ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الخامسة والسبعين من
مهرجان كان السينمائي الدولي، والمقامة بين 17 و28 مايو. وكالعادة يترقب
محبو السينما في كل مكان حول العالم عروض أهم أفلام العام في المهرجان
الأكبر والأشهر على الإطلاق.
أغلب أفلام كان منتَظَرة هناك من يتابع مسيرتها منذ فترة
ويرغب في مشاهدتها، لكن بعض الأفلام تمتلك جاذبية خاصة تجعلها الأكثر إثارة
بين برامج المهرجان. إليكم الأفلام العشرة الأكثر ترقبًا في مهرجان كان 75.
سمسار
Broker (كوريا
الجنوبية)
قبل أربعة سنوات انتزع الياباني هيروكازو كوري-إيدا إعجاب
الجميع بفيلمه "سارقو المتاجر
Shoplifters"،
الذي بلغ فيه ذروة سينماه القائمة على العلاقات الأسرية المتشابكة والتي
تحمل تحليلًا ولومًا كبيرًا للحياة الاجتماعية في اليابان، لينال الفيلم
السعفة الذهبية ويضع اسم صاحبه ضمن الأسماء اللامعة دوليًا، ليقدم في العام
التالي فيلمًا صوّره في فرنسا بعنوان "الحقيقة
The Truth"،
اختاره مهرجان فينيسيا ليكون فيلم الافتتاح، لكنه لم يحقق نفس النجاح
لصانعه.
كوري-إيدا يعود للتنافس على السعفة الذهبية بفيلم آخر صوره
خارج بلاده، لكنه لم يبتعد كثيرًا هذه المرة، فأحداث "سمسار" تدور في كوريا
الجنوبية، وتعتمد على ما يسمى بصناديق الرُضّع، وهي الأماكن الآمنة التي
تقرر إيجادها كي يستخدمها من يريدون التخلي عن أطفالهم الرُضّع، ليظل
الرضيع آمنًا حتى يجد من يعتني به، وهو اختيار هدفه حماية الأطفال من الموت
بردًا وجوعًا كما يحدث كثيرًا في هذه الموقف المأساوي.
تعامل مخرج خبير في تعقد النفس البشرية مثل هيروكازو
كوري-إيدا مع موضوع كهذا أمر يستحق الترقب. والانتظار يزيد مع كون الفيلم
بطولة النجم الكوري سونج كانج هو، الذي يعد أشهر ممثل كوري على الصعيد
الدولي، بعدما لعب بطولة أفلام عديدة مهمة على رأسها "طفيلي
Parasite"
الفيلم الذي هز العالم وجمع جائزتي السعفة الذهبية وأوسكار أحسن فيلم.
مثلث الحزن
Triangle of Sadness (السويد)
بعد خمس سنوات من تتويج فيلمه الأشهر "المربع
The Square"
بالسعفة الذهبية لعام 2017 يعود المخرج السويدي روبن أوستلوند لمسابقة كان
بفيلم مرتقب، بدأ تصويره قبل ثلاث سنوات وتوقف بسبب الجائحة ليعود أوستلوند
ويكمله ليكون جاهزًا للعرض ليكون فيلمه السادس على التوالي الذي يُعرض في
كان.
"مثلث
الحزن" مصطلح يطلقه أطباء التجميل على التجاعيد التي تظهر بين الحاجبين مع
تقدم العمر، والتي يمكن إزالتها عبر الحقن بالبوتوكس. والعنوان يجعلنا
نتوقع نبرة الفيلم الساخرة المعتادة من أوستلوند الذي صار خبيرًا في
السخرية من الحياة والثقافة في مجتمعات الرفاهة بطريقة تجمع بين خفة الظل
والعمق الشديد.
