ملفات خاصة

 
 

قالوا في رحيل الفنان

على صفحات الـ FaceBook  

عن رحيل الفنان

برهان علوية

   
 
 
 
 
 
 

Khalil Demmoun

غادرنا هذه الأيام مخرجان كبيران من أهم المخرجين في السينما العربية

برهان علوية من لبنان الذي يعرفه السينيفيليون المغاربة بالفيلم التحفة "كفرقاسم " الذي حصل على التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج 1976 والذي تصدر لمدة طويلة لائحة الأفلام المعروضة في الأندية السينمائية في الثمانينات لكنه أخرج أفلاما أخرى ك "لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" و"بيروت اللقاء"

وابراهيم تساكي من الجزائر الذي عاش في بلجيكا وترك لنا أفلاما هامة في مقدمتها "حكاية لقاء " و"أطفال النيون"

وداعا برهان وابراهيم . قدرنا هذه الأيام أن نودع الكبار

 

 

Mohammad Fadhel AlObaidly 

كُفْرَ قاسِم

إنني عدت من الموت لأحيا , لأغني

فدعيني أستعر صوتي من جرح توهَّج

وأعينيني على الحقد الذي يزرع في قلبي عوسج

إنني مندوب جرح لا يساوم

علمتني ضربة الجلاّد أن أمشي على جرحي

وأمشي..

ثم أمشي..

وأُقاوم

......... (محمود درويش)

ختم المخرج اللبناني الطليعي برهان علوية فيلمه "كفر قاسم" (إنتاج العام 1974) الذي يوثق دراميا لواحدة من المجازر الصهيونية بحق الفلسطينبين عام 1956 بقصيدة محمود درويش... بعد توقف الحرب الأهلية اللبنانية عاد علوية ليطرق بجرأة مبكرة جدران الحرب عبر قصة حب عابرة للطوائف في فيلم "بيروت اللقاء" عام 1981. توالت افلامه "لا يكفي ان يكون الله مع الفقراء" 1978 عن المعماري المصري الراحل حسن فتحي.. ثم "رسالة في زمن الحرب" (1984)، "رسالة في زمن المنفى" (1987)، "اسوان والسد العالي" (1990) وأخيرا فيلم "خلص" عام 2006.

برهان علوية.. وداعا...

 

 

مهدي عباس

عن ٨٠ عاما فقدت السينما اللبنانية والعربية واحدا من مبدعيها الكبار الا وهو برهان علوية ,, برهان رغم قلة اعماله قياسا بغيره الا انها كانت مهمه ومتميزة ومثيرة للجدل ,, رحم الله علوية

 

 

Erfan Rashid

قد يأتي كثيرون.. سيأتي كثيرو ن بالتأكيد.. وبالذات من أولئك الذين تتلمذوا على بصيرتك..

لكن لا أحد سيملأ الفراغ الذي تركته..

لا أحد سيكون قادراً على أن يكون برهان علويّة..

وداعاً برهان علوية..

( الصورة مُستعارةٌ من صفحة الزميل نديم

جرجووة)

 

 

محمد عبيدو

توفي ليل الأربعاء-الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، المخرج اللبناني برهان علوية، إثر نوبة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز الثمانين عاماً، كان معظمها حافلاً بالنشاط السينمائي والتلفزيوني المميز.

ولد برهان علوية في بلدة أرنون – قضاء النبطية جنوبي لبنان، في العام 1941، لكن وظيفة والده الدركي فرضت على العائلة تجوالاً دائماً وانتقالاً من بلدة إلى أخرى، قبل الاستقرار في بيروت العام 1956، حيث درس في مدرسة عين الرمانة، وعمل كمساعد مصور ثم كنترول فيديو في "تلفزيون لبنان". ودرس برهان علوية بعد ذلك العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، ثم بدأ رحلة خارج البلد أتاحت له زيارة دول إفريقية مختلفة، منها مصر والسودان والكونغو، وعندما عاد إلى بيروت العام 1967، وقعت حرب الأيام الستة التي دفعته لمغادرة لبنان إلى باريس. والتحق بالمعهد الوطني العالي لفنون العرض وتقنيات البث "إنساس" في بروكسل ببلجيكا، وتخرج فيه العام 1973 بفيلم تخرج قصير بعنوان "ملصق ضد ملصق" وبعدها قدم فيلماً آخر بعنوان "فوريار".

ثم عاد علوية إلى بيروت، ليقدم أفلاماً روائية ووثائقية عديدة، أشهرها "كفر قاسم" العام 1974، وهو الفيلم الذي صنع له مكانته العربية، . نال المخرج ذهبية مهرجان قرطاج كما فتح نقاشا واسعا حول اهمية مثل هذه السينما بصريا وفكريا والفيلم يصل بالماساة الى ذروتها وينتهي بالاصرار على المقاومة.

