حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

البريطاني تيم روث رئيساً للجنة تحكيمها

17 فيلماً تتنافس على «نظرة ما» في مهرجان «كان»

كان - عبدالستار ناجي

دخلت مدينة كان الفرنسية مرحلة الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجانها السينمائي الدولي لعام 2012 والذي تتواصل اعماله في الفترة من 16-27 مايو الحالي

وفي هذة المحطة نسلط الضوء على التظاهرة الثانية من حيث الاهمية حيث تظاهرة «نظرة ما» والتي اختير لرئاسة لجنه تحكيمها الممثل والمخرج البريطاني تيم روث لتولي رئاسة لجنة التحكيم لأفلام قسم «نظرة ما» في الدورة 65 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

وحصل على جائزتها في العام الماضي فيلمي «أريجانج» للمخرج كيم كي ديوك من كوريا و«من أجله» للمخرج أندريا دريسن من ألمانيا

ونشير هنا الى أن المنافسة الشرسة هذا العام فهذه التظاهرة تمثل التظاهرة الثانية من حيث الاهمية. بل نستطيع ان نقول بان العروض التي لم يحالفها الحظ في بلوغ المسابقة الرسمية يكون طريقها الى تظاهرة «نظرة ما» ويتنافس هذا العام على الجائزة 17 فيلما هي «الآنسة لافلي» للمخرج أشيم أهلو واليا، و«الشاطئ» لخوان أندريه أرانجو، و«فرسان السماء» للمغربي لنبيل عيوش وحرى بالذكر ان المخرج المغربي نبيل لعلوش ليس بغريب عن مهرجان كان السينمائي او غيره من المهرجانات السينمائية الدولية.

كما تعرض المسابقة فيلم «ثلاثة عوالم» لكاثرين كورسيني، و«المضادة» لبراندون كرونينبرج، «7 أيام في هافانا» للمخرجين بينوكيو ديل تورو وبابلو ترابيرو وخوليو ميديم وايليا سليمان وخوان كارلوس تابيا وجاسبار نويه ولوران كانتيه.

و«الليلة الكبيرة» للمخرجين بينوا دليليبين وجوستاف كيرفيرن، «لورانس في كل الأحوال» لاجزافييه دولان، و«بعد لوتشيا» لميشيل فرانكو، و«سبب الخسائر» ليواكيم لافوس، و«التلميذ» لدارزان أوميرباييف، و«الزورق» لموسى توريه، و«الفيل الأبيض» لبابلو ترابيرو.

و«عترافات طفل القرن» لسيلفي فيرهايد، و«11,25 يوم لتختار مصيرك» لكوجي وكاماتسو، و«غموض» للمخرج لو يي، و« وحوش الجنوب المتوحش» لبن زيلتن كما تم اضافه ثلاثة افلام جديدة قبيل انطلاق المهرجان بايام وهي «ديكو» للبوسنية عايدة بيجيك وجيمي ذا لوت «لادم لوان». و«ينوار» لجيلز بورديس.

يذكر أن تيم روث اشتهر عالمياً بعد فوز فيلمه «بالب فاكشن» للمخرج كنتين تارانتينو، الفائز بجائزة السعفة الذهبية عام 1994 وفي العام التالي رشح لأوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم «روب روي»، ثم أخرج أول أفلامه عام 1999 وهو بعنوان «منطقة الحرب» الذي اختير للعرض في مهرجانات كان وساندانس وتورنتو.

وشارك بعدها في أفلام «لا تأتي وتطرق» لويم ويندرز و«كوكب القرود» لتيم بيرتون و«ألعاب طريفة» لمايكل هانيك و«كل العالم يقول أحبك» لوودي ألان.

هذا وتقدم عروض هذة التظاهرة على صالة سينما «كلود ديبوسي» في قصر المهرجان في فترة الظهيرة والمساء وتشهد حضورا مكثفا واهتماما بالغا من قبل النقاد والمتابعين.

