حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

آخر أخبار

المهرجان

 

 

مهرجان الخليج السينمائي يكرم الفائزين بجوائز دورته الثالثة

14.04.2010

شهد مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، حفل توزيع الجوائز للسينمائيين الفائزين بمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة والمسابقة الرسمية للأفلام، ومسابقة الطلبة. وكان المهرجان قد قدم 194 فيلماً من 41 دولة، في عروض مفتوحة مجاناً أمام جميع الجماهير، بلغ عددها 94 عرضاً، منها لمجموعات من الأفلام القصيرة والوثائقية، شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً على مدى ستة أيام.

وقدم مهرجان الخليج السينمائي جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 485 ألف درهم للفائزين بفئات المسابقة المختلفة. وكان باب المنافسة في المسابقة الرسمية مفتوحاً في ثلاث فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية، في حين تنافس الطلبة على جوائز فئتي الأفلام القصيرة والوثائقية.

وتنافس في المسابقة الرسمية 54 فيلماً للفوز بجوائز الفيلم الروائي الطويل (7 أفلام) والوثائقي (9 أفلام) والقصير (38 فيلماً)، في حين شهدت مسابقة أفلام الطلبة مشاركة 33 فيلماً من بينها 12 فيلماً وثائقياً و21 فيلماً قصيراً.

وترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فضمّت الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.

مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة:

 الجائزة الثالثة: محسن سليمان حسن عن سيناريو فيلم "فيلم هندي"

 الجائزة الثانية: محمد حسن أحمد عن سيناريو فيلم "سبيل"

 الجائزة الأولى: نايلة الخاجة عن سيناريو فيلم "ملل"

مسابقة الطلبة:

مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة:

 شهادة تقدير إلى فيلم "إششش" (الإمارات) من إخراج حفصة المطوع وشمّا أبو نواس

 الجائزة الثالثة: ملاك قوتة عن فيلم "في العزلة" (الولايات المتحدة)

 الجائزة الثانية: مزنة المسافر عن فيلم "نقاب" (عُمان)

 جائزة لجنة التحكيم الخاصة: محمد التميمي عن فيلم "الجنطة" (السعودية)

 الجائزة الأولى: أمجد بن عبدالله الهنائي وخميس بن سليم أمبوسعيدي عن فيلم "تسريب" (عُمان)

مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية:

 شهادة تقدير إلى فيلم "مهر المهيرة" (الإمارات) لميثاء حمدان

 الجائزة الثالثة: محمد نعيم عن فيلم "الحلاق نعيم" (العراق)

 الجائزة الثانية: معاذ بن حافظ عن فيلم "أحلام تحت الإنشاء" (الإمارات)

 الجائزة الأولى: هاشم العيفاري عن فيلم "غرباء في وطنهم" (العراق)

المسابقة الرسمية:

المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة:

 شهادة تقدير لفيلم "صولو" (الإمارات) لعلي الجابري

 شهادة تقدير لفيلم "حارس الليل" (الإمارات) فاضل المهيري

 شهادة تقدير لفيلم "غيمة شروق" (الإمارات) لأحمد زين

 جائزة أفضل سيناريو: حسام الحلوة عن فيلم "عودة" (السعودية)

 الجائزة الثالثة: جاسم محمد جاسم عن فيلم "ثم ماذا؟" (العراق)

 الجائزة الثانية: عهد كامل عن فيلم "القندرجي" (السعودية)

 جائزة لجنة التحكيم الخاصة: سحر الصواف عن فيلم "أم عبدالله" (العراق)

 الجائزة الأولى: عبدالله آل عياف عن فيلم "عايش" (السعودية)

المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية:

 شهادة تقدير لريتشارد لاثام لجودة التصوير في فيلم "إطلاق الحلم" (الإمارات)

 الجائزة الثالثة: حميد حداد عن فيلم "82-80" (العراق)

 الجائزة الثانية: لؤي فاضل عن فيلم "باستيل" (العراق)

 الجائزة الأولى: سونيا كيربلاني عن فيلم "نسيج الإيمان" (الإمارات، الهند)

المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة:

 الجائزة الثانية: حيدر رشيد عن فيلم "المحنة" (المملكة المتحدة، العراق، إيطاليا، الإمارات)

 جائزة لجنة التحكيم الخاصة: علي مصطفى عن فيلم "دار الحي" (الإمارات)

 الجائزة الأولى: شوكت أمين كوركي عن فيلم "ضربة البداية" (العراق، اليابان)

جوائز تكريم إنجازات الفنانين

وكان المهرجان قد كرّم كلاً من الكاتب والممثل العراقي الكبير خليل شوقي؛ والممثلة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش؛ والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد، بجوائز تكريم إنجازات الفنانين، وذلك خلال حفل افتتاح المهرجان.

يذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي أقيمت بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات".

- انتهى-

 

"ليالي الخليج": دعم المواهب السينمائية الشابة وتوفير البنية التحتية المتكاملة هي الطريق نحو ازدهار السينما الخليجية

14.04.2010

على هامش مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، أقيمت الجلسة الرابعة من "ليالي الخليج"، التي يجتمع فيها الضيوف من المخرجين والممثلين والفنيين والصحافيين والنقاد، للنقاش وتبادل الآراء والأفكار حول موضوع محدد.

وخلص اللقاء الذي أقيم بعنوان "تجربة السينما في الخليج: 2000-2010"، إلى نتيجة مفادها أن السينما الخليجية قد قطعت بالفعل أشواطاً هامة على مدار السنوات العشر الماضية. وناقش المشاركون في الجلسة تطور المشهد السينمائي في المنطقة خلال العقد المنصرم، وعلى الرغم من تأكيدهم على الحاجة الماسة لتوفر دعم مالي أكبر وبنية تحتية تقنية أفضل، إلا أنهم أجمعوا على أن المؤشرات الحالية تؤكد إمكانية نهوض سينما إقليمية رائدة.

وأقيمت الجلسة بإدارة عبدالله حبيب، عضو لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي، وشهد اللقاء تقديم آراء قيمة حول الواقع السينمائي في المنطقة، ولفت المشاركون إلى أن السينما الخليجية تخطو بثقة نحو ترسيخ حضورها، ومن خلال توفر الدعم المستمر، فإنها مؤهلة لتحقيق انتشار واسع واجتذاب جمهور كبير في منطقة الشرق الأوسط التي هي موطن لأكثر من 300 مليون شخص.

وقال مسعود أمر الله آل علي: "قدمت ليالي الخليج فرصة استثنائية لتعزيز التواصل والحوار بين السينمائيين والنقاد والخبراء، وتبادل الآراء حول مواضيع وقضايا متنوعة بهدف اكتساب فهم أعمق لطبيعة الحركة السينمائية في المنطقة. ولقد كان النقاش حول وضع السينما الخليجية خلال السنوات العشر الماضية مثمراً للغاية، عبر طرح مختلف التحديات التي تواجه القطاع، إضافة إلى الفرص الواعدة المتوفرة فيه".

