ملفات خاصة

 
 
 

بحضور روبرت دي نيرو وتوم كروز

استعدادات النجوم والأفلام لمهرجان كان السينمائي

البلاد/ طارق البحار

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يعود بريق وسحر مهرجان كان السينمائي إلى الريفيرا الفرنسية يوم الثلاثاء المقبل، وتعود أجواء السحر والتألق إلى الريفييرا الفرنسية مع انطلاقه في دورته الثامنة والسبعين.

يتنافس 22 فيلماً على السعفة الذهبية لأفضل فيلم، حيث تشمل المشاركات مخرجين ذوي خبرة بالإضافة إلى مواهب من الجيل الجديد.

لم يكن أبدا الدعامة الأساسية للمهرجان ولم يصنع فيلما منذ ثلاث سنوات، لكن من المرجح أن يكون أسطورة السينما الفرنسية جيرار ديبارديو واحدة من أكبر نقاط الحديث في اليوم الأول من المهرجان.

من المقرر أن يصدر قاض في باريس حكما يوم الثلاثاء في أول محاكمتين جنائيتين تتورط فيهما نجم 'سيرانو دي بيرجيراك' و'البطاقة الخضراء' بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي، وكانت مشكلة العنف الجنسي في صناعة السينما موضوع تحقيق برلماني فرنسي شديد الانتقاد نشر نتائجه الشهر الماضي.

أما بالنسبة لكل حدث عام تقريبًا في الوقت الحاضر، من الانتخابات إلى المعارض الفنية، من الصعب تفويت الظل الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يقول للعالم "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

لا تزال صناعة السينما تعاني من إعلان ترامب في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 100 ٪ من التعريفة الجمركية على الأفلام الأجنبية، على الرغم من عدم قدرة أي شخص على شرح كيفية تنفيذها.

سيحضر توم كروز العرض الأول للجزء الأخير من "المهمة: مستحيلة"، بينما سيحصل روبرت دي نيرو على السعفة الذهبية الفخرية، مما يعني أن اثنين من أكبر نجوم هوليوود في الولايات المتحدة سيكونان في المدينة.

حرص كروز على تجنب السياسة طوال حياته المهنية، بينما يكافح دي نيرو للعثور على كلمات قاسية بما يكفي لوصف ترامب، الذي وصفه بأنه "شرير".

ومن بين الممثلين الأميركيين الآخرين الحاضرين جينيفر لورانس وواكين فينيكس وإيما ستون ودينزل واشنطن، بينما هالي بيري وجيريمي سترونج في هيئة المحلفين. بالإضافة إلى ظهورها في أحدث أفلام ويس أندرسون، The Phoenician Scheme، من المقرر أن تقدم سكارليت جوهانسون أول ظهور لها في الإخراج "إليانور العظيمة" في مسابقة Un Certain Regard الثانوية.

ستواجه زميلتها الممثلة الأميركية التي تحولت إلى مخرجة كريستين ستيوار ، التي ستعرض أيضا فيلمها الأول خلف الكاميرا، "التسلسل الزمني للمياه"، في نفس الفئة.

هاريس ديكنسون، الذي ظهر مؤخرا كعشيق نيكول كيدمان في فيلم Babygirl، يكمل ثلاثي النجوم الذين تحولوا إلى مخرجين في كان بفيلمه Urchin.

بعد يوم من إعلان مهرجان كان عن عرض فيلم وثائقي عن المصورة الصحفية في غزة فاطمة حسونة في ACID الموازي، تم قصف منزلها، مما أسفر عن مقتلها هي و10 من أقاربها. وزاد الغضب من وفاتها من الاهتمام بفيلم " Put Your Soul on Your Hand and Walk" للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي، وقالت لوكالة فرانس برس إنها كانت تعتقد حتى النهاية أن حسونة "ستبقى على قيد الحياة، وأنها ستأتي (إلى كان)، وأن الحرب ستتوقف. لكن الواقع استحوذ علينا، "سيعرض التوأم الفلسطيني طرزان وعرب ناصر فيلمهما الأخير "ذات مرة في غزة"، وهو قصة قتل وصداقة تدور أحداثها في الأراضي التي مزقتها الحرب، في قسم Un Certain Regard.

