ملفات خاصة

 
 
 

بحضور وزير الاعلام

انطلاق ناجح للدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي

البلاد/ طارق البحار

البحرين السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

انطلقت مساء اليوم في احتفال كبير فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي بنجاح بتنظيم من نادي البحرين للسينما وبالشراكة مع وزارة الإعلام تحت شعار أفلام قصيرة قصص عظيمة وشهدت حضوراً رسمياً ممثلاً بالدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام وعدد من المسؤولين ونجوم البحرين والخليج والعالم العربي.

بعد مراسم السجادة الحمراء ووصول نجوم وضيوف المهرجان من فنانين ومدعوين وصحافة تم تقديم عرض تمثيلي فني عن كيف يعمل المخرج وصناعة الفيلم وكيف أن الممثل أصل الحكاية وذكريات دور السينما في البحرين وصولا الى اليوم وأهمية ريادة البحرين في مجال السينما والمهرجانات السينمائية ودور مهرجان البحرين السينمائي في تقديم الطاقات والمواهب بأسلوب فني إبداعي بمؤثرات موسيقية وتعبيرية لاقت الاستحسان.

بعد ذلك قدم المخرج القدير ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب بسام الذوادي كلمة أكد فيها أن الصعاب تصنع المجد وشكر على تكريم مؤسسي السينما المخرجان علي عباس ومجيد شمس وكيف كانا هما من صنع أفلامه وكانا بالفعل أساس صناعة الأفلام في البحرين وأثنى على دور الفنانة القديرة منى واصف في السينما بفيلم الرسالة وقدم شكره إلى كل من دعم المهرجان.

ثم ألقى إريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين كلمة أشاد فيها بالتعاون الكبير بين فرنسا والبحرين بعد ذلك قام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام بتكريم المخرجان علي عباس ومجيد شمس تقديراً لمسيرتهما الفنية التي أثرت الأرشيف السينمائي بأعمال خالدة بين عامي 1972 و1978 ومنها فيلم الغريب وفيلم ذكريات الحائز على جوائز دولية.

وثم كُرمت الفنانة السورية القديرة منى واصف التي تُعد من أبرز الأسماء في عالم السينما العربية بمسيرة فنية امتدت لأكثر من خمسة عقود وتميزت واصف بتجسيدها للشخصيات التي تعكس قوة المرأة ومن أبرز إنجازاتها مشاركتها في فيلم الرسالة كأول امرأة عربية تشارك في فيلم عالمي وبدورها شكرت البحرين على التكريم وقالت إنها كانت تحلم بالسينما منذ بدايتها وهذا أوصلها اليوم لوسط عشاقها في البحرين وأكدت أن الأحلام تستطيع الوصول بالجميع إلى أماكن وأماكن.

ثم كرمت سارة البدري رئيس نادي البحرين للسينما وزير الإعلام بدرع تقديراً لجهوده في دعم المهرجان.

وشهد حفل الافتتاح حضوراً فنياً وثقافياً وإعلامياً واسعاً إلى جانب عدد كبير من صناع الأفلام والمهتمين بـ الصناعة السينمائية من البحرين ومختلف الدول العربية والخليجية.

وانطلقت فعاليات المهرجان بـ العرض الخاص للفيلم القصير HOPE للمخرج البحريني الشاب أحمد الزياني والذي قدم رؤية فنية معاصرة مهدت لأيام المهرجان الحافلة بالإبداع.

تضمن برنامج الدورة الخامسة عروضاً لـ 51 فيلماً تنافست على جوائز المسابقة الرسمية في خمس فئات رئيسية هي الفيلم البحريني القصير الفيلم الروائي القصير الفيلم الوثائقي أفلام التحريك أفلام الطلبة.

بالإضافة إلى العروض يشمل البرنامج مجموعة من الورش التدريبية والحلقات النقاشية المتخصصة التي هدفت إلى إثراء تجربة صناع الأفلام وتطوير مهاراتهم في مختلف جوانب الصناعة السينمائية.

