أعربت الفنانة بشرى، عن سعادتها البالغة بحضورها الدورة السابعة لافتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة، مشيرة إلى أنها من أكثر الشخصيات الداعمات لقضايا المرأة.

وقالت «بشرى» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «شخصيًا أنا من أكثر المحبات لقضايا المرأة، ومتواجدة في افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أسوان بسبب نبيلة عبيد، فهي نجمة كبيرة وإنسانة حنونة فهي التي قدمتني في مجال التمثيل».

وأضافت: «حالياً مفيش مواضيع تكتب للمرأة، وأجر الممثلة لا يتوازن مع الرجل في السينما، والمواضيع التي تكتب عن الستات كلها في شريحة محددة من العمر».

وتكرم إدارة المهرجان في حفل الافتتاح نجمة مصر الأولي نبيلة عبيد والإعلامية الكبيرة درية شرف الدين، والنجمة الإسبانية كوكا إسكريبانو، والمخرجة الهولندية ميكا دي يونج، والمخرجة التونسية الكبيرة سلمى بكار.

####

دينا بفستان جرئ وأناقة نبيلة عبيد..أبرز إطلالات نجمات مهرجان أسوان لأفلام المرأة (صور)

كتب: إيمان علي, منى صقر

حرص عدد من نجمات الفن على حضور حفل افتتاح الدورة الـ7 من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، والذي ينعقد في الفترة من 5 إلى 10 مارس الجاري.

وتألقت الفنانات على السجادة الحمراء وتنافسن في الجاذبية والأناقة بإطلالات ساحرة وجذابة وأبرزهن الفنانة نبيلة عبيد، ونجلاء بدر، والراقصة دينا، وشيري عادل، ومادلين طبر، وياسمين رئيس، وبشرى، وسوزان نجم الدين.

يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يعقد دورته السابعة في الفترة من 5 إلى 10 مارس 2023، بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة، وبرعاية المجلس القومي للمرأة، ومحافظة أسوان، وبشراكة مع الاتحاد الأوروبي وهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومؤسسة درسوس، ومؤسسة أكت.

####

نبيلة عبيد: تخليت عن حلم الأمومة من أجل الفن.. وأستعد لكتابة قصة حياتي

كتب: هالة نور

قالت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد، إنها تستعد لكتابة قصة حياتها في حلقات، وذلك ضمن الندوة التي عقدها لها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم.

وأضافت: «أحضر قصة حياتي وسأكتبها في حلقات عن كل فيلم وكل محطات حياتي، وكانت تجارب مفيدة جدا وستفيد الأجيال المقبلة، في مدى التحمل والصبر والإصرار، دائما أضغط على الإنسانة حتى تظل صورة الفنانة كما هي، يكفي انني لم أصبح أما حتى أتفرغ لهذا العمل».

وتابعت نبيلة: «دخلت مدرسة يوسف شاهين وتعلمت منه الكثير وسأذكر ما تعلمته في الحلقات، وأي دعوة لأي حدث يشغلني عن التصوير أرفضها تماما، كنت صاحبة الكلمة الشهيرة (هانام بدري علشان عندي تصوير) بعد ذلك بدأوا يستخدمونها».

وعن أقرب الشخصيات إليها، قالت: «كل الأدوار التي جسدتها أحببتها، المرحلة فيما بعد رابعة، عملت بعض الأفلام لم أرض عنها، فتوقفت وقلت لا، يجب أن أعود للمستوى الأول، وبالفعل حدث الأمر، ولم أضطر لعمل فيلم لست مقتنعة به وكانت أمنية حياتي أعمل دور راقصة».

####

نبيلة عبيد بـ «أسوان للمرأة»: اتصالحت مع نادية الجندي وبنسأل على بعض

كتب: هالة نور

حول كيفية اختيارها للسيناريو ودرجة التزامها بالحوار، قالت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد، إنها لم تكن تختار السيناريو ولكن اختيارها يكمن في المخرج الكبير فلا تتدخل في ذلك.

وأضافت خلال الندوة التي عقدها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في دورته السابعة، صباح اليوم، وأدارها السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان :«لم أكن أختار، طالما سأعمل مع مخرج كبير لا أتدخل، كان مصطفى محرم له دور كبير في كتابة الفيلم وبدأت تأتيني أفلام مثل انتحار صاحب الشقة ثم العذراء والشعر الأبيض».

وتابعت: «حسين كمال تعرفت عليه في مهرجان الهند للسينما وكان يراقبني من بعيد، حين عدنا قال لي سأرسل لك سيناريو، قال لي ستقومين بدور أم، قلت له ولما لا، لم يكن لدي اعتراض على تقديم أي دور طالما أن الدور سيضعني في الكادر الذي أريده، كيف سيكتب اسمي، لم أكن انظر للأموال نهائيا، لم يكن شيء يغريني سوى الدعاية الجيدة وان تكون الكتابة والإخراج جيد».

وأشارت قائلة: «أقمت مصالحة مع نادية الجندي دائما أسال عليها، وتذهب نادية لا تجد ما تريده من الكاتب أو المخرج فتسكب عليه القهوة»، لافتة أن أكثر ما يهمها هو «كيف أصنع اسم وتاريخ نبيلة عبيد وأحافظ على صورتها وعلى موقعها في السينما هذا هو ما شغلني وأصررت عليه».

وأضافت: «أحمد صالح كان يقول عني الممثلة ذات البوصلة، يكون لدي احساس داخلي بالجيد والردئ، شئ داخلي، يقول لي أذهب لهذا المكان أم لا، لكنني كنت دائما مطيعة للمخرجين، كنت أعمل عند نبيلة عبيد، أذهب وأشترى الملابس التي تلائمني تحسبا للأدوار التي قد تأتيني وعملت مع سعيد مرزوق في المرأة والساطور، وكان يحب الأحمر والأسود كنت أجهز الملابس بهذه الألوان، في مشهد المحاكمة ارتديت الأسود وشال أحمر .

يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته السابعة، عقد ندوة لتكريم النجمة نبيلة عبيد ضمن فعاليات منتدى نوت بدورته السابعة التي تقام في الفترة من ٥-١٠ مارس الجاري.