وقال علوية في مقابلاته: "الفيلم التسجيلي عندي هو الروائي ، فأنا أجد نفسي في الموضوع الذي أخرج معه وليس في الشكل.". وثق في أفلامه الروائية ومضموناً صورة المجتمع في لبنان والعالم العربي في تجلياته الثقافية ، وفغنى ، فأغنى السينما المميزة طرح من ثغرها إشكاليات الحرب اللبنانية والذاكرة والصراع العربي والهوية والمنفى.

. ثم اخرج "بيروت اللقاء" العام 1981، وفيلم "خلص" العام 2006، والفيلم الوثائقي "لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" العام 1978، ، وهو ثمرة رحلة علوية إلى مصر في نهاية السبعينيات ، حيث التقى المعماري الشهير حسن فتحي وصوّر جولة في العوالم المعمارية المتنوعة في البلد. بـ "عمارة الفقراء" ومظاهرها الاقتصادية والاجتماعية. والمفارقة ان الفيلم منع بمصر لسنوات بحجة الاساءة لها حتى اعيد النظر وعرض بمهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية عام 2019 مع تكريم خاص من المهرجان لبرهان علوية. ثم "رسالة من زمن الحرب" العام 1984، و"رسالة من زمن المنفى" العام 1987، و"أسوان والسد العالي" العام 1990 و«خلص» (2006)، وبدا من خلال هذا العنوان كأنه يقول وداعاً.. كما عمل أستاذاً محاضراً في الجامعة اليسوعية في بيروت، واختير عضواً في لجنة مهرجانات قرطاج وكزابلانكا وبروكسل وغيرها.

ظلت العروبة وفلسطين بوصلة المخرج اللبناني، وكان يكرّر دائماً :«العروبة وعبد الناصر صنعا وعينا، وفلسطين هي التي أدخلتني إلى السينما كان يمكن أن أدرس شيئاً آخر».

 

 

Bahij Hojeij

برحيل برهان علوية نفقد الصديق الوفي، المخرج الكبير، المفكر الفذ، الثوري الملتزم الصادق وكيف لا وهو الذي كان يردد امامي دائما: الصدق La sincérité هو الشرط الأساسي لأي عمل فني ناجح.

تعرفت على برهان بعد دراستي السينمائية في باريس وكنت من المعجبين جدا بفيلمه الرائع كفرقاسم. ثم أختارني واحد من مساعدي الأخراج في فيلمه "بيروت اللقاء" الذي يعبر عن حبه الكبير لبيروت التي كانت مزنرة بلنار في تلك الفترة قبل ان تصبح اليم غارقة بلركام والدمار والزل. بقيت صداقتنا دائمة رغم مرور السنين ورغم المسافة الجغرافية التي كانت بيننا. اتصلت به منذ حوالي الشهر للأطمئنان عنه فأجابتني اولا زوجته الصديقة زينة ثم كلمني هو بصوت متهدج وعاطفي وأبدى رغبته لمشاهدة فيلمي » غود مورنينغ" مع انه كان يشكو من مشكلة في النظر كما أخبرني. اليوم أقول له " غود باي" يا أهم صديق ومبدع تعرفت عليه في حياتي. الراحة لنفسك وتعازي الحارة والصادقة لزوجته زينة ولاولاده وعائلته.

الصورة. برهان وانا امام حديقة luxembourg في باريس. منتصف التسعينات، بعدسة نديم جرجورة

 

 

Huda Jafar

وداعًا المُخرج اللبناني الكبير بُرهان علوية (1941 - 2021)

إليك أطنان التحايا ولمشهد "المكالمة التلفونية" من فيلمك الجميل "بيروت اللقاء" الذي يصادف اليوم ذكرى عرضه الأربعين.

 

 

Naja Al Achkar

إلى اللقاء الحبيب برهان

فارقنا اليوم، في بروكسيل، بعد أن أقعده المرض أعواماً طويلة، السينمائيّ اللبنانيّ الكبير برهان علويّة المولود في أرنون، جنوب لبنان، سنة ١٩٤١.

