حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

المصري يسري نصر الله:

ريم ومحمود و.. الثورة المضادة!

كان- عثمان. تزغار

شيء من روح الراحل الكبير يوسف شاهين، خيم على الكروازيت، مساء أمس، خلال عرض فيلم ''ما بعد الموقعة''، الذي يدخل به يسري نصر الله، أحد أبرز تلامذة صاحب ''إسكندرية ليه'' على السعفة الذهبية. وكان سبق لنصر الله، أن شارك في التشكيلة الرسمية، عام ,2004 بـ ''باب الشمس''، لكن عماه المقتبس عن رواية الياس خوري الشهيرة، عرض آنذاك خارج المسابقة. وهاهو يدخل إلى مصاف الكبار في كان، بعد الحفاوة النقدية التي قوبل بها فيلمه الجديد. وقال جيل جاكوب، رئيس مهرجان كان، في لقاء مع ''الأخبار'': ''أنا سعيد بحضور يسري نصر الله، في التشكيلة الرسمية. وهذا ليس فقط لأنه واحد من أقرب تلامذة يوسف شاهين، الذي كان أحد أعز أصدقائي، ولكن أيضا بفضل ما برهن عليه في هذا العمل من تميز ونضج، وخاصة على صعيد الرؤيا الإخراجية..''.

بالفعل يتسم ''ما بعد الموقعة'' ببنية إخراجية لافتة، وخاصة لجهة الغوص في تفاصيل وهموم الحياة اليومية للفئات المهمشة. وهو بذلك لا يحيل إلى أعمال المعلم يوسف شاهين فحسب، بل يغرف من التراث الخصب لسينما الواقعية المصرية، وبشكل أخص أعمال الراحل الكبير صلاح أبو سيف.

يرصد الفيلم تقاطع مساري شخصيتين تبدوان في البداية متضادتين ولا شيء يجمع بينهما تقريبا: محمود، الخيال المقيم في حي عشوائي محاذ لاهرامات الجيزة، وريم الناشطة الحقوقية المتحدرة من الطبقة الميسورة. يتم الزج بمحمود من قبل الحاج عبد الله، الشخصية الإقطاعية التي تستغل مربي الخيول والجمال الفقراء في الأحياء القريبة من الأهرامات، في التعدي على المعتصمين في ميدان التحرير، خلال موقعة الجمل الشهيرة التي كانت نقطة تحول مفصلية في مسار الصورة المصرية. بخلاف غالبية رفاقها من النشطاء الحقوقيين، الذين رأوا في مربي الخيول الذين هاجموا المعتصمين قوى رجعية معادية للثورة، تدافع ريم عن هؤلاء لقناعتها بأنهم كانوا ضحايا غرّ بهم من قبل أجهزة النظام السابق. تربط ريم ومحمود علاقة غرامية إشكالية تقود ابنة المجتمع المخملي إلى اكتشاف عوالم المسحوقين والمهمشين من أبناء بلدها. أما محمود فتدفع به هذه العلاقة إلى التمرد على الحاج عبد الله، رمز قوى الثورة المضادة، والانضمام إلى المعتصمين ليقتل في مجزرة ماسبيرو الشهيرة.

وبالرغم من أن الفيلم لم يخل من بعض التبسطية الميلودرامية، وخاصة فيما يتعلق بعلاقة ريم بفاطمة، زوجة محمود، إلا أن نصر، قدم مقاربة مغايرة للثورة المصرية وللمتناقضات السياسية التي تفاعل في إطارها الحراك الشعبي الذي أطاح نظام مبارك. كما أن الفيلم كان ملفتا في أسلوب مزاوجته بين التوثيق والتخييل وفي منحاه التفكيكي لأحداث الثورة ودوافعها والتحولات التي أسفرت عنها، كما أن الفيلم خلا من أي خطاب حماسي أو رومانسية ثورية، مفضلا المنحى المينميالي الذي بلغ أوجه في المشهد الختامي الذي يقتل فيه محمود في واقعة ماسبيرو، ويظهر في مشهد متخيل يستسلم كتلا صخرية ضخمة، ثم تتراجع الكاميرا ويتسع المشهد ليكتشف المشاهد أن محمود يتسلق الهرم في خياله، فيما جسده المصاب مرمي في سيارة إسعاف..

الجزائر نيوز في

18/05/2012

 

 

إنطلاق مهرجان كان الـ 65

كان- عثمان. تزغارت 

انطلقت مساء أول أمس، فعاليات الدورة الـ 65 من مهرجان ''كان'' السينمائي، في حضور كوكبة بارزة من النجوم، وفي مقدمتهم الفرنسية بيرينيس بيجو، بطلة فيلم ''الفنان''، التي أختيرت لتقديم حفلي افتتاح واختتام هذه الدورة. وسجلت السينما الأمريكية حضورا قويا منذ اللحظات الأولى الموالية لافتتاح المهرجان، سواء من حيث النجوم الحاضرين على البساط الأحمر، أو لجهة السباق الرسمي على ''السعفة الذهبية''.

