الكثير من التفاصيل عن الأفلام وعشق السينما كشفها مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى في دورته الـ44، التي من المقرر أن تنطلق من 13
إلى 22 نوفمبر المقبل، والتى اختير فيها «The
Fabelmans»،
ليكون فيلم الافتتاح للمخرج الأمريكى الشهير ستيفن سبيلبرج والذى لن يعرض
في الشاشات العربية قبل بداية العام المقبل.
وظهر في بوستر المهرجان رقم الدورة، على هيئة رجل وامرأة
يلتقيان، وأوضح الفنان الكبير حسين فهمى، رئيس المهرجان، عن فكرة البوستر
أنه في بداية عمله بالمهرجان تناقش مع فريق العمل لتحديد ملامح الدورة، حيث
تساءل حينها عن الخطوات الجديدة التي يجب اتخاذها في ظل مشهد يسيطر عليه
شبح حرب دولية غيرت المشهد الاقتصادى العالمى وأثرت بشكل مباشر علينا
محليًا.
وأضاف «فهمى» أنه من خلال تلك المناقشة جاء المفهوم الأساسى
للدورة، والذى يركز عليه البوستر الرسمى للمهرجان: «السينما كجسر بين
الثقافات»، فالحرب والسياسة تفرق والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة
دولية أبجديتها ملك للجميع.
■ 3 أفلام كلاسيكية مرممة في الدورة الـ 44
كشفت إدارة المهرجان عن أسماء الأفلام الكلاسيكية التي تم
تمريمها استعداداً لعرضها ضمن فعاليات الدورة، وجاءت كالتالى: «الاختيار»
من إخراج يوسف شاهين، إنتاج مصر عام 1970، وتدور أحداثه، حول شخصية محمود
فهو عامل في ميناء الإسكندرية، يُعثر عليه مقتولًا، ويصبح أخوه التوأم سيد،
الكاتب الشهير الذي لديه دائرة علاقات واسعة، المشتبه به الأول في الجريمة.
«أغنية على الممر» إخراج على عبدالخالق، إنتاج مصر عام
1972، وتدور أحداثه خلال حرب 1967، حيث ينقطع الاتصال بين مجموعة من الجنود
في الصحراء ومركز قيادتهم. تحاول المجموعة النجاة بالرغم من هجمات العدو
وقلة الإمدادات.
«يوميات نائب في الأرياف» من إخراج توفيق صالح، إنتاج مصر
عام 1969، وخلال أحداثه يصاب قمر بطلق نارى، وينطق باسم ريم أخت زوجته،
وذلك قبل أن يلفظ الروح، ريم هي الشاهدة الوحيدة، بعد أن يُقبض عليها، يلفت
جمالها انتباه النائب العام، وتنجح في الهرب من منزل السجان.
■ لجان تحكيم مسابقات الدورة الـ 44
جاءت لجان تحكيم مسابقات الدورة التي من المقرر أن تنطلق،
حيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية كلا من المخرجة اليابانية ناعومى
كاواسى، رئيسة لجنة التحكيم، ومديرة التصوير نانسى عبدالفتاح، من مصر،
والممثلة سوارا بهاسكار، من الهند، والمؤلف الموسيقى المصرى راجح داود،
والممثلة ستيفانيا كاسينى، من إيطاليا، والمخرج خواكين ديل باسو، من
المكسيك، والممثل سمير قواسمى، من فرنسا.
وتضم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الكاتب بين شاروك، من
المملكة المتحدة، والممثل المصرى كريم قاسم، والناقدة هدى إبراهيم، من
فرنسا.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، الممثل ميشيل
كمون، من لبنان، والمنتجة مفيدة فضيلة، من تونس، ومصممة الملابس ريم العدل،
من مصر.
كما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، كلا من
المخرج مايكل أنجلو فرامارتينو، من إيطاليا، وهو رئيس لجنة تحكيم المسابقة،
والمنتج والسينارست أحمد عامر، من مصر، والممثلة ريم تركى، فرنسا / تونس.
أما لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربى، فتضم كلا من الممثل المصرى أحمد
مجدى، والمبرمجة دوروتا لِخ، من بولندا، والممثلة نور، من لبنان.