درس الراحل السينما في بروكسيل وتخرّج من معهدها في سنة ١٩٧١. وكانت باكورة أعماله فيلم "كفر قاسم" (١٩٧٤) الذي أظهر موهبته بوضوحٍ ممهّداً له موقعاً بارزاً بين المخرجين الطليعيّين في دنيا السينما العربيّة. تبعَ هذا العمل، في ما يزيد عن ثلاثين سنةً، نحو من عشرة أفلام أخرى بعضها روائيّ وبعضها تسجيلي. وقد عرض معظمها في مهرجانات عالميّة ونال جوائزَ أو رُشّح لجوائز. وأبرز أفلامه الروائيّة، فضلاً عن "كفر قاسم" الفلسطينيّ المدار، "بيروت اللقاء" (١٩٨١) وتدور وقائعه في مناخ الحرب اللبنانيّة التي استأثرت بأعمال أخرى لعلويّة تتّسم كلّها، على الرغم من توزّعها بين النوعين التسجيليّ والروائيّ، بطابع وجدانيّ جامع يمنحها أفقاً إنسانيّاً عامّاً أرحبَ كثيراً من الموضوع المباشر لكلٍّ منها. نشير، على الخصوص، إلى "رسالة من زمن الحرب" (١٩٨٥) و"رسالة من زمن المنفى" (١٩٩١) و"إليك أينما تكون" (٢٠٠١) وإلى العمل الروائيّ الأخير لعلويّة وقد سمّاه، بما يشبه النبوءة، "خَلَص!" (٢٠٠٧).

هذا الحضور للبنان وقضيّته، في أعمال علويّة، لم يحُل البتّة دون ارتياد المخرج آفاقاً عربيّة وجد فيها بعضاً من مشاغل جيله البارزة. فبعد "كفر قاسم" الفلسطينيّ، كرّس علويّة اثنين من أعماله التسجيليّة لموضوعين مصريَّين: "لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" (١٩٧٨) للمهندس المصري الكبير حسن فتحي ولمشروعه الإعماري والمعماري، و"أسوان" (١٩٩١) للسدّ العالي ووقعِه على محيطه البشريّ وبيئته.

من البدءِ، كانت أعمال برهان علويّة تدرِج نفسها في صفّ السينما الملتزمة وذلك بانشغالها بقضيّة الحرّيّة وبكشف القوى الغاشمة التي ترزح، على اختلاف مصادرها، على مصائر الأفراد والجماعات. ولكنّ هذا الالتزام يبقى بعيداً، عند علويّة، عن مجرّد الوعظ أو التحريض، إذ هو يحفظ، بوجدانيّته على التحديد، صفته الإيحائيّة الرهيفة وفرادة أشخاصه، مراعياً حرّية المُشاهد ومحافظاً على الطموح الجماليّ للعمل بأبعاده كافّةً.

في الأسلوب، امتازت أعمال علويّة، على الخصوص، بالتقريب ما بين الصورة السينمائيّة والصورة أو اللوحة المنتمية إلى فَنّيّ التصوير الآخرين: الفوتوغرافي والتشكيلي. فإنّ البطءَ الذي يطبع الشريطَ البرهانيّ يمنح الصورة ما يكفي من الوقت لتتّخذ لنفسها نوعاً من الشخصيّة القائمة برأسِها. هكذا تغدو مشاهدة الشريط شبيهةً، على نحوٍ ما، بزيارةٍ لمتحفٍ أو لمعرض...

يجد "نادي لكلّ الناس" نفسه شريكاً بين الأقربين في المصاب ببرهان علويّة. فإنّ اهتمام النادي بإعادة أعمال هذا السينمائيّ الكبير إلى التداول وبترميم بعضها قد أنشأ بين برهان علويّة وبين النادي وأعضائه علاقة محبّة شِبْهَ عائليّة. فنحن، بصفتنا هذه، نشارك عائلة الفقيد وسائر محبّيه وعارفي فضله وأهل السينما في النطاقين اللبنانيّ والعربي شعورهم بالخسارة.

برهان علويّة باقٍ بأعمالهِ، باقٍ في قلوب محبّيه.

نادي لكل الناس

09.09.2021

 

 

Rim El Jundi

كانت صيفيات ارنون اكتر متعة لما يكون فيها خالي برهان.. كان يقرا معي الجريدة ويحكيني عن الفن والكتب والسينما كحدا ناضج مش كطفلة عمرها شي ٦ سنين... الأثر اللي تركه بطفولتي كان أساسي للشي اللي عملته ع كبر.. مش وداعا برهان علوية

 

 

Saad Elkersh

وداعا برهان علوية

في عام 1977 رفضت مصر الفيلم التسجيلي «لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء» الذي أخرجه اللبناني برهان علوية عن المهندس حسن فتحي صاحب مشروع عمارة الفقراء. التهمة الجاهزة هي الإساءة إلى سمعة مصر. ولكن الزمن أنصف الفيلم (74 دقيقة، من إنتاج المعهد الفرنسي للصوتيات والمرئيات)، ففي الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أبريل 2019، عرض هذا الفيلم، ضمن تكريم للمخرج تضمن إصدار كتاب عن سيرته الفنية للناقد اللبناني نديم جرجورة.

