ملفات خاصة

 
 
 

أفلام "من المسافة صفر" تستعيد الهامش وتتجاوز كاميرات الأخبار

المعتصم خلف

عمّان السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

لكن على الرغم من البداهة التي كرستها الكاميرا في حياتنا، كون المصور يمتلك لحظته ويحاول امتلك مسافته الشخصية مع الحدث، إلا أنها باتت اليوم  اختياراً لا يقوم عن الانفصال الكلي بين المصور والحدث. 

قدرتنا على طرح أسئلتنا الفلسطينية في عالم هش، دفع العالم لتهميش الحقيقية ومحو الاجابات، هذا المحو الممنهج لا يعني اليوم التنازل عن حكايتنا فقط، بكل تفكيك سياقاتها، وتضليل تطوراتها، ومحاولة حجب ما تعنيه للعالم وما تثبته من حقائق، وهذا جزء من أي مشروع استيطاني، حيث تصبح الحقيقة عائقاً، لما تشكله من عبء أخلاقي على المستوطن وداعميه، وهذا تحديداً ما فعلته بعض القنوات الإخبارية والمؤسسات الثقافية، التي حولت قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مكان لاستخلاص الإجابات وإعادة مناقشتها، إلى مساحة مواربة لتشكيك المبهم بطريقة طرح الأسئلة. 

الإبادة مستمرة، رعب الضربات غير المتوقعة لا ينسى، بينما قسوة المشاهد تختبر قدرتنا الحقيقية على الرؤية، ما جعل القدرة الحقيقية على تأمل مشاهد المجازر والقتل الجماعي جزءاً من البطولة، على الرغم من أن البطولة هنا لا تعني الاستسلام للمشهد، بل إعادة فهم سياقه أيضاً، مثل مشهد الطفل الرخو بين أيدي رجل يحمله من إبطيه عالياً، الطفل بلا رأس، بينما يديه مسترخية للحظة الموت، هذه القسوة تدفعنا للوعي بأن المصورين في أوضاع تدفعهم للاختيار بين حياتهم أو المشهد، واختيار المشهد يعني التنازل المستمرة عن جسارة الحياة ومضمونها في سبيل الحركة المستمرة للتوثيق. 

التاريخ قد يبدو قاسياً أحياناً، خاصة ضمن التجارب التي علمتنا أن قدرتنا على المشاركة في رواية حكايتنا، لا يعني استئناف الزمن وإعادة بناء تداخلات الكاميرا مع الجدوى السياسية والإنسانية لما يحدث، بل يعني بناء شهادة وجب علينا توثيقها بغض النظرة عن قدرة العالم على استيعابها. لكن على الرغم من البداهة التي كرستها الكاميرا في حياتنا، كون المصور يمتلك لحظته ويحاول امتلك مسافته الشخصية مع الحدث، إلا أنها باتت اليوم  اختياراً لا يقوم عن الانفصال الكلي بين المصور والحدث. 

لربما هذا ما بلور جوهر مبادرة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بمشروعه "من المسافة صفر"، قامت الفكرة على صناعة مجموعة من الأفلام التسجيلية من داخل غزة، لتكون المسافة بين المصور والحدث تتجاوز التجربة وتختبر اليقين الحتمي لغزة كما يراها أهلها، ضمن حرب إبادة جماعية يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القطاع، لرواية حكايات لم تروَ بعد، وعلى الرغم من أن المشروع ليس تجارياً ولكن مشهراوي أكد أنه تلقي دعماً ومساهمات من عدة مؤسسات وجهات، أبرزها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، لتنتج التجربة 22 فيلماً، تتنوع بين التسجيلي والروائي والتجريبي، ليشمل عدد العاملين في المشروع 100 غزاوي. 

يتجاوز صناع الأفلام في المشروع عدسات الصحفيين في نقل الواقع، لتستعيد الحكاية بشكلها الأول، كونها وسيلة لاستعادة زمن هش يراد محوه، وتعيد تفكيك وتركيب القصص ضمن سياقها اليومي لسكان القطاع، لندرك أكثر من أي وقت مضى، كون البطولة لا يمكن أن تكون أسلوب حياة، بل هي لحظات يستعيد فيها الفلسطيني حضوره، في مرحلة كان يراد فيها أن يكون على الهامش، بعد أن جرده أغلب غرف أخبار الإعلام العالمي من إنسانيته. 

إن استعادة ما يراد له أن يكون هامشياً أكد على دور الصناعة السينمائية مجدداً، كونها وسيلة وأداة يمكن من خلالها عرض ما هو تفصيلي، لإعطاء الكادر اليومي والمعاش في غزة بعداً إنسانياً وسياسياً يمكن من خلاله إعطاء صوت لا للمعاناة فقط بل لجدارة الحياة لا بتعاليها البطولي، بل باحتمالات تأمين ما يضمن له الاستمرار، كأن يصل الغزي للمعونات ليأكل، وهذا ما رأيناه في فيلم "عذراً سينما" لمخرجه أحمد حسون، الذي وثق محاولاته المستمرة للحصول على حصته من المعونات التي تقذف من السماء، لنرى أقسى احتمالات الإنسان وهو يوثق جوعه وجوع الآخرين، محاولته لاستدراك الواقع وجعله سياقاً توثيقياً يتعدى قدرته على النجاة، ليكون الفيلم وسيلة تحرضنا بعزم على فهم عجزنا المركب لإدراك الأسئلة اليومية داخل القطاع، والمحاولات الهشة والمكررة لاستعادة معاني الحياة، وهنا يكمن الجزء الحقيقي من الحكاية، حيث يتحول المخرج إلى جزء أساسي من الحكاية التي يحاول روايتها، وهذا ليس جزءاً من البطولة، بل من التماهي اليومي والحقيقي من السرد الذي عمل عليه جميع المخرجين، حيث سمحوا لنا أن نراهم كما لم يروا أنفسهم من قبل، لتكون جسارة المشهد جزءاً واسعاً من معنى الحقيقة. 

مهما كانت الحقيقة كلمة إشكالية وتدعي كمالاً يحتاج للكثير من البطولة، إلا أن أهمية مشروع أفلام "من المسافة صفر" تكمن في ضرورة أن يمتلك الفلسطيني صوته، بعيداً أن التغطية الصحفية وغرف الأخيار، خارج سياق المحتوى الإعلامي على منصات التواصل الفلسطيني، إننا نرى الفلسطيني داخل غزة مجرداً من الصيغة الدعائية المحفزة لرؤية مركز الحدث، لأننا تدفعنا لرؤية ما الذي يحدث عندما تنطفئ كاميرات الصحافة، وإلى أين يذهب كل الذين يركضون ويصرخون في تقرير الأخبار العاجلة. 