وأضاف: "شهدت السنوات العشر الماضية تغيرات ملحوظة في النظرة السائدة تجاه صناعة السينما في المنطقة. وساهمت المبادرات الحكومية، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، في تشجيع أعداد أكبر من المواهب الشابة على تقديم أعمال متميزة تعبر عن مواهبهم وإمكاناتهم. وتم بذل جهود كبيرة لتأسيس بنية تحتية سينمائية قوية في المنطقة، الأمر الذي سيساهم في ترسيخ حضور هذه الإبداعات السينمائية على المستوى المحلي".

ومن جانبه قال عبدالله حبيب أن الأفلام المعروضة من المنطقة خلال المهرجان، والبالغ عددها 111 فيلماً، هي شهادة تؤكد مدى التطور التي حققتها صناعة السينما الخليجية. وقال: "إن الحماس الكبير الذي يبديه الشباب هو مؤشر على عمق اهتمامهم بالفن السينمائي كأسلوب إبداعي، وتقع على عاتقنا مسؤولية دعمهم بشكل مستمر من خلال توفير بنية تحتية تتيح لهم تقديم أعمال عالمية المستوى. وتحفل منطقة الخليج بالقصص التي تستحق أن تروى، وعبر توفير الدعم الملائم، يمكن للسينما الخليجية أن تترك بصمة هامة على الساحة السينمائية الدولية في المستقبل".

في الجلسة الأخيرة من "ليالي الخليج"، ناقش المشاركون مميزات السينما الخليجية، وشددوا على أهمية الدور الذي يمكن لمهرجان الخليج السينمائي أن يلعبه في احتضان المواهب الواعدة والاحتفاء بالإبداعات السينمائية المتميزة في المنطقة.

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010 بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن للمهتمين بالاطلاع على المزيد من المعلومات زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

صانعو الأفلام الوثائقية يؤكدون على أهمية مهرجان الخليج السينمائي في دعم نمو الحركة السينمائية في المنطقة

14.04.2010

شكل مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، فرصة نموذجية للقاء مخرجي الأفلام الوثائقية من مختلف أنحاء المنطقة، للحوار وتبادل الأفكار والرؤى حول الحركة السينمائية في الخليج.

وأشاد مخرجو الأفلام الوثائقية، سواء من الطلبة أو المحترفين، بالدور الهام الذي يلعبه مهرجان الخليج السينمائي كمنطلق لحفز نمو المشهد السينمائي في المنطقة، من خلال منح المخرجين فرصة التعريف بأعمالهم والتواصل مع الموزعين لتقديمها أمام جمهور أكبر.

ولفت المخرج العراقي هادي ماهود، الذي يعرض فيلمه "انهيار" في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية، أن مشاركته في كل من مهرجاني الخليج السينمائي ودبي السينمائي أتاحت له إمكانية تقديم فيلمه إلى جمهور عالمي كبير، كما وفرت هذه الأحداث فرصة متميزة لإثراء معارفه وصقل موهبته السينمائية.

وقال ماهود: "أعمل حالياً على الانتهاء من كتابة نص أول فيلم روائي طويل، بدعم من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأتوقع البدء بتنفيذه مع حلول موسم الشتاء المقبل. وبالنسبة للمخرجين العراقيين، فإننا نعمل بموارد محدودة، وليس لدينا بنية تحتية لدور العرض السينمائي، مما يؤكد على أهمية فعاليات مثل مهرجان الخليج السينمائي الذي يتيح لنا تقديم أعمالنا أمام جمهور كبير".

ومن جانبه أكد المخرج خالد الزهراو، الذي يعرض فيلمه الوثائقي "هذه الليلة، الأسبوع القادم" ضمن المسابقة الرسمية، أن مهرجان الخليج السينمائي يوفر للمخرجين الشباب فرصة تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في عالم السينما. وأضاف: "يحتل المهرجان أهمية كبيرة بالنسبة للمواهب الشابة، لا سيما وأنه يشمل أفلاماً من العراق واليمن التي يعاني المخرجون فيها من نقص فادح في الموارد".

وقالت الإماراتية نوار الشامسي، التي تولت مهمة المونتاج وهندسة الصوت في فيلم "إعادة تشكيل"، أن القطاع السينمائي المحلي يحقق إنجازات متسارعة، مدفوعاً بالمواهب الشابة التي تتطرق في أعمالها إلى العديد من المواضيع الهامة. وأضافت: "يتناول فيلم إعادة تشكيل، على سبيل المثال، عمليات التجميل للجنسين في الإمارات. ووجدنا أن السيدات كن أكثر ثقة وراحة في الظهور أمام الكاميرا، في الوقت الذي امتنع الكثير من الرجال عن المشاركة في الفيلم".

وشهدت دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي عرض 111 فيلماً من منطقة الخليج. وتوزعت الأفلام الـ194 التي قدمها المهرجان من 41 دولة على النحو التالي: 128 فيلماً روائياً قصيراً؛ و28 فيلماً وثائقياً قصيراً؛ و8 أفلام روائية طويلة؛ و5 أفلام وثائقية طويلة؛ و25 فيلم تحريك.

وتستمر الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي لغاية 14 أبريل 2010، ويقام الحدث بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن للمهتمين بالاطلاع على المزيد من المعلومات زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

مهرجان الخليج السينمائي يمد جسور الحوار والتواصل بين أبرز الخبراء والمخرجين الشباب في المنطقة

14.04.2010

شكل مهرجان الخليج السينمائي، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، ملتقىً جمع بين كبار الخبراء السينمائيين والمخرجين الشباب، لتبادل المعارف ومشاركة الخبرات عبر سلسلة من البرامج وجلسات النقاش المتخصصة التي أقيمت على هامش الحدث.

وشهد المهرجان تنظيم أنشطة متنوعة منها ورشة عمل المنتجين، وجلسات ليالي الخليج، واللقاءات مع المخرج الفرنسي فرانسوا فوجِل، والمعرض التجاري لمهرجان الخليج السينمائي. واستقطبت هذه الفعاليات عدداً كبيراً من أبرز المعنيين بالحركة السينمائية في المنطقة، لمناقشة العديد من القضايا الهامة مع الطلبة والمخرجين الشباب. وحظيت اللقاءات والأنشطة بإقبال كبير، مما يؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان الخليج السينمائي في دعم واحتضان المواهب الخليجية الشابة.

وتولت المنتجة الحاصلة على جوائز روشناك بيشيت-نجاد، عضو الأكاديمية الألمانية للسينما، إدارة ورشة عمل المنتجين، وقالت: "لقد أبدى المشاركون في الجلسة اهتماماً كبيراً ورغبة حقيقية بالتعلم، وكشفوا عن فهم عميق لطبيعة العمل السينمائي. ولعل أكثر ما أثار اهتمامي هو مقاربتهم المتميزة لعملية الإنتاج من وجهة نظر الجمهور".