####

نبيلة عبيد: كان حلمي أمسك ديل فستان هند رستم.. وبكيت بسبب «رابعة العدوية»

كتب: هالة نور

قالت الفنانة نبيلة عبيد إنها تربت على سماع الموسيقى الجميلة لأغنيات السيدة أم كلثوم، لافتة إلى أن حلمها كان تتبع النجوم.

وأضافت، خلال الندوة التي عقدها مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وأدارها السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان: «من صغري وأنا أعشق السينما، السينما بجوارنا كنت أعيش فيها طوال الوقت تقريبا، هذا هو الشغف الوحيد الذي سيطر عليّ، كل ما فكرت فيه كيف أصل إلى هذا العالم، أمشي وراء هند رستم أمسك في ذيل فستانها، أقف في شبرا أشاهد شكري سرحان يركب سيارته، كنت تقريبا أتتبع النجوم».

وتابعت: «اكتشفني عاطف سالم في دور صغير في فيلم ما فيش تفاهم، لكن حلمي رفلة كان جِميله كبير عليّ هو وجابي خوري وماريان خوري، عرض عليّ حلمي فيلم «رابعة العدوية» قال سنجرى اختبارا لو نجحت فيه تمام وأثناء الاختبار الدموع ظهرت في عيني لأن الكلام كان به مناجاة لله، وسمعت وحيد فريد يقول يا رب تأخذ هذا الدور، وجاؤوا بأساتذة في اللغة العربية علموني الحوار، وكيف تكون المناجاة لربنا».

وأكملت: «بعدها مثلت فيلم المماليك مع عمر الشريف بعد أن تألق في لورنس العرب، ومن حضّر الأزياء والديكور شادي عبدالسلام، وإيفون ماضي حضّرت الملابس، كانوا يريدون تحضير نجمة لكي تستمر».

وعن فيلمها الثالث «كنوز» مع المخرج نيازي مصطفى، صرّحت: «مشيت على خط حلو جدا أردت الاستمرار فيه، بعد ذلك ظهرت أفلام بيروت لم تكن مناسبة بالنسبة لي فابتعدت جزئيا عن الساحة».

واستكملت: «أشرف فهمي رشحني لفيلم المرأة الأخرى مع ميرفت أمين، ورشحني للشريدة وكنت اقتربت من شراء الرواية وقررت أن يُكتب اسمي أولا، وكنت دائما أستمع لمن هو أمامي ماذا سيقول، كنت دائما أتعلم من الجميع، كنت سعيدة من الخطوة التي اتخذتها بالاتجاه لإنتاج أفلامي».

وحكت «نبيلة»: «عرفت طريق الأستاذ إحسان عبدالقدوس وكان هو الذي يرشح لي الروايات، أخذت منه ولا يزال التحقيق مستمرا، ثم رشح لي أرجوك أعطني هذا الدواء، ثم أخذت أيام في الحلال قرأتها أيضا، ثم رشح لي الراقصة والطبال والراقصة والسياسي، كان هو الذي يرشح لي كل هذه الأعمال».

وأتمّت: «أشرف فهمي أو مصطفى محرم أو حسين كمال كانوا يحضّرون الفيلم، ينزلون للشارع وبيئة الموضوع، ثم يأتي إحسان عبدالقدوس ليشرف على ما فعلوه ويبدي ملاحظاته».

####

نبيلة عبيد: «بحب الرقص جدًا.. وعملت أفلام مش راضية عنها»

كتب: هالة نور

قالت الفنانة نبيلة عبيد إنها أحبت كل الأدوار التي قدمتها في أعمالها الفنية، لكنها غير راضية عن بعضها فقط.

وأضافت خلال ندوتها بمهرجان أسوان لأفلام المرأة، اليوم الأحد: «بعد فيلم رابعة العدوية، عملت بعض الأفلام لم أرض عنها، فتوقفت وقلت لا، يجب أن أعود للمستوى الأول، وبالفعل حدث، ولم أضطر لعمل فيلم لست مقتنعة به».

وكشفت: «كانت أمنية حياتي أعمل دور راقصة، لأنني أحب الرقص جدا، عملت (الراقصة والطبال) و(الراقصة والسياسي)، والاثنان مختلفان تماما، فسمير سيف، ووحيد حامد وكل فريق الفيلم كانوا يحرصون على كل التفاصيل وحين عُرض الفيلمان تركا أثرًا كبيرًا في الناس، وأراهما من أحلى الأفلام التي قدمتها».

وردًا على سؤال بشأن سينما المرأة وكيف تعود الفنانات لأدوار البطولة، ردّت: «هذا يعتمد على مفردات الجيل الجديد، أنا في بداية ظهوري كان لدي كاتب يختارني ويقدمني للجمهور بصورة معينة».

المصري اليوم في

كتب: منى صقر

تتواصل فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، بحضور عدد من السينمائيين والجمهور، وأقام المهرجان في أول أيام فعالياته أمس ندوتين لتكريم النجمة نبيلة عبيد، والإعلامية درية شرف الدين، كواحدتين من الرموز النسائية التي أثرت الإعلام والسينما المصرية على مدى تاريخهما.

وافتتحت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، أمس الأول، بحضور السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى في مصر، السفيرة مرفت التلاوى، رئيس مجلس الأمناء، السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان، والكاتب الصحفى حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، والعديد من نجوم الفن وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

وقدم الحفل الإعلامية جاسمين طه زكى التي قدمت التحية لوزيرة الثقافة ومحافظ أسوان وأهالى أسوان، وأشارت إلى أهمية هذا المهرجان في طرح النقاش حول الأفلام التي تتناول قضايا المرأة أو تعبر عن إبداعها.

وقالت: مرت سبع سنوات من المهرجان من النجاح والتألق، سينما من كل أنحاء العالم تعبر عن قضايا المرأة أو إبداع المرأة.

وشهد الحفل استعراضا للأفلام المشاركة في المهرجان وعددها ٦١ فيلما من خمس قارات، سواء الأفلام الطويلة أو القصيرة والتسجيلية والتحريك التي تشارك في مسابقات المهرجان المختلفة.