أقيمت خيمة نزوح على هامش مهرجان كان في دورته 77 لعرض الأفلام، لم تكن العروض ضمن الدورة الرسمية لمهرجان كان. النشاط الفلسطيني كانت عروضه داخل قاعات المهرجان ولكنها ليست ضمن العروض المختارة من اللجنة المنظمة، لتكون العروض العربية الأولى للأفلام ضمن الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي الدولي التي تمتد من 3 حتى 11 تموز/يوليو القادم. 

أخيراً، ضمن 22 فيلماً نكتشف قدرة السينما على استنباط المعنى العميق للتجربة، حيث لا يكون الانتصار في النجاة فقط، بل في تدوينها وإعادة صياغتها كجواب كبير حول سؤال المصير، لتكون أقسى احتمالات الرؤية تكمن في قدرتنا على استيعاب الواقع المتناهي الصغر الذي ينكره العالم، لتنتصر عليه الحكاية، لنرى حيوات متقطعة لمخرجين يحاولون توثيق حالات النزوح، والبحث عن الشهداء بين الأنقاض، النوم تحت أزيز مسيرات الاحتلال، والتطرق لما تعنيه الحياة وهي تتنصل من كل ما هو طبيعي ومنطقي، لتتحول إلى سؤال كبير ومعقد لا تكفي فيه النجاة مرة واحدة، وهو فعلياً ما عرضه فيلم (24 ساعة) الذي نرى فيه تجربة مصعب الذي نجا فيها من الموت ثلاث مرات في يوم واحد، ليتم إنقاذه في ثلاث مناطق مختلفة من القطاع "قيل أنها آمنة". 

كاتب فلسطيني سوري

 

مجلة رمان الثقافية في

14.06.2024

 
 
 
 
 

السينما الفلسطينية تشارك بثمانية أفلام في مهرجان عمان الدولي

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: أعلن مهرجان عمان السينمائي الدولي عن برنامج أفلام نسخته الخامسة، المقرر إقامتها من 3 إلى 11 الشهر المقبل، حيث تتواجد السينما الفلسطينية بشكل لافت بمشاركة 8 أفلام فلسطينية ضمن فعاليات المهرجان.

تتضمن الأفلام الفلسطينية المشاركة هذا العام مواضيع متنوعة وملهمة، تعكس جوانب مختلفة من الحياة والتجربة الفلسطينية. من بينها الأفلام الوثائقية والروائية والقصيرة.

ومن أبرزها فيلم «لا أرض أخرى»، للمخرجين باسل عدرا، حمدان بلال، يوفال أبراهام، وراشيل زور. يعرض هذا الفيلم الوثائقي الطويل رحلة بحث عن هوية وانتماء في ظل التحديات اليومية.

وفيلم «في قاعة الانتظار»، من إخراج معتصم طه، وهو فيلم قصير يعكس انتظار الأمل والتغيير في حياة الفلسطينيين. و«سوكرانيا 59 «من إخراج عبد الله الخطيب، فيلم قصير يجسد قصصًا واقعية بلمسة إبداعية، إضافة لفيلم «باي باي طبريا «للمخرجة لينا سويلم، وهو فيلم وثائقي قصير يروي حكايات من الذاكرة الفلسطينية.

ويشارك المخرج إبراهيم حنظل في «فيلم قصير عن الأطفال» من إخراجه يتناول بأسلوب شاعري عالم الأطفال في فلسطين.

والفيلم السادس هو «المفتاح» للمخرج راكان مياسي، فيلم قصير يستعرض قصة مفتاح يعود لبيت مهجور، ويشارك كذلك فيلم «حقبات»، من إخراج ملاك أبو حمدة، وهو فيلم قصير يتناول مرور الزمن وتأثيره على الذاكرة الجماعية.

وأخيرا «من المسافة صفر»، مجموعة أفلام قصيرة تعرض مشاهد متنوعة من الحياة في غزة.

ويضم مهرجان عمان السينمائي الدولي هذا العام 53 فيلماً من 28 دولة، تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والأفلام القصيرة، لتقدم للجمهور تجربة سينمائية فريدة. وتمثل هذه الأفلام عروضًا أولى في الأردن، حيث إنها صدرت في عامي 2023 و2024.

ومن خلال برنامج غني ومتنوع، يتيح المهرجان للجمهور التفاعل مع صناع الأفلام عبر مناقشات بعد العروض، مما يعزز التواصل بين المبدعين والجمهور. وسيتم عرض الأفلام في تاج سينما، المسرح المكشوف في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومسرح الرينبو، بالإضافة إلى عروض إضافية في مختلف المحافظات للوصول إلى جمهور أوسع.

ستتنافس الأفلام المشاركة على جائزة «السوسنة السوداء» عبر أربع فئات تنافسية. تشمل هذه الفئات أفضل فيلم روائي عربي طويل، أفضل فيلم وثائقي عربي طويل، أفضل فيلم قصير عربي، وجائزة الجمهور للفيلم الفائز في قسم «الأفلام غير العربية».

يشمل برنامج المهرجان أيضاً عروضاً خاصة بالسينما الفرنسية العربية، تتضمن أفلاماً روائية وقصيرة تعكس التعاون الفني بين فرنسا والدول العربية. من بين الأفلام الروائية المشاركة فيلم «بنات ألفة»، من إخراج كوثر بن هنية (تونس)، وفيلم «كذب أبيض» من إخراج أسماء المدير (المغرب).

 

القدس العربي اللندنية في

17.06.2024

 
 
 
 
 

أصغر فرهادي ضيف قسم الأول والأحدث في مهرجان عمان السينمائي الدولي

 محمد نبيل

يحل أصغر فرهادي، المخرج العالمي المخضرم،  ضيفا على مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم. يسلط قسم "الأول والأحدث" الضوء على صانعي الأفلام المحنكين، مستعرضاً تطور لغتهم السينمائية على مر السنين

ويستعرض فرهادي رحلة تبدأ بأول أفلامه، مما يتيح لنا فرصة الاطلاع على التجارب التي شكلت وعيه المرئي والقصصي، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته. يشارك المخرج فلسفته وخبراته والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، ويستعرض التحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج.