يتنافس ما مجموعه 22 فيلما على جائزة السعفة الذهبية المرموقة لأفضل فيلم في مجموعة مختارة تضم بعض أبطال مهرجان كان بالإضافة إلى جيل جديد من المخرجين. يعود الأخوان جان بيير ولوك داردين، اللذان لديهما بالفعل اثنين من سعفة الذهب، بفيلمهما الأخير "الأمهات الشابات"، حول خمس شابات في دار الولادة في بلجيكا الأصلية.يبدو أن الأمومة ستكون موضوعا متكررا، في حين أن وباء الإيدز في الثمانينيات هو الخلفية لفيلمين في المنافسة، "ألفا" لجوليا دوكورناو و"روميريا" لكارلا سيمون.

الممثل البريطاني جوش أوكونور سيترأس السجادة الحمراء لاثنين من المتنافسين، كما سيتم فحص فيلمين إيرانيين هما "حادث بسيط" للمخرج جعفر بناهي وفيلم "الأم والطفل" لسعيد روستائي - في مهرجان كان ومن قبل الرقابة الإيرانية.

من المرجح أن يكون الاهتمام كبيرا بفيلم وثائقي عن مغني فرقة U2 بونو، وهو فيلم عن جورج أورويل من إخراج راؤول بيك وأحد أحدث الإضافات إلى البرنامج ، "The Six-Billion-Dollar Man" ، حول مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، وتم سحب الفيلم الوثائقي الذي طال انتظاره عن أسانج من قبل يوجين جاريكي من مهرجان صندانس السينمائي في ديسمبر من أجل دمج "التطورات الحديثة وغير المتوقعة الهامة".

 

####

 

للناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس

مركز السينما العربية يقدم جائزة الإنجاز النقدي لعام 2025

البلاد/ مسافات

أعلن مركز السينما العربية عن منح جائزة الدورة السابعة من جائزة الإنجاز النقدي لهذا العام لكل من الناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس تقديراً لمسيرتهما المهنية المميزة، ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يُقام في سوق الأفلام ضمن الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.

ويشارك كلا الناقدين بمقالين في العدد 25 من مجلة السينما العربية الصادر عن مركز السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي.

علق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية على الجائزة "هذا العام اختار مركز السينما العربية منح جائزة الدورة السابعة إلى كل من الناقد الصحفي عرفان رشيد الذي يملك مسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود في السينما والصحافة والثقافة نجح خلالهم من تقديم محتوى ثري للسينما العربية والعالمية، والصحفي والمؤرخ السينمائي نينوس ميكليدس أحد أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وترك بصمته في تنظيم "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلالها أسماء بارزة في السينما العالمية."

وعن حصوله على الجائزة، قال عرفان رشيد "منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة للنقاد من مركز السينما العربية تقديراً لعملي المتواصل والدؤوب في النقد السينمائي هو تتويج رائع لمسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود."

وقال نينوس ميكليدس "أود أن أشكر مركز السينما العربية جزيل الشكر على هذا التكريم غير المتوقع. مهنتنا تقوم على حبنا وشغفنا بالسينما، وهذا الشغف هو ما أحاول أن أنقله إلى قرّائي، هناك بلا شك نقّاد سينمائيون مهمّون قبلي يستحقون هذا التكريم، وأشعر بتواضع كبير وأنا أتلقى هذه الجائزة."