وقال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان: أرحب بكم في أرض الذهب والفنون والثقافة والتراث، أرض أسوان الطيبة التي يسعدها حضوركم، وسط تراثها التاريخى والحضارى داخل معابدها ومعالمها السياحية ليضيف زخما كبيرا للحياة الثقافية في أسوان، خاصة أنه يتواكب مع مهرجان أسوان للثقافة والفنون، وقال إنه سعيد بأن هذه الجهود تتجه نحو أسوان واحة الأمن والأمان والقيام بتنفيذ مشروع الهوية البصرية مع عروس المشاتى التي يعتبرها استوديو مفتوحا لتصوير الأفلام في طبيعتها الخلابة، ووجه الشكر لتقديم هذه الدورة بطريقة رائعة وناجحة مثل الدورات السابقة.

وقالت وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى: «منذ 7 سنوات بدأت رحلة هذا المهرجان الذي بدأ من اللحظة الأولى أنه ليس مهمًا فقط، ولكن بالأحرى مهموماً بالمرأة وأحلامها وطموحاتها، حاضرها ومستقبلها، وعبر 7 سنوات استطاع أن يضع لنفسه مكانه متميزة بين المهرجانات المصرية، راصداً ومتبنياً ومحتوياً ليس فقط الشغف النسوى بعالم السينما، لكنه دشن نفسه كنافذة ترسم ملامح عوالم المرأة المصرية والعربية، وتطل على أحدث الإصدارات العالمية المعنية بهذه النوعية من الأفلام عبر برامجه المختلفة ودروسه الفيلمية.

وتابعت: لقد زاد من ثراء هذا المحفل وثقله اعتناؤه بقضايا تمكين المرأة في صعيد مصر، من خلال منتدى «نوت»، الذي أصبح منبراً للحوار بين نساء الجنوب وضيوف المهرجان من جميع أنحاء العالم. وأوضحت أن في هذا المكان وفى العام الماضى اعتلت فتاة صغيرة من صعيد مصر هذه المنصة، لتحصد جائزة عن أول أفلامها كنتاج لإحدى ورش المهرجان، وهى لقطة كافية للتدليل على جهود القائمين على المهرجان ووعيهم بالدور الذي أخذوه على عاتقهم. وشددت وزيرة الثقافة على أنه إذا كان التاريخ الذي بدأ حكايته من هنا، ومجدت جدارياته الفرعونية دور المرأة في مصر القديمة، فالحاضر يشهد أن الدولة المصرية وضعت على رأس أولوياتها الحفاظ على حقوق المرأة بل وتقدر جهودها ودورها وتدعيم حضورها في كل المجالات.

وأشارت إلى أن افتتاح النسخة السابعة من هذا المهرجان وهو الرقم الذي يرمز لأفكار المثالية والإيجابية وقوة التأثير في مصر القديمة، وتمنت أن تحمل هذه الدورة كل إرهاصات هذا الرقم وما يعنيه من أحلام وطموحات تليق بعظمة هذه الحضارة وعراقة هذه الصناعة.

وقال السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان، إن فريق المهرجان تشكل منذ 7 سنوات، واستطاع أن يقدم لجمهور أسوان وأهل أسوان العديد من الأفلام والفاعلين والورش التي بدأت منذ 7 سنين وأنتجت ١١ فيلما هذا العام صنعها أبناء أسوان، وبدأت أفلام ورش المهرجان منذ سنتين تشارك في مهرجانات دولية خارج مصر، وقدم عبدالخالق الشكر لكل داعمى المهرجان ومن بينهم وزارة الثقافة ووزارة التضامن ووزارة السياحة.

وأضافت د. عزة كامل، نائب رئيس مجلس الأمناء ومدير منتدى نوت، أن تدشين الدورة السابعة من المهرجان يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للمرأة فتحية لنساء العالم ونساء مصر وقالت إن منتدى نوت بدأ بنساء أسوان، وازدهرت بهم وقدم قضاياهم بطريقة حوارية، فتحية لنساء أسوان، وقدمت الشكر أيضا لعدد من الداعمين للمهرجان ومنهم شركة نيو ستار وشركة بركة والمركز القومى للسينما ومحمد الصغير وكل من دعموا المهرجان.

وقال الكاتب الصحفى حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، إن الدورة السابعة تضم برنامجا متنوعا بين الأفلام الطويلة والقصيرة، وأضاف: لأول مرة منذ فترة لا نجد صعوبة في مشاركة الأفلام المصرية، فلدينا فيلمان، وأوضح أن الدورة السابعة فيها أكثر من ملمح مهم يؤكد تميز هذه الدورة بين العروض العالمية الأولى وبين العروض الإفريقية والأورومتوسطية الأولى.

وأوضحت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس مجلس الأمناء، أنها سعيدة بنجاح المهرجان في وصول دورته السابعة في مدينة أسوان التي تحبها، وتوجهت بالشكر لوزيرة الثقافة ومحافظ أسوان وحرمه وسفير الاتحاد الأوروبى. وقالت: تجلس بجوارى نبيلة عبيد الفنانة التي أثرت بفنها بشكل كبير، فتحية للقوى الناعمة التي استطاعت أن تلعب دورا مهما في تقديم قضايا المرأة للجمهور.

وأكدت الإعلامية جاسمين طه زكى أنه مع انطلاق برنامج «الدوم» الذي تتبناه الشركة المتحدة ويخرج المواهب معنا اليوم من بنات أسوان فتاة شاركت في المسابقة لكنها لم تنجح ورغم ذلك فبرنامج الدوم يتبناها، ونحن نحيى المواهب الشابة في المهرجان، وقدمت إسراء مصطفى في «السفيرة عزيزة».

وشكرت إسراء المهرجان على دعمها وقالت إن دور المرأة في السينما يعكس دورها في الواقع خصوصا أن سيدة تدعم سيدة أخرى، وقالت: هنا نشعر بالتهميش، يجب أن ننزل القاهرة حتى نظهر، وقدمت الشكر للشركة المتحدة وبرنامج الدوم الذي دعمها.

