تحت شعار «سينما خلود زمان»، يشهد معبدالأقصر، الليلة،
انطلاق فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في
السابعة مساء.
الحفل يُبث على الهواء مباشرة عبر شاشة قناة «نايل سينما»،
وتستمر فعاليات الدورة الـ12 حتى 10 فبراير الجارى، ويترأس الدورة شرفيًّا
الفنان محمود حميدة، الذي يطلق الدورة بحضور وزيرة الثقافة المصرية نيفين
الكيلانى، ووزيرة ثقافة ساحل العاج، وجيرمن كولى رئيس المركز السينمائى
السنغالى، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وكوكبة من النجوم والفنانين.
وكشف رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد عن تفاصيل حفل
الافتتاح قائلًا: «تبدأ فقرات الحفل الذي يخرجه مسرحيًّا هانى لطفى
وتلفزيونيًّا دعاء أحمد، بفقرة فنية لأغنية جديدة تحت عنوان (مصر) للمطربة
أميرة رضا، بمشاركة فرقة قنا للآلات والفنون الشعبية، والمقرر أن يشاركوا
الحضور فاصلًا من الغناء والرقص». وأضاف: «الحفل تقدمه الإعلامية والناقدة
أومى ندور من السنغال، والإعلامية كريمة الوسلاتى من تونس، وترعى الحفل
إعلاميًّا الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين».
ويلى ذلك كلمات من وزيرى الثقافة في مصر والسنغال، ومحافظ
الأقصر، ومحمود حميدة، وسيد فؤاد رئيس المهرجان، وعزة الحسينى مدير
المهرجان.
وبعدها يتم صعود لجان تحكيم مسابقات المهرجان، ويشارك في
لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كل من المخرج منصور سورة واد من السنغال،
والمخرجة التونسية سونيا الشامخى، والممثلة المغربية آمال عيوش، وعبدالرحيم
كمال من مصر، ومحمد حفظى مصر، ويتنافس على جوائزها ١٢ فيلما هي «تحية ابنة
إلى والدها، سليمان سيسيه»، من مالى، إخراج فاتو سيسيه، والفيلم الجنوب
إفريقى «فتاة مخطوفة»، إخراج سايمون وود، وفيلم «تأمل النجوم»، إخراج ديفيد
كونستانتين، وفيلم «زالية»، إخراج موسى سين من السنغال، و«لا عودة سهلة
للوطن» إنتاج جنوب السودان وجنوب إفريقيا وكينيا، «الجترة» من تونس،
«الحياة ما بعد إخراج أنيس جاد» من الجزائر، وفيلم «شيمونى» إخراج «أنجيلا
وآماى» من كينيا، وفيلم «المواطن كوامى» من رواندا إخراج يوهى أمولى، ومن
بوركينا فاسو فيلم «التاكسى.. السينما وأنا»، ومن المغرب ينافس فيلم «بيت
الشعر»، إخراج مليكة ماء العينين.
وبعدها تصعد لجنة تحكيم الفيلم القصير التي تضم كلًّا من
الصحفى والمخرج أومى ندور من السنغال، المخرج بول س. ويلو من زامبيا،
الممثل كريم قاسم من مصر، المخرجة لطيفة الدوغرى من تونس، وتضم المسابقة 13
فيلما هي «بميت راجل» من مصر إخراج أحمد معوض، والفيلم المصرى «زفة»، إخراج
أحمد سمير، وفيلم «القناع المكسور» إخراج كاجو آيديبو من نيجيريا، وفيلم
«إيتارا» إخراج روجابيشا كين، وفيلم «نجمة مارس»، إخراج ليلى مسافر، وفيلم
«الرقص على العكازات» من السنغال، وفيلم «فتاة بيضاء أخرى» إخراج مديسيه
أجوهو ندية، وفيلم «رحلة من تونس» إخراج جميل نجار، وفيلم «حياة متنوعة» من
بوروندى إخراج ليونيل نيشيموى، وفيلم «شارع البحيرة» من غانا إخراج أوليفر
كانسا، والفيلم المصرى «شارع البحيرة الزرقاء» إخراج طارق الشربينى، وفيلم
«عزيزتى رولا» إخراج مارى بادير.
وتصعد لجنة تحكيم أفلام الدياسبورا والتى تضم كلًّا من
المنتج السينمائى بيدو بيمنتا من موزمبيق، والناقد والمؤرخ السينمائى
اللبنانى إبراهيم العريس، ويتنافس عليها 7 أفلام هي «حرقة» من تونس إخراج
لطفى ناثان، فيلم «رحلة تاليا» من بلجيكا إخراج كريستوف رولان، فيلم
«الرسالة الأخيرة» من ألمانيا إخراج فايزة حربى، فيلم «نساء جزائريات» من
فرنسا إخراج بشرى عزوز، «على قيد الحياة» من فرنسا إخراج حليماتة فيفانا
وآن ريشار، فيلم «جووا» من بلجيكا إخراج نجانجى موتيرى، فيلم «الأخ
الصغير»، إخراج ليونور سيراى، إنتاج بلجيكا وفرنسا.
وقالت المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان: «بعد تقديم لجان
تحكيم مسابقات المهرجان تأتى لحظة التكريم لبعض الرموز الفنية التي رحلت عن
عالمنا، في مقدمتها الفنان صلاح منصور احتفالًا بمئويته، يتسلمها رئيس
اتحاد النقابات الفنية المخرج عمر عبدالعزيز، ويكرم أيضًا الممثل التونسى
هشام رستم ويتسلمها المخرج بن هجرية، الفنانة الجزائرية شافية بوذراع
ويتسلم تكريمها المخرج أنيس جعاد المشارك بفيلمه «الحياة ما بعد»، ضمن
مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.