■ تكريم لبلبة
تحدث النجم الكبير حسين فهمى عن تكريم النجمة لبلبة في
الدورة الـ44، وقال: «لبلبة لم يتم تكريمها من قبل في ٢٠١٧، قالوا إنها
هتتكرم ولكن لم تصعد إلى المسرح لتسلم التكريم».
وأضاف فهمى: «هذا العام لبلبة هتتكرم وهتكون معانا في
المهرجان وهتطلع على المسرح لأنها فنانة كبيرة ولها قيمة كبيرة».
■ قائمة أفلام المسابقة الدولية
تتضمن قائمة الأفلام المتنافسة بالمسابقة التي أعلنت عنها
إدارة المهرجان، أفلاما تتنوع ما بين العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال
إفريقيا، والعالمية الأولى، وجاءت: «19 ب» إخراج أحمد عبدالله السيد، إنتاج
مصر عام 2022، حيث تدور أحداثه عن حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية، ويراقب
منزلا مهجورا يعتبره بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددا بسبب شاب يزور
الحديقة وهو ما يجعل الحارس مضطرا لمواجهة مخاوفه.
«علَم»، من إخراج فراس خورى، وإنتاج فرنسا، تونس، فلسطين،
السعودية، قطر، وتدور أحداثه حول خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل،
يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عند نضالهم ضد إجبارهم على نسيان
التاريخ.
«الصفصافة العمياء، المرأة النائمة»، من إخراج بيبر فولدس،
إنتاج فرنسا، كندا، هولندا، لوكسمبرج عام 2022، وتدور أحداثه في طوكيو، بعد
أيام من زلزال وتسونامى 2011، حيث يسعى ثلاثة أشخاص إلى اكتشاف ذاتهم
الحقيقية عبر الأحلام والذكريات والتخيلات، متأثرين بتصوراتهم عن الزلازل
التي تتجسد في صورة مخلوقات وعناصر خيالية.
«منظور الفراشة»، من إخراج ماكسيم ناكونيتشنى، إنتاج
أوكرانيا، التشيك، كرواتيا، السويد عام 2022،، وخلال أحداثه تعود «ليليا»
خبيرة الاستطلاع الجوى الأوكرانية إلى عائلتها بعدما قضت عدة شهور في السجن
في دونباس، لكن الصدمة الناتجة عن عملية الأسر تستمر في إزعاجها وتظهر في
صورة أحلام.
«السد» من إخراج على شرّى، إنتاج: فرنسا، لبنان، السودان،
قطر، ألمانيا، صربيا عام 2022، وتدور أحداثه في السودان بالقرب من سد
مِرْوِى، حيث يعمل «ماهر» في مصنع طوب يرتوى من مياه نهر النيل وكل مساء
يتسلل إلى الصحراء ليؤسس بناءً غامضًا تدب فيه الحياة أثناء انتفاضة الشعب
السودانى.
«جزيرة الغفران» من إخراج رضا الباهى، إنتاج تونس، لبنان،
الولايات المتحدة الأمريكية عام 2022، وخلال أحداثه يتحتم على «أندريا»
مواجهة مشاكله حتى يحل السلام على روحه الغاضبة، ليصبح قادرًا على مسامحة
نفسه، وأولئك الذين آذوه، ولكى يتمكن من تحقيق أمنية والدته الراحلة. «خبز
وملح» من إخراج داميان كوكر، إنتاج بولندا عام 2022، وتدور أحداثه حول عازف
بيانو شاب يعود إلى بلدته لقضاء الإجازة، تضم البلدة نقطة جديدة لتجمع
الشباب وهى حانة تقدم الكباب، وبمرور الوقت، يتعمق الخلاف بين مجموعة من
العمّال وشباب البلدة.
«الحب بحسب دالفا» من إخراج إيمانويل نيكو، من إنتاج بلجيكا
وفرنسا عام 2022، وخلال أحداثه تعيش دالفا مع والدها بمفردها وذات ليلة،
تقتحم الشرطة منزلهما وتأخذها إلى دار رعاية حيث تكتشف تدريجيًا أن الحب
الذي تحمله لوالدها ليس كما ظنت.
