ملفات خاصة

 
 
 

زيلينسكى (شابلن).. وبوتين (هتلر)..

المهرجان صوّب كل ألسنة النيران ضد روسيا!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

الخامس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

(لا سياسة فى الثقافة ولا ثقافة فى السياسة)، مقولة أثبتت الأيام أنها خاطئة تماما، خطوط التماس المشتركة باتت حميمة وتعدت مرحلة السخونة إلى توجيه ضربات موجعة، وبات كما يبدو من المستحيل الفصل بينهما، مع الأيام قد يتضاءل التوتر قليلا، على خطى التماس، إلا أنه سرعان ما يعود وربما أكثر مباشرة وأشد ضراوة وتتأجج المعركة بين السياسة والثقافة.

الرئيس الأوكرانى زيلينسكى ممثل كوميدى يتمتع بذكاء وكاريزما، وقدرة على اجتذاب الجمهور، لديه فيض من (الذكاء العاطفى)، يسخر عقله لخدمة قلبه، محققا الأهداف التى يريدها بتلك المعادلة الذهنية العاطفية، يؤمن بأهمية القوة الناعمة فى تحقيق أهداف القوة الصلبة، لا يتوقف أيضا عن استجلاب الأسلحة لدحر العدوان على أرضه، مهما كانت المبررات الأمنية التى يطلقها الجانب الروسى فهو يظل عدوانا، وإذا كانت روسيا قد اعتقدت، فى البداية، أن حربها على أوكرانيا تقدر بالأيام لينتهى الأمر باستسلام البلد الذى كان يعتقد أنه لا يحتمل سماع دوى طلقات الرصاص لبضع ساعات، فما حدث، وعلى مدى الشهور الماضية، أكد خطأ الحساب بالورقة والقلم، قُتل على أرض المعركة عدد من الجنرالات الروس.

وطلبت أكثر من دولة أوروبية مثل السويد وفنلندا الانضمام لحلف الناتو، أى أن سلاح التخويف الروسى لأوكرانيا بسبب تسريع إجراءات انضمامها للحلف لعب دورا عكسيا، حفز الدول الأوروبية الأخرى على البحث عن حماية عسكرية ضد روسيا، ردود فعل لم يتصورها أبدا بوتين فى حربه التى أصابت العالم كله بإصابات اقتصادية لا يمكن التعافى منها بسهولة، مهما كانت المبررات الروسية، فإننا ندفع ثمن حرب لسنا طرفا مباشرا فيها.

لم تكن المرة الأولى التى يرى فيها الناس عبر الفيديو ظهور زيلينسكى، فى مناسبة فنية، فعلها فى جوائز جيرمى، وحاول أيضا فى مسابقة الأوسكار الأخيرة، تسربت أنباء ثم تم الاكتفاء بإعلان التعاطف، هذه المرة تكتمت إدارة (كان) الموضوع برمته وأحاطته بسرية شديدة حتى تزداد ضراوة الضربة، ثم أباحت به تماما للجميع فى تسجيل طال زمنه، واضطر زيلينسكى إلى تكرار المعلومات، وكانت الكلمة بحاجة إلى (مونتاج).

إلا أنه فى نهاية الأمر تقمص شخصية شارلى شابلن الذى قدم أفلامه فى زمن ما قبل الصوت (السينما الصامتة)، وكان من أكثر السينمائيين عداء لاستخدام الحوار، على أساس أنه يفقد السينما لغتها وعالميتها، إلا أنه، فى نهاية الأمر، استسلم وجاء فيلمه (الديكتاتور العظيم) 1940، باكورة تلك الأفلام الناطقة، وبالفعل كان ناطقا ليس فقط بالصوت ولكن بالمشاعر المكبوتة ضد هتلر.

الفيلم دفع شابلن إلى استخدام الحوار لأول مرة وكسر حاجز الصمت، للكلمة سحرها وقوتها ولا يمكن استبدالها بالحركة ولا حتى بكتابة التعليق على الشاشة.

