ملفات خاصة

 
 
 

135 فيلماً تتنافس على جوائز «الإسكندرية السينمائي»

المغرب ضيف شرف المهرجان...

وتكريم ليلى علوي

القاهرةانتصار دردير

الإسكندرية السينمائي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يُراهن مهرجان «الإسكندرية السينمائي» في دورته الـ41 التي انطلقت، الخميس، من 2 إلى 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، على المنافسة بين 135 فيلماً ضمن 7 مسابقات، بينها مسابقة للفيلم المتوسطي الطويل، وأخرى للقصير لدول البحر المتوسط، ومسابقة لأفضل فيلم عربي، وأخرى لأفضل فيلم مصري، ومسابقة مخصَّصة للشباب لأفلام الطلبة، وأخرى لسينما الأطفال الدولية، ومسابقة السيناريو.

كما يُراهن على تكريماته المتعدّدة لنجوم الفنّ من مصر والدول العربية والأجنبية؛ إذ يواصل المهرجان الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط؛ لتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفنّي بين شعوب المنطقة.

وتتضمَّن الفعاليات، إلى جانب عروض الأفلام، ندوة للفنانة ليلى علوي وأخرى للمخرج التونسي رضا الباهي، فيما يحلّ المغرب ضيف شرف هذه الدورة، وتُعرض له 4 أفلام هي: «وشم الريح»، و«شخصيات»، و«مسخوطة»، و«لبس».

ويرأس المخرج شارل سييبتا لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل، وتتنافس على جوائزها 10 أفلام، هي: «الحي» من تونس، و«ممثلة ثانوية» من إسبانيا، و«حيث الحبّ لا يوجد ظلام» من فرنسا، و«ما وراء الابتسامة» من كرواتيا والولايات المتحدة، و«تشتيت» من قبرص، و«قطرة ماء» من ألبانيا، و«لبس» من المغرب، و«كاتا ربيستا كرنفال فالو» من إيطاليا، و«المنبر» من مصر والسعودية، وفيلم «العربة اليدوية» من مصر والسويد وبريطانيا وأميركا.

بينما يرأس الكاتب والمخرج باتريك جورج لجنة تحكيم الفيلم المتوسطي القصير، وتُشارك فيها 22 فيلماً، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للفيلم العربي المخرج عمر عبد العزيز، وتتنافس ضمنها 10 أفلام. كما يرأس السيناريست ورئيس الرقابة الكاتب عبد الرحيم كمال مسابقة ممدوح الليثي لأفضل سيناريو؛ علماً بأنّ المهرجان أطلق للمرة الأولى جائزة لأفضل فيلم وثائقي عربي باسم مدير التصوير سعيد شيمي تُمنح ضمن جوائز مسابقة نور الشريف لأفضل فيلم عربي.

وأُقيم حفل افتتاح الدورة التي تحمل اسم «ليلى علوي»، الخميس، في مكتبة الإسكندرية، بحضور لافت لنخبة من النجوم وصنَّاع الأفلام. وأكد رئيس المهرجان الناقد الفنّي المصري الأمير أباظة، أنّ اختيار اسم علوي للدورة الجديدة يعود لكونها «أيقونة للفنّ المصري».

وقدَّمت الفنانة إلهام شاهين ليلى علوي على المسرح، مؤكدة أنها تستحقّ كل تكريم. وقالت ليلى إنّ إلهام شاهين جاءت من باريس لحضور تكريمها، وأضافت في كلمتها: «سلام لبلدي وللعالم كلّه ولفلسطين الغالية».

كما كرَّم المهرجان اسم الفنانة الراحلة المُلقَّبة بـ«الطفلة المعجزة»، فيروز، وتسلَّمت التكريم ابنتها إيمان بدر الدين جمجوم. وكرّم أيضاً الفنانة فردوس عبد الحميد التي استجابت لطلب الحضور، وغنّت مقطعاً من أغنية «بتغني لمين يا حمام» التي قدَّمتها في مسلسل «ليلة القبض على فاطمة». وجرى أيضاً تكريم الفنانة شيرين والفنان أحمد رزق، ومدير التصوير سامح سليم.

وقدَّم الفنان خالد زكي تكريم المخرج هاني لاشين الذي أهدى تكريمه إلى الفنان الراحل عمر الشريف، مؤكداً أنه سانده في بداية مشواره من خلال فيلم «الأراجوز» الذي أخرجه لاشين. فيما أكد الفنان رياض الخولي أنه للمرة الأولى يحضر مهرجاناً سينمائياً، مُعبّراً عن سعادته بالتكريم.

كما تحدَّث المخرج الفرنسي جان بيار أماريس، مؤكداً فخره لتكريمه في الإسكندرية، بعدما كرَّس عمره للسينما، وعبَّرت الفنانة الإسبانية مرسيدس أورتيغا عن مشاعرها الفيّاضة في لحظة تكريمها.

