·
المسابقات الرسمية بلا فيلم مصري.. و"كاملة" يعرض في قسم
روائع عربية
·
جلسة حوارية لمنى زكي.. وحسين فهمي يشاهد النسخة المرممة
لـ"خلي بالك من زوزو" مع الجمهور
·
4
مشاريع أفلام مصرية تتنافس على جوائز سوق المهرجان التي تصل
قيمتها 670 ألف دولار
تحت شعار "السينما كل شيء"، تنطلق الدورة الثانية لمهرجان
البحر الأحمر السينمائي الدولي، في جدة، خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر
المقبل، بمشاركة 131 فيلماً تمثل 61 دولة، منها 34 فيلماً في عرضها العالمي
الأول، و17 فيلماً في أول عرض عربي و47 فيلما في أول عرض بالشرق الأوسط
وشمال إفريقيا.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بمدينة جدة،
أعلنت إدارة المهرجان عن اختيار الفيلم البريطاني "ما علاقة الحب بذلك"
للمخرج شيكار كابور، ليعرض في حفل الافتتاح، فيما اختارت الفيلم السعودي
"طريق الوادي" إخراج خالد فهد، ليعرض في حفل الختام، فيما تم الإعلان عن
المخرج أوليفر ستون الحاصل على ثلاثة جوائز أوسكار، رئيسا للجنة تحكيم
مسابقة الأفلام الروائية.
المؤتمر قدمته الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، بحضور
محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر، وشيفاني بانديا
مالهوترا المدير التنفيذي للمهرجان، وأنطوان خليفة مدير البرامج العربية
والكلاسيكيات، وسماهر موصلي مديرة التسويق، وكليم أفتاب مدير البرنامج
الدولي.
وأعلنت إدارة المهرجان عن اختيار الفيلم المصري "كاملة"
إخراج وتأليف جون إكرام ساويرس، ليشارك في قسم روائع عربية، في عرضه
العالمي الأول، حيث يخصص له المهرجان عرض سجادة حمراء بحضور صناع الفيلم،
الذي تخوض به الفنانة أنجي المقدم أولى بطولاته المطلقة.
الفيلم يروي قصة طبيبة نفسية تخطت الأربعين من عمرها،
عزباء، وتقضي وقتها بين رعاية والدها المسنّ ورعاية المرضى في عيادتها،
وعلى الرغم من نجاحها المهنيّ، إلا أنها تمر بعدة تحديات في علاقتها مع
عمّتها، ومع وقوعها في الحبّ، وتعرّفها على مريضة جديدة، تنقلب حياتها
رأسًا على عقب.
إلى جانب "كاملة" يخصص المهرجان عروض سجادة حمراء لعدد من
الأفلام، في القاعة الرئيسية للمهرجان التي تتسع لقرابة 1200 متفرج،
وأبرزها؛ العرض العالمي الأول لفيلم "الخلاط+" للمخرج فهد العماري المستوحى
من سلسلة "الخلاط" التي حققت أكثر من ١،٥ مليار مشاهدة على الإنترنت وصنعت
جيلاً من المخرجين والممثلين.
وفيلم "جميع الطرق تؤدي إلى روما"، للمخرجة اللبنانية لارا
سابا، وفيلم الدراما الكورية "الوسيط" الذي يستمد أحداثه من ظاهرة "صناديق
الأطفال"؛ حيث يقوم البعض بترك الأطفال حديثي الولادة غير المرغوب بهم في
صناديق أمام الكنائس لتتبناهم عائلات أخرى، وهو من إخراج وتأليف هيروكاز،
وكوري إيدا.
وفيلم الدراما والكوميديا السوداء "جنيات إنشرين"، إخراج
وتأليف مارتن ماكدونا، وتدور أحداثه في جزيرة خياليّة على ضفاف سواحل
أيرلندا في عام 1923.
وفيلم التشويق "قرار المغادرة" الذي حاز مخرجه بارك تشان
ووك على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، وفيلم
"إمبراطورية النور" الذي يعود بمشاهديه إلى مطلع ثمانينيات القرن الماضي،
وهو من تأليف وإخراج سام منديز الحائز على جائزة الأوسكار، وفيلم "شيابني
هني" إنتاج مشترك بين السعودية والكويت من إخراج زياد الحسيني، وفيلم
الرسوم المتحركة العائلي (القط ذو الحذاء: الأمنية الأخيرة) إخراج جويل
كروفورد، ويؤدي أصوات الشخصيات فيه؛ أنطونيو بانديراس وسلمى حايك وفلورنس
بوج، وفيلم "ملكات" إخراج ياسمين بنكيران، والذي عرض في مهرجان فينسيا
السينمائي الدولي هذا العام، وفيلم "المتمرد"، أحدث أفلام المخرجين
المغربيين عادل العربي وبلال فلاح، ومن بطولة أمير العربي وأبو بكر بن
سايحي وتارا عبود، وفيلم الكوميديا السوداء "مثلث الحزن" الفائز بجائزة
السعفة الذهبية للمخرج روبن أوستلوند.