كما تشهد عروض هذة التظاهرة حضور نجوم الافلام المشاركة بين جمهور عرض الفيلم مما يمنح كل تجربه زحما من المتابعة والدعم بالاضافة لحضور اعضاء لجنه التحكيم بين الجمهور أيضاً.

وجهة نظر

كان (2)

عبدالستار ناجي

بعد أن ظل الحضور المصري الصحافي والاعلامي والفني يقتصر على عدد من الوجوه، التي تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة، على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمان في مهرجان «كان»، فإن القراءة الأولية لقوائم الصحافيين والاعلاميين وايضا الفنانين القادمين من جمهورية مصر العربية ترتفع وبشكل ملحوظ.

قد يفسر البعض ذلك الحضور بمشاركة الفيلم المصري «بعد الموقعة» ليسري نصرالله في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الجديدة التي ستنطلق يوم بعد غد الأربعاء.

ولكن المعرفة الحقيقية بواقع حال الصحافة والحركة الفنية، في مصر على وجه الخصوص، تجعلنا نؤكد أن هذا الحضور (الضخم) هو محصلة حتمية لثورة 25 يناير، وايضا نسمات الربيع العربي.

لقد ظل هذا الجيل ومن قبله اجيال يتحين الفرصة للحضور الى هنا في «كان»، وغيرها من المهرجانات السينمائية والفنية الدولية والاقليمية، ولكن ظلت الأبواب شبه مغلقة، لسبب أو لآخر، ولكن ظل المحور الاساسي هو رضا السلطة عن هذا الصحافي.. أو ذلك الناقد.. أو مقدرة هذا أو ذاك من تجاوز الأطر الروتينية والعلاقات والمصالح.

حتى وقت قريب كان الحضور الصحافي لا يكاد يتجاوز اصابع اليد الواحد، واليوم نحن أمام ثلة ضخمة واسماء وأجيال يمثلون الصحافة المصرية بجميع قطاعاتها المقروءة والمرئية والمسموعة.. وحتى مواقع الانترنت.

وحتى وقت قريب كان الحضور المصري الفني، يقتصر ايضا على عدد قليل من الاسماء، كانت تتحمل لوحدها كلفة الاقامة والسفر، وهي مكلفة في «كان» على وجه الخصوص.

أما اليوم، فنحن أمام عدد غير قليل من الاسماء.. والحضور. وايضا الانفتاح على جميع التيارات السياسية التي تمثل اطياف المجتمع في مصر.

انها أول تباشير الثورة.. هنا في «كان».

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/05/2012

 

 

مصر تعود للمسابقة وفلسطين في لجنة التحكيم

21 فيلماً لكبار المبدعين تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان 2012

كان - عبدالستار ناجي 

تنطلق الاربعاء هنا في مدينة كان جنوب فرنسا اعمال الدورة الخامسة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي. حيث سيعرض في حفل الافتتاح الفيلم الاميركي مملكة القمر الطالع من توقيع المخرج لويس اندرسون وحضور حشد من نجوم السينما العالمية الذين بدأوا بالتوافد على مدينة كان التي تشهد هذه الايام اجراءات امنية مشددة تبدأ اعتبارا من مطار نيس الدولي حتى قصر المهرجانات الذي بات الدخول اليه يشبه الى حد قريب دخول البيت الابيض الاميركى. وهو امر لا نشجبه بقدر ما ندعو اليه من اجل الحفاظ على ارواح هذا الحشد من النجوم والمبدعين والاعلاميين الذين راحوا يتوافدون على جنوب فرنسا لانهم على موعد مع الابداع السينمائي القادم من بقاع المعمورة.