هذه المرة القصة حول زوجين شهيرين يعملان في مجال الموضة
وعروض الأزياء، ويقول المخرج أن الفيلم "سخرية جريئة من عالم الموضة هائل
الثراء، الذي يصبح فيه المظهر رأس مال والجمال عملة متداولة". وهو وصف إذا
ما وضعنها جوار أفلام روبن أوستلوند السابقة فالنتيجة ستكون بالتأكيد فيلم
يستحق الترقب.
ولد من الجنة
Boy from Heaven (السويد)
يمكن من الآن تصور حجم الضجة التي من المتوقع أن يثيرها
الفيلم الطويل الجديد للمخرج السويدي مصري الأصل طارق صالح، وهو رسام
الجرافيتي وفنان التحريك متعدد المواهب الذي حوّل بوصلته نحو مسقط رأسه مصر
خلال الأعوام الأخيرة، ليقدم فيلمه الخلافي "اللي حصل في الهليتون"، الفيلم
الذي أعجب به الغرب لدرجة فوزه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان صندانس
2017، ومنعت السلطات عرضه في مصر بعد أن رفضت تصويره كذلك ليقوم المخرج
بتصويره في المغرب.
يصمم طارق صالح مجددًا على دخول المناطق الشائكة في مصر،
ليقدم في "ولد من الجنة" حكاية يقول ملخصها المُعلن: في أول يوم بعد
الإجازات الصيفية، يسقط الإمام الأكبر ميتًا أمام طلابه في الجامعة العريقة
بالقاهرة، ليطلق ذلك معركة بلا رحمة بهدف أخذ موقعه. لا يحدد الملخص الاسم
لكن المضمون والصورة التي خرجت للإعلام تشير لأن المقصود بالطبع جامعة
الأزهر وإمامها الأكبر.
مشكلة "اللي حصل في الهيلتون" كانت المسافة بين فنان يريد
تقديم حكاية خيالية في مكان لم يعش فيه يومًا، وبين حساسية الموضوعات وحذر
المصريون، سلطة وشعبًا، من حديث من لا يعرف عن شئونهم الداخلية. الأمر الذي
يجعل الفيلم الجديد قنبلة تنتظر الانفجار في كان، ستشغل بالتأكيد جانبًا من
الاهتمام العام خلال الشهور المقبور.
إلفيس
Elvis (الولايات
المتحدة)
كل فيلم جديد للمخرج الأسترالي باز لورمان هو حدث ينتظره
الجميع، وهو من الأسماء المحببة لمهرجان كان بأفلامه الضخمة المدججة
بالنجوم والإبهار، والتي جعلته صاحب رقم قياسي لا يملكه غيره باعتباره
المخرج الوحيد الذي اختير اثنان من أفلامه لافتتاح المهرجان، وهما فيلميه
"الطاحونة الحمراء
Moulin Rouge!"
و"جاتسبي العظيم
The Great Gatsby"،
اللذان افتتحا دورتي 2001 و2013 على الترتيب.
هذا العام وفي قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة يظهر
لورمان بفيلمه الجديد "إلفيس"، والذي يروي فيه مسيرة نجم الغناء الأمريكي
الأشهر إلفيس بريسلي ورحلة صعوده ورحيله السريع في عمر لا يتجاوز الثانية
والأربعين. يجسد الممثل الشاب أوستن باتلر دور بريسلي، ويركز الفيلم بشكل
كبير على علاقته بمدير أعماله وأحد أهم الأشخاص في حياته الكولونيل توم
باركر، والذي يلعب دوره النجم توم هانكس.
أفلام لورمان الكبيرة، وشخصية إلفيس بريسلي الأكبر من
الحياة، والنجم المحبوب توم هانكس في دور من الأدوار التي تُصمم لتأتي
لصاحبها بالأوسكار، ليكون المزيج فيلمًا يترقب الجميع مشاهدته في مهرجان
كان.