وتابعت الحسينى: بعدها سيتم تكريم عدد كبير من النجوم في
مقدمتهم الفنانة هالة صدقى، والموسيقار هشام نزيه والمنتج بيدرو بيمنتا من
موزمبيق والمخرج منصور صورا من السنغال، والفنان محمد رمضان من مصر.
وأضافت: يشارك في الدورة ١٢ من المهرجان أفلام من 30 دولة،
منها رواندا، تونس، بوركينا فاسو، بلجيكا، السنغال، ألمانيا، لوكسمبورج،
الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا، فرنسا، الجزائر، موزمبيق، بوروندى،
والدولة ضيفة الشرف السنغال، ويشارك في المهرجان 31 فيلمًا، تتنافس على
مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، أفلام الدياسبورا.
وتشهد الدورة العديد من الفعاليات والورش والعروض الأولى
للأفلام على مستوى القارة، وتشمل إصدار عدة كتب منها كتاب المخرج السنغالى
«مامبيتى» تأليف نجيب ساجنا وترجمة الكاتب شريف عوض، كتاب «صلاح منصور
العصفور الصورة والجوهر»، تأليف ناهد صلاح، كما تشهد تنظيم العديد من
الندوات إحداها تناقش آليات الحفاظ على التراث المصرى السينمائى، وفن
الترميم، وندوة أخرى تحت عنوان «مصر وجهة للسينما»، وندوة أخرى تناقش
«السينما السنغالية: الآن ومن قبل»، وندوة لمئوية الفنان المصرى صلاح منصور.
كما تشهد تنظيم العديد من الورش التي تهدف إلى تنمية
المجتمع المحلى في صعيد مصر، منها ورشة في التصوير للدكتور محمد شفيق،
وورشة في التمثيل للمخرج أحمد مختار، ورشة للديكور لفوزى العوامرى، وورشة
فيلم كتاب «صناعة الفيلم» مع آلاء محمود، كوثر يونس، وورشة «نرسم أفلام»،
مع وائل نو، يسرا حفض، وورشة تبسيط الهوية المصرية للأطفال يقدمها محمد
السنوسى، وورشة الإكسسوار وصناعة الحلى مع فيروز عبدالسلام، وورشة تصنيع
مراكب تراثية مع سعيد الباجورى، وورشة سينما الأطفال مع شويكار خليفة،
وورشة المسرح للأطفال مع سامر طارق، كما سيتم تنظيم معرض لأفيشات الأفلام.
وأكدت عزة الحسينى، مدير المهرجان، استمرار فعاليات مبادرة
فاكتورى، للعام الثانى على التوالى، وهى مشروع طويل الأجل تأسس في الدورة
الحادية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما لصانعات الأفلام من إفريقيا ومنطقة
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يهدف إلى دعم المواهب النسائية الصاعدة في
إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما، وتم تطوير 10 مشاريع
أفلام تسجيلية طويلة من إفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء، من
إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وتركز فاكتورى على صنّاع الأفلام القصيرة التي تبرز موهبة
المخرجة والتطوير النهائى ودخول مرحلة الإنتاج إدراكًا لأهمية هذه المرحلة
للأفلام القصيرة، كما تم دعم المشاريع الطويلة في النسخة الأولى من
«فاكتورى» لبناء قاعدة قوية لرحلة الفيلم.
وتشمل هذه المرحلة أيضًا متابعة التطوير النهائى لـ10
مشاريع أفلام مصرية قصيرة ومساعدة صانعيها على الدخول في مرحلة الإنتاج،
وسيتم منح الجوائز لدعم إنتاج هذه المشروعات، إلى جانب توسيع الشبكات من
خلال تقديم استشارات الخبراء الدوليين، وينضم إلى نخبة الخبراء بهذه الدورة
كميسِّر رئيسى: «لويز كورادازى» من البرازيل وهو منسق ثقافى استراتيجى،
يعمل عبر الحدود في مساعدة المنظمات والمهرجانات والمجتمعات الإبداعية في
تحقيق قدر أكبر من الأهمية والتأثير والاستدامة، ندى دومانى، أحد مؤسسى
مهرجان عمان السينمائى الدولى، مديرة الاتصال والبرمجة الثقافية في «الهيئة
الملكية الأردنية للأفلام في عمان، وفاء بلجاسم، خبيرة في التمويل للمشاريع
الثقافية والإبداعية، وهى أيضًا باحثة مهتمة بالموضوعات، وإيمان بنضاوى،
ممارسة للعلاج الجسدى الحسى وميسرة مع التزام عميق بالعمل مع الأفراد
والمجتمعات لعلاج الصدمات الجماعية والعابرة، وشريف مندور، مخرج ومنتج
سينمائى مصرى.
وتتضمن فعاليات الدورة 12 من المهرجان عدة محاضرات، منها
درس سينمائى مع المنتجة ماريان خورى، ودرس سينمائى مع مهندس الديكور فوزى
العوامرى، ودرس سينمائى مع قيصر السينما، محيى إسماعيل، في لقاء وحوار حول
منهجه السينمائى الخاص.
مع إطلاق منصة المنتجين بالأقصر، التي تهدف لخلق حلقة وصل
بين شركات إنتاج الأفلام والمنتجين المستقلين مع أصحاب المشاريع وصناع
الأفلام في ملتقى واحد يجمع مخرجين ومخرجات للأفلام السينمائية القصيرة
بهدف دعم شباب صناع الأفلام وأيضًا في محاولة لمد آفاق ساحة الإنتاج
السينمائى، وتضم فعاليات حلقات النقاش ندوة مع الممثلين وندوة مع منتجى
الأفلام، وندوة مع المخرجين. |