التواجد المصري في المهرجان لا يقتصر على العرض العالمي
الأول لفيلم فيلم "كاملة"، ولكن المهرجان يحتفي هذا العام بمرور 50 سنة على
إنتاج فيلم "خلي بالك من زوزو" إخراج حسن الإمام، إنتاج 1972، الذي يعرضه
المهرجان بعد ترميمه، إلى جانب فيلم "غرام في الكرنك"، إخراج علي رضا،
وإنتاج 1967
وبهذه المناسبة، أعلن المهرجان، عن استضافة بطل الفيلم الفنان الكبير حسين
فهمي، الذي سيشاهد فيلمه لأول مرة بعد الترميم مع جمهور المهرجان، وذلك
احتفالًا بمرور 50 عامًا على عرضه الأول.
الفنانة منى زكي سيكون لها ضمن فعاليات المهرجان جلسة
حوارية تتحدث خلالها عن مسيرتها الفنية، التي بدأتها وهي في عمر 13 سنة في
مسرحية "بالعربي الفصيح" مع الفنان محمد صبحي، قبل أن تنطلق شهرتها في
السينما والدراما التلفزيونية.
وإلى جانب منى زكي، يقيم المهرجان عدد من الجلسات الحوارية،
أبرزها مع المخرج والسيناريست والمنتج فاتح أكين، الحاصل على العديد من
الجوائز، من بينها جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وجائزة
أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، وجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم
ناطق بلغة أجنبية.
كما تشارك المخرجة التونسية كوثر بن هنيّة في جلسة حوارية،
ويقدم المهرجان أيضا، عرضاً أول لفيلم السيرة الذاتية لمغني الراب الألماني
وصاحب العلامة التجارية
Xatar
راين غولد من بطولة إيميليو ساكرايا.
ويخصص جلسة حوارية أيضا للكاتبة والمخرجة جوريندر شادها،
تناقش خلالها سيرتها المهنية، وكيف تحول فيلمها "مرّرها كما بيكهام"، إلى
ظاهرة ثقافية.
التواجد المصري يمتد أيضا لسوق مهرجان البحر الأحمر، والذي
تتنافس المشاريع المشاركة فيه على جوائز نقدية بقيمة 670 ألف دولار.
وتضم قائمة المشاريع المشاركة في السوق 23 مشروعا بالإضافة
إلى 6 أفلام قيد الإنجاز تقدمها مجموعة من المواهب من أصل عربي وأفريقي.
ومن مصر يشارك ٤ مشاريع هي؛ "جورا" و"المستعمرة" و"عائشة لا
تستطيع الطيران بعد الآن"، و"كذِب أبيض".
وخلال المؤتمر الصحفي أيضا، كشفت إدارة المهرجان عن قائمة
الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر، والتي تضم 16 فيلما، هي؛ "حديد،
نحاس، بطّاريات" هو أحدث أعمال المخرج اللبناني الفرنسي وسام شرف، وفيلم
"جنائن معلقة" للمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، وفيلم "حرقة" هو أول
فيلم للمخرج لطفي ناثان والحاصل على جائزة سوق البحر الأحمر، وفيلم "صيف في
بجعد " للمخرج عمر مول الدويرة، وفيلم "عرض الفيلم الأخير" هو الفيلم الذي
مثل الهند في مسابقة جوائز الأكاديمية الأمريكية، وفيلم "البصل الجبلي" هو
أول فيلم للمخرج والكاتب إلدار شيبانوف، وفيلم "سوهي التالية" هو الفيلم
الثاني للمخرجة الكورية المعروفة جولي جونج، وفيلم "نزوح" للمخرجة السورية
سؤدد كعدان، والحاصلة على عدة جوائز، و"سيدة المحل الصيني" هو أول فيلم
للمخرج الأنغولي إري كلافر، وفيلم "أغنية الغراب" أول فيلم للمخرج السعودي
محمد السلمان، وفيلم "الأخيرة" للمخرجين الجزائريين داميان أونوري وعديلة
بن دمراد والتي جسدت أيضًا دور البطولة فيه، وفيلم "الحفرة" من إخراج
الروائية والمخرجة الكينية أنجيلا ونجيكو، وفيلم "بين الرمال" لصانع
الأفلام السعودي محمد العطاوي، و"قبل والآن وبعد ذلك" (نانا) للمخرجة
والمؤلّفة الإندونيسية كاميلا انديني، وفيلم "قرية بلا أطفال" للمخرج
الإيراني رضا جامي. |