وأقيمت ورشة عمل المنتجين بالتعاون مع مؤسسة التدريب الأوروبية للمشاريع السمعية البصرية EAVE وغطت عملية إنتاج الفيلم بدءاً من مرحلة تطوير القصة مروراً بالعملية الإنتاجية وانتهاءً بالتوزيع. وأضافت بيشيت-نجاد: "تم تنظيم ورش العمل للتأكيد على أن إنتاج الفيلم السينمائي ليس عملية بسيطة، بل يتطلب أخذ العديد من العوامل بعين الاعتبار انطلاقاً من المراحل الأولى للإعداد ووصولاً إلى التنفيذ".

وشارك المخرج الفرنسي فرانسوا فوجِل، الذي عرضت أفلامه القصيرة ضمن برنامج "في دائرة الضوء" خلال مهرجان الخليج السينمائي، في لقاءات مطولة بعد عرض أفلامه، حيث تحدث عن أسلوبه في العمل والتقنيات التي يوظفها في تنفيذ الأفلام، إضافة إلى عقد جلسة تعليمية حول أساليبه المبتكرة في الصناعة السينمائية.

وكانت "ليالي الخليج" من بين أبرز الفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان، واجتمع فيها الضيوف من المخرجين والممثلين والفنيين والصحافيين والنقاد، للنقاش وتبادل الآراء والأفكار. وأقيمت ضمن البرنامج خمس لقاءات غطت مواضيع متعددة مثل أهمية ودور مهرجان الخليج السينمائي، وتطور صناعة السينما الخليجية خلال السنوات العشر الماضية، وإنجازات السينما في الخليج، وإشكاليات النقد السينمائي العربي، وآفاق السينما العراقية في المرحلة الراهنة.

ومن جهة أخرى، قدم المعرض التجاري لمهرجان الخليج السينمائي لشركات الإنتاج المحلية، والمعاهد والكليات والجامعات السينمائية، فرصة للتواصل ودراسة فرص التعاون المشترك. وشاركت في المعرض التجاري نخبة من أبرز الشركات الإنتاجية ومنها بير فايس، ودي-سيفن موشن بيكتشرز، ومودفيل، وفيلم كويب ميديا، وفيلم ووركس، وميديا كرو، ومايندلوب استوديوز، إضافة إلى نخبة من أبرز المؤسسات التعليمية ومنها "جامعة موردوخ" و"أكاديمية نيويورك للسينما" و"معهد إس إيه إي".
 
يذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي أقيمت بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات"، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول المهرجان عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

مهرجان الخليج السينمائي يحظى بدعم كبير من أبرز الشركات في دبي

14.04.2010

حظي مهرجان الخليج السينمائي، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، بدعم كبير من أبرز الخبراء في القطاع، لضمان سير فعالياته بسلاسة تامة وتوفير كافة الخدمات اللوجستية الضرورية خلال أيام المهرجان السبعة.

وكانت كل من إذاعة "عين دبي 103.8 Dubai Eye" وإذاعة "الخليجية إف إم 100.9" من "شبكة الإذاعة العربية" إضافة إلى تلفزيون "روتانا" الشركاء الإعلاميين للمهرجان، وساهمت جهودهم في تعريف جمهور كبير بأنشطة المهرجان عبر تقديم برامج خاصة، إضافة إلى فترات تغطية مباشرة لفعاليات السجادة الحمراء وجلسات النقاش واللقاءات مع السينمائيين المشاركين.

وتعتبر كل من "كريستال آرك" و"مون بلان" و"جراند سينماز" و"أكاديمية نيويورك للسينما" الشركاء الرسميين لمهرجان الخليج السينمائي، ولعبوا دوراً محورياً في مجمل العملية التنظيمية للحدث. وقدمت "جراند سينماز" دعمها من خلال استضافة عروض الأفلام المشاركة في صالاتها ضمن "دبي فستيفال سيتي"؛ في حين صممت "كريستال آرك" الهدايا التذكارية؛ وقدمت "مون بلان" الأقلام والساعات للمكرمين؛ وشاركت "أكاديمية نيويورك للسينما" بالتغطية الفورية لمختلف أنشطة المهرجان.

وأكدت مهسا معتمدي، مديرة التسويق وشؤون الرعاة في مهرجان الخليج السينمائي، أن الدعم الكبير الذي قدمه رعاة الحدث ساهم بدور هام في إنجاح مختلف فعالياته وبرامجه. وقالت: "يعكس الاهتمام الكبير الذي أبداه شركاؤنا مدى حرصهم على دعم أحداث بمثل أهمية مهرجان الخليج السينمائي الذي يشكل ملتقىً متميزاً يجمع في دبي بين كبار السينمائيين وأبرز المواهب الواعدة من مختلف أنحاء العالم".

يذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي أقيمت بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات"، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول المهرجان عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

ليالي الخليج تشدد على أهمية التعريف بالرؤية السينمائية العراقية أمام جمهور عالمي كبير

12.04.2010

استضاف مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، ثالث أمسيات "ليالي الخليج"، التي ركزت على مناقشة آفاق السينما العراقية. ويحظى الواقع العراقي الراهن باهتمام كبير في الإنتاجات السينمائية الدولية، وشدد المشاركون في الجلسة على أهمية استفادة المخرجين الخليجيين من وجودهم في المنطقة لتنفيذ أفلام تعبر عن رؤاهم الخاصة حول هذه المواضيع وتقديم قصص قوية تحكي عن واقع الحياة في هذه الأرض المضطربة.

وتولى إدارة الجلسة الثالثة من أمسيات "ليالي الخليج" التي تقام على هامش مهرجان الخليج السينمائي المخرج العراقي المقيم في إيطاليا عرفان رشيد، ومشاركة كل من المخرج العراقي محمد الدراجي؛ والخبيرة السينمائية اللبنانية المقيمة في فرنسا هدى إبراهيم؛ مع نادر عدلي من مصر.

وناقش الحضور الوضع في العراق الذي لا يمتلك في المرحلة الراهنة صناعة سينمائية قوية، بل مجرد جهود فردية من مخرجين معدودين. ويفتقر القطاع السينمائي في العراق للدعم المالي، مما حدا بالمشاركين في الجلسة إلى الدعوة لتأسيس صندوق خاص لدعم السينما العراقية والمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية السينمائية في البلاد. وعلى الرغم من الحضور اللافت الذي حققته السينما العراقية خلال مهرجان الخليج السينمائي، عبر عرض 24 فيلماً، إلا أن هذه الأعمال ما زالت تعاني من نقص في الدعم وخدمات التوزيع.

وتمحورت النقاشات حول تيارين سينمائيين منفصلين، يمثل أولهما الأفلام التي يقدمها المخرجون العراقيون المقيمون في العراق، في حين يمثل الثاني أفلاماً نفذها مخرجون عالميون تم تصويرها خارج العراق، وتتناول الأوضاع السياسية المتقلبة التي تشهدها البلاد. كما ناقش المشاركون في الجلسة المقاربة التي تتبعها الأفلام الغربية في معالجة الوضع في العراق باعتباره مادة سينمائية ثرية.