زيلينسكى حرص على تأكيد التماثل بين هتلر وبوتين، وعلى الجانب الآخر بينه وبين شابلن، برغم أن بينه وبين شابلن صلة قربى، مع اختلاف المكان وتباعد المكانة، كل منهما ممثل يصنف كوميديانا، شابلن أسطورة عالمية ولايزال، وزيلينسكى كممثل كوميدى لم تتجاوز شهرته، قبل أن يحصل على كرسى الحكم، جمهور أوكرانيا، إلا أنه حقق العالمية كرئيس ملهم لشعبه وجيشه، ولا يتخلى أبدا عن ارتداء سترته العسكرية، الغريب أن أول اتهام وجه إلى شابلن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا، هو ما يعرف بـ(المكارثية)- نسبة إلى السيناتور الأمريكى (مكارثى)- مقصود بها الشيوعية ولكن هذه حكاية أخرى.

نعم الحرب متعددة الوسائل والأسلحة ليست فقط تلك التى نصفها بالأكثر تدميرا أو الأبعد مدى، يظل سلاح الفن هو الأكثر تأثيرا بدليل أن (الديكتاتور العظيم) بعد أكثر من 80 عاما لايزال حاضرا بقوة، وتقول المؤشرات إن معدلات البحث عن الفيلم ارتفعت بعد كلمة زيلينسكى.

فى عالمنا العربى، هل يتكرر ما حدث فى (كان)؟، لا أتصور أن أى مهرجان عربى من الممكن أن يتخذ خطوات مماثلة فى مقاطعة الفيلم الروسى أو فى الحفاوة بالمعارضة الروسية، نظرا لأن الموقف السياسى والاقتصادى واللوجيستى فى عالمنا العربى تجاه روسيا يقف على الحياد، ولا يمكن أن يخرج مهرجان عن سقف الدولة السياسى، ورغم ذلك يبقى السؤال: هل يعبر مهرجان (كان) بالضبط عن الموقف الرسمى الفرنسى أم أن القائمين عليه لديهم مساحة فى الاختيار؟.

يحدث نوع من التوافق، مثلما انحازت فرنسا الدولة، وأيضا المهرجان، لأفلام (الربيع العربى) وعرضت أفلاما تم إعدادها قبل أسابيع قليلة من الدورة التى أقيمت فى (كان) عام 2011، وعرضت رسميا ولأنها سياسيا توافقت مع ثورة الربيع العربى وشاهدنا أفلاما من مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن، والفيلم المصرى تحديدا (18 يوم)، أقيمت من أجله احتفالية خاصة وسجادة حمراء.

وبرغم الإعلان أكثر من مرة عن عرضه تجاريا بمصر، إلا أنه فعليا لم يعرض وأعتقد بعد مرور أكثر من عشر سنوات لن يعرض، الفيلم شاهدته فى كان وفى عدد من المهرجانات العربية، شارك فى تنفيذ أفلامه العشرة القصيرة مخرجون من مختلف الأجيال: يسرى نصرالله وشريف عرفة ومروان حامد وكاملة أبوذكرى وشريف البندارى وأحمد علاء وغيرهم، وعديد من النجوم يسرا وأحمد حلمى ومنى زكى وهند صبرى وعمرو واكد ومنة شلبى، وتحليلى أنه لن يعرض لأن أغلب المشاركين فيه- وبالمناسبة قد تبرعوا أيضا بأجورهم للمساهمة فى إنتاجه- تغيرت قناعات جزء كبير منهم، بثورة 25 يناير، وهناك من فقد حماسه.

ويبقى الحديث عن فيلم الافتتاح (فاينال كتْ) القطع الأخير، أو بلغة السينما المونتاج الأخير، وهو ما يستحق مساحة قادمة!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

19.05.2022

 
 
 
 
 

المخرج عبدالعزيز الصايغ : الكويت حاضرة في مهرجان كان السينمائي

كتب: سعيد خالد

أكد رئيس مهرجان الكويت للسينما الجديدة المخرج عبدالعزيز الصايغ أنه حرص للمشاركة على متابعة جوانب من فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي تتواصل أعماله في الفترة من 17- 28 مايو الجاري.