نسخة أخيرة
Final Cut (فرنسا)
فيلم افتتاح مهرجان كان دائمًا حدث كبير يستحق الانتظار،
لكن ترقب الفيلم الجديد للمخرج الفرنسي الشهير ميشيل أزانفيسيوس أخد مسارًا
مختلفًا قبل ثلاثة أسابيع من عرضه في افتتاح الدورة 75 خارج المسابقة
الرسمية، بعدما أعلن المهرجان أن المخرج الذي عرفه العالم عندما نال فيلمه
الشهير "الفنان
The Artist"
أوسكار أحسن فيلم في عام 2011، قد قرر تغيير عنوان فيلمه من اسمه السابق
"زد
Z"
إلى اسم فرنسي جديد هو "قطع
Coupez"
واستخدام عنوان دولي بالإنجليزية هو "نسخة أخيرة".
تعديل العنوان الذي أربك خطط توزيعه في القاعات الفرنسية
بالتزامن مع عرضه في افتتاح كان، يأتي بسبب استخدام القوات الروسية التي
اجتاحت أوكرانيا الحرف "زد" رمزًا لحراكها، بما جعل بعض المتعاطفين
يستخدمون صور الفيلم فور الإعلان عنه في منشورات دعائية للحرب، مما دفع
أزانفيسيوس ومنتجي الفيلم للمناقشة واتخاذ القرار بتغيير العنوان الذي منح
الفيلم المزيد من الاهتمام والدعاية المجانية.
"نسخة
أخيرة" فيلم كوميدي مأخوذ عن فيلم ياباني صدر عام 2017 بعنوان "قطع واحد
للموتى
One Cut of the Dead"،
تدور أحداثه حول فريق تصوير يكلف بتصوير فيلم تلفزيوني عن الزومبي عليهم
تصويره في لقطة واحدة طويلة. يلعب بطولة الفيلم النجم الفرنسي رومان دوريس
والنجمة الفرنسية الأرجنتينية برينيس بيجو.
ثلاثة آلاف عام من الشوق
Three Thousand Years of Longing (أستراليا)
يقف الأسترالي جورج ميللر بالضبط على الخط الفاصل بين
السينما الفنية والتجارية. يأخذ وقته في تحضير كل فيلم ثم يعود بعمل ضخم
على المستويين، فيبهر المتخصصين والباحثين عن الاختلاف، ويدهش جمهور
السينما العريض. ولعل ظهوره الأخير المدهش عام 2015 بفيلم "ماد ماكس: طريق
غاضب
Mad Max: Fury Road"
يمنحنا تصوّرًا عن عالم المخرج الذي يصمم على تصوير مشاهد الحركة المعقدة
فعليًا في عصر الجرافيكس والصورة المخلقة رقميًا.
ميللر الذي رأس لجنة تحكيم كان عام 2016 يعود للمهرجان هذا
العام من خلال فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" الذي يُعرض خارج المسابقة،
وفيه يأخذنا في رحلة خيالية بطليها باحثة علمية وجنّي! حيث تذهب الباحثة
(النجمة تيلد سوينتون) في رحلة إلى إسطنبول، فتقابل في الفندق الجنّي
(النجم إدريس ألبا) الذي يعرض عليها تحقيق ثلاث أمنيات مقابل الحصول على
حريتها، في عرض لا تدرك البطلة ما يمكن أن ينتج عنه.
العنوان والملخص يربطان الحكاية فورًا بعوالم ألف ليلة
وليلة، وهو ما يجعلنا نتوقع الكثير من مخرج صنعته هي الإبهار والعوالم
المغايرة. بالإضافة إلى جاذبية خاصة للمشاهد العربي، بعدما تم الإعلان عن
مشاركة الممثل اللبناني نيقولا معوض في أحد أدوار الفيلم.
