك، ولكن لأن هذا ضروريٌ لتعزيز صورته عن نفسه كفنان مثقف نخبوي.

ويمكن وصف فيلم "المسابقة الرسمية" بأنه عملٌ يُحاول سبر أغوار صناعة السينما، وهو ليس أمراً جديداً، ولكنه ناجحٌ للغاية، خاصةً مع اختيار نجوم أصحاب شعبية كبيرة مثل كروز وبانديراس، والكوميديا الغالبة على السيناريو الخاص به، فدخل قلب جمهور مهرجان القاهرة بسهولة على الرغم من كونه لا يتميز كثيراً عن أفلام أخرى مشابهة.

 

####

 

تكريم نيللي وكريم عبد العزيز في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

رام الله - "منصة الاستقلال الثقافية":

أطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الثالثة والأربعين، الليلة قبل الماضية، بمشاركة نخبة من نجوم وصنّاع الفن السابع من جميع أنحاء العالم.

أقيم حفل الافتتاح بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية الذي يسع 1300 مقعد، بنسبة حضور 100 بالمئة، وقدمته المذيعة منى عبد الوهاب، كما تخللته فقرات موسيقية وترفيهية.

وكرم المهرجان في الافتتاح الفنانة الاستعراضية نيللي (72 عاماً) بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر "تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة بالعديد من الأعمال المهمة".

كما كرم المهرجان الممثل كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة للتميز وتسلمها من زميلته الممثلة منى زكي.

وفي لمسة وفاء للفنانين الذين غيبهم الموت خلال العام 2021، تذكر المهرجان أبرز الأسماء الراحلة في فيلم قصير، ومنهم السيناريست وحيد حامد، والممثل عزت العلايلي، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والممثل يوسف شعبان، والممثل أحمد خليل، والممثلة سهير البابلي.

ويعرض المهرجان المقام تحت إشراف وزارة الثقافة، ويمتد حتى الخامس من كانون الأول، 111 فيلماً من 63 دولة، منها 27 فيلماً في عرضها العالمي الأول.

وتشمل المسابقة الرسمية 15 فيلماً، بينها فيلم مصري وحيد هو "أبو صدام" للمخرجة نادين خان وبطولة محمد ممدوح وأحمد داش، إضافة إلى فيلمين عربيين هما "بنات عبد الرحمن" من الأردن، و"غدوة" من تونس.

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج الصربي إمير كوستوريتسا، وتضم في عضويتها الممثلة المصرية نيللي كريم والممثلة الأميركية ماريسا برينسون والمؤلف الموسيقي اللبناني خالد مزنر، والمخرج الإيطالي روبرتو مينيرفيني والمخرج الهندي شيتانيا تامهاني، والممثلة الفرنسية نورا أرزندر.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 22 فيلماً من مصر ولبنان وتونس والكويت واليونان والبرتغال وجنوب أفريقيا والمكسيك وكولومبيا والبرازيل وكازاخستان وروسيا وكوريا الجنوبية وتايوان والصين.

ويقدم قسم "البانوراما الدولية" باقة من أبرز الأفلام العالمية التي انتجت خلال العام 2021 وحصدت جوائز كبرى المهرجانات الدولية.

تقام عروض الأفلام في المسرح الكبير والمسرح الصغير وسينما الهناجر ومسرح النافورة المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وسينما الزمالك وقاعة إيوارت بالمقر القديم للجامعة الأميركية في القاهرة.

ووقع الاختيار على الفيلم الإسباني "المسابقة الرسمية" من إخراج ماريانو كوهن وجاستن دوبرات، وبطولة بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس وأوسكار مارتينيز، ليكون فيلم الافتتاح.

وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم في كلمتها: "نفتتح الليلة الدورة الثالثة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هذا المهرجان الذي وُلد كبيراً واستمر يتخطى صعاباً وتحديات جمة قبل أن يشهد في دوراته الأخيرة تحديثاً، وتطويراً كبيراً، أعاده أكثر شباباً، ليؤكد أحقيته في الحصول على لقب المهرجان العربي الوحيد ضمن مهرجانات الفئة (أ) في تصنيف الاتحاد الدولي للمنتجين".

وبالتوازي مع عروض الأفلام، ينظم المهرجان "ملتقى القاهرة السينمائي" الذي يقدم جوائز مادية وعينية تصل قيمتها إلى 300 ألف دولار لمشاريع الأفلام الجديدة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

كما ينظم المهرجان الدورة الرابعة من (أيام القاهرة لصناعة السينما)، في الفترة من الأول إلى الخامس من كانون الأول، التي تجمع عبر سلسلة من الندوات والموائد المستديرة والمحاضرات صناع السينما من أنحاء العالم.

 

منصة الإستقلال الثقافية في

28.11.2021

 
 
 
 
 

شاهد على مسئوليتنا: أقوى 12 فيلمـًا فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب آلاء شوقى

افتتح أمس مهرجان الأفلام الأقدم الذى تم اعتماده دوليًا فى العالم العربى، وأفريقيا، والشرق الأوسط، «مهرجان القاهرة السينمائى» فى دورته الـ43، والتى تستمر حتى 5 ديسمبر المقبل، ليتنافس 98 فيلمًا، تمثل 63 دولة، منها 76 فيلمًا طويلًا، و22 قصيرًا.. وبعيدًا عن الفيلم الأهم بفعاليات المهرجان، أى فيلم الافتتاح (Official Competition)، أو (المنافسة الرسمية)، الذى عرض لأول مرة فى «الشرق الأوسط» أمس الجمعة، والذى حاز على تأييد النقاد الدوليين بنسبة 100 % ومتوسط تصنيف 8.5 من 10، نتيجة لقصة الفيلم، وحفنة النجوم المشاركين فيه مثل: «أنطونيو بانديراس، وبينلوبى كروز، وأوسكار مارتينيز»، وجدارة مخرجيه «جاستون دوبرات، وماريانو كوهن».. نستعرض هنا أقوى 12 فيلمًا آخر يعرضها المهرجان داخل أقسامه المختلفة.

 ‏107 Mothers 107 أمهات

فيلم درامى سلوفاكى باللغة الروسية، عرض لأول مرة فى 1 سبتمبر الماضى فى الدورة 78 لمهرجان البندقية السينمائى الدولى. كما تم اختياره ليمثل سلوفيكيا فى مسابقة جوائز الأوسكار فى دورته الـ 94.

تعود قوة الفيلم لقصته الواقعية، ومزجه بين الحقيقة والخيال، حيث يحكى قصة 107 أمهات فى سجن «أوديسا» بدولة «أوكرانيا»، حيث يُسمح للمسجونات قضاء عقوبتهن مع أطفالهن حتى عيد ميلادهن الثالث، وبعد ذلك يتم إرسال الأطفال إلى دار للأيتام، وفصلهم إلى الأبد عن والدتهم، ولكن إذا كانت المرأة محظوظة، وانتهت عقوبتها حول عيد ميلاد الطفل الثالث، يمكنها التقدم بطلب للإفراج المشروط.

يركز الفيلم على شخصية «ليسيا»، التى ارتكبت جريمة قتل بسبب الغيرة، أدت إلى سجنها لمدة سبع سنوات فى أحد مرافق إصلاحية النساء فى «أوديسا»، ولكنها أنجبت للتو طفلها الأول، ثم تدخل عالمًا يسكنه فقط النساء من السجينات من جميع الأعمار، والظروف سواء كنّ زوجات أو أرامل.

الفيلم من إخراج «بيتر كيريكس»، وبطولة «مارينا كليموفا، إيرينا كيريازيفا، ليوبوف فاسيلينا».

A Chiara إلى كيارا

‏هو فيلم درامى إيطالى، ويعد الفيلم الثالث فى ثلاثية أفلام تدور أحداثها فى بلدة «كالابريا». وقد أشاد النقاد بالفيلم كثيرًا خلال عرضه العالمى الأول فى مهرجان كان السينمائى فى 9 يوليو الماضى، فى مسابقة أسبوعين للمخرجين.

ويدور الفيلم حول «كيارا»، البالغة من العمر 15 عامًا، والتى تفككت عائلتها المتماسكة، بعد أن تخلى عنها والدها فى «كالابريا».. فبعد اجتماع العائلة وأصدقائها للاحتفال بعيد ميلاد إحدى أخوات «كيارا»، يتغير كل شىء فى اليوم التالى عندما يختفى الأب. وتبدأ «كيارا» فى التحقيق. ومع اقترابها من الحقيقة، تضطر إلى تحديد نوع المستقبل الذى تريده لنفسها.

نجح هذا الفيلم فى جذب الأنظار، رغم ميزانيته المحدودة.. فيذكر أنه فى أكتوبر الماضى وافق مجلس إدارة صندوق «Eurimages»، التابع لمجلس أوروبا على دعم 11 فيلمًا، وكان (كيارا) من بينها، حيث تم دعمه بمبلغ 330 ألف دولار.

الفيلم من تأليف وإخراج «جوناس كاربينيانو»، وبطولة: «سوامى روتولو، كلوديو روتولو، جريسيا روتولو، وكارميلا فومو».

Aloners انطوائيون

فيلم درامى كورى جنوبى من تأليف وإخراج «هونج سيونج-يون»، ليصبح الفيلم الروائى الأول لـ«يون»، ومع ذلك حاز الفيلم على إشادة واسعة من قبل النقاد، فعلى موقع «روتن توميتوز» حصل الفيلم على نسبة إعجاب بلغت 100%.