وفي تصريحات لـ«المصري اليوم»، قال الصايغ إن سعادته تكمن في ترسيخ حضور الكويت في هذا العرس السينمائي الدولي، وتأكيد حضور اسم المبدع الكويتي حيث تعاقبت مجموعة من الأسماء والأجيال والأفلام في عدد من دورات مهرجان كان السينمائي الدولي.

وقال الصايغ: على مدي الأيام القليلة الماضية من المهرجان تم إجراء عدد من اللقاءات الرسمية مع جملة من القطاعات السينمائية العربية والدولية، من بينها تطوير التعاون المشترك مع إدارة مهرجان كان السينمائي والاستفادة من التجربة العريضة لهذا المهرجان وكوادره.

وأضاف: كان يعتبر المنصة الأهم دوليا للاحتفاء بالمبدعين السينمائيين من أنحاء العالم.. حيث يشهد المهرجان عرض أكثر من 2000 فيلم في الفعاليات الرسمية والسوق التجارية للفيلم التي تعتبر السوق السينمائية الأكبر دوليا.

وأشار إلى أن المهرجان يمثل فرصة حقيقية للتواصل مع أكبر عدد من صناع السينما وكبار المنتجين والموزعين الدوليين، مما ستنعكس آثاره أيجابيا عن نشاطات وفعاليات مهرجان الكويت للسينما الجديدة.
يذكر أن رئيس مهرجان الكويت للسينما الجديدة عبدالعزيز الصايغ يشارك في السوق الدولية للفيلم في المهرجان، بالإضافة إلى متابعة نشاطاته وعروضه الرسمية وفعالياته .

 

####

 

استقبال توم كروز بـ«طائرات حربية» في كان (صور)

كتب: سعيد خالد

استقبل سرب من الطائرات الحربية من سلاح الجو الفرنسي، النجم الأمريكي، توم كروز، وفريق فيلمه، حيث تواصل العرض العسكري لأكثر من نصف ساعة في سماء مدينة كان وأمام قصر المهرجانات الدولية، وذلك بمناسبة عرض فيلمه «توب جان» الجزء الثاني.

واقترن ذلك العرض بالألعاب النارية المدهشة التي تأتي ضمن الحملة الإعلامية الضخمة التي كان من بينها وضع مجسم ضخم لغطاء الرأس الذي ارتداه كروز في الفيلم الذي بدأ عرضه في جميع الصالات العالمية، من يوم أمس، تزامنا مع عرضه خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والسبعين.

وكان توم كروز، التقي مع الصحافة الدولية وعبر عن تقديره الكبير للدور الذي يضطلع به مهرجان كان السينمائي الدولي الذي شهد العرض الأول للجزء الأول من هذه السلسلة السينمائية، قائلا: إن السينما اليوم أمام محطة هامة من تاريخها بعد جائحة كورونا وأن عودة الحياة للسينما تعني عودة الحياة الطبيعية للعالم.

 

####

 

على هامش فعاليات «كان»..

إطلاق حملة « 75 سنة من السينما الفلسطينية»

كتب: أحمد بيومي

ضمن أنشطته في مهرجان كان السينمائي، كشف مركز السينما العربية عن إطلاق حملة 75 سنة من السينما الفلسطينية، والتي يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، عندما قدم المخرج صلاح الدين بدرخان فيلم «حلم ليلة» وعرضه في يافا والقدس، ويعد أول فيلم فلسطيني روائي طويل.

وقال ماهر دياب الشريك المؤسس في المركز: «دعونا اثنين من أهم صناع الأفلام الفلسطينيين بعصرنا الحالي للكتابة عن تجربتهم في صناعة الأفلام كفلسطينيين، وهما المخرج هاني أبوأسعد والمخرجة آن ماري جاسر، وسنستمر في إتاحة المساحة للمزيد من صناع الأفلام للتعبير عن تجاربهم بالأعداد المقبلة من المجلة التي تصدر في أهم مهرجانات السينما الدولية. وطوال العام سنستخدم كل المنصات الخاصة بالمركز على الإنترنت لتقديم معلومات عن السينما الفلسطينية وإلقاء الضوء على زوايا مهمة ومنسية من تاريخها الثري».

