بموعد يقترب من مفهوم ساعة الحسم بالنسبة لعشرات من الفنانين الشباب
المتنافسين على جوائزه، كون سجالاته وقرارات لجان تحكيمه مؤشراً الى مدى
اقترابهم من معايير الجودة النقدية والفنية، تبدأ سجادة الدورة الرابعة
لمهرجان الخليج السينمائي في استقبال نجوم المهرجان الذي يجمع بين 153
فيلماً مختلفاً في عدد من الصالات المتجاورة في «غراند فيستفال سينما» في
«دبي فيستفال سيتي» لتمثل بالنسبة لجمهور السينما، مساحة إبداعية مختلفة
للبحث عن مغامرات سينمائية ملتصقة بالواقع الخليجي، تحمل خلاصة تجارب
شبابية في معظمها أتت من 31 دولة، ما يعني بالضرورة أن المهرجان يتضمن
مساحة كبيرة لمشاهدة تجارب غير خليجية، وحتى غير عربية أيضاً تصل عددها إلى
39 فيلماً.
المهرجان الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل
مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، ويستمر حتى 20
أبريل الجاري، اختير لعرضه الافتتاحي فيلم وثائقي عراقي، وليس فيلماً
روائياً أو قصيراً، وهما النوعان اللذان يعرفان عادة بأنهما الأكثر إقبالاً
من قبل الجمهور، وهي الصيغة التي تحدث عنها المدير الفني للمهرجان مسعود
أمر الله، على مدار دورات المهرجان، لافتاً إلى أن جميع أنواع الأفلام التي
ينتجها الشباب تبقى على مسافة واحدة بالنسبة للجنة المنظمة، لتبقى المعايير
الفنية ومدى انسجام المشروع السينمائي مع تقاليد النوع الذي ينتمي إليه هو
المحدد لقيمة الفيلم، بغض النظر عن كونه روائياً أو قصيراً أو ثائقياً.
هذه الصيغة في التعاطي ذاتها هي ما جعلت «طفل العراق» للمخرج علاء
محسن هو أول الأفلام الـ153 عرضاً، وأكسبته زخماً ظل مقتصراً على الأفلام
الروائية، حيث تتعامل اللجنة المنظمة للمهرجان مع الأفلام الشبابية، برؤى
مختلفة بوصفها «مفاتيح مهمة لفهم تصورات وطموحات أجيال شابة حول قضايا
الواقع من جهة، وطموحات المستقبل من جهة أخرى، لتصبح تلك الأعمال وسيلة
مهمة أيضاً لفهم تلك التصورات والتواصل معها تذوقاً وتحاوراً».
وحسب البيانات الصادرة عن اللجنة المنظمة فإن الشعار الدائم لمهرجان
دبي السينمائي الذي يعنى بكونه جسراً بين ثقافات العالم المختلفة، ينسحب
أيضاً على «الخليج السينمائي»، الذي جاءت فكرة انبثاقه من رحم الأول، وعلى
خلفية السعي لإيجاد مظلة حقيقية لدعم واستقطاب الفيلم الخليجي، الذي ظل
دائماً يجد صعوبة حقيقية في منافسة صعبة من أجل الوجود في «دبي السينمائي»
باستثناء مرات قليلة وصلت فيها بعض الأعمال إلى القدرة على الوجود في بعض
مسابقاته الرسمية، وهي الفكرة نفسها التي تبرر وجود عدد من الأفلام
الأجنبية من ضمنها ثلاثة أفلام هندية، يعود أحدها وهو «حب مدبر» للمخرجة
سونيا كيربلاني التي حصل فيلمها «نسيج الإيمان» على ذهبية المهر العربي
للأفلام الوثائقية في الدورة السابقة لمهرجان دبي السينمائي.
واضاف أمرالله «تعدّ الأفلام المختارة للمشاركة بالمهرجان، وعلى وجه
الخصوص تلك المشاركة من الدول الخليجية، انعكاساً واضحاً وجلياً للواقع
المعاصر في المنطقة، إذ تفتح الرؤى الفريدة التي يقدمها السينمائيون آفاقاً
جديدة لفهم وإدراك الناس وطموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل، ونحن نفخر بتقديم
هذه المجموعة من الأفلام المتميزة من إنتاج وإخراج سينمائيين شباب نثق كامل
الثقة بقدرتهم على الدفع بتنمية قطاع صناعة الأفلام من خلال منهجهم المبتكر
والخلاق في العمل السينمائي».
