يبدأ اليوم الثاني من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد بثلاث مؤتمرات صحفية للاحتفاء بالنجوم المكرمين، حيث خصص المهرجان مؤتمرًا صحفيًا للنجمة هالة صدقي تتحدث فيه عن تجربتها في السينما المصرية، ويعقبها مؤتمر آخر للموسيقار المصري العالمي هشام نزيه.

أما النجم محمد رمضان فقد اختار له المهرجان معبد الكرنك، وبالتحديد طريق الكباش لإقامة مؤتمره الصحفي، ليتحدث عن تجربته في عالم السينما وأبرز محطاته في الفن السابع بحضور وسائل الإعلام المختلفة.

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم: صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته، وهشام رستم من تونس، وشافية بودراع من الجزائر، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضًا، وتم تكريم 5 فنانين هم: هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد، وبيدرو بيمنتا. 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين. 

####

ماستر كلاس لماريان خورى ومحمد حفظى وشريف مندور على مهرجان الأقصر للسينما

كتب : جمال عبد الناصر

تشارك اليوم المنتجة ماريان خوري في فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12 وذلك من خلال ماستر كلاس تتحدث فيه عن تجربتها في السينما وعالم الإنتاج وصناعة المهرجانات. 

ويعقبه لقاء مهم لمنصة المنتجين يشارك فيه المنتجان الكبيران محمد حفظي، وشريف مندور ليتحدثا عن تجاربهما الإنتاجية، وآليات الإنتاج في المنطقة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم، وبالتوازي مع كل فعاليات مهرجان الأقصر تعرض الأفلام داخل المسابقات الأربعة للمهرجان بحضور لجان التحكيم والجمهور والنقاد. 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كرم في حفل افتتاحه 9 قامات سينمائية منها 4 رحلوا عن عالمنا هم: صلاح منصور من مصر والاحتفاء بمئويته، وهشام رستم من تونس، وشافية بودراع من الجزائر، عثمان سامبين الذي يحتفي المهرجان بمئويته أيضًا، وتم تكريم 5 فنانين هم: هالة صدقي وهشام نزيه ومحمد رمضان ومنصور صورا واد، وبيدرو بيمنتا. 

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية رئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة ، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، وكذلك وزارات السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والشباب والرياضة والخارجية وبرعاية محافظة الأقصر ونقابة السينمائيين. 

####

هشام نزيه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: أتمنى المشاركة فى عمل مسرحى

سارة صلاح

عبر الموسيقار هشام نزيه عن أمنيته في المشاركة بعمل مسرحي، ويتمنى أن تشهد الحركة المسرحية انتعاشًا كبيرًا.

وقال هشام، خلال ندوته المقامة حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر.

وتابع: العالم يؤكد أن الموسيقى جزء ضخم من العمل الفنى وده طبيعة العصر، مؤمن أن الموسيقى موجودة فى كل حتة المهم تظبط موجة دماغك معها".

وحول تحويله صورة أو كيان مرأي إلى كيان مسموع مثلما حدث في موسيقى موكب المومياوات وقدرته على خلق موسيقى فرعونية، أشار إلى أن الإجابة على هذا السؤال أمر صعب للغاية ولكنه يستطيع أن يقول إنه يبني انطباعًا ويكثفه فى شعور ويحاول أن يرجع هذا الشعور مرة أخرى كيان.

وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة.

####

هشام نزيه: ما درستش موسيقى وأهم محطة فى حياتى وأنا عندى 13 سنة

محمود ترك - سارة صلاح

بدأت ندوة الموسيقار هشام نزيه، المقامة حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر.

وقال هشام نزيه: "مبسوط على الكلام الحلو اللى بسمعه عنى وحفاوة الاستقبال، كل الناس بتحب الموسيقى ومش فاكر امتى قررت احترف الموسيقى ومدرستش موسيقى أهلى بيحبوا الموسيقى لكن كانوا عاوزنى أدرس أى حاجة تانية غير الموسيقى، وأول مرة فى حياتى أروح لفرقة موسيقية كان عندى 13 سنة وكانت أهم محطة فى حياتى، وكانت الفرقة هواه بيعزفوا فى الافراح، و أول محطة احترافية لما خدت فلوس”.

و تقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني ، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة . 

####

هشام نزيه: أنا أهلاوى بالفطرة واتخضيت من رد الفعل على موسيقى المومياوات

محمود ترك - سارة صلاح

كشف الموسيقار هشام نزيه، عن تشجيعه للنادى الأهلاوى، خلال ندوته المقامة حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر.

وقال هشام نزيه: "أنا أهلاوى بالفطرة وبحب النادى الأهلى من صغرى"، ومازح الحضور: "أى حد بيحب الموسيقى بيحب النادى الأهلى".

عن دراسته لتقديم حفلات للجمهور، رد قائلاً: "بدرس فعليا تقديم حفلات موسيقية للجمهور بفكر وبحضر وبجهز والعازف لازم يعزف للجمهور والجمهور يشوفه والعلاقة بينهم زى علاقة الحب ومينفعش نبقى مستخبين وراء الشاشات بس".

واستكمل حديثه: "مدخلتش بشكل أكاديمى الموسيقى لكن علمت نفسى بنفسى، الأفلام عمله زى جسم الإنسان ومقدرش أقول كم الموسيقى المناسبة فى الفيلم الواحد بتختلف ومفيش حاجة ثابتة".

وتابع: "موسيقى موكب المومياوات اتخضيت من رد الفعل وأنها عجبت الكل بالشكل ده ولما كنت بعمل موسيقى فيلم كيرة والجن كنت بعمل بحث عن شكل الموسيقى زمان وكان فى موسيقى عن الأغنية الخليعة فمقدرش أقول أن الوضع انحضر دلوقتى لا". 

وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة. 

####

هالة صدقى: تعلمت الكثير من عاطف الطيب ولو لسه عايش كان وضعى فى السينما هيختلف

سارة صلاح

عبرت النجمة هالة صدقى، عن افتقادها للمخرج عاطف الطيب، خلال خلال ندوتها المقامة حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر.

