مجموعة من العروض السينمائية الخاصة ضمن
فاعليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي
الثالث والتي ستضم جيلا ًجديدا ًمن الأفلام
اليابانية القصيرة
ينضم مجموعة من أبرز المخرجين والممثلين
العالميين إلى المخرج السوري المعروف محمد ملص
لتشكيل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية
الروائية، ضمن مهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائي. كما تم الإعلان عن الأسماء
المشاركة في أول لجنة تحكيم للأفلام
الوثائقية، حيث سيرأس اللجنة المخرج الوثائقي
الإنكليزي نيك برومفيلد والحائز على عدة جوائز
عالمية، وسبق له أن قدم أفلام “كورت أند
كورتني“، و“باتل فور هاديثا“، و“بيغي أند
توباك”.
وستتضمن لجنة الحكام الخاصة بمسابقة الأفلام
الروائية عدد من النجوم الكبار مثل روبن رايت
التي أدت أدواراً في أفلام “مونيبول” و“ذا
برينسيس برايد” و“فورست غامب” والممثلة
اللبناية كارمن لبّس الحائزة على عدد من
الجوائز ومثلت في أفلام “كل ما تريده لولا” و“زوزو”
و“بيروت الغربية“، والمخرج السنغافوري أريك كو
الذي رشح لنيل السعفة الذهبية وقدم أفلام
“تاتسومي” و “ماي ماجيك” و“مي بوك مان“،
والمخرجة جاسميلا زبانيك الحائزة على جائزة
الدب الذهبي وقدمت أفلام “أون ذا باث” و“غربافيكا”
و“لاند أوف ماي دريمز”.
أما بخصوص لجنة التحكيم الوثائقية، فقد انضم
إلى رئيس اللجنة المخرج نيك برومفيلد، كل من
المخرج المغربي حكيم بلعباس الذي قام
بأفلام(إن بيسيز،ثريدز)، وعزيز تان مدير
مهرجان اسطنبول السينمائي.
وصرح برومفيلد حول اختياره كرئيس للجنة:“أشعر
بالفخر لاختياري لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام
الوثائقية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي
لهذا العام. إن مسابقة الأفلام الوثائقية
العربية تتضمن عدداً من الأفلام التي قام
بصناعتها مخرجون من مختلف أنحاء العالم
العربي، مثل مصر وتونس وسوريا ولبنان
والإمارات. وأنا أتطلع أتطلع لإكتشاف مواهب
جديدة ومساعدتهم ليتم عرض أعمالهم في كافة
أرجاء العالم.”
كما أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن برنامج
العروض السينمائية الخاصة ضمن مهرجان الدوحة
ترايبكا السينمائي، والذي يشهد مشاركة متنوعة
من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من
مختلف أنحاء العالم، ويغطي مواضيع متعددة
تتضمن الرياضة والرقص والسياسة وغيرها.
ومن الأفلام المختارة ضمن العروض الخاصة، فيلم
“سلام دانك” لدافيد فاين، وهو وثائقي مبتكر عن
لعبة كرة السلة والجيل الجديد من الشابات
العراقيات وفيلم “سينّا” للمخرج المثير للجدل
آصف كباديا الذي الذي يحكي قصة ملحمية واقعية
عن عالم سباقات فورمولا ون من خلال إلقاء
الضوء على حياة سائق السيارات البرازيلي
الشهير أرتون سينا، وفيلم الحركة “ذا ريد”
للمخرج غاريث هو آيفنز، والذي نال مؤخراً
جائزة اختيار الجمهور (ميدنايت مادنس) في
الدورة 36 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي،
وفيلم “ساره بيلين – يو بيتشا!” للمخرج نيك
برومفيلد، ويحكي عن مسيرة ساره بيلين الأم
التي تحولت إلى وجه سياسي أمريكي بارز. وكان
العرض العالمي الأول للفيلم قد تم في مهرجان
تورنتو السينمائي الدولي لعام 2011.