وتحدث الناقد السينمائي صلاح سرميني، مستشار مهرجان الخليج السينمائي
عن الدورة الرابعة للمهرجان، مشيراً بشكل خاص إلى برنامج «تقاطعات» الذي
يعرض مجموعةً من الأفلام التي من شأنها أن تمدّ المشاهدين بلمحة شاملة عن
الاتجاهات الجديدة في صناعة الأفلام، مضيفاً «تشكّل هذه الأفلام طرقاً
متقاطعة تظهر كيف ينظر الجيل الجديد من السينمائيين إلى قطاع السينما،
وتعطي تلميحات ذكية خفيّة حول ما سيؤول إليه هذا القطاع في المستقبل،
ويسعدنا أن نقدّم لكم هذه المجموعة المختارة المتنوعة من الأفلام المستقلّة
من 10 دول والتي ستحظى بإعجاب كل الحاضرين».
وقال سرميني إن «البرنامج يتضمن ثلاثة أفلام إماراتية، هي فيلم المخرج
أمير أرسلان بعنوان (مبهم)، والذي يصّور الضغط الذي يقع على أي شخص جراء
فقدانه عائلته وخسارته ثروته، وفيلم (سيرك من ثلاثة فصول) من إخراج نوش
لايك سبلوش وفاطمة محي الدين، وهو فيلم يرسم رحلة يقوم بها محقّق ومصاص
دماء ومهرّج، وأخيراً فيلم (حبّ مدبر)، وهو إنتاج مشترك ما بين الإمارات
والمملكة المتّحدة والهند للمخرجة سونيا كريبالاني حيث يسلط هذا الفيلم
الضوء على العادة القديمة لدى الشباب الهندي في البحث عن الحب بالطريقة
التقليدية».
وشكّلت الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج
السينمائي من الإمارات وقطر أعلى نسبة لها منذ انطلاقة المهرجان. ووصل عدد
الأفلام المعروضة للمرة الأولى خلال العام الجاري إلى 59 فيلماً في عرض
عالمي أول، و13 فيلماً في عرض دولي أول، 15 فيلماً في عرض أول في الشرق
الأوسط، و15 فيلماً في عرض خليجي أول، و10 أفلام في عرض أول في الإمارات.
وتشهد الأفلام الـ45 المشاركة من الإمارات، من إخراج مخرجين إماراتيين
أو مقيمين في الدولة، على التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع صناعة الأفلام
المحلي، وهناك ما يقارب من 82 فيلماً مشاركاً من منطقة الخليج: 12 منها من
المملكة العربية السعودية و11 من الكويت وثمانية من قطر وسبعة من عمان،
واثنان من البحرين. وسيتم عرض 64 فيلماً ضمن برنامج المسابقة الخليجية
أخرجها سينمائيون من منطقة الخليج، أو تتناول موضوعات تدور حول الخليج،
وتشمل 38 فيلماً قصيراً و20 فيلماً وثائقياً وستة أفلام طويلة، في حين تمّ
اختيار 30 فيلماً في مسابقة الطلبة، وتشمل 18 فيلماً في مسابقة الأفلام
القصيرة و12 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية.
ويعرض برنامج «أضواء»، رغم أنه يقع خارج إطار المسابقة الرسمية، 16
فيلماً قصيراً وطويلاً تعكس مختلف قضايا المنطقة، كما يستضيف المهرجان
عروضاً لأفلام دولية، وتستحدث دورة هذا العام من المهرجان مسابقة الأفلام
القصيرة الدولية التي ستشهد عروضاً لـ14 فيلماً من ثماني دول، فيما سيعرض
برنامج «سينما للأطفال» تسعة أفلام ستشكل عامل جذب لأصغر فئات الشرائح
الجماهيرية سناً.
ويسلّط المهرجان هذا العام الضوء على أعمال السينمائي الفرنسي
التجريبي «جيرار كوران»المعروف عالمياً بسلسلة بورتريهاته التي أسماها «سينماتون»،
والذي يعتبر أطول مشروعٍ سينمائي في تاريخ السينما، حيث تبلغ مدته الزمنية
حتى اليوم نحو 156 ساعة، والذي تمّ إنجازه على مدى 33 عاماً ليحوي
بورتريهات قصيرة وشخصية صامتة تمّ التقاطها بشكل مفرد لأكثر من 2347 فناناً
ومخرجاً وهاوياً للأفلام، مثل جان-لوك جودارد وسيرجي بارداغنوف ويوسف
شاهين.
وسيقوم المهرجان باستضافة عروض لأفلام المخرج الإيراني المخضرم عباس
كياروستامي، تشمل ثلاثة من أفلامه، وهي «مطر» و«بيض البحر» و«طرق
كياروستامي»، تليها جلسة خاصة بين كياروستامي والجمهور.