عن عرفان رشيد

عرفان رشيد هو ناقد سينمائي وصحفي ومترجم عراقي وُلد عام 1952، ويقيم في إيطاليا منذ 1978. امتدت مسيرته لأكثر من أربعة عقود تنقل فيها بين الصحافة والسينما والثقافة، ولعب دوراً بارزاً في تعزيز التواصل بين العالمين العربي والأوروبي من خلال برمجة الأفلام والكتابة النقدية وترجمة الأعمال الأدبية. تولّى بين 2007 و2015 إدارة البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي، وأسهم في إعداد محتوى المهرجان وتطوير حضوره العربي. كما شارك في تأليف كتاب "السينما في البلدان العربية"، وأخرج برنامج "الطيور المهاجرة" الذي تناول سير المثقفين العرب في المهجر.

إلى جانب نشاطه السينمائي، انخرط رشيد في العمل الصحفي منذ 1979، حيث كتب لعدد من وسائل الإعلام العربية البارزة، وشغل مناصب تحريرية في مؤسسات مثل وكالة Adnkronosالإيطالية وقناة RAI Med. كما ساهم في إنتاج أفلام وثائقية بيئية لصالح منظمات دولية. وفي الحقل الأدبي، برز كمترجم لأعمال أدبية إيطالية إلى العربية، منها روايات لليوناردو شاشا وكارلو ليفي. أسس عام 2017 منصة "هُنا روما" لتعزيز الحوار الثقافي بين إيطاليا والعالم العربي، وهو عضو في عدة هيئات صحفية إيطالية، وحصل على حق التصويت في جوائز Golden Globes عام 2024.

عن نينوس ميكيليدس

نينوس ميكيليدس هو صحفي وكاتب ومؤرخ سينمائي قبرصي، درس الأدب في جامعة أثينا، ثم انتقل إلى لندن وباريس لدراسة السينما. أخرج عام 1963 فيلمه القصير "هيلين"، المقتبس من قصائد جورج سيفيريس، ونال جوائز دولية عدة. كتب خلال إقامته في أثينا ولندن مقالات نقدية وسينمائية، وكان مراسلاً لوسائل إعلام يونانية وقبرصية.

يُعد ميكيليدس من أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية واليونانية للسينما. ألّف كتباً عن السينما، ورواية، وعدداً من الدواوين الشعرية، وساهم بمقالات في مجلات عالمية. منذ 1988، نظم مهرجان "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلاله أسماء بارزة في السينما العالمية، كما أدار مهرجانات أخرى مثل "أيام قبرص السينمائية" و"مهرجان كالاماتا للأفلام الوثائقية". 

 

البلاد البحرينية في

11.05.2025

 
 
 
 
 

«مركز السينما العربية» يكرّم عرفان رشيد ونينوس ميكيليدس

بجائزة الإنجاز النقدي 2025

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مركز السينما العربية عن منح جائزة الإنجاز النقدي لعام 2025، في دورتها السابعة، لكل من الناقد العراقي عرفان رشيد والناقد القبرصي نينوس ميكيليدس، تقديراً لمسيرتهما الطويلة والمتميزة في مجال النقد السينمائي.

ومن المقرر أن يتسلما الجائزة خلال حفل يقام ضمن سوق الأفلام بالدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.

يشارك كلا الفائزين بمقالين نقديين ضمن العدد 25 من مجلة السينما العربية، الصادرة عن مركز السينما العربية خلال فعاليات المهرجان، مما يسلط الضوء على مساهماتهما في إثراء الحوار السينمائي العربي والدولي.

وعلق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية، على هذا التكريم قائلين: "هذا العام، اخترنا منح الجائزة لكل من عرفان رشيد الذي قدم خلال أكثر من أربعة عقود محتوى ثريا للسينما والصحافة والثقافة، ونينوس ميكيليدس، أحد أعمدة النقد السينمائي اليوناني، الذي شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وشغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد، إلى جانب دوره في تنظيم مهرجانات بارزة مثل بانوراما السينما الأوروبية."

وعن فوزه بالجائزة، قال عرفان رشيد:"منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة للنقاد من مركز السينما العربية هو تتويج رائع لمسيرتي الممتدة لأكثر من أربعة عقود من العمل الدؤوب في النقد السينمائي."