 

 

Abbass Beydoun

برهان علوية قرأت نعيه الآن.منذ عاد برهان الى بلجيكا لم اعرف عنه شيئا.اليوم اقرأ نعيا رسميا له وكأنه مات من زمن اوكأنه يتابع موتا قديما.لا اجد ما اقوله في رجل كان دائما اكبر مما يقال فيه وقد اختفى عنا منذ زمن وكبرنا في غيابه وصرنا كبارا وكأننا نحن الذين غبنا او اننا في الأساس لم نستحقه.لقد وجدنا في برهان حين تعرفنا عليه ،ليس فقط الفنان، ولكن ايضا الأنسان الذي يوازيه ويبدو وكأن له من الأستمرار بحيث يمكننا ان نتصوره دائما بالحجم نفسه الذي ،لا بد،دام عليه.كان برهان هو الفنان الذي لم يعد يحتاج الى انتاج فن ليكون كذلك.هو كذلك حتى قبل فنه وقبل افلامه،وهو كذلك اثناءها وبعدها.انه الفنان بما هو شخص وبما هو انسان وبما هو بالطبع مخرج لكنه في غبابه الذي بدأ منذ عاد الى بلجيكا فنان دائم وييبقى بالنسبة لنا فيلمنا المستمر

 

 

Hady Zaccak

تجمعني هذه الصورة بصديقي العزيز المرحوم والدي وبصديق عزيز آخر شكّل لي وللسينما اللبنانيّة الجديدة أباً روحيًّا: برهان علويّة.

اليوم رحل برهان ليلتقي بمارون وجان وجوسلين ورندة. وكأنّ رحيل هذا الجيل المؤسس يواكب رحيل وطن.

 

 

 Omar Sh

عن الراحل برهان علوية ...كتب خليل صويلح مقال بعنوان " كفر قاسم " وشم لايمحى . اثناء قراءتي للمقال تذكرت خلال حضوري الفيلم للمرة الأولى بسينما السفراء بدمشق وقاعة ممتلىة تماما ... ما ان بدا صوت عبد الناصر يعلن تأميم قناة السويس حتى بدا التصفيق وتواصل لفترة مع وقوف الحاضرين ...... وكان ناصر بيننا يخطابنا .

واليكم المقال لمن يحب قراءاته

انطفأ برهان علوية أمس، لكن أفلامه، ستضيء الشاشات على الدوام، خصوصاً فيلمه الروائي الأول «كفر قاسم» (1974)، الذي شكّل وشماً لا يمحى في تاريخ السينما العربية (التانيت الذهبي في «مهرجان قرطاج» 1974)، عن قرية «كفر قاسم» الفلسطينية، موثّقاً وقائع مجزرة معلنة ارتكبتها عصابة الهاغانا الإسرائيلية. تكمن حرارة هذا الفيلم في نبرته الوثائقية من جهة، وارتفاع منسوب التجريب في مقاربة المأساة الفلسطينية من جهةٍ ثانية. سيأسرنا إلى اليوم هذا النوع الهجين من السرد البصري، وتناوب الوثيقة والصورة المتخيّلة عنها.

قرار منع التجوّل الذي أصدرته سلطة الاحتلال الإسرائيلي قبل نصف ساعة من المجزرة، أعاق وصول العمّال الفلسطينيين إلى قريتهم في التوقيت المناسب، فلم يتمكنوا من العودة إلى الأبد. من هذه البؤرة الضيّقة جغرافياً، ستكشف وقائع الشريط أن الأمر لا يتعلق بهذه القرية فقط، إنما في البلاد كلها كأرضٍ مسروقة، على خلفية هزائم أخرى. اختار صاحب «لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء» (1978) زمن الراديو للتعبير عن الصوت في المقام الأول، ففيما كان جمال عبد الناصر يعلن في خطابه تأميم قناة السويس، عشية العدوان الثلاثي على مصر، كان الإسرائيليون يرتكبون مجزرة جديدة، وستحضر الإذاعة الإسرائيلية لتسجيل رسائل صوتية للأهالي للتأكيد على أنهم على قيد الحياة.