الحدث السينمائي الاهم بالنسبة لنا عربيا يتحرك على مجموعة من المحاور اولها العودة الميمونة للسينما المصرية في المسابقة الرسمية من خلال فيلم بعد الموقعة إخراج يسري نصر الله. وهذا بحد ذاته يمثل انجازاً حيث غابت مصر عن المسابقة على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية. اما المحور الثاني فيتمثل بالانجاز الخاص باختيار النجمة الفلسطينية هيام عباس ضمن لجنه التحكيم الدولية التي يترأسها المخرج الايطالي ناني موريتي الحاصل على السعفة الذهبية عن فيلمة «غرفة ابني».

انجازات تسجل لصالح السينما العربية ولرصيدها حيث تعود مصر الى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 65 التي ستنطلق في الفترة من 16-27 مايو ايار الحالي من خلال الفيلم الروائي الجديد بعد الموقعة للمخرج يسري نصرالله والذي يسير على نهج استاذه الراحل يوسف شاهين الذي تعود اليه اخر مشاركة رسمية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي من خلال فيلم المصير الذي عرض في الدورة الخمسين وفاز بالجائزة الخاصة لتلك الدورة.

وعلمت النهار ان الدورة المقبلة للمهرجان ستكون عامرة بحضور اكبر حشد من نجوم السينما العالمية تتقدمهم نيكول كيدمان وبروس ويلز، وأودري توتو، وكاترين دينوف، وغيرهم. ولكن الحدث الاهم بالنسبة للقارىء العربي هو تلك العودة المظفرة للسينما العربية والمصرية على وجه الخصوص من خلال احدث نتاجات المخرج المتميز يسري نصر الله

هذا ويتنافس هذا العام على السعفة الذهبية 21 فيلما تم اختيارها للمشاركة في المسابقة وعددها ثلاثة أفلام فرنسية احدها من توقيع السينمائي المخضرم الان رينيه.

هذا و تمثل الدورة الجديدة عودة جديدة لعدد هام من كبار الصناع منهم المخرج الايراني عباس كياروستامي الذي يشارك هذا العام بفيلم - كأحد احبة -، الذي صوّره في اليابان، وكان كياروستامي قد فاز بالسعفة الذهبية من ذي قبل عن فيلمه «طعم الكرز». 

كما يعود المخرج البرازيلي والتر ساليس بفيلمه- على الطريق-، والبريطاني كين لوتش بـ- حصة الملائكة- وهذا المخرج الكبير كان قد فاز ايضا بسعفةكان عن تحفته الريح التي تهز حقل الشعير -.

كما يشارك المخرج النمساوي مايكل هانيكه مع حب- والذي تعود العمل في فرنسا وتقديم اعماله في كان على وجه الخصوص. مشيرين الى انه كان قد فاز بالسعفة الذهبية عن فيلمه «الشريط الابيض».

وتشهد دورة هذا العام عودة للسينما الأمريكية، مع الأعمال التي سيتوقف عندها نقاد المهرجان كشريط - همينغواي وغلهورن- لفيليب كوفمان، الذي يأتي في اطار التكريم المخصص للسينمائي الأميركي.كما سقوم كوفمان بتقديم الدرس السينمائي الذي يحمل عنوان درس الاساتذة كما سيعرض للسينما الاميركية فيلم التحريك مدغشقر- بجزئه الثالث، من اخراج ايريك دارنيل وتوم ماكغراث.

وكنا اشرنا في مدخل هذا الرسالة الى عودة السينما العربية حيث الحدث الأبرزعربيا مشاركة السينمائي المصري يسري نصر الله في المسابقة الرسميّة من خلال فيلمه الجديد - بعد الموقعة- بعد غياب 15 عاماً.اذ سجلت آخر مشاركة مصرية عام 1997 مع «المصير» للمخرج الراحل يوسف شاهين