«رجلٌ ما» من إخراج كى إيشيكاوا، وإنتاج اليابان عام 2022،
وتدور أحداثه بعدما تعثر «رى» على الحب مجددًا مع «دايسوكى»، الذي يموت في
حادث مأساوى، ثم تكتشف رى أنه لم يكن الزوج الذي ظنته، لذا تحاول معرفة
الهوية الحقيقية لزوجها الراحل.
«شىء قلته الليلة الماضية» من إخراج لويس دى فيليبيس، إنتاج
كندا، سويسرا عام 2022، وتدور أحداثه حول «رين»، وهى شابة عابرة جنسيًا
وكاتبة صاعدة في منتصف عشرينياتها، بعد ما تُفصل من عملها، تذهب مع عائلتها
في رحلة استجمام. في تلك الأثناء، تصارع لتجد التوازن بين تعطشها للاستقلال
والشعور بالراحة الذي تجده عندما يرعاها الآخرون.
«أشياء لم تُقل» من إخراج إلينورا فينينوفا، إنتاج مقدونيا،
صربيا عام 2022، وخلال أحداثه تعكر مراهقة مثيرة للمتاعب صفو العلاقة الهشة
بين زوجين عندما تنتقل للعيش معهما لبضعة أيام.
«طنين الأذن» إخراج غريغوريو غرازيوسى، إنتاج البرازيل عام
2022،، وتدور أحداثه حول «مارينا»، غطاسة سابقة، تعانى من طنين شديد في
أذنها، وتقرر العودة إلى المنافسات الرسمية على أمل الفوز بميدالية
أوليمبية.
«لا أريد أن أستحيل غبارا» إخراج إيفان لوينيرغ، إنتاج
المكسيك، الأرجنتين عام 2022، وخلال أحداثه يسيطر الشعور بالملل على حياة
«بيغو»، وتخشى أن تتحول إلى شخص بلا قيمة في الحياة، ولكن مجريات الأمور قد
تتغير إذ تعلن مجموعة التأمل حديثة العهد المنتسبة إليها عن كارثة كبيرة.
«رائد الفضاء» إخراج نيكولا جيرو، إنتاج فرنسا عام 2022،
وخلال أحداثه لطالما حلم «جيم» بأن يصبح رائد فضاء، ولكنه رسب في مسابقة
التوظيف، وبسبب عدم قدرته على التخلى عن حلمه، كرس «جيم» نفسه لمشروع حتى
يصبح أول هاو يسافر إلى الفضاء.
■ مسابقة آفاق السينما العربية
جاءت قائمة الأفلام المشاركة بمسابقة اَفاق السينما
العربية، وهى: «بعيدا عن النيل» إخراج شريف القطشة، إنتاج مصر والولايات
المتحدة الأمريكية عام 2022، وتتناول أحداثه قصة 12 موسيقيا من 11 دولة تطل
على النيل، يلجأون جميعهم للموسيقى باعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود
والخلافات، وخلال جولة في الولايات المتحدة، تخضع رسالة الاتحاد للاختبار.
«حورية» إخراج مونيا ميدور، إنتاج فرنسا، بلجيكا عام 2022،
وتدور أحداثه حول «حورية»، راقصة موهوبة، تحلم بالالتحاق بفرقة الباليه
الوطنية الجزائرية. وحتى تحقق حلمها، وتعمل ليل نهارًا حتى تسد احتياجاتها،
إلى أن تتعرض لهجوم يقلب حياتها رأسًا على عقب.
«جلال الدين» إخراج حسن بنجلون، إنتاج المغرب عام 2022،
وخلال أحداثه يرفض جلال الدين تقبل وفاة زوجته، ويقرر عزل نفسه حتى يعثر
على النور بداخله، وبعد عشرين عاما يصبح جلال الدين معلما صوفيا يعيش مع
أتباعه.
رحلة يوسف «المنسيون» إخراج جود سعيد، إنتاج سوريا عام
2022، وتدور أحداثه خلال الحرب، إذ خرج الكثير من السوريين إلى بلاد اللجوء
خوفا من الموت إلا يوسف ومن معه، وفى هذه الأثناء، نبتت أحلام الحفيد زياد
وتاهت، حيث يسير الجد وحفيده نحو غد يخبىء بلادا جديدة وهوية تائهة.