وعلى المقلب الآخر، سنجد في المقهى مكاناً للهتاف والاحتجاجات والحسرة التي لا تتجاوز عتبة المقهى، في تأويل صريح لمعنى المواجهة. تكمن أهمية هذا الشريط إذاً، بأنه عابر للأزمنة بصرياً وسردياً في آنٍ، ووثيقة حيّة تتكئ على الفوتوغرافيا وقائمة أسماء الضحايا، والسرد الحكائي برؤية بديلة تدير ظهرها للخطابة، لطالما ميّزت أفلام برهان علوية في ذهابه إلى معالجات سينمائية آسرة محمولة على خلفية فكرية عميقة، تضع يدها على الوجع تماماً في تفسير أحلام وهزائم جيل، واحتضار تطلعاته، من دون بكائيات، كأن هذه السينما تعمل من منطقة الرثاء وحدها، بتمجيد الهامش وتعرية الوهم، وفضح أحوال الاحتضار. هكذا تشتبك سينما برهان علوية مع الأسئلة الشائكة بدمغة معرفية وفلسفية في تشكيل خريطة بصرية لم تخطئ بوصلتها يوماً. من هذا الباب سنتلقى فيلمه «رسالة من زمن الحرب» كوثيقة أخرى عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، مركّزاً على شهادات الناجين من الحرب، ونظرتهم لمعنى الهوية الوطنية، وأسباب التفكّك، وحطام البلاد، والميليشيات المتقاتلة، مؤصلاً أسلوبيته في صناعة مشهدية نافرة وطازجة ومشتهاة «لم يعد ثمة فارق بين السينما التسجيلية والسينما الروائية. ولقد بات هناك، ولا سيما مع انفجار عالم الصورة واتساع حضورها واستخدامها في مختلف المجالات، نوع واحد من السينما هو سينما الحقيقة. وأنا أحاول أن أجد المقاربات الفنية الملائمة لهذه السينما». هذه الخسائر الوجدانية المتلاحقة بما فيها مرض السرطان ستنأى به بعيداً، إلى أعمق طبقات فقدان الأمل، إذ سيهاجر إلى بروكسيل، المدينة التي درس الإخراج في معهدها، وهو ما سيعبّر عنه في فيلمه القصير «رسالة من زمن المنفى». في «خلص» (2006)، سيقتفي أثر الحرب الأهلية اللبنانية محاولاً تفكيك ألغامها: «لم أكن أستبق الواقع. كنت أتحدث عن جيل سار وراء السراب، ووراء الظن بأن الحرب ستحقّق أحلامه. كان هذا الجيل مقتنعاً بالتغيير، لكنه أصيب بالخيبة ووصل إلى الفراغ» يقول. «خلص» درس منهجي في الاعتراف بأن كل ما نحلم به «خلص»، وكان لابد أن يغادر هذا الجحيم

 

 

Zeno Raed

رحل عنا المخرج اللبناني برهان علوية

لروحه الطيبة السلام وله طيب الذكر بما قدمه لذاكرتنا.

من أعماله:

سيناريو وإخراج فيلم "كفرقاسم" : حيث نال 3 جوائز.

سيناريو وإخراج فيلم " لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" : نال جائزة مهرجان الفن والتراث في بروكسل

سيناريو فيم "الأمير" .

إخراج فيلم "بيروت- اللقاء": رُشّح هذا الفيلم لجائزة سيزار للأفلام الفرنكوفونية.

سيناريو وإخراج فيلم " رسالة لزمن الحرب" رُشّح هذا الفيلم لجائزة سيزار للأفلام الفرنكوفونية.

سيناريو وإخراج فيلم "رسالة لزمن المنفى" وقد نال جائزة Filmer à tout prix في بروكسل

سيناريو وإخراج فيلم "أسوان"

إخراج فيلم "بعد حرب الخليج"

سيناريو وإخراج فيلم "الحرامي" الذي نال جائزة مارون بغدادي

سيناريو وإخراج فيلم "إليك أينما تكون"

"خلص"الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو ومونتاج في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2007.

"مازن والنملة" فيلم درامي قصير من إخراجه.

 

 

أحمد بن حريز

رحيل المخرج الذي اعتبر فلسطين ادخلته عالم السينما ، مخرج فيلم كفر قاسم المخرج اللبناني برهان علوية

يعدّ المخرج اللبناني برهان علوية (1941 – 2021) الذي رحل أمس الأربعاء في بروكسل إثر إصابته بنوبة قلبية، أحد أبرز صناع السينما اللبنانية منذ أعماله الأولى التي قدمها في سبعينيات القرن الماضي، واشتبك خلالها مع الأزمات السياسية والاجتماعية في مرحلة مهمة من تاريخ بلاده.

تعامَل الراحل مع السينما بوصفها أداة تغيير من خلال ما تناوله من إشكاليات ومساحات حرجة تتعلّق بالحرب الأهلية اللبنانية والذاكرة والصراع والهوية والمنفى والعلاقات الإنسانية، وكذلك في تناوله الصراع العربي الإسرائيلي وتأثيره في لبنان.

قدّم فيلم "كفر قاسم" عام 1975، وفيه يعود إلى إعلان الاحتلال الإسرائيلي حظر تجوّل في فلسطين المحتلة دون سابق إنذار للسكّان سنة 1956، فيُفاجأ سكّان بلدة كفر قاسم لدى عودتهم من أعمالهم بحصار من قبل جيش الاحتلال، الذي سيرتكب مجزرة تحصد أرواح العشرات، وأبدع في الوقت نفسه في إبراز الحياة الاجتماعية للبلدة قبل الاحتلال، والمأساة التي عاشوها بعده. و كان برهان علوية اعتبر أن فلسطين هي من أدخلته عالم السينما

 

 

Awatif Alzein

لم التق برهان علوية المخرج اللبناني المبدع ولا مرة لكنه كان يعيش في ذاكرتي وذائقتي السينمائية كمخرج لبناني مميز ومبدع عاصر ووثق على طريقته وبأسلوبه جانبا من الحرب اللبنانية عبر فيلميه (بيروت اللقاء) واليك اينما تكون )وغيرهما الى جانب اهتمامه بقضايا عربية اخرى كقضية فلسطين حيث جسد هذا الاهتمام من خلال فيلم كفر قاسم الذي تناول فيه بحرفيه سينمائية وانسانية مذبحة كفر قاسم .

