يشهد اليوم الثالث من الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائى غدا
السبت عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التى أخرجها إماراتيون أو مقيمون فى
الدولة، من الطلبة والمخرجين المحترفين، فى صالات "جراند فيستفال سينما" فى
"دبى فيستيفال سيتى"، كما يتم اليوم أيضاً عرض الأفلام الهندية الثلاثة
المشاركة بالمهرجان.
ومن المقرر عرض كافة الأفلام المشاركة فى برنامج "سينما للأطفال"،
وذلك ابتداءً من الساعة 12 ظهراً فى صالة "جراند فيستفال سينما 10"، ومنها
الفيلم الكندى "عندما تعطيك الحياة الليمون" لمخرجه لى تشامبرز وهو قصّة
مؤثرة حول بائع يحاول أن يكون الأفضل، وفيلم "الكتب الطائرة الرائعة للسيد
موريس ليسمور" لمخرجيه ويليام جويس وبراندون أولدنبرج.
وسيتاح لمحبى وهواة الأفلام الفنية فرصة التمتع بمشاهدة عروض جهزها
لهم اليوم المهرجان بدورته لهذا العام مع عروض لمجموعة أفلام قديمة للمخرج
الإيرانى المعروف عباس كياروستامى وهى "بط" و"بيض البحر" و"طرق كياروستامى"،
وذلك عند الساعة 6:45 مساءً فى صالة "جراند سينما 9". وسيكون بمقدورهم
الانضمام للمخرج المشهور فى مناقشته المفتوحة مع الحضور والتى تعد بأن تجذب
محبى وهواة الأفلام السينمائية.
ويعرض اليوم أيضا فيلم "أزهار كركوك"، وهو من بين 6 أفلام مشاركة فى
المسابقة الخليجية، ويروى الفيلم الذى أخرجه فاريبوز كمكارى، قصة طبيبة
شابة تصل إلى وضع يتوجب عليها فيه أن تختار ما بين تقاليد عائلتها وبين
الأحلام التى تطمح لتحقيقها، حيث تأخذ القصة مجراها فى العراق فى حقبة
الثمانينات. يذكر أن العمل هو إنتاج إيطالى سويسرى عراقى.
ويشارك المؤلف الموسيقى ومخرج أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد
الإماراتى محمد فكرى بفيلم "الجمل المجنون"، أما الطالب المخرج حمد الحمادى
فيقدم فيلم "آخر ديسمبر"، وكلاهما مشاركان فى منافسات المسابقة الرسمية
للأفلام القصيرة، وسيعرضان عند الساعة 3:15 ظهراً فى الصالة رقم 8، وستشمل
قائمة الأفلام القصيرة المعروضة فيلم "الفيلسوف" الذى نال ثناءً نقدياً
كبيراً للمخرج عبد الله الكعبى، وفيلم "سبيل" للمخرج خالد المحمود،
و"الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابى، وفيلم "حمامة" للمخرجة نجوم
الغانم.
ومن السينما العالمية يعرض 6 أفلام قصيرة تعرض عند الساعة 9:45 مساءً
فى الصالة رقم 9، ومنها فيلم "سبب الحرب" للمخرج اليونانى يورجوس زويس
وفيلم "سباق باريسى" للمخرجين مهدى علاوى، لويك برامول، ألكس ديجوا، جيوفرى
ليروس، ألكسندر ولفروم.
اليوم السابع المصرية في
15/04/2011
العرض العالمى الأول لـ"The
Caller"
بـ"الخليج السينمائى"
كتب محمود التركى
يعرض مساء اليوم، الجمعة، العرض العالمى الأول للفيلم البريطانى
الإماراتى
The
Caller ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائى الرابع، ضمن قسم أضواء، من
إنتاج شركة الكوف وهى الشركة التى أسستها الإماراتية أمينة دسمال فى شراكة
مع السينمائى المعروف روبن فوكس عام 2005، وأصبحت من أهم شركات الإنتاج
السينمائى فى أوروبا، خاصة مع إنتاج متنوع حاز معظمه على جوائز من مهرجانات
سينمائية رئيسية حول العالم.
