ملفات خاصة

 
 
 

عن رحيل صاحب السعفة الذهبية

محمد لخضر حامينا

   
 
 
 
 
 
 

Arsen Kiumjyan

في النصف الثاني من السبعينات ، وحينها كان شغفي كبيراً بحضور الأفلام السينمائية العربية والعالمية ..!

ومن بين تلك الأفلام أذكر ( رياح الأوراس ) و ( وقائع سنوات الجمر ) للمخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حامينا …!

ليس أمراً مستغرباً أن يترك هذا المخرج بأعماله وقعاً خاصّاً في ذاكرتي ، فهو الذي ترك بصمة سينمائية جزائرية وعربية وعالمية لا تمّحي ولا تزول …!

فهو العربي الوحيد والأمازيغي الوحيد والأفريقي الوحيد الذي أحرز السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الفرنسي عام 1975 … !! …

ويا للمصادفة أن يرحل منذ ثلاثة أيام وفي 23 آيار 2025 وعن عم يناهز 95 عاماً ، في ذات اليوم وتزامناً مع مراسم تكريم فيلمه ( وقائع سنوات الجمر ) في مهرجان كان السينمائي ، هذا التكريم الذي جاء بمرور خمسين عاماً على حصوله السعفة الذهبية …!!.

محمد لخضر حامينا ، ليبق ذكره خالداً

لروحه السلام ومجد الذكرى

 

 

 

Samir Khemmoro

وفاة العربي الوحيد الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

سمير حنا خمورو

وفاة المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حامينه

ولد محمد الأخضر حمينه في 26 فبراير 1934 - 23 مايو 2025، في مدينة المسيلة في الجزائر. مخرج جزائري، ممثل وكاتب حوار سينمائي.

تابع حامينة دراسته في فرنسا، ثم غادرها إلى تونس أثناء أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى قوات المقاومة هناك.

بدأ دخوله إلى المجال السينمائي حينما أرسله الحزب الجزائري إلى مدينة براغ لدراسة السينما، لكنه لم يستمر بالدراسة رغبة منه في العمل مباشرة.

أخرج حامينة أول أفلامه عام 1966 بعنوان (ريح الأوراس)، وبعد عامين أخرج فيلمه الثاني (حسان الإرهابي)، وشاركته أعماله سلمي ياسمين بكار.

قال التلفزيون الجزائري الرسمي اليوم الجمعة، إن المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حامينا، توفي عن عمر 95 عاما في منزله بالجزائر العاصمة، تاركا وراءه إرثا سينمائيا لا يُقدّر بثمن.

وأبرز التلفزيون الجزائري أن محمد لخضر حامينا، تميز برؤيته الفنية الفريدة التي خلّدت اسمه في تاريخ السينما كأحد القلائل من المخرجين الأفارقة والعرب الذين شاركوا في مهرجانات عالمية وتحصلوا على جوائز دولية.

وأضاف أن الراحل حامينا، الذي وصفه بـ”أعمدة السينما الوطنية والعربية”، نجح في إقامة جسر ثقافي حقيقي بين الجنوب والعالم الغربي، فكان صوت العالم الثالث وصوت الجزائر طيلة ما يقارب الأربعين عاما.

ويُعد الراحل ممن رواد السينما التحررية وأحد أبرز الأصوات التي جعلت من الشاشة الكبيرة منبرا لقضايا الشعوب ومآسي الاستعمار، فكان خير سفير يتحدث عن الثورة الجزائرية بلغة الفن السابع. ومن أبرز إنجازات الراحل حمينة، فيلم “ريح الأوراس” عُرض في كان عام 1966، والذي نال عنه أولى جوائزه الدولية، وفيلم “وقائع سنين الجمر” أنتج وعرض عام 1974 في مهرجان كان السينمائي وكان ينظر الى الفيلم كملحمة وطنية وإعادة رسم تاريخ الثورة بلغة سينمائية شاعرية ومؤثرة، وهو العربي الوحيد الذي حاز على جائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان كان سنة 1975.