كان آخر حضور صوتي للمخرج الراحل برهان علوية في السينما عبر فيلم( اليوم الخامس )لفرح الهاشم الذي تحدث فيه عن التأثير السلبي للسينما على المخرجين مما يدفع بهم الى الاحباط او إنهاء حياتهم كما حدث مع

شانتال اكريمان وجون اوستاش

رحم الله المخرج اللبناني برهان علوية وأسكنه فسيح جناته.

 

 

Nadine Asmar

رحل برهان علوية الرؤيوي... رحل قبل تحقيق ولو جزء بسيط من أحلامه كسينمائي، تاركاً خلفه بصمته الخاصّة في فيلموغرافيا متنوّعة وثائرة لكن غير مكتملة!

عن فيلمه الأخير "خلص" وحلم الشباب اللبناني، يقول برهان علوية: "في الفيلم كنتُ أتابع ما يحدث. لم أكن أستبق الواقع. كنت أتحدث عن جيل سار وراء السراب، ووراء الظن بأن الحرب ستحقّق احلامه. كان هذا الجيل مقتنعاً بالتغيير، لكنه أصيب بالخيبة ووصل الى الفراغ.

هُزم مشروع هذا الجيل. وثمة أشخاص هُزموا ووجدوا أنفسهم وقوداً للحرب التي أعطوها في البداية مشروعية... وجدوا أنفسهم على الرصيف لأن لعبة الحرب اختُزلت بطريقة مختلفة. ولذلك هم تابعوا الحرب بوسائل اخرى. حاولوا في البداية ان يجدوا «ملجأ» وأن يكونوا في مأمن مما يقع، لكنهم لم يستطيعوا لأن الحرب صدّعت حياتهم وأحلامهم ولأن الخراب الذي أحدثته الحرب بات عاملاً حاسماً في حياتهم الشخصية. ولذلك وجد هؤلاء أنفسهم بين خيارين: الانتحار او الرد بالوسيلة التي تعلّموها في الحرب. «خلص» هو تعبيرٌ عن واقع الحرب التي تجاوزت حدودها لتصبح على هذا القدر من البشاعة.

[...]

لم يعد لهؤلاء الاشخاص (أحمد وروبي) خيار آخر. وهم في ردّهم كانوا يتابعون سيرهم وراء السراب. هذا الرد الانتقامي وغير العادل لكي يظهر استقالة العقل. وبالنسبة الي حين رويت هذه الحكاية لم أكن أتحدث عن التاريخ او الذاكرة. كنت أتحدث عن إحساس مرير في داخلي. إنني أشعر بالهزيمة نفسها وبالمرارة نفسها.

نحن نعيش التمزّقات التي خلّفتها الحرب (الواقع الطائفي وفقدان الاحساس بالمواطنية...) وهذا الفيلم هو رثاء لجيل بكامله. احمد وروبي يمثلان هذا الجيل. الحرب دفعتهما الى متابعتها بطريقة ما. وما قاما به كان ردّة فعل طبيعية، ويأتي في سياق ما أنتجته الحرب بقوانينها واختلالاتها الفاضحة. ثمة ما كان يستفزّهما لمتابعتها على هذا النحو (قصة حب أحمد المتداعية في أتون الحرب وتعرّضه للقتل ومقتل وسام وهجرة زوجة روبي...) ولم يكن ممكناً ان يظلاّ أسيري افكارهما وأحلامهما في بداية الحرب بعد أن أخذت (الحرب) هذا المنحى المأسوي."