تدور أحداث فيلم
The Caller
حول سيدة مطلقة تدعى مارى كى تعيش بمفردها فى وحدة شديدة، لكن هذه الوحدة
يتم قطعها بشىء مزعج للغاية، عن طريق اتصالات هاتفية من سيدة غامضة تتصل
بها بشكل مكثف وتدعى أنها آتية من الماضى. فى البداية تظن مارى أن هذه
دعابة سمجة وقاسية، لذا تبدأ فى تجاهل هذه الاتصالات.. لكن المتصلة الغامضة
لا تحب من يتجاهلها، لذا تحاول الانتقام بضراوة ووحشية وأكثر الطرق إفزاعاً
وغرابة.
فيلمThe Caller
ينتمى لنوعية الإثارة والتشويق، تقوم ببطولته النجمة كندية الأصل راشيل
والممثل البريطانى ستيفن موير، ويعد ثانى الأفلام السينمائية الروائية
لمخرج الفيلم ماثيو بارخيل، وتم تصويره فى مواقع متعددة فى بورتوريكو فى
الأنتيل شرقى جمهورية الدومنيكان.
وتؤكد أمينة أن عرض أحدث إنتاج لشركة الكوف ضمن مهرجان الخليج
السينمائى الرابع، يعد خطوة أخرى لما تعمل عليه الشركة منذ سنوات فى
الإمارات أو العالم العربى، فمنذ تأسيس الشركة عام 2005، ونحن نعمل على
تطوير مشاريع سينمائية إماراتية وعربية لنبدأ العمل بها بمجرد استكمال
الهيكل القوى للشركة وعلاقاتها حول العالم، بما سيوفر قاعدة إنتاجية
وتوزيعية قوية لأى فيلم عربى وإماراتى ستنتجه شركة الكوف فى المستقبل
القريب".
أمينة دسمال أنتجت عدداً من الأفلام الناجحة التى تغطى مختلف الأنواع
على الصعيد العالمى، إضافة إلى الجوائز والإشادة لها من عالم السينما، فى
عام 2009 تم اختيار أمينة كواحدة من أهم سيدات الأعمال من الإمارات تحت عمر
الثلاثين من قبل مجلة
Arabian Business.
فضلاً عن اختيارها واحدة من 50 سيدة أعمال الأكثر نفوذاً فى الشرق الأوسط
فى 2008 من قبل مجلة فوربس هذا العام، كما أدرجت فى الرقم 27 فى مجلة
Arabian Business ضمن أقوى 100 امرأة فى الأعمال العربية فى 2011.
اليوم السابع المصرية في
15/04/2011
15
فيلما عمانيا وقطريا في الخليج السينمائي الرابع
كتب ـ محمد الحمامصي
مهرجان الخليج السينمائي يستضيف أروع الإبداعات السينمائية
المُعاصرة الجريئة والتجريبية من منطقة الخليج، والعراق واليمن.
تشارك سلطنة عمان بسبعة أفلام متميزة، منها خمسة من أفلام تعرض
عالمياً للمرة الأولى، في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، ذلك
الحدث السنوي الذي يستضيف أروع الإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة،
والتجريبية من كل من منطقة الخليج، والعراق واليمن.
وتشارك قطر بثمانية أفلام وهي تعد النسبة الأعلى مشاركة لها منذ
انطلاقة المهرجان، وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من 153 فيلماً معاصراً تعرض
في المهرجان من 31 دولة. وتنعقد فعاليات المهرجان في "دبي فستيفال سيتي"
خلال الفترة الواقعة بين 14-20 أبريل/نيسان الجاري.