في مقدمة كتابه "سبع سيناريوهات" كتب فرهادي: "راجعتُ كل السيناريوهات التي كتبتها، بحثت عن شيء واحد مشترك بينها جميعا، ووجدت أن لا مشترك أكبر من "السؤال"، كانت بدايتي بطرح الأسئلة، ثم أصبحت أسئلتي أكبر وأثقل مع مرور الزمن، وتعددت أوجهها (...).  إنّ عالمنا بحاجة إلى من يطرح الأسئلة أكثر من حاجته إلى من يتطوّع بالإجابة، إنّه بحاجة إلى من يضع علامة الاستفهام أمام أيّ شيء مهما بدا قاطعًا."

أصغر فرهادي مخرج وكاتب سيناريو إيراني مرموق، يُعَدُّ من أبرز الأصوات السينمائية في إيران والعالم. وُلد فرهادي في 7 مايو 1972 في مدينة أصفهان، إيران. منذ سن مبكرة، أظهر شغفًا كبيرًا بالفنون، وخصوصًا السينما. حصل فرهادي على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة طهران عام 1988، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في إخراج المسرح.

بدأ فرهادي مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "Dancing in the Dust" عام 2003.  جاءت شهرة فرهادي الدولية مع فيلمه الرابع "About Elly" عام 2009، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي التاسع والخمسين.

بعد عامين، عرض فيلم "A Separation" في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والستين، حيث حصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة.  وفي العام الذي يليه، فاز فيلم "A Separation" بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأصبح أول فيلم إيراني يحصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين. كما حصد الفيلم جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.

في 2013، تم اختيار فيلمه "The Past" للتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وبعد ثلاثة أعوام عاد لينافس بفيلمه "The Salesman" على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي فحصل على جائزة أفضل سيناريو ومن بعد حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية. بعد خمس سنوات وتحديدا بعام 2018، تم اختيار فيلمه   "Everybody Knows” ليكون فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، ورشح للفوز بالسعفة الذهبية.

فاز فرهادي بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "A Hero"في عام 2021، حيث حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "Compartment No.6" للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانن.

يُعَدُّ أصغر فرهادي واحدًا من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية. تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية. يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية. بفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيرًا واحترامًا في العالم اليوم.

 

صدى البلد المصرية في

24.06.2024

 
 
 
 
 

المخرج الإيراني أصغر فرهادي ضيف الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائي

دبي -الشرق

كشف مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم، عن اختيار المخرج الإيراني أصغر فرهادي، ليكون ضيف قسم "الأول والأحدث"، ضمن فعاليات الدورة الخامسة، المقرر انطلاقها في الفترة من 3 إلى 11 يوليو المقبل، وهو البرنامج الذي يُسلط الضوء على صانعي الأفلام المحنكين، واستعراض تطور لغتهم السينمائية على مر السنوات.

ويعقد فرهادي، جلسة حوارية ضمن فاعليات المهرجان، يوم الثلاثاء 9 يوليو المقبل، حيث يتحدث عن رحلته في صناعة الأفلام، ودورها في تشكيل وعيه، مروراً بالتحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج، والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته.

أصغر فرهادي، مخرج وكاتب سيناريو إيراني مرموق، يُعَدُّ من أبرز الأصوات السينمائية في إيران والعالم. وُلد يوم 7 مايو 1972 في مدينة أصفهان.

ومنذ سن مبكرة، أظهر شغفاً كبيراً بالفنون، وخصوصاً السينما، إلى أن حصل على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة طهران عام 1988، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في إخراج المسرح.

بدأ فرهادي مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "Dancing in the Dust" عام 2003، بينما اكتسب شهرته الدولية مع فيلمه الرابع "About Elly" عام 2009، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في الدورة الـ59 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

وبعد عامين، عرض فيلم A Separation في  الدورة الـ61 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وحصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة.  

وفي العام الذي يليه، فاز الفيلم ذاته بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأصبح أول فيلم إيراني يحصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ84. كما حصد الفيلم جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.

في 2013، تم اختيار فيلمه The Past للتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وبعد 3 أعوام عاد لينافس بفيلمه "The Salesman" على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي فحصل على جائزة أفضل سيناريو ومن بعد حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية.

وبعد 5 سنوات، وتحديداً عام 2018، أختير فيلمه Everybody Knows ليكون فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، ورشح للفوز بالسعفة الذهبية.

وفاز فرهادي بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه A Hero عام 2021، حيث حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "Compartment No.6" للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانن.

ويُعَدُّ أصغر فرهادي واحداً من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية، حيث تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية.

يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية، وبفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيراً واحتراماً في العالم اليوم.

 

الشرق نيوز السعودية في

24.06.2024

 
 
 
 
 

أصغر فرهادي ضيف قسم "الأول والأحدث" في مهرجان عمان السينمائي الدولي

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم عن أن المخرج أصغر فرهادي سيكون ضيف قسم "الأول والأحدث" في الدورة المقبلة للمهرجان وهو القسم الذي يسلط الضوء على صانعي الأفلام المحنكين، مستعرضاً تطور لغتهم السينمائية على مر السنين، ويشارك المخرج فلسفته وخبراته والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، ويستعرض التحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج.

أصغر فرهادي مخرج وكاتب سيناريو إيراني مرموق، يُعَدُّ من أبرز الأصوات السينمائية في إيران والعالم، وُلد فرهادي في 7 مايو 1972 في مدينة أصفهان، إيران. منذ سن مبكرة، أظهر شغفًا كبيرًا بالفنون، وخصوصًا السينما، حصل فرهادي على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة طهران عام 1988، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في إخراج المسرح.

بدأ فرهادي مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "Dancing in the Dust" عام 2003.  جاءت شهرة فرهادي الدولية مع فيلمه الرابع "About Elly" عام 2009، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي التاسع والخمسين.

بعد عامين، عرض فيلم "A Separation" في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والستين، حيث حصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة.  وفي العام الذي يليه، فاز فيلم "A Separation" بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأصبح أول فيلم إيراني يحصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين. كما حصد الفيلم جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.

في 2013، تم اختيار فيلمه "The Past" للتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وبعد ثلاثة أعوام عاد لينافس بفيلمه "The Salesman" على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي فحصل على جائزة أفضل سيناريو ومن بعد حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية. بعد خمس سنوات وتحديدا بعام 2018، تم اختيار فيلمه   "Everybody Knows” ليكون فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، ورشح للفوز بالسعفة الذهبية.

فاز فرهادي بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه "A Hero"في عام 2021، حيث حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "Compartment No.6" للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانن.