وأثار هذا الخبر المحزن صدمة في الأوساط السينمائي العربية والغربية . ونعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، محمد لخضر حمينة، ووصفه بـ”عملاق السينما العالمية” الذي رحل “عشية احتفال الإنسانية بالذكرى الخمسين لظفره بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن رائعته “وقائع سنوات الجمر” التي فتحت عيون العالم عن قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار.

وقال تبون، في رسالة التعزية: ” الفقيد ( محمد لخضر حامينا وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهدا أبيا، أسهم في تحرير بلاده بما نقل من صور ومشاهد عرّفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة”.

أفلامه كمخرج

1966: ريح الأوراس

1968: حسان الإرهابي

1973: ديسمبر

1975: وقائع سنين الجمر، فاز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي.

1982: رياح رملية

1986 : الصور الأخير

2014: غروب الظلال

 

 

 

محمد عبيدو

رحم الله المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حامينا تزامن رحيله مع اصدار العدد الجديد من سينماتيك .. وقد خصصناه احتفاء بخمسينية السعفة الذهبية لفيلم حامينا وقائع سنوات الجمر، وضم والعددملف عن السينما الوثائقية في الجزائر بالاضافة لمواد نقدية مميزة، ومتابعة للنشاطات السينمائية بالجزائر

السلام والرحمة لروح مبدع السينما الجزائرية الكبير

 

 

 

Waciny Laredj

وداعا سي محمد لخضر حامينة

فاجعة كبيرة تحل بالساحة الثقافية الوطنية: رحيل السينمائي العالمي الكبير محمد لخضر حامينة، صاحب رائعتي [ريح الأوراس] مع المرحومة كلثوم، وفيلمه الكبير [وقائع سنوات الجمر] الذي يعتبر إلى اليوم، الفيلم العربي الوحيد الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كانالسينمائي (1975).

توفي محمد لخضر حامينة في يوم تكريمه في مهرجان كان Cannes بحضور ابنه مالك وبمناسبة مرور خمسين سنة على إنتاج فيلمه الإيقونة [وقائع سنين الجمر ] Chroniques des années de braises

تعرفت على لخضر حامينا بشكل مباشر عندما طلب مني في باريس، ترجمة سيناريو فيلم [الضفة الرابعة le quatrième rivage] لتوفيق فارس، إلى اللغة العربية، الذي يتناول احتلال إيطاليا لليبيا. ملحمة الشعب الليبي ومقاومته ضد الاختلال الإيطالي. اتذكر أن السيناريو اعتمد على مشاهدات جدة [عليلو] لبداية احتلال الساحل الليبي وتقوده نحو معرفة جزءا من التاريخ الليبي المخفي. وتمت ترجمة السيناريو كليا والاستعانة بشخصية ثقافية ليبية لترجمة الحوارات إلى اللهجة الليبية. لكن المشروع لم ينفذ للأسف والقصة طويلة منها تعنت القذافي (رحمه الله) على رؤية صورته في الفيلم وهو ما رفضه حامينة رفضا كليا. زرته في بيته وكانت لنا حوارات طويلة حول هذا المشروع ومشاريع أخرى.

له الرحمة والسلام ولزوجته التي توفيت قبله منذ أقل من شهر. تعازي الخالصة لعائلته وابنيه مالك وطارق ومحبيه وعائلته السينمائية.

بيان مالك وطارق لخضر حامينة

Communiqué de Malik et Tarek Lakhdar Hamina :