بدوره، عبر نينوس ميكيليدس عن امتنانه قائلاً:"أشكر مركز السينما العربية على هذا التكريم غير المتوقع. مهنتنا تقوم على الشغف بالسينما، وهذا ما أسعى دائما إلى نقله لقرائي. أشعر بتواضع كبير وأنا أتلقى هذه الجائزة."

وُلد عرفان رشيد في العراق عام 1952، ويقيم في إيطاليا منذ عام 1978. على مدى أكثر من أربعة عقود، تنوّعت مسيرته بين الصحافة، والترجمة، وإدارة البرامج السينمائية. تولى إدارة البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي بين عامي 2007 و2015، وشارك في إعداد وتطوير برامجه.

كما ألّف كتاب “السينما في البلدان العربية”، وأخرج برنامج “الطيور المهاجرة” الذي تناول سير المثقفين العرب في المهجر.

مارس العمل الصحفي في مؤسسات إعلامية عربية وأوروبية، منها وكالة Adnkronos الإيطالية وقناة RAI Med، وكتب في أبرز الصحف والمجلات الثقافية. وقد ترجم عدداً من الأعمال الأدبية الإيطالية إلى العربية، كما أسّس عام 2017 منصة “هُنا روما” المعنية بالحوار الثقافي بين العالم العربي وأوروبا. وفي 2024، أصبح عضواً مصوّتاً في جوائز Golden Globes الأميركية.

ويُعد نينوس ميكيليدس من أبرز مؤسسي النقد السينمائي في اليونان. درس الأدب والسينما في أثينا ولندن وباريس، وأخرج فيلمه القصير الأول عام 1963. تولى رئاسة الجمعية اليونانية لنقاد السينما، وشارك في قيادة الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية للسينما.

نظم منذ عام 1988 مهرجان “بانوراما السينما الأوروبية”، وكرّم فيه مخرجين عالميين كبار، كما أدار مهرجانات "أيام قبرص السينمائية" و"مهرجان كالاماتا للأفلام الوثائقية"، وألّف كتباً سينمائية وعدداً من الروايات والدواوين الشعرية.

 

####

 

«مهرجان كان الـ 78» يخصص مساحة للسينما البرازيلية

كان ـ «سينماتوغراف»

يُخصّص مهرجان كان السينمائي الـ78 مساحة كبيرة للسينما البرازيلية التي فازت أعمالها بجوائز في هوليوود وبرلين هذا العام، إذ ستكون البرازيل ضيفة شرف سوق المهرجان الذي ينطلق الثلاثاء المقبل، بعدما تضرّر الفنّ السابع البرازيلي خلال سنوات رئاسة اليميني المتطرّف جايير بولسونارو.

وتُقام سوق الأفلام، وهي الأهم للقطاع السينمائي خلال العام، في الفترة الزمنية نفسها التي يُنَظَّم فيها مهرجان كان السينمائي.

وتُعدّ هذه السوق مكانا مناسبا لإقامة علاقات مباشرة مع الموزعين والمنتجين من مختلف أنحاء العالم. وتشكل الدولة ضيفة الشرف موضع نقاشات خلال حلقات عدة وعروض خاصة.

ويمثل القطاع السمعي البصري البرازيلي 5 مليارات دولار سنويا، بحسب بيانات رسمية.

وحصل فيلم "أيندا إستو أكي" للمخرج والتر ساليس على جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، بعد أسبوعين من حصول المخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو، على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عن فيلم "اوتشيمو أزول".

ومع ذلك، شهد القطاع مرحلة مضطربة بسبب تغييرات في نماذج التمويل، وأزمة كوفيد، وخفض الميزانية الثقافية خلال رئاسة جايير بولسونارو الذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة انقلاب مزعومة عام 2022.