يُعَدُّ أصغر فرهادي واحدًا من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية. تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية، يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية بفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيرًا واحترامًا في العالم اليوم.

 

اليوم السابع المصرية في

24.06.2024

 
 
 
 
 

يشارك بجلسة حوارية حول مسيرته الفنية من البدايات إلى الأوسكار

المخرج الإيراني أصغر فرهادي يحل ضيفاً في مهرجان عمان السينمائي

شيماء صافي

إيلاف من عمان: كشف مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم، عن اختيار المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي ليكون ضيف قسم "الأول والأحدث" ضمن فعاليات الدورة الخامسة، المقرر انطلاقها في الفترة من 3 إلى 11 تموز (يوليو) المقبل. يهدف هذا البرنامج إلى تسليط الضوء على صانعي الأفلام المحنكين، واستعراض تطور لغتهم السينمائية على مر السنوات.

جلسة حوارية

ويعقد فرهادي، جلسة حوارية ضمن فاعليات المهرجان، يوم الثلاثاء 9 يوليو المقبل، حيث يتحدث عن رحلته في صناعة الأفلام، ودورها في تشكيل وعيه، مروراً بالتحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج، والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته.

مسيرة سينمائية غنية

أصغر فرهادي، مخرج وكاتب سيناريو إيراني مرموق، وُلد في 7 أيار (مايو) 1972 في مدينة أصفهان. أظهر شغفاً كبيراً بالفنون منذ سن مبكرة، وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة طهران عام 1988، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في إخراج المسرح.

البدايات والاعتراف الدولي

بدأ فرهادي مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "Dancing in the Dust" عام 2003، بينما اكتسب شهرته الدولية مع فيلمه الرابع "About Elly" عام 2009، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في الدورة الـ59 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

حث المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز جائزة أوسكار مرتين، الناس في جميع أنحاء العالم على "التضامن" مع المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع في إيران.

وبعد عامين، عرض فيلم A Separation في الدورة الـ61 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وحصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة.

وفي العام الذي يليه، فاز الفيلم ذاته بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأصبح أول فيلم إيراني يحصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ84. كما حصد الفيلم جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.

في 2013، تم اختيار فيلمه The Past للتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وبعد 3 أعوام عاد لينافس بفيلمه "The Salesman" على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي فحصل على جائزة أفضل سيناريو ومن بعد حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية.

وبعد 5 سنوات، وتحديداً عام 2018، أختير فيلمه Everybody Knows ليكون فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، ورشح للفوز بالسعفة الذهبية.

وفاز فرهادي بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه A Hero عام 2021، حيث حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "Compartment No.6" للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانن.

ويُعَدُّ أصغر فرهادي واحداً من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية، حيث تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية.

يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية، وبفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيراً واحتراماً في العالم اليوم.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

25.06.2024

 
 
 
 
 

بشرى وظافر العابدين.. تفاصيل الجلسات الحوارية في مهرجان عمان السينمائي

 محمد نبيل

يزهو مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم في دورته الخامسة بجلسات حوارية متنوعة تضم نخبة من العاملين في مجال صناعة الأفلام. تنطلق جلساتنا يوم الخميس 4 يوليو 2024 الساعة السادسة مساءً بلقاء مع النجميين ظافر العابدين وبشرى رزة حيث يشاركان رحلاتهما في عالم التمثيل.

كما سيتناول هذا الحوار المفتوح التحديات التي واجهاها في بداية مسيرتهما المهنية وكيف تعاملا مع الرفض وأهمية اختيار الأدوار التي تتوافق مع أهدافهما المهنية.

ثاني جلساتنا يوم الجمعة 5 تموز 2024 الساعة السادسة مساءً نستضيف بها الممثلة والمخرجة العالمية الفلسطينية هيام عباس وتديرها الصحفية جيهان التركي. سنخوض معها في تجربتها الغنية في صناعة الأفلام من بداياتها إلى ان أصبحت ما هي عليه الآن من نجمة عالمية. ستتناول المناقشة فن التمثيل وأهمية اختيار الأدوار بما فيها تلك الملتزمة بالقضايا السياسية والاجتماعية. كما سيتم التطرق لكيفية تعاملها مع الشهرة وقدرتها على موازنة العمل مع الحياة الشخصية.

نختتم برنامج جلساتنا يوم الإثنين 8 تموز 2024 الساعة السادسة مساءً بلقاء شيق مع ألانا حديد ومنير عطا الله ويديرها المخرج الأردني فادي حداد. سنخوض في أعماق قلب مهمة "واترميلون بيكتشرز" الساعية لتمكين الأصوات المهمشة في المنطقة وإيصالها إلى العالم.  من خلال استعراض أمثلة حية نكتشف خلالها قوة السرد الأصيل في تحدي الصور النمطية وتعزيز التعاطف.

وستتناول المناقشة دور الصناعة الإبداعية في الدفاع عن القضايا ضد التحريف الثقافي، وتسليط الضوء على الدور المؤثر للأفلام في التغيير المجتمعي.

 

صدى البلد المصرية في

26.06.2024

 
 
 
 
 

قبل عرضه في مهرجان عمّان السينمائي..

إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم «إن شاء الله ولد»

أحمد السنوسي

مع استمرار فيلم ‌‌‌"إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد في تحقيق النجاحات المتتالية، أُطلق الإعلان الرسمي للفيلم قبيل مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم  في شهر يوليو المقبل، حيث ينافس على جائزة أفضل فيلم.

فيلم "إن شاء الله ولد"، وهو ممثل الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، وأشادت صحيفة نيويورك تايمز بالفيلم واعتبرته "تجربة إخراجية أولى بارعة ومؤثرة"، من المقرر أيضًا أن يُعرض لأول مرة في دور العرض في موطنه الأردن هذا الصيف قبل عرضه في العديد من دور السينما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وباقي البلاد العربية، وهذا بعد عرضه التجاري الناجح في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام.

"إن شاء الله ولد" يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

كما يضم الفيلم في جعبته حوالي 25 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، جائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي، جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للفيلم العربي.

ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التي قامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نور الحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.06.2024

 
 
 
 
 

شاهد | التريلر الرسمي لفيلم «إن شاءالله ولد»

يصدر هذا الصيف في صالات السينما بالدول العربية

عمان ـ «سينماتوغراف»

مع استمرار فيلم إن شاءالله ولد للمخرج أمجد الرشيد في تحقيق النجاحات المتتالية، أُطلق الإعلان الرسمي للفيلم قبيل مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم في شهر يوليو المقبل، حيث ينافس على جائزة أفضل فيلم.