« Mohammed Lakhdar-Hamina, le célèbre réalisateur et producteur algérien s’est éteint aujourd’hui à son domicile algérois, à l’âge de quatre vingt quinze ans, laissant derrière lui un héritage cinématographique inestimable. Réputé pour sa vision unique, il a marqué l’histoire du cinéma en étant l’un des rares réalisateurs africain et arabe à avoir concouru quatre fois au Festival de Cannes, remportant deux distinctions majeures : le prix de la première œuvre pour "Le Vent des Aurès" et la prestigieuse Palme d’Or pour "Chronique des années de braises". Il avait su établir un véritable pont culturel entre le sud et l’occident, devenant ainsi la voix du tiers monde et de son pays pendant près de quarante ans. Il était le doyen des lauréats de la Palme d’Or encore en vie. Lakhdar-Hamina était l’un des derniers grands maîtres du cinéma épique et lyrique, laissant une empreinte indélébile sur le festival international de Cannes et sur le cinéma en général. C’est pour toutes ces raisons qu’un hommage lui a été rendu lors du festival de Cannes en projetant la version restaurée en 4K par la Lucas Film Fondation et la cinémathèque de Bologne de son œuvre "Chronique des années de braises" dans le cadre du programme Cannes Classic.»

 

 

 

Hassan Kachach

المخرج الكبير محمد لخضر حامينا في ذمة الله.

برحيله فقدت الساحة الثقافية والفنية قامة إبداعية كبيرة تركت إرثاً سينمائياً لايقدر بثمن

خالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلته الكريمة، وإلى الأسرة الفنية والثقافية في الجزائر وخارجها.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

 

Ala Almaafragi

مات المخرج الكبير الذي وثق للثورة الجزائرية من خلال فيلميه اللذين نال عنهما ارفع الجوائز السينمائية جائزة أفضل فيلم أول عن "رياح الأوراس" وجائزة السعفة الذهبية العريقة عن فيلم "وقائع سنوات الجمر"عام 1975. وداعا محمد لخضر حامينا

 

 

 

Abdellilah Eljaouhary

محمد لخضر حامينا ترفرف روحه، منذ البارحة، في سماء الله الواسعة الشاسعة، رحل عن عالمنا وهو يزهو في ثوب الخلود الإبداعي، مخلفا وراءه إرثا سينمائيا غنيا بالعطاءات، وسمعة فنية مخطوطة بحروف من ذهب.

افلام محمد لخضر حامينا، دون استثناء، صور حقيقية مجيدة عن إبداع سينمائي استثنائي، وخلاصة مسار جليل من جماليات التقنية والفن والفكر.

لو أن هذا السينمائي الجزائري المتفرد أنجز فقط فيلم "ريح الأوراس"، أو فيلم "وقائع سنوات الجمر" لكفاه ذلك فخرا

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته نظير ما قدمه من عطاءات.

 

 

 