زوجة تشايكوفسكي
Tchaikovsky's Wife (روسيا)
الفيلم الروسي الوحيد في مهرجان أعلن مقاطعة الدولة الروسية
كليًا، هذا وحده سبب كاف للاهتمام بالفيلم الذي سيجذب بالتأكيد أنظار
الإعلام الدولي، لا سيما وأن المهرجان يعلن بالاختيار دعمه المستمر للمخرج
السينمائي والمسرحي كيريل سربيرينيكوف الذي كان حتى سنوات قليلة مديرًا
لمركز جوجول الثقافي في موسكو، قبل أن يتم اتهامه عام 2017 بالفساد المالي
ويوضع تحت الإقامة الجبرية، في تصرف قالت منظمات حقوق الإنسان الدولية أن
منبعه سياسي يتعلق بمواقف سربيرينيكوف المعارضة.
من يومها صار مهرجان كان منصة دائمة لأفلام المخرج الموهوب،
ليشارك في المسابقة الدولية عامي 2018 و2021 ويكررها للمرة الثالثة بفيلمه
الجديد "زوجة تشايكوفسكي"، الذي يعود فيه روسيا القيصرية في النصف الثاني
من القرن التاسع عشر، متابعًا قصة أنطونينا ميليوكوفا، زوجة الموسيقار
الأشهر بيتر إليتش تشايكوفسكي، والتي تعاني من التداعي المستمر لحالة زوجها
الموهوب العقلية، وهو الموسيقار الأعظم في تاريخ بلاده.
قدرة سربيرينيكوف على خلق عوالم بصرية مغايرة، بأفلام عادة
ما تميل للطول والصخب والازدحام بالشخصيات، وتماس زمن الحكاية مع أوضاع
روسيا الحالية، وبالطبع ظروف الحرب التي جعلت بعض المتحمسين يطالبون بمنع
الفيلم هو الآخر من المشاركة في كان، كلها أمور تضعه ضمن أكثر الأعمال
المرتقبة هذا العام.
وقت الفناء
Armageddon Time (الولايات
المتحدة)
على العكس مما يوحي به عنوان الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي
جيمس جراي، خاصة وهو العمل التالي لفيلمه الفضائي "آد أسترا
Ad Astra"،
لا علاقة للفيلم بالفضاء ولا أفكار الفناء التوراتية التي اصطلحت السينما
على توظيف مصطلح "هرمجدون" داخلها، بل أن الفيلم يأتي بعيدًا كل البعد عن
هذه الإشارات: دراما اجتماعية مستوحاة من السيرة الشخصية للمخرج وعائلته.
هذا نوع من الأفلام يقدمه المخرجون الموهوبون مرة واحدة على
الأقل في حياتهم، فقبل أعوام شاهدنا "روما
Roma"
ألفونسو كورون عن طفولته في المكسيك، وفي العام الماضي استمتعتا بعالم
عاصمة أيرلندا الشمالية حين نشأ المخرج كينيث براناه في "بلفاست
Belfast"،
وها هو جيمس جراي يأخذنا في رحلته الذاتية إلى حي كوينز في مدينة نيويورك
خلال ثمانينيات القرن العشرين.
جراي الذي يمتلك علاقة خاصة جدًا مع مهرجان كان، فمن بين
أفلامه السبعة السابقة شارك أربعة أفلام في مسابقة كان الدولية، ليحقق حضور
"وقت الفناء" نسبة يمكن اعتبارها قياسية بالنسبة لمخرج ينتمي للسينما
المستقلة الأمريكية في المهرجان الكبير. الحضور هذا العام قد يتلامس مع
انشغال العالم بالحرب الأوكرانية، فجيمس جراي من عائلة أوكرانية يهودية
اضطرت للهجرة إلى الولايات المتحدة، ليُغيّر الجد اسم العائلة من جرايفسكي
إلى جراي تماشيًا مع العالم الجديد الذي لم يكن وقتها مرحبًا بالمهاجرين.
يلعب النجم الأسطوري أنطوني هوبكنز دور الجد، بينما تلعب
النجمة آن هاثاواي دور الأم، مشكلين فريقًا تمثيليًا كبيرًا يمنح الفيلم
المزيد من أسباب الترقب.