وقال عرفان رشيد: "لقد أثرت الأفلام التي تدور حبكتها حول العراق بضمائر المشاهدين في مختلف أنحاء العالم. لكن، هناك فرق جذري بين مقاربة المخرجين العراقيين للموضوع وبين نظرة السينمائيين الأجانب الذين غالباً ما يميلون إلى تقديم صورة نمطية في أفلامهم".

وكان للنقاشات التي جرت في الجلسة أهمية كبيرة لا سيما بعد فوز فيلم "ذا هيرت لوكر"، الذي يروي قصة فرقة مكافحة متفجرات في العراق، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. كما تناولت العديد من الأفلام التي أنتِجت في هوليوود مؤخراً واقع الحياة المعاصرة في العراق.

وعلى الرغم من المشكلات والاضطرابات العديدة التي تعيشها البلاد، إلا أن العديد من المخرجين العراقيين نجحوا بتقديم قصص مؤثرة تتميز بأسلوب سردي يحمل نكهة عربية متفردة. وتحدث رشيد عن هذا الموضوع قائلاً: "يشهد مهرجان الخليج السينمائي عرض مجموعة غنية من الأفلام العراقية التي أنجزها مخرجون يقيمون داخل العراق. ومن المهم أن نتعاون معاً على التعريف بإبداعاتهم وتقديمها إلى جمهور عالمي كبير".

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010، بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن للمهتمين بالاطلاع على المزيد من المعلومات زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

مهرجان الخليج السينمائي يختار ثمانية أفلام وثائقية للمشاركة في مسابقته الرسمية

03.04.2010

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أبريل 2010: اختار مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، ثمانية أفلام وثائقية متميزة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتشمل الأعمال المشاركة أفلاماً لمخرجين شباب من دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت وغيرها، ووقع الاختيار عليها بعد عملية تقييم دقيقة للأفلام الوثائقية لمخرجين مقيمين في الخليج أو ممن قدموا أفلاماً تستوحي مواضيعها من واقع الحياة في المنطقة. وستعمل لجنة من سينمائيين وشخصيات ثقافية على اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى التي تبلغ قيمتها 25 ألف و20 ألف و15 ألف درهم، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تبلغ 10 آلاف درهم إماراتي.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "يتطلب إنجاز الأفلام الوثائقية قدراً كبيراً من الإبداع والشجاعة، ولديها المؤهلات لمعالجة القضايا الاجتماعية أو السياسية الملحّة بما يجعل منها وسائل تعبيرية تجتذب المخرجين، ليسلطوا الضوء من خلال الفن السينمائي على مختلف المواضيع الهامة. ويحرص مهرجان الخليج السينمائي على تشجيع المواهب من خلال مسابقة الأفلام الوثائقية التي حظيت باهتمام كبير من صانعي الأفلام في أنحاء العالم".

وأضاف: "وقع الاختيار على ثمانية من أفضل الأفلام التي تناقش مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة، ونحن على ثقة من أنها ستنال إعجاب جمهور المهرجان وستعرفه على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء المخرجون الشباب".

ويقدم المخرج الإماراتي منير إبراهيم فيلم "إطلاق الحلم" الذي يتحدث عن الصقور التي تعتبر جزءاً من الهوية الإماراتية، ويسلط الضوء على مراكز الصقور في الدولة، ويروي المراحل المهمة من حياة هذه الطيور الرائعة، إضافة إلى تكاثرها وتدريبها والاعتناء بها. ومن جانبها تروي المخرجة الهندية المقيمة في الإمارات سونيا كريبلاني قصة الثورة الصامتة التي قادتها النساء الإماراتيات لتغيير الصورة السلبية المرتبطة بالحجاب، والتأكيد على أنه ليس رمزاً للظلم بل أسلوباً للتعبير عن شخصية المرأة الإماراتية وذلك في فيلم "نسيج الإيمان".

ومن جهة أخرى، يقدم المخرجون العراقيون أفلاماً جريئة تتناول قضايا ومخاوف اجتماعية هامة، وقصصاً شخصية على خلفية الواقع الحالي الذي تعيشه البلاد. ويسجل فيلم "انهيار" للمخرج هادي ماهود انهيار البنية  الثقافية في العراق في أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003. أما المخرج العراقي فاروق داوود، المقيم في المملكة المتحدة، فيقدم فيلم "كوكب من بابل" الذي يتناول تأثير المعاناة الاجتماعية والسياسية في ظهور الأغنية العراقية الحديثة قصيدة ولحناً.

ويوثق فيلم "80-82" للمخرج حميد حداد عمليات التسفير التي جرت في عهد النظام العراقي السابق، والتي طالت مئات الآلاف من العراقيين، ممن وجدوا أنفسهم في أرض غريبة بلا وطن، في حين يكشف فيلم "أحلام تبحث عن أجنحة" للمخرج عباس مطر عن معاناة أهالي بغداد من الفقر وكفاحهم للحياة في شوارع المدينة. أما فيلم "هذه الليلة، الأسبوع القادم" للمخرج خالد الزهراو فيحقق في أسباب اختفاء السينما العراقية في أعقاب سقوط النظام السياسي السابق عام 2003.

ومن جانبه قام المخرج الكويتي طلال المهنا بمتابعة مجموعة من محترفي فن الرقص تقرر الانطلاق في رحلة على مدى 5 أسابيع في أنحاء الصين ضمن مهرجان "دادو" للفنون الاستعراضية، وهو مهرجان سنوي يجمع الفنانين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، لتشجيع الحوار بين الثقافات، ووثق مجريات الرحلة في فيلم "الراقص على الحافة". 

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

سبعة أفلام روائية متميزة في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي 2010

03.04.2010

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أبريل 2010: اختار مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، سبعة أفلام روائية طويلة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، بعد عملية تقييم واسعة شملت مئات الأفلام من مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن تشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منافسة حادة بين مجموعة من الأعمال التي حظيت بثناء نقدي كبير على المستوى الدولي، للفوز بجائزة المهرجان الكبرى. ويقدم مهرجان الخليج السينمائي للفيلمين الفائزين بالمركز الأول والثاني جوائز نقدية بقيمة 50 ألف و35 ألف درهم على التوالي.

وكانت ثلاثة من الأفلام المشاركة في المسابقة، وهي "دار الحي" و"ضربة البداية" و"المحنة"، قد قوبلت باستحسان كبير عند عرضها في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، ويقدم مهرجان الخليج السينمائي فرصة جديدة لمتابعة هذه الأعمال الهامة وغيرها من الأفلام التي تقدم صوراً واقعية وقوية حول الحياة في منطقة الخليج.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تتميز الأفلام السبعة التي اختيرت للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بغنى المحتوى الفني وجودة السرد والمستوى التقني، ويتجلى في هذه الأعمال الازدهار الكبير الذي يشهده الإبداع السينمائي في الخليج. ومما يلفت الانتباه أيضاً هو أن هذه الأفلام تحمل موضوعات عالمية، بما يؤكد على الدور الذي يمكن للسينما أن تلعبه في تعزيز التواصل بين البشر من كافة أصقاع الأرض، كما هو الحال في العالم العربي ككل".