إن شاءالله ولد، ممثل الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، وأشادت صحيفة نيويورك تايمز بالفيلم واعتبرته "تجربة إخراجية أولى بارعة ومؤثرة"، من المقرر أيضًا أن يُعرض لأول مرة في دور العرض في موطنه الأردن هذا الصيف قبل عرضه في العديد من دور السينما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وباقي البلاد العربية، وهذا بعد عرضه التجاري الناجح في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام.

إن شالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.

وكان قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن أسبوع النقاد، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق، وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، كما شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي.

ويضم الفيلم في جعبته حوالي 25 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، جائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي، جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للفيلم العربي.

 

####

 

جلسات حوارية تضم نخبة من العاملين

في مجال صناعة الأفلام بـ «عمان السينمائي»

عمان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم في دورته الخامسة، عن جلسات حوارية متنوعة تضم نخبة من العاملين في مجال صناعة الأفلام.

تنطلق الجلسات يوم الخميس 4 يوليو 2024 الساعة السادسة مساءً بلقاء مع النجميين ظافر العابدين وبشرى رزة حيث يشاركان رحلاتهما في عالم التمثيل.

كما سيتناول هذا الحوار المفتوح التحديات التي واجهاها في بداية مسيرتهما المهنية وكيف تعاملا مع الرفض وأهمية اختيار الأدوار التي تتوافق مع أهدافهما المهنية.

الجلسة الثانية ستكون يوم الجمعة 5 يوليو 2024 الساعة السادسة مساءً وتستضيف الممثلة والمخرجة العالمية الفلسطينية هيام عباس وتديرها الصحفية جيهان التركي.

وترصد تجربة عباس الغنية في صناعة الأفلام من بداياتها إلى ان أصبحت ما هي عليه الآن من نجمة عالمية.

وستتناول المناقشة فن التمثيل وأهمية اختيار الأدوار بما فيها تلك الملتزمة بالقضايا السياسية والاجتماعية. كما سيتم التطرق لكيفية تعاملها مع الشهرة وقدرتها على موازنة العمل مع الحياة الشخصية.

ويكون ختام البرنامج جلسة يوم الإثنين 8 يوليو 2024 الساعة السادسة مساءً بلقاء شيق مع ألانا حديد ومنير عطا الله ويديرها المخرج الأردني فادي حداد. وستخوض في أعماق قلب مهمة "واترميلون بيكتشرز" الساعية لتمكين الأصوات المهمشة في المنطقة وإيصالها إلى العالم.

ومن خلال استعراض أمثلة حية يتم الكتشف خلالها قوة السرد الأصيل في تحدي الصور النمطية وتعزيز التعاطف.

وستتناول المناقشة دور الصناعة الإبداعية في الدفاع عن القضايا ضد التحريف الثقافي، وتسليط الضوء على الدور المؤثر للأفلام في التغيير المجتمعي.

 

####

 

فيلم «سموكي آيز» لـ علي علي ومروان موسى ينافس في الدورة الخامسة لـ «عمان السينمائي»

عمان ـ «سينماتوغراف»

ينافس الفيلم القصير سموكي آيز للمخرج علي علي بمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم (3- 11 يوليو)، ويأتي هذا بعد العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

سموكي آيز إخراج علي علي في أولى تجاربه في إخراج الأفلام ومن تأليف نانسي علي وبطولة مروان موسى وملك بازيد وحسن أبو الروس ونورين أبو سعدة ومحمد أبو غالي.

تدور أحداث الفيلم حول نور التي تخطط بعناية لموعدها الغرامي مع حبيبها، وأثناء رحلة ليلية بالسيارة في شوارع القاهرة ينقلب لقائهما إلى ذكرى سيئة ستحملها معها طويلًا.

الفيلم من إنتاج خالد زكي، ومونتاج ندى زاج، ومدير تصوير بيار معركش، وموسيقى ساري هاني. وتتولى MAD World المبيعات العالمية بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي.

علي علي أحد أشهر مخرجي الإعلانات في العالم ومؤسس مشارك لشركة Good People Films. حصل على شهادة في الإخراج الفني من مدرسة Miami-Ad-School، وكان أول ظهور له كمخرج في مجال الإعلانات، Never Say No To Panda، الذي حصل على 100 مليون مشاهدة على يوتيوب وجائزة الأسد الذهبية في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع.

فاز علي بالعديد من الجوائز في إخراج الإعلانات التجارية، منها أكثر من ثمانية جوائز من Gold Lionsمن مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع.

كان علي رئيسًا للجنة تحكيم الإخراج في حفل توزيع جوائز D&AD بلندن لعام 2020، وعضوا في لجنة تحكيم الأفلام في مهرجان كان ليونز الدولي لعام 2023، وقد تم اختياره مؤخرًا كواحد من أكثر عشرة مخرجين إعلانيين تأثيرًا في العالم اليوم من قبل Adweek and the Gunn Report.

 

موقع "سينماتوغراف" في

26.06.2024

 
 
 
 
 

إطلاق إعلان فيلم إن شاء الله ولد قبل عرضه فى مهرجان عمان السينمائى

كتب محمد زكريا

أطلق القائمون على فيلم إن شاء الله ولد للمخرج أمجد الرشيد الإعلان الرسمي للعمل قبيل مشاركته في مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم في شهر يوليو المقبل، حيث ينافس على جائزة أفضل فيلم، لتستمر جولة الفيلم في المهرجانات السينمائية المختلفة.

فيلم إن شاء الله ولد، ممثل الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، ومقرر عرضه لأول مرة في دور العرض بالأردن هذا الصيف قبل عرضه في العديد من دور السينما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وباقي البلاد العربية، وهذا بعد عرضه التجاري في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام.

بعد النجاح الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

كما يضم الفيلم في جعبته حوالي 25 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، جائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي، جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للفيلم العربي.

فيلم إن شاء الله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى، والفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.

