97
فيلما ترسم ملامح الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي
الدولي
أحمد فاروق
·
30
فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى.. و7 أفلام مصرية
تزين المسابقات
·
فيلم
"The Fabelmans"
لستيفن سبيلبرج في الافتتاح.. وتكريم لبلبة وبيلا تار
وكاملة أبو ذكرى
·
راجح داوود ونانسى عبدالفتاح وريم العدل وكريم قاسم وأحمد
مجدى يشاركون فى لجان التحكيم
·
حسين فهمى يشكر رؤساء المهرجان السابقين.. وأمير رمسيس:
وجودى فى «القاهرة» رد جميل لمؤسسة صنعتنى سينمائيا
كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن برنامج
الدورة 44، المقرر إقامتها خلال الفترة من 13 وحتى 22 نوفمبر المقبل،
ويشارك فيها نحو 97 فيلما، من 52 دولة، موضحة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد
ظهر أمس، أن المهرجان يعرض هذا العام 79 فيلما طويلا، و18 فيلما قصيرا،
ويبلغ عدد العروض العالمية والدولية الأولى 30 فيلما، بينما يبلغ عدد
العروض الأولى فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 57 فيلما، بالإضافة إلى 10
أفلام تعرض فى قسم السينما الكلاسيكية.
يعرض المهرجان في حفل الافتتاح فيلم
" The Fabelmans-
ذي فابيلمانز " إخراج الأميركي ستيفن سبيلبرج ، وشهد مهرجان تورنتو
السينمائي عرضه الأول، حيث توج بالجائزة الكبرى في دورته الأخيرة، ويكرم
المهرجان فى دورة هذا العام بجائزة الهرم الذهبى لإنجاز العمر من مصر
الفنانة الكبيرة لبلبة، والمخرج والسيناريست المجرى بيلا تار، كما يكرم
بجائزة فاتن حمامة للتميز المخرجة المصرية كاملة أبو ذكرى.
وأعلن المهرجان خلال المؤتمر الصحفى عن لجان تحكيم مسابقاته
المختلفة، حيث تترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرجة اليابانية
ناعومى كاواسى، فيما يشارك فى عضويتها، من مصر مديرة التصوير نانسى
عبدالفتاح، والمؤلف الموسيقى راجح داوود، بالإضافة إلى الممثلة الهندية
سوارا بهاسكار، والممثلة الإيطالية ستيفانيا كاسينى، والمخرج المكسيكى
خواكين ديل باسو، والممثل الفرنسى سمير قواسمى.
ويشارك فى لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربى، الفنان المصرى
أحمد مجدى، والممثلة اللبنانية نور، والمبرمجة البولندية دوروتا لخ، فيما
يشارك فى عضوية لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، مصممة الملابس
المصرية ريم العدل، والمنتجة التونسية مفيدة فضيلة، والممثل اللبنانى ميشيل
كمون.
كما يشارك فى عضوية لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد
الدولية، الممثل المصرى كريم قاسم، والكاتب بين شاروك من المملكة المتحدة،
والناقدة الفرنسية هدى إبراهيم، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة،
فيترأسها المخرج الإيطالى مايكل أنجلو فرامارتينو، ويشارك فى عضويتها
المنتج المصرى أحمد عامر، والممثلة الفرنسية التونسية ريم تركى.
الفنان حسين فهمى العائد لرئاسة مهرجان القاهرة بعد 21 سنة
على انتهاء فترة رئاسته الأولى، بدأ كلمته بتوجيه الشركة رؤساء المهرجان
السابقين له، على الخطوات التى اتخذها المهرجان فى تثبيت وضعه كأحد المحافل
المهمة فى صناعة السينما بالمنطقة العربية، مشيرا إلى أن السؤال الملح الذى
واجهه مع بداية توليه المهمة، والتحضير للدورة، هو ماذا بعد؟ وكيف يمكن أن
يخطو المهرجان خطوات جديدة فى ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية، غيرت
المشهد الاقتصادى العالمى وأثرت بشكل مباشر على الوضع المحلى، ومن هنا جاء
المفهوم الأساسى للدورة 44، والذى يترجمه البوستر الرسمى، اختصارا إلى أن
السينما هى الجسر بين الثقافات، فالحرب والسياسة تفرقان، والفنون تصل ما
تفرقه الحروب، والفن لغة دولية أبجديتها ملك للجميع.
وأوضح «فهمى» أن المهرجان هذا العام أيضا، قرر أن يولى
البيئة عناية خاصة فى الدورة الجديدة، بممارسة دور فعال دون شعارات، وكانت
البداية بتقليل عدد المطبوعات السنوية والتركيز على الكيف لا الكم، داعيا
ضيوف المهرجان بمراعاة السلوك الصديق للبيئة فيما يخص الحد من استخدام
المنتجات البلاستيكية والورقية قدر الإمكان.