 

####

 

4 أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي

تشارك بمهرجان كان السينمائي 78

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان البحر الأحمر، وهو أول مهرجان سينمائي دولي في السعودية، وأكبر ملتقى لصناعة السينما في المنطقة، عن الأفلام الأربعة المدعومة من قِبَل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، المقرر أن تشارك بمهرجان كان السينمائي 78 والذي ستبدأ فعالياته من 13 إلى مايو 2025.

ونشر حساب مهرجان البحر الأحمر "بوستر" على الإنستغرام وعلق وكتب: "تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، بحضور أربعة أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر ومعامل البحر الأحمر، وهي: "سماء بلا أرض"، "عائشة لا تستطيع الطيران"، "أوديسة الهندباء"، و"الحياة بعد سهام".

وكتب أيضاً "ندعوكم أيضاً لزيارتنا في الجناح السعودي وحضور جلسة تعرف إلى فريق البحر الأحمر يوم 16 مايو، ننتظركم هناك!".

فيلم سماء بلا أرض للمخرجة أريج السحيري، يحكي قصة ثلاث نساء من ساحل العاج من أجيال مختلفة في تونس. ومع ظهور طفلة يتيمة صغيرة في حياتهن، يُجبرن على مواجهة جراحهن الدفينة، مما يكشف ضعفهن".

أما فيلم، الحياة بعد سهام، للمخرج نمير عبدالمسيح فيتناول رحلة مخرج سينمائي عبر الحزن. ويتتبع نمير على مدى عقد من الزمن وهو يحاول الحفاظ على ذكرى والدته من خلال تجربة سينمائية تجمع بين مقاطع فيديو منزلية عائلية ولقطات أرشيفية".

ويحكي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، للمخرج مراد مصطفى قصة عائشة، مهاجرة سودانية، تخوض حياة محفوفة بالمخاطر في ضاحية عين شمس بالقاهرة".

أما فيلم "أوديسة الهندباء"، للمخرجة موموكو سيتو والذي يعرض لأول مرة في أسبوع النقاد، يتتبع أربعة براعم هندباء التي هي آخر ما نجى من سلسلة انفجارات نووية تُدمّر الأرض. في نهاية رحلة ملحمية تتمكّن من إيجاد تربة جديدة تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة".

 

####

 

قبل انطلاق دورته الـ 78 الثلاثاء المقبل ..

عام حافل بالنجوم والأفلام في «كان السينمائي 2025»

كان ـ «سينماتوغراف»

هذا العام، سيكون مهرجان الفيلم الفرنسي (كان السينمائي الـ 78) أكثر بريقًا من المعتاد، حيث تتجه نخبة من نجوم هوليوود إلى الريفييرا للقاء كبار نجوم السينما العالمية.

وتشير جميع الدلائل إلى عامٍ حافلٍ لمهرجان كان، بعد أداء قوي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث يصطف صناع الأفلام للصعود على السجادة الحمراء، مجازفين بسماع انتقادات النقاد.

يشهد المهرجان، الذي يبدأ يوم الثلاثاء، حضورًا كبيرًا من الأمريكيين.

يعود توم كروز إلى مهرجان كان بعد ثلاث سنوات من فيلم "توب غان: مافريك" بفيلم "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير"، آملاً في تكرار النجاح الذي أوصل "مافريك" إلى مليار دولار في شباك التذاكر.

لن يحصل كروز هذه المرة على السعفة الذهبية الفخرية؛ بل ستُمنح للممثل روبرت دي نيرو، نجم كان، قبل عام من الذكرى الخمسين لفوز فيلم "سائق التاكسي" بالسعفة الذهبية.

كما سيعود سبايك لي، الذي ترأس لجنة التحكيم عام 2021، بفيلم "من الأعلى إلى الأدنى"، وهو نسخة مقتبسة من فيلم لأكيرا كوروساوا، بطولة دينزل واشنطن في دور قطب موسيقى مستهدف بمؤامرة فدية. سيُعرض فيلم "الأعلى والأدنى" خارج المنافسة إلى جانب الفيلم الكوميدي "هاني دونت!" لإيثان كوين، وهو الجزء الثاني من فيلمه "درايف أواي دولز" الصادر العام الماضي، وهو ثاني أفلامه ضمن ما يُسمى "ثلاثية أفلام الدرجة الثانية".

