**
إطلاق الدورة 23 بعرض 4 أفلام تعتمد على الأداء الحركي..
وإقامة معرض تصوير فوتوغرافي بالفيلم الخام في اليوم الثاني
تُفتتح، مساء بعد غد الخميس بقصر ثقافة الإسماعيلية، الدورة
الـ٢٣ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي
تستمر حتى 23 مارس الحالي، وتشهد مشاركة 107 أفلام من 32 دولة.
يدعو المهرجان ضيوفه للابتهاج والرقص في افتتاحه من خلال
عرض برنامج أفلام قصيرة عن مختلف حالات وتجليات الرقص بالتعاون مع مهرجان
"كليرمون فيرون" الدولي للأفلام القصيرة.
ويضم البرنامج أربعة أفلام قصيرة هي: "جزر الهند الغرامية"
من فرنسا (روائي تجريبي)، إخراج كليمون كوجيتور، و"حاسة اللمس" من سويسرا
(تحريك)، إخراج جان-شارل مبوتي مالولو، و"الشقيقات" من هولندا (روائي
تجريبي)، إخراج دافني لاكر، و"تايم كود" من إسبانيا (روائي)، غخراج جوانجو
خيمينيز. ويصل إجمالي طول الأفلام الأربعة إلى ٥٠ دقيقة، و لن يحتاج
المشاهد للترجمة أثناء عرضها, حيث تعتمد على الأداء الحركي.
وتأتي أهمية برنامج أفلام الافتتاح من كونه يُعرض بالتعاون
مع "كليرمون فيرون"، المهرجان الأكبر في العالم للفيلم القصير، والذي يُقام
سنوياً – كما هو معروف – في فرنسا ويعتبره نقاد وعشاق السينما موزايا لحجم
وأهمية وعراقة مهرجان "كان" ولكن للفيلم القصير, حيث يبلغ عمره ٤٤ عاماً.
وفي ثاني أيامه، يتيح المهرجان للجمهور ومحبي السينما
والتصوير - على هامش دورته الـ ٢٣، معرضا للصور الفوتوغرافية بواسطة الفيلم
الكلاسيكي الخام تحت عنوان
((Back To Film.
وقال المهرجان في بيان إن ذلك يأتي انطلاقاً من دوره فى دعم الحركات الفنية
فى العالم، فرغم انتشار وتطور التصوير الرقمى إلى حد كبير فى السنوات
الأخيرة، إلا أنه مؤخراً ظهر اتجاه بين كثير من هواة التصوير الفوتوغرافي
فى العالم، وفي مصر، لإعادة إحياء التصوير بواسطة الفيلم الخام، الأمر الذى
دفع العديد منهم لتعلم تحميض الأفلام بأنفسهم.
واستمرارا لدعم طلاب معاهد وأقسام السينما في مصر، يقيم
المهرجان مسابقة أفلام الطلبة بمشاركة 11 فيلما، حيث يُعرض لأول مرة الفيلم
الروائي القصير"أبي لم يمت بعد" للمخرج مروان موفق، الذى يروي من خلاله قصة
شقيقين يلتقيان للمرة الأولى بعد سنوات طويلة فى يوم وفاة والدهما.
كما يقدم المخرج زياد غريب فيلمه الروائي القصير "الشاطر
حسن"، الذي يدور حول "حسن"، وهو أحد أطفال الشوارع يعول نفسه رغم أن عمره
لا يتجاوز تسع سنوات، حيث يخرج صباحا ليجمع البلاستيك من القمامة ليبيعه..
وتقابله فتاة انتهازية تلتقط له صورة لتكسب تعاطفا من الناس عن طريق مواقع
التواصل الإجتماعى.
المسابقة تضم أيضا أفلاما ذات طابع مختلف مثل الفيلم
الروائي القصير "دى أول مرة؟"، والذي تدور أحداثه حول امرأة شابة تأكلها
المخاوف لأنها تعيش بمفردها وتحاول أن تتغلب عليها، وأيضا فيلم "عن الحرب"
للمخرجة سلمى الشرنوبى ويلقي الضوء على ابنة تحدث والدها حول ذكرياته
وتكتشف أن الأمور ليست دائماً كما تبدو فى ظاهرها.
ويدور فيلم "لحظات"، للمخرج أحمد عادل، في ليلة إجراء
"بروفة جنرال"، وعلى "نسمة" راقصة الباليه وزملائها الاستعداد للحفلة، لكن
تمر على الفتاة عدة لحظات تتوقف عندها. وينافس أيضا الفيلم التسجيلى
"الأويمجى" للمخرج مايكل يوسف أنور، والذي يقترب من نجار أويما أصم يعمل
بمساعدة زوجته فى مهنته التى ورثها عن أجداده.
أما فيلم "أوليب"، وهو أول فيلم وثائقى عن حلايب وشلاتين،
فيتناول العادات والتقاليد الخاصة بالمكان والأهالي. وفي الصعيد أيضا يدور
فيلم "عروسة هابو"، والذي يحكي قصة "فاطمة" السيدة العشرينية المتزوجة
والعقيمة، والتي يئست من الذهاب إلى الأطباء دون جدوى فقررت اتباع طقوس
"الخلفة" الموروثة من أساطير مصر القديمة فى صعيد مصر، وتحديداَ فى معبد
هابو.
"كيف
تجعل اثنين يقعان فى الحب؟".. تحت هذا العنوان تقدم المخرجة بسمة شيرين قصة
مخرجة شابة تبحث عن الحب وكيفية خلقه، فتقرر عمل تجربة لإيقاع شاب وفتاة فى
الحب بعد إقناعهما بأنها تصنع فيلما رومانسيا عنهما، كما تحاول إيقاع كاتب
فى حبها بإشراكه في كتابة المشروع الوهمي، إلا أن ما تخطط له لا يسير
بالشكل الذي أرادته.
ويشارك أيضا فيلم "لقمة المستحية" للمخرج ماريو رمزى حنا،
ويدور في عالم عبثي سريالي، حيث يأخذ تجمع عائلي أحمق منحى سيئًا. أما
فيلم”منكش”، فيرصد أربعة من أخطر رجال الأعمال غير المشروعة يجتمعون من أجل
عملية كبرى تجمعهم لأول مرة معا لكن تحدث مفاجآت لم تكن فى الحسبان. |