ولبوليوود حصة أيضاً ضمن العروض السينمائية
الخاصة، حيث سيتمكن الجمهور من متابعة الفيلم
الوثائقي الهندي “بوليوود: ذا غريتيست لوف
ستوري أفر تولد” لصانعيه راكيش أومبراكاش مهرا
وجيف زيمباليست. يتميز الفيلم بالعروض
الموسيقية والراقصة، ويقدم مقاطع أرشيفية
ومقابلات مع عدد من أبرز نجوم السينما في
بوليوود ومنهم أميتاب باتشان ومادهوري ديكسيت
وأيشواريا راي باتشان والراحل شامي كابور.
ومن المتوقع أن يشهد(28 أكتوبر) يوم الأسرة
الذي يتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية وهو
أحد أبرز فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائي ،عرض فيلم الرسوم المتحركة ثلاثية
الأبعاد “ القط أبو جزمة “، والذي يؤدي أصوات
الشخصيات فيه كل من أنطونيو بانديراس وسلمى
حايك وزاك جاليفيانكيس. ويتضمن الفيلم سلسلة
من المغامرات الممتعة والشيقة حيث يتعاون القط
البطل صاحب الأخلاق الرفيعة مع مجموعة من
العقول المدبرة لسرقة الأوزة التي تضع البيض
الذهبي.بالإضافة الي ذلك سيضم يوم الأسرة عرض
خاص لفيلم الأطفال المثير للجدل “سباي كيدز“وذلك
إحتفالا ً بمرور عشر سنوات على الفيلم.
كذلك سيأتي ضمن الفعاليات، تكريم خاص للمخرج
السورى الراحل عمر أميرالاي حيث سيتم عرض
فيلمه الوثائقي المميز” الحياة اليومية في
قرية سورية” وهو الفيلم يؤكد كَون أميرالاي
وحتى يومنا هذا قوة رائدة وشجاعة في عالم
الأفلام الواقعية العربية.
ويأتي ضمن برنامج العروض الخاصة قسم مخصص
للأفلام اليابانية القصيرة. وتقدم مؤسسة
الدوحة للأفلام هذه الباقة الخاصة من الأفلام
القصيرة بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة
وآسيا الذي يقام في اليابان لتقديم أبرز
المواهب والفائزين بالجوائز ضمن المهرجانات
التي أقيمت في طوكيو مؤخراً. وسيعرض خلال
المهرجان سبعة أفلام يابانية تمثل الجيل
الجديد من صانعي الأفلام في اليابان.
وفي تعليق حول اختيار لجنة التحكيم وقائمة
العروض السينمائية الخاصة، أفادت أماندا
بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة
للأفلام بقولها: “إن مسابقة الأفلام العربية
تعد منبر إقليمي و عالمي هام للسينما القوية
والهادفة. ونحن على علم بأنه ضمن حكامنا
العالميين تكمن خبرة ونظرة لا نظير لها وأن
جهودهم مجتمعة ستساعد في دعم الجيل القادم من
صانعي الأفلام العرب.
وأضافت أن “العروض الخاصة التي ستقدم خلال هذه
الدورة من المهرجان تناسب كافة الأذواق، تناسب
من يهوى مشاهدة أفلام الدراما والرعب لأخرين
يفضلون القصص السياسية أو الرقص أو الرياضة.
وقد بذل فريق البرمجة جهداً هائلاً لاختيار
مجموعة من الأفلام العالمية والتي تتضمن
مجموعة متنوعة من وجهات النظر والخبرات
السينمائية للجمهور المحلي والعالمي.”
بالإضافة للعروض والفاعليات سيستضيف المهرجان
العديد من العروض الغنائية المختلفة والتي
ستأتي بأصوات جديدة لم يتسنى لها أن تؤدى في
قطر.
كما أن التشكيلة النسائية هي إنعكاس لتمكين
المرأة الذي يتسم به مهرجان هذا العام، حيث
يتضمن: أنجيليك كيدجو،الحائزة على جائزة
جرامي، والمغربية أوم، المغنية العالمية
المعاصرة، كذلك المغنية سومي صاحبة الصوت الذي
يتضمن الموروثات الثقافية لموسيقى الجاز
الأفريقية،وليونا لويس التي رشحت لجائزة جرامي
3 مرات والتي ستأتي في ختام المهرجان الذي
سيقام على مدار خمسة أيام حيث ستقوم بالغناء
في حفل مباشر على مسرح كتارا المفتوح.