تدور قصة الفيلم حول «جينا» وهى موظفة مجتهدة. وفى الوقت ذاته، فتاة انطوائية تتجنب الآخرين، ولكن بعد وفاة جارها وحيدًا داخل شقته، تعيد تقييم وجودها المنعزل.

رأى عدد من النقاد أن الفيلم يعبر عن الحالة المأساوية التى مرت بالعديد من الناس خلال الفترة الماضية بعد عمليات الإغلاق والحجر المنزلى التى تسببت فيها جائحة كوفيد-19.

فقال الناقد «آليستر رايدر»: إن الفيلم يعبر عن مشاعر الكثيرين خلال السنوات القليلة الماضية وقت الإغلاق الناجم عن تفشى فيروس كورونا، رغم أن الفيلم لا يتطرق للوباء، لكنه وصف حالة العزلة وتداعياتها ويحل الأزمة بشكل غير مباشر. واتفقت معه الناقدة «روزا بارا»، التى أوضحت أن الفيلم يلقى نظرة على العزلة والشعور بالوحدة فى وقت فرضه الوباء على الكثيرين، بينما وصفت الناقدة «أفيفا دوف فايبان» الفيلم بأنه صورة مثيرة للأقفاص التى نبنيها لأنفسنا.  

 Small body جسد ضئيل

يناقش الفيلم إحدى أهم القضايا الدينية المسيحية، فوفقًا للناقد «ماتيوز تارواكى»، قال إنه ضمن التقاليد القديمة هناك نظرية تعرف باسم «نظرية ليمبو» تقول إن الأطفال الأموات غير المعمدين قد عُلقوا بين الخلاص والدينونة، وحكم عليهم بالتجول إلى الأبد فى «ليمبو»، ولكن تم تخفيف هذا التقليد فى الكاثوليكية فقط فى القرن الحادى والعشرين.

إن هذه القضية هى محور قصة فيلم (جسد ضئيل)، حيث ولدت «أجاتا يونج» طفلة ميتة فى إحدى القرى بدولة «إيطاليا» عام 1900. وتسمع «أجاتا» عن مكان فى الجبال يمكن فيها إعادة الأطفال إلى الحياة مرة واحدة فقط لتعميدهم. وعليه تقوم الأم برحلة ملحمية مع جثة ابنتها الصغيرة المخبأة فى مغامرة غير مضمونة، لتحاول تحقيق معجزة تبدو مستحيلة.. وقد علق النقاد أن الفيلم نسائى إلى حد كبير، حيث يظهر الرجال بالكاد بطرق هامشية للغاية. الفيلم من إخراج «لورا سمانى».

Drive my car قودى سيارتى

فيلم درامى يابانى من تأليف وإخراج «ريوسوكى هاماجوتشى». ويستند إلى قصة قصيرة تحمل نفس الاسم من المجموعة القصصية «رجال بلا نساء» التى نشرت عام 2014، من تأليف الكاتب اليابانى الكبير «هاروكى موراكامى»، الذى لاقت أعماله نجاحًا باهرًا فى الفترة الأخيرة، حيث تصدرت مؤلفاته قوائم أفضل الكتب مبيعًا، سواء على الصعيد المحلى أو العالمى، وترجمت إلى أكثر من 50 لغة، ومن بينها اللغة العربية.

تحكى قصة الفيلم حياة «نيشيجيما هيديتوشى»، وهو ممثل مسرحى، ومخرج غير قادر - بعد عامين - على التكيف مع فقدان زوجته المحبوبة، لكن يقبل «هيديتوشى» إخراج عمل فنى فى مهرجان مسرحى فى «هيروشيما»، ومن ثم يلتقى «ميساكى» الشابة المنطوية، التى تم تعيينها لقيادة سيارته.

تم اختيار الفيلم للتنافس على السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى خلال العام الجارى، حيث فاز بثلاث جوائز خلال فعاليات المهرجان، كما تم اختياره ليمثل اليابان فى مسابقة جوائز الأوسكار فى دورته الـ 94.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد حاز الفيلم على إشادة 100٪ بناءً على 42 تقييمًا على موقع «روتن توميتوز».  

As Far as I Can Walk بقدر ما أستطيع المشى

يناقش الفيلم إحدى أكثر القضايا الشائكة التى تؤرق الدول فى العصر الحالى، ألا وهى قضية المهاجرين، ومع ذلك لا يتطرق الفيلم للوقت الراهن، بل فى حقبة سابقة فى العصور الوسطى.

فيتناول الفيلم قصة الشاب «ستراهينيا» الذى يغادر مع زوجته «أبابو» من دولته «غانا» فى بداية أزمة المهاجرين، ومن ثم يتمكنان من الوصول إلى «ألمانيا»، ولكن يتم ترحيلهم إلى «بلجراد»، ويكتشف البطل أن «صربيا» ليست كألمانيا. ومع ذلك، يبذل قصارى جهده لبدء حياة جديدة، فيعمل بجد لتأمين حياتهما، ويحاول أن يلعب كرة القدم فى نادٍ محلى، كما يعمل كمتطوع فى الصليب الأحمر، ومع ذلك فإن الوصول لمستوى حياة مستقر يتطلب جهدًا وصبرًا، لكن زوجته، التى تطمح لأن تصبح ممثلة فى «لندن»، تشعر بعدم الرضا عن حياتها.

أحرزت دراما اللاجئين الصربية خمس جوائز من بينها الجائزة الكبرى الرئيسية كريستال جلوب فى حفل توزيع جوائز مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى، وهو من تأليف وإخراج «ستيفان أرسينيفيتش»، كما حصل الممثل «إبراهيم كوما» على جائزة أفضل ممثل.  

Pebbles حصى

هو فيلم درامى هندى، عُرض فى الدورة الخمسين لمهرجان روتردام السينمائى الدولى، الذى أقيم فى «هولندا» فى 4 فبراير 2021، حيث حصل على جائزة النمر فى المهرجان.

تم اختياره ليمثل الهند فى مسابقة جوائز الأوسكار فى دورته الـ 94. وسيتم عرضه أيضًا فى مهرجان الفيلم الدولى الـ52 فى الهند فى قسم «البانوراما الهندية»، فئة الأفلام الروائية.

Ascension الصعود 

فيلم وثائقى أمريكى، يستكشف كيف تحولت «الصين» من دولة فقيرة ذات مجتمع مغلق إلى واحدة من أكبر الاقتصادات فى العالم، وأكثرها نفوذًا فى غضون عقود. ويكشف عن الانقسام الطبقى المتزايد فى البلاد من خلال الملاحظات المذهلة للعمالة، والنزعة الاستهلاكية والثروة. ويركز الفيلم على المستويات الهيكلية الرأسمالية، أى العمال الذين يديرون إنتاج المصانع، والطبقة الوسطى تبيع للمستهلكين الطموحين. فى الوقت الذى لا يزال عدد كبير فى حالة فقر، ويسعى آخرون إلى تحقيق «الحلم الصينى». 

المخرجة الصينية - الأمريكية «جيسيكا كينجدون» ركزت على «الصين» من منظور شخص مهتم باكتشاف تراثه، وفهم هذه القوة العظمى العالمية الجديدة، التى تحولت بشكل لا يمكن تصوره عن البلد الذى عاش به أسلافها. وقد نجحت المخرجة فى تحويل الفيلم من ثلاثية من الأفلام القصيرة إلى فيلم روائى طويل.

عُرض الفيلم لأول مرة فى العالم فى مهرجان تريبيكا السينمائى فى 12 يونيو الماضى، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقى، كما عرض على شاشات العرض الكبيرة فى 8 أكتوبر الماضى.  

تستند القصة إلى حادثة حقيقية لعائلة المخرج «فينوث راج»، وهى الحادثة التى ألهمته لإخراج الفيلم.  فذكر «فينوث» أنه أمضى الكثير من الوقت فى البحث عن المناظر الطبيعية القاحلة، وتم تصوير الفيلم بأكمله فى قرية «أريتاباتى» فى 30 يومًا، حيث يعتمد سكان القرية التى تقبع فى جنوب «الهند» كليًا على الزراعة، ولكنها تعانى بشدة بسبب الجفاف الطويل.

ويدور الفيلم حول أحد سكان هذه القرية الذى يدعى «جاناباثى»، والذى هربت زوجته من المنزل، بسبب عنفه المنزلى، لكنه يصمم على إعادتها، ويجبر ابنه على الانضمام إليه.

Boiling Point نقطة الغليان

 فيلم درامى بريطانى، وتعود أحد مراكز قوة الفيلم إلى تصويره داخل مكان واحد، أيضًا كون الفيلم امتدادا لفيلم قصير، يحمل الاسم نفسه، عرض عام 2019، هذا بالإضافة إلى جدارة المخرج «فيليب بارانتينى»، وبطل الفيلم «ستيفن جراهام» من تكرار التجربة من الفيلم القصير إلى الطويل، مع نجاح النسخة الطويلة بشكل أفضل.

تدور قصة الفيلم داخل مطبخ أحد المطاعم، حيث يسود الضغط المستمر، ويتجادل رئيس الطهاة مع فريقه فى أكثر أيام السنة ازدحامًا. عُرض الفيلم لأول مرة فى الدورة الـ55 من مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى فى 23 أغسطس 2021. ومن المقرر، إطلاقه فى «المملكة المتحدة» فى 3 ديسمبر المقبل.