وإضافة لذلك، سيضيف مركز السينما العربية عناصر جديدة لحملة 75 سنة من السينما الفلسطينية خلال العام الحالي، وسيعلن عنها المركز قريبًا.

 

المصري اليوم في

19.05.2022

 
 
 
 
 

توم كروز بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان: أنتم صنعتم حياتي (صور)

كتب: نورهان نصرالله

احتفى جمهور مهرجان كان السينمائي بفيلم Top Gun: Maverick، في عرضه الأول الذي حضره صناعه، وعلى رأسهم النجم الأمريكي توم كروز، ضمن فعاليات الدورة الـ75 من المهرجان، مساء أمس، حيث استمر التصفيق داخل القاعة لنحو 5 دقائق متواصلة بعد عرض الفيلم، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

توم كروز يحصل على السعفة الذهبية

وقبل عرض الفيلم، حصل توم كروز على السعفة الذهبية الفخرية من إدارة المهرجان تكريما عن مسيرته الفنية، والتي تفاجأ بحصوله عليها، وقال في كلمة تلت عرض الفيلم: «هذه أمسية رائعة ووقت رائع.. فقط لرؤية وجوه الجميع هنا، لقد مرت 36 عامًا منذ أول إصدار للجزء الأول من الفيلم، وكان علينا الانتظار لسنوات على طرح الجزء الجديد بسبب الوباء».

ودعا كروز، النجوم المشاركين في الفيلم: جينيفر كونيلي، مايلز تيلر، جون هام، وفريق «باراماونت» التنفيذي للوقوف، لتحيتهم وسط هتاف الجمهور، قائلا: «لقد عملوا جميعًا بجد لعرض هذا الفيلم على الشاشة الكبيرة».

توم كروز: أشعر بالامتنان الشديد

وتابع النجم الأمريكي: «كان هذا الفيلم حلما، أريد فقط أن أرى وجوه الجميع، لا توجد أقنعة ونحن في دار سينما، أستوعب كل هذا وأشعر بالامتنان الشديد، نحن هنا من أجلكم، أصنع كل هذه الأفلام لكم جميعًا وأنا محظوظ جدًا بذلك، أنتم صنعتم حياتي».

طائرات مقاتلة وألعاب نارية في العرض الخاص لـTop Gun: Maverick

وسبق عرض الفيلم عرض على السجادة الحمراء، بحضور توم كروز وفريق عمل فيلم Top Gun: Maverick، ظهور 8 طائرات مقاتلة محلقة يخرج منها دخان أحمر وأبيض وأزرق، لتشكل العلمين الفرنسي والأمريكي في قطعة متناسقة.

 

####

 

Displaced.. فيلم وثائقي يجسد أزمة لاجئي أوكرانيا ويبحث عن التمويل بـ«كان»

كتب: نورهان نصرالله

تشارك المخرجة الأوكرانية أولها زوربا، المنتجة داريا باسل في فيلم وثائقي عن أزمة اللاجئين في أوكرانيا بعنوان «Displaced»، وذلك بعد تعاونهما الأخير في فيلم «Outside»، والذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان «CPH: DOX» للأفلام الوثائقية، إذ تتواجد المنتجة حاليا في الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي.

الفيلم عن لاجئي أوكرانيا يعتمد على لقطات حقيقية 

وبدأت المخرجة أولها زوربا تصوير فيلمها بعد فترة قصيرة من الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، إذ التقطت صور ومقاطع فيديو لآلاف من سكان كييف الذين توافدوا على محطة السكك الحديدية بالعاصمة من أجل الأمان.