وقالت هالة صدقى: "بدأت مع عاطف الطيب فى قلب الليل قدر ياخدنى من شكل البنت الحلوة لشخصية مروان وكل التفاصيل الصغيرة اتعلمتها منه كتير والوحيد اللى اكتشفنى فى السينما غير باقية المخرجين وبقول لو كان لسه عايش كان وضعى هيبقى مختلف فى السينما واتعلمت منه مفردات الشخصية وبعد كده جينا فى الهروب وكان تحدى لعاطف الطيب وافتقده جدًا ودورى فى الهروب اللى تقدر تعمله كانت الراحلة الجميلة معالى زايد".

وتابعت هالة: "أما عن فيلم يا دنيا يا غرامى مع حبايبى إلهام شاهين وليلى علوى وتقديم جزء ثانٍ من الفيلم بقالنا كتير بنقول كده والله أعلم ممكن الورثة يعملوه الجيل الجديد مش عارف الفيلم وأتمنى طبعا تقديمه".

####

هالة صدقى: أهلى كانوا واخدين فكرة وحشة عن الفنانات ونجحت فى تغييرها

سارة صلاح

تحدثت النجمة هالة صدقى، عن اعتراض أسرتها على دخولها الفن، خلال ندوتها المقامة حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر.

وقالت هالة: "من صغرى كنت بحب البالية بس سنى منفعش وكان عندى هدف بحب التمثيل وعاوزه أمثل وجتلى الفرصة مع نور الدمرداش فى ابنتى العزيزة لأنى كنت بلعب سباحة وجالى دور واحدة بتلعب سباحة وكان فى بلاتوهات جنب النادى والنور قطع وروحت هناك وقبلت أستاذ نور وعرفنى وقالى بتلعبى سباحة قالى تاخدى الدور قلتله أهالى مش موافقين وبعدين بدأت وأقنعت أهلى أنى هعمل الدور ده بس وأشوف تجربتى الأولى ونجحت. 

وتابعت: "وأهلى كانوا شوية متحفظين لأن الفكرة اللى كانوا وخدينها من الإعلام عن الفنانات أنهم بيشربوا وعايشين حياتهم بالطول والعرض ولازم يبقوا مش كويسين وكانت الأفلام العربية القديمة وقليل من الإعلام كانوا بيدوا صورة وحشة عن الفنان وده كانوا خايفين شوية".

وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني ، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة . 

####

محمد رمضان بندوته بمهرجان الأقصر:

التمثيل غريزة ودخلت الفن من الباب الشرعى

سارة صلاح

بدأت ندوة النجم محمد رمضان، فى معبد الأقصر، المقامة حاليًا ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر.

وقال محمد رمضان:" سعيد بوجودى فى مهرجان الأقصر ووسط نجوم كبار وبيحبوا الفن حقيقى زى النجم محمود حميدة والنجمة هالة صدقى والمخرج مجدى أحمد على، وفكرة التمثيل هى غريزة فى شخص ممثل وشخص مش ممثل ولقيت طاقتى فى مسرح المدرسة وبعد كده فى الناقد أحمد عبد الحميد كتب عنى وجوه كتب اسمى صح وبره كان كاتب محمود رمضان، وكل مخرج بروح له بخليه يشوف الصفحة ودخلت الباب الشرعى للفن وقدمت معهد فنون مسرحية وبعد كده متقبلتش وبعديها بأسبوع انضميت لمسرحية قاعدين ليه مع سعيد صالح وبدأ الحلم".

وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني ، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة. 

####

محمد رمضان: مهنتنا الغرض منها التسلية فقط

سارة صلاح

تحدث النجم محمد رمضان، خلال ندوته المقامة حاليًا فى معبد الأقصر ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، عن الهدف الأساسى من مهنة التمثيل.

وقال محمد رمضان: "حريص إنى أقدم شيئًا جديدًا للجمهور ومهنتنا الغرض الأول منها التسلية وبنحاول نمرر منها رسائل وده شيء عظيم، ولكن لو لم تصل له الرسالة فأنا رسالتى الحقيقية أنى سليتك وضحكتك ونسيتك همومك على مدار ساعتين وبزعل أن طول الوقت بيحملونا مسئوليات ملهاش علاقة بمهنتنا أنا مهنتى ممثل فقط وفكرة إثارة الجدل أنا مش بقصدها".

وتابع: "أنا مع كلمة جمهور محمد رمضان وأن تكون فرد فى جماعة الأسود أفضل من أن تكون قائد للنعام".

وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة . 

####

محمد رمضان: طموحى يكون عندى مكتبة سينمائية ونفسى أقدم شخصية رفاعة الطهطاوى

سارة صلاح

تمنى النجم محمد رمضان، تقديم شخصية رفاعة الطهطاوى، خلال ندوته فى معبد الأقصر ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12.

وقال محمد رمضان: "طموحى أن يكون عندى مكتبة سينمائية متنوعة وحريص على ده جدًا وبوعد جمهورى أن كل سنة هكبر ودلوقتى بتلاشى المشاكل وبركز فى شغلى بس حتى لو سمعت كلام يضايقنى وبينى وبين جمهورى الشغل والكلمة الطيبة".

وتابع: "فى لقاء على اليوتيوب للعندليب عبد الحليم حافظ للتلفزيون الكويتى مدته نصف ساعة قال 4 مرات عن أجره فى السينما أنه أعلى سعر فى الوطن العربى وفى نفس السنة على التلفزيون المصرى له لقاء حسيته شخص آخر خاطب الناس على قدر عقولهم".

فيما تحدث النجم محمد رمضان، خلال ندوته المقامة حاليًا فى معبد الأقصر ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى الدورة الـ12، ويدير الندوة الزميل الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، عن الهدف الأساسى من مهنة التمثيل.

وقال محمد رمضان: "حريص إنى أقدم شيئًا جديدًا للجمهور ومهنتنا الغرض الأول منها التسلية وبنحاول نمرر منها رسائل وده شيء عظيم، ولكن لو لم تصل له الرسالة فأنا رسالتى الحقيقية أنى سليتك وضحكتك ونسيتك همومك على مدار ساعتين وبزعل أن طول الوقت بيحملونا مسئوليات ملهاش علاقة بمهنتنا أنا مهنتى ممثل فقط وفكرة إثارة الجدل أنا مش بقصدها".

وتابع: "أنا مع كلمة جمهور محمد رمضان وأن تكون فرد فى جماعة الأسود أفضل من أن تكون قائد للنعام".

وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 4 إلى 9 فبراير الجاري، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وإدارة المخرجة عزة الحسيني ، والرئاسة الشرفية للفنان محمود حميدة . 