The King of all the World ملك العالم

فيلم درامى موسيقى من إنتاج مشترك بين «المكسيك، وإسبانيا»، وهو من تأليف وإخراج «كارلوس ساورا»، وهو واحد من أشهر مخرجى إسبانيا والعالم، حيث يتمتع بمسيرة مهنية طويلة وغزيرة تمتد لأكثر من نصف قرن، وقد حازت أعماله على العديد من الجوائز الدولية.

يحكى الفيلم استعداد «مانويل» لعرضه مسرحية موسيقية، تتناول التقليد الفولكلورى للموسيقى والرقص فى «المكسيك». ويسعى «مانويل» للحصول على مساعدة زوجته السابقة، ومصممة الرقصات الشهيرة «سارة» لإخراج المسرحية، وأثناء اختيار الممثلين، ستظهر «إينيس» الشابة كنجمة صاعدة

The Most Beautiful Boy in the World أجمل فتى فى العالم

فيلم وثائقى من إخراج «كريستينا ليندستروم، كريستيان بيترى»، يحكى قصة الممثل «بيورن أندرسن»، وتأثيرات الشهرة عليه، عندما ظهر فى فيلم (Death in Venice)، أو (الموت فى البندقية) عام 1971، عندما كان «أندرسن» يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، ولم يكن مستعدًا لأن يصبح على الفور من المشاهير العالميين، فى رحلة رائعة من الذكريات الشخصية، وتاريخ السينما، وتاريخ النجوم، وحكاياتهم. ويذكر أنه بعد العرض الأول لفيلم السبعينيات (الموت فى البندقية)، كان قد علق مخرجه الإيطالى «لوشينو فيسكونتي»» أن البطل الصغير هو أجمل فتى فى العالم.

عُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان صندانس السينمائى  فى 29 يناير الماضى، ثم عرض على شاشات العرض الكبيرة فى الولايات المتحدة فى 24 سبتمبر الماضى.  

No Land's Man رجل بلا وطن

فيلم درامى أمريكى بنجلاديشى هندى من تأليف وإخراج «مصطفى ساروار فاروقى». وتتناول حبكة الفيلم الفاشية وأزمة الهوية

تدور أحداث الفيلم فى رحلة لرجل من جنوب آسيا ـ تصبح معقدة ـ عندما يلتقى بامرأة أسترالية فى أمريكا. وفى أحداث الفيلم نرى الرجل «نافين تشيما» أو «سمير»، الذى لا يستطيع قول الحقيقة عن أى شىء، بما فى ذلك اسمه وجنسيته ودينه وعائلته وماضيه، ويضطهد فى بلد ما لكونه غير مسلم، وفى بلد آخر لكونه مسلمًا، حتى يجد ملاذًا مؤقتًا فى حماية هوية مصطنعة فى سعى حافل بالأحداث من أجل الشعور بالانتماء. وتدور أحداث الفيلم بين «الولايات المتحدة، والهند، وباكستان، وأستراليا».

عُرض الفيلم لأول مرة فى العالم فى مهرجان بوسان السينمائى الدولى، حيث تم ترشيحه لجائزة كيم جى- سيوك المرموقة.  

 

####

 

من الجولان إلى القاهرة مرورًا بالسعودية وتونس: 26 فيلمـًا ناطقًا بالعربية

كتب هبة محمد على

وجبة فنية ضخمة تنتطر عُشاق السينما؛ حيث افتتحت الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ومن المقرر أن يعرض خلالها نحو 98 فيلمًا من 63 دولة، منها 27 فيلمًا ينطلق عرضها العالمى الأول من القاهرة، و7 أفلام فى عرضها الدولى الأول، و44 فيلمًا فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و15 فيلمًا فى عرضها الأول بالعالم العربى وشمال إفريقيا.

وسط كل هذه الإنتاجات العالمية الضخمة التى تحدد ملامح هذه الدورة من المهرجان، يوجد العديد من الأفلام المصرية، والعربية المشاركة فى مسابقاته المختلفة، والتى يهتم بمشاهدتها قطاع كبير من الجمهور.. وفى السطور التالية نسلط الضوءَ على أبرزها..

 3 أفلام فى المسابقة الدولية

من بين 13 فيلمًا تتنافس فى المسابقة الدولية التى يترأس لجنة تحكيمها المخرج الصربى المهم «إمير كوستوريتسا» تشارك 3 أفلام من مصر، وتونس، والأردن.

ويُعَد الفيلم المصرى المنتظر (أبو صدام) من إخراج «نادين خان» هو الفيلم المصرى الوحيد المشارك فى المسابقة الدولية للمهرجان، فى عرضه العالمى الأول، ويلعب بطولته كل من «محمد مدوح وأحمد داش» بينما يشارك فيه عدد من الفنانين الآخرين كضيوف شرف، وتدور أحداثه حول سائق تريللا ذى خبرة، يحصل على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالى بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، وبينما يحاول إنجاز مهمته على أكمل وجه، يتعرض لموقف يجعل الأمور تخرج عن سيطرته.

أمّا الفيلم التونسى (غدوة) فيعلن من خلاله الفنان التونسى «ظافر العابدين» دخوله عالم الإخراج كما يقوم بالمشاركة فى كتابة السيناريو الخاص به مع السيناريست المصرى «أحمد عامر»، وبالإضافة للإخراج والكتابة ينتج «العابدين» الفيلم بمشاركة مؤسّسات أخرى كما يؤدى دور البطوله فيه، وبذلك يشارك «ظافر» فى الفيلم ممثلاً، ومخرجًا، وكاتبًا، ومنتجًا، أمّا الفيلم الأردنى (بنات عبدالرحمن) للمخرج «زيد أبو حمدان»، فيحمل مفاجأة هو الآخر؛ حيث ظهرت بطلته «صبا مبارك» فى البوستر الرسمى له بمظهر مختلف عن أدوارها السابقة، فظهرت مرتدية الخمار، لا سيما أن أحداث الفيلم تدورفى حى للطبقة المتوسطة الدنيا فى عمان.

 10 أفلام فى آفاق السينما

وفى مسابقة آفاق السينما العربية تتنافس 10 أفلام، منها الفيلم الوثائقى المصرى (من القاهرة) إخراج «هالة جلال» ويوثق الفيلم حياة «هبة وآية» وهما شابتان تعيشان وحدهما فى القاهرة؛ حيث تتخذان قرارات صعبة وسط العديد من المخاوف.

كما تشارك تونس ولبنان بأكثر من فيلم فى هذه المسابقة؛ حيث تشارك تونس بفيلمين هما (أطياف) و(قدحة) والأخير من إخراج المخرج «أنيس الأسود» الذى يعد الفيلم هو الأول بالنسبة له بعد مشوار طويل فى مجال السينما تجاوز الـ25 عامًا، اهتم خلالها بقضايا الأطفال والقضايا الإنسانية ولذلك يقوم بدور البطولة الرئيسى فى الفيلم طفل يدعى «ياسين الترمسى» الذى سيتغيب عن حضور الفيلم فى القاهرة بسبب وفاة والده، بالإضافة إلى طفلين آخرين لا تتجاوز أعمارهما الثانية عشرة

ومن لبنان يشارك 3 أفلام، وهى (دفاتر مايا) إخراج «جوانا حاجى توما» والفيلم الوثائقى (فياسكو) إخراج «نيقولا خورى»، و(النهر) إخراج «غسان سلهب»، كما تشارك أفلام (كلشى ماكو) من العراق، و(لو انهارت الجدران) من المغرب، و(هيليوبوليس) من الجزائر، أمّا الفيلم الفلسطينى (يوميات شارع جبرائيل) فيقدم من خلاله المخرج الفلسطينى «رشيد مشهراوى» تجربة خاصة ومختلفة، فالفيلم عن فلسطين لكن تم تصويره فى باريس وتولى «مشهراوى» إلى جانب مهمته كمخرج مهمة التصوير والمونتاج والإنتاج أيضًا.

ويضاف إلى القائمة الفيلم السعودى «بلوغ» الذى تتولى مهمة إخراجه عدد من المخرجات السعوديات، وهن «سارة مسفر، فاطمة البنوى، جواهر العامرى، هند الفهاد، نور الأمير» لكنه يُعرض فى افتتاح المسابقة، ولا يتنافس على جوائزها.

 9 أفلام فى مسابقة الأفلام القصيرة

فى مسابقة الأفلام القصيرة يتنافس 22 فيلمًا، منها 5 أفلام مصرية، هى: (ثلاثة اختفاءات وأغنية) إخراج «نادية غانم» و(فى العادة لا أشارك هذا) إخراج «نورا عبدالرحمن»  و(لا أنسى البحر) إخراج «هالة القوصى» و(ولا حاجة يا ناجى، اقفل!) إخراج «يوحنا ناجى»، و(الحفرة) إخراج الفنان الشاب «عمرو عابد».

كما يتنافس فى مسابقة الأفلام القصيرة 4 أفلام عربية أخرى وهى اللبنانى (ثم حل الظلام)والكويتى (راحوا وخلونى) والعراقى (صدى) بالإضافة إلى الفيلم التونسى (نقطة عمياء).