اعتمد المهرجان في دورته الخامسة نخبة من السينمائيين والنقاد والمبدعين العرب لتقييم الأفلام المشاركة

وعلى امتداد الأيام الخمسة للمهرجان تتنوع الفعاليات بين ورش العمل والجلسات الفنية المتميزة وعرض الأفلام القصيرة التي تخدم أهداف الدورة الخامسة لمهرجان البحريني السينمائي وتبرز المواهب الفنية وتلقي الضوء على المزيد من الرؤى الفنية المتميزة على الصعيد المحلي والعربي، وتمتد فعاليات المهرجان خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، مع ورش وعروض افلام مجانا للجمهور.

 

####

 

نجوم الفن البحريني يضيئون السجادة الحمراء في البحرين السينمائي

البلاد/ طارق البحار

يشهد حفل افتتاح مهرجان البحرين السينمائي الليلة حضوراً فنياً لافتاً على السجادة الحمراء، بمشاركة نخبة من روّاد الفن البحريني، في بادرة تؤكد الدعم القوي للسينما الوطنية والاحتفاء بالإبداع المحلي.

ولا تقتصر المشاركة على صُنّاع الأفلام، بل تتسع لتشمل عدداً من نجوم الدراما والمسرح الذين سيزينون السجادة الحمراء، في مشهد يحتفي بقامات الفن البحريني ذات التاريخ الطويل في المسرح والتلفزيون، تأكيداً على أهمية المهرجانات في صقل المواهب الشابة.

يتقدم الحضور "عراب السينما في البحرين" المخرج القدير بسام الذوادي والفنانون القديرون قحطان القحطاني، مبارك خميس، وعبدالله ملك، إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يمثلون أجيالاً فنية مختلفة، من بينهم جمال الغيلان، فاطمة عبدالرحيم، دانة السالم، أحمد سعيد، رند القصيبي، وغيرهم من الأسماء البارزة التي تضيء هذا الحدث الفني الكبير.

ويؤكد هذا الحضور أن دعم نجوم المملكة للمهرجان يُعد من ركائز نجاحه، إلى جانب المشاركات العربية، انطلاقاً من إيمانهم بدور السينما، وخصوصاً الأفلام القصيرة، كقاعدة أساسية لتخريج طاقات فنية تسهم لاحقاً في إثراء الدراما والمسرح.

كما يحمل هذا التجمع رسالة واضحة مفادها أن المجتمع الفني البحريني متكاتف لتعزيز مكانة المملكة كمركز للإبداع، وتوفير منصات قوية للمخرجين والسينمائيين الشباب لعرض رؤاهم القصصية على الجمهور.

 

####

 

مبدعون باقون في الذاكرة..

"عيون من زجاج" أسدلت حياة الراحل حميد مراد

البلاد: محرر مسافات

في الثلاثين من أكتوبر عام 2007، أسدل مسلسل "عيون من زجاج" الرمضاني الستار عن حياة الفنان الراحل حميد مراد في ريعان شبابه بعمر 32 عامًا، وكان متزوجًا من الفنانة مروة خليل وله ابنة وحيدة هي "نور".. وعلى الرغم من محاربته لمرض سرطان الدم، إلا أن مشيئة الله وقدره هي الماضية.

الراحل من مواليد 20 مارس عام 1975، وحين يتحدث عنه أصدقاؤه أو يكتبون عنه، فهم يوثقون موهبته المبكرة عبر عروض مسرح الطفل الذي قدم له الكثير من الأعمال الفنية، ويوثق صديقه الدكتور عبدالرحمن بوحجي مسيرة أعماله والتي من بينها مسلسل "الهارب" من إخراج بسام الذوادي، ومنحه العمل مكانة خاصة في قلوب المشاهدين، وعرفوه عن طريقه، كما جسد أدوارًا متميزة في عدد آخر من المسلسلات والمسرحيات، منها "الوردة الحمراء" التي أخرجها عبدالله يوسف، و"نجمة على الأرض"، و"بحر الحكايات"، و"أبواب"، و"123 أكشن" من إخراج أحمد الفردان، وآخر مسلسلاته التي شارك فيها "عيون من زجاج" من إخراج محمد القفاص، وجسد فيه دور الشاب نبيل، وشهد هذا العمل عودته للساحة الفنية بعد انقطاعه منذ مشاركته في مسلسل "السديم" عام 2002، والذي أخرجه المخرج أحمد المقلة صاحب الفضل الكبير على الراحل في تركيز الضوء على موهبته الكبيرة كممثل مبدع، والذي أثار إعجاب الجمهور والنقاد.

