ملفات خاصة

 
 
 

علم مصر يرفرف مرتين في «كان»!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

هذا العام سيعود العلم المصرى مرفرفًا فوق جناح يحمل اسم (المحروسة) لنعود إلى سوق المهرجان بعد غياب دام عشر سنوات، عاشت خلالها السينما المصرية مهيضة الجناح، الأفكار تومض فى تلك اللقاءات، والدول بجوارنا تحيل هذه السوق إلى شعلة نشاط، العديد من المشروعات السينمائية تبدأ فى الأجنحة، كنا نحن الأسبق عربيًا فى إقامة هذا الجناح منذ نهاية الثمانينيات، فى زمن رئيس المهرجان الكاتب الكبير سعد الدين وهبة الذى تولى قيادة المهرجان العريق خلفا للكاتب الكبير كمال الملاخ.

بدأت رحلتى للمهرجان وكنت أشد الرحال إليه منذ عام 1992، وتتابعت القيادات فى مهرجان القاهرة بعد الأستاذ سعد، وكان الجناح دائمًا هو المكان الدائم لنا، نلتقى فى المساحات الزمنية المتوفرة بين كل فيلم وآخر، وكان المسؤول عن عقد الاتفاقات مع إدارة السوق فى (كان) الناقد والإعلامى الكبير يوسف شريف رزق الله، إلا أننا بسبب معوقات مادية مع تراجع قيمة الجنيه المصرى أمام (اليورو)، صار هذا الجناح أثرا بعد عين، وباءت كل محاولات إحيائه بالفشل، لم نواجه المشكلة من جذورها، هذه المرة نجحنا فى تلك المبادرة والتى ضمت كلا من مهرجان القاهرة ممثلًا فى حسين فهمى ومهرجان الجونة سميح ساويرس وعمرو منسى، ولجنة مصر للأفلام التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامى، باتت تلك اللجنة التى تحمل اسم مصر تحقق إنجازات متعددة للقضاء على معوقات تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر، وهذا يؤكد أنه كلما توفرت إرادة حقيقية تغلبنا على المعوقات، أتذكر فى العام الماضى وأثناء حفل الاستقبال الذى أقامه سميح ساويرس لمهرجان الجونة قالى لى حرفيًا إنه يتمنى عودة الجناح المصرى، ووقتها طرح فكرة الشراكة مع مهرجان القاهرة، والحقيقة، لم أناقش الفكرة مع أحد، لم أكن موقنًا من حماس كل الأطراف.

وكتبت حرفيا العام الماضى وفى هذه المساحة، أننى حزين جدا، وأنا أتابع أعلام العديد من الدول ترفرف على شاطئ الريفييرا وأيضا داخل السوق بينما نحن استسلمنا للغياب، صدقونى المشكلة ليست مادية بالدرجة الأولى ولكنها أساسًا فكرية.

لا أعتقد أن هناك من استشعر بأهمية الحضور ولهذا نواصل الغياب، تعودنا مثل كل دول العالم أن نعقد اللقاءات داخل هذا الجناح وأولها اللقاء الذى ندشن به انطلاق مهرجان القاهرة وبعد ذلك كنا نشاهد أيضا عددًا من المهرجانات المصرية مثل الإسكندرية والأقصر يحرص مندوبوها رغم ضآلة الإمكانيات على الحضور على نفقتهم الخاصة والإعلان عن فعاليات المهرجان.

الحكاية فى عمقها ليست فقط فى تراجع الإمكانيات المادية، ولكن فى غياب رغبة حقيقية للبحث عن حل، والحكاية تتجاوز أن يتحملها بمفرده مهرجان القاهرة الذى أراه بحاجة أولا إلى دراسة جادة حول تبعيته المباشرة للدولة، نعم هو عنوان مصر الأول فى السينما، وفى توقيت ما كان هو أهم حدث ثقافى تعيشه مصر بداية من زمن الكاتب الكبير كمال الملاخ، كان مهرجانًا ترعاه الدولة وتقيمه جمعية كتاب ونقاد السينما بقيادة كارزمية للملاخ، ثم زادت سطوة يد الدولة تدريجيًا إلا أنها فقط ظلت تحمل لقب الرعاية وليس الإقامة، المهرجان مفروض أن ترعاه فقط الدولة، والفارق شاسع.