وأيضاً، كرَّم المهرجان المخرج التونسي رضا الباهي الذي أكد أنّ التكريم جاء في لحظة مهمّة من حياته، والمخرج المغربي حكيم بلعباس الذي تسلَّم تكريمه نائب السفير المغربي لدى مصر، مُثمّناً اختيار بلاده ضيف شرف هذه الدورة.

ويشهد المهرجان عدداً من الورشات والندوات، فتعقد الفنانة الفرنسية وصانعة الأفلام، ماريان بورجو، ورشة تمثيل ضمن برنامجه. كما تُعقد ندوة بمشاركة مركز «الجيزويت الثقافي» بعنوان: «صنّاع الأفلام القصيرة في الإسكندرية بين التحدّيات والفرص». ويقدّم مدير التصوير السينمائي ومدير المهرجان سمير فرج ورشة تصوير لفنّاني الإسكندرية.

وعدَّ الأمين العام للمهرجان، الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، الدورة الـ41 رهاناً على قوّة الأفلام وتعدُّد مسابقاته التي تضمّ 7 مسابقات، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «المهرجان يعرض أفلامه هذا العام في 5 من دور العرض بالإسكندرية، وهذه الدورة تشهد مشاركة 46 دولة، 23 منها تنتمي إلى دول حوض البحر المتوسط».

وأشار سعد الدين إلى مشاركة فيلمَيْن مصريَيْن بالمهرجان، الأول: «رسائل الشيخ دراز» الذي سبق عرضه في «زاوية»، والآخر: فيلم «المنبر» في عرضه الأول وهو من بطولة أحمد عزمي.

ويعزو تعدُّد التكريمات إلى وجود فنانين يستحقون ذلك من مصر والعالم، لافتاً إلى أنّ المهرجان يُقام فعلياً في 3 أيام، عبر برنامج مكثَّف من العروض والندوات والورشات و«الماستر كلاس».

 

الشرق الأوسط في

03.10.2025

 
 
 
 
 

سامح حسين: «استنساخ» فاجأني.. وأؤمن بضرورة توعية الجمهور بمخاطر الذكاء الاصطناعي

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات أول أيام الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، ندوة لتكريم الفنان سامح حسين، عن فيلمه الأخير «استنساخ».

وتحدث سامح حسين خلال الندوة عن أسباب حماسه لخوض هذه التجربة قائلًا:«عندما قرأت سيناريو استنساخ اتخضيت جدًا، لأنه يتناول موضوعًا شديد الخطورة، وأنا بطبعي أحب خوض المغامرات الفنية».

وأضاف: «سعدت جدًا عندما عرض عليّ الفيلم، وآمنت برسالته التي أرى أنه من الضروري أن تصل إلى الجمهور، خاصة ما يتعلق بمخاطر الذكاء الاصطناعي، وقد استغرقنا قرابة عام كامل في التحضير والتصوير حتى خرج العمل إلى النور».

تدور أحداث فيلم «استنساخ» في إطار من الإثارة والتشويق والغموض، ويتناول العمل قضية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، ويسلط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجه البشرية بسبب التقدم التكنولوجي، وهو ما يجعل العمل يحمل طابعًا خاصًا يمزج بين الخيال العلمي والإثارة.

 

####

 

مخرج «استنساخ»: سامح حسين مغامر وأعتبره رمزًا تأثرت به كثيرًا

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، الدورة الـ41، ندوة لمناقشة صناع فيلم استنساخ، الذي يعرض ضمن برنامج المهرجان، وحضر الندوة بطل الفيلم سامح حسين و مخرجه ومؤلفه عبدالرحمن محمد.

وخلال الندوة، قال المخرج عبدالرحمن محمد: «سامح حسين كان بالنسبة لي رمزًا وتأثرت به كثيرًا، وكنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة. الفيلم يناقش قضية محورية سنعيشها في المستقبل، وهي قضية الذكاء الاصطناعي، والتي بدأنا بالفعل نشهد انعكاساتها على حياتنا اليومية».

وأضاف: «تواصلت مع سامح حسين بشكل شخصي، وفوجئت بتفاعله الكبير مع الفكرة وتحمسه للتجربة وتجسيد شخصية يونس العربي، التي تختلف عن الأدوار المعتادة في السينما. الفيلم كان مغامرة كبيرة بالنسبة له، وقد خاضها بشجاعة واحترافية».

تدور أحداث فيلم «استنساخ» في إطار من الإثارة والتشويق والغموض، ويتناول العمل قضية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، ويسلط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجه البشرية بسبب التقدم التكنولوجي، وهو ما يجعل العمل يحمل طابعًا خاصًا يمزج بين الخيال العلمي والإثارة.

 

####

 

سامح حسين عن سبب أزمة «استنساخ» مع الرقابة:

عبدالرحيم كمال اعترض على لقطتين فقط

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بندوة تكريم الفنان سامح حسين عن فيلمه الأخير «استنساخ»، المعروض ضمن برنامج المهرجان.