وقالت مها صبرى إن هيئة بلان تعمل على تمكين المرأة والفتيات وطرح قضاياهن وتعزيز حقوق الطفل والمساواة، التغيير الإيجابى للمجتمعات مرهون بواقع المرأة. هناك تحديات تواجه النساء لكونهن نساء لكن نؤمن بقدراتهن لتجاوز كل العقبات وتحقيق كل ما يريدن.

وشكرت المهرجان على إنشاء مدرسة كادر في ورش التدريب لصناعة الأفلام القصيرة في الجنوب على يد الفتيات، والأطفال والشباب لاكتساب المعارف والفنون.

وقالت «مها» إنه تم إنتاج فيلم الافتتاح «عيد ميلاد سارة» لمعالجة قضية ختان الإناث والفيلم بالشراكة بين هيئة بلان انترناشيونال والمجلس القومى للمرأة.

وقال كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى في مصر، إن أهمية المهرجان تكمن في طرح قضايا المرأة باعتبارها تعبر عن قضايا اجتماعية متنوعة، وهو أمر مهم يدعم رسالة المجتمع المدنى ويوصلها للجمهور عبر الفن، وأن الاتحاد الأوروبى يشجع دائما هذا المهرجان والورش التي يقيمها لصناعة الأفلام، كما يدعم الاتحاد مسابقة الأورومتوسطى كنوع من التشجيع لدور السينما في تقديم القضايا الاجتماعية المختلفة خاصة قضايا المرأة. وفى النهاية قال برجر: أتمنى دائما التوفيق لمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، وأن تكلل جهوده دائما بالنجاح.

وفى رسالة مسجلة قالت د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنها تشكر وزيرة الثقافة على الشراكة في هذا المهرجان مع المجتمع المدنى من خلال مسابقة «أفلام ذات أثر»، بالإضافة للأفلام هناك ندوة لمناقشة أهمية الدراما في طرح ومعالجة القضايا الاجتماعية وقضايا المرأة.

وقامت النجمة بشرى بتقديم النجمة نبيلة عبيد التي أعربت عن سعادتها الغامرة قائلة: مبسوطة قوى إنى بين أهل أسوان وجمهور السينما.

كما قدمت الفنانة نجلاء بدر تكريم الإعلامية الكبيرة درية شرف الدين، وتوجهت بالشكر لأهل أسوان وإدارة المهرجان ونجاحه المميز واستكملت حديثها قائلة: «أعشق السينما وأتمنى أن تعود لسابق عهدها فالسينما حالة وليست مجرد فن، فجماليات الفيلم لن تظهر إلا على شاشة السينما وأتمنى أن تعود البرامج السينمائية والموسيقية والمسرحية للتليفزيون المصرى وهذه مهمة الجيل الجديد اللى بيعمل هنا».

وقامت الفنانة شيرى عادل بتقديم المخرجة الهولندية ميما دى يونج التي أكدت أن المهرجان يمثل القوة الحقيقية للانحياز للمرأة وقضاياها وإظهار جمالها وقوتها في الوقت نفسه.

وتوجهت النجمة السورية سوزان نجم الدين بالشكر لمصر على وقوفها مع سوريا في أزمة الزلزال وقدمت سلمى بكار المخرجة والمبدعة التونسية الكبيرة لاستلام جائزتها وعبرت عن سعادتها قائلة: سعدت جدا عندما علمت أننى سآتى إلى مصر وإلى أسوان للتكريم في دورة هذا العام من المهرجان.

وأعلنت الفنانة ياسمين رئيس عن تكريم النجمة الإسبانية كوكا سكريبانو التي شكرت مهرجان أسوان على هذا التكريم.

####

نبيلة عبيد: لا يُعرض عليّ المشاركة في أعمال فنية رغم عدم إعلاني الاعتزال (فيديو)

نبيلة عبيد: ضحيت بكل شئ من أجل الفن

كتب: منى صقر

تحدثت الفنانة نبيلة عبيد، عن التضحيات التي قدمتها للمجال الفني، خاصةً أنها تخلت عن الكثير من الأشياء فقط من أجل أن تصبح نجمة شهيرة كما هي الآن، ومن أهم الأشياء التي تخلت عنها كان الأمومة كي تظل رشيقة وجميلة في عين جمهورها.

وقالت نبيلة عبيد خلال الندوة التي حضرتها ضمن فعاليات اليوم الثاني من أيام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إنها حاليًا لا يُعرض عليها المزيد من الأدوار لتُشارك في أعمال فنية على الرغم من وجود بعض الأدوار التي قد تتناسب معها، مشيرةً أنها تتمنى أن تعود للمشاركة في أعمال تناسبها.

وتابعت نبيلة عبيد: «أنا نفسي أشتغل تاني وأقف قدام الكاميرا، لكن دلوقت مفيش منتجين بيتواصلوا معايا، يعني أنا بشوف الفنانات الشباب وهم بيمثلوا بس هل هم مالهومش ماما، أو طنط، أنا وجيلي معظمنا مش بيشتغل دلوقت مع إن أماكننا موجودة وفاضية في المسلسلات أو الأفلام، مش عارفة إيه السبب إن مش بيتعرض عليا أدوار خاصةً إني لسه معتزلتش الشغل، خاصةً إني ضحيت بكل حاجة من أجل الفن».

نبيلة عبيد تتحدث عن ابتعادها عن الساحة الفنية

وأضافت نبيلة عبيد في الندوة: «أخر أعمالي الفنية كان مسلسل سُكر زيادة، وهو كان تجربة كويسة، ولكن المشكلة أن المسلسل حصل فيه تغيرات كتير في السيناريو وحجم الدور، وتحول لمسلسل كوميدي بالكامل وذلك لم يكن الاتفاق الأول».

وأدار الندوة السيناريست محمد عبدالخالق رئيس المهرجان الذي قال: «نلتقى ونجمة استثنائية في السينما المصرية، تمثل اعمالها جزءا اصيلا ومهما فيما يمكن أن نطلق عليه افلام المرأة فأعمالها جزء من نجاح السينما المصرية وانتشارها في المنطقة العربية، ونافست النجوم الرجال في صناعة السينما، ولا يمكن مقارنتها إلا برائدات السينما اللائي تركن بصمة مميزة، قدمت عشرات الأفلام التي تمثل طابعا خاصا كان من بينها أفلام ضمن استفتاء أفضل مائة فيلم عن المرأة».