وسواءً كان الأمر مجرد تكدس في قائمة الأفلام، أو خلافات حول مواعيد عرض الأفلام في دور العرض والقانون الفرنسي (سيُعرض فيلم لي على منصة Apple TV+ في سبتمبر، مما يُرجّح أنه سيُلغى أي فرصة لعرضه في دور السينما الفرنسية)، ومن ثم فإن عدم تنافس هؤلاء النجوم الكبار في كان على السعفة الذهبية يُعدّ مؤشرًا على صحة المهرجان.

فمن سيتنافس؟، المنافسة على الجائزة الكبرى مثيرة. بعضٌ من رواد مهرجان كان السينمائي ما زالوا حاضرين: الأخوان داردين البلجيكيان، الحائزان على السعفة الذهبية مرتين، عن فيلم "أمهات شابات"، والأوكراني سيرجي لوزنيتسا عن فيلم "مدعيان عامان"، والاسكتلندية لين رامزي (فيلم "نحتاج للحديث عن كيفن" و"لم تكن هنا حقًا")، والتي تُشارك في بطولة فيلمها المُقتبس عن رواية أريانا هارفيتز "مت يا حبيبي" جينيفر لورانس وروبرت باتينسون.

كما سيُشارك ويس أندرسون للمرة الرابعة في المنافسة بفيلمه "المخطط الفينيقي"، الذي يضمّ نجومًا مُعتادين (بيل موراي وجيفري رايت) وبعض الإضافات الجديدة الرائعة (ريز أحمد وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت).

أضف إلى ذلك نجوم السينما توم هانكس، وسكارليت جوهانسون، وبينيسيو ديل تورو، وويليم دافو، وغيرهم، وكلهم سيكونون على السجادة الحمراء الأكثر تألقًا في المهرجان.

ستُشاهد لجنة تحكيم السعفة الذهبية، برئاسة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم هالي بيري وجيرمي سترونغ، نجم فيلم "الخلافة"، المنافسة بين 22 فيلمًا، وستُعلن عن الفائز في 24 مايو.

وفي مكان آخر من المهرجان، يقف الممثلون خلف الكاميرا.

في فئة "نظرة ما" للمخرجين الصاعدين، تُخرج كريستين ستيوارت فيلم "تسلسل زمني للمياه" للمخرجة إيموجين بوتس، وهو مُقتبس من مذكرات ليديا يوكنافيتش. أما فيلم "إليانور العظيمة" للمخرجة سكارليت جوهانسون، فيشارك فيه جون سكويب، بينما يكتب ويخرج هاريسون ديكنسون - الذي شوهد آخر مرة وهو يُغوي نيكول كيدمان في فيلم "بيبي غيرل" - فيلم "أورشين" الذي تدور أحداثه في شوارع لندن.

ومن الأفلام اللافتة في فئة "نظرة ما" الفيلم المثير "ظل والدي"، الذي يُعتقد أنه أول فيلم نيجيري يُشارك في الاختيار الرسمي لمهرجان كان.

وهناك أيضًا جانبٌ من الواقعية خلف الكواليس. فبعد العروض الأولى، من المرجح أن يُناقش سوق الأفلام المزدحم في كان ما إذا كان إعلان الرئيس دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية على الأفلام "المنتجة في الخارج" سيُطبّق - وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يُمكن تطبيقه.

على الرغم من كل هذا التألق وضيوفه من النخبة، فإن أعظم ما يميز مهرجان كان السينمائي هو قدرته على اختيار فيلم ناجح من العدم ووضع المخرج وفيلمه على مسار مذهل.