وتأتي هذه العروض لتتمّم الدورة التخصصية الأولى من نوعها للمخرج
كياروستامي في منطقة الخليج والتي سيحضرها 45 من السينمائيين، وتعقد في
الفترة ما بين 11 و20 من أبريل الجاري في دبي، من تنظيم المهرجان وبالتعاون
مع «أصوات وثائقية»، وهو مهرجان يعنى بالأفلام الوثائقية التي تدور حول
القضايا الاجتماعية.
«الوحش الكاسر»
رغم أن اسمه يحيل إلى قائمة أفلام الرعب التي عرفّتها الى العالم
السينما الأميركية، إلا أن الفيلم اليمني الوحيد المشارك في المهرجان
حاملاً اسم «الوحش الكاسر» لا ينتمي إلا لفئة الأفلام الوثائقية، ما يعني
أن الفيلم الذي يتعرض لوقائع فساد، يهتم بكشف حقائق من المتوقع أنها ستصبح
مثار جدل ربما يتجاوز إطاره الفني وصولاً إلى السياسي، في ظل المعطيات
الراهنة التي تمر باليمن. المخرجة اليمنية المعروفة خديجة السلامي قالت إن
«الوحش الكاسر» بالفعل يتطرق إلى بعض نماذج الفساد في بلدها وتأثيرها في
الحياة الاجتماعية والاقتصادية هناك. أووعدت السلامي بتقديم المزيد من
الأفلام المتميزة التي تسلط الضوء على واقع الحياة اليمنية بجرأة تنبئ عن
توجه المخرجين العرب الشباب نحو تقديم أفلام جريئة تعبر عن رؤاهم حول ما
يجري حولهم، وتناقش قضايا حيوية تهم مختلف شرائح المجتمع.
الإمارات اليوم في
14/04/2011
تستعرض الواقع المعاصر للحياة فيها
تمثيل كبير للعراق بـ 24 فيلماً في مهرجان الخليج السينمائي
دبي - مهرجان الخليج السينمائي
تتراوح مواضيع الأفلام العراقية البالغ عددها 24 والتي سيتمّ عرضها في
الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي ما بين قصص الأسر والعائلات التي
تعاني من الانفصال إلى مشاعر الغضب تجاه الأنظمة السياسية الاستبدادية
انتقالاً إلى الصدمات النفسية التي يقاسيها الناس العاديون خلال أوقات
الحرب، لتبث الحياة في المشاهد المصوّرة في هذا البلد الذي أنهكته الحرب
والنزاعات وتنقل هذه المشاهد إلى الجمهور الحاضر للمهرجان في الإمارات.
سيتمّ عرض مجموعة متميّزة من الأفلام العراقية الطويلة والوثائقية
والقصيرة خلال المهرجان يصل عددها إلى 24 فيلماً ما يجعل من هذه المشاركة
في المهرجان أكبر مشاركة للأفلام العراقيّة في كافّة المهرجانات
السينمائية. وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 153 التي سيتمّ عرضها
مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الحدث
السنوي الذي يحتفي بالإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية
من منطقة الخليج، والذي يقام بين 14 و20 أبريل 2011 في «دبي فيستيفال سيتي»
برعاية من رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) الشيخ ماجد بن محمد
بن راشد آل مكتوم.
هذا وسيشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان 17 فيلماً عراقياً: 4 منها
أفلام طويلة و7 أفلام وثائقية و6 أفلام قصيرة.
وتشتمل قائمة الأفلام الطويلة المشاركة فيلم «حي الفزاعات» للمخرج حسن
علي محمود، حيث يتحدّث الفيلم عن أسراب من الغربان وهجوم الملكية لأصحاب
الأراضي الأغنياء، عندما يحاول صاحب الأرض عدة طرق لمنعهم من تناول محصوله،
لتدور بعد ذلك معركة شرسة بين الطرفين مع أطفال القرية الذين أصبحوا ضحايا
للصراع، وهناك فيلم «الرحيل من بغداد» للمخرج قتيبة الجنابي والذي يصوّر
الرحلة التي يقوم بها المصوّر الشخصي لصدام حسين، حين يحاول الهروب من قبضة
النظام الحاكم، لتتمّ ملاحقته من بلدٍ إلى آخر، وقصة الحب «أزهار كركوك»
وهي قصّة طبيبة شابة تصل إلى وضع يتوجّب عليها فيه أن تختار ما بين تقاليد
عائلتها وبين الأحلام التي تطمح لتحقيقها، حيث تأخذ القصة مجراها في العراق
في حقبة الثمانينيات، وأخيراً، فيلم المخرج قاسم حول «المغني» وهو فيلم
درامي تدور قصته حول المغني الذي سيحيّي حفل عيد ميلاد الديكتاتور وما حصل
عندما تتعطّل سيارة المغني في منتصف الطريق.