المطلوب هو أن نتصارح، هل من صالح مصر أن يستمر الحال كما هو عليه، الدعم الذى تقدمه الدولة تناقص بحكم مقارنة سعر صرف الدولار واليورو بالجنيه المصرى، تواجد الدولة يضع الكثير من المعوقات الإدارية، أمام قيادات المهرجان.

ولا تزال تلك الأسئلة وغيرها مطروحة وتستحق دراسة متأنية، بالمناسبة فى العام الماضى لم يعقد حسين فهمى المؤتمر الصحفى الذى تعودنا عليه يعلن فيه عن فعاليات المهرجان، بينما هذا العام سيعقد ليس فقط مؤتمرا صحفيا فى الجناح المصرى بل هناك أكثر من ندوة عن السينما المصرية وسر ريادتها، وكيف نستعيد الألق، كما أن عددًا من المنتجين المصريين بينهم محمد حفظى وأحمد البدوى وشاهيناز العقاد وعدلى توما والكاتبة مريم نعوم وغيرهم قرروا إنشاء جناح مواز يرفع فوقه علم مصر، وهذه تستحق إطلالة أخرى!!.

 

المصري اليوم في

11.05.2025

 
 
 
 
 

من خلال ثلاثة أفلام وثائقية

مهرجان كان يبرز دعم أوكرانيا في افتتاحه

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان كان السينمائي عن تنظيم "يوم أوكرانيا" خلال افتتاح دورته يوم الثلاثاء، تضامناً مع الشعب الأوكراني، حيث يتضمن البرنامج الخاص عرض ثلاثة أفلام وثائقية تركز على الحرب في أوكرانيا، وفقاً لما ذكره المنظمون في بيان صدر مؤخرا.

وأشار البيان إلى أن "يوم أوكرانيا" يهدف إلى تذكير الجميع بالتزام الفنانين والمؤلفين والصحافيين بتسليط الضوء على هذا النزاع المستمر في قلب أوروبا، والذي يؤثر على الشعب الأوكراني والعالم منذ ثلاث سنوات، في إشارة إلى تداعيات الغزو الروسي الذي بدأ في عام 2022.

سيتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع مجموعة "فرانس تلفزيون"، ووسيلة الإعلام الفرنسية "بروت"، وبلدية كان، ويشمل عروضاً في قصر المهرجانات لثلاثة أفلام، منها وثائقي عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتقرير ميداني من الجبهة أعدّه المفكر الفرنسي برنار هنري ليفي بين فبراير وأبريل 2025، بالإضافة إلى فيلم انغماسي يوثق حياة فصيلة عسكرية، من إنتاج مخرج أوكراني متخصص في الأفلام الوثائقية.

وشدّد منظّمو المهرجان على أن هذا البرنامج “يُذكّر بالتزام مهرجان كان السينمائي وقدرته على تناول قضايا العالم من خلال السينما، وبأنه منصة تنقل أصوات الشهود على حقائق العصر والملتزمين بالحقيقة”.

ويأتي هذا الحدث امتداداً للدعم الذي أبداه المهرجان لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، حيث كان الرئيس زيلينسكي قد ألقى في مايو 2022 كلمة عبر الفيديو خلال حفل الافتتاح، استحضر فيها رمزية تشارلي شابلن في مواجهة الحرب.

كما أكد المهرجان سابقاً موقفه الرافض لاستضافة “أي ممثلين رسميين لروسيا أو هيئات حكومية روسية أو صحافيين ينتمون للخط الرسمي الروسي طالما استمرت الحرب”.

ومن المتوقع أن يبرز الصوت الأوكراني في الدورة الحالية عبر مشاركة المخرج سيرغي لوزنيتسا في المسابقة بفيلمه الجديد “مدعيان عامان”، الذي يتناول عمليات التطهير الستالينية، بينما يُنتظر أن يتناول من خلاله الواقع السياسي المعاصر. كذلك، سيُعرض ضمن قسم “كان بروميير” فيلم “اختفاء يوسف منغيليه” للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف.