وأضاف: "إضافة إلى دور هذه الأفلام في التعريف بطبيعة الحياة في منطقة الخليج، فإنها ستساهم أيضاً في تغيير الصورة النمطية التي تسود في بعض الوسائل الإعلامية حول المنطقة. وتستلهم هذه الأعمال قصصها من واقع الحياة اليومية والمبادئ الأخلاقية والثقافية التي تتجذر فيها، ونحن على ثقة من أنها ستحظى باهتمام وتقدير كبيرين من قبل جمهور المهرجان".

وتدور أحداث فيلم "دار الحي" للمخرج الإماراتي علي مصطفي في مدينة دبي، ويستكشف من خلاله التنوع الثقافي لمدينة تتميز بأحلامها وطموحاتها ، وتنفرد بغناها الثقافي والعرقي والاجتماعي. ويعتبر "دار الحي" أول فيلم يكتبه وينتجه ويخرجه إماراتي بالتعاون مع فريق عمل عالمي، ويبشر بميلاد سينما إماراتية باهرة.

أما فيلم "ضربة البداية" للمخرج شوكت أمين كوركي فيروي قصة الشاب "آسو" الذي يقوم بتنظيم مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في ملعب بكرة القدم يعاني من الدمار. ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأساوي. وكان فيلم "ضربة البداية" قد حاز على جائزة المسيرة الجديدة في مهرجان بوسان الدولي للسينما.

ومن جهة أخرى، يناقش فيلم "المحنة" للمخرج حيدر رشيد موضوع قسوة الغربة في لندن التي تعج بفوضى الزحام والحركة. ويروي هذا الفيلم قصة ابن كاتب وأكاديمي عراقي معروف يواجه محنة مع ذاته بسبب الحيرة فيما إذا كان عليه أن ينشر كتابه الأول أم لا، مستغلاً مأساة والده الذي تعرّض للخطف والاغتيال في بغداد. وبالتزامن مع تلك الحيرة يواجه الشاب محنة حسم الموقف من حبّه، من طرف واحد، لأفضل صديقة لديه. 

وفي عرضه العالمي الأول يروي المخرج الإماراتي ماهر الخاجة في فيلمه "لعنة إبليس" حكاية مجموعة من السينمائيين تتوجه إلى الجزيرة الحمراء لاستكشاف المنطقة، لكن اختفاءهم يثير ضجة إعلامية في الصحف والمجلات والقنوات المحلية التي يصل مراسلوها إلى المكان بحثاً عن المفقودين. هناك، يبدأ الصراع بين الإنس والجن، والبحث عن الحقيقية المدفونة. وكان المخرج ماهر الخاجة قد فاز بتنويه خاص عن فيلمه "الغرفة الخامسة عويجة" في الدورة السابقة من مهرجان الخليج السينمائي.

ويحكي فيلم "حنين" للمخرج عباس حسين الحليبي، الذي يعرض لأول مرة عالمياً، قصة تعايش عائلتين من الطائفتين السنية والشيعية، في مثال حي لصورة المجتمع البحريني خلال ثمانينات القرن الماضي. يسلط الفيلم الضوء على أهمية نبذ الطائفية، ويسترجع عدداً من الحوادث التي عصفت بالعالم وتأثيرها على البحرين، مثل الحرب العراقية الإيرانية، والحرب السوفياتية على أفغانستان.

أما فيلم "الشر الخفي" للمخرج محمد هلال، والذي يعرض لأول مرة عالمياً؛ فيروي ثلاث قصص لثلاث عائلات تسكن في فيلا مسكونة بالأشباح، بعد بنائها هذه الفيلا على مقبرة إحدى العائلات، وكيف تتكاتف العائلات لمواجهة الأرواح الشريرة. في حين يتناول فيلم "أيام يوسف الأخيرة"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج محمد جناحي قصة التحديات التي يواجهها ثلاثة أشقاء يفقدون والدتهم إثر مغادرة الأب للمنزل. 

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010. ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

مهرجان الخليج السينمائي 2010 يكرّم ثلاثة من أعلام السينما الخليجية

01.04.2010

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أبريل 2010: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن عزمه تكريم ثلاثة من أساطير السينما الخليجية ضمن "جوائز تكريم إنجازات الفنانين" في الدورة الثالثة من المهرجان.

وتأتي "جوائز تكريم إنجازات الفنانين" ضمن  مهرجان الخليج السينمائي في إطار احتفائه بالمواهب المتميزة، ويتم تقديمها إلى الشخصيات التي ساهمت في إثراء قطاع السينما والتليفزيون في المنطقة.

وسيتم تكريم كل من الممثلة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش؛ والممثل والكاتب العراقي المعروف دولياً خليل شوقي؛ والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد؛ بجوائز تكريم إنجازات الفنانين خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي التي تقام في الفترة من 8 -14 أبريل القادم.

وبذلك تنضم هذه الأساطير إلى عمالقة السينما الخليجية الذين تم تكريمهم خلال الدورة السابقة من مهرجان الخليج السينمائي، وهم المخرج والمنتج الكويتي خالد الصديق؛ والكاتب الإماراتي المعروف عبد الرحمن الصالح؛ والمخرج البحريني المخضرم خليفة شاهين.

وبهذه المناسبة، قال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "يعود الفضل في تطور قطاع التلفزيون والسينما في منطقة الخليج إلى المساهمات الكبيرة التي قدمتها عدد من الشخصيات الموهوبة والمبدعة، ممن تحدوا مختلف الصعوبات والعوائق لتحقيق طموحاتهم. واستطاعت كل من رزيقة الطارش، وخليل شوقي، وحياة الفهد، شق طريقهم بأنفسهم وأصبحوا مصدر إلهام للمواهب الشابة".

وأضاف: "لقد كرس هؤلاء الفنانون الكبار حياتهم المهنية للارتقاء بالفن في المنطقة، ووضعوا حجر الأساس للمواهب الخليجية، ممهدين بذلك الطريق أمام صناعة السينما الخليجية للبروز والتميز على الساحتين الإقليمية والعالمية. وتتشرف دبي ومهرجان الخليج السينمائي بتكريم هؤلاء الفنانين المتميزين".

وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة الطارش بأدوارها الكوميدية المتميزة، ولعبت دوراً مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية التلفزيونية، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبرعت رزيقة الطارش في العديد من الأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل "عندما تغني الزهور" و"عجيب غريب" و"شحفان" و"حظ يا نصيب" وهي الأعمال التي حققت لها مكانة راسخة لدى الجمهور الإماراتي. وكان لإنجازاتها الكبيرة دور هام في تطوير صورة المرأة في المجال الفني في المنطقة ومؤشراً على النجاحات التي يمكن تحقيقها في هذا القطاع.

وتميزت الممثلة والشاعرة الكويتية المتميزة حياة الفهد، بالعديد من الأدوار التي لا تنسى في مختلف المجالات الفنية- ابتداءً من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، وحتى الشعر الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع التلفزيون والمسرح الكويتي.