بدأ التمثيل منذ صغره وكان ذلك في العام 1990، حيث شارك من أعمال مسرحية وتلفزيونية متنوعة، في أعمال لها صداها مثل مسلسلات :"بن عقل.. سعدون.. عويشة.. نيران..آخر الرجال"، وفي أحد مقالاته، ذكره الشاعر والكاتب علي الشرقاوي مستذكرًا انبهار الفنان أنور أحمد من تجربة الطفل حميد مراد، وهو يؤدي دوره بإتقان وحرفنة كشخصية فنية رائعة، تعد بالكثير أمام ما لمسه من رغبة قوية لدى الممثل الطفل، لتأكيد نفسه بين الممثلين الأكبر عمرًا والأكثر خبرة وتجربة (انتهى الاقتباس)، ولهذا، بقي مؤمنًا بفنه وعطائه حتى قبيل رحيله عن الدنيا بفترة وجيزة.

 

البلاد البحرينية في

30.10.2025

 
 
 
 
 

مهرجان البحرين السينمائي ينطلق اليوم

بمشاركة لافتة لنجوم من الوطن العربي

المصدر: منصور شاكر:

تنطلق الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي اليوم الخميس، تحت شعار «أفلام قصيرة... حكايات عظيمة»، وتُقام فعاليات المهرجان الذي ينظمه نادي البحرين للسينما بالتعاون مع وزارة الإعلام في الفترة من 30 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2025، في مجمع مراسي جاليريا.

ويُفتتح المهرجان بمراسم السجادة الحمراء، يعقبها الحفل الرسمي الذي يبدأ بكلمة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، تليها كلمة الجهة المنظمة، ثم كلمة إدارة المهرجان. ويعلن المهرجان خلال الافتتاح الشخصيات الفنية المكرَّمة في هذه الدورة، حيث يتم تكريم مجموعة علي عباس ومجيد شمس، وهما من أبرز المجموعات البحرينية التي ظهرت في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، وأسفرت جهودهما عن إنتاج خمسة أفلام قصيرة على شريط 8 مليمتر.

وعلى الصعيد العربي، يكرِّم المهرجان الفنانة السورية القديرة منى واصف، إحدى أبرز الأسماء في السينما العربية بمسيرة فنية حافلة تمتد لأكثر من خمسة عقود. ويُعرض في الافتتاح فيلم «Hope» للمخرج البحريني أحمد الزياني، في تجربته الإخراجية الأولى، ويتناول الفيلم قصة دعمٍ ومساندةٍ وسط جائحة عالمية عصفت بالأهالي، مسلطًا الضوء على قيمة الأمل وقدرته على استمرار مسيرة الحياة رغم التحديات.

ويشهد المهرجان مشاركة واسعة من نجوم وفناني العالم العربي، من بينهم: محمد ممدوح، شيكو، شيماء سيف، محمد ثروت من مصر، ومن الكويت كل من: عبدالله بوشهري، شوجي، فاطمة الصفي، حسين المنصور، ياسمينة العبد، إلى جانب نخبة من المخرجين والمنتجين والنقاد السينمائيين من مختلف الدول.

وعلى امتداد الأيام الخمسة للمهرجان، تتنوع الفعاليات بين ورش العمل والجلسات الحوارية والعروض السينمائية، التي تهدف إلى إبراز المواهب البحرينية والعربية، وتقديم رؤى فنية جديدة تثري المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.

 

الأيام البحرينية في

30.10.2025

 
 
 
 
 

انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي

وزير الإعلام: دعم الصناعة السينمائية

المصدر: محرر الشؤون المحلية:

·        وزير الإعلام: المهرجان منصة مهمة لإبراز التجارب المتميزة ودعم المواهب السينمائية

·        الذوادي: منى واصف جسّدت قوة المرأة العربية وقدّمتها بصورة مشرّفة في السينما

انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان البحرين السينمائي في دورته الخامسة، وسط حضورٍ حاشدٍ من نجوم الدراما والسينما من مختلف الدول العربية.

وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم في مجمع مراسي غاليريا، حضور الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، وجمعٍ من الفنانين والإعلاميين والمسرحيين والمهتمين بصناعة السينما.

واستُهل الحفل بتكريمٍ خاصٍ للفنانة السورية القديرة منى واصف، تقديرًا لمسيرتها الفنية الزاخرة التي تمتد لأكثر من نصف قرن، وما قدّمته من إسهاماتٍ أغنت الدراما والسينما العربية. كما جرى تكريم المخرجين البحرينيين علي عباس ومجيد شمس تقديرًا لإسهاماتهما الرائدة في بدايات الحركة السينمائية البحرينية.
وأكد وزير الإعلام رمزان النعيمي أن المهرجان في نسخته الخامسة يواصل مسيرته كمنصّةٍ لإبراز التجارب المتميزة ودعم المواهب السينمائية، من خلال مبادراتٍ وشراكاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ تسهم في تطوير الصناعة السينمائية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن استمرار المهرجان يعكس مكانة البحرين الثقافية ودورها في دعم الفنون الإبداعية
.

وفي كلمته خلال الحفل، قال رئيس اتحاد الفنانين العرب المخرج البحريني بسام الذوادي إن تكريم الفنانة منى واصف هو «احتفاءٌ بمسيرةٍ حافلةٍ لأحد أبرز الأسماء في عالم السينما العربية»، مشيرًا إلى أن أعمالها قدّمت صورةً مبدعةً للمرأة القوية والمكافحة في المجتمع العربي. وأضاف أن واصف كانت أول امرأة عربية تشارك في فيلمٍ عالمي من خلال دورها في فيلم «الرسالة»، ما جعلها رمزًا فنيًا عربيًا تجاوز حدود الزمان والمكان.

كما أشاد الذوادي بتجربة المخرجين البحرينيين علي عباس ومجيد شمس، مؤكدًا أن تكريمهما هو استذكارٌ لجهودهما الكبيرة في دعم السينما البحرينية منذ أواخر الستينات، رغم التحديات الإنتاجية والتقنية آنذاك، إذ قدّما أفلامًا قصيرةً تناولت قضايا إنسانية واجتماعية بروحٍ فنية متميزة.

من جانبها، أعربت الفنانة منى واصف عن شكرها العميق لمملكة البحرين ولنادي البحرين للسينما على هذه المبادرة، مؤكدةً اعتزازها بهذا التكريم الذي وصفته بـ«الالتفاتة الدافئة من بلدٍ محبٍّ للفن والثقافة»، وتحدثت عن تعلقها بالسينما منذ طفولتها، واعتبارها الفن رسالةً للتعبير عن القيم الإنسانية.

وفي سياقٍ متصل، شهد الافتتاح عرض الفيلم البحريني «Hope» للمخرج أحمد الزياني في تجربته الإخراجية الأولى، حيث تناول الفيلم قصةً إنسانية عن الدعم والمساندة خلال جائحةٍ عالمية، مسلطًا الضوء على قيمة الأمل وقدرته على استمرار الحياة رغم التحديات.

وتألّق نجوم الفن البحريني والخليجي والعربي على السجادة الحمراء قبيل انطلاق الحفل، في أجواءٍ احتفاليةٍ مفعمةٍ بالحيوية، عكست المكانة التي بات يحتلها المهرجان على خريطة الفعاليات السينمائية في المنطقة.

 ويستمر المهرجان حتى الرابع من نوفمبر، متضمنًا عروضًا سينمائيةً محليةً ودولية، وورشَ عملٍ تخصصيةً وندواتٍ فنية، تهدف إلى إبراز المواهب البحرينية والعربية وتقديم رؤى إبداعية جديدة تُثري المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.

ويُنظَّم المهرجان من قبل نادي البحرين للسينما بالتعاون مع وزارة الإعلام، تحت شعار: «أفلام قصيرة... قصص عظيمة».