 

####

 

مساحة كبيرة للسينما البرازيلية في مهرجان كان

البلاد/ مسافات

يُخصص مهرجان كان السينمائي مساحة واسعة للسينما البرازيلية، التي حققت بعض أعمالها جوائز في هوليوود وبرلين هذا العام. وستكون البرازيل ضيف شرف في المهرجان الذي يبدأ يوم الثلاثاء، بعد أن تأثر الفن السابع البرازيلي خلال فترة رئاسة جايير بولسونارو.

كما تُعقد سوق الأفلام، التي تُعتبر الأهم في القطاع السينمائي على مدار العام، في نفس الفترة التي يُنظم فيها مهرجان كان السينمائي.

وتُعدّ هذه السوق مكانا مناسبا لإقامة علاقات مباشرة مع الموزعين والمنتجين من مختلف أنحاء العالم. وتشكل الدولة ضيفة الشرف موضع نقاشات خلال حلقات عدة وعروض خاصة.

ويمثل القطاع السمعي البصري البرازيلي 5 مليارات دولار سنويا، بحسب بيانات رسمية. ومن بين 728 فيلما طُرحت عام 2023، كان 273 فيلما من إنتاجات محلية، بحسب بيانات صدرت قبل انطلاق السوق.

وحصل فيلم "أيندا إستو أكي" ainda estou aqui للمخرج والتر ساليس، أحد أهم الشخصيات في السينما البرازيلية، على جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية في آذار/مارس، بعد أسبوعين من حصول مخرج برازيلي آخر هو غابرييل ماسكارو على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي عن فيلم "اوتشيمو أزول" O Último Azul.

ومع ذلك، شهد القطاع مرحلة مضطربة بسبب تغييرات في نماذج التمويل، وأزمة كوفيد، وخفض الميزانية الثقافية خلال رئاسة جايير بولسونارو (2019-2023). ويواجه الزعيم اليميني المتطرف السابق محاكمة بتهمة محاولة انقلاب مزعومة عام 2022.

في مقابلة مع وكالة فرانس برس خلال مهرجان "سينيلاتينو" الأخير في تولوز، يقول كريم عينوز، أحد أبرز وجوه السينما البرازيلية، إنّ الأمر في القطاع السينمائي "يشبه الدورات، كما لو أنّ عليك التوقف والبدء من جديد في كل مرة. الأمر معقد جدا".

ويضيف المخرج المقيم في برلين: "هذا هو أحد الأسباب التي دفعتني إلى مغادرة البرازيل والاستقرار في أوروبا".

 

البلاد البحرينية في

11.05.2025

 
 
 
 
 

مشاركة مصرية واسعة في مهرجان كان السينمائي

العربية.نت - محمد حسين

لأول مرة، تشارك Egyptian Media Hub بجناح رسمي في مهرجان كان السينمائي الدولي، يضم 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا مصريًا تمثل مختلف مجالات الصناعة من إنتاج وتوزيع وكتابة ومونتاج ومؤثرات بصرية

لأول مرة، تشارك Egyptian Media Hub بجناح رسمي في مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يُقام خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

ويضم الجناح 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا مصريًا يمثلون مختلف مجالات الصناعة من إنتاج وتوزيع وكتابة ومونتاج ومؤثرات بصرية، من بينهم: شاهيناز العقاد، وعلي العربي، وأحمد بدوي، ومحمدحفظي، ومريم نعوم، ومحمد عبد الوهاب، وشريف فتحي، وعدلي توما، وسيدريك أعون، وآلاء لاشين، وإيهاب منير، بالتعاون مع مروة أبو ليلة ونادين عبد الغفار.

