ملفات خاصة

 
 
 

رحيل أيقونة هوليوود..

وفاة الممثل والمخرج روبرت ريدفورد

البلاد/ طارق البحار

عن رحيل أسطورة هوليوود

روبرت ريدفورد

   
 
 
 
 
 
 

أُعلن اليوم عن وفاة الممثل والمخرج الحائز على الأوسكار، روبرت ريدفورد، عن عمر يناهز 89 عاماً.

وأفادت سيندي بيرغر، الرئيسة التنفيذية لشركة الدعاية "Rogers & Cowan PMK"، في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن ريدفورد فارق الحياة أثناء نومه في منزله بولاية يوتا، دون الكشف عن سبب الوفاة.

يُعدّ ريدفورد من عمالقة التمثيل والإخراج، وقد خلّد اسمه بأدواره الشهيرة في أفلام مثل (The Sting) و  (Butch Cassidy and the Sundance Kid) و (Out of Africa)، التي حظيت بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم.

فاز النجم الراحل بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم (Ordinary People) في عام 1981، بالإضافة إلى إنجازاته السينمائية، كان ريدفورد مدافعاً صريحاً عن قضايا البيئة والسياسة، حيث ناضل لعقود من أجل الحفاظ على البيئة، ومكافحة التغير المناخي، والعدالة الاجتماعية.

 في عام 2018، أعلن ريدفورد اعتزاله التمثيل بعد دوره في فيلم (The Old Man & the Gun)

 

####

 

القاهرة السينمائي الدولي ينعى الفنان العالمي روبرت ريدفورد

البلاد/ مسافات

ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، ببالغ الحزن والأسى رحيل النجم العالمي الكبير روبرت ريدفورد، أحد أبرز رموز السينما الأمريكية والعالمية، وصاحب البصمة المؤثرة في تاريخ الفن السابع سواء كممثل أو كمخرج أو كمنتج.

شكّل ريدفورد على مدى عقود طويلة رمزاً للإبداع والشغف بالسينما، وترك إرثًا فنيًا خالدًا امتد من الشاشة الفضية إلى تأسيس مهرجان "ساندانس" السينمائي، الذي تحول إلى منصة عالمية لدعم السينما المستقلة وإبراز المواهب الجديدة.

وفي هذا السياق، صرح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً:
"برحيل روبرت ريدفورد نفقد واحداً من القامات السينمائية التي آمنت بقوة الفن في إحداث التغيير، ونجحت في أن تضع السينما المستقلة على الساحة العالمية. لقد كان صانع سينما حقيقي مهد الطريق لأجيال من المبدعين. باسمي وباسم مهرجان القاهرة السينمائي، أتقدم بخالص التعازي إلى أسرته ومحبيه وصناعة السينما في العالم."

 

البلاد البحرينية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

رحيل روبرت ريدفورد... الفتى الذهبي للسينما الأميركية

واشنطن/ العربي الجديد

رحل صباح الثلاثاء، الممثل والمخرج والمنتج الأميركي روبرت ريدفورد عن 89 عاماً في منزله في ولاية يوتا، تاركاً إرثاً فنياً وثقافياً يندر أن يجتمع في شخصية واحدة. لم يكن ريدفورد مجرد نجم وسيم التصق اسمه بالنجاح التجاري في هوليوود، بل كان رمزاً لمرحلة كاملة من السينما الأميركية، ووجهاً لتيار مستقلّ تحدّى صناعة الأفلام التقليدية، وناشطاً بيئياً.

بدايات مضطربة وشغف بالفن

وُلد تشارلز روبرت ريدفورد الابن عام 1936 في سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا لأسرة متواضعة. فقد والدته في سن مبكرة بعد معاناة مع المرض، فيما عمل والده سائقاً ثم محاسباً. عُرف ريدفورد الشاب بمزاج متمرّد، يشارك في شجارات الشوارع، ويجد نفسه على هامش المجتمع. التحق بجامعة كولورادو بمنحة رياضية في البيسبول، لكنّه سرعان ما تركها بعدما شعر بالاختناق من القيود البيروقراطية.

رحل إلى أوروبا، متنقلاً بين باريس وفلورنسا، إذ درس الفن التشكيلي ورسم لوحات على الأرصفة ليكسب المال. هناك بدأ يكتشف نظرته السياسية للعالم، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة ليدرس التمثيل في الأكاديمية الأميركية للفنون الدرامية في نيويورك. سرعان ما وجد طريقه إلى المسرح والتلفزيون، وحقق أول حضور بارز في مسرحية "حافياً في الحديقة" عام 1963، قبل أن يحوّلها لاحقاً إلى فيلم جمعه مع جاين فوندا.