سينما رائعة 

محمد لخضر حامينا

ممــــــثل ومخرج سينمـــائي جزائري، وهو العربي الوحيد الذي فاز في مهرجان كان السينمائي الفرنســـــي بجائزة السعفة الذهبية عام 1975 عن فيلمه وقائع سنــين الجمر، يوصف بـ "المـــخرج المتمكن من التقنية الفنية، والخبير الحاذق بعوالم السينما".ولد محــمد الأخضر حامينا يوم 26 فبراير/شباط 1934 بولاية المســـــــيلة (تبعد عن العاصمة الجزائر 242 كيلومترا).بعد سنوات من دراســته الأولية انتقل إلى منقطة دلس بولاية بومرداس (60 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائر) لدراسة مبادئ الصناعة، ثم انتقل إلى ولاية قالمة (537 كيلومترا شمال شرق العاصمة الجزائر) لدراسة الزراعة.انتـــــــــــــــقل بعد ذلك إلى فرنسا واستقر في "إكس أون بروفنس" لدراسة العلوم القانونية وليجند بعـــــــــد ذلك في الجيش الفرنسي، لكنه تمكن من الـــــفرار ليلتحق بمسؤولي الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة بتونس عام 1959.وهناك استـــغل الفرصة لصقل موهبته السينمائية بإجراء تكوين سريع في قسم الأخبار بالتلفزة التونسية، بعد ذلك أُرسل إلى براغ لدراسة السيـــــــــــنما، لكنه لم يكمل دراسته، وقرر العودة إلى تونس لمباشرة العمل المــيداني بتصوير أفلام وثائقية عن ثورة التحرير الجزائرية.ترأس الديوان الجزائري للأخــــــبار الذي أُسس عام 1963 أي بعد عام واحد من استـقلال الجزائر، واستمر في منصبه إلى غاية 1974 حيث تقرر إلحاق الديوان الجزائري للأخبار بالديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية، ليتــــــــــــــفرغ بعدها لعمله السينمائي يقول عنه الناقد أحـمد بغداد "يتبدى لنا جليا أن حامينا يمثل نموذجا حقيقيا للمخرج العالمي، ويمكن تصنيفه مع لويس بونيـــــــــــل الإسباني، أو فرانسوا تريفو الفرنسي وكذلك جــون لوك غودار". ولاحظ بغداد أن جل أفلامه ما عدا فيلم "حسان الطيرو" ترتبط ارتباطا وثيـــق الصلة بذكريات المخرج أو عالمه النفسي،وقد استطاع بمهارة أن يحول تلك الذكريات إلى أعمال سيــــنمائية رفيعة المستوى، بل إن جل أعماله لقيت استحسانا في المحافل الدولية".وخلال فـــــترة الثورة الجزائريه وأثناء وجوده بتونس قام بتـصوير وإخراج بعض من الأفلام الوثائقية عن حرب التحرير الجزائرية مثل "صوت الشعــــــــب"، و"بنادق الحرية" الذي أخرجه برفقة جمال الدين شندرلي ســـنة 1962.قام خلال ترأسه للديوان الجزائري للأخبار بعد الاستقـــــــلال بإخراج عدة أفلام وثائقية قصيرة أهمها "النور للجميع"، "وعود جويلية" و"البحـــــــــــث عن اللوم "(1963)، و"يوم من نوفمبر" (1964).وكان أول أفلامه الــــــــــطويلة بعنوان "ريح الأوراس" عام (1966)، ثم "فيلم "حـــــــــسان الطيرو" أو الإرهابي عام (1968)، ثم فيلم "ديســمبر" في عام 1973.وبعد عامين قدم أهم أعماله السينمائية ويتعلق الأمر بفـــــــيلم "وقائع سنين الجمر" الذي قام بكتابته وإخراجه وتمثيله ونال عنه جائزة الســــــعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي، وقال عنه الناقد إبراهيم العريس ضمن سلسلة مقالات انتصارات عربية إنه "واحد من أهم الأفلام التاريخية الأضخم" التي نجحت خارج هوليود، "وليصبح من علامات السينما التي كانـــــت تحقق باجتهاد في ذلك الحين، في العالم الثالث الذي كان يبحـــــث عن دروبه الخاصة في المجالات كافة بما في ذلك مجال السيــنما".كما قدم أيضا فيلمي "رياح رملية" سنة 1982، و"الصورة الأخيرة" عام 1986 وبعد غياب استمر لنحو ثلاثين سنة عاد بإنتاج جديد فــي 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 من خلال تقديم العرض الأول لفـــــــــيلمه الجديد "غروب الظلال" بقاعة "الموغار" بوسط العاصمة الجــــــزائر، وقد رفض ترشيح الفيلم في مهرجاني "كان" و"البـندقية" فيما تم ترشيحه لجوائز الأوسكار 2016.وأثارت مجمل أعماله السينمائية انتقادات عاصـــــــفة وصلت إلى حد اتهامه بخيانة التاريخ ومبادئ الثورة الجديدة الـــــــتي قامت بعد الاستقلال ويتعلق الأمر بالثورة الزراعية والثـــــــــقافية.حاز فيلمه الأول "رياح الأوراس" (1966) الذي عالج حيــــــــاة أم جزائرية اعتقل المستعمرون ابنها فراحت تبحث عنه في معســــــكرات الاعتقال على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان، وجائزة أفــــضل سيناريو في موسكو، وجائزة الغزال الذهبي في مهرجان طنجه بالمغــــــرب عام (1968).وتبقى أهم جائزة في مساره الإبداعي هي جائزة الســــــــعفة الذهبية في مهرجان كان (1974) عن فيلمه "وقائع سنــــــــين الجمر"، والذي تبدأ أحداثه عشية اندلاع الحرب العالميه الثانيه وتنــــــتهي بعيد اندلاع الثورة الجزائرية ويبين فيه كيف أن هذه الثورة كانــــــت نتيجة مسار طويل وشاق قطعه الشعب الجزائري.