تعزيز انتشار المحتوى المصري عالميًا

وفي تصريحات خاصة لموقع العربية.نت قال السيناريست والمنتج محمد حفظي إنه يشارك كل عام في مهرجان كان السينمائي بشكل مستقل، ولكن المشاركة المصرية في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، تهدف إلى الاحتفاء بإبداع وموهبة المصريين في تقديم محتوى فني قوي قادر على الوصول إلى المنصات العالمية.

وأضاف حفظي قائلا: "هدفنا هو تعزيز انتشار المحتوى المصري عالميًا، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري، وبناء شبكة علاقات مؤثرة تدعم الصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا".

ترويج للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية

بينما قالت المنتجة شاهيناز العقاد، صاحبة المبادرة، إن EgyptianMedia Hub وُلدت من أجل جمع الكيانات المصرية تحت مظلةواحدة، بهدف الترويج للمحتوى المحلي وخدمات السينما المصرية في مجالات التطوير والإنتاج والتوزيع على الساحة العالمية.

وأضافت شاهيناز: "نطمح لتخطي الحدود التقليدية والتوسع دوليًا، لأن السينما المصرية تستحق مكانًا متقدمًا في المشهدالسينمائي الدولي".

وأكدت أن هذه الخطوة تأتي بعد مشاركة ناجحة لـ EgyptianMedia Hub العام الماضي في معرض Mipcom Cannes، أحدأبرز الفعاليات العالمية في تسويق المحتوى الترفيهي، والذي شهدحضور أكثر من 2800 جهة من 75 دولة.

وأوضحت شاهيناز قائلة إن سوق مهرجان كان السينمائي 2024 ضم أكثر من 15 ألف متخصص سينمائي، وما يزيد على 4000 فيلم ومشروع سينمائي من 140 دولة، وهذا ما يوفر منصة مثاليةلعرض المحتوى المصري والتواصل مع كبرى الجهات العالمية فيصناعة السينما.

إعادة التواجد المصري في الخارج

وقال شريف فتحي، مؤسس ومدير شركة شيفت ستوديوز، إنه سعيد للغاية بالعودة للمشاركة في سوق مهرجان كان ضمن EgyptianMedia Hub، الذي يضم أقوى مجموعات شركات الإنتاج في مصر.

وأوضح شريف قائلا: "مشاركتنا هذا العام تهدف إلى إعادة التواجد المصري في الخارج، وفتح أبواب جديدة للتعاون مع منتجين وموزعين من جميع أنحاء العالم".

وأضاف شريف أن مشاركتهم في مهرجان كان السينمائي الدولي كان فرصة لعرض أعمالهم أمام صناع القرار وممثلي المنصات العالمية كي يتعرفوا على أعمالهم وإمكانياتهم على المستوى التقني والفني، فهم يحاولون جعل قصصهم تعيش في كل مكان.

 

العربية نت السعودية في

11.05.2025

 
 
 
 
 

حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي

كان/ العربي الجديد

تعود أجواء البريق والسحر إلى الريفييرا الفرنسية مع انطلاق مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، في دورته الثامنة والسبعين التي ستتأثر من دون شك بترددات أحداث سياسية ساخنة ودموية تزعزع العالم راهناً، كسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

يتنافس 22 فيلماً على السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وتتوزع المشاركات بين مخرجين متمرّسين ومواهب من الجيل الجديد.

يعود الأخوان جان-بيير ولوك داردين، الفائزان سابقاً بسعفتين ذهبيتين، بفيلم "يانغ ماذرز" Young Mothersعن خمس فتيات في دار للولادة في بلجيكا. وتبدو الأمومة موضوعاً متكرراً هذا العام، إلى جانب وباء الإيدز في الثمانينيات، الذي يشكّل خلفية في فيلمين هما "ألفا" Alpha لجوليا دوكورنو و"روميريا" Romeria لكارلا سيمون.

ويصعد الممثل البريطاني جوش أوكونور السجادة الحمراء في فيلمين متنافسين: "ذا ساوند أوف هيستوري" The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس، و"ذا ماسترمايند" The Mastermind لكيلي رايشارت.

كما يحظى فيلمان إيرانيان بمتابعة دقيقة، هما "إيه سمبل آكسدنت" A Simple Accident لجعفر بناهي و"أم وطفل" Mother and Child لسعيد روستائي، سواء في كان أو في إيران تحت رقابة السلطات.