على الصعيد الاستعراضي، استقطبت السينما الهوليوودية الأضواء بكوكبة بارزة من النجوم الذين افتتحوا موسم صعود سلالم قصر المهرجان المكسوة بالبساط الأحمر، وعلى رأسهم رباعي أبطال فيلم الافتتاح ''مملكة القمر'' لفيس اندرسن: بروس ويلي، وبيل موري، وإدوار نورتون، وفرانسيس ماك دورماند، ورفيقة الدرب السينمائي جويل كوهين، التي استقبلت بحفاوة بالغة من قبل جمهور الكروازيت، كونها تعود إلى الـ ''كان'' بعد غياب امتد لأكثر من عشرية كاملة، حيث كانت آخر مشاركة لها عام ,2001 بفيلم ''حلاق اللحى''، الذي اشتركت في بطولته مع النجم بيلي بوت نورتون (إخراج الأخوين كوين)، ونال آنذاك جائزة أحسن إخراج.

ولم يقتصر ''الإنزال الأمريكي'' القوي على الكروازيت على صعيد البساط الأحمر. ففي السباق على السعفة الذهبية حظي ''مملكة القمر'' باستقبال نقطي بالغ الحفاوة. ونال أداء النجم بروس ويلبس، حصة الأسد من الحفاوة التي استقبل بها الفيلم منذ عرضه الصحفي الأول قبل ساعات من الافتتاح الرسمي، حيث انتزع موجات من التصفيق نادرا ما حظي بها نجم هوليودي على الكروازيت. ولا شك أن ذلك مرده إلى المفاجأة التي أحدثها بطل ,Die Hard حيث وفق في ''مملكة القمر'' في موقع مناقض تماما للصورة النمطية التي اشتهر بها في أفلام الحركة الهوليودية، وأبدع في أداء شخصية ضابط شرطة ذو نفسية قلقة وممزقة مولع بحب امرأة (فرانسيس ماكدورماند)و متزوجة (من بيل موري).

بالرغم من أن سباق الجوائز لم يكد ينطلق بعد، إلا أن بروس ويليس، أطلق باكرا موسم التكهنات الذي لا تخلو منه أي دورة من ''كان''. وإذا كان من الصعب الجزم منذ يوم الافتتاح بحظوظ ويليس، في افتكاك جائزة أفضل ممثل، إلا أن المؤكد أن أداءه المبهر في ''مملكة القمر'' استطاع أن يصالح الكروازيت مع نجوم هوليود، وخاصة أن الدور الذي تقمصه هنا يشكل نموذجا مناقضا تماما لرمزية البطل الهوليودي صانع الخوارق التي طالما جسدها على الشاشة.

الجزائر نيوز في

18/05/2012

 

كان 2012.. برنامـــج ثـري مع الفن الـ7

مبعوثة ''ألجيري نيوز'': دومينيك لوغان - ترجمة أمال. ع 

سيختار رئيس الطبعة الـ 65 لمهرجان كان، المخرج الإيطالي ناني موغتي، الفائز بالسعفة الذهبية لهذا العام، من بين 22 فيلما، لأصحابها من الأسماء الكبيرة في عالم الفن السابع، إلى جانب السنمائيين الجدد من الجيل الجديد، بعدما تمّ إختيارهم من بين أكثر من 1700 مترشح.

عودة السينما الأمريكية

أول ملاحظة، هي عودة السينما الأمريكية بقوة إلى الواجهة، بعد بضع سنين من الحضور المتواضع، من خلال ثلاثة مخرجين أتوا لأول مرة للدفاع عن أفلامهم التي دخلت المنافسة، المزاجي واس أندغسون، بفيلم ''طلوع قمر المملكة'' الذي ستفتتح به المنافسة، المخرج جاف نيكولا، بفيلم ''الطين''، عام فقط بعد نجاح فيلمه ''اللجوء'' الذي تحصل على الجائزة الكبيرة لأسبوع النقد في ,2011 والمخرج لي دانيال، الذي لفت الأنظار بعض الشيء  بفضل فيلمه ''الثمين'' و ''الشاب الورقي'' الذي أعاد الممثلة نيكول كيدمان، إلى البساط الأحمر، بدون حساب حضور فيلمين أمريكيين من إخراج مخرجين أستراليين موهوبين، فيلم ''الخارجون عن القانون'' للمخرج جون هيلكوت، وسيناريو نيك غايف، وفيلم ''قتلهم بنعومة'' الذي يقود فيه المخرج أندرو دومينيك، الممثل براد بيت من جديد، خمس سنوات بعد فيلم ''إغتيال جاس جامس من قبل النذل غوبر فورد''.