بينما كشفت المنتجة داريا باسل إن المخرجة ما زالت تعمل على المادة التسجيلية الخاصة بالفيلم: «إنها الآن في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وموقع قتال عنيف في الأسابيع الأخيرة، المادة التسجيلية قوية جدًا، حتى أنني لم أتمكن من مشاهدتها أكثر من مرة واحدة»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

داريا باسل تبحث عن تمويل لفيلمها في كان

تبحث «باسل» الموجودة في مهرجان كان السينمائي المقام حاليا، كجزء من مبادرة تحت عنوان «المنتجون الأوكرانيون تحت دائرة الضوء»، عن التمويل وشركاء الإنتاج المشترك المحتملين ووكلاء المبيعات المستعدين للانضمام إلى المشروع في مراحل تطوير الفيلم المبكرة.

وعن تواجدها في الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي، أوضحت «باسل»: «التواجد في مدينة كان هو إمكانية للدفاع عن بلدنا والتحدث أكثر عن أوكرانيا، وشرح سبب دعوتنا لإعطاء مساحة أكبر للأصوات الأوكرانية».

وقالت المنتجة الأوكرانية: «لا يمكننا أن نكون مجرد صناع أفلام في الوقت الحالي، كلنا مواطنون في المقام الأول، انضم الكثير من صانعي الأفلام إلى الجيش وهم يقاتلون على الخطوط الأمامية الآن.. أصبح بعضهم لاجئين وأجبروا على مغادرة البلاد، بعضهم متطوع وليس لديهم الوقت لصنع الأفلام».

 

####

 

«توم كروز»: تعلمت قيادة الطائرات الهليكوبتر من أجل إرضاء الجمهور

كتب: نورهان نصرالله

تحدث النجم الأمريكي «توم كروز»، عن علاقته بالسينما على مدار مسيرته المهنية، التي استحق عنها التكريم بالسعفة الذهبية الفخرية ضمن فعاليات الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي، والتي تستمر حتى 28 مايو الجاري، وكشف الممثل الهوليودي أن حب السينما دفعه إلى تطوير مهاراته المختلفة في التمثيل أو الغناء، حتى تقديم مشاهد الحركة الخطيرة بنفسه.

وقال توم كروز، خلال الـ «ماستر كلاس» الذي قدمه خلال مشاركته في الدورة الحالية من المهرجان السينمائي الأبرز: «سألت نفسي كيف يمكنني الترفيه عن الجمهور، لذلك طورت مواهبي بمرور الوقت، أخذت دروسًا في الرقص وفي الغناء، وتعلمت قيادة طائرة هليكوبتر لخلق تجربة فريدة للجمهور»، وذلك وفقا للحوار الذي تم نشره على الموقع الرسمي للمهرجان.

توم كروز: أشعر بالخوف من المشاهد الخطرة في أفلامي.. ولا أريد تخييب ظن الجمهور

وعن شعوره بالخوف من تأدية المشاهد الخطرة في أفلامه والتي يصمم على أدائها بنفسه، أوضح توم كروز: «نعم أشعر بالخوف عندما أقوم بتلك الحركات، لكنني دائمًا أفكر في القصة والجمهور، وكيف يمكن أن تثير إعجابهم وكيف تصنع هذا التأثير على جمهورك، لطالما صنعت أفلامي لهم، وأعود إلى المنزل وأسأل نفسي عما يمكنني تقديمه لهم.. لا أريد أن أخيب ظنهم»، متابعا: «من الأفضل أن تفعل ذلك حتى لو فشلت بدلاً من عدم المحاولة».

النجم الأمريكي: أستخدم كل الخبرات التي أمتلكها.. ومحظوظ بالعمل مع مخرجين رائعين

وتابع: «أحاول استخدام كل الخبرات التي أمتلكها، فكل قسم في الفيلم مهم وعليك أن تخلق بيئة معينة لتشعر بالقصة، تعجبني فكرة الفريق، أقول دائمًا لأعضاء الفريق الآخرين: هذا ليس فيلمي.. هذا فيلمنا، وأنا محظوظ بالعمل مع عدد من المخرجين والفنيين الرائعين».