وخلال الندوة، عبّر سامح حسين عن سعادته بتجسيد شخصية «يونس العربي» في الفيلم، واصفًا إياها بأنها من أقرب الشخصيات إلى قلبه وأكثرها إرهاقًا له على المستويين النفسي والجسدي، مشيرًا إلى أن العمل يتميز بحالة بصرية وذهنية مختلفة.

وكشف «حسين» سر الجدل الذي أثير حول الفيلم قبل عرضه مع الرقابة على المصنفات الفنية، موضحًا أن السيناريست عبدالرحيم كمال كان قد اعترض فقط على لقطتين، وليس على مشهدين كاملين كما أشيع.

وتدور أحداث فيلم «استنساخ» في إطار من الإثارة والتشويق والغموض، ويتناول العمل قضية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، ويسلط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجه البشرية بسبب التقدم التكنولوجي، وهو ما يجعل العمل يحمل طابعًا خاصًا يمزج بين الخيال العلمي والإثارة.

فيلم «استنساخ» من بطولة سامح حسين، هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، محمد عز، ومن تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد.

 

####

 

إلهام شاهين عن ليلى علوي

في ندوة تكريمها:«صادقة ومميزة.. وجمعنا حب الفن»

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، ندوة لتكريم الفنانة ليلى علوي، كون الدورة الجديدة تحمل اسمها.

حضر الندوة من النجوم وصناع السينما الفنانين خالد زكي، إلهام شاهين ، منال سلامة، رياض الخولي ، المخرج هاني لاشين ، سلوى محمد علي، سوزان نجم الدين ، المخرج عمر عبدالعزيز ، د.غادة جبارة.

بداية تحدثت الفنانة إلهام شاهين عن صداقتها الطويلة معها، قائلة: «ليلى علوي فنانة مميزة وصادقة، ليلى علوي حبيبة قلبي، جمعتنا مواقف إنسانية لا تنسى، أذكر أنني حين دخلت المستشفى وفتحت عيني بعد البنج، كان أول وجه رأيته هو ليلى وهي تقول لي، حمد الله على السلامة».

Vidverto Player

وأضافت :«إنسانيتنا دائمًا سبقت فننا، أما فنيًا فقد جمعنا الكثير من الأعمال الجميلة، فنحن في الحقيقة أختان».

وتابعت:«جمعنا حب الفن، وانا شخصيا بحب جميع أعمالها فهي اخترت أعمالها بكل عناية وتعاونها مع كبار المخرجين أبرزهم يوسف شاهين».

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

أنا بحبك.. تفاصيل كلمة رياض الخولي لـ ليلى علوي

في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، التي تحمل اسم النجمة ليلى علوي، ندوة خاصة لتكريمها والاحتفاء بمسيرتها الفنية، بحضور كوكبة من نجوم الفن والمكرمين في هذه الدورة.

وخلال الندوة، وجّه الفنان رياض الخولي رسالة مؤثرة إلى ليلى علوي، قائلًا: «مين مايحبش ليلى؟، فهي اسمها سيمفونية والحديث عنها لا يكفيه كتاب واحد بل كتب عديدة، أنا بحبك جدا».

وأضاف: «ليلى علوي تتسم بعمق إنساني ورقي ملموس، وهي فنانة محبة وأيقونة عظيمة، ومصر كلها بتحبك. أشكركِ جدًا على فنك وإنسانيتك».

وتابع الخولي: «ألف مبروك على هذا التكريم، وقد تشرفت وشعرت بسعادة كبيرة أن أُكرَّم في دورة تحمل اسمك».

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

ليلى علوي: «يا دنيا يا غرامي» كان مغامرة رفض المنتجون خوضها..

ورأفت الميهي راهن عليا

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، التي تحمل اسم النجمة ليلى علوي، ندوة خاصة لتكريمها والاحتفاء بمسيرتها الفنية.

وخلال الندوة، استعرضت ليلى علوي بعض محطاتها السينمائية المميزة، مشيدة بالمخرج والسيناريست الراحل رأفت الميهي، وقالت: «فيلم (يا دنيا يا غرامي) كان من إنتاج رأفت الميهي وراهن عليا، في وقت لم يكن أحد يرغب في إنتاجه، فهو كان مغامرة».

وأضافت:«وحينما طرح في السينمات حقق إيرادات كبيرة ونجاحا وليس في مصر فقط، إنما في العالم العربي الميهي كان واقعيًا جدًا، لكنه في الوقت نفسه تحرر من الواقع وكتب ما أراد في أفلام مثل (قليل من الحب) و(تفاحة) و(ست الستات). لقد كان كاتب سيناريو عظيمًا ومعلمًا لأجيال كثيرة».

وتشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول، إذ يشارك 46 بلدًا بـ131 فيلمًا ضمن ثماني مسابقات، منها سبع للأفلام ومسابقة للسيناريو. ويواصل المهرجان أداء دوره في الاحتفاء برموز السينما المصرية ودول البحر المتوسط، وتعزيز التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

«ضربته بالروسية».. هاني لاشين يكشف تفاصيل مشهد لـ ليلى علوي

في مسلسل ألف ليلة وليلة

كتب: أنس علامسعيد خالد

خلال ندوة تكريم الفنانة ليلى علوي في الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أعرب المخرج هاني لاشين عن إعجابه الكبير بالفنانة قائلًا: «بحبك جدًا يا ليلى، وأنتِ علامة بارزة ستظل في السينما منذ بدايتك وحتى اليوم. وكان لي الشرف أن نتعاون مرة واحدة فقط في مسلسل ألف ليلة وليلة، وكنتِ رائعة كالعادة».

وأضاف لاشين مستعيدًا موقفًا طريفًا من العمل: «في أحد مشاهد المسلسل، كان من المفترض أن تضرب ليلى أحد أفراد العصابة برأسها بشكل تمثيلي تمثيلي، لكنها اندمجت في الدور وضربته بالفعل بالروسية، لدرجة أن ظهر دم منه».

وتابع: «هذه الذكرى دائمًا ما تذكرني بمهارتها التمثيلية الكبيرة، وسعيد أن مهرجان الإسكندرية يكرمها بإطلاق اسم الدورة باسمها».

وشهدت الندوة حضور نخبة من نجوم الفن وصناع السينما، منهم الفنانة سوزان نجم الدين، والفنانة منال سلامة، والفنانة إلهام شاهين، والفنان رياض الخولي، والفنان خالد زكي، ومدير التصوير سمير فرج، والمخرج عمر عبدالعزيز، إلى جانب المخرج هاني لاشين.

 

####

 

ليلى علوي: قدمت 87 فيلمًا ومشواري كان مليئًا بالتحديات والصعوبات

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، التي تحمل اسم النجمة ليلى علوي، ندوة خاصة لتكريمها والاحتفاء بمسيرتها الفنية.

وخلال الندوة، تحدثت ليلى علوي عن مشوارها الطويل، قائلة: «قدمت 87 فيلمًا في مسيرتي، وكان مشوارًا مليئًا بالتحديات والصعوبات. أشكر إدارة المهرجان على هذا التكريم، فالفن بالنسبة لي عطاء، وقد تشرفت بالتعاون مع كبار المخرجين ومديري التصوير، وتعلمت منهم الكثير».

وأضافت: «من أهم لحظات حياتي، تلك اللحظة التي أُكرم فيها بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وفي دورة تحمل اسمي.. هذا شرف يسكن قلبي».

وتشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

 

####

 

ليلى علوي: وفاة والدي أثناء التصوير

جعلت تجربة «المصير» من أصعب أيام حياتي

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، التي تحمل اسم النجمة ليلى علوي، ندوة خاصة لتكريمها والاحتفاء بمسيرتها الفنية.

وخلال الندوة، استعرضت ليلى علوي بعض محطاتها السينمائية المهمة، مشيرة إلى تجربتها في فيلم «المصير»، وقالت: «جاءني اتصال أثناء تصويرنا في الخارج، يفيد بوفاة والدي ووجوده في المشرحة، والمخرج يوسف شاهين حجز لي طائرة فورًا. كنت في بلد أخرى، وأتاح لي إجازة 24 ساعة فقط، وعدت في اليوم التالي لاستكمال التصوير».

وأضافت: «كانت هذه المرة الأولى التي أواجه فيها الموت عن قرب، وكانت تجربة صعبة من أصعب أيام حياتي. مسؤولية الفنان تتجاوز نفسه، وفي فيلم (المصير) كان عليّ أن أكون مخلصة لعملي».

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

شهادات مؤثرة من نجوم الفن

في احتفاء مهرجان الإسكندرية السينمائي بـ ليلى علوي (صور)

كتب: أنس علامسعيد خالد

أقيمت اليوم الجمعة حفل تكريم الفنانة ليلى علوي ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، اذ تحمل دورة هذا العام اسم الفنانة الكبيرة.

أدار الندوة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والكاتبة الصحفية هبه شوقي التي أصدرت كتابًا خاصًا عن مشوار الفنانة ليلى علوي.

كما حضر من النجوم إلهام شاهين، سوزان نجم الدين، المخرج عمر عبدالعزيز، الفنان خالد زكي، الفنانة رانيا فريد شوقي، الفنانة سلوى محمد علي، الفنان رياض الخولي، المخرج هاني لاشين، إلى جانب عدد كبير من المخرجين والمنتجين والنقاد.