أفلام وثائقية

من المتوقّع أن تحظى بعض الأفلام الوثائقية باهتمام واسع، مثل الفيلم الذي يتناول حياة مغني فرقة U2 بونو، وآخر عن الكاتب جورج أورويل للمخرج راؤول بيك، إضافة إلى أحد أحدث الإضافات إلى البرنامج، فيلم "رجل الستة مليارات دولار" The Six Million Dollar Man عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج.

وقد جرى سحب فيلم أسانج، للمخرج يوجين جاريكي، من مهرجان صندانس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليُدرج فيه "تطورات حديثة ومفاجئة".

نجوم يتحولون إلى مخرجين

إلى جانب ظهورها في فيلم ويس أندرسون الجديد "الخطة الفينيقية" The Phoenician Scheme، تقدم سكارليت جوهانسون أول أعمالها الإخراجية "إلينور ذا غريت" Eleanor the Great ضمن مسابقة "نظرة ما".

وتنافسها في الفئة نفسها الممثلة الأميركية كريستين ستيوارت، التي ستعرض أول أفلامها كمخرجة بعنوان "ذا كرونولوجي أوف ووتر" The Chronology of Water.

ويُكمل الممثل الشاب هاريس ديكنسون، الذي لعب مؤخراً دور حبيب نيكول كيدمان في فيلم "بابي غيرل" Babygirl، ثلاثية النجوم-المخرجين من خلال فيلمه "قنفذ البحر" Urchin.

بريق هوليوود

يشارك توم كروز في عرض الجزء الأخير من سلسلة "مهمة مستحيلة"، كما يتسلّم روبرت دي نيرو سعفة ذهبية شرفية، ما يعني أن اثنين من أكبر نجوم هوليوود سيكونان حاضرين في المهرجان. وعلى الرغم من أن كروز يتجنب السياسة منذ بداية مسيرته، فإن دي نيرو لم يتوانَ عن وصف ترامب بـ"الشر" مراراً. ومن النجوم الأميركيين الحاضرين أيضاً: جينيفر لورنس، وخواكين فينيكس، وإيما ستون، ودينزل واشنطن.

وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة من مهرجان كان إلى النجمة جولييت بينوش، التي تُعد من أشهر الممثلات الفرنسيات عالمياً، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية واضحة. وتضم عضوية اللجنة الممثلة الأميركية هالي بيري، والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني.

حركة #مي_تو

رغم أنه لم يكن يوماً من ركائز مهرجان كان السينمائي ولم يُخرج فيلماً منذ ثلاث سنوات، فإن أسطورة السينما الفرنسية جيرار ديبارديو سيكون على الأرجح من أكثر الأسماء تداولاً منذ اليوم الأول للمهرجان.

ومن المتوقع أن تصدر محكمة في باريس الثلاثاء حكمها في أول محاكمتين جنائيتين بحق نجم فيلمَي "سيرانو دي برجراك" Cyrano de Bergerac و"غرين كارد" Green Card، على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وكان العنف الجنسي في صناعة السينما قد خضع لتحقيق برلماني فرنسي واسع، صدر تقريره الشهر الماضي وتضمّن انتقادات لاذعة
.

ترامب في مهرجان كان

كما هو الحال في معظم الفعاليات العامة هذه الأيام، من الانتخابات إلى المعارض الفنية، فإن ظلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهيمن بشكل واضح، مع تصعيده لحملة "لنجعل أميركا عظيمة من جديد". ولا تزال صناعة السينما تتلقى صدمة إعلان ترامب في نهاية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المصنّعة خارج الولايات المتحدة، رغم غموض الكيفية التي يمكن تطبيقها بها. ويبقى أن نرى مَن مِن النجوم الأميركيين الحاضرين في مهرجان كان سيجرؤ على التحدث علناً ضد رئيسهم.