الأفلام المشاركة في برنامج العروض الخاصة:
المواطن مصري – روائي للمخرج صلاح أبو سيف
(مصر) 1991
يقوم عمدة إقطاعي بالعمل على استعادة أراضيه
من خلال حكم محكمة. وعندما يستدعى ابنه الفاسد
إلى الخدمة العسكرية، يطلب من حارسه أن يرسل
ابنه مصري ليخدم بدلاً عن ابنه مقابل قطعة
أرض. يموت مصري في الحرب بعد الإعتراف بكل
شيء، فيحاول العمدة والحارس السيطرة على هذا
الموقف.
تمثيل: عمر الشريف، صفية العمري، عزت العلايلي،
خالد النبوي.
طوفان في بلاد البعث – تكريم للمخرج عمر
أميرلاي
في عام 1970، قام عمر أميرلاي بصنع فيلم
للإحتفال بالخطوات العظيمة التي يقوم بها وطنه
نحو التحديث والعصرنة. تظهر أول 15 دقيقة من
هذا الفيلم الرجال والمعدات وهم يبنون السّد.
بعد 35 عاماً، يعود أميرلاي إلى الموقع نفسه
ليصنع فيلم “طوفان في بلاد البعث” ليكفّر هذه
المرة عما اعتبره غلطة شبابه. لقد انهار السدّ
الآن، ويتساءل أميرلاي عمّا آل إليه حلم
الإشتراكية العربي.
الذهب الأسود – روائي للمخرج جان جاك أنو
(فرنسا، إيطاليا) 2011، العرض العالمي الأول،
الفيلم الافتتاحي للمهرجان
فيلم “الذهب الأسود” مقتبس عن الرواية
الكلاسيكية للكاتب هانز روش، وهي قصة ملحمية
عن منافسة بين أميرين في الجزيرة العربية في
ثلاثينيات القرن الماضي خلال حقبة اكتشاف
النفط وبروز قائد ديناميكي يوحّد القبائل
المختلفة في ممالك الصحراء.
تمثيل: طاهر رحيم، أنطونيو بانديراس، مارك
سترونغ، فريدا بينتو، ريز أحمد، ليا كيبيدي
بوليوود: أعظم قصة حب ممكن – وثائقي للمخرجين
راكيش أومبراكاش مهرا، وجيف زيمباليست،
(الهند) 2011، العرض الأول في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا
البعض يقول أنها الثقافة الوحيدة التي توحّد
الهند، فيما آخرون يقولون أنها الثقافة
المفسدة الأكثر تأثيراً على الهنود ويجب
إزالتها من حضارتهم. إنها قصة علاقة حي دامت
لأكثر من 70 عاماَ بين حوالي 2 مليار من الناس
حول العالم، ولا ترفض التوقف فحسب، بل تستمر
في النمو.
تحتضن بوليوود عنصراً يعتبر من أهم وأقبح
وأحبّ عناصر السينما: الأغنية والرقص. فلا
يحتاج أي فيلم بوليوودي بأن يوصف بالموسيقي،
ولا يحتاج إلى أي دليل لإثبات ذلك، لأن
الموسيقى والرقص في كل الأفلام بغض النظر عن
فئة الفيلم.
هل تعكس بوليوود التاريخ المتغير وقيم واحدة
من أكبر وأحدث الديمقراطيات في العالم؟
يحاول صانعا الأفلام راكيش أومبراكاش وجيف
زيمباليست تحليل بوليوود، لكن بدل الخوض في
تأثيرها العالي وأحاسيسها، يحاولان منح
المشاهدين فرصة تجربة بوليوود على حقيقتها، ثم
يتركان الأمر لهم ليقرروا كيف يمكن أن يعرفوا
قضية الحب.