وقع اختيار لجنة تحكيم المهرجان على الفيلم، بعد أن كان اسمه - ريم ومحمود وفاطمة-. وتدور القصة حول حياة ناشطة سياسية تشارك في تظاهرات الثورة في ساحة الميدان، وتواجه بعدها صعوبات ومشاكل عدة في عملها. يتناول الفيلم بكل بساطة مصر بعد الثورة. يشارك في بطولته منة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي..وقد تم لاحقا تغيير الاسم. ولا تقتصر المشاركة العربية على حضور يسري نصر الله بل هنالك اكثر من حضور هذا العام. أما المشاركة العربيّة الأخرى، فتأتي ضمن تظاهرة - نظرة ما-، وهي المسابقة الثانية من حيث الأهمية في مهرجان كان، مع المغربي نبيل عيوش وفيلمه - خيول الجنة-. وتتمحور أحداثه حول الارهاب في بلدان المغرب العربي، ويتخذ من تفجير مقهى - أركانا - وسط الحي السياحي في مراكش، نموذجاً تدور الأحداث فيه.

وفي التظاهرة ذاتها، يشارك الفلسطيني سليمان في انتاج جماعي، يحمل عنوان - سبعة أيام في هافانا-، عملت علىاخراجه كوكبة من السينمائيين، منهم لوران كانيه، وبنيتشيو ديل تورو، وبابلو ترابيرو، وخوليو ميديم، وخوان كارلوس تابيو، وغاسباو.

كما تشارك الأردن وفلسطين وسوريا والجزائر بمسابقة الأفلام القصيرة.

أما فيلم الافتتاح فسيكون للمخرج الأمريكي لويس أندرسون - مملكة القمر الطالع-. والختام للفرنسي كلود ميلر- الذي توفي منذ ايام قليلة بعد ان انتهى من العمليات النهائية لفيلمه الجديد الذي يتناول حياة - الأخت تيريزا- الناشطة في العمل الخيري.

ونشير ايضا الى ان النجمة هيام عباس التي تعتبر النجمة العربية الاكثر مشاركة على مستوى الاعمال الدولية ستكون ضمن لجنه التحكيم وهو ما يشكل انجازا رفيعا وكان قد سبقها من ذي قبل مواطنها المخرج ايلي سليمان الذي سيعرض له احد اعماله المشتركة مع سبعة مخرجين في احدى تظاهرات مهرجان كان السينمائي هذا العام.

هذا وستقوم النهار كعادتها بتغطية فعاليات هذا الحدث السينمائي الاهم عالميا من خلال صفحة يومية ترصد جميع فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولى.

وجهة نظر

كان (1)

عبدالستار ناجي

بالأمس وصلت الى مدينة نيس جنوب فرنسا، ومنها الى كان، التي دخلت مرحلة التحضيرات النهائية لاستقبال مهرجانها السينمائي في دورته الخامسة والستين.

الملاحظة الابرز، هو ما يتمثل بالاجراءات الأمنية المكثفة، اعتبارا من دخول مطار نيس، حتى دخول قصر المهرجانات.

حالة من التدقيق الدائم، وكم من الحواجز، بل ان كثيرا من الشوارع، وبالذات، الشارع الرئيسي في مدينة كان، «شارع لكروازيت».. تم اقتطاعه... وتحويل سير المركبات والباصات... في وقت راحت به الاعلانات ترتفع للترويج لهذا الفيلم او ذاك.

كان دخول قصر المهرجانات واستلام البطاقات لا يحتاج الى دقائق تقل عن اصابع اليد الواحدة، اما اليوم، فقد تغيرت المعادلة كليا، فدخول قصر المهرجانات يتطلب دقائق عدة، لتجاوز الحواجز اولا، ثم العبور عبر عشرات الأبواب الاليكترونية، ثم التفتيش الذاتي... وعبر الاجهزة التي تصدر اصواتا تكشف عن كل شيء... اجل كل شيء.

لا بأس، فنحن لسنا ضد هكذا اجراءات، فهي وضعت لحمايتنا وحماية عشرات لا بل مئات النجوم، الذين بدأوا بالتوافد على هذه المدينة الساحرة.