####

بشرى: كنت خائفة من تمثيل دور الوقحة أمام نبيلة عبيد بـ«العمة نور»

كتب: منى صقر

كشفت الفنانة بشرى، دور الفنانة نبيلة عبيد، في مشوارها الفني، حيث كانت نبيلة عبيد هي أولى الفنانات اللاتي قدمن لها المساعدة في بداية مشوارها الفني، عندما تعاونت معها في مسلسل «العمة نور» الذي عُرض عام 2003.

وقالت بشرى، ضمن كلمتها قبل استقبال نبيلة عبيد على خشبة المسرح، لتكريمها ضمن فعاليات مهرجان أسوان، إنها كانت خائفة من التمثل أمامها في بداية مشوارها الفني، في مسلسل العمة نور، الذي عُرض عام 2003، ولعبت بشرى دور الفتاة الوقحة أو «قليلة الرباية».

وأكدت بشرى أن نبيلة عبيد، هي من دعمتها بنفسها لتُركز في الدور وتتألق فيه دون خوف منها، مشيرةً أن نبيلة عبيد كانت خير ناصحًا لها في بدايتها الفنية.

وضمن النصائح التي كشفت بشرى، أن نبيلة عبيد قالتها لها، كانت الحفاظ على العلاقة الطبية بالجمهور، متابعةً: «نبيلة عبيد قالتلي الجمهور وعلاقتك بيهم أهم شئ والجمهور فوق راسك ولازم دايمًا تتعاملي معاهم حلو عشان يقدروكي».

####

نبيلة عبيد: «أنا لم أعيش حياتي ولست نادمة»

نبيلة عبيد تكشف أسرار لأول مرة

كتب: منى صقر

كشفت الفنانة نبيلة عبيد، العديد من الكواليس والأسرار لأول مرة وتحدثت عن أسباب مشاركتها في مختلف الأعمال الفنية ودور إحسان عبدالقدوس في حياتها والمخرجين الكِبار التي تعاونت معهم.

وقالت نبيلة عبيد ضمن حوارها مع «المصري اليوم»، إنها ضحت بكل شئ من أجل الفن والوسط الفني، بل وقالت إنها لم تعيش حياتها لأنها تركت كل شئ وراء ظهرها من أجل بناء اسم نبيلة عبيد الفنانة التي لا يتنافس مع غيره من الاسماء الفنية.

وتابعت نبيلة عبيد، إنها لم تندم على أي شئ، ولا على أي قرار بل وأكدت أنه إذا عاد الوقت بها، كانت ستتخذ نفس قراراتها، وتسعى لبناء الفنانة المتوهجة والنجمة اللامعة.

نبيلة عبيد تتحدث عن بدايتها الفنية

وأضافت نبيلة عبيد، إنها تعاونت في بدايتها مع مخرجين كِبار كانوا السبب في لمعان نجمها، وزيادة شهرتها، كما أكدت أنها سعت بكل الطُرق لتزويد هذه الشهرة وبناء الاسم، الذي حافظ على مكانته.

وقالت نبيلة عبيد، معروف أنني منذ صغري وأنا أعشق السينما، أذني تربت على الموسيقى الحلوة لأم كلثوم التي كانت تسمعها أمي، السينما بجوارنا كنت أعيش فيها طوال الوقت تقريبا، هذا هو الشغف الوحيد الذي سيطر عليّ، كل ما فكرت فيه، كيف أصل إلى هذا العالم.

####

نبيلة عبيد: فكرت في التبني ولكن انشغلت بالفن

نبيلة عبيد: استعد لعرض قصة حياتي بنفسي

كتب: منى صقر

كشفت الفنانة نبيلة عبيد، أنها مرت بالعديد من الأشياء والمراحل خلال حياتها التي احتوت على أحداث عديدة بين النجاح في بعض الأعمال الفنية والفشل في غيرها والسعي لتطوير الذات والتجديد، ومحاولة استمرارية نجوميتها على الساحة الفنية.

وقالت نبيلة عبيد في تصريحاتها لـ«المصري اليوم» إنها ضحت بأكبر شئ في حياة أي سيدة وهو الأمومة، وقررت أن تعيش حياتها فقط من أجل الفن، وأشارت أنها بذلت مجودًا كبيرًا كي تحافظ على هذا الأمر وتظل في نظر الجمهور هي النجمة نبيلة عبيد.

وتابعت نبيلة عبيد أنها وردت إلى ذهنها فكرة التبني من وقت لآخر، لكنها كانت تُبعد الفكرة عنها فيما بعد، بسبب انشغالها بالأعمال الفنية وانشغالها عن الظهور في الشاشات الإعلامية، وانشغالها الدائم بتثقيل موهبتها.

وأضافت نبيلة عبيد، أنها غير نادمة على قرارها، مؤكدةً أنه إذا عاد الوقت كانت ستكرر اختياراتها من أجل الحفاظ على الصورة الذهنية الخاصة ها.

وخلال حديثها كشفت نبيلة عبيد، أنها كانت تحرص على رؤية رد فعل الجمهور، بعد طرح أفلامها في السينمات، لذلك كانت تذهب بنفسها لترى وتسمع التعليقات.

####

منتدى نوت يناقش قضايا الختان والتعليم بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

«عيد ميلاد سارة» يناقش قضية الختان

كتب: هالة نور, منى صقر

افتتح منتدى نوت فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة لمهرجان الثلاثاء أسوان الدولي لأفلام المرأة بندوة لهيئة بلان انترناشيونال إيجيبت، التي عرضت فيلم «عيد ميلاد سارة» من إنتاجها بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، وتناقش أحداثه قضية ختان الإناث.

وقالت الدكتورة عزة كامل مدير منتدى نوت ونائب رئيس مجلس أمناء مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة إن هيئة بلان مصر تهتم دائما بالشراكة مع المجتمع المدني لمناقشة القضايا الاجتماعية المختلفة، وأوضحت أن المنظمة تمثل شريكا مهما في القضايا التي يطرحها منتدى نوت، والتي ترتبط بقضايا المرأة خاصة في محافظات الجنوب .