تحدثت ليلى علوي بعفوية وصدق عن زملاء المهنة الذين اعتبرتهم عائلتها الكبيرة، وعن أساتذة ومخرجين كبار شكلوا وجدانها الفني، من عاطف سالم وحسين كمال إلى عاطف الطيب ومحمد خان وشريف عرفة، قالت إنها محظوظة بزمن عاشته وسط عمالقة أضافوا للفن وللمجتمع معًا، قبل أن تفاجأ نفسها بأنها قدمت 87 فيلمًا في مسيرتها.

كما وجهت تحية خاصة لمدير التصوير سمير فرج الذي علمها الكثير من أسرار الوقوف أمام الكاميرا.

وأكدت أن الفن بالنسبة لها عطاء متواصل، ورسالة يجب أن تصل للأجيال الجديدة.

وقد أعرب الحضور عن تقديرهم الكبير لمشوار الفنانة ليلى علوي، حيث بدأ الفنان رياض الخولي كلمته قائلًا: «مين ما يحبش ليلى؟»، فيما أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها تشعر بالفخر بصداقتها مع ليلى علوي وبالأعمال التي جمعتهما معًا، معتبرة إياها نموذجًا للنجمة الموهوبة صاحبة الأخلاق الرفيعة.

كما أشاد المخرج هاني لاشين بمسيرة النجمة، مؤكدًا أنها علامة فارقة في تاريخ السينما، بينما وصفتها الفنانة سلوى محمد على بأنها «شجرة الفن» التي يستظل بها كل زملائها، مؤكدة أن شهادات المحبة والمديح التي قيلت اليوم هي حقها الطبيعي.

فيما أكد المخرج عمر عبدالعزيز أن حضورها في أي لوكيشن تصوير يضفي روحًا ونسمة مختلفة.

كما شاركت الفنانة سوزان نجم الدين بكلمة مؤثرة، قالت فيها: «شكرا لمهرجان الإسكندرية الذي يكرم نجومه، وليلى علوي التي نعشقها في سوريا كما في مصر.»، لترد عليها ليلى علوي بترحاب قائلة: «أنت في بلدك وبين إخواتك وزمايلك، ونحن جميعًا نحب الشعب السوري والفن السوري.

وفي ختام الندوة، قام الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، بتكريم النجمة الكبيرة ليلى علوي وسط تصفيق حار من الحضور الذين عبروا عن حبهم وتقديرهم لفنانة استثنائية شكلت وجدان أجيال متعاقبة من عشاق السينما.

 

####

 

«استنساخ» يفتتح أولى فعاليات مهرجان الإسكندرية..

وسامح حسين: تمردت على الكوميديا

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهد اليوم الأول من فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ندوة لفيلم «استنساخ»، بحضور أبطاله وصنّاعه، ضمن دورة تحمل اسم الفنانة ليلى علوي وتستمر حتى 6 أكتوبر الجاري، برئاسة الناقد الأمير أباظة، تحت شعار «السينما في عصر الذكاء الاصطناعي».

خلال الندوة، تحدث الفنان سامح حسين عن خوضه هذه التجربة المختلفة، قائلًا: «في البداية، انتابني القلق من فكرة الذكاء الاصطناعي، لكن بمجرد قراءة السيناريو، تحمست بشدة، لأن العمل يناقش قضية تمس مستقبل المجتمع. كما أنها فرصة للتجديد بعيدًا عن الكوميديا التي اعتادني الجمهور بها».

وبخصوص أزمة الفيلم مع الرقابة، أوضح حسين أن الاعتراض اقتصر على مشهدين تم حذفهما دون أي خلاف، مؤكدًا أن تأجيل العرض الخاص للفيلم جاء لأسباب إدارية فقط.

أما عن الإيرادات، فصرّح: «الفيلم لم يتكبد خسائر. فالإنتاج في النهاية عملية محسوبة، ولا يُقدِم المنتج على تنفيذ فكرة إلا إذا كان مقتنعًا بعوائدها المتوقعة».

وأشار سامح حسين إلى حرصه خلال مسيرته الفنية على التنوع وعدم حصره في الكوميديا فقط، موضحًا أنه بدأ بها عن غير قصد، وقال: «في البداية، وجدت نفسي محاصرًا بالأدوار الكوميدية، خاصة بعد مسلسل (راجل وست ستات)، لكنني قررت لاحقًا التمرد على النمط الواحد، وقدمت أعمالًا متنوعة بين الدراما والبرامج، مثل (قطايف)، الذي تردد المنتج في تنفيذه، لكنه حقق نجاحًا لافتًا.»

من جانبه، قال مخرج الفيلم عبدالرحمن محمد إن التحضير للعمل بدأ مطلع عام 2023، وإن اختياره لسامح حسين جاء بعد مشاهدته له في مسلسل «اللص والكتاب»، لا سيما شخصية «ميشو الحاوي»، التي وصفها بالمقنعة جدًا.