وتضمّ قائمة الأفلام السبعة الوثائقية المشاركة في المسابقات الرسمية
للحصول على جوائز المهرجان فيلم «قبل رحيل الذكريات إلى الأبد» للمخرجين
فلاح حسن ومناف شاكر، ويناقش الفيلم قصة السينما الطلابية في العراق، منذ
نشأتها وحتى اليوم، وتأثير الأوضاع السياسية في العراق على الأفلام
الطلابية، فضلاً عن فيلم «الأنفال – شظايا من الحياة والموت» للمخرج مانو
خليل والذي يروي قصص أناس بقوا أحياء بالصدفة في عمليات قتل جماعية قام بها
نظام البعث العراقي، وفيلم المخرج رعد مشتت بعنوان «موت معلن» الذي تمثّل
قصته حول مسرح بغداد وجهاً آخر لما جرى للعراق منذ حرب 2003 حتى اليوم.
ومن الأفلام الوثائقية الأخرى المشاركة أربعة أفلام تقدّم صوراً ورؤىً
غير اعتيادية وغير مألوفة عن العراق وهي: فيلم المخرج يحيى حسن العلاق
«كولا» الذي تدور قصته حول طفل في العاشرة من العمر، يجوب شوارع مدينة
بغداد جامعاً الخردة لتأمين المصاريف اليوميّة، وفيلم «وداعاً بابل» للمخرج
عامر علوان والذي يحكي عن علاقة صداقة تنشأ بين مترجم عراقي وجندي أمركي
قضى خدمته العسكرية في مدينة بابل، حيث كان الجندي يعتقد أن مهمته هي تحرير
العراق وبناء الديمقراطية لكنه وبمرور الوقت اكتشف الأسباب الحقيقية لهذه
الحرب، وفيلم «أجنحة الروح» للمخرج قاسم عبد والذي يعتبر قصة بصرية تتابع
أحداث طقس صوفي قرب مرقد الشيخ حمد النيل في مدينة أم درمان في السودان،
وفيلم «مدرسة بغداد للسينما» وهي القصّة الحقيقية لأول مدرسة مستقلّة
لتعليم صناعة الأفلام في العراق وتدور حول معاناة طلبة المدرسة في تحقيق
أحلامهم في صناعة الأفلام في خضم حياةٍ مليئةٍ بالفوضى والخوف والموت
والمشقّات.
كما ويقدّم الجيل الناشئ من سينمائيي العراق العديد من الأفكار
الجديدة من خلال أفلامهم القصيرة ومنها: فيلم «هيرش...أخي» للمخرج علي فاضل
والذي يدور حول لقاء بين أخوين من أب عربي وأم كردية تربى كل منهما في بيئة
مختلفة لغوياً وثقافياً واجتماعياً، ويناقش فيلم «ألوان» للمخرج عقيل حميد
الممارسات العنصريّة، في حين يناقش المخرج لؤي فاضل من خلال فيلم «فريم»
كيف أن الصمت قد يكون أبلغ من الكلام المباشر حيث يتناول الفيلم استعراض
عدة شخصيات بينهم شيء مشترك وهو البحث عمن فقدوهم.
وتتمازج معاً الموسيقى والتحريك والعناصر التي لم يسبق استخدامها من
قبل في مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية مع مشاركة أفلام: «صديقة الملاية»
للمخرج حكمت البيضاني الذي يتضمن وصفاً لحال الثقافة العراقية وما تعرضت له
عبر الأزمنة إلى الآن، و «نصف مضاء» للمخرج جاسم محمد جاسم، وهو صورة عن
صراع المرء ما بين مواجهة الحقيقة واصطناع خيالات وتصوّرات، و «قبل
العاصفة» لمخرجه حيدر رشيد الذي يصوّر الجموع الحاشدة في القاهرة عند لحظة
الغروب، قبل بدء عاصفة الثورة التي اجتاحت مصر.
هذا وتشارك خمسة أفلام إضافية أخرجها سينمائيون عراقيون شباب في
«مسابقة الطلبة» من المهرجان، وهناك فيلمان سيعرضان في برنامج «أضواء»
للأفلام الطويلة في المهرجان ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية.