واستطاع فيلم "بس يا بحر" للمخرج خالد الصديق، الذي شكل الظهور السينمائي الأول للممثلة القديرة حياة الفهد، والذي يعتبر أول فيلم روائي طويل من إخراج كويتي، حصد تسع جوائز عالمية. وتحولت الفهد بعد ذلك إلى التلفزيون، حيث لعبت دور البطولة في العديد من المسلسلات، بما في ذلك "قاصد الخير"، و"ثمن عمري"، و"الخراز". وتشتهر الفهد بديوانها الشعري المعروف، "العتاب".

واستند الدور الذي لعبه الفنان والكاتب المسرحي العراقي خليل شوقي في فيلم "يوم آخر" للمخرج صاحب حداد، إلى عمليات القتل الثأرية التي ارتبطت بشكل غير مباشر بالهيمنة التي فرضها شاه إيران في عام 1958، لتتحول هذه الخطوة الجريئة فيما بعد إلى أحد أكثر المشاهد المثيرة للجدل على مر التاريخ. وساهم تصوير شوقي لهذا الدور، في إفساح المجال أمام السينما العربية لكي تكون متنفساً للقضايا الاجتماعية التي لا يمكن معالجتها سوى بهذه الطريقة.

وقام شوقي، الذي كان موظفاً في دائرة السكك الحديدية وعضواً في نقابة عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى النجومية، بتأسيس ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية. وتضمنت مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق عمال السكك الحديدية.

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010، بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

-انتهى-

 

الفيلم الإماراتي "دار الحي" في افتتاح مهرجان الخليج السينمائي 2010

31.03.2010

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2010: تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، مع حفل الافتتاح الذي  سيشهد عرض الفيلم الإماراتي المنتظر "دار الحي" مساء 8 أبريل 2010.

وتولى تنفيذ فيلم "دار الحي" المخرج الإماراتي علي مصطفى، وتم إنتاجه في دبي مع طاقم عمل عالمي، وكان قد عرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج "ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي. وشهد عرض الفيلم خلال المهرجان حضور أبرز الممثلين في الفيلم ومنهم نتالي دورمر وسونو سود إضافة إلى الممثل الإماراتي سعود الكعبي.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تتجلى في فيلم ’دار الحي‘ مدى التطورات التي حققتها صناعة السينما في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. ويعكس هذا العمل المتميز الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المخرجون الشباب في المنطقة، الذين يمثلون نموذجاً يقتدي به الطامحون للانطلاق في حياة مهنية ناجحة في حقل السينما. ويعتبر فيلم ’دار الحي‘ خياراً مثالياً للعرض في مهرجان الخليج السينمائي الذي يحتفي بأبرز الأعمال السينمائية التي أبدعتها المواهب الواعدة في منطقة الخليج".

وأضاف: "يمثل ’دار الحي‘ احتفالية بمواهب دبي والتنوع الثقافي والاجتماعي في المدينة التي تضم مقيمين من أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وينجح الفيلم في تخطي جميع الحواجز والحدود ليقدم لغة سينمائية عالمية، كلنا ثقة من أنها ستحظى بإعجاب وتقدير جمهور المهرجان. ويعتبر ’دار الحي‘ خطوة أولى هي في غاية الأهمية نحو إنتاج المزيد من الأفلام المحلية المتميزة التي تعزز مكانة السينما الإماراتية في الأسواق العالمية".

ويقدم فيلم "دار الحي" قصصاً منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي، أبطالها مواطن إماراتي وسائق تكسي هندي يشبه أحد نجوم بوليوود وامرأة أوروبية، تتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية، تماماً كما تتشابك الثقافات في مجتمع دبي المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر.

وتقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات".

- انتهى-

 

مهرجان الخليج السينمائي يُسلط الضوء على إبداعات المخرج الفرنسي المعاصر فرانسوا فوجيل

يستعرض المهرجان 16 من أفلام فوجيل التي قام بإخراجها خلال فترات زمنية مختلفة

31.03.2010

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2010: يقوم مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي المرتقب في دبي، والذي يحتفي بالسينما الخليجية، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، بتسليط الضوء خلال دورة هذا العام على إبداعات المخرج السينمائي الفرنسي المعاصر "فرانسوا فوجيل"، من خلال عرض مجموعة منتقاة تضم 16 من أروع الأفلام القصيرة التي أخرجها.

يشتهر فوجيل عالمياً بأفلامه الفريدة التي تمزج بين أساليب صناعة السينما التقليدية والوسائط الرقمية المعاصرة، ويعد مصوراً رقمياً لامعاً بقدر ما هو مخرج سينمائي، حيث يتميز ببراعته في استخدام المساحات المكعبة، والمناهج ثلاثية الأبعاد، والعناصر حرة الحركة.

وأوضح مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن المجموعة المختارة من أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال المهرجان ضمن برنامج "في دائرة الضوء"، تمثل انعكاساً للتطور الكبير الذي وصلت إليه تقنيات صناعة السينما اليوم. وقال: "في ظل التطور التقني الهائل الذي يشهده قطاع الإخراج السينمائي، يبدي الجيل الصاعد من صناع السينما ، اهتماماً متزايداً بتقنيات صناعة الأفلام الرقمية".

وأضاف: "يشتهر فوجيل بإبداعاته المتميزة ومهارته الكبيرة في التلاعب بالمساحة بين الموضوع والكاميرا، حتى عندما يستكشف في فيلمه فكرة جدية مثل عبثية الحروب. ولا شك أن أفلامه ستكون بمثابة نقطة مرجعية في عالم صناعة السينما الحديث، وستشكل مصدر إلهام لصناع السينما في المنطقة، للنظر إلى ما هو أبعد من الحدود السائدة".

بدأ فوجيل حياته المهنية في مجال الفنون البصرية في معرض فنان الصور المتحركة دومينيك باربييه واكتسب شهرة دولية واسعة من خلال حملة "You" الخاصة بـ "إتش بي". كما فاز بجائزة "حملة العام" من مجلة "آدويك"، عن حملة "Picture Book".

ويتميز فوجيل ببراعته في تحريك الصور وصياغة المفاهيم بسهولة، فهو يبتكر بأسلوبه لغة سينمائية جديدة سوف تجد صدى واسعاً لدى المخرجين البارعين في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتتضمن قائمة أفلام فوجيل التي سيتم عرضها خلال الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، وتقام فعالياتها خلال الفترة 8-14 أبريل المقبل: "بعد المطر"؛ و"مطبخ"؛ و"لعبة الكلمات، والرسوم"؛ و"سلطعونات"؛ و"دوار"؛ و"لعبة القطط الثلاث الصغيرة"؛ و"جاهزة، حياة@نهاية"، و"شارع فرانسيس"، و"سقف اصطناعي"؛ و"قطاف"، و"دجاجة جيرار"؛ و"خشخشة الخنافس"؛ و"منطقة سعيدة"؛ و"قيلولة تحت أشجار جوز الهند"، و"سيرك مدهش حقاً"؛ و" إحماء".