نجم الشباك وصورة "الفتى الذهبي"

برز اسم ريدفورد في أواخر الستينيات حين شارك بول نيومان بطولة فيلم Butch Cassidy and The Sundance Kid (1969)، الذي تحوّل إلى أحد أنجح الأفلام في تاريخ هوليوود. هذه الثنائية فتحت له أبواب النجومية الواسعة، ليصبح أحد أكثر الممثلين شعبية ووسامة على الشاشة، تكرّرت شراكته مع نيومان في "المؤامرة" (1973) الذي منحه ترشيحه الوحيد للأوسكار؛ ممثّلاً.

لكن نجاحه لم يقتصر على الكوميديا أو الدراما الرومانسية، فقد رسّخ مكانته في أفلام سياسية وتاريخية مثل "كل رجال الرئيس" (1976)، إذ جسّد شخصية الصحافي بوب وودوارد في متابعة فضيحة ووترغيت، كما لعب أدواراً متنوّعة في "ثلاثة أيام للكوندور"، و"جيريمياه جونسون"، و"غاتسبي العظيم"، و"خارج أفريقيا" إلى جانب ميريل ستريب.

بدايات السبعينيات رسمت صورته رمزاً جنسياً عالمياً، لكنه لم يكن مرتاحاً دائماً لهذه الصفة. كان يرى أن "صورة الفتى الوسيم" تعيقه عن أدوار أكثر تعقيداً، لكنه استثمرها أحياناً في أعمال رومانسية خالدة مثل "الطريقة التي كنّا عليها" مع بربرا سترايسند.

المخرج الحائز على أوسكار

في عام 1980 فاجأ ريدفورد الجميع بدخوله مجال الإخراج، فحقق نجاحاً مدوياً مع فيلمه الأول "ناس عاديون" الذي حصد أربع جوائز أوسكار، بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج. قاده هذا النجاح إلى مسار جديد، فقدم أفلاماً ذات طابع فكري وإنساني، من أبرزها A River Runs Through It، وQuiz Show الذي تناول فضيحة برامج المسابقات التلفزيونية في الخمسينيات. ورغم تعثّر بعض مشاريعه مثل The Milagro Beanfield War، ظل ريدفورد وفياً لقناعته بضرورة تقديم أفلام تحمل رسائل أعمق من مجرد الترفيه، حتى وإن كلّفه ذلك فشلاً تجارياً.

سندانس: ثورة السينما المستقلة

أكبر بصماته الثقافية ربما كانت خارج الكاميرا. عام 1981 أسس معهد سندانس لدعم الأصوات الجديدة في السينما، ثم استحوذ على مهرجان محلي في يوتا وحوّله إلى مهرجان سندانس السينمائي الذي بات لاحقاً منصة عالمية للسينما المستقلة.

فتح سندانس الباب أمام أسماء بارزة مثل كوينتين تارانتينو، وستيفن سودربرغ، وآفا دوفيرناي، ودارين أرونوفسكي وغيرهم، ليصبح بمثابة المعمل الذي يفرز الأجيال الجديدة من صناع الأفلام، كما تحوّل إلى ساحة بارزة للأفلام الوثائقية ذات الطابع التقدمي، مركّزاً على قضايا البيئة، وحقوق النساء، وحقوق الأقليات.

ومع اتّساع المهرجان ليجذب عشرات الآلاف من الزوار، عبّر ريدفورد مراراً عن استيائه من الطابع التجاري والاحتفالي الذي غطّى على جوهره الفني، لكنه ظل رمزاً لهذه الحركة حتى انسحب من تمثيلها العلني عام 2019.

الناشط البيئي

منذ السبعينيات انخرط ريدفورد في الدفاع عن البيئة، فقاد حملات ضد مشاريع طرق ومحطات طاقة ملوّثة في يوتا. كانت معاركه ناجحة إلى حد أنه أصبح نموذجاً لـ"الممثل - الناشط البيئي" الذي تبناه لاحقاً نجوم مثل ليوناردو ديكابريو.

لم يحب ريدفورد وصفه بـ"الناشط"، لكنه جسّد المعنى بالفعل عبر دعمه لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، وحضوره في المؤتمرات البيئية الكبرى مثل قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992.

حياة شخصية مليئة بالمآسي

تزوج ريدفورد عام 1958 من لولا فان واغنن، وأنجب منها أربعة أبناء، لكن العائلة عانت خسائر موجعة. فقد ابنه الأول سكوت في عمر شهرين بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، فيما توفي ابنه جيمس عام 2020 بعد صراع مع مرض مزمن، كما فقدت ابنته شونا حبيبها في جريمة قتل، ونجت لاحقاً من حادث سير خطير. انتهى زواجه الأول بالطلاق عام 1985، وتزوج مجدداً عام 2009 من الفنانة الألمانية سيبيل شاغارس.