وختم حسين فهمى كلمته، بالإشارة إلى ترميم المهرجان لفيلمى
«يوميات نائب فى الأرياف» لتوفيق صالح و«أغنية على الممر» للمخرج على
عبدالخالق، واللذان يعرضان للمرة الأولى فى نسخهما المرممة بقسم كلاسيكيات
القاهرة، متمنيا أن تكون هذه الخطوة بداية لمشروع طويل المدى للمهرجان،
يوفى من خلالها حق تاريخ السينما المصرية، ويمارس من خلالها المهرجان دورا
فى الحفاظ على أرشيف السينما المصرية.
أما مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس، الذى يخوض المهمة
للسنة الأولى فى القاهرة بعد 5 سنوات فى مهرجان الجونة، قال إنه يعتبر
وجوده فى مهرجان القاهرة رد جميل لمؤسسة صنعته سينمائيا قبل أن يكون خطوة
مهنية جديدة فى مسيرته، مؤكدا على أنه كمخرج نشأ على متابعة المهرجان شابا،
وتعرف من خلاله على عوالم سينمائية مختلفة، قبل أن يشارك فيه مخرجا بأعماله
مرتين، يضاف إلى ذلك أسماء السابقين فى موقعه وعلى رأسهم الراحل العظيم
أستاذه يوسف شريف رزق الله الذى تعلم منه الكثير والكثير.
وأكد أمير رمسيس، أنه عمل لشهور عديدة بمساندة فريق
البرمجة، الذى بذل جهدا كبيرا ليخطو المهرجان خطوة جديدة للأمام، وتخرج
قائمة أفلام الدورة 44 اليوم، وأن يكون البرنامج الخاص بالعروض حافلا
بالأفلام العالمية والعربية المهمة ما بين العروض العالمية الأولى
والاحتفاء بأكبر الأفلام التى نالت نجاحا فى مهرجانات العالم.
وأشار «رمسيس» إلى أن من سمات هذه الدورة بناء جسور للصناعة
مع الأجيال الجديدة، من خلال ورشة عمل تضفى جانبا عمليا جديدا على فعاليات
المهرجان وتسهم فى تشكيل جيل جديد من السينمائيين، مشددا على أن التلامس مع
الجيل الجديد والمساهمة فى تشكيل وعيه هما دور لا يتجزأ من أدوار المهرجان.
ــ المسابقة الدولية
يتنافس 14 فيلما فى المسابقة الدولية للأفلام الطويلة،
بينها الفيلم المصرى «19 ب» إخراج أحمد عبدالله، وذلك فى عرضه العالمى
الأول، والذى تدور أحداثه حول حارس عجوز يعيش فى فيلا متداعية، ويراقب
منزلا مهجورا يعتبره بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددا بسبب شاب يزور
الحديقة، وهو ما يجعل الحارس مضطرا لمواجهة مخاوفه.
ومن مقدونيا وصربيا يشارك فيلم «أشياء لم تُقل» إخراج
إلينورا فينينوفا، ومن بلجيكا وفرنسا يشارك فيلم «الحب بحسب دالفا» إخراج
إيمانويل نيكو، ومن إخراج رضا الباهى، يشارك فيلم «جزيرة الغفران» من تونس،
ولبنان، والولايات المتحدة الأمريكية، ومن بولندا يشارك فيلم «خبز وملح»
إخراج داميان كوكر، ومن فرنسا يشارك فيلم «رائد الفضاء» إخراج نيكولا جيرو،
ومن اليابان يشارك فيلم «رجل ما» إخراج كى إيشيكاوا، ومن إخراج على شرى
يشارك فيلم «السد» من إنتاج فرنسا، ولبنان، والسودان، وقطر، وألمانيا،
وصربيا، ومن كندا وسويسرا يشارك فيلم «شىء قلته الليلة الماضية» إخراج لويس
دى فيليبيس، ومن إخراج بيير فولد يشارك فيلم «الصفصافة العمياء، المرأة
النائمة» إنتاج فرنسا، وكندا، وهولندا، ولوكسمبورج، ومن البرازيل يشارك
فيلم «طنين الأذن» إخراج جريجوريو جرازيوسى، ومن إخراج فراس خورى، «علم» من
إنتاج فرنسا، وتونس، وفلسطين، والسعودية، وقطر، ومن إخراج ماكسيم
ناكونيتشنى يشارك فيلم «منظور الفراشة» من إنتاج أوكرانيا، والتشيك،
وكرواتيا، والسويد، ومن المكسيك والأرجنتين يشارك فيلم «لا أريد أن أستحيل
غبارا» إخراج إيفان لوينبرج.