 

اليوم السابع المصرية في

26.06.2024

 
 
 
 
 

رشيد مشهراوي "من المسافة صفر": أفلام من غزة

جورج كعدي

الفكرة للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: أنْ يُنجز مخرجون شباب من غزّة أفلاماً "شغل بيت" عن معاناتهم ومعاناة ذويهم وفلسطينيي القطاع عموماً، زمن حرب الإبادة والتدمير التي يشهدها القطاع المنكوب والصامد والمتألّم حتى الساعة، بأسلوب ونوع يختارونهما، روائيّاً أو توثيقيّاً، أو رسوماً ودمى. خيار تعبيريّ مفتوح أنتج أفلاماً قصيرة عدّة، باتت في مرحلة ما بعد التصوير (بوست برودكشن)، توليفاً وتصحيح ألوان ودمجاً للصوت والموسيقى (قدمّها الموسيقي العراقي نصير شمّة للأفلام كلّها)، وغير ذلك من المراحل المعهودة، لتجهز قريباً للعرض والمشاركة في المهرجانات العالمية، التي تتنافس على استضافتها، ولا عجب فغزّة حديث العالم كلّه.

المقاطع المعروضة في مقابلات تلفزيونية (أبرزها مع منى الشاذلي على شاشة أون) من معظم الأفلام تقدّم فكرة وافية عن مضامينها وأساليبها وقيمتها، وتحيل إلى مدارس عدّة في تاريخ السينما، كـ"الواقعية الجديدة الإيطالية"، اللصيقة بالحرب العالمية الثانية، مع روّاد ومعلمين كبار، أمثال روبرتو روسّليني (روما مدينة مفتوحة) وڨيتوريو دي سيكا (سارق الدراجة) ولوكينو فيسكونتي (الأرض تهتزّ)، حيث الواقعية والعمق الإنساني والتشديد على فظاعات الحرب ومآسيها الكبرى. هناك أيضاً شبهٌ بـ"سينما نوڨو" (السينما الجديدة) البرازيلية، ورائدها الشفيف والملتزم غلوبر روشا، الذي دعا إلى إنتاج الأفلام بأدنى كلفة (هذا تماماً ما فعله سينمائيّو غزّة الشباب) وتصويرها في الأماكن الواقعية للحدث، والاستعانة بالناس العاديين لا الممثلين. كلّ ذلك طبّقه منجزو الأفلام تحت الموت والحصار والتدمير.

إذن، هذه أفلام لها مراجعها الثابتة والكبيرة في تاريخ السينما، تندرج في خانة الالتزام وصنع "سينما الحقيقة" والفوريّة (هنا والآن)، أصدق أنواع السينما وأقواها تأثيراً، رغم إمكاناتها التقنية والإنتاجية الضعيفة، التي تداني صفر موازنة أحياناً. فالأداة ليست مهمّة، ولا نوع الكاميرا ومعدات الإضاءة والصوت، بل المضمون الإنسانيّ الذي يخاطب الإحساس والوجدان بصدق الموقف وقوّة التعبير.

بمشروعه، أراد رشيد مشهراوي "نفض الغبار عن أرواح هؤلاء الشباب، والقول لهم: انهضوا واعملوا، لشرح إنسانيتنا للعالم عبر السينما". فمشروع "من المسافة صفر" ينطلق من منح فرصة للسينمائيين الموجودين في قلب الحرب (كما "في قلب الظلام" لدى كونراد، الذي جسّده كوبولا وبراندو في "القيامة الآن")، أي علاقة الشخص بالحدث وبما يجري من المسافة صفر، وليس وجهة نظر عن بعد.

بنى رشيد مشهراوي اختياراته على الموهبة والفكرة الجديدة المختلفة عمّا لم يُحكَ من قبل، وعلى قابلية التنفيذ في الوضع الصعب. على هذه الأسس، اختير الشبّان من غزّة، وشرعوا في تصوير أفلامهم بكاميرات فيديو بسيطة، وعلى ضوء الموبايل أحياناً، ومع فريق عمل صغير جداً. كلٌّ منهم يُرسل إلى مشهراوي المادة التي صوّرها، غالباً بصعوبة شديدة، وعبر شرائح يوصلها صحافيون مراسلون في غزّة. ظروف التصوير صعبة جداً ومعقّدة في غياب الكهرباء، مع الاعتماد على ما توفّر من طاقة شمسية لشحن بطاريات التصوير والكمبيوترات المحمولة، الوسيلة الأساسية لرؤية المادة المصوّرة بتوليفها الأولي غير النهائي.

اللقطات التي شوهدت مستلّة من "24 ساعة" لعلاء دامو، الذي يصوّر عملية إخراج شاب من تحت الركام، وإلى جانبه شاب آخر يُطبق جداران على صدغيه، ويبدو مستشهداً. "سينما حقيقة" بكلّ معنى الكلمة، تولّد تأثيراً واقعياً هائلاً. و"جنّة الجحيم" لكريم سطوم، عن شاب يريد اختبار النوم في الكفن وهو حيّ، وإذ يمانع أحدهم تسليمه الكفن، يسأله الشاب: "هل أحظى بكفن لو استشهدت؟"، فيجيبه بنعم، فيردّ: "دعني إذاً أستمتع به في حياتي". الجنة كَفَنٌ، والواقع في غزّة جحيمٌ. سخرية سوداء من الأقسى تستدعي ابتسامة مرّة.

هناك أيضاً "جاد ونتالي" لأوس بنّا، عن شاب يبكي حبيبته نور الراقدة منذ أسابيع تحت الأنقاض؛ و"ليس للبيع" لباسل المقدسي، عن الفرح البريء وسط الألم، لأطفال يرسمون ويطلقون طائرات ورقية ملوّنة، في صورة مضادة للحرب؛ و"قرابين" لمصطفى نبيه، عن امرأة نازحة في القطاع تفقد الشعور بالمكان والزمان؛ و"إعادة تدوير" لرباح خميس، عن إعادة استخدام الماء نفسه في خمسة استعمالات مختلفة، بسبب شحّ مادة الحياة هذه، وندرة وجودها؛ و"سِيلْفي" لريما محمود، عن شابة تنتظر في صفّ طويل أمام حمّام عام، مستمعةً أثناء انتظارها إلى حكايات النساء.

إضافة إلى "خارج الكادر" لنداء أبو حسنة، عن رسامة شابة تحكي عن مرسمها المدمّر، ومحاولة إنقاذ بعض لوحاتها وأعمالها الفنية؛ و"جلد ناعم" لخميس مشهراوي، فيلم تحريك نتاج ورشة للصغار، من وحي الواقع المرّ الذي يحيون فيه؛ و"المعلّم" لتامر نجيم، عن الحصول الصعب جداً على الحصص الغذائية قبل نفادها، في مخيم اللاجئين على رمال غزة.