ثلاثة من الأفلام العمانية السبعة تنافس في المسابقة الخليجية للأفلام
القصيرة في المهرجان ومنها "بهارات" للمخرج عامر الرواس في عرضه العالمي
الأول، حيث يصور حياة أربعة أشخاص هم: إمرأة عاقر تبحث عن حل لمشكلتها،
ورجل في التسعين من عمره ينتظر حدوث شيء ما، وطفل يتحضر لتغيير أمر حتمي لا
مفر منه، ومدون على شبكة الإنترنت.
وفيلم "ملائكة الصحراء" للمخرج خالد الكلباني في عرضه الدولي الأول،
والذي تدور أحداثه حول إنسان يسعى دوماً لإلغاء فكرة التمييز العنصري من
حياته حتى يتمكن أطفاله من العيش بسلام؛ غير أن حلمه هذا يتبدد عندما يجد
نفسه مخيراً بين ترك ابنته في الصحراء أو الموت.
ويشارك المخرجان العماني جاسم النوفلي والكويتي مشعل الحليل في
المهرجان عبر العرض العالمي الأول لفيلم "بقايا بشر"، وهو إنتاج كويتي
عماني مشترك، ويستعرض قصة سجين كويتي سابق في معتقل غوانتانامو وجندي
أميركي هارب من أداء الخدمة العسكرية وصراعهما النفسي مع المجتمع؛ وتأخذ
القصة منعطفاً مدهشاً لدى لقاء هاتين الشخصيتين.
وتنافس الأعمال الأربعة الأخرى ضمن مسابقة أفلام الطلبة، حيث يشارك
المخرج سرمد عبدالحميد الزبيدي بفيلم "حادث" الذي يتناول تأثير حوادث السير
على العديد من الأفراد الذين لا تربط بينهم أي علاقة؛ وهناك أيضاً فيلم
المغامرات "رنين" للمخرج ميثم الموسوي، والذي يروي قصة فتى فضولي يلتقي
بفتاة مريضة في مستشفى كئيب لتبدأ بينهما علاقة صداقة جديدة، والفيلم
الروائي القصير "قبل الغروب" للمخرج عيسى الصبحي مثالاً آخر عن الدراما
التجريبية في عمان ويتحدث عن حياة طفل ذي إعاقة في قدميه.
أما فيلم "ستايل" للمخرج سلطان الحسيني"، فهو يصور اختلاف أساليب
الموضة لدى شباب اليوم. ويذكر أن جميع هذه الأفلام ستشهد عروضها العالمية
الأولى ضمن مهرجان الخليج السينمائي.
الحضور القوي للأفلام القطرية والذي يعد الأكبر لقطر في تاريخ
المهرجان يغطي طيفاً متنوعاً من المواضيع والقضايا الهامة، ففيلم المخرج
خليفة المريخي بعنوان "عقارب الساعة"، الّذي يعد واحداً من الأفلام
الروائية المشاركه في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، يحكي قصة
عتيق بن بارود الذي يجد طفلاً رضيعاً في صندوق في جزيرة معزولة فيعمل على
تربيته ورعايته. وبعد ثلاثين عاماً، يكتشف الولد، سعد، أن والده في علاقة
سرية مع جنية.
ويستعرض المخرج إبراهيم البطوط في فيلم "حاوي"، وهو إنتاج مشترك بين
مصر وقطر، قصة مجموعة من الشخصيات يسعون جميعاً للحصول على حياة أفضل مما
هم فيها رغم الظروف العصيبة المحيطة بهم. بعد خروج يوسف من الحبس الانفرادي
الذي قضى فيه ٥ سنوات، يتعين عليه إحضار مستندات هامة وسرية لتسليمها
للشرطة بعد أن أخفاها فترة طويلة. وسيتم عرض الفيلم ضمن برنامج "تقاطعات".
وستكون خمسة من الأفلام القطرية الثمانية المشاركة في المهرجان من
إخراج سينمائيين شباب جدد من معهد الدوحة للأفلام مما يؤكد على المساهمة
الفاعلة للمواهب الشابة في القطاع القطري الناشىء لصناعة الأفلام.