ما الذي سيُحدث ثورة في عام 2025؟ لا نعرف بعد وسننتظر ونتابع خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.05.2025

 
 
 
 
 

3 أفلام عن حرب أوكرانيا بمهرجان كان

عين على السينما

أعلن مهرجان كان السينمائي عن عرض ثلاثة أفلام عن الحرب في أوكرانيا يوم 13 مايو قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان فيما أطلق عليه المهرجان اسم “يوم أوكرانيا”.

الفيلم الأول بعنوان “زيلنسكي” وهو من اخراج إيف جيولان وليزا فابنيه وأريان شومين. وهو بروفيل لشخصية الرئيس الأوكراني المولود عام ١٩٧٨ في كريفي ريه، وهي مركز رئيسي للصلب والتعدين في منطقة شرق وسط أوكرانيا الناطقة بالروسية. نشأ الرئيس الأوكراني ملحدًا، كما كان ينبغي أن يكون في ذلك الوقت، وكان في المقام الأول صبيًا سوفيتيًا. وعندما كان في الثالثة عشرة من عمره، انهار الاتحاد السوفيتي..  تبعت مراهقته غير المُسيّسة إلى حد كبير آمال وفوضى أوكرانيا المستقلة، حيث ازدهرت الجريمة والفقر، بينما استولى الأوليجارشيون المستقبليون على حصة من موارد البلاد. و في بناء الساحات، وعلى المسارح المرتجلة، تُجرّب فرقته الصغيرة من الأصدقاء، من الصبية والفتيات، حظهم في الكوميديا ​​الارتجالية والغناء، و يدرس زيلنسكي، القانون لطمأنة والده، لكنه يُكرّس معظم نشاطه المفرط للكتابة وتقديم العروض.

الفيلم الثاني هو “حربنا”، من إخراج برنار هنري ليفي ومارك روسيل فرنسا-أوكرانيا.

صور الفيلم بين فبراير وأبريل ٢٠٢٥، صوّره برنارد هنري ليفي وشريكه في الإخراج مارك روسيل جبهتي بوكروفسك وسومي في شرق أوكرانيا. وتتبعا مقاتلي لواء آن دي كييف، المُسلّح من فرنسا. وصوّرا الحياة اليومية للسكان الذين يتعرضون لقصف القوات الروسية المُروّع للمدنيين عشية أي مفاوضات محتملة. وأجريا مقابلة مع الرئيس زيلينسكي، الذي تردد في السفر إلى واشنطن، ثم شاهدا إعادة بثّ اللقاء مع الجنود الأوكرانيين في مخبأ. فالأبطال الحقيقيون للفيلم هم المقاتلون والمدنيون المجهولون الذين يرفعون رؤوسهم عالياً في وجه الشدائد والمعاناة، والذين يُصوّرون يومياً. والفيلم، وهو الجزء الأخير من “الرباعية الأوكرانية” لليفي، وهي عبارة عن يوميات مليئة بمشاهد الماضي التي يستذكر فيها المؤلف أبرز أحداث هذه الحرب التي بدأت في عام 2014.

والفيلم الثالث هو “2000 متر إلى أندرييفكا” من اخراج مستيسلاف تشيرنوف ،أوكرانيا – الولايات المتحدة، وفيه يقدم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم “٢٠ يومًا في ماريوبول”، نظرة غامرة ومؤثرة على مهمة فصيلة أوكرانية. و يلتزم مستيسلاف تشيرنوف بتوثيق دمار وطنه والجهود المضنية التي تبذلها القوات الأوكرانية لاستعادة أراضيها، وهو التزامٌ بالغ الأهمية.  وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة، ينضم تشيرنوف إلى الجنود على خط المواجهة في شرق أوكرانيا وهم يتقدمون ببطء عبر شريط ضيق من الغابات المتفحمة، محاط بحقول الألغام، في محاولة لتحرير قرية أندرييفكا الاستراتيجية.

 

موقع "عين على السينما" في

11.05.2025

 
 
 
 
 

من ديانا إلى بيلا حديد: مشاهد لا تنسى من مهرجان كان (صور)

العين الإخبارية

تستعد السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي لاستقبال نجوم العالم في نسخته الثامنة والسبعين لعام 2025، وسط ترقّب واسع للإطلالات التي اعتاد الجمهور رؤيتها في هذا الحدث العالمي.