هذه المآسي انعكست على شخصيته، فصار ميالاً إلى العزلة والابتعاد عن الأضواء، مقسّماً وقته بين مزرعته في يوتا وأعماله الفنية.

أدوار أخيرة واعتزال

واصل ريدفورد التمثيل حتى سنوات متقدمة من عمره، فشارك في أفلام مثل All Is Lost، إذ أدى دور بحّار وحيد يكافح للبقاء في عرض البحر، وهو أداء شبه صامت نال إعجاب النقاد. كما ظهر في Our Souls at Night إلى جانب جاين فوندا، وThe Old Man & the Gun الذي أعلن بعده اعتزاله التمثيل، بعدما أنهكته العقود الطويلة من ركوب الخيل وممارسة الرياضة.

إلى جانب ذلك، لم يتردد في المشاركة في أعمال جماهيرية، منها ظهوره في عالم مارفل السينمائي، ليؤكد قدرته على التنقّل بين السينما المستقلة والأفلام الضخمة.

إرث ممتد

نال ريدفورد خلال مسيرته أرفع الأوسمة، منها أوسكار فخري عام 2002، ووسام الحرية الرئاسي من الرئيس باراك أوباما عام 2016. لكنه ظل ينظر إلى مسيرته بقدر من التشكيك الذاتي، متسائلاً إن كانت كل تلك الطبقات من الشهرة والإنتاج والنشاط قد تستحق الثمن الشخصي الذي دفعه.

ومع رحيله، يُجمع كثيرون على أنه جسّد أكثر من مجرد نجم هوليوودي وسيم؛ كان فناناً حمل هواجس جيله، وناشطاً بيئياً مخلصاً، ورائداً للسينما المستقلة التي غيّرت وجه الصناعة. ترك بصمته في الأفلام التي أحبها الجمهور، وفي المهرجانات التي دعمت المبدعين الشباب، وفي المعارك البيئية التي خاضها بإصرار.

روبرت ريدفورد لم يكن مجرد "الفتى الذهبي" الذي سحر الجماهير بابتسامته وشعره الأشقر، بل كان أيضاً الرجل الذي آمن بأن السينما يمكن أن تكون أداة للتغيير، وأن النجومية ليست سوى وسيلة لقول ما هو أهم. ومع غيابه، يظل حاضراً في الذاكرة الجماعية بوصفه واحداً من آخر عمالقة هوليوود الذين أعادوا تعريف معنى النجومية.

 

العربي الجديد اللندنية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

هوليوود تودع أسطورة السينما الأميركية روبرت ريدفورد

لوس أنجلس (الولايات المتحدة)

فنان مثقف وواعٍ اختار أدواره بعناية وابتعد عن النمطية التجارية التي يقع فيها الكثير من نجوم هوليوود.

ودعت هوليوود روبرت ريدفورد، أيقونة السينما الأميركية على مدى ستة عقود، الذي توفي صباح الثلاثاء في ولاية يوتاه عن عمر ناهز 89 عاما.

وقالت “نيويورك تايمز” إن الممثل توفي في منزله أثناء نومه، من دون تحديد سبب الوفاة.

وُلد ريدفور في 18 أغسطس 1936 في سانتا مونيكا بكاليفورنيا، وامتدت مسيرته الفنية لأكثر من ستة عقود، جمع فيها بين التمثيل والإخراج والإنتاج، بالإضافة إلى نشاطه في دعم البيئة والفنون. وبفضل ملامحه الجذابة وأدائه العميق، أصبح ريدفورد رمزًا للنجومية الهادئة في هوليوود وواحدًا من أعظم الفنانين في تاريخ السينما.

ساهم في تشكيل وجه السينما الأميركية الحديثة

بدأ مسيرته الفنية في أواخر الخمسينات من خلال أدوار تلفزيونية، قبل أن يحقق أولى نجاحاته السينمائية في فيلم “بارفوت إن ذا بارك” عام 1967، لكن شهرته العالمية ترسخت بعد أدائه في فيلم “باتش كوسيدي أند ذا ساندانس كيدز” عام 1969، والذي اعتُبر أحد أنجح أفلام تلك الفترة.