####

ماريان خورى بمهرجان الأقصر:

يوسف شاهين عبقرى ولولا شريهان ما ظهر "عرق البلح"

محمود ترك

أقيمت محاضرة المخرجة ماريان خوري، مساء اليوم الأحد ضمن فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور سيد رجب وبشرى وسلوى محمد علي وعزة الحسيني مدير المهرجان والمنتج شريف مندور والمنتج صفي الدين محمود، وأدارها الناقد أحمد شوقي.

وفي كلمته لتقديم ماريان خوري قال أحمد شوقي، إن أحد أبرز النشاطات الرئيسية للمهرجان يتمثل في الاحتفاء بصناع أفلام لديهم تجارب خاصة وليس فقط ممثلين لكن من يقفون خلف الكاميرا، وذلك عن طريق فتح باب نقاش وتواصل بين المبدع وجمهوره ليتعرف عليهم عن قرب وآيضا ليستفيدوا من تجربته الخاصة. 

وأضاف شوقي: ماريان خوري لديها تجارب انتاجية عديدة سواء مع يوسف شاهين أو صنع وإخراج أفلام وثائقية خاصة لها، وتأسيس منصات سينمائية لها دور مهم ومنها سينما زاوية. 

وفي بداية الندوة وجهت ماريان خوري الشكر لكل الحضور وعبرت عن سعادتها باللقاء معهم، ثم تحدثَت عن بعض الخطوات المهنية في مسيرتها، وما إذا كانت ستصبح صانعة سينما إن لم تكن ولدت وسط عائلة فنية، إذ قالت: والدي انتج 120 فيلما في فترة 15 سنة، ثم تأممت شركته وذهب الي لبنان، لذا إذا نظرنا لهذه التجربة نراها غير مشجعة من الآساس. 

وأضافت ماريان خوري: "شجعني خالي يوسف شاهين ودخلت السينما من باب الإنتاج واتاح لي فرصة دخول عالمه، وكنت أحب مشاهدة ما يحدث وأجواء التصوير واتطلع لفهم كل شيء وعرفت ان السيناريو يتحول إلى أرقام وما إلى ذلك من أمور".

وقالت ماريان خوري: كل تجربة فنية مختلفة عن الأخرى واعتز بهم جميعا، وشعرت بلذة في عمل مع المخرج يسري نصرالله في فيلم "سرقات صيفية" وتجربة عظيمة لأن فيلم بيتكون بشكل غير تقليدي، كما كانت هناك متعة في العمل مع  المخرج رضوان الكاشف، واكتشفت مصر مع المخرجة آسما البكري في "شحاتين ونبلاء" وتعلمت منها الكثير وكانت تجربة مختلفة عن الأخرى. 

وآضافت ماريان خوري: "أحببت المجال الفني والسينما لإن كل يوم اكتشف فيه أمراً جديداً، واتعامل مع ناس مختلفين. 

وحول العمل مع يوسف شاهين وصفته بأنه قوي للغاية قائلة: "كنت بجتهد لكن لم يكن لي رآياً، أذ كان يطلب ممن حوله أن يساعدوه على تنفيذ ما في ذهنه، وأنا شخصيا أحب عملية الخلق وأشعر معها بسعادة، لذا أحب المساهمة دائما في الأعمال الأول المخرجين لمساعدتهم على الظهور". 

أما عن الدور الرئيسي للمنتج حسب رؤيتها قالت ماريان خورى: الأمر آشبه بعمل "الداية" آي أن يحافظ على حياة الفيلم، وأن يمنع المشروع الفني من أن يتوقف. 

وعبرت ماريان خوري عن إعجابها بتجربة المخرجة دينا حمزة في فيلم "جاى الزمان" ، َقائلة: أعجبنتي فكرة الفيلم وكيف تكتشف والدها من خلال كلمات للمشاهير منهم عبد الحليم حافظ، فهذه نوعية أفلام صعبة لأنها شخصية. 

وأضافت ماريان خوري: دائما أشعر كمنتجة أن لدي احتياجات للتعبير، لذا أخرجت بعض الأفلام، وساعدني على ذلك الكاميرات الديجيتال، وأنها تستمد الإلهام من شخصيات حقيقية موجودة، وأن تحولها إلى الإخراج  طور من عملها كمنتجة والعكس صحيح، لأنه جعلها تهتم أكثر وتحاول تطوير َمشاريعها. 

ووصفت ماريان خوري يوسف شاهين بآنه عبقري يعرف كيف يستفيد من كل الموارد المتاحة أمامه، ليخلق فيلما وعالما خاصا، بأي ميزانية متاحة أمامه، مشيرة إلى أنه في فيلم "سكوت هنصور" كنا نعتقد في نهاية التصوير اننا سنوفر مبلغا ماليا لكنه جاء في اليوم الأخير بتصور لمشهد ما يتطلب تصويره ١٥٠ ألف جنيه ليصرفها على هذا المشهد.

وقالت ماريان إن كل فيلم بالنسبة لها تجربة حياتية خاصة، وهذا سبب ان خطواتها بطيئة فيجب ان تشعر بما تقدمه. 

وردا على سؤال هل عانت من ذكورية وسيطرة الرجال بالسينما قالت: كل امرأة تعاني من أجل إيجاد مكانها في آي مهنة، ومن الصعب مهما وصلت في عملها أن يكون صوتها مسموعا ولها رآي خاص في العائلة، وآنها في عملها اضطرت إلى أن تخفي حملها أثناء تصوير فيلم ما حتى لا تفقد عملها. 

اليوم السابع المصرية في

رئيس مهرجان الأقصر: تكريم محمد رمضان رغم إثارته للجدل| فيديو

 كـريـم مـحـمـد

أكد سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أن هناك ورش للتدريب في مصر لدعم الفنانين والمخرجين الأفارقة، خاصة أن عدد كبير حصل على جوائز وتم تكريمهم.

وأضاف «سيد فؤاد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباحنا مصري» على التلفزيون المصري، أن هناك تكريم لـ الفنانين والمخرجين المصريين والأفارقة والعرب، منهم صلاح منصور وهالة صدقي والموسيقي هشام نزيه.

وأشار رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إلى أنه سيتم تكريم الفنان محمد رمضان رغم أنه ممثل مثير للجدل في بعض حياته الخاصة، ولكن يملك أدوات جيدة ويجب أن يهتم بالفن أكثر حتى يصبح ثروة سينمائية جيدة.