يتضمن الفيلم لقاءات مع أنيل كابور، وأيشواريا
راي باتشان، وأميتاب باتشان.
القط أبو جزمة – فيلم رسوم متحركة ثلاثي
الأبعاد، روائي للمخرج كريس ميلر (الولايات
المتحدة الأمريكية) 2011، العرض الأول في
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل أن
يلتقي أبو جزمة بشريك، ذهب القط صاحب الفروة
الغنية في رحلة محفوفة بالمخاطر مع الرأس
المدبر “هامبتي دامبتي” والقطة الصغيرة
والذكية “سوفت بوز” لسرقة الإوزة التي تبيض
ذهباً. يحكي هذا الفيلم مغامرة القطط التي
تملك سبعة أرواح!
تمثيل: أنطونيو بانديراس، سلمى حايك، زاك
جاليفيانكيس، بيلي بوب ثورنتون، آمي سيداريس.
الحياة اليومية في قرية سورية ندوة دراسية عن
المخرج عمر أميرلاي وثائقي (سورية) 1974
كان هذا الوثائقي الأول الذي انتقد تأثير
الإصلاح الزراعي والأراضي في سوريا الذي طبقته
الحكومة عام 1970، ولا يزال ممنوعاً من العرض
في سوريا إلى الآن. استخدم أميرلاي المقابلات
مع المزارعين والعمال وضباط الشرطة ليظهر أن
الشفافية والبحث عن الحقيقة سلاحان مهمان ضد
الديكتاتورية. “الحياة اليومية في قرية سورية”
نموذج عن حضور أميرلاي كقوة محركة مبتكرة وراء
تقدم سينما الهواة الواقعية في العالم العربي.
ذا هلب – روائي للمخرج تيت تايلور (الولايات
المتحدة الأمريكية) 2010، العرض الأول في
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تدور أحداث هذا الفيلم في ميسيسيبي في ستينيات
القرن الماضي حول فتاة من الجنوب تعود من
الجامعة وتقرر أن تصبح كاتبة، فتقلب حياة
صديقتها رأساً على عقب حين تقرّر إجراء
مقابلات مع نساء سود أمضين عمرهن في خدمة
عائلات الجنوب الراقية. تنشأ صداقات جديدة
وتبصر علاقة أخوية النور في مدينة تجد نفسها
من حيث لا تدري، ومن دون أن تنوي، عالقةً في
مرحلة تغيير.
تمثيل: إيما ستون، فيولا دايفس، برايس دالاس
هوارد، أوكتافيا سبنسر، جسيكا تشاستاين،
أليسون جاني، سيسي سباسيك، سيسلي تايسون، ماري
ستينبرغن
ذا ليدي – روائي للمخرج لوك بيسون (فرنسا،
المملكة المتحدة) 2010، العرض الأول في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الفيلم الختامي
للمهرجان
قصة واقعية عن آن سان سو كي، قائدة الحركة
الديمقراطية في بورما، وزوجها مايكل آريس. قصة
حب ملحمية عن ثنائي استثنائي وعائلة تضحي
بسعادتها وتدفع ثمناً باهظاً من أجل قضية
سامية. إنها قصة تفانٍ وتفهّم إنساني تتناقض
مع الخلفية المحيطة المليئة باضطرابات سياسية
لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
تمثيل: ميشيل يوه، دايفد ثيولس، جوناثان راغيت،
جوناثان وودهاوس
أفلام يابانية قصيرة من الجيل الجديد
تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام باقة خاصة من
الأفلام القصيرة اليابانية بالشراكة مع مهرجان
الأفلام القصيرة وآسيا. يضم هذا البرنامج
الجوال أفضل المواهب والفائزين بالجوائز في
المهرجانات الأخيرة في طوكيو، ويعرض سبعة
أفلام مختارة صنعها الجيل الجديد من
السينمائيين اليابانيين منها قصة حب ضائع،
ماعز سارحة، كسوف الشمس، رحلة حول اليابان
وشابة كورية دليلة سياحية في طوكيو. يعكس هذا
البرنامج بلقطاته الرائعة والساحرة عمق وقوة
الأفلام اليابانية القصيرة.