غزة حاضرة رغم الحصار

قد تمنع إسرائيل وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة، لكن الحرب على القطاع الفلسطيني ستكون حاضرة هذا العام في مهرجان كان السينمائي، من خلال عدد من الأفلام، من بينها فيلم وثائقي تتمحور قصته حول شخصية قُتلت في غارة إسرائيلية.

فاطمة حسونة، المصورة الصحافية الغزية البالغة من العمر 25 عاماً، هي الشخصية الرئيسية في الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" Put Your Soul on Your Shoulder and Walk للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي.

فالمخرجة، اللاجئة من إيران، صنعت الفيلم اعتماداً على مكالمات فيديو مع فاطمة حسونة استمرت لأكثر من 200 يوم من الحرب.

وفي 15 إبريل/ نيسان، اتصلت المخرجة بالشابة الفلسطينية لتُخبرها أن الفيلم قد جرى اختياره للعرض في مهرجان كان، وبدأتا على الفور التفكير في كيفية تنظيم حضورها للمهرجان في فرنسا.

لكن في اليوم التالي، قُتلت في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة إلى جانب عشرة من أقاربها، ولم تنجُ من القصف سوى والدتها.

وقد زعمت القوات الإسرائيلية، التي تتهمها منظمة "مراسلون بلا حدود" بارتكاب "مجزرة" بحق الصحافيين الفلسطينيين، أنها استهدفت عنصراً في حركة حماس.

بينما أعرب مهرجان كان السينمائي عن "هوله وألمه العميق لهذه المأساة". وصرحت المخرجة فارسي (60 عاماً)، لوكالة فرانس برس، بأنها كانت حتى اللحظة الأخيرة تؤمن بأن حسونة "ستأتي (إلى المهرجان)، وأن الحرب ستنتهي". وأضافت: "لقد أخطأنا عندما صدّقنا ذلك، لأن الواقع تجاوزنا".

ويُتوقع أن يجذب الفيلم الوثائقي اهتماماً كبيراً، في مهرجانٍ سبق أن حضر فيه الصراع العام الماضي، حين أثارت الممثلة كيت بلانشيت جدلاً على السجادة الحمراء بسبب فستان رأى كثيرون أنه يرمز إلى العلم الفلسطيني.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع الساحلي المحاصر إلى ما لا يقل عن 52,787 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
بينما دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إعادة توطين سكان غزة، قائلاً إن الولايات المتحدة يمكنها تحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وفي مهرجان برلين السينمائي في فبراير/ شباط، انتقدت الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون ما وصفته بـ"القتل الجماعي المدعوم دولياً"، و"تحويل غزة إلى مشروع عقاري على طراز الريفييرا"، في إشارة واضحة إلى تصريحات ترامب
.

ويُتوقع أيضاً أن يثير فيلمان روائيان الاهتمام في الأقسام الموازية للمسابقة الرسمية.

سيعرض التوأمان الغزيان عرب وطرزان ناصر فيلمهما "كان يا ما كان في غزة"، ويطرح الفيلم حكاية ثلاث شخصيات غزّية -يحيى وأسامة وسامي- تجمعهم غريزة البقاء، وتفرقهم الخيارات والمواقف الأخلاقية. لكن تتقاطع مصائرهم بطريقة مأساوية وعنيفة، تتخللها الصداقة، والانتقام، والفكاهة السوداء، ضمن حبكة تهدف إلى تحفيز التفكير وطرح الأسئلة الوجودية حول ماهية الحكاية الفلسطينية ومعاني البقاء.
الفيلم، المشارك في قسم "نظرة ما"، هو الأحدث للأخوين المنفيين اللذين عُرض عدد من أعمالهما السابقة في المهرجان، وغالباً ما تدور أحداثها في غزة لكنها تُصوَّر في الأردن
.

أما المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، المعروف بأفلامه الجدلية ومواقفه الناقدة لسياسات بلاده، فيُشارك بفيلم روائي طويل بعنوان "نعم!" (Yes!).

وتدور أحداث العمل في إسرائيل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يتلقى موسيقي جاز يُدعى "ي." وزوجته الراقصة عرضاً مالياً مشروطاً للمشاركة في مشروع يهدف إلى تأليف نشيد جديد يعكس "الروح القومية المتجددة".