 

الأيام البحرينية في

31.10.2025

 
 
 
 
 

عمر فاروق يقدم فيلمه الجديد "سالم مو سالم" في البحرين السينمائي

البلاد/ طارق البحار

عرض صانع المحتوى والفنان البحريني عمر فاروق اليوم فيلمه الجديد الذي يحمل عنوان "سالم مو سالم"، وقد استقطب العرض حضورًا كبيرًا من المهتمين. يقدم الفاروق في هذا الفيلم شخصية محورية جديدة لمريض نفسي، ويسلط الضوء على رحلته وتفاعله مع حالته في سياق المجتمع المحيط به.

وفي تصريح خاص للبلاد، أكد عمر أن إقامة مهرجان البحرين السينمائي في الوقت الحالي تمثل فرصة لا تقدر بثمن لكل صانع أفلام بحريني لتقديم وعرض عمله السينمائي. وأعرب عن ثقته الكبيرة في الإمكانيات المحلية بقوله: "البحريني موهوب في السينما ويستطيع أن يصل بفيلمه إلى أبعد من البحرين بمهاراته وإبداعه".

 

####

 

تعرف على ملف مهرجان البحرين السينمائي بمجلة "أوراق سينمائية"

البلاد/ مسافات

​صدر العدد الجديد (خريف 2025) من مجلة "أوراق سينمائية" حاملاً بين صفحاته باقة ثرية من الموضوعات والتحليلات، يتصدرها ملف خاص عن مهرجان البحرين السينمائي في دورته الخامسة، الذي يُعد من أبرز التظاهرات السينمائية الخليجية المعاصرة.

​" محاور ملف المهرجان"

​الملف اشتمل على مقالات نوعية ومحورية:

​سارة البدري (رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما): أوضحت أن الدورة الخامسة من المهرجان لا تعكس فقط إحياءً للحركة السينمائية في المملكة، بل هي تجسيد لروح الإبداع التي لا تنضب. وأكدت أنها "محطة نتأمل فيها تاريخنا السينمائي"، وتتسم بخصوصية تاريخية وتوثيقية عبر تكريم الرواد، مثل المخرجين علي عباس ومجيد شمس، اللذين بدآ اشتغالاً سينمائياً مختلفاً في البحرين رغم الصعوبات.

​أسامة الماجد (مسؤول التحرير والإشراف): أكد أن الدورة الخامسة ستكون محطة مميزة تُضاف إلى سجل نادي البحرين للسينما، إذ تحمل في طياتها الكثير من الإبداع والتجديد، وتؤكد أن البحرين كانت وستبقى حاضنة للفن السابع ومسرحًا يحتفي بالمواهب والقصص التي تُروى "بعدسة الحلم والجمال".

​المخرج القدير سام الذوادي: أشار إلى أن مملكة البحرين تُعد أول دولة خليجية اهتمت بالمهرجانات السينمائية، وأقامت فعالياتها منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكان نادي البحرين للسينما هو الرائد في تأسيس هذه الثقافة بدعم كريم من وزارة الإعلام آنذاك. وأوضح أن المهرجانات استمرت حتى عام 2000 بإقامة مهرجان السينما العربية، الذي عُدّ آخر مهرجان سينمائي محترف في تلك المرحلة.

​سلمان يوسف (مخرج): أبدى سعادته بأنه "من الرائع أن يكون لدينا مهرجان سينمائي يمثل البحرين ويصبح وجهة جاذبة لصناع الأفلام، خصوصاً من البحرين والخليج والوطن العربي".

​الدكتور منصور سرحان: تناول في موضوعه "البدايات الأولى لتأسيس دور السينما في البحرين" ريادة المملكة في افتتاح دور السينما على أراضيها، ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب، بل على مستوى معظم الدول النامية. وأشار إلى أن تاريخ المحاولات الأولى لفتح دار سينما في البحرين يرجع إلى عام 1922 على يدي محمود الساعاتي.