وقال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن اختيار السنغال كضيف شرف للمهرجان هذا العام جاء لأن السينما السنغالية رائدة في دول جنوب الصحراء، موضحا أن السنغال تأتي في المركز الثاني بعد مصر إفريقيا بالاهتمام بالسينما.

وأضاف «سيد فؤاد»، أنه خلال السنوات الماضية بدأ يخرج من السنغال مخرجون  يحققون جوائز في المسابقات العالمية، والسينما السنغالية عادت إلى قوتها مرة أخرى.

وأشار رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، إلى أن السينما الأفريقية قوية جدا، ونحن تأخرنا كثيرا بالاهتمام بالسينما في إفريقيا خاصة دول جنوب الصحراء، موضحا أن الأفلام المصرية كانت مؤثرة داخل القارة الافريقية ولابد من الاهتمام بعرض الفيلم المصري داخل أفريقيا من خلال السينما.

####

هالة صدقي: أفتقد عاطف الطيب.. معه كان وضعي في السينما مختلفا

 شمس يونس

أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته ال١٢، مؤتمرا صحفيا للفنانة هالة صدقي في إطار تكريمها هذا العام، بحضور عدد من الفنانين وجمهور المهرجان، وأدار المؤتمر ، الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الاعلامي للمهرجان.

في البداية، أكد جمال الناصر، أن الفنانة هالة صدقي قدمت العديد من الأدوار والأفلام المهمة مثل الهروب" و"يادنيا ياغرامي" و" قلب الليل" و" اسكندرية نيويورك" و"هي فوضى"، مع مخرجين كبار منهم يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد علي.

وتحدثت الفنانة هالة صدقي عن بدايتها في الفن والتمثيل، قائلة: "كنت بطلة سباحة، وكنت أتمنى الالتحاق بمعهد البالية منذ صغري، ولكن سني لم يكن مناسب وأهلي رفضوا، وكنت أيضا احب التمثيل، وجاءت لي فرصة للمشاركة في فيلم " لا ابنتي العزيزة"، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تلعب سباحة، وعرفني من النادي وعرض عليا التمثيل، وقابلت أستاذ يوسف فرنسيس ووافق عليا،  واقنعت أهلي اني أشارك فقط في هذا الفيلم، وبعد ابتعد عن المجال، لانهم كانوا رافضين فكرة التمثيل، وبعد نجاح الفيلم، أكملت في الفن وحاولت إقناع أهلي لأن رفضهم للفن كان بسبب الفكرة السيئة عن الممثلات والفن".

ووجه جمال عبد الناصر سؤالا حول إجادتها للكوميديا والتراجيديا، حيث قالت: "من طبيعتي أني "اتريق" على شيء حولي واحب الكوميديا والمرح،  انا شخصية لا أحب الكآبة، وهذه الملكة اكتشفها في الفنان محمد صبحي، وأرى ان الممثل الكوميدي يستطيع أن يقدم كل شئ كوميدي أو تراجيديا أو أي نوع من التمثيل، واعتبر نفسي من القلائل في جيلي الذين لديهم القدرة على تقديم الكوميديا السوداء، وهذا كان واضح في فيلم "يا دنيا ياغرامي"، ولكن هناك "شعراية" بسيطة بين الهزار والجد"، وبالنسبة للكوميديا انا لا اقدم كوميديا بمعناها، لان لا يوجد كاتب كوميدي، خاصة للمرأة، نحن نقدم "لايت كوميدي" وليس كوميديا.

وعن الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا ياغرامي"، قالت: " اتمنى تقديم الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا يا غرامي" تحدثنا كثيرا في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجال لتقديمه".

بينما أكد مخرج الفيلم مجدي أحمد: "فكرة تقديم الفيلم قائمة، لكن الشخصيات ملك المؤلف محمد حلمي هلال، وهو يرفض العمل معي ولا اعرف السبب، وانا احترام حقه،  والحل هو اننا نحافظ على تيمه الصداقة بأسماء وشخصيات ووقائع جديدة، ولابد أن نقدم الفيلم، مع الأصدقاء الثلاثة".

وعن الاتجاه للعالمية، وماذا يمثل لها الفيلم العالمي، قالت: "الفيلم العالمي هو أمريكي أو انجليزي، وانا شاركت في فيلمين أو ثلاثة، لكنها ليست مفيدة، ولكن مايهمني هو وجودي  في بلدي معروفة وناجحة، أفضل من أن أكون في أمريكا ولا أخذ حقي ولا وضعي".

وبالنسبة المسرح، قالت هالة صدقي: "أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحي، لكن للأسف مايقدم ليس مسرح بل هي اسكتشات، ولابد أن يكون هناك كونترول وتنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضا وتسافر بها وتركز على مايتم تقديمه، لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية في ٣ أيام حتى إذا كان المقابل المادي مغري، فهناك حالة استسهال وتسيب شديد جدا، وكيف نقدم مسرحية في ٣ أيام هذا شئ يسيئ إلينا".

وأوضحت سبب اعتذارها عن المشاركة في عرض مسرحي مع الفنان محمد صبحي، حيث قالت: "اتمنى العمل مع الفنان محمد صبحي، لكن اعتذاري كان بسبب ارتباطي بعمل فني في نفس التوقيت، بالإضافة إلى أن المسرحية كلها كوميدي ودوري الوحيد تراجيدي، وشعرت أني سأكون نقطة ضعف في المسرحية، ولا أستطيع أن أضيف إليها".

وكان هناك تساؤلا من الكاتب الصحفي والناقد محمد قناوي، حول تجربتها مع المخرج عاطف الطيب، وخوضها تجربة الإنتاج الدرامي بمسلسل "جوز ماما"، واتجاه بعض الفنانين لعمل مشروعات تجارية خاصة مثل "الكافيهات"، قالت هالة: "تجربتي الأولى مع المخرج عاطف الطيب كان فيلم "قلب الليل"، إنتاج محسن زايد وتأليف نجيب محفوظ، وهو موضوع فلسفي ولم يكن سهلا على الجمهور تقبله، وكانت المفاجأة اني أقدم شخصية "مروانه"، وتعلمت من عاطف الطيب الكثير، ولو كان موجودا كان وضعي في السينما غير الآن تماما، الوحيد الذي كان يقدمني بشكل مختلف عن المخرجين الآخرين، تعلمت منه الاهتمام بالمفردات الخاصة بالدور وهي التي تعطي الإحساس بالشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم " الهروب".