يستكشف فيلم "بلاد اللؤلؤ" للمخرج محمد الإبراهيم مواضيع العائلة
والتقاليد والمجتمع والثقافة. ويحكي هذا الفيلم الدرامي عن محاولات بائع
مسن في تحسين العلاقة المتأزمة التي تجمع بين ابنه وحفيده. وفي تطرّق
الفيلم لمثل هذه المواضيع، فهو يطرح تساؤلات فيما لو كان باستطاعة جيل
الشباب أن يحافظ على التقاليد المحليّة في وجه حالة اللامبالاة من المجتمع
المحيط والظروف الاقتصادية المتغيّرة.
أما "كناري" لمخرجته صوفيا المري، فهو فيلم درامي تجريبي يعالج تطلعات
وآمال الأسر. يطرح الفيلم قصة المراهقة القطرية نجلا التي تثور على تقاليد
العائلة، ويراها الناس تركب السيارة مع أحد الفتية، لتنفر وتبتعد عن
عائلتها، ومن ثم تنطلق في رحلة لاكتشاف الذات وتكافح لتكسب من جديد قبول
والدها لها.
ويدور فيلم المخرجة وفاء الصفار بعنوان "أم الصبيان" وهو فيلم تشويق
تجري أحداثه في السبعينات حول فتى ممسوس منذ الولادة بجنية مؤذية.
ويحكي فيلم "دمي بلية" للمخرج فيصل آل ثاني قصة فتاة عربية تقاوم
الحواجز الثقافية في تحقيق أماني عمتها لها في أن تصبح راقصة. ويهدف هذا
الفيلم الدرامي إلى استثارة العقل والتأمل في أهمية الطموحات والآمال
والقيمة التي يوليها الأفراد لتقبّل المجتمع لهم وللحصول على دعم العائلة.
ويروي فيلم "دنيا" للمخرج عامر غنيم قصة ثلاثة أشخاص يتمتّع كل منهم
بحياة وقصص وخلفيات مختلفة تجمعهم الصدفة معاً، حيث تؤدي الحوارات
والتفاعلات بينهم إلى إيجاد صورة مجازية معبّرة تشرح الحدود الفاصلة التي
توجد في مجتمعاتنا المعاصرة.
أما فيلم المخرج مهدي علي علي بعنوان "الخليج حبيبي"، الّذي يعد
واحداً من الأفلام المشاركة في المهرجان من خلال مسابقة الأفلام القصيرة
الخليجية، يناقش قصة شاب فرنسي عاطل عن العمل يحاول عرض مشروعه العقاري في
شارع "الشانزاليزيه" على رجل خليجي لتحقيق حلم صديقته الفرنسية بالعيش في
الخليج.
ميدل إيست أنلاين في
14/04/2011
'طفل
العراق' يفتتح مهرجان الخليجي
السينمائي
ميدل ايست أونلاين/ دبي
عبد الحميد جمعة: المهرجان يواصل مسيرته بينما نمر بمرحلة حاسمة
تعلو فيها اصوات الحناجر تطالب بمساحة من الحرية.
تحتل الشاشة عينا شابة خليجية تصغي لصوت بعيد يردد "الشعب يريد..."،
تتوالى الثواني، وتتجمع فيهما دمعة تسقط تليها دمعات، في اللحظات الاولى من
حفل افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي في دبي مساء الخميس.
الدمعات تلتها كلمتا "ألم وأمل"، كلمتان أرادهما منظمو مهرجان الخليج
السينمائي عنوانا لدورتهم الجديدة، التي لم تكن لتعبر دون اشارة الى ما
يشهده العالم العربي من ثورات وحراك.
هذا ما أكد عليه رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة في كلمته الافتتاحية،
فقال "في تاريخنا العربي، وبينما نمر بمرحلة حاسمة تعلو فيها اصوات الحناجر
تطالب بمساحة من الحرية، يواصل مهرجان الخليج السينمائي مسيرته التي تحول
فيها الى منبر للآراء والافكار والابداعات من منطقة الخليج".