التحفة المنتظرة في المجموعة "عذراً للسينما" لأحمد حسونة: شريط بديع بالأسود والأبيض، شديد الشبه بسينما الواقعية الجديدة الإيطالية، يظهر فيه باللقطات الواسعة رمي المساعدات بالمظلاّت، وركض المئات في اتّجاهها أو تجاه الشاحنات المحمّلة بالمساعدات برّاً. في هذا الفيلم الرائع والمدهش، الذي يشي بموهبة سينمائية استثنائية (ليُحفظ اسم أحمد حسونة منذ الآن)، هناك لغة خارقة تتميّز بلقطات "ترافلينغ" مرافقة، رغم الإمكانات التقنية شبه المعدومة. يذكّر الفيلم أيضاً بـ"أنا كوبا"، وزوايا التصوير السفلية والواسعة، وأجزم بامتلاك حسونة عيناً سينيفيليّة مثقّفة ومشبعة بالمشاهدات والمعارف السينمائية الواسعة.

يُصرّ رشيد مشهراوي على الانحناء أمام هؤلاء المخرجين الشباب، الذين لبّوا نداءه إلى صنع الأفلام، مُعتبراً نفسه جسراً موصلاً بينهم وبين منصّات العرض العالمية، ومستشاراً فنياً لهم كي تخرج تجاربهم مكتملة، شكلاً ومضموناً. فهذه الأفلام، بالنسبة إليه سينمائيّاً، تحفظ الذاكرة أكثر من التقارير الإخبارية التلفزيونية ذات الذاكرة القصيرة، وفق تعبيره، التي تتعامل مع الحدث، ثم مع الذي يليه بعد ساعة أو بضع ساعات. يقول إنّ أفلامه التي صنعها قبل 30 سنة "تُعرض حتى يومنا هذا في المهرجانات في العالم، وتعيش بقيمتها الفنية لا بما هي ردّ فعل على فعل. هكذا أفلام شباب غزة اليوم، ستظلّ تُشاهَدَ بعد سنوات طويلة، من دون أنْ تفقد وقعها وتأثيرها عقب انتهاء الحدث".

 

العربي الجديد اللندنية في

28.06.2024

 
 
 
 
 

خمسة أفلام مصرية تنافس بمسابقات مهرجان عمان السينمائي

خالد محمود

القائمة تضم «وحشتينى» و«هوليوود جيت» و«سموكى ايز» و«الترعة»

تشارك مصر بخمسة أفلام فى مسابقات الدورة الخامسة لمهرجان عمان السينمائى الدولى «أول عمل»، المقرر إقامتها فى الفترة من 3 إلى 11 يوليو المقبل.

تنافس السينما المصرية فى مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة بفيلم «وحشتينى» من إخراج تامر روجلى، وبطولة نادين لبكى وتانى اردان وليلى عز العرب وهانى عادل وانعام سالوسة وكريمة منصور.

يرصد الفيلم رحلة الطبيبة النفسية «سو» التى تقدم دورها نادين لبكى، أثناء عودتها مـن سـويـسـرا إلى مسقط رأسها، مدينة الإسكندرية، حيث تقضى والدتها ذات الأصول العريقة ــ وتجسدها النجمة العالمية «فانى أردان» ــ أيامها الأخيرة وهى على فراش الموت.

يرصد الفيلم الكثير من المشاعر والمستوحاة من حياة المخرج حيث إن أمه مصرية.. وفى الفيلم تترك لبكى التى تجسد دور الابنة «سو» التى هـاجـرت إلـى سـويـسـرا قـبـل 20 عاما، حياتها وتعود إلى مصر وتحديدا إلى مدينة الإسكندرية وتبدأ فى استعادة ذكرياتها على أنغام الأغانى القديمة لفيروز وعبد الحليم حافظ. وفى مسابقة الأفلام الوثائقية بفيلم «هوليوود جيت» من إخراج إبراهيم نشأت، والذى يستعرض فيه فترة تاريخية حربية، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد الحرب التى استمرت 20 عامًا، وسيطرت طالبان على هذا البلد المنكوب، ليعثروا سريعًا على قاعدة عسكرية أمريكية محملة بأسلحة تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار أمريكى.

بينما تتواجد السينما المصرية بعملين فى مسابقة الأفلام القصيرة، الأول هو «سموكى أيز» من إخراج على على، وبطولة مروان موسى، وملك بازيد، وحسن أبو الروس، ومحمد أبو غالى، ونورين أبو سعدة. تدور أحداث الفيلم فى شتاء عام 2013، حول نور التى تخطط بعناية لموعدها الغرامى مع حبيبها، وأثناء رحلة ليلية بالسيارة فى شوارع القاهرة ينقلب لقاؤهما إلى ذكرى سيئة ستحملها معها طويلًا.

وأما الفيلم الثانى فهو باسم «الترعة» من إخراج جاد شاهين، ويقوم بالبطولة فيه محمود عبد العزيز، وهبة خيال، وسارة شديد، ويتتبع فيلم «الترعة» قصة شاب صعيدى يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمرًا غريبًا يدفعه للتشكيك بكل شىء ويُعجل بمصيره المحتوم. بالإضافة إلى عرض فيلمين فى قسم «إضاءات» والذى يلقى الضوء على التجارب السينمائية المهمة، وهما «باب الشمس» من إخراج يسرى نصر الله، و«هجان» من إخراج أبو بكر شوقى.

جدير بالذكر أن قائمة عروض المهرجان تضم 53 فيلما من 28 دولة، وتشمل مزيجا من الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية العربية والدولية، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة. جميع الأفلام هى عروض أولى فى الأردن صدرت فى عامى 2023 و2024، ويعرض من بينها: 12 فيلمًا لأول مرة فى العالم العربى، وفيلمان لأول مرة عالميًا، و5 أفلام لأول مرة دوليًا.

وتتنافس الأفلام المشاركة على جائزة «السوسنة السوداء» عبر 4 فئات تنافسية، 3 منها تمنحها لجان تحكيم، وهى أفضل فيلم روائى عربى طويل (7 أفلام)، وأفضل فيلم وثائقى عربى طويل (7 أفلام)، وأفضل فيلم قصير عربى (16 فيلما)، كما سيتم منح جائزة الجمهور للفيلم الفائز فى قسم «الأفلام غير العربية» (7 أفلام).