اعماله

مخرجا 13 فلم

كـــــاتبا. 12 فلم

منتــجا. 6 فلم

مــــمثل 3 فلم

مصــور 3 فلم

 

 

 

Cinema Algérien السينما الجزائرية

رحم الله المخرج الكبير محمد لخضر حامينا، أحد أعمدة السينما الجزائرية والعربية، الذي وافته المنية اليوم بعد مسيرة فنية حافلة رفع فيها راية السينما الجزائرية عالياً وجعلها تنطق بالكرامة، الثورة، والهوية. إنا لله وإنا إليه راجعون.

نبذة عن حياته وأعماله:

من هو؟

محمد لخضر حامينا، من مواليد عام 1934 بولاية المسيله، يعتبر أحد روّاد السينما الواقعية والثورية في الجزائر، وصاحب إنجازات رفعت السينما الجزائرية إلى أعلى المراتب الدولية.

أبرز إنجازاته:

فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1975 عن فيلمه الخالد:

"وقائع سنين الجمر"

(Chronique des Années de Braise)

وهو أول فيلم عربي وإفريقي يفوز بهذه الجائزة الرفيعة، وقد مثّل الجزائر بصدق في سرد نضالها ضد الاستعمار الفرنسي، بأسلوب سينمائي شعري عميق.

من أعماله الأخرى:

( ريح الاوراس ، وقائع سنين الجمر، حسان طيور، ديسمبر، ريح الرمل، الصورة الأخيرة…)

الرياح الاوراس (Les Vent des Aurès) – 1967

حرب التحرير (شارك في إخراجه)

أعمال وثائقية وسينمائية أخرى تناولت الثورة، الفقر، الكرامة، والهوية.

إرثه الفني:

أسس نظرة بصرية جزائرية مميزة تعتمد على البعد الإنساني والتاريخي.

ألهم أجيالاً من المخرجين الجزائريين والعرب.

مثّل الجزائر في محافل دولية وأعطى للعالم صورة عن معاناة الشعوب المستعمرة بأسلوب فني رفيع.

 

 

 

عبد الكريم قادري

من نصدق من هؤلاء

كوستا غافراس أو أحمد راشدي أو لخضر حامينا

تحدث صديقي الكاتب بوداود عمير في مقال نشره بموقع "نفحة" عن مذكرات المخرج الفرنسي/اليوناني كوستا غافراس، التي عنونها " اذهب، حيث من المستحيل أن تذهب" ، ومن بين ما ذكره المخرج في كتابه الحديث حسب قراءة بوداود بأن اختيار كوستا للجزائر العاصمة كمكان لتصوير الفيلم الشهير " زاد"، جاء لأن العاصمة الجزائرية تشبه العاصمة اليونانية، كما قال بأنه عرض الفكرة على المسؤولين الجزائريين، وقال بأنه في تلك الأثناء عرض المخرج محمد لخضر حامينا السيناريو على الرئيس الراحل هواري بومدين، وفي حوار أجراه الصحفي محمد علال مع المخرج أحمد راشدي ونشر بموقع الجزيرة الوثائقية، حيث يقول راشدي بأن المنتج الفرنسي هو من تقدم بالسيناريو إلى المركز السينمائي الذي كان يشرف عليه راشدي، ووقتها لم يكن اسم المخرج كوستا غافراس مطروحا، فقط كفكرة كونه مخرجا أصله من اليونان، كما يقول راشدي" وصلتني نسخة السيناريو عام 1968 بصفتي مدير المكتب الوطني للتجارة وصناعة السينما بالجزائر- تأسس عام 1967 وحل عام 1984 قرأته و أعجبت به، ثم اتجهت به إلى وزير الإعلام و الثقافة في ذلك الوقت الوزير الأسبق محمد الصديق بن يحي، و قلت له :" الجزائر تنادي بحق الشعوب و هذا فيلم عن الشعوب التي تطالب بالتحرر من الحكم العسكري في اليونان و هذا سيناريو فيلم"زاد" الذي يتناول موضوعا عن الانقلاب العسكري في اليونان"، وافق الوزير على الاطلاع على السيناريو"