وأكد جمعة ان الاعمال التي يعرضها المهرجان "تعكس هموم المجتمع
واهتماماته، ويتحول المهرجان الى منبر لاصوات الخليج ليسمع العالم قصصها
وتجاربها".
وكرر مدير المهرجان مسعود أمر الله آل العلي ايمانه بان للمهرجان الذي
انطلق كمغامرة مكانته ودوره، فقال "أن نتجذر في مغامرة اسمها مهرجان الخليج
السينمائي فهو تحد للسائد والمالوف".
واعتبر أمر الله آل العلي انه ومن خلال المهرجان "نريد أن نصدر صورتنا
في حالاتها المختلفة، القاسية قبل الناعمة، والشفافة قبل المزيفة. فلتكن
حاضرة في هذا التجمع السنوي الذي نريده بوابة رئيسية للرؤى والافكار والصور
والارث والكثير من الهموم الانسانية المشتركة".
هذه الهموم الانسانية المشتركة، تجسدت في اختيار المهرجان فيلما
عراقيا وثائقيا لافتتاح الدورة حيث قدم شريط "طفل العراق" للمخرج الشاب
علاء محسن، وهو شريط حافل بالالم يصور مشاعر متناقضة بخصوص الغربة والوطن
والحنين والهوية والانتماء وايضا الحلم.
وصور علاء محسن شريطه بنفسه، بكاميرا صغيرة كثيرة الحركة لكنها في
حركتها تحاول نقل كل المشاعر التي ترصدها، الفرح والالم والاسى والفقدان،
لتنقل حكاية فرد عراقي ينتمي للدنمارك، البلد الذي تبناه، اكثر مما ينتمي
للعراق.
ويحاول علاء ان يحكي حكاية ذات عراقية تخرج معها الصورة داكنة مغبرة
كما العاصفة الرملية التي تغمر المكان، ومشوشة او معتمة في بلد لا تكف فيه
الكهرباء عن الانقطاع.
ومثل تقديم هذا الفيلم (54 دقيقة) في الافتتاح خطوة جريئة من المنظمين
الباحثين في المواهب الخليجية الشابة، واثار بعض الانتقادات خاصة من قبل
العراقيين الحاضرين في المهرجان.
واعلنت في حفل الافتتاح جوائز تكريم لانجازات الفنانين وتمنح هذا
العام لكل من الفنانة الاماراتية مريم سلطان والمخرج والمنتج السعودي محمد
قزازو والسينمائي الكويتي محمد السلعوسي.
ويعرض مهرجان الخليج هذا العام 153 شريطا بينها 114 شريطا خليجا
معظمها قصير او تجريبي وبينها ستة أشرطة روائية طويلة فقط في وقت يحتل فيه
الوثائقي مكانة مميزة ويتمتع بدرجة من الجودة.
واعتبرت ادارة المهرجان ان عرض 114 شريطا من الخليج كان "ضربا اشبه
بالخيال قبل سنوات قليلة لكنه اليوم بات في عرف الواقع".
واضافة الى مسابقة الافلام الخليجية بفروعها الروائية والوثائقية
والقصيرة، ومسابقة افلام الطلبة التي تحظى باهتمام خاص، تم استحداث تظاهرة
دولية للفيلم القصير في قلب المهرجان بهدف اطلاع المبدع الخليجي على تجارب
الآخرين وتثقيفه بالاعمال الدولية المميزة ودفعه نحو التفاعل مع مختلف
الثقافات والهامه.
وتتضمن فعاليات المهرجان تظاهرات اخرى مثل "اضواء" و"تقاطعات"، فضلا
عن الدورة التدريبية التي وصفت بانها "تحريضية"، والتي يديرها المخرج
الايراني عباس كياروستامي، وهي تهدف الى استكشاف خبايا السينمائيين الشباب
وارشادهم الى سحر السينما.
ميدل إيست أنلاين في
15/04/2011 |