فيلمان أنجلوسكسون آخران يدافعان عن حظوظهما في هذا المهرجان، فيلم ''المدينة العالمية'' للمخرج دافيد كرونونبارغ، الذي يشارك للمرة الرابعة في هذه المنافسة، وفيلم ''في الطريق'' للمخرج البرازيلي وولتر سال.

السينما الفرنسية

إذا كان مدير المهرجان تيري فريمو، يراهن على السينما الأمريكية، فإنه لا يضع أي خيار آخر على الهامش، فبعد ثلاث سنوات من مهرجان كان السابق، هاهما المخرجان الفرنسيان جاك أودياغ وألان غوسني، من جديد في المنافسة، الأول بفيلم ''المأخذ العظمي'' مع ماريو كوتيار وماتياسشوينيار، الذي يدور حول قصة ملاكم شاب إسمه علي والثاني في فيلم ''نحن لم نر شيئا بعد'' الذي يجمع باقة من أشهر الممثلين الفرنسيين من بينهم، بيار أغديتي، سابين أزماو لمباغت ويلسونو ميشال بيكولي، هذا الأخير الذي يشارك في فيلم ''المحرك المقدس'' للمخرج لويس غاركس، الذي سجل عودة إبن السينما الفرنسية البار، ثلاثة عشر سنة بعد ''بولا إكس''. وبالتأكيد فإن فيلم ''حبي'' يعتبر فرنسيا بإمتياز، على الرغم من كون مخرجه مكيال هناك نمساويا، الذي جمع كل من جون لويس ترانتيغون، إمنوال غيفا وإيزابيل أوباغت، إلى جانب تكريم فقيد السينما الفرنسية المخرج كلود ميليي، الذي توفي في 04 أفريل الماضي، وانتهى من إخراج فيلمه الأخير ''تاز دسكيغوكس''.

المشاركون في كل طبعة

ككل سنة، كان لديها المشاركون المعتادون على المشاركة في كل طبعة جديدة، عباس كياروستامي بفيلم  ''كمن في الحب'' الذي تم تصوير مشاهده في اليابان، كان لواك، الذي سجل رقما قياسيا في عدد المشاركات، حيث شارك للمرة الحادية عشر بفيلم ''حصة الملائكة'' و المكسيكي كارلوس ريغاداس، بفيلمه ''بوست تنيبرا لوكس''. خمس سنوات بعد السعفة الذهبية التي إفتكها عن فيلمه ''أربع دقائق، ثلاثة أسابيع ويومان'' المخرج الروماني كريستيان مونجي، يقدم فيلم ''ما وراء التلال''، كما أن المخرج الإيطالي الذي تحصل على جائزة في 2008 عن فيلم ''غومارا''، يقترح هذه المرة فيلم ''الحقيقة''، بالإضافة إلى المخرج الكوري إم سون سو، الذي شارك هذه المرة بفيلم ''إمتحان المال'' بعد سنتين من فيلمه ''الخادمة''.

الربيع العربي، العودة؟

بعد فيلم ''18 يوم'' الذي جمع 10 مشاهد صورت أثناء ''ثورة'' الشارع المصرية الأخيرة، يوسري نصر الله، موجود من جديد في سباق كان بفيلمه ''ما بعد المعركة'' الذي يتناول أحداث ميدان التحرير بمصر. ويعتبر يوسري، أن إختيار فيلمه للمشاركة في مهرجان كان وإعطائه فرصة للتعريف دوليا، يعطي تشجيعا للفنانين والمخرجين، ''لأن إختياري في هذه المنافسة، أعطت الطاقة للجميع، لتأكيد واحدة من أهم مطالب الثورة، وهي الحاجة إلى الحرية.

مفارقة اليوم

بعد أجمل السعف الذهبية الممنوحة للعائلة السينمائية العالمية في ,2011 تعود في كل مرة مسألة تعامل المخرجين مع الكاميرا، وآخر التجديدات التقنية للمخرجين إلى الواجهة.

ويعود مصطلح ''ترافلينغ'' أو تقنية التصوير الجانبي بالإحتفاظ بنفس الزاوية بقوة في هذا المهرجان، فإذا كانت في بداية السينما الكاميرا تحمل على الأيدي، أو في سيارة، فإن المخرجين اليوم، يستعملون السكك لمتابعة الحركات المتجانسة والسلسة، ويركزون على إستعمال هذه التقنية أي التصوير الجانبي، بدل الإعتماد على طريقة تصوير تفاصيل الديكور الذي يحيط بمشهد التصوير، وأجمل ''ترافلينغ'' في تاريخ السينما هو لفرانسوا تروفو ''400 ضربة''، الذي نال السعفة الذهبية في ,1959 وهو من أطول ''ترافلينغ'' السينما، حيث إستمر لمدة ثلاث دقائق، كما يستعمل لتقديم الطريق الطويلة، الحدود الفاصلة لأهداف كرة القدم والبحار.