وتدور أحداث فيلم "إحماء" حول مجموعة من عروض الجمباز غير المألوفة في منطقة حضرية، حيث يقوم شخص غريب الأطوار بإجراء تدريبات إيقاعية مجنونة على طول شوارع مانهاتن. وفي فيلم "جاهزة، حياة@نهاية"، الذي تدور أحداثه تحت درج غريب، يهتز المبنى مع دقات الموسيقى، وتصبح شخصيات الفيلم الأربع والكلب، أسرى لتحركاتهم.

من المطبخ إلى الحديقة، ومن الحديقة إلى المطبخ، يروي فيلم "لعبة الكلمات، والرسوم" قصة ثلاثة أبطال يسيرون في فضاء متعرج بحثاً عن كلمات مخفية في الصورة. ويستكشف فيلم "مطبخ" العلاقة بين موزة ونطاق رؤية الإنسان، في حين يقدم فيلم "دوار" استعراضاً لأربعة ممثلين، باستخدام ثماني كاميرات، وأربعة هواتف نقالة تمتزج مع الخلفية، لتشكل لغزاً غريباً.

سواء كانت أمطاراً خفيفة أو عاصفة، "بعد المطر" يجعل المرء يتساءل إذا كان لنا أن نتعلم شيئا في الوقت الذي نحاول أن نحمي أنفسنا في منازلنا. في "سقف اصطناعي"، زوجان يعجزان عن النوم في ليلة قمراء، وفي رحلة غريبة إلى القمر، يتعرضان لعدد من الحوادث. فهل هي حقيقة أم خيال؟ في المقابل اثنين يتغازلان فوق الأشجار في "قطاف".

وينشر فيلم فوجيل "منطقة سعيدة" السعادة الحقيقية لبلده، مركزاً على الجمال النابع من البراءة.

وفي فيلم "لعبة القطط الثلاث الصغيرة" تتناغم الكلمات والصور مع بعضها، لتختلط وتتمازج، وأخيراً تصل بنا إلى حدود اللغة وإدراك الحقيقة. ويروي فيلم "سلطعونات" قصة صراع بين قبيلتين تتقاتلان مع بعضهما على شواطئ بريتاني. وتسير الشخصيات بشكل جانبي باتجاهين، ويبقى الجنود على قيد الحياة بفضل الدروع التي تحميهم، والتي تبدو كشاشات مرئية، في فيلم غريب يتناول موضوع عبثية الحرب.

ومن شرفة الطابق الخامس لشارع فرانسيس دي بريسينس، يقدم فيلم "شارع فرنسيس" للمشاهدين صوراً من الحياة المتناغمة لإحدى ضواحي باريس. وتدور أحداث فيلم " دجاجة جيرار" حول حياة رجل عاش قصة حب غريبة في خلفية وصفة طهي.

ويعرض فيلم "قيلولة تحت أشجار جوز الهند" صوراً وقصة ابتدعها طلاب إحدى المدارس في قرية هينغين بكاليدونيا الجديدة، في حين يروي فيلم "خشخشة الخنافس"، قصة شابين في عالم دوار تجذبهم امرأة ترتدي الأبيض.

تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2010، بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" ويجري تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات". ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com .

- انتهى-

 

مهرجان الخليج السينمائي 2010 يدعو الطلاب إلى تقديم أعمالهم السينمائية

10.02.2010

تتنافس المشاركات التي يقدمها طلاب من مختلف الجنسيات على جوائز نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 60 ألف درهم

تستقبل "مسابقة الطلبة" المخصصة للأفلام الوثائقية والقصيرة حالياً مشاركات يقدمها طلاب من مختلف الجنسيات خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

و"مسابقة الطلبة" مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلاب أثناء دراستهم الأكاديمية أو في إطار مشاريعهم الجامعية. ويمكن للطلاب من الجنسيات الخليجية تقديم أفلام تدور حول أي موضوع، في حين يشترط على الطلاب من جنسيات أخرى أن تدور حبكة أفلامهم حول الحياة في منطقة الخليج العربي.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إن مبادرات مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، وجوائز الإبداع، والبنية التحتية السينمائية التي تقوم دبي بتطويرها، قد ساهمت في تعزيز الاهتمام بصناعة السينما في أوساط جيل الشباب. وأضاف: "نسعى من خلال مهرجان الخليج السينمائي إلى الاحتفاء بإبداعات الشباب، وتسليط الضوء على دور المنطقة في توفير منصة مثالية للمواهب السينمائية الصاعدة".

وأشار آل علي إلى أن قطاع السينما الصاعد في دبي يحظى بدعم العديد من برامج التعليم السينمائية المعروفة عالمياً. وأضاف: "لقد أثبت الطلاب في هذه المؤسسات، وغيرها من المؤسسات التعليمية، قدراتهم ومهاراتهم المتميزة من خلال تقديم بعض من الأعمال السينمائية. ولكي نتمكن من تعزيز نمو صناعة السينما في المنطقة، لا بد لنا من دعم هؤلاء الشباب، إلى جانب رعاية المواهب المحلية".

وسيحصل الفائزون بالمراكز الأول والثاني والثالث-والذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى- على جوائز نقدية تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، و15 ألف درهم، و10 آلاف درهم، على التوالي. وتبلغ قيمة جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم وثائقي أو قصير، 15 ألف درهم.

ولن يتم فرض أية رسوم على تقديم الأفلام للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، علماً بأنه يجب تقديمها قبل 25 فبراير 2010، وذلك بتعبئة استمارة الاشتراك إلكترونياً على موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com) باللغتين العربية والإنجليزية. ويجب أن تستلم إدارة المهرجان نسخة مطبوعة من استمارة الاشتراك بعد التوقيع عليها من قبل مقدّم الطلب، مصحوبة بنسختين من الفيلم على قرص  DVDقبل التاريخ المذكور أعلاه

يقدّم مهرجان الخليج السينمائي 2010 في دورته الثالثة جوائز نقدية للسينمائيين الخليجيين المحترفين والشباب، بقيمة إجمالية تبلغ 485 ألف درهم إماراتي. يذكر أن المهرجان يقام خلال الفترة 8-14 أبريل /نيسان المقبل برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات.

 

 الأفلام المشاركة يجب أن تدور حبكتها حول دول الخليج العربي: "مهرجان الخليج السينمائي" يفتح باب الاشتراك في دورته الثالثة

04.02.2010

جوائز نقدية بقيمة 485000 درهم ستوزع على المخرجين المحترفين والطلاب

يجب تقديم طلبات الاشتراك عبر الموقع www.gulffilmfest.com قبل تاريخ 25 فبراير 2010

أعلن "مهرجان الخليج السينمائي"، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، عن فتح باب الاشتراك أمام كافة الأفلام التي تدور حبكتها حول الحياة في منطقة الخليج العربي.

ويمكن للمخرجين من كافة الجنسيات تقديم مشاركاتهم عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com، علماً بأن آخر موعد لاستلام المشاركات هو 25 فبراير 2010. وستعلن أسماء الفائزين خلال المهرجان الذي يقام في الفترة بين 8 و14 أبريل 2010.