وأضاف:«وجدت فيه الممثل المناسب للفكرة، وتواصلت معه مباشرة، وفوجئت بتفاعله السريع وإعجابه بالمشروع.»

وأوضح المخرج أن ميزانية الفيلم كانت متوسطة ولم تسمح بالكثير من الإبهار البصري، لكن الاعتماد كان على قوة الفكرة وبساطة التنفيذ، مؤكدًا أن الفيلم يمثل تجربة مختلفة، ويأمل أن يلقى تقدير الجمهور والنقاد عند عرضه على المنصات والتلفزيون.

 

####

 

شيرين في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية:

«قدمت 790 مسلسلًا و70 فيلمًا و50 مسرحية»

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، حيث شهدت الندوة الخاصة بتكريم الفنانة شيرين لحظات مؤثرة وهي تستعيد بداياتها الفنية وبعض الصدمات التي واجهتها في حياتها.

وقالت شيرين خلال الندوة: «بعد الثانوية العامة التحقت بمعهد الباليه وفي الوقت نفسه دخلت كلية الحقوق، لكنني تعرضت لصدمة كبيرة عندما احترقت أوبرا القاهرة في ميدان العتبة، وقتها حسيت أن بيتنا اتحرق، لان فعلا هي كانت بمثابة بيتنا جميعًا».

وأضافت: «لم تتوقف الصدمات عند ذلك، فبعدها انتقلنا لتقديم العروض على مسرح البالون، لكنه هو الآخر احترق، فكانت صدمتين متتاليتين في بداياتي الفنية».

وعن مسيرتها الفنية، أوضحت شيرين: «قدمت ما يقرب من 790 مسلسلًا، وأكثر من 70 فيلمًا سينمائيًا، إضافة إلى أكثر من 50 عملًا مسرحيًا».

 

####

 

شيرين تستعيد ذكريات الطفولة وتكشف سر اعتزالها التلفزيون في «العاشرة»

كتب: أنس علامسعيد خالد

تتواصل فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، حيث أقيمت ندوة لتكريم الفنانة شيرين التي استعرضت خلالها بداياتها الفنية.

وقالت شيرين في كلمتها: «بدأت حياتي الفنية وأنا في العاشرة من عمري، حين كنت أشارك في فصل الباليه بالمعهد، وأثناء زيارة أحد الضيوف، وكان بينهم المخرج يحيى العلمي، أرسل عميد المعهد خطابًا إلى والدتي يخبرها فيه أن المخرج اختارني للمشاركة معه في فيلم تسجيلي».

وأضافت: «صورت الفيلم في استوديو مصر، ثم بدأت أذهب إلى التليفزيون وأسعى بكل جهدي للظهور بشكل لائق، لكني كنت أتألم حين لا يذكر اسمي، فكنت أبكي كثيرًا، عندها قررت أن أتوقف عن التمثيل وقلت لوالدتي: مش هروح التليفزيون تاني».

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

رياض الخولي في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية:

«طيور الظلام» قفزة مهمة في حياتي الفنية

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، حيث شهدت الندوة الخاصة بتكريم الفنان الكبير رياض الخولي، الذي استعاد خلالها محطات مهمة من مشواره الفني، وتحدث عن مسلسله الأخير «قهوة المحطة» الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي.

وقال الخولي: «الكاتب عبدالرحيم كمال عرض عليّ المشاركة في العمل وهو لا يزال يكتب الحلقات، وعندما قرأت الورق لم أجد نفسي في أول عشر حلقات، فاتصلت به مازحًا وقلت له: إنت بتضحك عليا ولا إيه؟ لكنه طمأنني بأن الدور مؤثر، وبالفعل كان كذلك».

وأضاف: «مسيرتي لم تعرف القفزات المفاجئة، بل كانت درجة بدرجة. المحطة الأولى التي عرفت الجمهور بي كانت من خلال مسلسل العائلة عام 1994، وبعدها بعام واحد قدمت طيور الظلام، وأعتبره قفزة مهمة في حياتي الفنية».

وأشار الخولي إلى مكانة المسرح في مشواره، مؤكدًا أن الفنان محمد صبحي يمثل المسرح بالنسبة له، قائلًا: «أنا من عشاق محمد صبحي، ومعظم مسرحياتي قُدمت معه، لكنها للأسف لم تصور».

 

####

 

رياض الخولي: بدأت العمل بعد 18 عامًا من تخرجي..

ورحلتي الفنية مليئة بالصعاب

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، بندوة تكريم الفنان رياض الخولي، الذي أعرب عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدًا أنه يحمل له طابعًا خاصًا باعتباره الأول له في المهرجانات الفنية.

وقال الخولي خلال الندوة: «هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها مهرجانًا، ورحلتي مع الفن امتدت لأكثر من 50 عامًا، كانت مليئة بالصعاب والتحديات، منذ تخرجي كنت شغوفًا بالمسرح بشكل كبير، فقد كان بالنسبة لي البداية والدافع للاستمرار في هذا المجال الصعب».