أتذكر جيدا، حينما جئت للمرة الأولى، وكان ذلك في منتصف السبعينيات، كنا نعد بالعشرات ولربما بالمئات... اليوم عدد الصحافيين والاعلاميين يتجاوز السبعة آلاف.... وضعفهم من المحترفين والفنانين... واضعافهم من التلفزيونات والاذاعات... والمواقع الاليكترونية... واضعاف اصدقائهم من الباحثين والباحثات عن الشهرة. مهرجان كان على الأبواب.

والازدحام بات يمتد لطوابير طويلة من أجل بلوغ قصر المهرجانات.. ثم صالات العرض... وهكذا هو عرس السينما العالمية في كان.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

13/05/2012

 

 

مهرجان كان..حضور قوي للأفلام الأمريكية ورمزي للربيع العربي

(ع.ج.م/ د ب أ) ـ مراجعة: منصف السليمي 

تحتل السينما الأمريكية موقع الصدارة في مهرجان كان لعام 2012، بينما تتهافت شركات الإنتاج السينمائي العالمية على السعفة الذهبية في أبرز مهرجانات السينما في العالم. والربيع العربي يسجل حضوره من خلال فيلم "بعد الموقعة".

من بين ما يربو على 20 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي العالمي- أحد أرقى الجوائز السينمائية - ستة أفلام تروي حكايات من أمريكا الشمالية. وتشمل فيلم "موون رايز كينجدام"(مملكة بزوغ القمر) للمخرج الأمريكي ويس أندرسون، والذي يدور حول عاشقين صغيرين يختفيان، والذي سيفتتح النسخة الخامسة والستين من المهرجان الأربعاء المقبل.

وقال تيري فريمو، مدير المهرجان، إن "السينما الأمريكية تعود بقوة"، وذلك عند إعلانه عن الأفلام المختارة في الشهر الماضي، والتي تشمل فيلم "أون ذي رود"(على الطريق) للمخرج البرازيلي والتر ساليس. والفيلم مأخوذ عن رواية كلاسيكية تحمل نفس العنوان للمؤلف الأمريكي جاك كيرواك. وتعني المجموعة القوية للأفلام الأمريكية أن هوليود ستوفر مرة أخرى مزيدا من قوة النجوم في شارع "بروموناد دو لا كروازيت"، بصفوف النخيل على جانبيه وتزينه الفنادق المرتفعة المتدرجة على غرار "كعكات الزواج" والتي تملأ مدينة "كوت دازور".

ومن بين النجوم الذين يتوقع أن يسيروا على بساط كان الأحمر الشهير، بروس ويلز وإدوارد نورتون، ويتواجدان لحضور عرض فيلم "موون رايز كينجدم"، إلى جانب الممثل زاك إيفرون والممثلة الحسناء نيكول كيدمان والممثل جون كيوزاك، الذين يشاركون في فيلم الإثارة "ذي بيبر بوي"(بائع الصحف) للمخرج "لي دانيلز".

كما يظهر في المهرجان ثنائي "توايلايت" الشهير روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت، لكن الأنظار ستتجه إلى ضيفي كان المعتادين براد بيت وأنجيلينا جولي - التي ستتباهى بخاتم خطوبتها الجديد. ويمثل باتينسون دور ملياردير يواجه خطر الاغتيال وأزمة مالية خلال تنقله في مانهاتن بسيارة ليموزين، في فيلم "كوزموبوليس" للمخرج الكندي ديفيد كروننبرج.