وبالنسبة لتجربة الإنتاج قالت:" كانت تجربة صعبة خاصة أنها كانت وقت ثورة ٢٥ يناير وبعدما اشترت المسلسل العديد من القنوات تراجعت عن الشراء، ولكن في هذه التجربة دعمنا وساعدنا المهندس أسامة الشيخ وأصر على ان نكمل العمل، وكان له فضل كبير في خروج المسلسل للنور، وعن اتجاه الفنانين للمشاريع التجارية، هذا من حقهم لان الفن ليس به امان مادي، ولا أنصح أي أحد أن يدخل المجال الفني  وأرفض انضمام  أولادي إليه، ومن حق كل فنان أن يؤمن نفسه وأولاده ماديا، وأنا شخصيا حاليا اقوم بتنفيذ مشروع تجاري "مطعم".

صدى البلد المصرية في

التفاصيل الكاملة لانطلاق فعاليات الدورة الـ 12 لـ «الأقصر للسينما الأفريقية»

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

انطلقت مساء اليوم السبت فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ12 في أحضان الحضارة المصرية بمعبد الأقصر.

جاء ذلك في حضور الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان وعدد كبير من نجوم وصناع السينما الأفريقية من مختلف الدول، وقدم حفل الافتتاح الاعلامية كريمة وسلاتي من (تونس) والإعلامية أومي ندور من (السنغال)، وإخراج المسرحي والإشراف تلفزيوني هاني لطفي ، والإخراج التلفزيوني دعاء أحمد.

مر نجوم السينما وضيوف المهرجان عبر الريد كاربت والتقطوا صورا مع رئيس المهرجان والرئيس الشرفي للمهرجان محمود حميدة، ثم بدأ المهرجان بالسلام الجمهوري وبرومو قصة المهرجان ثم برومو لهيئة تنشيط السياحة، ثم فقرة غنائية للمطربة أميرة رضا ألحان وتوزيع مصطفى الحلواني لفرقة قنا للآلات والفنون الشعبية.

بدأت المذيعة كريمة وسلاتي كلماتها قائلة: بعد أن أبحرنا جميعا في المراكب الذهبية الفرعونية على ضوء شمسنا وفي أحضان نهر النيل الخالد وصولا إلى رحاب معبد الأقصر وتحت ضوء وقمره ونجومه المتلألئة منذ آلاف السنين، وبكل الحب والتقدير نرحب بكم يا صناع السينما وعشاقها ايها الاخوة والاحباب يا من جئتمونا من كل بلادنا الأفريقية الساحرة يا من أتيتم من أرض الحكمة والتاريخ.. أرض الخصوبة والعطاء ويجمعنا التاريخ الواحد والعشق اللامتناهي للسينما.

وصعد الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ورحب بالحضور جميعا وبكل صناع السينما الأفريقية. وقال: الأقصر أشهر مدينة سياحية أثرية في العالم، وهي مدينة عظيمة.

وجاءت كلمة مؤسس ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد قائلاً : إن الدورة رقم ١٢ من عمر مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، تحمل شعار "السينما خلود الزمان" وللسينما أدوار كبيرة جدا، ومنها أنها تخلد الزمن، والتاريخ يتجسد في السينما خلال شريط سينمائي، ومن منطلق الأدوار الكبيرة للسينما، فالمهرجانات أيضا ليست شو إعلامي فارغ من المحتوى للتسلية او الترفيه، ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة ويجب أن يظل اهتمامنا بصناعة السينما والافلام ودعمنا لها حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا.

كما وجه سيد فؤاد، الشكر لوزارات "الثقافة والخارجية والسياحة والآثار والشباب والرياضة"، وهيئة تنشيط السياحة، ومحافظ الأقصر ، وجميع الجهات والأشخاص الذين يقفون بجانب المهرجان ويقدمون له الدعم.

وفي كلمتها قالت مؤسس ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني : أنها لا تصدق أن المهرجان مر عليه 12 عاما، وأن فكرة المهرجان كانت حلم وتحقق ، واشكر كل الداعمين للمهرجان وعلى رأسهم وزارة الثقافة ووزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وكل الداعمين للمهرجان .

أما كلمة السيد محمد عبد القادر نائب المحافظ فقال فيها: مهرجان الأقصر كل عام يقدم رسائل مهمة، وأحد أهم هذه الرسائل التي يقدمها المهرجان هو ترسيخ الفن الهادف، حيث أن السينما تقدم قيم وأخلاق للمشاهد، كما أنها توثق تاريخنا وتراثنا كما شاهدنا ذلك في الأفلام، فمثلا الأقصر موجودة في أفلام الأبيض والأسود وكثير من الأجيال تتعرف على تلك المدينة قديما من خلال أفلام السينما ونجد الأقصر لم تتغير كثيرا ، فالسينما تسجل كل ماهو جميل في بلدنا.

وجه نائب المحافظ، الشكر لرئيس المهرجان سيد فؤاد، ومديرة المهرجان عزه الحسيني، ورئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميده، وذلك على جهودهم الدائمة كل عام لخروج هذا المهرجان لمصر ولكل الدول الأفريقية بالشكل اللائق، معربا عن اعتذار المحافظ عن الحضور لوجود ارتباطات عمل مسبقة.

كرم الفنان محمود حميدة ضيف شرف المهرجان (السينما السنغالية) وهي سينما عريقة، وتم عرض ملامح من رحلة السينما السنغالية من خلال برومو ومقطفات من أفلام سنغالية وصناع سينما سنغاليين تم التعريف بهم.

ثم طلبت الإعلاميتان أومي ندور وكريمة الوسلاتي رئيس المهرجان ومدير المهرجان لاستقبال لجان تحكيم الدورة الثانية عشرة وصعدوا جميعا بالترتيب المسابقة المصرية لأفلام الطلبة وعدد الأفلام المشاركة ٩ ولجنة تحكيم أفلام الطلبة مكونة من : أسامة الشيخ ، محمد شفيق ، عفاف طبالة.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فعدد الأفلام المشاركة فيها (15) فيلما، ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة مكونة من : أومي ندور ، كريم قاسم ، لطيفة دوغري ، بشري ، بول سويلو، وفي مسابقة أفلام الدياسبورا، عدد الأفلام المشاركة (6) ولجنة تحكيم افلام الدياسبورا مكونة من : لقاء الخميسي ، بيدرو بمنتا ، ماهر عنجاري ، وتم عرض برومو افلام الدياسبورا.