 فيلم وحيد فى العروض الخاصة و4 فى البانوراما

فى قسم العروض الخاصة، يَعرض المهرجان 16 فيلمًا، منها الفيلم الوثائقى المصرى (تمساح النيل) إخراج «نبيل الشاذلى»، ويعرض الفيلم صورة حميمية لسباح القرن المصرى «عبداللطيف أبو هيف»، من خلال عيون صديقه القديم «نبيل الشاذلى»، من خلال مقابلات معه ومع آخرين ومواد أرشيفية ثمينة.

أمّا فى قسم البانوراما الدولية؛ فيعرض المهرجان 15 فيلمًا؛ منها فيلمان من لبنان هما: (كفى) و(عا أمل تيجى) ومن تونس يعرض فيلم (مجنون فرح) كما يعرض من العراق فيلم (الامتحان) إخراج «شوكت أمين كوركى».

 فيلم سورى فى أسبوع النقاد

يُعرض فى برنامج أسبوع النقاد 7 أفلام منها الفيلم السورى الفلسطينى (الغريب) من إخراج «أمير فخر الدين» فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وتدور أحداث الفيلم فى الجولان المحتلة؛ حيث يعيش «عدنان»، الطبيب السابق، محاطا بالأزمات مع والده، الذى يقرر حرمانه من الميراث، وأهل زوجته، بعد أن تحول إلى سكير، وتتطور الأمور بعد مقابلته جنديًا من جرحى الحرب فى بلاده

 

####

 

إنجاز العمر لنجمة العمر: نيللى.. ضحكة الطفولة التى لم يغيرها الزمن

كتب آية رفعت

ما أن ترى وجهَها البشوشَ إلا وتعود بك ذاكرتك إلى مَراحل الطفولة، تتذكر غناء واستعراضات وفوازير رمضان، فالنجمة القديرة «نيللى»، كانت وستظل رمز النعومة والرشاقة وخفة الظل، مَلامحها الأجنبية لم تجعلها يومًا غريبة على قلوب المصريين. فشعرها الأصفر المتطاير كان يميز روحها الجميلة، وأعمالها حفرت اسمَها بخيوط من الذهب فى ذاكرة السينما المصرية.

فنانة شاملة بمعنى الكلمة، تستطيع أن تُدخل البهجة عليك بغنائها وحركاتها الاستعراضية، وتستطيع أن تبكيك على معاناتها، وقد تجتمع الضحكات والدموع فى عمل واحد. مشوار امتد لأكثر من 60 عامًا من الإبداع قدمت خلالها ما يقرب من 120 عملاً ما بين المسرح والسينما والتليفزيون والفوازير والبرامج الإذاعية.

«نيللى» منحها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى جائزة «الهرم الذهبى التقديرية» لإنجاز العمر، وتم ذلك أمس فى حفل افتتاح الدورة الـ43 للمهرجان.

 تفوقت على أختها

استمدت «نيللى» موهبتها منذ صغرها، فقد ورثت كل المواهب الخاصة بأختها الطفلة المعجزة «فيروز»؛ حيث بدأت الدخول لعالم السينما عام 1953 من خلال عملها بفيلم (الحرمان) أمام القدير «عماد حمدى» ومن إخراج «عاطف سالم». لم يكن دورها كبيرًا فهى قدمت دور أختها فى الصغر ثم أكملت «فيروز» باقى قصة الفيلم.

لتظهر موهبة قوية تتمتع بها الطفلة «نيللى» فى أفلام عديدة بعد ذلك، منها (عصافير الجنة)  و(رحمة من السماء) وغيرهما. ولكنها لم تكمل مشوارها الفنى كطفلة مثل أختها. وتوقفت لعدة سنوات، ثم عادت فى منتصف الستينيات من القرن الماضى بفيلم (المراهقان)

كان هدف «نيللى» محددًا منذ البداية، فهى لن تكرر مسيرة أختها؛ خصوصًا أنها منذ الظهور الأول، دخلت فى مقارنة ظالمة معها. فنجم «فيروز» ارتفع فى مطلع الخمسينيات كطفلة استعراضية معجزة، مدعومة بسلسلة من الأفلام الناجحة والتى تتناسب وتلك الفترة الزمنية.. بينما لم تنجح أى طفلة أخرى فى جذب الأنظار لها أو أن تكون بطلة للأفلام.

لذلك قررت «نيللى» الابتعاد عن تلك المقارنات التى طالت كل الأطفال الذين ظهروا على شاشات السينما وقتها واختارت أن تكمل طريقها فى الفن بعد وصولها لسن المراهقة. بدأت تختار وتحب التمثيل وتتعلق به أكثر حتى إنها قررت التخلى عن كل شىء من أجله. واستطاعت أن تثبت نفسَها كنجمة كبيرة بتقديم مختلف الأدوار

 علامات فى السينما المصرية

رُغم تصنيف «نيللى» كممثلة استعراضية وكوميدية من الدرجة الأولى؛ فإنها قدمت أدوارًا مهمة شكلت علامات للسينما المصرية منذ الستينيات وحتى آخر فيلم قدمته عام 1995 والذى كان بعنوان (قط الصحراء).. وكان من أهم أعمالها (نورا، الرجل الذى فقد ظله، زوجة بلا رجل، امرأة زوجى، غدًا يعود الحب، امرأة بلا قيد، طائر الليل الحزين، العذاب امرأة، حادث النصف متر والغول).

وتفوقت أيضًا فى الأعمال التليفزيونية والمسرحية والإذاعية على حد سواء؛ حيث كان آخر مسلسل تقدمته (قصاقيص ورق) عام 2005، ورُغم أنها لم تقرر الاعتزال؛ فإنها صرّحت فى بعض البرامج التليفزيونة بأنها قررت الابتعاد لأنها «شبعانة شهرة» وترفض كل الأعمال التى تُعرَض عليها لأنها تحاول الحفاظ على الصورة التى يعرفها عليها جمهورها.

جمهور الصغار قبل الكبار

روحها الطفولية كانت سر قربها من الجماهير بمختلف أعمارهم.. فهى ملكة الفوازير، ومن أوائل النجوم الذين حملوا راياتها بالتليفزيون المصرى؛ حيث بدأ الأمر معها منذ عام 1975 فى فوازير (صورة وفزورتين) ثم استمرت فى تقديم الفوازير لأعوام متتالية كان أشهرها (الخاطبة) عام 1981.. ثم انقطعت «نيللى» عن العمل بالفوازير لمدة 9 سنوات وعادت مرة أخرى لتقدم الفوازير فى خمسة أعوام متتالية، ومنها (عالم ورق) و(صندوق الدنيا) و(أم العريف) و(الدنيا لعبة) وانتهت مسيرتها بعالم الفوازير عام 1996 بتقديم فوازير (زى النهاردة).

لم تترك «نيللى» موهبة فنية إلا وقدّمتها فبجانب حبها للإذاعة وعملها كمذيعة لبعض البرامج، كانت مطربة من الدرجة الأولى، وفتاة استعراض دخلت كل البيوت بأعمالها، وعلى رأسها أوبريت (اللعبة) الشهير بتوقيع الراحل «رحمى»، والذى يُعَد من أهم الأعمال التى جعلتها قريبة من جمهور الأطفال ولا يزال نجاح الأوبريت مستمرًا منذ عام 1985 حتى الآن مع الأجيال الجديدة

 

####

 

الاختيار الصحيح لدرع التميز: كريم عبدالعزيز وُلد نجمـًا وأصبح واحدًا من الناس

كتب آية رفعت

ملامحه الشرقية تجعله قريبًا منّا، فعندما تراه تجد أن أداءه قريبٌ من قلبك تتفاعل معه وقت فرحه ووقت غضبه، عندما يتعرض للظلم أو يعود لينتقم. فكل دور قدّمه النجم «كريم عبدالعزيز» يُعتبر فريدًا من نوعه، حتى إن كان هناك بعض التيمات المكررة فى أعماله، إلا أن أداءه التلقائى والذى يستطيع من خلاله أن يتوحد مع إحساس الجمهور يجعله مميزًا. فهو يتسم بخفة ظل المصريين والتى يستطيع بها أن يضفى على أى دور يقدمه مَهما كانت صعوبته أو جديته لمحة كوميدية بسيطة، مما مكنه من التربع لسنوات فى قلوب الجماهير.    

وبَعد 23 عامًا من تألقه بالفن قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منحه درع التميز والذى يحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وذلك بافتتاح الدورة الـ43 من عمر المهرجان أمس.. كريم عبدالعزيز نجم اقترب من الناس، وعبّر عن أوجاعهم وهمومهم فاستطاع أن يجمع بين احترام الجمهور وتحقيق أعلى الإيرادات بالسينما المصرية.

 نجم فى الثالثة من عمره

لم يكن «كريم» يتمنى التمثيل فى صغره، ولكن وفقًا لفكرة أبيه المخرج الكبير «محمد عبدالعزيز»، ظهر بمشهد صغير وهو فى الثالثة من عمره بفيلم (البعض يذهب للمأذون مرتين) مع النجوم «عادل إمام، نور الشريف ولبلبة». ليختاره «عادل إمام» بعدها وهو فى عمر الخامسة ليقوم بدور البطل الطفل فى فيلم (المشبوه)، والذى يُعتبر من أهم علامات السينما المصرية.. وقد أعجب الجمهور بأداء الطفل الصغير الذى كانت أغلب أحداث الفيلم تدور حوله. ورُغم  اعتراف «كريم» فى أغلب اللقاءات بأنه لم يكن يعلم بأنه يقوم بالتمثيل؛ فإن الثناء على أدائه يعود لتوجيهات المخرج الراحل «سمير سيف»، والذى يُعتبر أول من اكتشفه.