وقال مدير المهرجان مسعود أمرالله آل علي: «تعتبر مشاركة الأفلام
العراقيّة الأكبر من نوعها في مهرجان الخليج السينمائي، إذ تقدّم لنا نظرةً
غير مسبوقة عن أسلوب تفاعل سينمائيي العراق مع التغييرات الاجتماعية
والسياسية التي تطرأ في بلادهم. ومع أن المواضيع التي تدور حول الأوضاع
السياسية تعدّ القاسم المشترك بين الأفلام، إلا أن العديد من هذه الأفلام
تدور حول قصص مؤثرة لأفرادٍ وأسرٍ عراقية وتتطرّق إلى أشكال تعامل الناس مع
الظروف الخارجيّة التي لا طاقة لهم للتحكم بها. كما تؤكّد البنية السرديّة
والتقنيّات السينمائية التي وظّفها هؤلاء السينمائيون الشباب على المرونة
والطواعية اللتين تتمتّع بهما صناعة الأفلام في العراق». ويتضمن مهرجان
الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام
القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج خاص بسينما
الأطفال، وعرض لمجموعة منتقاة من أروع أعمال المخرج التجريبي الفرنسي جيرار
كوران، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي
بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش. ويذكر أن جميع عروض
المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور
الوسط البحرينية في
14/04/2011
"طفل
العراق" يفتتح مهرجان
الخليج السينمائي
شريط خاص من دبي
تنطلق اليوم وفي تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت الامارات ، الدورة
الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي والتي تستمر الى العشرين من شهر ابريل
الجاري.
وسيعقب حفل الافتتاح والذي سيحضرة مجموعة كبيرة من نجوم الفن والتلفزيون
الخليجيين
، العرض الاولى للفيلم العراقي الطويل "طفل العراق" والذي سيعرض اضافة الى
23 فيلما
عراقيا في مسابقات المهرجان الرئيسية
الثلاث ، لتكون المشاركة العراقية في هذه
الدورة ، هي الاكبر للعراق في كل المهرجانات السينمائية ، كذلك تشهد
المشاركة
الخليجية تميز بعدد الافلام المنتجة ، إذ يشارك 45 فيلماً من الإمارات
العربية
المتّحدة وحدها و23 من العراق و12 من المملكة العربية السعودية و11 من
الكويت و8 من
قطر و7 من عمان و2 من البحرين.
هذا وسيشهد الحفل الافتتاحي تكريم مهرجان الخليج السينمائي في دورته
لهذا
العام شخصيات ساهمت في الحركة الفنية وتشكيل ملامحها، وسيشمل
التكريم كلاً من
الممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان،
والمخرج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج
والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.
يشتمل مهرجان الخليج السينمائي على ثلاث مسابقات
رئيسية؛ تشارك في المسابقة الخليجية 64 فيلماً لمخرجين من الخليج أو أعمال
تدور عن
واقع الحياة في المنطقة، منها 38 فيلماً قصيراً و20 وثائقياً و6 أفلام
روائية،
إضافة إلى 30 فيلماً تشارك في المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة. أما مسابقة
الأفلام
القصيرة الدولية فتشتمل على 14 فيلماً من 8 دول. وستتنافس هذه الأعمال على
جوائز
تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من نصف مليون درهم إماراتي.
ويترأس المخرج المصري
مجدي أحمد علي لجنة تحكيم "المسابقة
الخليجية"، التي تضم في عضويتها كلاً من الشاعر
والكاتب الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي قيس الزبيدي. وتتألف
لجنة تحكيم
المسابقة الدولية للأفلام القصيرة من مونتسيرات كويو فالس، رئيس اللجنة
والمدير
التنفيذي لمهرجان هويسكا السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني
بسام
الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان.
موقع "شريط" في
14/04/2011
اكبر مشاركة
عراقية سينمائية في مهرجان الخليج السينمائي
شريط - سينما
تتراوح مواضيع الأفلام العراقية البالغ عددها 24 والتي سيتمّ عرضها في
الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي ما بين قصص الأسر
والعائلات التي تعاني من
الانفصال إلى مشاعر الغضب تجاه الأنظمة
السياسية الاستبدادية انتقالاً إلى الصدمات
النفسية التي يقاسيها الناس العاديون خلال أوقات الحرب، لتبث الحياة في
المشاهد
المصوّرة في هذا البلد الذي أنهتكه الحرب والنزاعات وتنقل هذه المشاهد إلى
الجمهور
الحاضر للمهرجان في الإمارات.
سيتمّ عرض مجموعة متميّزة من الأفلام العراقية الطويلة والوثائقية
والقصيرة خلال المهرجان يصل عددها إلى 24 فيلماً مما يجعل من هذه المشاركة
في
المهرجان أكبر مشاركة للأفلام العراقيّة في كافّة المهرجانات السينمائية.
وستشكّل
هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 153 التي سيتمّ عرضها مجاناً على الجمهور في
الدورة
الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالإبداعات
السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية من منطقة الخليج، والذي يقام
بين 14 و20
أبريل 2011 في "دبي فيستيفال سيتي" برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن
راشد آل
مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
هذا وسيشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان 17 فيلماً عراقياً: 4 منها
أفلام طويلة و7 أفلام وثائقية و6 أفلام قصيرة.