ومسابقة الأفلام الطويلة عدد الأفلام المشاركة (12) فيلما، ولجنة تحكيم الأفلام الطويلة مكونة من: عبد الرحيم كمال ، أمل عيوش ، منصور صورا واد، محمد حفظي، سونيا شامخي، وصعد أيضا لجنة تحكيم الفيبريسي وهم : محمد سيد عبد الرحيم، نجيب ساجنا، ماسيمو ليكي.

كما صعد محمود حميدة رئيس شرف المهرجان لتسليم التكريم لاسم الفنان الراحل صلاح منصور، وتسلمها المخرج مجدي أحمد علي، وتسلم تكريم اسم الفنانة الجزائرية الراحلة شافية بودراع المخرج الجزائري أنيس جعاد، وتسلم تكريم اسم الممثل التونسي الكبير هشام رستم إلى المخرج التونسي يونس بن حجرية.

كما كرم المهرجان في افتتاحه: النجمة المصرية هالة صدقي، وقالت: أتمنى أن يكون لدينا أفلاما مشرفة في الأقصر ونحن السينما الأم، وأشكر وزارة الثقافة على دعمها واشكر المهرجان.

ثم كرم بعدها المنتج والسينمائي الافريقي بيدرو بيمنتا، وهو منتج كبير قدم إنتاجات سينمائية للعديد من الدول الأفريقية، وله أفلام آخرها (كئيب العطر) للمخرج عبد الرحمن سيساكو.

وكرم أيضا خلال الحفل المخرج السنغالي منصور صورا واد، وقال: أشكر الجميع على التكريم وأن السينما تساهم في صناعة الجمال وسعيد بوجودي في هذا المهرجان المميز .

كما شهد المهرجان تكريم المهرجان الموسيقار هشام نزيه، صاحب موسيقى احتفالية نقل المومياوات الملكية، وترشح لجائزة إيمي لعام 2022، وقال: شكرا لمهرجان الأقصر على تكريمي، ونحن صناع سينما نجلس في غرف ونعمل ولذلك أشكركم لأنكم قدرتم ما نعمله وما ننجزه، ولدي إحساس رائع بوجودي في هذا المكان الساحر والتكريم في المعبد العظيم.

كانت ٱخر تكريمات المهرجان للنجم المصري محمد رمضان، والذي قدم للسينما أكثر من 20 فيلما منها: احكي يا شهر زاد مع المخرج يسري نصر الله وساعة ونص مع المخرج سامح والكنز مع المخرج شريف عرفة.

####

هالة صدقي خلال مؤتمر تكريمها بمهرجان الأقصر

تعلمت من عاطف الطيب الكثير ولو كان موجوداً لتغير وضعي في السينما

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الـ12، مؤتمرًا صحفيًا للفنانة هالة صدقي في إطار تكريمها هذا العام، بحضور عدد من الفنانين وجمهور المهرجان، وأداره الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان.

وأكد عبد الناصر، أن الفنانة هالة صدقي قدمت العديد من الأدوار والأفلام المهمة مثل "الهروب" و "يادنيا ياغرامي" و" قلب الليل" و" اسكندرية نيويورك" و"هي فوضى"، مع مخرجين كبار منهم يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد علي.

وتحدثت الفنانة هالة صدقي عن بدايتها في الفن والتمثيل، قائلة: "كنت بطلة سباحة، وكنت أتمنى الالتحاق بمعهد الباليه منذ صغري، ولكن سني لم يكن مناسباً وأهلي رفضوا، وكنت أيضاً أحب التمثيل، وجاءت لي فرصة للمشاركة في فيلم " لا ابنتي العزيزة"، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تلعب سباحة، وعرفني من النادي وعرض عليا التمثيل، وقابلت استاذ يوسف فرنسيس ووافق عليا، وأقنعت أهلي أن أشارك فقط في هذا الفيلم، وبعد ذلك سأبتعد عن المجال، لأنهم كانوا رافضين فكرة التمثيل، وبعد نجاح الفيلم، أكملت في الفن وحاولت إقناع أهلي لأن رفضهم للفن كان بسبب الفكرة السيئة عن الممثلات والفن".

وحول إجادتها للكوميديا والتراجيديا، قالت: أنا شخصية لا أحب الكآبة، وهذه الملكة اكتشفها في الفنان محمد صبحي، وأرى أن الممثل الكوميدي يستطيع أن يقدم كل شئ كوميدي أو تراجيديا أو أي نوع من التمثيل، وأعتبر نفسي من القلائل في جيلي الذين لديهم القدرة على تقديم الكوميديا السوداء، وهذا كان واضحاً في فيلم "يا دنيا ياغرامي"، ولكن هناك "فرق بسيطة بين الهزار والجد"، وبالنسبة للكوميديا انا لا أقدم كوميديا بمعناها، لأنه لا يوجد كاتب كوميدي، خاصة للمرأة، نحن نقدم "لايت كوميدي" وليس كوميدي

وعن الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا ياغرامي"، قالت: " أتمنى تقديم الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا يا غرامي" تحدثنا كثيراً في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجالاً لتقديمه".

بينما أكد مخرج الفيلم مجدي أحمد: "فكرة تقديم الفيلم قائمة، لكن الشخصيات ملك المؤلف محمد حلمي هلال، وهو يرفض العمل معي ولا أعرف السبب، وأنا أحترم حقه، والحل هو أننا نحافظ على تيمه الصداقة بأسماء وشخصيات ووقائع جديدة، ولابد أن نقدم الفيلم، مع الأصدقاء الثلاثة".

وعن الاتجاه للعالمية، وماذا يمثل لها الفيلم العالمي، قالت: "الفيلم العالمي هو أمريكي أو انجليزي، وانا شاركت في فيلمين أو ثلاثة، لكنها ليست مفيدة، ولكن ما يهمني هو وجودي في بلدي معروفة وناجحة، أفضل من أن أكون في أمريكا ولا أخذ حقي ولا وضعي".