لم يقتصر دور ريدفورد على التمثيل فقط، بل أثبت موهبته كمخرج أيضًا. ففي عام 1980 أخرج فيلم “أورديناري بيبل” (أشخاص عاديون) الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل مخرج. وتوالت بعد ذلك أعماله الإخراجية الناجحة حيث جمع بين الحس الإنساني العميق والبُعد الجمالي الراقي.

ومن أبرز إسهاماته أيضا في عالم السينما تأسيسه لمهرجان صندانس السينمائي، الذي يُعد اليوم أهم منصة دولية لعرض الأفلام المستقلة، إذ ساهمت في اكتشاف عدد كبير من المواهب الشابة وإعطاء صوت للمبدعين خارج إطار هوليوود التجاري التقليدي.

كُرّم طوال مسيرته بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة الأوسكار الفخرية عام 2002 عن مجمل أعماله، بالإضافة إلى وسام الحرية الرئاسي الذي منحه له الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2016، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في الثقافة والفن وحماية البيئة.

وكان ريدفورد، واسمه الأصلي تشارلز روبرت ريدفورد الابن، ناشطا بيئيا ملتزما، وناضل أيضا من أجل الحفاظ على المناظر الطبيعية والموارد في ولاية يوتا حيث كان يعيش. وقد عُرف بتأييده للديمقراطيين ودفاعه عن قبائل الأميركيين الأصليين.

يُعتبر ريدفورد اليوم رمزًا من رموز “هوليوود الذهبية”، ويراه النقاد أكثر من مجرد نجم سينمائي؛ فهو فنان مثقف وواعٍ اختار أدواره بعناية وابتعد عن النمطية التجارية التي يقع فيها الكثير من نجوم هوليوود. وخلال مسيرته أشاد نقاد كثيرون بأدائه الطبيعي وقدرته على التعبير عن مشاعر مركّبة بأسلوب بسيط وهادئ. أما في مجال الإخراج، فرأى البعض فيه مخرجًا حساسًا وإنسانيًا، قادرًا على تناول قضايا اجتماعية ونفسية عميقة بطريقة مؤثرة وبعيدة عن التكلف.

كما حظي باحترام واسع لدوره في دعم السينما المستقلة عبر مهرجان صندانس، الذي وصفه الكثير من النقاد بأنه “الثورة الهادئة” في وجه النظام السينمائي السائد. باختصار، يُعتبر ريدفورد بالنسبة إلى النقاد صوتًا فنيًا ناضجًا ومؤثرًا ساهم في تشكيل وجه السينما الأميركية الحديثة.

 

العرب اللندنية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

وفاة أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن 89 عاما

لوس انجليس (الولايات المتحدة) ـ أ ف ب:

توفي الممثل اليساري الملتزم روبرت ريدفورد، الذي كان من عمالقة السينما الأمريكية على مدى ستة عقود وأحد أبرز عرابي السينما المستقلة في الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء في ولاية يوتا عن 89 عاما.

وفارق الممثل الحياة «في 16 أيلول/سبتمبر 2025، في منزله بـ(منتجع) سندانس في جبال يوتا، المكان الذي أحبه، محاطا بمحبيه»، وفق ما أعلنت وكيلة أعماله سيندي بيرغر في بيان، مشيرة إلى أن عائلته «تطلب احترام خصوصيتها».

وقالت ميريل ستريب التي شاركته بطولة فيلم «أوت أوف أفريكا» سنة 1985، في بيان «رحل أحد الأسود». وأضافت الممثلة الأمريكية البالغة 76 عاما «ارقد في سلام يا صديقي العزيز».

جسّد ريدفورد بجاذبيته وقدراته التمثيلية اللافتة جانبا مشرقا لبلاده، إذ كان مناصرا للبيئة وملتزما ومستقلا ونجما سينمائيا لامعا طبع المكتبة السينمائية بأفلام استحالت من الكلاسيكيات.

ورأت الممثلة جين فوندا، شريكته في عدد كبير من الأفلام، أن الممثل المولود في كاليفورنيا كان يمثل «أمريكا التي علينا أن نستمر في النضال من أجلها».

في بداياته، حقق النجم الشاب ذو الشعر الأشعث نجاحا باهرا إلى جانب بول نيومان في دور رجل خارج عن القانون ذي شخصية جذابة في فيلم الويسترن الأمريكي «بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد» في العام 1969.

وقد عُرف الممثل المولود في 18 آب/أغسطس 1936 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لأب محاسب، بتأييده للديمقراطيين ودفاعه عن قبائل الأمريكيين الأصليين. عرضت عليه الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى حوالى 70 دورا، معظمها لشخصيات إيجابية وملتزمة (مثل «ثري دايز أوف ذي كوندور») أو رومانسية (مثل «ذي غرايت غاتسبي»). وأثار التعاطف بأدائه حتى في أدوار الشر كما الحال في «بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد» و»ذي ستينغ»، وصولا إلى أحدث أفلامه «ذي أولد مان أند ذي غن» (2018).