 تخرّج «كريم» فى معهد السينما عام 1997؛ حيث كان يُعد نفسه ليكون مخرجًا ويسير على خُطى والده وعمّه المخرج «عمر عبدالعزيز»، إلا أن حبه للوقوف أمام الكاميرا كان أقوى فقرر خوض أول تجربة لاختبار الممثلين بفيلم (إضحك الصورة تطلع حلوة) والذى فتح له باب الشهرة، فهو يُعتبر من أكثر نجوم جيله حظا، ليجتمع فى أول أفلامه مع النجمين الراحلين «أحمد زكى» و«سناء جميل»، بتوقيع المخرج «شريف عرفة». والذى يَعتبره «كريم» الأب الروحى له والذى أثبت له بأنه «يصلح» كممثل.

قدّم «كريم» بعد ذلك عددًا كبيرًا من الأعمال ما بين السينما والتليفزيون، منها (الباشا تلميذ، واحد من الناس، أبو على، والفيل الأزرق 1،2) وغيرها من الأعمال التى لاقت نجاحا جماهيريًا كبيرًا؛ خصوصًا أنه كان يتناول مشاكل المواطن المصرى العادى. وقد قال «كريم» فى تصريحات سابقة بأنه يحب الأعمال التى تمس الناس بشكل مباشر

خفيف الروح

استطاع «كريم عبدالعزيز» أن يُعبر عن المواطن المصرى فى مختلف مراحله العمرية وبمختلف الفئات الاجتماعية. رفض فكرة حصره فى أدوار فتى الشاشة الوسيم، وقرر خوض تجارب بأدائه التلقائى السَّلس، والذى يغلب عليه خفة الظل الخالية من الافتعال. ففى أصعب الأدوار والمواقف المختلفة تجد روحه الكوميدية تطغى على الأمر، تلك الحاسة التى ورثها بالفطرة من والده، والذى يُعد واحدًا من أبرز مخرجى الكوميديا بالسينما المصرية.

 كيمياء نادرة

تميزت أعمال «كريم عبدالعزيز» بثنائيات فنية ناجحة، فهو الأجدر على إنجاح أى عمل ثنائى مع زملائه، فهناك كيمياء بينه وبين «ماجد الكدوانى» و«طلعت زكريا»، و«منى زكى» و«غادة عادل»، والمخرجين «أحمد جلال» و«مروان حامد». 

 الاختيار الصحيح

ومؤخرًا، استطاع «كريم» أن يصل لقلوب الجماهير بوطنيته وحبه للأعمال التى تُعبر عن مصر، وذلك من خلال سلسلة من المسلسلات التى تتناول قصص المخابرات المصرية مثل (الزيبق) و(الاختيار2)، والأخير حقق علامة فارقة فى مشوار «كريم عبدالعزيز» الفنى ووضعه فى مكانة كبار النجوم فى مصر والعالم العربى.  

 

مجلة روز اليوسف في

28.11.2021

 
 
 
 
 

"بنات عبدالرحمن" ينال تحية خاصة من الجمهور

إيلاف تلقي الضوء على أفلام اليوم الأول من مهرجان القاهرة السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من القاهرةأعلن الفيلم الروائي "المسابقة الرسمية" بالأمس إنطلاق عروض الأفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية حيث امتلأت القاعة قبل بدايته بالكامل.
الفيلم من إخراج ماريانو كوهن، وجاستون دوبرات، وتدور أحداثه حول ملياردير، يبحث بعد بلوغه سن الثمانين عن وسيلة ليخلد بها اسمه، ويقرر صناعة فيلم سينمائي لذا يقوم بالتعاقد مع المخرجة الشهيرة لولا كيوفاس، والنجم فيلكس ريفيرو والممثل إيفان توريس
.

يتناول العمل عناصر هامة في الصناعة من بينها شباك التذاكر، والموضوعات الأكثر تداولا في السينما ودور العرض، وتوزيع الجوائز، والفنانين الذين يضعون أنفسهم في مكانة مبالغ فيها، هذا بخلاف تقديمه نظرة ساخرة على حال صناعة السينما، ويثير تساؤلات حول العوامل التي تدفع الفنانين للقيام بأعمال فنية، وهوس البعض منهم بالاهتمام بصورتهم إلى حد الغرور.

الفيلم مليئ بالمشاهد الكوميدية الساخرة وسبق أن تم عرضه في مهرجان فينيسيا وهذا العرض الأول له في الشرق الأوسط .

"بلوغ "عن المرأة وقضاياها

بعد ذلك كان عرض الفيلم السعودي ( بلوغ ) والذي هو مجموعة من الأفلام القصيرة ( كريمة سمية، الضباح، حتى نرى النور، المرخ الأخير، مجالسة الكون ) لعدد من المخرجات السعوديات ( نور الأمير، سارة مسفر، فاطمة بنوي، هند الفهاد، جواهر العامري ) ويتناول الفيلم القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمع السعودي ، تلا هذا العرض جلسة نقاش طويلة مع مخرجات الفيلم .

وتنوعت الأسئلة من الجمهور والصحفيين وكان أهمها عن السر في جمع هذه الأفلام مع بعضها إضافة لإختيار هذا العنوان ( بلوغ ) للفيلم فأجابت فاطمة بنوي بأن اسم "بلوغ" كعنوان للفيلم يأتي بعكس عنوان المرحلة الحالية وهي بلوغ الشيء والوصول إليه. وبينت المخرجة هند الفهاد بأن المشاركة في أعرق مهرجان عربي هو أكبر تتويج يحصل عليه الفيلم السعودي. وحول التعامل مع الممنوعات في المجتمع السعودي قالت بنوي: أنه من السهل جداً التركيز على الممنوع والعمل عليه وإبرازه لكن الصعب هو كيف أن نصل بهذه الأفلام لإحساس الجماهير وسرد الحكاية بطريق تلمس قلوب الناس.

"بنات عبدالرحمن" في الإنعتاق من التقاليد

الفيلم الذي نفذت تذاكره مبكراً "بنات عبدالرحمن" للمخرج الأردني زيد أبو حمدان، في تجربته الأولى، يروي حكاية لطبقة متوسطة في عاصمة الأردن عمان، عن أربعة أخوات كل أخت لها حكاية خاصة بها، يناقش في الفيلم هذه القضايا بحرية وجرأة كبيرة، العمل يشهد عودة فرح بسيسو من جديد للأعمال الفنية وشاركها في البطولة حنان الحلو ومريم الباشا وصبا مبارك، وتحولت القاعة أثناء عرض الفيلم إلى مسرح بسبب تفاعل الجمهور الكبير معه.

سيعرض الفيلم اليوم مرة أخرى منتظراً عرضه كذلك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الشهر القادم.

 

####

 

إيلاف تحاور السعودية فاطمة البنوي عن تجربتها في الدراما المصرية

 أحمد العياد

إيلاففاطمة البنوي فنانة وكاتبة وباحثة سعودية، حاصلة على على بكالوريوس في علم النفس من جامعة عفت في جدة، كما حصلت على ماجستير مختص بالدراسات اللاهوتية وهي إحدى الدراسات التي تهتم بفهم الوجود والتعمق بالقدرات الإلهية، كتبت العديد من المقالات في الشؤون الاجتماعية والثقافية قبل بداية مسيرتها الفنية.

تجربتها في "بركة يقابل بركة" كانت شعلة البداية بالنسبة لها حيث عرض الفيلم في مهرجان برلين السينمائي ومن ثم تم عرضه في عدد من الدول العربية، واختارته السعودية كفيلم مرشح لها عن الأوسكار، وهو ثاني فيلم سعودي في تاريخ السينما السعودية الذي يرشّح لهذه الجائزة العالمية.

انطلقت فاطمة بعد ذلك في العديد من التجارب السينمائية والتلفزيونية، مثل مسلسل "أم القلايد" ومسلسل "بشر"، وفي أكتوبر عام 2018 تم اختيارها من قبل مجلة تايم الأميركية لتُصنّف في قائمة "القادة الشباب" أو الشباب الذين يسعون لتغيير العالم.

بدأت التواجد بشكل أكبر في الدراما المصرية بدءاً بمسلسل "ماوراء الطبيعة" لعمرو سلامة والذي عرض على نتفلكس، ثم شاركت في بطولة مسلسل "ستون دقيقة" مع محمود نصر، وياسمين رئيس.

في سنة 2021 اختارتها دار الأزياء الفرنسية للمجوهرات الراقية كارتييه كسفيرة لها في الشرق الأوسط.

لها العديد من الأفلام المنتظرة كالفيلم القصير الذي شاركت فيه مع عدد من المخرجات السعوديات وهو "بلوغ " الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائية خارج المسابقة إضافة للفيلم الطويل "الطريق 10" مع الفنان براء عالم والذي سيعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الشهر القادم، وتشارك فاطمة بنوي كعضو لجنة تحكيم في مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي، الأمر الذي انتقده البعض ودافع عنه رامي عبدالرازق مدير برنامج مسابقة "آفاق السينما العربية في المهرجان مبيناً أن اختيار الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي يرتبط بعدة أسباب، ومؤكدًا أن التحفظ على وجودها غير منطقي.