جس نبض لصناعة السينما العالمية

لكن على الرغم من أن النجوم والأفلام الجذابة التي تعرض للمرة الأولى ربما تستحوذ على عناوين الأخبار في كان، إلا أن المهرجان يمثل أيضا فرصة لجس نبض صناعة السينما العالمية حيث تواجه منافسة قوية ومستقبلا اقتصاديا غامضا. مع ذلك، يقول منظمو المهرجان إن أعداد ممثلي الصناعة المسجلين في السوق السينمائي هذا العام أعلى بنسبة 9 في المائة مقارنة بالعام الماضي، والذي ساعد في تقدمه زيادة في تسجيلات الأسواق السينمائية المزدهرة في أمريكا اللاتينية وأسيا. ويعتبر اثنان من أبرز مخرجي كوريا الجنوبية - هونج سانج-سوو و إيم سانج-سوو - هما حاملا لواء السينما الآسيوية في كان هذا العام. والمخرجان ليسا قريبين. فبينما يدور فيلم "تيست أوف موني"(طعم المال) للمخرج "إيم سانج-سوو" عن الجانب الكريه في الحياة التجارية بكوريا، يروي هونج سانج-سوو في فيلمه "إن آنذر كونتري"(في بلد آخر) قصص ثلاث نساء مختلفات. وتجسد الممثلة الفرنسية "إيزابيل هوبير" شخصيات النساء الثلاث.

أفلام جديدة تنافس على الجائزة

وتضم قائمة الأفلام التي تتنافس على الجوائز الكبرى في المهرجان السينمائي الذي يستمر 16 يوما، أفلاما جديدة للمخرجين المفضلين للمهرجان أمثال البريطاني كين لوتش والإيطالي ماتيو جاروني والنمساوي ميشائيل هانيكه والمخرج الإيراني المخضرم عباس كياروستامي. ويأتي جاك أوديار و آلان رينسيه الذي يخجل من عيد مولده التسعين، على قمة المجموعة الفرنسية في كان. ويترأس المخرج الإيطالي ناني موريتي، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية قبل عقد مضى عن فيلم "ذا سونز روم"(غرفة الابن)، لجنة التحكيم هذا العام.

كما يعود المخرج الروماني كريستيان مونجيو إلى المهرجان بأحدث أفلامه، "بيوند ذا هيلز"(خلف التلال) والذي يدور حول قصة صديقين في ملجأ للأيتام. ويأتي "خلف التلال" بعد خمس سنوات من فوز مينجيو كأول روماني بجائزة السعفة الذهبية لاستعراضه الحياة اليومية في رومانيا إبان فترة حكم نيكولاي تشاوتشيسكو في فيلم "4 مانثز، 3 ويكس آند 2 دايز"(أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان).

"بعد الموقعة" يمثل الربيع العربي

لكن الأفلام التي يخرجها مخرجون أمريكيون مستقلون أمثال جيف نيكولز هي التي تخلق بالفعل جلبة في صناعة السينما قبل مهرجان كان. وانضم نيكولس، المقيم في أركانساس، للموقعة السنوية للفوز بالسعفة الذهبية بفيلم دراما المراهقين "ماد"، وذلك بعد فيلمه "تيك شيلتر"( المأوى) والذي نال استحسان النقاد. كما حجز مخرجان استراليان - هما جون هيلكوت واندرو دومينيك - مكانهما في كان بفيلمين أمريكيين. ويتعاون دومينيك مرة أخرى مع براد بيت- بعد فيلم "اغتيال جيسي جيمس" - حيث يجسد بيت دور رجل أمني تستدعيه عصابة للتحقيق في سرقة خلال عمليات مقامرة تحميها العصابة وذلك في فيلم "كيلينج ذيم سوفتلي"(اقتلهم بنعومة).

ويواصل الربيع العربي وضع بصمته من خلال فوز المخرج المصري يسري نصرالله بمكان في المسابقة الرسمية بفيلمه "بعد الموقعة". ويعرض في ختام المهرجان فيلم "تيريز ديسكيريو" للمخرج الفرنسي الراحل كلود ميلر. وتوفي ميلر في وقت سابق الشهر الماضي بعد صراع طويل مع المرض بعد الانتهاء من الفيلم، والمقتبس من رواية للمؤلف الفرنسي فرانسوا مورياك. ويعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية.

دويتشه فيله في

14/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)