لكن الرحلة الإبداعية تتحول تدريجياً إلى كشف فاضح لتناقضات المجتمع الإسرائيلي، من الرقابة إلى عسكرة الثقافة، ومن توظيف الفن إلى محو الأصوات المعارضة.

 

العربي الجديد اللندنية في

11.05.2025

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يستعد لمشاركة استثنائية في كان السينمائي 2025

محمد طه

في خطوة استثنائية تعكس مكانته الرائدة، يسجل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورًا مميزًا في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) 2025، من خلال مشاركة غير مسبوقة تتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة. تُبرز الدور المحوري للمهرجان في دعم صناعة السينما المصرية والعربية وتعزيز حضوره على الساحة العالمية.

ففي داخل الجناح المصري بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes) يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". 

في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. هذه الجلسة تُعد من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.

يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

في إطار دعم السينما العربية، يشارك الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، في جلسة بعنوان "بناء الروابط بين مهرجانات الأفلام العربية". تناقش هذه الجلسة أهمية التعاون بين المهرجانات العربية لدعم صناع الأفلام المحليين والإقليميين، مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهرجانات التي تعمل معًا لتعزيز صناعة السينما في المنطقة.

ومن أبرز الأنشطة التي يشارك فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان، جلسة بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين"، والتي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. تُركز الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

إضافة إلى ذلك، ينظم الجناح جلستين نقاشيتين عن تعزيز دور الإنتاج المشترك وإبراز مصر كوجهة عالمية

أما خارج الجناح المصري في المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات. يشارك الفنان حسين فهمي في جلسة نقاشية بعنوان "مصر: دولة الأفلام الرائجة في العالم العربي". تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة السينما العربية ودورها المحوري في تصدير أفلام ناجحة عالميًا. تنظم الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية (Arab Cinema Center) و(MDF_Cannes)، ويديرها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط. تجمع الجلسة نخبة من الشخصيات المؤثرة في صناعة السينما المصرية والعربية.

كما يشارك الناقد محمد طارق في جلسة مغلقة لدعم صناع الأفلام القصيرة بعنوان "حقيقة أم تحدٍ؟" (Truth or Dare)، التي تُقام تحت مظلة  ركن الأفلام القصيرة (SFC – Short Film Corner). تقدم هذه الجلسة لقاءات فردية مدتها 20 دقيقة مع محترفين في مجال الأفلام القصيرة والطويلة، حيث يتم تقديم ملاحظات نقدية وبناءة حول المشاريع المقدمة. تُنظم الجلسة ضمن فعاليات (Cinéma de Demain)، وهو قسم مخصص لدعم المواهب الجديدة في مهرجان كان السينمائي.

ضمن مبادرة Fantastic 7، التي تُنظم بالتعاون مع سوق كان السينمائي، يشارك مشروع الفيلم العراقي "عين حارة"، الذي تم اختياره لتمثيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ويحظى هذا المشروع، المدعوم سابقًا من ملتقى القاهرة السينمائي، باهتمام كبير من المنتجين والموزعين العالميين، مما يعكس الدور المحوري لمهرجان القاهرة في دعم المواهب العربية وإبرازها على الساحة العالمية.

جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي كان قد دعم فيلم "الحياة بعد سهام" لنمير عبد المسيح، والذي يُعرض ضمن قسم ACID في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث حصل الفيلم على جائزتين من رعاة الملتقى سابقًا (ART وErgo) عام 2021، وهو ما يعكس دور الملتقى كمحفز للمشروعات السينمائية العربية الطموحة.

وعلى هامش المشاركة في كان 78 يستضيف الجناح المصري احتفالًا خاصًا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي). يأتي هذا الاحتفال ليؤكد على أهمية النقد السينمائي كجزء لا يتجزأ من تطور صناعة الأفلام، ويعزز الحوار الثقافي بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال السينمائي.