وأوضح أنه لم يحصل على فرص عمل حقيقية إلا بعد 18 عامًا من تخرجه، إلا أن إيمانه بموهبته ظل يسانده حتى استطاع أن يثبت نفسه.

وأضاف: «المسرح علمني الكثير، ومن خلاله تعلمت الصبر والإصرار، رغم التأخير الطويل في انطلاقي، فإن الإيمان بموهبتي كان هو السند والدافع الذي جعلني أتمسك بالفن حتى صرت جزءًا من هذا العالم».

 

####

 

رياض الخولي: جيلنا في السبعينات كان 3 فئات.. أبرزهم من أصابهم اليأس

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، بندوة تكريم الفنان الكبير رياض الخولي، الذي عبّر عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مستعيدًا ذكرياته عن جيله الفني في السبعينيات.

وأشار الخولي إلى أن جيله انقسم إلى ثلاثة أقسام خلال تلك الفترة: «هناك من استطاع استيعاب المتغيرات وانطلق، وهناك من أصابه اليأس وقرر التوقف أو السفر، والقسم الثالث من يملك الإرادة، وكنت أنا من هذا القسم الذي أصّر على الاستمرار في مشواره الفني رغم كل التحديات».

وأكد الخولي أن التمسك بالإرادة والعمل الدؤوب كان سر استمراره وبقائه في الساحة الفنية رغم التحديات الكبيرة التي واجهها جيله.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

ابنة رياض الخولي خلال تكريمه بـ مهرجان الإسكندرية:

«والدي قدوة لي ويأخذ رأيي في كل شيء»

كتب: أنس علامسعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط بندوة تكريم الفنان الكبير رياض الخولي، بحضور عدد من نجوم الفن من بينهم سلوى محمد على، خالد زكي، وأميرة فتحي.

كما حرصت ابنته رنا الخولي على التواجد معه لمساندته ودعمه، مشيرة إلى أثره الكبير في حياتها الفنية. وقالت رنا: «شهادتي مجروحة فيه، فهو يأخذ رأيي في كل شيء. أقول له دائمًا إن جيلك يجب أن يظهر للجيل الجديد ولا يختفي، وهو فعلًا قدوة لي. عندما أطرح رأيًا حول أعماله ويختلف، فهو يستمع باهتمام ويأخذ الأمر بجدية».

وأكدت رنا أن دعم والدها لها وحرصه على توجيهها يعكس التزامه الكبير بالفن ونقل خبراته للأجيال الجديدة.

وأضاف رياض الخولي: «قالتلي مرة ليه ما تركزش على السينما، ورددت عليها إن التلفزيون بالنسبة لي زي السينما، واتعرض عليا أعمال أقل من المستوى لكني رفضتها، لأني عمري ما اهتميت بالجانب المادي على حساب القيمة الفنية».

 

####

 

شيرين تكشف سبب اتجاهها لدراسة الحقوق في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية

كتب: أنس علامسعيد خالد

كشفت الفنانة شيرين، خلال ندوة تكريمها في الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، عن الأسباب التي دفعتها إلى دراسة الحقوق بجانب مشوارها الفني.

وأوضحت شيرين أنها بعد الصدمتين الكبيرتين اللتين تعرضت لهما نتيجة احتراق أوبرا القاهرة ثم مسرح البالون، اضطرت للانتقال إلى مسرح الجامعة لمواصلة نشاطها، وهناك التقت بأحد الأشخاص الذي ترك أثرًا بالغًا في نفسها، حيث فوجئت بأنه لا يعرف شيئًا عن فن الباليه وكان ينظر إليه باعتباره مجرد «لعبة»، قائلًا إن أقصى ما تقوم به الراقصة هو الوقوف على أطراف أصابعها.

وأضافت: «وقتها شعرت أنني أضعت عمري هباءً في دراسة فن لا يعرف الناس قيمته الحقيقية، فقررت دراسة الحقوق حتى أمارس المهنة برفقة شقيقي».

 

####

 

عرض فيلم «فاطمة» في مهرجان الإسكندرية السينمائي حول قضايا الغارمين (صور)

كتب: أنس علامسعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط (2–6 أكتوبر) مناقشات موسعة حول قضايا الغارمين والغارمات، وذلك خلال الندوة الخاصة بعرض الفيلم التسجيلي «فاطمة» من إنتاج مؤسسة مصر الخير، بحضور رئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة، والفنانة شيرين، والفنانة أميرة فتحي، والدكتورة حنان الدرباشي رئيس قطاعي التكافل والغارمين بمؤسسة مصر الخير، والمخرج مهند دياب.