وفى القسم الرسمى خارج المسابقة، يشارك 16 فيلما، هى
«الابن» إخراج فلوريان زيلر، من المملكة المتحدة، وفيلم «ألكاراس» الفائز
بالدب الذهبى لمهرجان برلين ٢٠٢٢، من إخراج كارال سيمون، من إسبانيا،
وإيطاليا، وفيلم «إيو» الفائز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان ٢٠٢٢،
إخراج جيرزى سكوليموفسكى، من بولندا، وإيطاليا، والفيلم البلجيكى «تورى
ولوكيتا» الفائز بجائزة الدورة ٧٥ من مهرجان كان ٢٠٢٢، وهو من إخراج جان
بيير ولوك داردن، وفيلم «ثوب من الأحجار الكريمة» إخراج ناتاليا لوبيز
جالردو، الفائز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان برلين ٢٠٢٢، وهو من إنتاج
المكسيك، الأرجنتين، بالإضافة إلى الفيلم الفرنسى الإيطالى «حنين» إخراج
ماريو مارتونى، والفيلم الألمانى الفرنسى «رابى كورناز ضد جورج دبليو بوش»
إخراج أندرياس دريسين، الحاصل على جائزتى أفضل ممثلة رئيسية وأفضل سيناريو
فى مهرجان برلين ٢٠٢٢، والفيلم الفرنسى «سانت أومير» إخراج أليس ديوب،
الحاصل على جائزتى أسد المستقبل ولجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان فينيسيا
٢٠٢٢، و«السباحتان» إخراج سالى الحسينى، من المملكة المتحدة، و«الفيلم
اليابانى «شاطئ بعيد» إخراج ماساكى كودو، والفيلم الأوكرانى التركى
«كلوندايك» إخراج مارينا إير جورباخ، الفائز بجائزة الإخراج فى مهرجان
صندانس ٢٠٢٢، وفيلم «لمحة» إخراج كريستيان مونجيو، من رومانيا، وفرنسا،
وبلجيكا، وفيلم «المبدأ» إخراج أليخاندرو لوايزا جريسى، من بوليفيا،
وأوروجواى، وفرنسا، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان صندانس
٢٠٢٢، وفيلم «مقرب» إخراج لوكاس دونت، من بلجيكا، وفرنسا، وهولندا، الحاصل
على جائزة لجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان كان ٢٠٢٢، وفيلم «ملوك العالم»
إخراج لورا مورا، الحاصل على جائزة الصدفة الذهبية فى مهرجان سان سباستيان
٢٠٢٢، وفيلم «مهر الحرب» إخراج رايلى كيو، جينا جاميل من الولايات المتحدة
الأمريكية، والذى حصل على جائزة الكاميرا الذهبية فى مهرجان كان ٢٠٢٢.
ويشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية، 7 أفلام، منها
الفيلم الوثائقى المصرى «بعيدا عن النيل» الذى يفتتح المسابقة، وهو من
إخراج شريف القطشة، ويشارك فى إنتاجه الولايات المتحدة الأمريكية، وتدور
أحداثه حول لجوء ١٢ موسيقيا من ١١ دولة تطل على النيل إلى الموسيقى
باعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود والخلافات، وخلال جولة فى الولايات
المتحدة، تخضع رسالة الاتحاد للاختبار.
كما يشارك فى المسابقة الفيلم اللبنانى الفرنسى «أرض الوهم»
إخراج كارلوس شاهين، والفيلم اللبنانى القطرى «بركة العروس» إخراج باسم
بريش، والفيلم المغربى «جلال الدين» إخراج حسن بنجلون، والفيلم السورى
«رحلة يوسف ــ المنسيون» إخراج جود سعيد، والفيلم الجزائرى «العائلة» إخراج
مرزاق علواش، وفيلم «حورية» إخراج مونيا ميدور، الذى تشارك فى إنتاجه
فرنسا، وبلجيكا.
وفى مسابقة أسبوع النقاد الدولية، يشارك 7 أفلام، منها
الفيلم المصرى، «نور على نور» إخراج كريستيان سور، فى عرضه الدولى الأول،
والذى تشارك فى إنتاجه الدنمارك، وتدور أحداثه حول رحلة ميدانية فلسفية
تمتد من القاهرة وعلى ضفاف النيل حتى تصل إلى الصحراء، بحثا عن معنى النور
باعتباره مفهوما دينيا، وذلك فى السنوات الأخيرة فى مصر.
أما فى مسابقة الأفلام القصيرة، فيشارك 18 فيلما، بينها 4
أفلام مصرية هى، «صاحبتى» إخراج كوثر يونس، فى عرضه الأول بالشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، و«ماما» إخراج ناجى إسماعيل، فى عرضه العالمى الأول،
و«المقابلة» إخراج هند متولى، فى عرضه العالمى الأول، و«من عمل الشيطان»
إخراج ديسيل مختجيان، فى عرضه العالمى الأول. |