مقابلة عام ٢٠٠٨ في" الجريدة"

 

 

7assala حصّالة

السينما العربية تفقد واحد من أجمل وجوهها .. برهان علوية الفنان والمخرج والمؤلف اللي أفلامه كانت دائما إبداع حر خارج عن كل محاولات التقليد والقولبة .. ضمير آخر لأمة مكتوب على أكثر فنانيها موهبة البطالة والصمت عشان محدش هيمول أفلام حرة بعيدا عن التسلية والرخص

عزاءنا الوحيد إن مشروع برهان علوية الجمالي هيعيش بعده من خلال أفلام بديعة زي كفر قاسم وبيروت اللقاء ومن خلال موقف من العالم صارم في أخلاقيته وغير قابل للمساومة .. ألف رحمة ونور

 

 

Maram Soboh

عندما أشتعلت نيران الحرب في لبنان تشكلت حركة أو موجة من المخرجين ( جان شمعون ، رندة شهال ، مارون البغدادي ، جوسلين صعب ، برهان علوية ) هولاء لم يبقوا في الملاجئ تحت الأرض في وقت الحرب حملوا كاميراتهم ونزلو الشوراع التى تفيض بالحواجز الترابية ، وثقوا دمار البيوت والمباني وطلقات الرصاص في حيطان البيوت، نقلوا لنا المجاعات التى غزت الاطفال بسبب حرب بشعة .

مع رحيل برهان علوية اليوم هذه الموجة أنتهت التى لا تقل عن الموجة الفرنسية الجديدة أو الحركة الأيطالية أو الموجة الواقعية في مصر....

لن أنسى فليم كفر قاسم يا برهان علوية

 

 

Marun Ar Ra'S Official

"برهان علوية".... مُخرج لبناني في ذمة اللّه!

وفّي الليلة الماضية في بروكسل المخرج اللبناني برهان علوية جرّاء نوبة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز ثمانين عامًا، كان معظمها حافلًا بالنشاط السينمائي والتلفزيوني المميز.

ولد برهان علوية في بلدة أرنون قضاء النبطية في جنوب لبنان في العام 1941،وأمضى طفولته هناك، لكن وظيفة والده الدركي فرضت على العائلة تجوالا داخل لبنان وانتقالا من بلدة إلى أخرى قبل استقراراهم في بيروت عام 1956،حيث درس في مدرسة عين الرمانة،وعمل كمساعد مصور ثم كنترول فيديو في “تلفزيون لبنان”.

درس برهان علوية بعد ذلك العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية،

ثم بدأ رحلة خارج البلد أتاحت له زيارة دول إفريقية مختلفة منها مصر والسودان والكونغو،وعندما عاد إلى بيروت عام 1967، وقعت حرب الأيام الستة التي دفعته لمغادرة لبنان إلى باريس

التحق بالمعهد الوطني العالي لفنون العرض وتقنيات البث “إنساس” في بروكسل ببلجيكا،وتخرج منه عام 1973 بفيلم تخرج قصير بعنوان “ملصق ضد ملصق” وبعدها قدم فيلما آخر بعنوان “فوريار”.

بعد ذلك عاد علوية إلى بيروت مرة أخرى وقدم أفلاما روائية ووثائقية عدة منها “كفر قاسم” عام 1975 وهو الفيلم الذي تسبب في شهرته عربيا، ثم “بيروت اللقاء” عام 1981، وفيلم “خلص” عام 2006، والفيلم الوثائقي “لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء” عام 1978،و”رسالة من زمن الحرب” عام 1984، و”رسالة من زمن المنفى” عام 1987، و”أسوان والسد العالي” عام 1990.

عمل أستاذًا محاضرًا في الجامعة اليسوعية في بيروت واختير عضوا في لجنة مهرجانات قرطاج وكزبلانكا وبروكسل وغيرها

 

 

Abbass Beydoun

برهان علوية قرأت نعيه الآن.منذ عاد برهان الى بلجيكا لم اعرف عنه شيئا.اليوم اقرأ نعيا رسميا له وكأنه مات من زمن اوكأنه يتابع موتا قديما.لا اجد ما اقوله في رجل كان دائما اكبر مما يقال فيه وقد اختفى عنا منذ زمن وكبرنا في غيابه وصرنا كبارا وكأننا نحن الذين غبنا او اننا في الأساس لم نستحقه.لقد وجدنا في برهان حين تعرفنا عليه ،ليس فقط الفنان، ولكن ايضا الأنسان الذي يوازيه ويبدو وكأن له من الأستمرار بحيث يمكننا ان نتصوره دائما بالحجم نفسه الذي ،لا بد،دام عليه.كان برهان هو الفنان الذي لم يعد يحتاج الى انتاج فن ليكون كذلك.هو كذلك حتى قبل فنه وقبل افلامه،وهو كذلك اثناءها وبعدها.انه الفنان بما هو شخص وبما هو انسان وبما هو بالطبع مخرج لكنه في غبابه الذي بدأ منذ عاد الى بلجيكا فنان دائم وييبقى بالنسبة لنا فيلمنا المستمر

 

 

ذاكرة سهام داوود

برهان علويــّة

رحل عن 80 عامًـا من تربّينا على ارتباطه بتاريخ شعبنا عبر إحدى نكباته - مجزرة كفرقاسم الرهيبة

بعض من السيرة الذاتية :

كاتب ومخرج لبناني، ولد في قرية أرنون الواقعة في جبل عامل بالجنوب اللبناني عام 1941.

