فعاليات الدورة الـ43 تتواصل بدار الأوبرا..
القضايا الإنسانية تجتذب جمهور «القاهرة السينمائى»
كتب: هالة
نور
يواصل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تقديم فعالياته
وعروضه المختلفة، ضمن دورته الـ43، وسط حضور كبير لعشاق السينما ومحبى الفن
السابع، وانطلقت عروض مسابقة الأفلام القصيرة، فى يومها الثالث، أمس الأول
بالمسرح الصغير، والتى تضمنت 4 أفلام، وهى «74 دقيقة» وأعقبتها مناقشة
للأفلام المعروضة.
وتضمنت قائمة الأفلام التى عرضت ضمن المسابقة الفيلم
الروائى «فوق المدينة» والذى عرض لأول مرة عالميًا، وهو من إخراج مليكة
محمديان، وإنتاج كازاخستان، روسيا، وتدور أحداثه حول إيدانا الخجول
والمنطوية فى عائلة تقليدية من كازاخستان، ومع انتقالها إلى مدرسة جديدة
تتغير حياتها تدريجيًّا وتتفهم بشكل متزايد ما تريده لنفسها، والصداقة مع
زميلتها جينيا تكشف عن جانب جديد فى إيدانا لم تشك فى وجوده من قبل.
كما قدم الروائى «الجولة الثالثة» لأول مرة دوليًّا، وهو من
إخراج ماريو ماسيدو، وإنتاج البرتغال، وتدور أحداثه حول أوغسطينهو الذى
يعمل فى الدوام الليلى وغير قادر على تفسير نوبة غريبة أثناء مغادرته
المصنع، ويتجول فى روتينه مدركًا استحالة التغيير.
وعرض فيلم «أسطورة حرفية» والذى يقدم لأول مرة دوليًا، وهو
من إخراج ليدا فارتزيوتى، وإنتاج اليونان، وتدور أحداثه حول إيما وهى شخصية
مؤثرة وطموحة وصانعة محتوى على موقعى يوتيوب وإنستجرام، تبلغ من العمر 22
عامًا، وتمكنت من الوصول إلى مليون متابع، وفى يوم الاحتفال علمت من خلال
وسائل التواصل الاجتماعى أنه قد تم تسريب مقطع فيديو خاص لها ولحبيبها
السابق أثناء العلاقة الحميمة.
وقدم فيلم الوثائقى التحريك «فى العادة لا أشارك هذا» وهو
من إخراج نورا عبدالرحمن، وإنتاج مصر، وأحداثه تتناول محادثة مع خمسة
فنانين مصريين يرشدوننا خلال رحلاتهم لاكتشاف الذات، وكيف يتعثرون فى الشك
الذاتى، وخلال المحادثة يتشاركون لقطات من ذكرياتهم وآرائهم الشخصية
وشكوكهم.
وضمن قسم العروض الخاصة، وعلى مسرح الهناجر، عرض لأول مرة
فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الفيلم الروائى «ماذا نرى عندما نتطلع إلى
السماء؟»، من إخراج ألكسندر كوبريدزه، وإنتاج ألمانيا، جورجيا.
وتدور أحداث الفيلم عندما تلتقى ليزا وجورجى بالصدفة فى أحد
شوارع مدينة كوتايسى، يداهمهما الحب فجأة، حتى إنهما نسيا أن يسأل أحدهما
عن اسم الآخر قبل الاستمرار فى طريقهما، وتوافقا على اللقاء فى اليوم
التالى، ولم يعرفا أن عينًا شريرة ألقت تعويذتها عليهما.
كما عرض لأول مرة فى الدول العربية وشمال إفريقيا الفيلم
الروائى «قمر أزرق»، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بالمسرح الصغير،
وأعقبه مناقشة مع صناع الفيلم.
فيلم «قمر أزرق» من إخراج ألينا جريجور، وإنتاج رومانيا،
والفيلم يتتبع الرحلة النفسية لامرأة شابة يتم تجريدها من إنسانيتها، تكافح
إيرينا من أجل الحصول على تعليم عال والهروب من عنف أسرتها المفككة، والعمل
تجربة جنسية غامضة مع فنانة تتحفز لمحاربة العنف فى عائلتها، حيث تبلغ مدته
85 دقيقة.
وضمن قسم العروض الخاصة، تم عرض فيلم «المنزل المجاور» لأول
مرة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
«المنزل المجاور» مدته 92 دقيقة، وهو من إخراج دانيال برول،
وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وتدور أحداث الفيلم حول
دانيال النجم السينمائى الذى اعتاد النجاح، وكل شىء على أعلى مستوى من
الجاهزية للسفر إلى اختبار أداء فى لندن، يعرج على إحدى الحانات المحلية
حيث يجلس برونو، الذى يقرر الانتقام ويختار دانيال هدفًا له.
وعرض فيلم «بقدر ما أستطيع المشى» ضمن القسم الرسمى خارج
المسابقة، لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مسرح النافورة، وهو
من إخراج ستيفان أرسينيفيتش، وإنتاج عدة دول هى صربيا، لكسمبرج، فرنسا،
بلغاريا، ليتوانيا.
أحداث الفيلم الذى بلغت مدته 92 دقيقة، تدور حول ستراهينيا
الذى يغادر هو وزوجته أبابو غانا، فى بداية أزمة المهاجرين، وتمكنا من
الوصول إلى ألمانيا ولكن تم ترحيلهما إلى بلجراد، ويبذل ستراهينيا قصارى
جهده لبدء حياة جديدة ومع ذلك فإن العملية طويلة وتشعر أبابو وهى امرأة
شغوفة تطمح لأن تصبح ممثلة فى لندن بعدم الرضا عن حياتها.
كما قدم الفيلم الروائى «سبعة كلاب» والذى عرض لأول مرة
عالميًا ضمن فعاليات المهرجان، وتبلغ مدته 83 دقيقة، بالمسرح الكبير،
وأعقبته مناقشة وهو أحد عروض السجادة الحمراء، وهو من إخراج رودريجو
جيريرو، وإنتاج الأرجنتين.
أحداث الفيلم تدور حول إرنستو الذى يعيش مع كلابه السبعة فى
مبنى سكنى فى مدينة قرطبة بالأرجنتين. يرتب جيرانه جلسة وساطة ويحثونه على
إخراج حيواناته الأليفة من الشقة.
فى حين أن إرنستو لا يريد العيش بدون كلابه ولا يمكنه تحمل
تكاليف الانتقال إلى مكان آخر. ولأول مرة عالميًا عرض الفيلم الروائى
المصرى «أبو صدام» ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الـ43 للمهرجان، على
المسرح الكبير، الفيلم تبلغ مدته 89 دقيقة، وأعقبته مناقشة، وهو أحد عروض
السجادة الحمراء، وهو من إخراج نادين خان، ومن إنتاج مصر، وتدور الأحداث
حول سائق الشاحنات القديم ذى الخبرة «أبو صدام»، الذى يحصل أخيرًا على مهمة
نقل على طريق الساحل الشمالى، بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، ليقرر أن
ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على
الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته. |