وأشارت إلى أهمية القضية التي يعالجها الفيلم الذي أنتجته هيئة بلان مصر وهو «عيد ميلاد سارة» من إخراج ياسر شفيعي، والذي يناقش قضية ختان الإناث وما تمثله هذه الظاهرة من عنف مجتمعي تجاه الفتيات الصغار وتأثيره السلبي عليهن.

وأشادت د. عزة كامل بالجهود التي تبذل في مواجهة تلك الظاهرة ومنها تخصيص مادتين في قانون العقوبات لتجريم ختان الإناث، كما يوجد برنامج وعي في وزارة التضامن لمكافحة تلك الظاهرة.

واتفقت معها في الرأي إنجي سليمان ممثلة هيئة بلان انترناشيونال ايجيبت، ومديرة الشراكات الاستراتيجية والتأثير المجتمعي قائلة: إننا نحرص على المشاركة في فعاليات المجتمع المدني والشراكة مع منتدى نوت، وفي هذه الدورة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة قررنا عرض قضية مجتمعية خطيرة بشكل مختلف من خلال فيلم سنعرضه اليوم وفتح النقاش حول الفيلم مع المخرج وفريق العمل.

فيلم «عيد ميلاد سارة» يناقش ختان الإناث

ويدور الفيلم حول الزوجة التي تحاول أن تحمي ابنتها من عملية ختان يصر على إجرائها الزوج بمساعدة أمه وأخيه الطبيب، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي بسيط خلال الاحتفال بعيد ميلاد سارة وتضطر والدة سارة للاتصال بخط نجدة الطفل والتبليغ عن الجريمة التي يحاول زوجها ارتكابها في حق ابنتهم بحجة الحفاظ على عفتها، في حين تعتبر الأم هذا الأمر جريمة تؤدي إلى تدمير حياة الطفلة.

وتحدث فريق عمل الفيلم عن كواليس الفيلم وسبب اختيار أسرة متوسطة لتدور الحداث في إطارها، والمبررات التي تدفع الأسرة للتفكير في هذه الجريمة ومعاناة الأم لحماية ابنتها، كما تحدث ياسر شفيعي عن تدريب الطفلة التي قامت بدور سارة على التمثيل، والعمل على تقديم أبعاد ومعالجة درامية متنوعة للشخصيات حتى تصل الفكرة ويؤدي الفيلم رسالته.

كما ناقش منتدى نوت قضية التعليم في الأرياف والمناطق النائية من خلال فيلم «شامية» من إخراج محمد هشام، الذي أنتجته هيئة بلان مصر بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ليعرض الفيلم مبادرة فتيات في أدوار قيادية، ويؤكد على اهمية استكمال تعليم الفتيات.

وقالت عبير صلاح الدين مسؤولة التوثيق والإعلام في وزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم انتاج هذا الفيلم بمناسبة برنامج اليوم العالمي للفتاة 2022، واشترك في هذا البرنامج حوالي 20 فتاة، وشعرنا أن شخصية شامية جاذبة بطريقة كلامها والقصة التي خلفها، والفيلم أشبه بومضة عن حياة هذه الفتاة، وأردنا توثيق هذه الشخصية كنموذج في فيلم قصير.

####

اليوم.. عرض فيلم «الورشة» ضمن فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتب: هالة نور

تشهد فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في يومه الثالث، ضمن مسابقة الفيلم المصري، فيلم «الورشة»، للمخرج محمد حمدي.

«الورشة» يشارك في عرضه العالمي الأول، ضمن مسابقة الأفلام المصرية الطويلة، من تأليف حسام موسى، من بطولة نضال الشافعي، سهر الصايغ، أحمد الشامي، حمزة العيلي، محمد جمعة ،نور الكاديكي، مادلين طبر، علا رامي، أحمد صيام، فريدة الجريدي، أحمد حلاوة، حنان سليمان، وإخراج محمد حمدي.

الجدير بالذكر أن مسابقة الأفلام المصرية الطويلة، لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يشارك بها 5 أفلام، من بينها الفيلمان، المشاركان في مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، «جولة ميم المملة»، و«مش زيهم»، و«جحر الفئران»، «كاملة».

####

انطلاق برنامج سينما الطفل بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب: منى صقر

انطلق اليوم برنامج سينما الطفل، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة بالتوازي مع فعاليات المهرجان التي تقام في الفترة من ٥ إلى ١٠ مارس الجاري، وحرص على حضور عروض اليوم ما يقرب من ٧٠ طالب وطالبة من قري مركز ومدينة كوم أمبو.

وعبر الدكتور أشرف مهدي أستاذ الرسوم المتحركة عن سعادته بتفاعل الأطفال مع عروض الأفلام وشرح طريقة عمل هذه الأفلام قائلًا: «الأطفال كانوا متفاعلين جدا مع الأفلام، فدائما نعتمد على فكرة التجاوب والمناقشة مع الأطفال أثناء عرض الأفلام حيث لا يقتصر البرنامج على العروض فقط ولكن يصحبها مناقشات توضح لهم كيفية إنتقاء الأفلام التي يمكن أن يشاهدوها فيما بعد، حتي لا يصبحوا عرضة لمشاهدة أعمال سلبية عبر التكنولوجيا المتطورة في الموبايلات واليوتيوب وغيرهم.

وأضاف د. أشرف: الأطفال يشاهدون أفلام متلاحقة دون وعي وهو ما يؤثر سلبا على ذاكرة ووعي وأفكار الطفل ونحاول أن نعلمهم كيف ينتقوا الأفلام واستيعابها فعندما يفهم الأطفال ما يشاهدوه تعظم عندهم فكرة الاختيار.

واستكمل الحديث قائلًا: الهدف الثاني أن الأفلام كانت متنوعة ولها مردود مختلف ولذا نطرح عليهم مجموعة من الأسئلة التي لها علاقة بمجريات الفيلم والمناقشة أثبتت أن الأطفال عندهم معلومات في منتهى الوعي واستوعبوا أفلام الأنيميشن ولم يقتصر الأمر على مجرد الفرجة، وفي نهاية البرنامج نحاول عمل تنشيط بشكل ترفيهي من خلال أسئلة خاصة بالفيلم لها علاقة بالذاكرة والاستيعاب وسرعة البديهة وهي أمور تثير إعجاب الأطفال وتسعدهم وتشعرهم بما حققوه.