 

####

 

انطلاق حملة 75 سنة من السينما الفلسطينية في مهرجان كان

كتب: ضحى محمد

ضمن أنشطته في مهرجان «كان» السينمائي، كشف مركز السينما العربية عن إطلاق حملة 75 سنة من السينما الفلسطينية، والتي يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، عندما قدم المخرج صلاح الدين بدرخان فيلم حلم ليلة وعرضه في يافا والقدس، ويعد أول فيلم فلسطيني روائي طويل.

تطور السينما الفلسطينية

تحدث علاء كركوتي الشريك المؤسس لمركز السينما العربية، عن أهم عناصر الحملة قائلاً، «نسعى طوال العام الحالي لإلقاء الضوء على مراحل تطور السينما الفلسطينية، ومنعطفاتها وإنجازاتها، من خلال المساهمة في اختيار أهم 75 فيلما فلسطينيا تم إنتاجها خلال الفترة من 1946 وحتى 2021».

وأضاف، «تنطلق المرحلة الأولى من هذه المهمة هنا في مهرجان كان من خلال دعوة الجمهور من أنحاء العالم العربي لترشيح أفلامهم المفضلة على صفحة ملحقة بموقع السينما العربية على الإنترنت، نسعى من خلال هذه الخطوة لتشجيع الجمهور على التواصل بتراثه السينمائي وربما إعادة إحياء أجزاء منه بدفعه مرة أخرى لدائرة الضوء، ثم خلال الأسابيع التالية سندعو لجنة من خبراء الصناعة لاختيار القائمة النهائية وإعلانها».

معلومات عن مركز السينما العربية

كما سيضيف مركز السينما العربية عناصر جديدة لحملة 75 سنة من السينما الفلسطينية خلال العام الجاري، وسيعلن عنها المركز قريباً.

ومركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية تأسست في 2015 على يد MAD Solutions بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

 

الوطن المصرية في

19.05.2022

 
 
 
 
 

«مهرجان كان» يمنح توم كروز جائزة السعفة الذهبية الفخرية

هشام خالد السيوفي

منح مهرجان كان السينمائي، في دورته الـ 75، النجم العالمي توم كروز، جائزة السعفة الذهبية الفخرية وذلك قبل عرض فيلمه Top Gun: Maverick بالمهرجان وسط حضور عدد من المشاهير.

الفيلم تدور أحداثه حول شخص بعد قضائه لأكثر من ثلاثين عاماً في القوات الجوية، حيث كان مافريك ضمن أفضل الطيارين، ولكنه يتفادى التقدم في الرتبة التي ستضعه في مكانة مختلفة كما يستمر في تطوير إمكانياته، يجد مافريك نفسه مكلفاً بتدريب كتيبة من خريجي Top Gun للقيام بمهمة محددة لم يقم بها طيار حي من قبل.

وبالإضافة لتوم كروز، يشارك في بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم منهم ميليس تيلر، جنيفر كونيلي، جون هام، مونيكا باربارو، إد هاريس وفال كيلمر، وهو من تأليف جيم كاش، جاك إيبس جونيور، إريك وانر سينجر، كريستوفر ماكواير وإهرن كروجر، وإخراج جوزيف كويزينيسكي.

ويستمر المهرجان في الفترة من 17 إلى 28 مايو ، مستأنفاً تقويمه التقليدي بعد عامين من الاضطرابات الوبائية، حيث تم إلغاؤه في عام 2020 ، وانتقل العام الماضي إلى يوليو ، عندما تم عقده بموجب بروتوكولات COVID الصارمة.

وقال مدير المهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي: "من التقاليد أن يكون لدينا أصدقاؤنا الأمريكيون دعونا لا ننسى أن مهرجان كان، في عامي 1939 و 1946، تم بناؤه بشكل مشترك، واشتركت في ابتكاره فرنسا وهوليوود"، سيتواجد الممثل فورست ويتكر لتسلم السعفة الذهبية الفخرية للمهرجان عن إنجازاته مدى الحياة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.05.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004