وأضاف في حوار له مع صحيفة "بوابة الأهرام" أن وجود فاطمة البنوي لأكثر من ميزة فهي ممثلة ومخرجة، فبالتالي لديها معاييرها بالحكم على الأفلام، كما أنها وجه شاب فوجودها مع المخضرمين يحمل توازن في الرؤى، بالإضافة للتنوع الجندري، كما أنها تنتمي لصناعة سينما ناشئة قادمة من مجتمع كان يتعامل مع المرأة بسياقات معينة ويمر الآن بمرحلة تحولات كبرى تمثل المرأة فيها أكبر القضايا، كما أن فيلمها يشارك خارج المسابقة، وهي وجه إعلامي معروف وبالتالي ستخلق جذبًا جماهيريًا، وجميعها أسباب جعلتني اختارها.

وبين عبدالرازق: "أن كثير من أعضاء لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية يكون صغير في السن لإحداث توازن بين الأجيال، كما أن من يحضر هذه المهرجانات سيكون على وعي من مشاركة أعضاء لجنة التحكيم بأفلام في برامج آخرى على هامشه في إطار الاحتفاء بتجاربهم.

والمعترضون على فاطمة البنوي هم ذاتهم المحتفون بوجود محمد دياب في لجنة تحكيم مهرجان كان بدورته ال ٧٠ برغم من عدم تقديمه حينها إلا فيلمين وكذلك المخرج السوداني أمجد أبو العلا الذي لم يقدم سوى فيلمًا واحدًا وأختير في لجنة تحكيم مهرجان لوكارنو.

 

موقع "إيلاف" في

28.11.2021

 
 
 
 
 

هشام نزيه يحاور الموسيقي الهندي «إي آر رحمان» بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد طه - هشام خالد السيوفي

يعقد غدا، ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ٤٣، حوار مفتوح مع المؤلف الموسيقي الهندي إي آر رحمان، الذي يناقشه المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه.

ومن المقرر أن تصل مدة الحوار الذي يدور بين كل من الموسيقي الهندي وهشام نزيه، ٩٠ دقيقة، وتبدأ  الساعة الواحدة ظهراً في دار الأوبرا المصرية، وستكون متاحة للجمهور العام من شباك التذاكر.

إي آر رحمان، هو مؤلف موسيقي هندي، حاصل على جائزتي أوسكار، وتم ترشيحه  5 مرات لجائزة الأوسكار، وفاز بخمسة عشر جائزة filmfare وسبعة عشر جائزة filmfare south، وهو معروف بأنه الرجل الذي أعاد تعريف الموسيقى الهندية المعاصرة.  

باع إي آر رحمان، وفقًا لتقدير BBC، أكثر من 150 مليون نسخة من أعماله التي تتألف من أكثر من 100 مقطع صوتي وألبومات وموسيقى تصويرية للأفلام، أبرزها “roja” و"Bombay" و"Dil se" و"taal" و"Vandemataram" و"127 Hours" والكثير غيرهم.

يذكر أن هشام نزيه، مؤلف موسيقي مصري، حاصل على العديد من الجوائز الدولية، إذ ألف موسيقى أكثر من ٣٥ عملاً سينمائياً وتليفزيونياً، هذا بجانب تأليفه لموسيقى وألحان موكب المومياوات الملكية في أبريل ٢٠٢١.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

صبا مبارك تكشف تفاصيل فيلمها «بنات عبدالرحمن» بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد طه - محمد عصام - هشام خالد السيوفي - محمد الهواري

حضرت الفنانة صبا مبارك، مساء اليوم، عرض فيلمها «بنات عبدالرحمن»، المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، المقام حالياً بدار الاوبرا المصرية

وتحدثت صبا مبارك، عن تفاصيل الفيلم وقالت : «العمل تدور أحداثه حول علاقة أسرية مضطربة بين 4 شقيقات لا تجمعهن تقريبا إلا صلة الدم، بينهما تختلف كل واحدة عن الأخرى في طباعها وتفاصيل حياتها، يتزامن اختفاء والدهن مع تفجر مشكلاتهن الخاصة». 

يشار زيد أبو حمدان، كاتب سيناريو ومخرج سينمائي ولد في الأردن، وحصل على ماجيستير في صناعة السينما من أكاديمية نيويورك للأفلام، وعمل دوليا كمساعد مخرج ومنتج ومراسل تلفزيوني، وفي عام 2009، وأسس شركة« زها» للإنتاج، وأنتج 5 أفلام قصيرة حتى الآن، فيما فاز فيلمه الأول "برام وحمزة" بجوائز دولية

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.  

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

خالد الطريفي يكشف تفاصيل دوره أمام صبا مبارك في «بنات عبدالرحمن»|فيديو

محمد طه - محمد عصام - هشام خالد السيوفي - محمد الهواري

حضر الفنان خالد الطريفي، مساء اليوم، عرض فيلمه الجديد "بنات عبدالرحمن"، المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 43، المقام حالياً بدار الأوبرا المصرية

وتحدث الطريفي، عن تفاصيل  الفيلم ودوره قائلاً: أجسد دور والد صبا مبارك ، والعمل تدور أحداثه حول علاقة أسرية مضطربة بين 4 شقيقات لا تجمعهن تقريباً إلا صلة الدم، بينما تختلف كل واحدة عن الأخرى في طباعها وتفاصيل حياتها، يتزامن اختفاء والدهن مع تفجر مشكلاتهن الخاصة

يذكر أن زيد أبو حمدان، كاتب سيناريو ومخرج سينمائي ولد في الأردن، وحصل على ماجيستير في صناعة السينما من أكاديمية نيويورك للأفلام، وعمل دوليا كمساعد مخرج ومنتج ومراسل تليفزيوني، وفي عام 2009، أسس شركة زها للإنتاج، وأنتج 5 أفلام قصيرة حتى الآن، فيما فاز فيلمه الأول "برام وحمزة" بجوائز دولية

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.  

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

10 صور من السجادة الحمراء لفيلم «بنات عبد الرحمن»

محمد طه - هشام خالد السيوفي - محمد الهواري

تنشر "بوابة أخبار اليوم" 10 صور من السجادة الحمراء لفيلم "بنات عبد الرحمن" للنجمة صبا مبارك، والمشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقام حاليا بدار الاوبرا المصرية

وحرص جمهور صبا مبارك على التقاط الصور التذكارية معها، خلال تواجدها على السجادة الحمراء وظهرت في فيديو جالسة على مسافة قريبة من محبيها، والتقطت معهم العديد من صور "السيلفي".

فيلم "بنات عبد الرحمن"، هو أحد عروض السجادة الحمراء، ومدته 118 دقيقة، ومن المقرر أن ينطلق في تمام الساعة الـ 6:30 مساء بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، فيما سيعقب العرض مناقشة مع مخرج العمل زيد أبو حمدان

تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته كل من صبا مبارك، وحنان الحلو، وفرح بسيسو، ومريم الباشا، في حي للطبقة المتوسطة في عمان، حيث تعيش زينب العزباء، والتي تعمل كيخاطة وتعيش حياة كئيبة وتعول والدها، وحينما يراها الأخير في ثوب زفاف كانت تقوم بتعديله لإحدى قريباتها، تستيقظ زينب لتجد والدها مفقودا فتبدأ رحلة البحث عنه بمساعدة شقيقاتها

قصة العمل تتناول علاقة أسرية مضطربة بين 4 شقيقات لا تجمعهن تقريبا إلا صلة الدم، بينهما تختلف كل واحدة عن الأخرى في طباعها وتفاصيل حياتها، يتزامن اختفاء والدهن مع تفجر مشكلاتهن الخاصة.  

يشار زيد أبو حمدان، كاتب سيناريو ومخرج سينمائي ولد في الأردن، وحصل على ماجيستير في صناعة السينما من أكاديمية نيويورك للأفلام، وعمل دوليا كمساعد مخرج ومنتج ومراسل تلفزيوني، وفي عام 2009، أسس شركة زها للإنتاج، وأنتج 5 أفلام قصيرة حتى الآن، فيما فاز فيلمه الأول "برام وحمزة" بجوائز دولية

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.  

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

إشادات كبيرة بأغنية حميد الشاعري خلال حفل افتتاح القاهرة السينمائي

محمد طه - هشام خالد السيوفي

فوجئ الحضور في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ٤٣ مساء أمس، بعرض أغنية خاصة مهداة للمهرجان بصوت النجم حميد الشاعري، عرضت في ختام حفل الافتتاح.

وأشاد جميع الحضور بالأغنية التي لم يعلن عنها قبل بدء الحفل، لتكون مفاجأة سارة للجميع، حتى إن بعض النجوم الحاضرين أبدوا سعادتهم بالأغنية، واشادوا بها، لما تحمله من معاني راقيه لعالم السينما، وتفاعل الحضور مع الأغنية بشكل كبير، وأبرزهم كانت النجمة يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين وغيرهم الكثيرين.

وتقول كلمات الأغنية :

عندها احساس .. مرسوم في قلوب الناس 

الأفلام مكتوبة كلام .. حكاية ناس مش أوهام 

انت كمان زي الأفلام .. مبسوط زعلان لا متقولش جنان 

فيلمك جديد أو عدى زمان .. موجود على الشاشة وفي كل مكان 

ما هي فيلم في فاترينا .. ممكن في ثانيه تورينا 

كلمة حلوة تنسينا تكفينا تعدينا الأيام 

قولي قولي مين فينا ملوش كرسي في السيما .. شوف فيلمه حوالينا حقق أحلام 

وكشف الكابو حميد الشاعري عن سعادته بالمشاركة في غناء الأغنية الخاصة بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرا أنه أراد أن يسهم في حدث مهم بحجم وقيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي يعد احد اهم المهرجانات السينمائية الدولية في الشرق الأوسط والعالم.