​" التحكيم ولقاء العدد"

​تضمّن الملف أيضاً عرضًا مفصلاً لتشكيل لجان تحكيم المهرجان بمختلف فئاته (الأفلام البحرينية، الروائية القصيرة، الوثائقية، التحريك، وأفلام الطلبة)، حيث ضمت اللجان نخبة من السينمائيين والنقاد العرب الذين يجمعهم الشغف بتطوير الصناعة السينمائية.

​أما لقاء العدد فكان مع المخرجة إيناس يعقوب، التي تحدثت عن فيلمها الجديد "منحة حلا"، والبعد الإنساني والاجتماعي في معالجة قضايا الطفولة، ودور السينما في تكوين الوعي لدى الأجيال الجديدة.

​" أبواب ثابتة ونقد متخصص"

​وفي الأبواب الثابتة للمجلة:

​كتبت سعاد عوض عن "متلازمة الصدفة.. كتابة على إيقاع الحياة".

​تناول أسامة الماجد فيلم "بوتين" بالتحليل والنقد.

​حمل باب الكتب استعراضاً لكتاب "أليخاندرو إيناريتو وشعرية الصدفة" للكاتب والأديب الكبير أمين صالح، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة الأخرى.

​يُذكر أن "أوراق سينمائية" تواصل عبر أعدادها الفصلية ترسيخ حضورها كمنبر نقدي وثقافي يُعنى بالسينما الخليجية والعربية، مقدمةً محتوى متخصصًا يواكب الحراك السينمائي في المنطقة بلغة رصينة ورؤية معاصرة.

 

####

 

تميز بالجرأة والإيقاع السريع جدًا

رؤية في فيلم "hope" للمخرج أحمد الزياني

البلاد - أسامة الماجد:

هناك تطلعات شبابية مخلصة في مملكة البحرين لإنتاج أفلام جيدة، رغم أنه لا يوجد لدينا ممولون كبار ولا أخصائيون كُثُر. وأعتقد شخصيًا أن أروع الأعمال السينمائية هي تلك التي يقوم بها الشباب بما يتوفر لهم من إمكانيات؛ شباب يتصفون بالشجاعة، وإنكار الذات، وعشقٍ كبير للسينما.

في افتتاح مهرجان البحرين السينمائي الخامس شاهدنا فيلم "HOPE" للمخرج الشاب أحمد الزياني، وهي أول محاولة له، أو يمكن القول.

تجربة ناجحة فيها رؤية وأسلوب وأفكار. غير أن هذه التجربة، على ما فيها من نضج، تحتاج مستقبلًا إلى مزيد من العمق، بعيدًا عن السبل المطروحة، لأن التعبير الفني يتطور بسرعة، ولأن المواضيع الحياتية أصبحت تتطلب إطارات فنية جديدة ،أصبحت الأشياء التي تحدث خارج نطاق الحدث الرئيسي تتطلب اهتماما كبيرا، والذي يحدث خارج نطاق الحدث الرئيسي نسميه بالخلفية.

تميز الفيلم بالجرأة والإيقاع السريع جدًا، فيما يتحول الأسلوب تدريجيًا من مستوى إلى آخر لاستظراف الواقعية، ليصبح أكثر كثافة، ثم يدخل إلى النمط الكابوسي بميلودرامية واضحة حتى نهايته. وقد كان الفيلم بحاجة إلى سرد أقوى مع أداء أكثر تماسُكًا، وهذا يحتاج الى خبرة تكنيكية سيكتسبها المخرج  مع تراكم الخبرة والتجارب.

لم يُقدّم الفيلم ما يتوقعه المشاهد بمعايير الرعب كمصطلح وهذا ليس إلا شيئا ثانويا لا أكثر بينما الفيلم بالدرجة الأولى كان جيدا ، وهذا طبيعي في تجربة أولى تحمل فكرًا طموحًا ورغبة في التفوق ومقاييس تذوق خاصة. أمام الزياني أبواب واسعة أمام تيارات جديدة في سينما الرعب، تؤهله لأن يكون من أبرز مخرجي السينما الخيالية إبداعًا وابتكارًا.