وبالنسبة المسرح، قالت هالة صدقي: "أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحي، لكن للأسف ما يقدم ليس مسرحا بل هي اسكتشات، ولابد أن يكون هناك كونترول وتنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضا وتسافر بها وتركز على ما يتم تقديمه، لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية في 3 أيام حتى إذا كان المقابل المادي مغري أرفضها، لأن هناك حالة استسهال وتسيب شديد جداً".

وأوضحت سبب اعتذارها عن المشاركة في عرض مسرحي مع الفنان محمد صبحي، حيث قالت: "اتمنى العمل مع الفنان محمد صبحي، لكن اعتذاري كان بسبب ارتباطي بعمل فني في نفس التوقيت، بالإضافة إلى أن المسرحية كلها كوميدي ودوري الوحيد تراجيدي، وشعرت أني سأكون نقطة ضعف في المسرحية، ولا أستطيع أن أضيف إليها".

وحول تجربتها مع المخرج عاطف الطيب، قالت هالة: "تجربتي الأولى مع المخرج عاطف الطيب كان فيلم "قلب الليل"، إنتاج محسن زايد وتأليف نجيب محفوظ، وهو موضوع فلسفي ولم يكن سهلا على الجمهور تقبله، وكانت المفاجأة اني قدمت شخصية "مروانه"، وتعلمت من عاطف الطيب الكثير، ولو كان موجوداً كان وضعي في السينما غير الآن تماماً، الوحيد الذي كان يقدمني بشكل مختلف عن المخرجين الآخرين، وتعلمت منه الاهتمام بالمفردات الخاصة بالدور وهي التي تعطي الإحساس بالشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم " الهروب".

####

ماريان خورى في «ماستر كلاس» بمهرجان الأقصر..

يوسف شاهين يصنع من أي ميزانية فيلماً وتحولي إلى الإخراج طَوِّرْنِي كمنتجة

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيمت محاضرة «ماستر كلاس» للمخرجة ماريان خوري، مساء اليوم الأحد ضمن فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور سيد رجب وبشرى وسلوى محمد علي وعزة الحسيني مدير المهرجان والمنتج شريف مندور والمنتج صفي الدين محمود، وأدارها الناقد أحمد شوقي.

وفي كلمته لتقديم ماريان خوري قال شوقي، إن أحد أبرز النشاطات الرئيسية للمهرجان يتمثل في الاحتفاء بصناع أفلام لديهم تجارب خاصة وليس فقط ممثلين لكن من يقفون خلف الكاميرا، وذلك عن طريق فتح باب نقاش وتواصل بين المبدع وجمهوره ليتعرف عليهم عن قرب وآيضا ليستفيدوا من تجربته الخاصة.

وأضاف: ماريان خوري لديها تجارب انتاجية عديدة سواء مع يوسف شاهين أو صنع وإخراج أفلام وثائقية خاصة لها، وتأسيس منصات سينمائية لها دور مهم ومنها سينما زاوية.

وفي بداية الندوة وجهت ماريان خوري الشكر لكل الحضور وعبرت عن سعادتها باللقاء معهم، ثم تحدثَت عن بعض الخطوات المهنية في مسيرتها، وما إذا كانت ستصبح صانعة سينما إن لم تكن ولدت وسط عائلة فنية، وقالت: والدي انتج 120 فيلماً في فترة 15 سنة، ثم تأممت شركته وذهب الي لبنان، لذا إذا نظرنا لهذه التجربة نراها غير مشجعة من الأساس.

وأضافت ماريان خوري: "شجعني خالي يوسف شاهين ودخلت السينما من باب الإنتاج واتاح لي فرصة دخول عالمه، وكنت أحب مشاهدة ما يحدث وأجواء التصوير واتطلع لفهم كل شيء وعرفت ان السيناريو يتحول إلى أرقام وما إلى ذلك من أمور".

وتابعت ماريان خوري: كل تجربة فنية مختلفة عن الأخرى واعتز بهم جميعا، وشعرت بلذة في عمل مع المخرج يسري نصرالله في فيلم "سرقات صيفية" وتجربة عظيمة لأن فيلم بيتكون بشكل غير تقليدي، كما كانت هناك متعة في العمل مع المخرج رضوان الكاشف، واكتشفت مصر مع المخرجة أسماء البكري في "شحاتين ونبلاء" وتعلمت منها الكثير وكانت تجربة مختلفة عن الأخرى.

وأضافت ماريان خوري: "أحببت المجال الفني والسينما لأن كل يوم اكتشف فيه أمراً جديداً، واتعامل مع ناس مختلفين.

وحول العمل مع يوسف شاهين وصفته بأنه قوي للغاية قائلة: "كنت بجتهد لكن لم يكن لي رأياً، حيث كان يطلب ممن حوله أن يساعدوه على تنفيذ ما في ذهنه، وأنا شخصيا أحب عملية الخلق وأشعر معها بسعادة، لذا أحب المساهمة دائما في الأعمال الأول المخرجين لمساعدتهم على الظهور".

أما عن الدور الرئيسي للمنتج حسب رؤيتها قالت ماريان خورى: الأمر أشبه بعمل "الداية" آي أن يحافظ على حياة الفيلم، وأن يمنع المشروع الفني من أن يتوقف.

وعبرت ماريان خوري عن إعجابها بتجربة المخرجة دينا حمزة في فيلم "جاى الزمان"، َقائلة: أعجبنتي فكرة الفيلم وكيف تكتشف والدها من خلال كلمات للمشاهير منهم عبد الحليم حافظ، فهذه نوعية أفلام صعبة لأنها شخصية.

وأضافت ماريان خوري: دائما أشعر كمنتجة أن لدي احتياجات للتعبير، لذا أخرجت بعض الأفلام، وساعدني على ذلك الكاميرات الديجيتال، وأنها تستمد الإلهام من شخصيات حقيقية موجودة، وأن تحولها إلى الإخراج طور من عملها كمنتجة والعكس صحيح، لأنه جعلها تهتم أكثر وتحاول تطوير َمشاريعها.

ووصفت ماريان خوري يوسف شاهين بأنه عبقري يعرف كيف يستفيد من كل الموارد المتاحة أمامه، ليخلق فيلما وعالما خاصا، بأي ميزانية متاحة أمامه، مشيرة إلى أنه في فيلم "سكوت هنصور" كنا نعتقد في نهاية التصوير اننا سنوفر مبلغا ماليا لكنه جاء في اليوم الأخير بتصور لمشهد ما يتطلب تصويره 150 ألف جنيه ليصرفها على هذا المشهد.