وأضاف حميد أنه سعيد بالتعاون مع مجموعة من الشباب الذين صنعوا فكرة الأغنية، حتى تخرج بهذا المستوى اللائق للجمهور وتذاع ضمن حدث فني مهم جدا مثل مهرجان القاهرة السينمائي، والأغنية كلمات أحمد الطحان، ألحان وتوزيع معتز ماضي، وقام بإخراجها بطريقة الفيديو كليب المخرج الشاب ديبو.

 

####

 

اليوم.. انطلاق أولى عروض مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

تنطلق اليوم الأحد، أولى عروض مسابقة الأفلام القصيرة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

عرض المسابقة يبدأ في الساعة الـ 6 مساء بالمسرح الصغير، ومن المقرر أن تكون مدة هذا العرض الذي يضمن 4 أفلام، هي 64 دقيقة، تعقبها مناقشة.

وفيما يلي نستعرض قائمة الأفلام التي ستعرض اليوم ضمن المسابقة:

1- أوصلني

يعرض الفيلم الوثائقي لأول مرة دوليا، وهو من إخراج جانوس نكولوليكو أوكيما، وإنتاج جنوب أفريقيا، ومدته تبلغ 30 دقيقة، وتدور أحداثه حول بول مواسي عامل توصيل مالاوي، يعيش وحيدا، بعيدا عن عائلته، في جنوب أفريقيا، سعيا لخلق حياة أفضل لأسرته، خلال الفيلم يستعرض بول فلسفته الخاصة حول العزلة، اللغة، الوباء، في إطار قصة شاعرية عن تجربته الإنسانية السيريالية.

2- ليالي وأيام في أمريكا

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وهو من إخراج لويز تشانج، وإنتاج الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، ومدته 11 دقيقة، وتدور أحداثه حول فتاة صينية تدرس في أمريكا وتتلقى خبر موت جدها، عن طريق الهاتف، وتحاول أن تقضي يوما طبيعيا، بعدها وتقرر الذهاب مع أصدقائها للمدينة بعد الدوام الدراسي، في محاولة لتلافي الصدمة، وفي التاكسي تعدل الفتاة عن قرارها في اللحظة الأخيرة.

3- صندوق أسود

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا ضمن المهرجان، وهو من إخراج يون كينام، وإنتاج كوريا الجنوبية، ومدته تبلغ 11 دقيقة، أما أحداثه فتدور حيث تصل سيارة يقودها رجل لنزل، تخرج من بابه امرأة ترتدي معطفا ونظارات شمسية، وتدخل السيارة كل شيء يبدو على ما يرام على الطريق، حتى تقطع سيارة سوداء طريق الزوجين.

4- الحفرة 

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وهو من إخراج عمرو عابد، وإنتاج مصر، ومدته 16 دقيقة، وهو يدور حول رجل خجول يقود سيارته ليلا مستمعا إلى مقطوعة أوبرا، في حين أن أخيه الأكثر انفتاحا وجرأة مقيد في صندوق السيارة. سريعا يصلون لأرض خالية ويحفر الأخ الخجول حفرة ثم يرجو أسيره أن ينام بداخلها، مع تطور الأحداث تبدأ الديناميكيات بين الأخين بالتغير، وتشتعل المواجهات أكثر فأكثر، ويصبح المشهد بلون أحمر.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

اليوم.. العرض العالمي الأول لفيلم «من القاهرة» بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

يعرض اليوم، الفيلم الوثائقي "من القاهرة" لأول مرة عالميا ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

"من القاهرة" هو فيلم مصري للمخرجة هالة جلال، وينتمي الفيلم إلى تسجيلية المعايشة، بطلته الرئيسية هي المخرجة التي تفتش في القصص وليس عنها.

ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 65 دقيقة، في تمام الساعة 4 مساء، بالمسرح الصغير في دار الأوبرا، ومن المقرر أن تعقبها مناقشة، فيما سيكون عرضه الثاني خلال فعاليات المهرجان غدا الإثنين، في الساعة الـ 9 مساء بقاعة إيوارت، أما العرض الأخير له خلال هذه الدورة فسيكون يوم الجمعة الموافق 3 ديسمبر في الساعة الـ 7:30، بسينما الزمالك 2.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

جدير بالذكر أنه، ستستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «المدني» لأول مرة في الدول العربية بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

يعرض اليوم الفيلم الروائي «المدني» لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

فيلم «المدني»، من إخراج تيودورا آنا ميهاي، وإنتاج بلجيكا ورومانيا والمكسيك، إلا أن لغته الأصلية هي الإسبانية، وتدور أحداثه في شمال المكسيك حيث تخطف فتاة مراهقة، ويطلب الخاطفون فدية كبيرة من أسرتها، ورغم سدادها يتراجع الخاطفون عن إعادة الفتاة، وترفض لسلطات المساعدة، فتأخذ والدتها مهمة العثور عليها.

ربما يكون هذا الفيلم قد استحق «جائزة الشجاعة»، من قسم «نظرة ما» الرسمي بمهرجان «كان» السينمائي عام 2021، لأنه يقتحم بجرأة منطقة شائكة تسودها الفوضى وتسيطر عليها شبكة عنكبوتية من العصابات بشمال المكسيك.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 145 دقيقة، في الساعة الـ 8:30 مساء بالمسرح الصغير في دار الأوبرا.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم 5 ديسمبر المقبل.

والجدير بالذكر أنه، ستستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صناع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «ذاكرة» بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

أحمد السنوسي

يعرض اليوم، الفيلم الروائي "ذاكرة" لأول مرة في الدول العربية وشمال أفريقيا، ضمن قسم العروض الخاصة، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "ذاكرة" من إخراج أبيتشاتبونج ويرازيثاكول، ومن إنتاج عدة دول هي كولومبيا، تايلاند، المملكة المتحدة، المكسيك، فرنسا، ألمانيا، ولغته الأصلية هي الإسبانية والإنجليزية.

تدور أحداث الفيلم، عن جيسكا التي لم تعد قادرة على النوم بعد أن أذهلها دوي قوي عند الفجر، فجيسيكا السكوتلاندية المسافرة إلى كولومبيا، تبدأ في رحلة بحث عن كنة هذا الصوت الغريب.

الفيلم حاصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان، حيث أنه أحد أكثر الأفلام شاعرية وهدوءًا لهذا العام، فكرة شديدة التميز، وتعتمد على استخدام جماليات السينما إلى حدها الأقصى.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 136 دقيقة، في الساعة الـ 9 بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، وسيكون العرض الثاني للفيلم غدا الاثنين الساعة 3:30 مساء في قاعة إيوارت.

يشار إلى أن العرض الأول لنفس الفيلم، كان من المقرر أن ينطلق بالأمس السبت، إلا أنه واجه مشاكل تقنية أدت إلى إلغاء العرض.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

اليوم .. عرض فيلم «رجل بلا وطن» بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

يعرض اليوم، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي "رجل بلا وطن"، وذلك ضمن قسم العروض الخاصة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "رجل بلا وطن" من إخراج مصطفى سروار فاروقي، وإنتاج عدة دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، بنجلاديش، أستراليا.

تدور أحداثه حول نافين الشاب الآسيوي، الذي لا يستطيع الإفصاح عن اسمه الحقيقي، أو ديانته أو جذور عائلته، رحلة معقدة حين يقوده قدره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحثا عن وطن وحب وأمان لتنتهي رحلته نهاية مأساوية.

"رجل بلا وطن"، هو أحد عروض السجادة الحمراء، ومدته 101 دقيقة، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في الساعة الـ 6:30 مساء في المسرح الكبير، وتعقبه مناقشة، فيما سيكون عرضه الثاني غدا الاثنين في الساعة الـ 6:30 بسينما الزمالك 2.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

ومن ناحية أخرى، توافد عدد كبير من الجمهور على دار الأوبرا في فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 43 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمتابعة الأفلام المعروضة ضمن الفعاليات.  

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

وشهد حفل مهرجان القاهرة السينمائي الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، حضورا كثيفا من نجوم الفن وصناع السينما من مصر والدول العربية والعالم، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، والشخصيات البارزة. 

بدأ الحفل بظهور الفنان خالد الصاوي، الذي قدم فقرة كوميدية بمشاركة الفنان علي ربيع، عن دور السينما في دعم ثقافة الاختلاف، ثم ظهرت الإعلامية منى عبد الوهاب، لتقديم باقي فقرات الحفل. 

تلا ذلك كلمة المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس المهرجان، الذي أكد خلال المهرجان أن الدعم والتشجيع الذي تلقاه على مدار سنوات رئاسته للمهرجان كان دافعا كبيرا له للتطوير دورة تلو أخرى، وأضاف أن المهرجانات الفنية ونجوم الفن والأدباء هم قوى مصر الناعمة، وذلك قبل أن يتم عرض مقطع فيديو تم من خلاله استعراض صور أبرز النجوم الذين رحلوا عن عالمنا خلال الفترة الماضية، من بينهم سهير البابلي، عزت العلايلي، يوسف شعبان، سمير غانم، دلال عبد العزيز، وغيرهم. 