وتشتمل قائمة الأفلام الطويلة المشاركة فيلم "حي الفزاعات" للمخرج حسن
علي
محمود، حيث يتحدّث الفيلم عن أسراب من
الغربان وهجوم الملكية لأصحاب الأراضي
الأغنياء، عندما يحاول صاحب الأرض عدة طرق
لمنعهم من تناول محصوله، لتدور بعد ذلك
معركة شرسة بين الطرفين مع أطفال القرية
الذين أصبحوا ضحايا للصراع، وهناك فيلم
"الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابي والذي
يصوّر الرحلة التي يقوم بها المصوّر
الشخصي لصدام حسين، حين يحاول الهروب من قبضة النظام الحاكم، لتتمّ ملاحقته
من بلدٍ
إلى آخر، وقصة الحب "أزهار كركوك" وهي قصّة طبيبة شابة تصل إلى وضع يتوجّب
عليها
فيه أن تختار ما بين تقاليد عائلتها وبين الأحلام التي تطمح
لتحقيقها، حيث تأخذ
القصة مجراها في العراق في حقبة
الثمانينات، وأخيراً، فيلم المخرج قاسم حول "المغني"
وهو فيلم درامي تدور قصته حول المغني الذي سيحيي حفل عيد ميلاد الديكتاتور
وما حصل عندما تتعطّل سيارة المغني في منتصف الطريق.
وتضمّ قائمة الأفلام السبعة الوثائقية المشاركة في المسابقات الرسمية
للحصول على جوائز المهرجان فيلم "قبل رحيل الذكريات إلى الأبد" للمخرجين
فلاح حسن
ومناف شاكر، ويناقش الفيلم قصة السينما الطلابية في العراق، منذ نشأتها
وحتى اليوم،
وتأثير الأوضاع السياسية في العراق على الأفلام الطلابية، فضلاً عن فيلم
"الأنفال –
شظايا من الحياة والموت" للمخرج مانو خليل والذي يروي قصص أناس بقوا أحياء
بالصدفة
في عمليات قتل جماعية قام بها نظام البعث العراقي، وفيلم المخرج رعد مشتت
بعنوان "موت معلن" الذي تمثّل قصته حول مسرح بغداد وجهاً آخر لما جرى للعراق
منذ حرب 2003
حتى اليوم.
ومن الأفلام الوثائقية الأخرى المشاركة أربعة أفلام تقدّم صوراً ورؤىً
غير
اعتيادية وغير مألوفة عن العراق وهي: فيلم المخرج يحيى حسن
العلاق "كولا" الذي تدور
قصته حول طفل في العاشرة من العمر، يجوب
شوارع مدينة بغداد جامعاً الخردة لتأمين
المصاريف اليوميّة، وفيلم "وداعاً بابل" للمخرج عامر علوان والذي يحكي عن
عـلاقة
صداقة تنشأ بين مترجم عراقي وجندي أمريكي قضى خدمته العسكرية في مدينة
بابل، حيث
كان الجندي يعتقد أن مهمته هي تحرير العراق وبناء الديمقراطية لكنه وبمرور
الوقت
اكتشف الأسباب الحقيقية لهذه الحرب، وفيلم "أجنحة الروح" للمخرج قاسم عبد
والذي
يعتبر قصة بصرية تتابع أحداث طقس صوفي قرب مرقد الشيخ حمد
النيل في مدينة أم درمان
في السودان، وفيلم "مدرسة بغداد للسينما"
وهي القصّة الحقيقية لأول مدرسة مستقلّة
لتعليم صناعة الأفلام في العراق وتدور حول معاناة طلبة المدرسة في تحقيق
أحلامهم في
صناعة الأفلام في خضم حياةٍ مليئةٍ بالفوضى والخوف والموت والمشقّات.
كما
ويقدّم الجيل الناشىء من سينمائيي العراق
العديد من الأفكار الجديدة من خلال
أفلامهم القصيرة ومنها: فيلم "هيرش...أخي"
للمخرج علي فاضل والذي يدور حول لقاء بين
أخوين من أب عربي وأم كردية تربى كل منهما في بيئة مختلفة لغوياً وثقافياً
واجتماعياً، ويناقش فيلم "ألوان" للمخرج عقيل حميد الممارسات العنصريّة، في
حين
يناقش المخرج لؤي فاضل من خلال فيلم "فريم" كيف أن الصمت قد يكون أبلغ من
الكلام
المباشر حيث يتناول الفيلم استعراض عدة شخصيات بينهم شيء مشترك
وهو البحث عمن
فقدوهم.