ولفت مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن فتح باب طلبات المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي للمخرجين من جميع أنحاء العالم، يوفر فرصة أكبر لتقديم الإبداعات الخليجية في عالم السينما، وأضاف: "إننا نعيش اليوم زمن التعاون والتضامن على مستوى العالم، ومهرجان الخليج السينمائي يهدف إلى الاحتفاء بروح التضامن العالمي من خلال السينما".

وتابع قائلاً: "تمثل منطقة الخليج منجماً من فرص الإبداع السينمائي، إذ لطالما كانت هذه المنطقة مصدر وحي لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ومنطلقاً للإنتاجات السينمائية التي تتمحور حول الحياة والمعيشة في الخليج. ويرمي هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه الإبداعات الفنية التي تسهم في دعم قطاع صناعة السينما المحلية".

وبفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة تدعم صناعة السينما في منطقة الخليج، أضحت المنطقة، ولاسيما دبي، نقطة جذب متنامية لصانعي السينما المحلية والدولية، واتخذت خطوات سباقة وجريئة في إنتاج الأفلام السينمائية على مر السنين، بدءاً من "سيريانا" للنجم العالمي جورج كلوني، إلى فيلم "دار الحي"، الذي جرى تصويره بالكامل في دبي من قبل مخرج إماراتي وطاقم ممثلين وفريق عمل دوليين.

وسيشكل مهرجان الخليج السينمائي رافداً قوياً لروح الإبداع في صناعة السينما، من خلال المسابقات الخاصة بالمخرجين المحترفين والطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو لأبناء الإمارات، مع جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 485000 درهم إماراتي.

يقدم المهرجان مسابقتين أساسيتين هما مسابقة الأفلام ومسابقة السيناريو. وتنقسم مسابقة الأفلام إلى فئتين: المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة وهي مفتوحة للأفلام من دول منطقة الخليج، إضافة إلى المخرجين من حاملي الجنسيات الأخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول دول الخليج. وتختص المسابقة الرسمية بثلاث فئات هي: الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية، بينما تختص مسابقة الطلاب بالأفلام القصيرة والتسجيلية فقط.

أما مسابقة السيناريو فهي مخصصة للأفلام الإماراتية القصيرة، وهي مفتوحة لأبناء دولة الإمارات فقط. ويجب أن تُصرف قيمة الجائزة في إنتاج السيناريوهات الثلاثة الفائزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتوفر المزيد من التفاصيل حول الجوائز المالية المقدمة في مختلف الفئات على الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com.

شهدت الدورة الثانية من المهرجان عرض 168 فيلماً من 32 دولة، بينها 47 فيلماً في عرض عالمي أول، و18 فيلماً في عرض دولي أول.

يذكر أن هذا المهرجان يقام برعاية "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

 

 حضور عالمي ملفت لأفلام "مهرجان الخليج السينمائي"

31.01.2010

11 مهرجان عالمياً تعرض مختارات من أفلام المهرجان لعام 2009

مرة أخرى، يؤكد "مهرجان الخليج السينمائي"، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، أنه حدث عالمي بامتياز، وهو ما يظهر جلياً في عرض مختارات من أفلام المهرجان خلال العديد من المهرجانات السينمائية والعروض الثقافية في جميع أنحاء العالم.

وجرى عرض أكثر من 50 فيلماً من أفلام مهرجان الخليج السينمائي في 11 مهرجاناً من المهرجانات السينمائية الكبرى في عام 2009، فضلاً عن كون المهرجان الجهة الرسمية في منطقة الخليج لتسجيل الأفلام المشاركة في مسابقة جوائز "آسيا باسيفيك" لعامي 2008 و2009، وهي من كبريات التظاهرات السينمائية في المنطقة.

ومن المهرجانات الكبرى التي رشح مهرجان الخليج السينمائي أفلاماً للمشاركة فيها: مسابقة جوائز "آسيا باسيفيك"؛ ومهرجان زنجبار السينمائي الدولي؛ ومهرجان غولدين أبريكوت (المشمش الذهبي) الدولي في يريفان بأرمينيا؛ ومهرجان أحمد أباد السينمائي الدولي في الهند؛ ومهرجان بيروت الدولي للأفلام الوثائقية؛ ومهرجان بيروت السينمائي الدولي في لبنان؛ ومهرجان الأفلام العربية في أستراليا؛ ومهرجان الفيلم العربي بروتردام؛ ومهرجان ليالي السينما بنابل في تونس؛ و"أيام السينما الخليجية في فلسطين".

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن هذا القبول الدولي لأفلام مهرجان الخليج السينمائي، بما في ذلك عدة أفلام من الإمارات، يعكس التطور الملفت الذي حققته الأفلام الخليجية في السنوات الأخيرة.

وأضاف: "من الأهداف الرئيسية لمهرجان الخليج السينمائي هو تشجيع المواهب الخليجية وتوفير بيئة مثالية لنمو وانتشار هذه المواهب على الصعيد العالمي. ولا شك أن هذا القبول الدولي لأفلامنا يعكس نجاح رؤيتنا هذه".

وتابع مسعود قائلاً: "يعتبر مهرجان الخليج السينمائي منصة مثلى تتيح للمواهب السينمائية الخليجية الانطلاق نحو العالمية وعرض أفلام سينمائية مستقاة من دول الخليج. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تحديد جهة مرجعية للأفلام الخليجية، حيث أضحت المهرجانات السينمائية والمؤسسات الثقافية الدولية تعول على مهرجان الخليج السينمائي في الحصول على أفلام من المنطقة لمهرجاناتها وأحداثها الثقافية".

ومن أشهر العناوين التي عرضت خلال المهرجانات السينمائية الدولية: "الدائرة"، و"حنة"، و"بعيداً عن الكلام"، و"الانتقام"، و"عندما تكلم الشعب- الجزء 3"، و"الرهان الخاسر"، و"صوت الحياة"، و"البحث عن الشريك المثالي"، و"شروق/غروب"، و"غيمة أمل" و"بنت مريم" و"النافذة".

وتشتمل هذه المختارات على أفلام لمخرجين من البحرين والكويت وعمان وقطر والعراق واليمن والسعودية والإمارات، الأمر الذي يعكس التطور الكبير الذي حققته الحركة السينمائية في دول الخليج.

وحصد فيلم "شروق/غروب"، وهو إنتاج سعودي من إخراج محمد الظاهري، جائزة "الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين" (فيبريسكي) لأفضل الأفلام القصيرة في مسابقة المهر العربي التابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي 2009.

وقد فتح مهرجان الخليج السينمائي باب قبول طلبات الاشتراك في دورته الثالثة التي تقام في الفترة الممتدة بين 8 و14 أبريل 2010، برعاية "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". وبإمكان أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من صناع السينما ومخرجي الأفلام التي تصور الحياة في منطقة الخليج العربي، تقديم مشاركاتهم عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com، علماً أن آخر موعد لاستلام المشاركات هو 15 فبراير 2010.

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)