«أرض الوهم» إخراج كارولس شاهين، إنتاج فرنسا، لبنان عام
2022، وتدور أحداثه عن ليلى، أم شابة وزوجة مثالية، تقضى الصيف في قرية
بعيدة في لبنان عام 1958، في وقت اندلاع حرب أهلية، حيث تقابل شابا فرنسيا
يفتح عينيها على حقيقة وضعها.
«بركة العروس» إخراج باسم بريش، إنتاج لبنان، قطر عام 2022،
وتدور أحداثه عن سلمى التي عاشت وهى تحمى استقلالها، ولم تحقق راحة البال
إلا من خلال التخلى عن كل ما تعلقت به، ولكن الماضى لا يدع سلمى وشأنها، إذ
يعيد إليها ابنتها ثريا مهزومة ومطلقة تنتظر أن تضع مولودها.
«العايلة» من إخراج مرزاق علواش، إنتاج الجزائر عام 2022،
وخلال أحداثه، بينما الحراك الشعبى الجزائرى على أشده، يحاول وزير فاسد
سابق مغادرة البلاد برفقة عائلته، ولكن الخلافات تشتعل بين أفراد الأسرة.
■ مسابقة أسبوع النقاد
تتنوع العروض المشاركة في مسابقة أسبوع النقاد، ما بين
أفلام تعرض لأول مرة دوليا وعالميا، وأخرى لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال
أفريقيا، وجاءت كالآتى: «لدى أحلامٌ كهربائية»، إخراج فالنتينا موريل،
إنتاج بلجيكا، فرنسا، كوستاريكا عام 2022، وتدور أحداثه حول مراهقة تعيش مع
والدتها تتوق إلى الانتقال للعيش مع والدها الذي يعيش بعيدًا عنهما. تتشبث
بأبيها عندما يمر بأزمة منتصف العمر، وتوازن بين رقة المراهقين وقسوة حياة
البالغين.
«بامفير» إخراج دميترو سوكوليتكى سوبتشوك، إنتاج أوكرانيا،
فرنسا، بولندا، تشيلى، لوكسمبورج عام 2022، وخلال أحداثه يود «بامفير» أن
يصبح رجل عائلة مستقيما، إلى أن تجبره الظروف على التخلى عن مصدر رزقه
الشريف حتى يساعد أسرته.
«جويلاند» إخراج سايم صادق، إنتاج باكستان عام 2022، وتدور
أحداثه حول «رنا»، عائلة مترابطة بطريركية، يتوق أفرادها لولادة الذكور؛
يقع الابن الأصغر في حب راقصة عابرة جنسيًا. يثير حبهما رغبة العائلة
بأكملها نحو تمرد جنسى.
«نور على نور» إخراج كريستيان سور، إنتاج مصر، الدنمارك عام
2022، وتدور أحداثه حول رحلة ميدانية فلسفية تمتد من القاهرة وعلى ضفاف
النيل حتى تصل إلى الصحراء، بحثًا عن معنى النور باعتباره مفهومًا دينيًا،
وذلك في السنوات الأخيرة في مصر.
«واحة المياه المتجمدة» إخراج محمد رؤوف الصباحى، إنتاج
المغرب، فرنسا عام 2022، وتدور أحداثه حول «فضيلة»، طبيبة طوارئ تتزوج من
قادر بعد قصة حب، عندما يصبحان على شفا الطلاق، يُشخص قادر بسرطان قاتل،
ليتحول إلى الحالة الأكثر إزعاجًا في حياة فضيلة.
«المخربون الصغار» إخراج شيلا بى، إنتاج كندا عام 2022،
وتدور أحداثه في الثمانينيات من القرن الماضى، حيث تجتمع أربع فتيات
مراهقات في محاولة لاستعادة ملكية منزل ريفى لكى يهربن من حيواتهن
المضطربة.