أكدت الفنانة شيرين خلال كلمتها أهمية تكثيف حملات التوعية المجتمعية بقضايا الغارمين، محذّرة من خطورة انتشار النمط الاستهلاكي في بعض الأسر، وما قد يترتب عليه من دخول العديد في دوائر الاستدانة. وشددت على دور المؤسسات الأهلية في التصدي لهذه الظاهرة من خلال حملات توعية موسعة، تساهم في الحد من تفكك الأسر وانهيارها، مؤكدة أن التوعية هي السبيل الأساسي لتمييز الحالات المستحقة فعليًا للمساعدة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان الدرباشي أن مؤسسة مصر الخير تعمل بالفعل على مواجهة هذه الظاهرة عبر أبواب جديدة للتوعية، باستخدام الفن والقوة الناعمة من خلال إنتاج أفلام تسجيلية والمشاركة بها في المهرجانات الفنية والثقافية. وأكدت أن المؤسسة لديها ضوابط دقيقة لضمان مساعدة المستحقين فقط، من خلال أبحاث ميدانية دقيقة تضمن وصول الدعم لمن هم بحاجة حقيقية إليه، بجانب تنفيذ برامج تستهدف تجفيف منابع الغرم.

وأضافت أن اختيار فيلم «فاطمة» للعرض ضمن المهرجان جاء تقديرًا لرسالته الإنسانية، حيث سلط الضوء على قضية الغارمات من منظور اجتماعي وتنموي، وهو ما يحتاجه المجتمع في المرحلة الراهنة.

أما رئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة فأكد أن مؤسسة مصر الخير قدّمت تجربة مميزة في توثيق قضايا الغارمين عبر عدة أفلام منها: «فاطمة»، «حكاية أمل»، و«بحيرة قارون». واعتبر أن فيلم «فاطمة» يسلط الضوء على معاناة النساء اللواتي يُحبسن أحيانًا بسبب مبالغ زهيدة، مشيرًا إلى أن السينما تظل وسيلة مؤثرة لإنقاذ الأسر من الضياع عبر نشر الوعي المجتمعي.

وفي ختام الندوة، أكد المخرج مهند دياب أن توثيق مثل هذه القضايا من خلال الفن يسهم في بناء وعي جديد بالمجتمع، ويدفع للتفكير في حلول واقعية لمشكلة الغرم، موجّهًا الشكر لمؤسسة مصر الخير على دعمها للفن وإيمانها بدوره في إحداث التغيير.

 

####

 

شيرين تكشف كواليس بدايتها وصدماتها الفنية

في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي (صور)

كتب: أنس علامسعيد خالد

أُقيمت اليوم ندوة تكريم الفنانة شيرين ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وأدار الندوة الناقد الفني أحمد سعد الدين.

أعربت شيرين في البداية عن سعادتها بالتكريم في مهرجان الإسكندرية، وقالت:«بدأت رحلتي مع الفن منذ عشر سنوات، وقدمت مشروع تخرج لطلبة، وصوّرنا الفيلم، وتدرّبت على رقصة قدمتها فيه، وكان أملي أن أنطلق من هذا العمل، لكن عدتُ إلى دراستي بعدها».

وتابعت:«مديرة المعهد طلبت مني أن أشارك في عدد من الأفلام التسجيلية، وتخيّلت وقتها أن الطريق بدأ يتفتح أمامي، لكن حدث توقف، إذ كنت أذهب أيضًا إلى التلفزيون مع الشابات للمشاركة في أعمال تلفزيونية، لكن اسمي لم يُذكر».

واستكملت:«أوقفت مشروع التمثيل، والتحقت بدروس الباليه، واختيرت ضمن فرقة باليه القاهرة، لكن عميدة المعهد اعترضت لأنني ما زلت صغيرة، غير أن والدي أصرّ على سفري وقال لي: (أنتِ ستمثلين مصر)».

وأضافت:«التحقت بالمعهد العالي للباليه، ثم التحقت بعدها بكلية الحقوق، وواجهت في هذا التوقيت صدمتين كادتا أن تنهِيا حياتي، وهما حريق الأوبرا وحريق مسرح البالون. حزنت كثيرًا، ولي ذكريات عديدة في هذه الأماكن، فاتجهنا وقتها لتقديم عروض الباليه في مسرح الجامعة».

وأشارت:«انطلقت في مشواري ودخلت عالم التمثيل، وقدمت 790 مسلسلًا وأكثر من 70 فيلمًا، إلى جانب عدد كبير من المسرحيات، وآخر مسرحية لي كانت مع الفنان سمير غانم».

وحكت عن تجربة مسرحية المتزوجون قائلة:«سُجّلت المسرحية في التلفزيون بعد عرضها بثلاث سنوات، وكان التسجيل بعد ثلاثة أشهر من زواجي. أما بالنسبة لعرضها في الكويت فكنا نخرج بصعوبة كبيرة، وقضيت أوقاتًا جميلة جدًا مع جورج سيدهم وسمير غانم».

 

المصري اليوم في

03.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004