####

إنجي المقدم تغيب عن العرض المصري الأول لـ«كاملة» ضمن فعاليات «أسوان السينمائي»

كتب: منى صقر

تغيبت الفنانة إنچي المقدم، عن العرض الخاص لفيلمها «كاملة» الذي يُعرض لأول مرة في مصر، ضمن فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته السابعة، التي بدأت يوم الأحد السابق.

ولم توضح إنجي أسباب غيابها عن عرض فيلمها «كاملة» الموجود ضمن مسابقة الأفلام الطويلة، في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، بالدورة السابعة، فيما حرص عدد من الفنانين على حضور العرض الخاص للفيلم، ومنهم الفنانة أميرة فتحي، ونجلاء بدر وهي عضوة لجنة تحكيم بالمسابقة.

ويناقش الفيلم قضية هامة، وهي ختان الإناث، تلك الأزمة التي مرت بها العديد من الفتيات خاصةً في مصر، وينتج عنها أثار سلبية جسدية ونفسية جسيمة، تلحق بالفتاة وتجعلمها غير قادرة على ممارسة نشطاتها الحياتية من جديد بالشكل الطبيعي لفترة من حياتها، وأحيانًا ينتج عنها النزيف ثم وفاة الفتاة.

ويشارك في مسابقة الأفلام المصرية الطويلة، 5 أفلام، من بينها الفيلمين المشاركين في مسابقة الأفلام الطويلة الدولية «مش زيهم» و«جولة ميم المملة»، بالإضافة إلى 3 أفلام أخرى هي، «الورشة»، بطولة نضال الشافعي وسهر الصايغ وحمزة العيلي وحنان سليمان وإخراج محمد حمدي في عرضه العالمي الأول، و«جحر الفئران» إخراج محمد السمان في عرضه العالمي الأول، و«كاملة» بطولة إنجي المقدم وفراس سعيد ومي الغيطي وإخراج جون إكرام في عرضه الأفريقي الأول.

####

«سمبوزيوم المرأة والحياة»..

22 فنانا تشكيليا يعرضون إبداعاتهم في مهرجان أسوان

كتب: منى صقر

يقام على هامش فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة «سمبوزيوم المرأة والحياة» فكرة وتنسيق الإعلامية نرمين عامر، ويشارك بالسمبوزيوم 22 فنانا من 6 دول هي مصر والكويت والدنمارك وقطر والعراق وباكستان.

ويهدف السمبوزيوم لإلقاء الضوء على المساحة المشتركة بين الفن التشكيلي والسينما وتقارب الصورة بين التشكيل في العمل السينمائي واللوحة من حيث التعبير عن المشاعر ونقل الأحاسيس حول كيان المرأة بالإضافة إلى طبيعة المكان الذي يقام على أرضه مهرجان أسوان وهي المدينة التي جمعتنا بين التاريخ والحضارة والفن والطبيعة الساحرة.

وقالت الإعلامية نرمين عامر المنسق الإعلامي والعضو المؤسس لجمعية مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة إنه لا توجد مساحة فاصلة بين الفن التشكيلي والسينما فقبل ظهور السينما كانت اللوحة هي أساس الصورة وهي التاريخ والحكاية، ولهذا نحاول في سمبوزيوم المرأة والحياه إلقاء الضوء على التشابه ما بين الكادر واللوحة باعتبارهما إطار للمكون البصري الذي يجمعنا داخله لنرى حقيقه الجمال.

وأضافت: «أسندت نظيم السمبوزيوم إلى مؤسسة أرض الفن الدنماركية للسنة الثانية على التوالي، وتؤكد الجمعية أهمية المرأة ودورها في الحياة وما تقدمه من إنجازات على المستوى الفكري والعلمي والاجتماعي».

وأوضحت «عامر» أن الفنانة التشكيلية فوزية حيات من دولة الكويت تشارك في المعرض بلوحة عبرت فيها عن مظاهر الأمومة والطفولة، كما شاركتها من دولة قطر الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان الإهتمام بمجال المرأة، ومن الكويت أيضا يشارك بالمعرض الفنان سعود الفرج وهو أحد رواد الحركة الفنية التشكيلية هناك، وكذلك رائد الحركة الفنية التشكيلية في قطر الفنان حسن الملا الذي يستلهم أعماله من بيئته البحرية والبرية لنقل التراث الشعبي والاهتمام بقضايا مختلفة تخدم الفن.

####

النجمة الإسبانية كوكا سكريبانو بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: «تجربتي في مصر مذهلة»

كتب: منى صقر

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة الإسبانية كوكا سكريبانو، أدارها المخرج المغربي أحمد بولان، الذي قدم كوكا باعتبارها من النجوم المتميزين في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.

وقال بولان، «عملت مع كوكا في فيلم من إنتاج مغربي إسباني، وتعرفت عليها في الفيلم الذي أخرجته، ورحبت جدا بالحضور في مهرجان أسوان».

وقالت كوكا سكريبانو، «هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها إلى مصر، هذا البلد المدهش كما يقول الكثيرون وكما رأيت بنفسي في زياتي الأولى، وكانت فرصة رائعة أن أحضر إلى مصر وأزور أبوسمبل اليوم».

وقالت إنها ولدت في مدينة إشبيلية الأندلسية، ودرست المسرح هناك وتعشقه، ثم بدأت العمل مع مخرجة نسائية، مشيرة إلى أن هذا مهم بالنسبة لهذا المهرجان، معربة عن سعادتها لحضوره.

وقال أحمد بولان إن كوكا تقدم أدوار البطولة الأولى في السينما، فقد عملت مع أنطوينو باندرياس كمخرج، وعملت في أمريكا اللاتينية وشاركت في مسلسل ملكة الجنوب في كولومبيا والذي أذيع على نتفليكس، كما أنها عملت في المكسيك وكوستاريكا والأرجنتين، فهي مشهورة جدا في أمريكا اللاتينية، لافتا أيضا إلى أنها أصبحت منتجة مسرحية، أنتجت مسرحية لها وكانت مشغولة فيها جدا واضطرت لتأجيل العمل فيها لحضور المهرجان.