ثم وجه "حفظي" الدعوة لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لافتتاح الدورة ٤٣، وأكدت الوزيرة في كلمتها على دعم الدولة الدائم للثقافة والفنون، واعتزازها بالمكانة التي وصل إليها مهرجان القاهرة باعتباره المهرجان العربي الوحيد المصنف ضمن مهرجانات الفئة الأولى من الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس .

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «107 أمهات» بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

يعرض اليوم، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيلم "107 أمهات"، ضمن المسابقة الدولية، في الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "107 أمهات" من إخراج بيتر كيريكس، وإنتاج سلوفاكيا، جمهورية التشيك، أوكرانيا، ويتمير الفيلم بأنه يشبه الأفلام الوثائقية من حيث الشكل، وهو ما يشكل نقطة قوته.

الفيلم يحكي عن تجربة عدد من النساء في إصلاحية واللاتي أنجب منهن عدد كبير أبنائهن هناك، حيث يمكنهن الاحتفاظ بهم إلى أن يبلغ الطفل 3 سنوات. يمزج المخرج في طريقة سرده للأحداث بين العناصر الوثائقية والخيال، مما يضفي عليها مصداقية غير مسبوقة.

يبدأ عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 93 دقيقة، في الساعة الـ 3:30 مساء بالمسرح الكبير، ومن المقرر أن تعقبه مناقشة، وسيكون عرضه الثاني غدا الإثنين الساعة 7:30 مساء في سينما الزمالك 1.

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم «أخوات» بمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

يعرض اليوم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفيلم الروائي "أخوات" ضمن المسابقة الدولية، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "أخوات" من إخراج دينا دوما، وإنتاج مقدونيا الشمالية، وكوسوفو، والجبل الأسود، والفيلم هو التجربة الإخراجية الروائية الأولى للمخرجة دينا دوما، حيث تستكشف أحداث الفيلم، روابط الصداقة التي تربط بين فتاتين في مرحلة المراهقة، بينما يتخطين سن الطفولة إلى الشباب في عصر انتشرت فيه منصات التواصل الاجتماعي.

"اخوات" مرشح لجائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أو ثان، ومدته تبلغ 90 دقيقية، فيما من المقرر أن يبدأ عرضه الساعة 12:30 مساء بالمسرح الكبير، وتعقبه مناقشة، وسيكون عرضه الثاني غدا الاثنين في الساعة الـ 9:30 مساء بسينما الزمالك 1.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

وتنطلق اليوم الأحد، أولى عروض مسابقة الأفلام القصيرة، بالدورة الـ 43 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

عرض المسابقة يبدأ في الساعة الـ 6 مساء بالمسرح الصغير، ومن المقرر أن تكون مدة هذا العرض الذي يضمن 4 أفلام، هي 64 دقيقة، تعقبها مناقشة.

وفيما يلي نستعرض قائمة الأفلام التي ستعرض اليوم ضمن المسابقة:

1- أوصلني

يعرض الفيلم الوثائقي لأول مرة دوليا، وهو من إخراج جانوس نكولوليكو أوكيما، وإنتاج جنوب أفريقيا، ومدته تبلغ 30 دقيقة، وتدور أحداثه حول بول مواسي عامل توصيل مالاوي، يعيش وحيدا، بعيدا عن عائلته، في جنوب أفريقيا، سعيا لخلق حياة أفضل لأسرته، خلال الفيلم يستعرض بول فلسفته الخاصة حول العزلة، اللغة، الوباء، في إطار قصة شاعرية عن تجربته الإنسانية السيريالية.

2- ليالي وأيام في أمريكا

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وهو من إخراج لويز تشانج، وإنتاج الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، ومدته 11 دقيقة، وتدور أحداثه حول فتاة صينية تدرس في أمريكا وتتلقى خبر موت جدها، عن طريق الهاتف، وتحاول أن تقضي يوما طبيعيا، بعدها وتقرر الذهاب مع أصدقائها للمدينة بعد الدوام الدراسي، في محاولة لتلافي الصدمة، وفي التاكسي تعدل الفتاة عن قرارها في اللحظة الأخيرة.

3- صندوق أسود

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا ضمن المهرجان، وهو من إخراج يون كينام، وإنتاج كوريا الجنوبية، ومدته تبلغ 11 دقيقة، أما أحداثه فتدور حيث تصل سيارة يقودها رجل لنزل، تخرج من بابه امرأة ترتدي معطفا ونظارات شمسية، وتدخل السيارة كل شيء يبدو على ما يرام على الطريق، حتى تقطع سيارة سوداء طريق الزوجين.

4- الحفرة 

يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميا، وهو من إخراج عمرو عابد، وإنتاج مصر، ومدته 16 دقيقة، وهو يدور حول رجل خجول يقود سيارته ليلا مستمعا إلى مقطوعة أوبرا، في حين أن أخيه الأكثر انفتاحا وجرأة مقيد في صندوق السيارة. سريعا يصلون لأرض خالية ويحفر الأخ الخجول حفرة ثم يرجو أسيره أن ينام بداخلها، مع تطور الأحداث تبدأ الديناميكيات بين الأخين بالتغير، وتشتعل المواجهات أكثر فأكثر، ويصبح المشهد بلون أحمر.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي من المقرر أن تستمر حتى يوم ٥ ديسمبر المقبل.

 

####

 

هل يجسد فيلم «بنات عبد الرحمن» صورة سيئة للرجال؟ صبا مبارك تجيب

محمد طه - هشام خالد السيوفي

تصويرمحمد الهواري

أقيمت منذ قليل ندوة فيلم «بنات عبد الرحمن» للفنانة الأردنية صبا مبارك والمشارك بالمسابقة الرسمية للدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي

وردت صبا مبارك، على حقيقة تجسيد صورة الرجال السيئة بفيلمها «بنات عبد الرحمن» قائلة: "لا اتفق مع هذا الكلام فهناك شخصية خطيب شقيقتي في ختام الفيلم مكنش بنفس الصورة، وشخصية زيد هو واحد من أفضل الشخصيات الذكورية الذي يعمل". 

وأضافت صبا مبارك: "حتى الأب كان بيقرص على بناته وتغلب على ضبط المجتمع حتى لو بعد سنين". 

وتحدثت صبا مبارك، عن تفاصيل الفيلم وقالت : «العمل تدور أحداثه حول علاقة أسرية مضطربة بين 4 شقيقات لا تجمعهن تقريبا إلا صلة الدم، بينهما تختلف كل واحدة عن الأخرى في طباعها وتفاصيل حياتها، يتزامن اختفاء والدهن مع تفجر مشكلاتهن الخاصة».  

فيلم «بنات عبد الرحمن»، هو أحد عروض السجادة الحمراء، ومدته 118 دقيقة، ومن المقرر أن ينطلق في تمام الساعة الـ 6:30 مساء بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، فيما سيعقب العرض مناقشة مع مخرج العمل زيد أبو حمدان

تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته كل من صبا مبارك، وحنان الحلو، وفرح بسيسو، ومريم الباشا، في حي للطبقة المتوسطة في عمان، حيث تعيش زينب العزباء، والتي تعمل كيخاطة وتعيش حياة كئيبة وتعول والدها، وحينما يراها الأخير في ثوب زفاف كانت تقوم بتعديله لإحدى قريباتها، تستيقظ زينب لتجد والدها مفقودا فتبدأ رحلة البحث عنه بمساعدة شقيقاتها. قصة العمل تتناول علاقة أسرية مضطربة بين 4 شقيقات لا تجمعهن تقريبا إلا صلة الدم، بينهما تختلف كل واحدة عن الأخرى في طباعها وتفاصيل حياتها، يتزامن اختفاء والدهن مع تفجر مشكلاتهن الخاصة

تستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُناع المشاركين والجمهور وفريق المهرجان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

وشهد حفل مهرجان القاهرة السينمائي الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، حضورا كثيفا من نجوم الفن وصناع السينما من مصر والدول العربية والعالم، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، والشخصيات البارزة

بدأ الحفل بظهور الفنان خالد الصاوي، الذي قدم فقرة كوميدية بمشاركة الفنان علي ربيع، عن دور السينما في دعم ثقافة الاختلاف، ثم ظهرت الإعلامية منى عبد الوهاب، لتقديم باقي فقرات الحفل

تلا ذلك كلمة المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس المهرجان، الذي أكد خلال المهرجان أن الدعم والتشجيع الذي تلقاه على مدار سنوات رئاسته للمهرجان كان دافعا كبيرا له للتطوير دورة تلو أخرى، وأضاف أن المهرجانات الفنية ونجوم الفن والأدباء هم قوى مصر الناعمة، وذلك قبل أن يتم عرض مقطع فيديو تم من خلاله استعراض صور أبرز النجوم الذين رحلوا عن عالمنا خلال الفترة الماضية، من بينهم سهير البابلي، عزت العلايلي، يوسف شعبان، سمير غانم، دلال عبد العزيز، وغيرهم

ثم وجه حفظي، الدعوة لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لافتتاح الدورة ٤٣، وأكدت الوزيرة في كلمتها على دعم الدولة الدائم للثقافة والفنون، واعتزازها بالمكانة التي وصل إليها مهرجان القاهرة باعتباره المهرجان العربي الوحيد المصنف ضمن مهرجانات الفئة الأولى من الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004