وتتمازج معاً الموسيقى والتحريك والعناصر التي لم يسبق استخدامها من
قبل
في مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية مع مشاركة أفلام: "صديقة
الملاية" للمخرج حكمت
البيضاني الذي يتضمن وصفاً لحال الثقافة
العراقية وما تعرضت له عبر الأزمنة إلى
الآن، و"نصف مضاء" للمخرج جاسم محمد جاسم،
وهو صورة عن صراع المرء ما بين مواجهة
الحقيقة واصطناع خيالات وتصوّرات، و"قبل العاصفة" لمخرجه حيدر رشيد الذي
يصوّر
الجموع الحاشدة في القاهرة عند لحظة الغروب، قبل بدء عاصفة الثورة التي
اجتاحت
مصر.
هذا وتشارك خمسة أفلام إضافية أخرجها سينمائيون عراقيون شباب في
"مسابقة
الطلبة" من المهرجان، وهناك فيلمان سيعرضان في برنامج "أضواء"
للأفلام الطويلة في
المهرجان ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية.
وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان: "تعتبر مشاركة الأفلام
العراقيّة الأكبر من نوعها في مهرجان الخليج السينمائي، إذ
تقدّم لنا نظرةً غير
مسبوقة عن أسلوب تفاعل سينمائيي العراق مع
التغييرات الاجتماعية والسياسية التي
تطرأ في بلادهم. ومع أن المواضيع التي تدور
حول الأوضاع السياسية تعدّ القاسم
المشترك بين الأفلام، إلا أن العديد من هذه
الأفلام تدور حول قصص مؤثرة لأفرادٍ
وأسرٍ عراقية وتتطرّق إلى أشكال تعامل الناس مع الظروف الخارجيّة التي لا
طاقة لهم
للتحكم بها. كما تؤكّد البنية السرديّة والتقنيّات السينمائية التي وظّفها
هؤلاء
السينمائيون الشباب على المرونة والطواعية اللتان تتمتّع بهما صناعة
الأفلام في
العراق."
موقع "شريط" في
07/04/2011
آمال
وطموحات الشباب في مسابقات افلام الطلبة في
مهرجان الخليج السينمائي
شريط- سينما
ستعرض الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، ا12 فيلماً
وثائقياً
أخرجها وأعدّها سينمائيون شباب من منطقة الخليج، حيث ستتنافس
هذه الأفلام ضمن
مسابقة الطلبة.
وتأتي هذه الأفلام ضمن مجموعةً تزيد عن 150 فيلماً قصيراً
ووثائقياً وطويلاً تمثّل مشاركات السينمائيين من المنطقة ومن كافة أنحاء
العالم،
حيث سيتمّ عرضها بالمجان على الجمهور الحاضر في الفترة ما بين 14 – 20
أبريل في "دبي فيستيفال سيتي".
وكان قد تمّ اختيار هذه الأفلام الوثائقية من بين أكثر من 80
فيلماً مشاركاً من كافة دول مجلس التعاون الخليجي إضافةً إلى العراق
واليمن، حيث
ستوفّر الأفلام نظرةً ثاقبة ودقيقة عن العالم العربي المعاصر كما ترصده
عيون شباب
المنطقة. كما وتعتبر الأفلام، التي تمثّل مقتطفاتٍ واقعيّة للقضايا
اليوميّة
المعاصرة، انعكاساً لمنظور الشباب العربي تجاه آرائهم بالبلد التي يقطنونها
وتجاه
الآمال والطموحات التي يصبون لتحقيقها في المستقبل. والأفلام الوثائقية
الـ12 هي 7
من الإمارات و5 من العراق.
وفي
هذ الصدد قال مسعود أمرالله آل علي، مدير
مهرجان الخليج السينمائي: "يزخر العالم
العربي بمواهب غنية لم يتمّ توظيفها بعد. ونعلم أن منهج وتوجّه الشباب
مختلف بشكلٍ
جذري تجاه صناعة الأفلام، إذ أنهم يستكشفون المجتمع برؤاهم الشابة ونظرتهم
المختلفة، ولهذا فإن الأفلام الوثائقية المنتقاة للمشاركة في ’مسابقة
الطلبة‘ ضمن
مهرجان الخليج السينمائي ترسي معايير وأبعاداً جديدة في تقينات صناعة
وتطوير
الأفلام السينمائية وفي المحتوى والأفكار التي يقدمها الفيلم."
وتشتمل قائمة
الأفلام الوثائقية المشاركة من الإمارات
فيلم "الكندورة" لمخرجتيه لميا الملا
وميثاء الحداد وهو فيلم وثائقي اجتماعي يتحدّث عن الزي الوطني الشعبيّ، في
حين أن
فيلم "لهجتنا" الوثائقي القصير لمخرجته مريم النعيمي يتحدّث عن خطر ضياع
اللهجة
الإماراتية بسبب التعددية الثقافية.