المؤثرات البصرية كانت فائقة الجودة ومبهرة للعين، وكذلك أداء الممثلين. ويُحسب لمهرجان البحرين السينمائي احتضانه مثل هذه التجارب الواعدة التي تبشّر بخطواتٍ نوعية في مسيرة الحراك السينمائي البحريني.

 

البلاد البحرينية في

31.10.2025

 
 
 
 
 

نجوم وصناع السينما لـ(بنا):

مهرجان البحرين السينمائي الخامس منصة لإبراز المواهب ودعم صناعة السينما

خاص – (بنا) من: نورة البنخليل

المنامة في 30 أكتوبر/ بنا / أشاد عدد من نجوم وصناع السينما المشاركين في مهرجان البحرين السينمائي بما يشهده المهرجان من تطور نوعي وتنظيم متميز، مؤكدين أن المهرجان بات منصة إبداعية بارزة تجمع بين المواهب البحرينية والعربية وتُسهم في إبراز الطاقات الفنية ودعم صناعة السينما في المنطقة.

وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن النسخة الخامسة من المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 4 نوفمبر الجاري، تحت شعار «أفلام قصيرة حكايات عظيمة» تشكل فرصة فنية مميزة لاستعراض الأفلام المتميزة، والمشاركة في ورش العمل والندوات الحوارية التي تهدف إلى تطوير مهارات صناع السينما وتعزيز التواصل بين المبدعين العرب، موضحين أن المهرجان يسهم في اكتشاف المواهب الجديدة والناشئة وتعزيز تبادل الخبرات الفنية والثقافية.

وعبّر الفنان القدير محمد ياسين عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المهرجان، مشيرًا إلى أنه يشكل خطوة مهمة لتعزيز مكانة السينما البحرينية، قائلاً: "المهرجان يؤكد أن مملكة البحرين ماضية في طريقها نحو نهضة سينمائية متكاملة، وأن المواهب الشابة اليوم باتت أكثر وعيًا واستعدادًا لتقديم أعمال تليق بسمعة المملكة الفنية".

من جانبه، أكد الفنان والمخرج البحريني جمال الغيلان أن المهرجان يجسد اهتمام وزارة الإعلام بدعم الحراك الفني والسينمائي في مملكة البحرين، مشيدًا بجهود وزارة الإعلام وحرصها على تمكين الفنانين البحرينيين وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع والإنتاج الفني.

وأعرب المنتج والمخرج رامي عادل إمام عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المهرجان، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تجمع صناع السينما العرب وتشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين، موضحًا أن المهرجانات السينمائية تجمع المواهب الشابة والجديدة، وتتيح لهم عرض أعمالهم سواء في التمثيل أو الإنتاج، وتدعم صناعة المحتوى السينمائي العربي، وتعزز القوة الناعمة للدراما والفن العربي على المستويين الإقليمي والدولي.

بدوره، شدد الممثل والمخرج الكويتي عبدالعزيز المسلم على أهمية المهرجان في دعم صناعة السينما والمبدعين في المنطقة، قائلا: «نشكر وزارة الإعلام على دعمها للسينما على المستوى المحلي والإقليمي. السينما اليوم تمثل نافذة عالمية لعرض ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، وهي أداة مهمة لتسويق الثقافة والسياحة، وتمكين المبدعين الخليجيين من المشاركة في صناعة عالمية حديثة».

وأضاف أن المهرجان يسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز سينمائي عربي ويعكس أهمية توحيد الجهود لتطوير صناعة السينما في دول مجلس التعاون.

أما الفنان والمنتج المصري مصطفى متولي، عضو لجنة اختيار الأفلام المشاركة، فأشاد بالتنوع الكبير في الأفلام البحرينية والعربية المعروضة ضمن فعاليات المهرجان، مؤكدًا أن المهرجان يرسّخ مكانته عامًا بعد عام بفضل الجهود التنظيمية المتميزة والمحتوى السينمائي الهادف.

وقال: «شاهدنا أعمالًا ثرية ومتنوعة من مملكة البحرين ومختلف الدول العربية، ما يعكس تطور التجارب السينمائية الإقليمية، ويجعل من مهرجان البحرين السينمائي وجهة رئيسية لصناع السينما في المنطقة».