ومن أبرز المحطات في مسيرته، مشاركته في سبعة أفلام من إخراج سيدني بولاك.

على الرغم من حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، إلا أنه لم يحصل على أي من هذه المكافآت عن فيلم محدد كممثل، مع أن الكثير من أدواره نالت استحسانا في أعمال شهيرة مثل «جيرميا جونسون» (السعفة الذهبية عام 1972)، و»آل ذي بريزيدنتس من» (أربع جوائز أوسكار عام 1977)، و»أوت أوف أفريكا» (سبع جوائز أوسكار عام 1986). دفعه شغفه بالسينما إلى الانتقال للعمل خلف الكاميرا. وقد أكد ريدفورد في تصريحات له «كمخرج، لا أحب أن أكون ممثلا. كممثل، لا أحب أن أكون مخرجا».

وفي سجله الإخراجي أعمال عدة بينها فيلم «أورديناري بيبل» الذي فاز بجائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج عام 1981، ثم فيلم «إيه ريفر رانز ثرو إت» (1992)، و»كويز شو» (1994)، وذي هورس ويسبرر» (1998)، و»لايونز فور لامبز» (2007)، و»ذي كومباني يو كيب» (2012).

قال الرئيس السابق لمهرجان كان السينمائي جيل جاكوب «عندما كان بوب شابا، كان وسيما جدا لدرجة أنّ الناس لم يكونوا يستمعون إليه، بل ينظرون إليه، إلى حركاته، وأناقته، وابتسامته»، مضيفا «ثم أنجز أفلاما مهمة، أسس مهرجان سندانس، تقدّم في السن هو الأسطورة». أصبحت جبال يوتا حيث توفي، معقله بعد طفولة أمضاها في كاليفورنيا وفترة دراسة في جامعة كولورادو.

في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، منحه الرئيس باراك أوباما وسام الحرية الرئاسي، أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.

في 2018، بعد فيلم «ذي أولد مان أند ذي غن» مباشرةً، أعلن الرجل الثمانيني اعتزاله العمل السينمائي بعد مسيرته حافلة بالعطاء الفني.

 

القدس العربي اللندنية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد

منوعات

نظرة علي أبرز محطات على حياة الممثل، والمخرج السينمائي الحائز على جوائز، والناشط البيئي روبرت ريدفورد، الذي فارق الحياة، الثلاثاء، عن عمر 89 عامًا.

المعلومات الشخصية

تاريخ الميلاد: 18 أغسطس 1936.

مكان الميلاد: سانتا مونيكا، كاليفورنيا.

اسم الميلاد: تشارلز روبرت ريدفورد الابن.

الأب: تشارلز ريدفورد ، ومهنته محاسب.

الأم: مارثا "هارت" ريدفورد.

زوجته حتى وفاته:  سيبيل سزاغارز، وتزوج منها في 2009، بعد سنوات من انفصاله عن طليقته، وأم أبنائه  لولا فان واجينين (استمر زواجهما لـ 27 عامًا بين عامي 1958 و1985).

أبناؤه من لولا فان واجينين: آمي، ديفيد جيمس، شونا، وسكوت.

التعليم: درس في خمسينيات القرن الماضي بجامعة كولورادو، بولدر، ومعهد "برات للفنون"، بروكلين، نيويورك، و"الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية"، نيويورك.

معلومات أخرى

أصيب ريدفورد بشلل الأطفال في طفولته.

وبعد أن فقد اهتمامه بالبيسبول في جامعة كولورادو، عمل في حقول النفط بكاليفورنيا لكسب المال قبل أن ينتقل إلى أوروبا لدراسة الرسم.

وهو مؤسس منتجع صندانس، ومعهد صندانس، ومهرجان "صندانس السينمائي"، ومركز ريدفورد.

ريدفورد، المهتم بالبيئة منذ نعومة أظفاره، ناضل للحفاظ على أكثر من 1.7 مليون فدان من براري يوتا من التطوير حتى أصبح موقعًا محميًا بموجب مرسوم رئاسي عام 1996.

مُحبٌّ للرياضة، وتشمل هواياته التزلج على الماء والثلج، وركوب الخيل، والتنس، وكرة القدم، والبيسبول.

بنى ريدفورد وزوجته الأولى، لولا، منزلهما في يوتا بأنفسهما.

رُشِّح لأربع جوائز أوسكار وفاز بواحدة، كما حصل على جائزة أوسكار فخرية.