يتضمن البرنامج أفلام “ذا إكليبسس شادو”
للمخرج شيرو توكيوا، و“فروغ إن ذا ويل” للمخرج
كين أوتشياي، و“غوت واكينغ” للمخرج ريوغو
ناكامورا، و“ميستر روكوكو” للمخرج ناوتو
هيداكا، و“ساونا” للمخرج جانيا نيشايوكا، و“سمايل
باس” للمخرج سانغ جون بارك، و“سوشي جابان”
للمخرج كينجي تاناكا.
ذا ريد – روائي للمخرج غاريث هو ايفنز (أندونيسيا)
2011، العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا
نخبة من وحدة التدخل السريع تقوم بمهمة الهجوم
على مبنى سكني مهجور، تقطنه عصابة مجرمة في
قلب الأحياء الفقيرة في جاكرتا، بهدف إلقاء
القبض على تاجر مخدرات خطير. يقوم جندي راصد
بكشف مكانهم، وعندما تلوح الفرصة، تقطع
الكهرباء عن المكان وتغلق كافة منافذ الخروج.
محاصرون في الطابق السادس، يجب على أفراد
الوحدة قتال أخطر العصابات في المدينة لتأدية
مهمتهم.
تمثيل: تمثيل: ايكو اوويس، جو تاسلم، دوني
الآمسيا، يايان روهيان، بيير غرونو، راي
سهيتابي، تيغار ساتريا
سلام دانك – وثائقي للمخرج دافيد فاين
(العراق، الولايات المتحدة الأمريكية) 2011 ،
العرض العالمي الأول
صُوّر “سلام دانك” في شمالي العراق، وهو فيلم
وثائقي عن لعبة كرة السلة والجيل الجديد من
الشابات العراقيات وعن الألم لخسارة من نحبهم.
بالنسبة لهؤلاء الشابات، لعبة كرة السلة ليست
من أجل الفوز فحسب، بل هي تمثل مصدر فخر وأمل
وإثبات على أن العراق سيكون يوماً ما أكثر من
منطقة حرب.
تمثيل: ريان بوبالو، ليلان، صفا، أنجي، علا،
غولان، ديا، بنار، مريم، مريم، بوان، رواز،
داشني، دلو، جوان، نينا، سالي، بيان، شام،
لاندا، دونا
ساره بيلين – يو بيتشا! – وثائقي للمخرجين نيك
برومفيلد وجوان تشرتشل (المملكة المتحدة)
2011، العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا
أطلق نيك برومفيلد العرض العالمي الأول لفيلمه
المنتظر في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
يلقي هذا الفيلم الضوء على مسيرة ساره بيلين
ابتداءً من انطلاقتها في وسط ثلوج ألاسكا في
منتصف الشتاء مروراً بحياتها مع الأصدقاء
والعائلة والزملاء الجمهوريين، الذين كرّسوا
روحهم وقلبهم ومعتقداتهم للأم الجذابة
والساحرة التي تحولت إلى وجه سياسي أميركي
بارز.
سينّا – وثائقي للمخرج آصف كباديا (المملكة
المتحدة) 2010، العرض الأول في منطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا
تعتبر قصة أرتون سينّا، الذي قد يكون أعظم
سائق سيارات سباق على الإطلاق، رواية ملحمية
تتخذ منحى مختلف عند كل منعطف. في منتصف
الثمانينيات، حقّق هذا السائق الشاب والموهوب
نجاحاً باهراً لدى دخوله مجال سباقات
الفورمولا ون. كونه برازيلي في رياضة يسيطر
عليها الأوروبيون، وبريء في عالم تشوبه
الصفقات السرّية، ورجل مؤمن على حلبة مثيرة
للشك، كان على سينّا أن يصارع، سواء على
المسار أو خارجه. وبعد أن خاض معارك ضارية،
اكتسح سينّا عالم الفورمولا ون وبات رمزاً
عالمياً وقدوةً في بلده. |