ويضيف راشدي " بومدين لم يكن غريبا عني، فقد كنا نعرف بعضنا البعض منذ أيام الثورة. وهو بارع في اختبار الآخرين، بدأ يحدثني عن السيناريو وقال إن الناس والجمهور ليسوا أغبياء إلى هذا الحد، فلو أنتجنا الفيلم في أي بلد سيقال بأن المقصود هو الجزائر، سألني بومدين سؤالا مباشرا و ذكيا وقال:"هل تريدهم أن يقولوا بأن الجزائر عرفت انقلابا عسكريا؟ وأضاف:" هل تعلم أن ما وقع في الجزائر ليس انقلابا عسكريا؟" أجبته:"إنه تصحيح ثوري وليس انقلابا عسكريا" رد علي قائلا:" بل انقلاب، أطلق عليه ما تشاء من الألقاب ولكنه يبقى انقلابا بالنسبة للآخرين". أجبته:" من قام بالتصحيح الثوري في الجزائر ليسوا عسكريين فقط" كانت إجابته جد واضحة:"لا يمكن اللعب على أي وتر، مهما حاولنا إيهام الناس سيقال أن الجزائر عرفت انقلابا عسكريا، هل تقبل الرهان؟" بعد نقاش طويل وصلنا إلى خلاصة وقال :" أنا مدير الجزائر و أنت مدير السينما، أنجز الفيلم لو نجح الفيلم سأكون أنا السبب ولو فشل ستكون أنت"، وهكذا بدأت رحلة تصوير فيلم "زاد" في الجزائر"

ويذكر بوداود بعض ما جاء في الكتاب أيضا على لسان غافراس ": "في تلك الأثناء عرض المخرج حامينة سيناريو الفيلم على الرئيس بومدين، في اليوم الموالي استدعاه بومدين للرئاسة: قال له متذمرا: "هكذا إذن، تريدنا أن ننتج فيلما حول عقداء استولوا على الحكم، عن طريق انقلاب عسكري"، في تلك اللحظة أصاب حامينة الذعر، ليرد عليه بومدين وقد انفجر ضاحكا : "يمكنك أن تنجز الفيلم، لا علاقة لي بهؤلاء العقداء اليونانيين، نحن ثوّار"

وأكثر من هذا يقول راشدي بأن المنتج الفرنسي هو من تقدم بالفيلم، ولم يكن المخرج كوستا غافراس وقتها مطروحا، من هنا وجب أن نتساءل عن الحقيقة التاريخية في كل هذا، رغم أن ثلاثتهم أحياء، وكل واحد فيهم لديه نسخة خاصة من الحقيقة، كافراس أو حمينا او راشدي.

 

 

 

Ahmed Tarek 

RIP Mohamed Lekhder-Hamina..

امبارح توفي المخرج الجزائري محمد لخضر حامينا صاحب الفلم العربي الوحيد اللي نال سعفة مهرجان كان الذهبية سنة 1975 واسمه وقائع سنوات الجمر واللي بيدور خلال سنوات الثورة الجزائرية على المحتل الفرنسي..

الفلم دا مدته فوق الأربع ساعات،

مرة زمان كدا كانوا عارضينه في دار الأوبرا المصرية مركز الإبداع،

ميزة ومشكلة المكان دا هو التكييف العالي والكراسي المريحة،

تخيل بقى تدخل مركز الإبداع بعد يوم شغل طويل في الصيف وفلم مدته أربع ساعات..

اللي حصل كما هو متوقع إني نمت،

سقطت ودخلت في النوم ساعة،

صحيت كملت الفلم عادي ولا كإن حاجة حصلت ومفتنيش حاجة خالص هو راجل بسيط ملوش في السياسة بيشوف المحتل الغاصب فبيبدأ يتحول من إنسان عادي لمناضل..

ليه تقول دا في أربع ساعات؟

 

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004