وقالت ماريان إن كل فيلم بالنسبة لها تجربة حياتية خاصة، وهذا سبب ان خطواتها بطيئة فيجب ان تشعر بما تقدمه.

ورداً على سؤال هل عانت من ذكورية وسيطرة الرجال بالسينما قالت: كل امرأة تعاني من أجل إيجاد مكانها في أي مهنة، ومن الصعب مهما وصلت في عملها أن يكون صوتها مسموعا ولها رأي خاص في العائلة، وأنها اضطرت إلى أن تخفي حملها أثناء تصوير فيلم ما حتى لا تفقد عملها.

####

آليات الإنتاج ومشاكل السينما على منصة المنتجين بـ«مهرجان الأقصر»

الأقصر ـ «سينماتوغراف»

أقيم لقاء مهم لمنصة المنتجين مساء أمس الأحد ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12 شارك فيه المنتجون محمد حفظي، وشريف مندور، وصفي الدين محمود، بحضور عزة الحسيني مدير المهرجان والعديد من ضيوف المهرجان، وأدار اللقاء الناقد أحمد شوقي.

وناقش المنتجون آليات الانتاج في المنطقة في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم.

ووصف أحمد شوقي المنتجين الثلاثة في بداية الندوة بأنهم من أهم المنتجين في الساحة السينمائية حاليًا، لما لهم من دور بارز في إنتاجات سينمائية مميزة. ومن أبرز محاور الندوة تحديد أو وضع تعريف لدور المنتج في العمل السينمائي، إذ شدد شريف مندور على أنه للأسف َوضعت الأفلام تصورت خاطئا للمنتج فهو لا يصرف على الفيلم فقط، بل شريك آساسي في عملية الصنع مع المخرج، فهو يقرأ السيناريوهات ويختار الأفضل من وجهة نظره، ولديه هم خاص بمشروعه الفني.

وقال مندور: لكن هناك منتجين آخرين في السوق أقرب إلى الممولين وليس من "صانعي فيلم حقيقي"، وهم من أظهروا وظيفة المنتج الفني.

واتفق معه محمد حفظي في أن المنتج ليس فقط من يصرف على الفيلم وإن كان هذا دور مهم له، مشيراً إلى أنه يحب بصفة خاصة العمل وفق الإنتاج المشترك، وكل عنصر أو شخص لديه موهبة أو شاطر في منطقة ما يبدع بها في إطار تكاملي.

وقال محمد حفظي إنه بدأ مشواره الفني كاتبا للسيناريو، ثم تحمس لدخول مجال الإنتاج، وأن دور المنتج نرى أهميته مثلا في أن الأفلام تعرف بمنتجيها وأنهم من يصعدون إلى منصات توزيع الجوائز بالمهرجانات العالمية الكبرى لاستلام الجوائز.

وأضاف محمد حفظي: للأسف في مصر أصبح الممثل يتدخل في اختيار عناصر العمل من زملاء وفنيين حتى التوزيع، وللأسف تنازل المنتج عن هذه الصلاحيات والمسؤوليات.

وقال صفي الدين محمود إن دور المنتج معقد وله علاقة بخبرة المنتج الخاصة قبل خوض هذه التجربة، وعن نفسه يرى ان المنتج مهمته تكوين فريق العمل المتناغم وتوفير جو عام منضبط داخل الفيلم.

وأيضا له دور ثاني يتمثل في تحديد الجمهور الذي يخاطبه الفيلم ومن ثم يصرف عليه بالشكل المناسب.

وأشار شريف مندور إلى أن السينما تواجه أزمة تتعلق بزيادة تكلفة الأفلام بشكل كبير للغاية، وذلك من أسبابه أن كل فنان لديه أكثر من 4 أو 5 مساعدين وذلك يستهلك الميزانية، وأيضاً بسبب دخل الممول الأجنبي لسوق الإنتاج المصري مما جعل الميزانية تزيد.

وقال حفظي إن قديماً كان الوضع يسمح بعمل فيلم بفريق عمل قليل لكن الآن الأمر تغير، مشيرا أيضا إلى أن إيرادات شباك التذاكر المصري لم تزد مثلما زادت ميزانية الأفلام، وهذا يوضحه عدد التذاكر المباعة وليس رقم الإيرادات، لأن سعر التذكرة ارتفع.

وأشار صفي الدين إلى أن الأزمة أيضاً تتعلق بغياب أجندة المبدع الخاصة، بل ينفذ ما هو مطلوب منه، واختفى المبدع ذو الفكر والمشروع الخاص، فليس هناك أحد مثل رأفت الميهي ومشروعه السينمائي الخاص، كما أن المنتج لا يجد رفاهية في اختيار الجهة أو الشركة الموزعة.

وحول الشروط التي يضعها كل من المنتجين الثلاثة عند العمل مع مخرج لأول مرة، قال شريف مندور أنه يشترط عند عمله مع مخرج جديد أن يكون لديه مشروع فني حقيقي، وأن يكون هناك هامش ربح محتمل أو على الأقل ألا يخسر.

فيما قال حفظي إنه يجب أن يكون المخرج لديه سيناريو يشعر من خلاله بأن المخرج لديه رؤية وأنه شخص عملي، وهو لا يغامر مع مخرج لم يسبق له أن عمل فيلما قصيرا وجيدا أيضا، فهذا الأمر مستحيل بالنسبة له، موضحا أيضا أنه يجب أن يكون لديه القدرة على أن يكون مرنا ويطور من مشروعه.

أما صفي الدين قال إنه لا يشترط أموراً محددة وسبق له العمل مع مخرجين في أول مرة وهما أحمد فوزي صالح، وتامر عشري.

ونادي المنتجون خلال الندوة بضرورة وجود قناة مصرية تليفزيونية تشتري الإنتاج السينمائي وتعرضه على شاشتها، وقال شريف مندور إن وجود قناة مصرية تشتري وتعرض على شاشتها أفلام مصرية جديدة، أمر مهم وضروري ويفيد الجانبين، إذ تجد القنوات محتوى جديداً لملء خريطة برامجها، وأيضاً تكون من ناحيتها، داعمة لصناعة السينما، وجيل من المبدعين يريدون فرصة لعرض أعمالهم.

موقع "سينماتوغراف" في