«ضحية» إخراج ميشال بلاسكو، إنتاج سلوفاكيا، جمهورية
التشيك، ألمانيا عام 2022، وخلال أحداثه يتعرض ابن المهاجرة الأوكرانية
إيرينا للهجوم، لتقف كل المدينة إلى جانبها وتستنكر تصرفات جيرانها الذين
يُزعم ارتكابهم للجريمة، ولكن سرعان ما تبدأ حقيقة أخرى في الظهور على
السطح.
■ ماستر كلاس وورشة المخرج المجرى بيلا تار
يقام ماستر كلاس وورشة صناعة الأفلام التي سيقدمها المخرج
المجرى الكبير بيلا تار.
وتستهدف الورشة التي ستستمر لمدة 9 أيام، فكرة رئيسية هي
استكشاف لغة السينما من خلال عيون المخرج، إذ يقدم المهرجان ورشة العمل
لصانعى الأفلام الشباب أصحاب الرؤية المبدعة والهادفين إلى تطوير مهارات
الإخراج لدى كل منهم.
ومن المنتظر أن يقترح «بيلا تار» خلال الورشة موضوعًا عن
موقف ما، وسيتعيّن على صانعى الأفلام المشاركين كتابة مشهد حول الموقف
المقترح ومن ثم تطويره. من تلك النقطة، سيقوم «تار» بتوجيه كل صانع أفلام
على حدى بحسب مشهده، والإشراف عليه أثناء عمله على تصوير مشهده النموذج
القصير من صفحة واحدة.
فيما يقام ماستر كلاس المخرجة اليابانية ناعومى كاواسى،
رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، وتناقش «كاواسي» مع الجمهور خلال الماستر كلاس
مصادر إلهامها والعملية الإبداعية وراء بعض أفلامها المهمة.
ويقام أيضاً ماستر كلاس «نتفليكس» والذى سيحمل عنوان «دليل
صانعى الأفلام للمؤثرات البصرية»، وخلال الماستر كلاس، من المقرر أن يدعو
بين بيرى، مدير المؤثرات البصرية في «نيتفليكس»، صانعى الأفلام المهتمين
بالتطورات البصرية في عالم السينما، للانضمام إليه في رحلة بحث متفحصة لفن
وعلم إنشاء عرض مدهش بصريا، إذ يصحبنا «بيرى» في العالم السحرى للمؤثرات،
بداية من بناء العالم الرقمى بتفاصيله، ومرورًا بدنيا المخلوقات الأسطورية
المستوحاة من أعماق عقل الكاتب وحتى إنتاج هذه الحكايات الملحمية. إلى جانب
ورشة «إيقاظ القوة الإبداعية في روح الفنان وعقله».
كما كشفت خلال الفعاليات، على ورشة عمل بعنوان «إيقاظ القوة
الإبداعية في روح الفنان وعقله»، تقام الورشة بالشراكة مع روايات، ويوجهها
إيمان البندارى، وتركز ورشة العمل على الأزمات النفسية السابقة ونقاط الضعف
لدى صانعى الأفلام أنفسهم.
كما ستتناول الورشة العملية النفسية التي تبدأ مع صناعة كل
فيلم، والمواجهات التي ترافقها سواء في المجال أو في الصناعة، وتقر بضرورة
تقديم دعم نفسى متخصص لصانعى الأفلام الذين يتعاملون مع مواضيع حساسة أو في
المجالات الحساسة، تتضمن الورشة مناقشة فرضيات طرح الأسئلة على أنفسنا
والمجتمع والبحث عن حلول بشكل جماعى.
ستساعد عملية الشفاء التي تهدف إليها الورشة على فتح
بواباتنا الإبداعية مرة أخرى- بينما نتحرك برفق عبر أزماتنا النفسية، لنحرر
الأماكن العالقة في أنظمتنا، الآسرة لذواتنا، وأجسادنا، حتى نستفيد أخيرًا
من ذواتنا الحرّة الرافضة للمعوقات، والقادرة على توجيه مواهب كيانها،
وإظهارها.
97 فيلما تشارك في المهرجان من 52 دولة.
79 فيلما طويلا و18 قصيرا تشارك في الدورة الـ44.
10 أفلام كلاسيكية..و30 عرضًا عالميًا ودوليًا أول.
57 عدد العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. |