يوجد في مدينة دبي ما يزيد عن 200 جنسية من
كافة أنحاء العالم، وعبر هذه المدينة تنقلنا كاميرا المخرجة ميسون آل علي
من خلال
فيلمها "شعوب و قبائل" لتبحث عن أوجه الشبه والاختلاف لهذا المجتمع
المتنوّع
الجنسيات والأعراق، ويستكشف فيلم "مسيرة" للمخرج ثابت الموالي فخر الدولة
احتفالاً
بالعيد الوطني الإماراتي الذي يتبدى عندما يخرج شباب دبي إلى
الشوارع في احتفاليّة
فريدة بحسهم الوطني، تصاحبها ممارسات غريبة
عن المجتمع.
ويسلط فيلم "رابيت هول" "
للمخرجة فاطمة إبراهيم، وهي طالبة في كليّة الشارقة للبنات، الضوء على
المجتمع
الإماراتي المعاصر وعلى الاندثار التدريجي للقيم التقليدية. وتذكر فاطمة في
فيلمها
بعض الأسباب التي أدت إلى الاغتراب الثقافي في المجتمع الإماراتي. ومن
الأفلام التي
تتنافس في هذه الفئة أيضاً، الفيلم الوثائقي "إقرب" للمخرج حمد صغران. أما
فيلم "السيارة سيارة" للمخرج مروان الحمادي، فيلقي الضوء على عشق الشباب
العربي وشغفه
بالسيارات الفاخرة وغريبة التصميم.
وبالنسبة لقائمة الأفلام الوثائقية المشاركة
من العراق، فهي تشتمل على فيلم المخرج عماد علي بعنوان "تكلّم بما تفكّر"
والذي
يتحدّث عن التجارب التي يمرّ بها ثلاثة صحافيين عراقيين من بينهم إبراهيم
جسّام
الذي تمّ اعتقاله من قبل القوات الأمريكية وقضى سنةً ونصف في السجون التي
كانت
تديرها القوات دون أن تتمّ إدانته أو توجيه تهم إليه.
ويوثّق فيلم المخرج
حسينين الهاني بعنوان "الأرملة" وضع العراق
الذي أمسى دولةً فيها 3 ملايين يتيم
وأرملة وهو وضع لم تنافسه أية دولةٍ من قبل، حيث يعيش أولئك اليتامى وتلك
الأرامل
تحت خط الفقر لأنهم لا يعرفون كيف يحصلون على المساعدة الاجتماعية التي
تقدّمها
الدولة.
ويصوّر فيلم " فحم و رماد" " للمخرج حسين محسن التهديم والتدمير على
الصعيد الاجتماعي، حيث يُظهر الفيلم
الأشجار وهي تُقطع كي يتمّ استخدامها كفحمٍ مما
يؤدي إلى دمار البيئة، أما فيلم المخرج هاشم العفاري تحت عنوان "نوارس
السلام"
فيوثّق أسباب هجرة العوائل المسيحية من العراق، في حين يوثّق المخرج عمر
فلاح في
فيلمه "غني أغنيتك" لقصّة ماجد، وهو مغنٍ شاب موهوب يتقن غناء الموسيقى
الشعبيّة
العراقيّة.
وكان باب التقدم لمسابقة أفلام الطلبة مفتوحاً أمام جميع الأعمال
التي أعدها أو أنتجها الطلاب خلال فترة دراستهم الأكاديمية، أو ضمن مشروع
دراسي.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلاً من المخرج المصري مجدي أحمد علي، والشاعر
والمؤلف
الإماراتي أحمد راشد ثاني والمخرج العراقي قيس الزبيدي.
سيحصل الفائزون
بالمراكز الأول والثاني والثالث ضمن فئة
الأفلام الوثائقية في "مسابقة الطلبة"، على
جوائز نقدية تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، و15 ألف درهم، و10 آلاف درهم، على
التوالي.
كما سيكون هناك ثلاث جوائز بنفس القيمة في "مسابقة الطلبة" ضمن فئة الأفلام
القصيرة. وستمنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تبلغ قيمتها 15 ألف درهم
إلى فيلم
وثائقي أو قصير.
تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي خلال الفترة من 14-20
أبريل
2011
في صالات جراند فيستيفال سينما في دبي فستيفال
سيتي. ويتضمن المهرجان عروضاً
خارج المسابقة الرسمية، ودورة اختصاصية تحت
إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس
كياروستامي، واحتفاءاً بالمخرج الفرنسي
جيرار كوران، وأنشطة خاصة أخرى، وستكون جميع
عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.
موقع "شريط" في
07/04/2011 |