وقالت إنه من المهم جدا أن يكون هناك مهرجان للمرأة لتصبح عضوا مهما في المجتمع، وأكدت أن السينما مدرسة مهمة للجميع لتطوير عقليتنا .

وعن الحضارة الإسبانية وتأثرها بالعربية، قالت كوكا إن الحضارة العربية موجودة في الكثير من التفاصيل الموجودة فهناك قواسم مشتركة كثيرة أولها في اللغة، هناك مئات الكلمات الأسبانية من أصل عربي مثل السكر والأرز والقنطرة والمائدة وغيرها من الكلمات.

وأشارت إلى أن فرحتها بهذا المهرجان كبيرة لأنها لأول مرة ترى مهرجانا بهذا الحجم يكرس كل فعالياته للمرأة في السينما، كما أنه يدعم النساء وقضاياها، ويدعمهن أيضا في السينما، لافتة إلى أنها رأت الكثير من المخرجين الشباب الذين يبدأون طريقهم معتبرة أن هذا من ضمن فعاليات المهرجان ليساعد على خروج أجيال جديدة من المخرجين وصناع السينما.

وأكدت أن المهرجان تكمن أهميته أيضا في وجوده في مدينة مثل أسوان وهي مدينة عريقة تحمل الكثير من عبق الحضارة وآثار الماضي.. وقالت إنها سعدت جدا بالتعرف على حضارة الفراعنة وزيارة آثارهم في أبوسمبل ومعبدفيلة وغيرها من الأماكن المذهلة.

وقالت إن تجربتها في مصر مذهلة، مضيفة أنها كانت سعيدة جدا حين علمت أنها ستأتي إلى مصر، وتتمنى أن تزورها مرة أخرى.

وحرص على حضور الندوة مجموعة من الشباب الذين فازوا بمسابقة عن التمثيل في مكتبة الأسكندرية، وهم شباب في المرحلة الثانوية وطلبوا نصائح ليستفيدوا منها في طريقهم بصناعة السينما، وبالفعل قدمت لهم النصيحة بالالتزام والصبر والعمل بجهد كبير وعدم اليأس مهما قابلهم من صعوبات، وشددت على أننا نحتاج إلى كتاب ومخرجين أكثر يتحدثون عن المرأة ويكتبون عنها ويخرجون أفلاما عن قضاياها وهذا أمر مهم جدا لصناعة السينما ولدعم قضايا المرأة.

وقالت إنهم في أسبانيا فرصهم قليلة جدا كممثلات، فهناك ممثلون يقدمون خمسة أفلام في العام في حين أن الممثلات السيدات يقدمن فيلما واحدا فقط في العام.

####

ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تختتم فعالياتها بعرض 11 فيلما

سفير الاتحاد الأوربي: السينما قوة مصر الناعمة

كتب: منى صقر

اختتم برنامج ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، فعالياته اليوم الثلاثاء، بعرض 11 فيلمًا قدمتها الورش هذا العام، وبدأ الختام باستعراض غنائي لفرقة مسرح حكاوي وغناوي.

وقال المخرج سيد عبدالخالق، مدير برنامج الورش بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: «نتذكر كل الفريق الذي بدأ معنا مشوار الورش، والمجهود الكبير الذي قدموه حتى تخرج أفلام ورش مهرجان أسوان للنور وتعبر عن قضايا الشباب والمجتمع بشكل عام».

وأضافت مي أبوالسعود، ممثل مؤسسة دروسوس: «بدأنا العمل في مصر منذ ٢٠٠٨ وقدمنا أكثر من ١٣٠ مشروعا تنمويا، فهدفنا مساعدة الشباب، وحدث ذلك من خلال صناعة الأفلام لأنها صناعة جاذبة جدا للشباب وغيرهم، وبها أكثر من وظيفة إخراج وتأليف وسيناريو بالإضافة إلى دورها الاجتماعي، وتعكس حضارتنا وتاريخنا وأحلامنا في المستقبل، وأدعو الجهات الداعمة للوقوف مع مهرجان أسوان لانه يقدم رسالة مهمة جدا ويقدم قيمة مهمة للمجتمع والفن».

وتابعت إنجي سليمان، ممثل مؤسسة بلان مصر: «يسعدنا أن نكون شركاء لمهرجان أسوان، مهتمين بدور الإعلام والسينما في تشكيل العقول نعمل على استخدام الفن من أجل التنمية، ونحفز الشباب على تحقيق ما يتمنون، فهذه الورش من أهم الفعاليات، والشباب عبروا عن سعادتهم وحماسهم للمشاركة في الورش، وهذا الحماس نقطة انطلاق ليقدموا افلاما جميلة ومعبرة عن مجتمعهم».

بدوره، أوضح رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في مصر، أهم الشركاء الداعمين لورش صناعة الأفلام في مهرجان أسوان، كريستيان برجر، أنه يتوجه بالشكر لإدارة المهرجان على المجهود الكبير الذي يقومون به، لافتًا إلى أن السينما هي القوى الناعمة لمصر والقادرة على التغيير في المجتمع، بالإضافة إلى دعم قضايا المرأة، ومناقشة قضية التغير المناخي في هذه الدورة، وتمنى التوفيق والتقدم لشباب الورش؛ باعتبارهم صناع أفلام المستقبل.

وقالت مها حمدي، المشرف على الورشة التجريبية: «رأيت الشباب المشاركين في الورش سنة عن سنة يتطورون، شباب أسوان عندهم أفكار كثيرة وجميل أننا نساعدهم ليقدموا أفكارهم عبر صناعة الأفلام»، وأشارت إلى أن ورش مهرجان أسوان أخرجت هذا العام ١١ فيلما.

وشملت أفلام الورش «ده كان، وفيلم سياحي، وجابر وبديعة (وثائقي)، وتلات واربع، ووردة، وفات الميعاد، ونظرة، وست اخوات (وثائقي)، ولما ينام النيل، وحلمي البعيد، والوتد (وثائقي)»، وقام بتنفيذ الأفلام فريق عمل المهرجان في إطار مشروع سينما أسوان.

المصري اليوم في