لا تزال هذه الإطلالات حاضرة في أذهان عشاق الموضة، حيث تمثّل كل منها تجربة فريدة تعبّر عن هوية صاحبتها، ضمن واحد من أكثر المهرجانات أناقة وتأثيرًا على الصعيد العالمي.

أشهر إطلالات نجمات مهرجان كان السينمائي الدولي

ويعود المتابعون بذاكرتهم إلى أبرز اللحظات التي حفرت لنفسها مكانة خاصة، حيث عبّرت النجمات من خلالها عن ذوق فني مميز وأناقة استثنائية.

شارون ستون (2021)

تألقت شارون ستون بفستان أزرق فاتح مستوحى من عالم أميرات ديزني، تزيّنه ورود ملونة وتفاصيل ناعمة. جاء التصميم بأكتاف مكشوفة وطبقات من التل وذيل طويل، بينما أكملت إطلالتها بأقراط مرصعة من دار شوبارد، لتقدّم مشهدًا أنيقًا ظل حاضرًا في الذاكرة.

آن هاثاواي (2022)

ظهرت آن هاثاواي بفستان أبيض أنيق من دار Giorgio Armani، بتصميم خالٍ من الأكمام ومزين بالترتر، ورافقته قطعة كاب درامية تلتف حول الذراعين. وأضفى عقد من Bulgari وتصفيفة شعر منسدلة لمسة ناعمة على حضورها.

ناعومي كامبل (2024)

في إطلالة مستوحاة من أرشيف خريف 1996 لدار Chanel، اختارت ناعومي كامبل فستانًا مطرزًا بالترتر الأسود، بتفاصيل شفافة تعزز من جمال التصميم. ونسّقت معه حذاءً مدببًا وأقراطًا ماسية تضيف رونقًا متكاملًا.

الأميرة ديانا (1987)

لفتت الأميرة ديانا الأنظار في عام 1987 بفستان أزرق من توقيع كاثرين ووكر، تميز بخطوط أنثوية دقيقة ومجوهرات لافتة. وقد رسّخت هذه الإطلالة مكانتها ضمن الأجمل في تاريخ المهرجان.

مادونا (1991)

ظهرت مادونا بتصميم مبتكر من دار Jean-Paul Gaultier، تضمن كروب توب بهيئة "كون برا" مع هوت شورت ومعطف زهري ضخم من الحرير، ما منح الإطلالة طابعًا جريئًا لا يُنسى.

بيلا حديد (2022)

ارتدت بيلا حديد فستانًا مميزًا من أرشيف Versace لعام 1987، بتصميم كورسيه مكشوف وتنورة بشكل حورية البحر. ونسّقته مع أقراط من Chopard وحذاء أسود يعكس تناسقًا أنيقًا.

كوكو روتشا (2024)

اختارت كوكو روتشا فستانًا ثلاثي الأبعاد من تصميم Cheney Chan، بزخارف منحنية تذكّر بأشكال الأزهار. وأكملت الإطلالة بعقد فاخر وتسريحة شعر على شكل كعكة، ما عزّز من طابع الابتكار.

إيل فانينغ (2023)

اعتمدت إيل فانينغ فستانًا من دار Alexandre McQueen بلون كريمي وقصة مستوحاة من فساتين الأميرات، مع كريستالات براقة ومجوهرات من كارتييه، ما أضفى على مظهرها لمسة رقيقة وراقية.

سكارليت جوهانسون (2024)

ظهرت سكارليت جوهانسون بفستان زهري من برادا، يتميّز بخطوط انسيابية وأكتاف بيضاء، وأكملته بأقراط مرصعة وتسريحة شعر ناعمة، ما عزّز من حضورها الهادئ والمتوازن.

 

العين الإماراتية في

11.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004