عمل لمدة عامين كمساعد مصور في التليفزيون اللبناني قبل أن يدرس اﻹخراج السينمائي في المعهد العالي الوطني للفنون المسرحية (إنساس) بالعاصمة البلجيكية بروكسل وتخرج منه في عام 1970، وحاز على الجنسية البلجيكية.

قدم برهان أول أفلامه الروائية في عام 1978 بعنوان (كفر قاسم) وهو الفيلم الذي صنع شهرته في الأوساط السينمائية.

كما كتب وأخرج أول أفلامه الوثائقية في عام 1978 بعنوان (لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء) الذي صنعه عن تجربة المهندس المصري حسن فتحي مع عمارة الفقراء،.

وقدم بعدها فليمين روائيين آخرين هما : «بيروت: اللقاء»، «خلص».

[سهام داوود]

 

 

Samir Harbaoui

وداعا برهان علوية

رحيل المخرج اللبناني برهان علوية إثر نوبة قلبية ليلة أمس في مدينة بروكسل عن سن 80 عام

ستبقى محفورا في الذاكرة باثارك وانتاجاتك الغزيرة :

"بيروت اللقاء" -"رسالة لزمن الحرب" - "رسالة لزمن المنفى" و فيلم "كفر قاسم" الذي تحصل على التانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية سنة 1974 والذي يحكي قصة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم في قرية كفر قاسم عام 1956 بحق العشرات من سكان القرية

وداعا برهان علوية لروحك السكينة والسلام

 

 

Mohammed Rouda

عزيزي برهان

أنت الآن في عالم آخر بينما نحن ما زلنا في هذا العالم. لا أعتقد إنك ميت لكني لا أعتقد كذلك إننا نحن أحياء.

عرفت الكثيرين من السينمائيين العرب الذين أحبوا السينما لكن القليلين كانت لديهم رسالات إنسانية وسياسية كتلك التي وردت في أفلامك. قليلون الذين التصقوا بالمفهوم البديع للسينما البديلة عن السائد. تلك التي عاشت بيننا في الستينات والسبعينات والثمانينات قبل أن يتم دهسها بآلات تزفيت ضخمة. لا أحد يريدها. «ما بطّعمي خبز».

في السنوات العشرين الأخيرة انقطع تواصلنا. حين كنا نلتقي كنا نتبادل الحديث في السينما. معجب بأفلامك لأنها تحمل قضايا تعبّر عنها بلغة جميلة. فيها بعض الشعر وبعض النثر والكثير من الإيمان بالإنسان.

جيلنا حمل الكثير من النوايا وبعضنا حققها بالفعل. هذا موجز لما مررنا به.

أنت الآن تدخل ربوع عالم جديد ونحن في العالم القديم... ننتظر الدور ذاته.

 

 

Mohamed Soueid

قبل أعوام طويلة تناهز نصف عمري ويزيد، استفتت جريدة "ليبراسيون" سينمائيي العالم وطلبت منهم الإجابة عن سؤال "بمَ تحلم؟" بأربع كلمات، أجاب برهان علوية، "أحلم بفيلم لا أعمله".

وتمضي السنون وأعمل مساعدًا له في آخر أفلامه الوثائقية، "إليك أينما تكون"، عن شخصيات هجرها النوم في ليل بيروت. بعد التصوير، انفض عن فريق عمله ودخل غرفة المونتاج. لا خبر. أربعة أشهر وبرهان أمام الشاشة ساعيًا من غير جدوى إلى وضع اللمسات الأخيرة. لم يحدثني عن صعوبة ما في تركيب الفيلم. حدثني عن صعوبة إنهاء مخرج لفيلم يوشك على فراقه في الدقائق الأخيرة من علاقة استمرت ردحًا واستنفدت بعض العمر. أن تنهي فيلمًا ليس إلا أن تكسر عهدًا ببقائه حلمًا.

أبكي برهان علوية وأتذكر الحاضرين المنسيين من رفاقه التونسيين والفلسطينيين في معهد "إنساس" البلجيكي. الأرجح أني أتذكر شيئًا من علاقتي بأفلامهم، أتذكر الكثير مني وممن أحب. فعلى الرغم من عملي في السينما، لم أرغب مرة في رؤية نفسي في صورة. فكرة أن صورنا تلاقي أثرها بعد موت صاحبها تؤلمني.

نحسب أن للصورة زُلفى الحياة لكن ما أن نلتقطها ونظهرّها ونعرضها، تأخذ الحياة أمانتها منها. نصنع الصور ليس حبًّا بالحياة وإنما كرمى للموت.

محظوظ أني عرفت برهان. رؤيته أحلى من رؤية أي صورة. إليه أينما كان، كل الحلم الأجمل من كل الصور.

 

الـ FaceBook في

09.09.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004