رُشِّح لجائزتي "إيمي برايم تايم".

الجدول الزمني

1959: أول دور له على مسرح برودواي كأحد لاعبي كرة السلة الجامعيين في فيلم "Tall Story". عُرضت النسخة السينمائية من الفيلم عام 1960، حيث أعاد ريدفورد تمثيل دوره.

مايو/ أيّار 1962: عُرض أول فيلم له، "War Hunt".

1963: شارك في مسرحية نيل سيمون "Barefoot in the Park". وأعاد تمثيل دوره في الفيلم عام 1967.

1969: شارك في بطولة فيلم "Butch Cassidy and the Sundance Kid".

1973: شارك في بطولة فيلم "The Way We Were".

1974: دفع 450 ألف دولار أمريكي مقابل حقوق فيلم "All the President’s Men"، ثم أنتج الفيلم وشارك في بطولته.

1981: فاز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم "Ordinary People".

1981: أسس معهد "ساندانس" بالقرب من بارك سيتي، يوتا.

1985: شارك في بطولة فيلم "Out of Africa".

2002: نال جائزة الأوسكار الفخرية عن "ممثل، مخرج، منتج، مبتكر ساندانس، مصدر إلهام لصانعي الأفلام المستقلين والمبتكرين في كل مكان".

2005:  تم تكريمه من مركز كينيدي.

2010: حاز وسام "جوقة الشرف" من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

2016: حاز وسام "الحرية الرئاسي" من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

2017: شارك في بطولة فيلم "Our Souls at Night".

2018: شارك في بطولة فيلم "The Old Man & the Gun" الذي يحكي قصة سارق البنوك فورست تاكر.

2020: توفى جيمس، نجل ريدفورد، بسبب السرطان.

16 سبتمبر/ أيلول 2025: الإعلان عن وفاته عن عمر 89 عامًا.

 

الـ CNN بالعربية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

لم يسع للشهرة وقبلها مضطرا.. محطات في حياة أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد

العين الإخبارية

جسّد ريدفورد، أحد عمالقة السينما الأمريكية في العقود الستة الأخيرة الذي توفي الثلاثاء عن 89 عاما، جانبا مشرقا في بلاده.

كان مناصرا للبيئة ونجما سينمائيا لامعا طبع المكتبة السينمائية بأفلام استحالت من الكلاسيكيات، وعُرف الممثل المولود في 18 أغسطس/آب 1936 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لأب محاسب، بتأييده للديمقراطيين ودفاعه عن قبائل الأمريكيين الأصليين وعن حماية المناظر الطبيعية الأمريكية.

كذلك، أسس مهرجان "سندانس" السينمائي الذي أصبح مرجعا دوليا للسينما المستقلة. وسعى طيلة حياته إلى شق طريقه الخاص، مبتعدا عن أوساط  هوليوود كلما سنحت له الفرصة.

عرضت عليه الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى حوالى 70 دورا، معظمها لشخصيات إيجابية وملتزمة (مثل "ثري دايز أوف ذي كوندور") أو رومانسية (مثل "ذي غرايت غاتسبي").

وأثار التعاطف بأدائه حتى في أدوار الشر كما الحال في "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" (1969) و"ذي ستينغ" (1973)، وصولا إلى أحدث أفلامه "ذي أولد مان أند ذي غن" (2018). وقد ظهر في سبعة أفلام من إخراج سيدني بولاك.

على الرغم من حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، إلا أنه لم يحصل على أي من هذه المكافآت عن فيلم محدد كممثل، مع أن الكثير من أدواره نالت استحسانا في أعمال شهيرة مثل "جيرميا جونسون" (السعفة الذهبية عام 1972)، و"آل ذي بريزيدنتس من" (أربع جوائز أوسكار عام 1977)، و"أوت أوف أفريكا" (سبع جوائز أوسكار عام 1986).

"رجل عادي بشعر أصفر"

لم يخف ريدفورد انزعاجه من هذه الصورة البراقة التي طبعت مسيرته، إذ قال "أنا مجرد رجل عادي بشعر أصفر"، لافتا إلى أن أحدا لم يكن يجده وسيما عندما كان مجهولا وعاطلا عن العمل.

حتى أنه قال إن مظهره ربما كان عائقا أمام موهبته، كما حدث عندما فقد فرصة المشاركة في فيلم "ذي غرادجويت" سنة 1966، إذ اعتبر مخرج العمل مايك نيكولز أن تأدية ريدفورد لدور طالب مرفوض في الفصل لن تكون مقنعة بسبب ملامحه.

منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين، عندما حوّلته أفلام "بوتش كاسيدي" و"ذي واي وي وير" و"ذي ستينغ" إلى نجم سينمائي، اختار "الغوص أكثر فأكثر في الطبيعة"، فبنى منزلا وحياة جديدة في جبال يوتا في مكان أطلق عليه اسم "سندانس"، تيمنا بالشخصية التي أداها في فيلم "سندانس كيد"، وهو الدور الرئيسي الأول في حياته المهنية والذي يدين به لصديقه بول نيومان.

وقال لمجلة "تيليراما" الفرنسية عام 2013 "لم أكن أرغب في الشهرة. نلتها من دون ان أسعى إليها واضطررتُ لقبولها".

مع زوجته الأولى التي عاش معها 27 عاما، وأطفالهما الثلاثة (توفي أكبرهم في طفولته)، بنى ريدفورد المولود في 18 أغسطس/آب 1936 في سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا، نوعا من اليوتوبيا البيئية، إذ تمتد ممتلكاته على آلاف الهكتارات، وتضم منتجعا للتزلج ومزرعة وموقعا لتربية الخيول.

وبعيدا عن قيود هوليوود، أنشأ في عام 1981 "معهد سندانس"، وهو مختبر لصانعي الأفلام الشباب الأميركيين والأجانب.

في العام 1985، تولى إدارة مهرجان سندانس السينمائي المحلي الذي أصبح مع الوقت ملتقى عالميا للأفلام الوثائقية ذات الطابع السياسي والاجتماعي والأفلام المستقلة، والذي من المرتقب نقله إلى بولدر في كولورادو عام 2027.

ومن هناك انطلقت المسيرة السينمائية لبعض من أهم الأسماء منهم كوينتن تارانتينو وروبرت رودريغيز وديفيد أو. راسل وستيفن سودربرغ وجيم جارموش.

مع دخوله سن الأربعين، بدأ ريدفورد يفكّر في اعتزال التمثيل، مفضّلا التركيز على الإخراج ومهرجانه السينمائي. أخرج ريدفورد تسعة أفلام روائية، وفاز بأوسكار أفضل مخرج عن أول أعماله "أوردينري بيبل" عام 1981.

بعد ثماني سنوات، أخرج فيلم "ميلاغرو" الذي يروي معاناة مزارع مكسيكي معارض للشركات متعددة الجنسيات.

ورغم أنه ليس ثائرا، كان يستمتع بطرح مواضيع تتمحور على السلطة ("لايونز فور لامبز" 2007)، والمؤسسات ("ذي كومباني يو كيب" 2013)، وإغراءات المال ("كويز شوو" سنة 2014).

لكنه برز خصوصا كمدافع شغوف عن الطبيعة، من خلال فيلمي "ايه ريفر رانز ثرو إت" (1992) و"ذي هورس ويسبرر" (1998) اللذين حققا نجاحا شعبيا هائلا.

سنة 2018، بعد فيلم "ذي اولد مان أند ذي غن" مباشرة، أعلن ريدفورد اعتزاله وعودته إلى الرسم، شغفه الأول الذي قاده إلى باريس في العام 1954.

وعلى عكس كل التوقعات، ظهر في فيلم "أفنجر: إندغيم" (2019) الذي حقق عائدات عالمية بلغت 1,2 مليار دولار في أول عطلة نهاية أسبوع له في دور السينما.

قبيل انتخاب دونالد ترامب للمرة الأولى رئيسا للولايات المتحدة، دعا ريدفورد الأمريكيين إلى التصويت ضده وضد ما وصفه بأنه "نظامه الملكي المقنّع".

وقال "لنعُد إلى التصويت من أجل الحقيقة، والشخصية والنزاهة لدى ممثلينا. دعونا نبدأ من جديد في أن نكون بكل بساطة.. أمريكيين".

 

العين الإماراتية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

رحيل الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن 89 عامًا:

آخر فصول أسطورة السينما

رحيل روبرت ريدفورد: أسطورة السينما الأمريكية

توفي اليوم الثلاثاء الممثل والمخرج الأمريكي الشهير روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عامًا، حيث انتقل إلى رحمة الله في منزله بولاية يوتا وسط أفراد عائلته. يعتبر ريدفورد رمزًا في عالم السينما، وقد ترك بصمة لا تمحى عبر مسيرته الفنية الغنية.