تُبرز مشاركة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان 2025 رسالة مصر إلى العالم: أن السينما المصرية ليست مجرد صناعة محلية، بل هي قوة ثقافية عالمية قادرة على التأثير والإلهام. تعكس هذه المشاركة التزام مصر بدورها الريادي في صناعة السينما، ليس فقط على المستوى العربي، بل على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه الخطوة بداية جديدة لعصر من التعاون والإبداع السينمائي الذي يربط بين الشرق والغرب.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1976، يُعد واحدًا من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا. يتميز المهرجان بمكانته كونه معتمدًا من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، مما يجعله واحدًا من المهرجانات الدولية القليلة في المنطقة التي تحمل هذه الصفة. وعلى مدار أكثر من خمسة عقود، نجح المهرجان في أن يكون منصة رائدة لعرض الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على دعم السينما العربية والإفريقية. كما يضم المهرجان مسابقات دولية مرموقة مثل المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى ملتقى القاهرة السينمائي الذي يُعتبر جسرًا لدعم صناع الأفلام العرب وربطهم بالمنتجين والموزعين الدوليين.

مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.05.2025

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان “كان “السينمائي الدولي في دورته الـ78

بواسطة رانية طالبي

تنطلق غدا الثلاثاء،بفرنسا،فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان “كان” السينمائي الدولي بحضور مجموعة من النجوم الهوليووديين البارزين.

وتتنافس في الدورة الـ78 مجموعة متنوعة من الأفلام والمبدعين الذين يترقبهم النقاد والجماهير، يعد هذا العام فرصة مثيرة لمتابعي السينما حول العالم.

من أبرز الأسماء التي تعود للمهرجان هذا العام هو الممثل الأمريكي توم كروز. بعد نجاحه الكبير في “Top Gun: Maverick”، يعود مع أحدث أفلامه “Mission: Impossible – The Final Reckoning”، آملاً في تحقيق نجاح مشابه. رغم ذلك، لن يتلقى توم كروز جائزة “Palme d’Or” الشرفية هذا العام، بل سيذهب التكريم إلى النجم روبرت دي نيرو بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لفوز فيلمه “Taxi Driver” بالجائزة نفسها.

أما بالنسبة للمخرجين  المشاركين  في الدورة الـ 78يعود سبايك لي مع فيلمه “Highest 2 Lowest”، الذي يُعد إعادة تفسير لفيلم “High To Low” للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا. يتعاون لي في هذا العمل مع النجم دنزل واشنطن. أيضًا، يعرض إيثان كوهين فيلمه الكوميدي “Honey Don’t!”، الذي يمثل تكملة لفيلم “Drive Away Dolls” من العام الماضي.

التنافس على جائزة “Palme d’Or” هذا العام يظهر تغييرات في الحرس السينمائي. المخرجون التقليديون لا يزالون في السباق، مثل الأخوين داردن الحائزين على الجائزة مرتين، مع فيلمهم “Young Mothers”. كما يعود المخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا بفيلم “Two Prosecutors”، بينما تقدم المخرجة الاسكتلندية لين رامزي فيلمها الجديد “Die My Love”، بمشاركة جنيفر لورانس وروبرت باتينسون.

القضية الفلسطينية  حاضرة بقوة في المهرجان من خلال عدد من الأفلام التي تتناولها، من بينها وثائقي قُتِلت الشخصية الرئيسية فيه، وهي مصورة من غزّة، بقصف صاروخي من قوات الإحتلال الصهيوني في منتصف أفريل الفائت.

وسيكون عرض الفيلم الروائي الطويل “ضع روحك على كفك وامشِ” أحد أبرز أحداث المهرجان الذي يتوقع أن تُثار فيه مجددا الحرب بين الإحتلال الصهيوني وحماس في القطاع الفلسطيني المحاصر، سواء في المؤتمرات الصحافية أو على السجادة الحمراء. ففي دورة العام المنصرم، ارتدت الممثلة الأسترالية الأميركية كيت بلانشيت فستانا يحمل ألوان العلم الفلسطيني.

 

الجزائر الجديدة في

12.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004