آر إم إن
R.M.N (رومانيا)
كل فيلم لكرستيان مونجيو حدث سينمائي كبير، فهو المخرج الذي
ساهم بالنصيب الأكبر في تأسيس تيار سينمائي كامل اسمه الواقعية الرومانية
الجديدة، والذي يعتبر فيلمه الأشهر "أربعة شهور وثلاثة أسابيع ويومان 4
Months, 3 Weeks and 2 Days"
عملًا مرجعيًا لا يمكن دراسة تاريخ السينما في القرن الحادي والعشرين دون
المرور عليه.
مونجيو يعود لكان بالعلامة الكاملة: خمسة أفلام طويلة
أخرجها، وسادس كتبه وأنتجه وشارك في إخراجه، جميعها شاركت في مهرجان كان،
وأربعة منها تنافست في المسابقة الرسمية. في المرات الثلاثة السابقة في
المسابقة خرج متوجًا بجوائز كبرى: السعفة الذهبية عن "أربعة شهور.."، جائزة
الإخراج عن "بكالوريا
Bacalaureat"،
وجائزتي السيناريو والتمثيل على "وراء التلال
Beyond the Hills".
في "آر إم إن" يواصل مونجيو تحليله للمجتمع الروماني
المعاصر من خلال حكاية رجل يعود إلى بلدته في مقاطعة ترانسلفانيا بعد أعوام
من العمل في ألمانيا، يحاول تصحيح علاقته بأفراد أسرته، ليصطدم بواقع جديد
في المجتمع المحلي سببه استقدام عمال أجانب للعمل في المصنع الذي تديره
حبيبته السابقة، ليفتح وجود الغرباء في البلدة بابًا على أزمات غير معتادة
سيطرح من خلالها مونجيو بالتأكيد أسئلة تجمع بين القيمة المجتمعية والرهافة
في التعامل مع الضعف داخل البشر. أو على الأقل هذا ما نتوقعه ونتمناه.
جرائم المستقبل
Crimes of the Future (كندا)
صانع أفلام كبير آخر ينتظر الجميع عودته إلى عوالمه
المفضلة، الكندي دافيد كروننبيرج الذي قدم خلال الثمانينيات والتسعينيات
مجموعة من أكثر أفلام النوع تميزًا، مزج فيها بين أجواء الرعب والخيال
العلمي وبين قيمة الارتباط الدائم بحياة الإنسان على الأرض، بمخاوفه
وهواجسه ورهاب التكنولوجيا والمستقبل.
كروننبرج الذي ابتعد قليلًا عن هذا العالم يعود إلى مجددًا
في فيلم يتنافس به للمرة السادسة في مسابقة مهرجان، فيلم رعب وخيال علمي
ينظر فيه المخرج بتشكك لمستقبل البشرية في ظل التطور التكنولوجي القافز،
حيث تدور الأحداث في مستقبل تسببت فيه التطورات التقنية في طفرات في أجساد
البشر تجعل أعضاء إضافية غريبة تنمو لهم. وسط هذا الواقع العجيب يقرر فنان
أداء شهير أن يقدم عرضًا يعتمد على التغيرات الجسدية التي تحدث له.
يجسد دور البطولة فيجو مورتنسين، الممثل المدهش الذي ساهم
كروننبرج في تغيير مسيرته بعدما قدمه بصورة رائعة في ثلاثية "تاريخ من
العنف
A History of Violence"
و"وعود شرقية
Eastern Promises"
و"طريقة خطيرة
A Dangerous Method".
تشاركه البطولة كل من النجمة الفرنسية ليا سيدو والنجمة الأمريكية كرستين
ستيورات. الأبطال الثلاثة من الوجوه المعتادة في مهرجان كان، وليا سيدو
ستسير على السجادة الحمراء بعدما منعتها الإصابة بفيروس كورونا من الحضور
العام الماضي رغم مشاركتها في أربعة أفلام عرضت خلال الدورة. |