تأثير ريدفورد الفني والمجتمعي

اكتسب ريدفورد شهرة واسعة بأدواره المميزة في أفلام كلاسيكية، منها “Butch Cassidy and the Sundance Kid” و”All the President’s Men”، حيث كان يجمع بين جاذبيته الفنية وقدرته على تناول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة بعمق. في بداية الثمانينيات، انتقل ريدفورد إلى مجال الإخراج، وحقق نجاحًا كبيرًا عندما حصل على جائزة الأوسكار عن فيلمه الأول “Ordinary People”، الذي تناولت قصته انهيار أسرة بعد فقدان أحد الأبناء.

لم يتوقف تأثير ريدفورد عند حدود الأداء والإخراج فحسب، بل أسس أيضًا “معهد سندانس” عام 1981، وأطلق مهرجان سندانس السينمائي، الذي أصبح منصة بارزة لاكتشاف المواهب الشابة ودعم سينما مستقلة وذات مغزى. انطلق من هذا المهرجان عدد من المخرجين الذين أصبحوا من الأسماء اللامعة في هوليوود، مثل كوينتن تارانتينو وستيفن سودربرغ وآفا دوفيرناي.

إلى جانب إنجازاته الفنية، كان ريدفورد معنيًا بقضايا البيئة، حيث قاد حملات لحماية الطبيعة في ولاية يوتا وساهم في تحويل مناطق معرضة للخطر إلى محميات وطنية. رغم أن ريدفورد لم يعتبر نفسه ناشطًا، إلا أن اسمه ارتبط بقضايا البيئة والعدالة الاجتماعية، وعكس التزامه الشخصي من خلال أعماله ومبادراته.

ترك روبرت ريدفورد إرثًا فنيًا وإنسانيًا عميقًا، حيث جمع في مسيرته التي امتدت لأكثر من ستة عقود بين المجد السينمائي والإخراج والمبادرات الثقافية. يمثل ريدفورد رمزًا لهوليوود في قدرتها على تقديم أعمال تجمع بين الترفيه ومضمون هادف، وبرحيله فقدت السينما واحدة من أبرز شخصياتها المؤثرة.

 

موقع "مصدر" في

16.09.2025

 
 
 
 
 

وفاة أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن 89 عاما

وكالات - أبوظبي

توفي روبرت ريدفورد، أحد عمالقة السينما الأميركية على مدى ستة عقود، صباح الثلاثاء في ولاية يوتا عن 89 عاما.

وقد فارق ريدفورد الحياة أثناء نومه "في منطقة جبلية قرب بروفو"، بحسب بيان أصدرته الرئيسة التنفيذية لشركة "روجرز آند كوان بي إم كيه" للعلاقات العامة سيندي بيرغر، من دون تحديد سبب الوفاة.

جسّد ريدفورد بجاذبيته وقدراته التمثيلية اللافتة جانبا مشرقا في بلاده، إذ كان مناصرا للبيئة وملتزما ومستقلا ونجما سينمائيا لامعا طبع المكتبة السينمائية بأفلام استحالت من الكلاسيكيات.

في بداياته، حقق النجم الشاب ذو الشعر الأشعث نجاحا باهرا إلى جانب بول نيومان في دور رجل خارج عن القانون ذي شخصية جذابة في فيلم الويسترن الأميركي "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" في العام 1969.

بعدما أمضى 20 عاما في التمثيل، انتقل إلى العمل خلف الكاميرا ليصبح مخرجا حائزا جائزة أوسكار، وشارك في تأسيس مهرجان سندانس الذي أصبح مرجعا دوليا للسينما المستقلة.

كان ريدفورد، واسمه الأصلي تشارلز روبرت ريدفورد الابن، ناشطا بيئيا ملتزما، وناضل أيضا من أجل الحفاظ على المناظر الطبيعية والموارد في ولاية يوتا حيث كان يعيش.

وقد عُرف الممثل المولود في 18 أغسطس 1936 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لأب محاسب، بتأييده للديموقراطيين ودفاعه عن قبائل الأميركيين الأصليين.

عرضت عليه الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى حوالى 70 دورا، معظمها لشخصيات إيجابية وملتزمة (مثل "ثري دايز أوف ذي كوندور") أو رومانسية (مثل "ذي غرايت غاتسبي").

ومن أبرز المحطات في مسيرته، مشاركته في سبعة أفلام من إخراج سيدني بولاك.

على الرغم من حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، إلا أنه لم يحصل على أي من هذه المكافآت عن فيلم محدد كممثل، مع أن الكثير من أدواره نالت استحسانا في أعمال شهيرة مثل "جيرميا جونسون" (السعفة الذهبية عام 1972)، و"آل ذي بريزيدنتس من" (أربع جوائز أوسكار عام 1977)، و"أوت أوف أفريكا" (سبع جوائز أوسكار عام 1986).

 

سكاي نيوز العربية في

16.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004