فيما عبّر الفنان قحطان القحطاني عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، معتبرًا أنه تظاهرة فنية تسهم في إبراز اسم مملكة البحرين في المحافل الثقافية والأدبية والفنية.

وأضاف أن المهرجان يجمع نخبة من الفنانين والنجوم العرب، حيث يشهد المهرجان عامًا بعد عام تطورًا واضحًا سواء في جودة الأفلام المشاركة أو في الوجوه الجديدة التي تبرز من خلاله، مؤكدًا أن إقامة ورش العمل والمنتديات الموازية تضيف بعدًا مهنيًا مهمًا لتطوير التجربة السينمائية البحرينية والعربية.

كما أكد المؤلف المصري هيثم دبور أن المهرجانات السينمائية تشكّل ركيزة أساسية في تحريك صناعة السينما العربية، مشيرًا إلى أن كل مهرجان يضيف قيمة جديدة إلى المشهد الثقافي، قائلا «نحن في العالم العربي أهل حكاية، والمهرجانات مثل مهرجان البحرين السينمائي تمنحنا الفرصة لسرد قصصنا بطرق فنية مختلفة».

وأضاف أنه يشارك في ندوة متخصصة ضمن برنامج المهرجان بعنوان «الموازنة بين الجانب الفني والتجاري في كتابة وإنتاج الأعمال السينمائية»، معتبرًا أن الجمع بين الجانبين يمثل خطوة مهمة لتطوير المحتوى السينمائي العربي.

بدوره، أشاد المخرج الكويتي فيصل عميري بدورة المهرجان، مؤكداً على جودة الأفلام المشاركة وحفاوة الترحيب والتنظيم، مشيرًا إلى أن الأفلام المختارة ذات قيمة فنية وإنسانية عالية، والندوات النقاشية خلال المهرجان مهمة جدًا لتفاعل المخرجين والممثلين العرب وتعزيز التقارب الفكري والثقافي.

من جانبها، أشادت الفنانة دانة السالم بالتطور الملحوظ الذي شهده المهرجان خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن كل دورة جديدة تتجدد وتصبح أجمل، وتسلط الضوء على المواهب البحرينية الناشئة.

وقالت: «المهرجان مهم جدًا لتقديم الفنانين البحرينيين والعرب، وللتعلم واكتساب مهارات جديدة من الورش والفعاليات المصاحبة. ونحن متفائلون جدًا بالدورات القادمة ونتمنى مشاهدة عدد أكبر من الأفلام البحرينية».

وأشاد الفنان فهد باسم عبدالأمير بالدورة الحالية للمهرجان، معتبرًا أنها الأكبر والأكثر حضورًا من حيث النجوم والمواهب، موضحًا أن المهرجان حدث مهم جدًا للممثلين والمخرجين وصناع السينما، ويتيح اكتشاف مواهب جديدة وناشئة.

كما أعرب الفنان طلال باسم عبدالأمير عن سعادته بحضور المهرجان لأول مرة، مشيدًا بالتنظيم المتميز للمهرجان، وقال: «المهرجان رائع جدًا، والأجواء في مملكة البحرين ومرافق المهرجان مميزة، ما يجعل التجربة ممتعة لجميع المشاركين. ونحن سعداء بهذا الحدث المهم الذي يسلط الضوء على صناعة السينما والمواهب الجديدة».

وعبرت الفنانة ندى توحيد عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان للمرة الثالثة، مؤكدة أن المهرجان يشهد تطورًا واضحًا في التنظيم ومستوى الأفلام والفعاليات المصاحبة، حيث قالت «كل سنة المهرجان يكبر أكثر، وهذا شيء جميل جدًا، الأجواء مليئة بالحماس، وفرصة رائعة للممثلين وصناع الأفلام للالتقاء بزملائهم والجمهور المتذوق للفن والسينما».

وأضافت أن المهرجان أصبح مساحة حيوية للتفاعل وتبادل الآراء والتجارب، مما يسهم في تعزيز روح التعاون والإبداع بين العاملين في المجال السينمائي.

م.ج, ع.ر, M.B

 

وكالة أنباء البحرين في

31.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004