وللسنة الرابعة على التوالى، يستضيف المهرجان قسما خاصًا تحت عنوان «موعد مع السينما الفرنسية ــ العربية»، وهو قسم غير تنافسى، يضم 5 أفلام روائية، وهى «بنات ألفة» من إخراج كوثر بن هنية من تونس، و«كذب أبيض» من إخراج أسماء المدير من المغرب، و«الثلث الخالى» من إخراج فوزى بنسعيدى من المغرب، و«ما فوق» الضريح من إخراج كريم بن صالح من الجزائر، و«حتى لو ذهبت إلى القمر» من إخراج لوران رودريجيز من فرنسا، فضلا عن 6 أفلام قصيرة إما فرنسية أو مشتركة الإنتاج مع فرنسا.

 

الشروق المصرية في

28.06.2024

 
 
 
 
 

وجبة من الأفلام العربية في مهرجان عمان السينمائي

عين على السينما

أعلن مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم، عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة، المقرر انعقادها في الفترة من الثالث إلى الحادي عشر من يوليو، حيث يبلغ عددها 53 فيلما من 28 دولة.

ويعرض المهرجان مزيجا من الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية العربية والدولية، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة العربية، اختيرت بعناية لتقديم تجربة سينمائية فريدة، حيث يعرض أفلاما غير تجارية قد لا تصل إلى دور العرض التجارية في الأردن، جميعها صدرت في عامي 2023 و2024.

وستتنافس الأفلام المشاركة على جائزة “السوسنة السوداء” عبر 4 فئات، 3 منها تمنحها لجان تحكيم وهي: جائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل (7 أفلام)، أفضل فيلم وثائقي عربي طويل (7 أفلام)، وأفضل فيلم قصير عربي (16 فيلما)، بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح جائزة الجمهور للفيلم الفائز في قسم “الأفلام غير العربية” (7 أفلام).

وخلال هذه الدورة، سيُعرض 12 فيلما لأول مرة في العالم العربي، وسيعرض فيلمان لأول مرة عالميا، بالإضافة إلى ذلك، ستُعرض 5 أفلام لأول مرة خارج بلدانها الأصلية.

وتضم قائمة الأفلام العربية الروائية الطويلة فيلمين من الأردن، هما “البحر الأحمر يبكي” إخراج فارس الرجوب، و”إن شاء الله ولد” إخراج أمجد الرشيد، ومن المغرب يتنافس “عصابات” إخراج كمال الأزرق، و”أنيماليا” إخراج صوفيا علوي، والفيلم المصري “وحشتيني” إخراج تامر روجلي، ومن تونس “وراء الجبل” إخراج محمد بن عطية، والفيلم اليمني “المرهقون” إخراج عمرو جمال، إلى جانب فيلم “كواليس” إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران، إنتاج مشترك بين المغرب وتونس.

أما قائمة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة، فتتضمن فيلمين من لبنان هما: “واصلة” إخراج رين رزوق، و”ق” إخراج جود شهاب، والفيلم الأردني “حلوة يا أرضي” إخراج سارين هايربديان، والمصري “هوليوود جيت” إخراج إبراهيم نشأت، إلى جانب الفيلم العراقي “إخفاء صدام حسين” إخراج هلكوت مصطفى، والقطري “مكاين الروح” إخراج حميدة عيسى، والفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” إخراج باسل عدرا وحمدان بلال ويوفال أبراهام وراشيل زور.

أما قائمة الأفلام العربية القصيرة فتضم 4 أفلام أردنية هي: “رولينج” إخراج عمر الطاهر، و”الحرش” إخراج فراس الطيبة، و”وذكرنا وأنثانا” إخراج أحمد اليسير، و”سكون” إخراج دينا ناصر. كما تضم 3 أفلام لبنانية هي “عصفور كشاف” إخراج دوان القاوقجي، و”ملح البحر” إخراج ليلى بسمة، و”أن أندُرَ” إخراج إليو طربية.

كما يُشارك فيلمان مصريان هما “سموكي أيز” إخراج علي علي، و”الترعة” إخراج جاد شاهين، وفيلمان من فلسطين هما “في قاعة الانتظار” إخراج معتصم طه، و”سوكرانيا 59″ إخراج عبدالله الخطیب، إلى جانب الفيلم السوري “حلاوة مرة” إخراج زاهر سمير قصيباتي، والفيلم المغربي “حمل، خروف وغربان” إخراج أيمن حمو.

ويتنافس أيضا الفيلم التونسي “ليني أفريكو” إخراج مروان لبيب، والقطري “طلب زواج” إخراج ناديا الخاطر، والسعودي “الرحلة” إخراج هانية باخشوين.

أما الأفلام الأجنبية فتضم الفيلم الأميركي “قضية الغريب” إخراج براندت أندرسن، والفيلم الأيرلندي “ملاحظات من عالم الخراف” إخراج كارا هولمز، والإسباني “الفتيات بخير” إخراج إتساسو أرانا. ومن سنغافورة يشارك فيلم “الحلم والموت” إخراج نيلسون يو، والنرويجي “التعامل مع الموتى الأحياء” إخراج ثيا هفيستندال.

كما يعرض الفيلم الروماني “زوجي المسلم” إخراج دانييل بارنوي وألكسندرا ليزيتا بارنوي، والسنغالي “بانيل وأداما” إخراج راماتا – تولاي سي.

ويضم برنامج “موعد مع السينما الفرنسية – العربية”، أفلاما روائية مثل الفيلم التونسي “بنات ألفة” إخراج كوثر بن هنية، ومن المغرب “كذب أبيض” إخراج أسماء المدير، و”الثلث الخالي” إخراج فوزي بنسعيدي، والجزائري “ما فوق الضريح” إخراج كريم بن صالح، والفرنسي “حتى لو ذهبت إلى القمر” إخراج لوران رودريغيز.

أما الأفلام القصيرة، فيعرض من فلسطين 3 أعمال هي “فيلم قصير عن الأطفال” إخراج إبراهيم حنظل، وفيلم “المفتاح” إخراج راكان مياسي، وفيلم “حقبات” إخراج ملاك أبوحمدة، والفيلم السوري “3350 كم” إخراج سارة القنطار.

يذكر أن مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم يركز على الإنجازات الأولى في مجال الأفلام من حول العالم، وعلى وجه الخصوص من المنطقة العربية. بالإضافة إلى العروض السينمائية التي تسلط الضوء على أصالة وقوة الشكل في استخدام الفيلم كأداة، يقدّم مهرجان عمَان السينمائي الدولي برنامجا تحفيزيا متكاملا لصنّاع الأفلام؛ “أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام”، والذي يتضمن ندوات وورش عمل وسوقا ومنصات لتقديم المشاريع.

 

موقع "عين على السينما" في

30.06.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004