الجزائر نيوز في

16/05/2012

 

 

قصة حب صبيانية تفتتح كان السينمائي

(كان – رويترز) 

افتتح فيلم »مملكة مونرايز» الكوميدي الأميركي للمخرج ويز أندرسون أمس الأول دورة مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام.

ويغوص اندرسون في الفيلم في أفكار الطفولة وحب الصغار، في إطار قصة حب بين اثنين يبلغان من العمر 12 عاما ويهربان معاً. وحاز الفيلم الذي تدور أحداثه عام 1965 في جزيرة قبالة ساحل نيوانجلاند إعجاب الكثيرين في منتجع كان بمنطقة الريفييرا الفرنسية، ونجح في إضحاك الجمهور وحملهم على التصفيق له في عرض خاص للصحافيين قبل عرضه العالمي الأول في المساء.

وكان الفيلم يعرض أحدث الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين ضجة في متنزه كروازيت القريب، عندما ركب جملا وتقمص الشخصية التي يلعبها في آخر أفلامه، حيث جسد شخصية الجنرال علاء الدين، وهو دكتاتور كريه من شمال إفريقيا.

ويشتهر «كان» بنوع الدعاية التي قام بها كوهين، حيث التقط له المصورون عشرات الصور وهو على ظهر الجمل.

ويتنافس 22 فيلما في المسابقة الرئيسية بالمهرجان هذا العام، كما تعرض مئات الأفلام في مسابقات أخرى، وفي سوق الأفلام الضخم ضمن فعاليات المهرجان، أملا أن تحظى باهتمام الإعلام.

ولم يواجه اندرسون الذي كانت هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها فيلما في مهرجان «كان» تحديا يذكر، ليحظى فيلمه بشرف افتتاح المهرجان ويضم نجوماً من بينهم بيل موراي، وبروس ويليس، وتيلدا سوينتون.

وكان بطلا الفيلم جاريد جيلمان وكارا هايورد يبلغان من العمر 12 عاما فقط، عندما تقدما لامتحان أداء ليجسدا شخصيتي سام وسوزي الرئيسيتين في الفيلم.

وقالت هايورد للصحافيين في مؤتمر صحافي «لم أعلم أنني كنت أريد أن أصبح ممثلة إلا عندما بدأت العمل بالفعل في الفيلم، وحينئذ أدركت فعلا أن هذا هو الذي أحب أن أفعله».

ويفر سام فتى الكشافة اليتيم غريب الأطوار من مخيمه الصيفي ليلتقي بسوزي التي يقع في حبها.

ويعتقد والدا سوزي -ويؤدي دورهما موراي وفرانسيز مكدورماند- أنها طفلة تعاني مشاكل لكنها لا تجد مشكلة في الهرب مع سام.

وينصب سام وسوزي خيمتهما ويقرآن الكتب ويصبحان صديقين ثم عشيقين، لكن قصتهما لا تنتهي عندما يعودان إلى عالم الكبار في نهاية المطاف.

الجريدة الكويتية في

18/05/2012

 

 

22 فيلما تتنافس لنيل جائزة السعفة الذهبية

ترقبوا.. تغطية خاصة لكواليس وفعاليات مهرجان "كانعلى mbc.net

(كان- mbc.net:)  

مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة والستين لمهرجان "كانللفيلم، مساء اليوم الأربعاء تقدم قناة MBC2تغطية خاصة لفعاليات المهرجان عبر برنامج Scoop with Raya الذي تقدمه الإعلامية ريا أبي راشد  الأحد الساعة 18:00بتوقيت جرينتش-21:00 بتوقيت السعودية.

كما يعرض mbc.net تغطية خاصة لأحداث وكواليس المهرجان من خلال مراسل الموقع الذي يلتقي نجوم السينما العالمية الذين حضروا للمنافسة على جائزة " السعفة الذهبيةالتي يقدمها المهرجان لأفضل فيلم.

كان يحتفي بمارلين مونرو في الذكرى الخمسين على وفاتها

يشار إلى أن مهرجان كان السينمائي هو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم. يرجع تأسيسه إلى سنة 1939 وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو/أيار، في مدينة كان في جنوب فرنسا.

يوزع المهرجان جوائز عدة، أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم. مركز إقامته قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان.

وستفتتح الممثلة الفرنسية الأرجنتينية بيرينيس بيجو -بطلة فيلم "ذي أرتيست" (الفنان)-المهرجان في حفلة تتمحور حول الممثلة الأمريكية مارلين مونرو في ذكرى مرور خمسين عاما على وفاتها، وهي التي لم تشارك يوما في مهرجان كان، ولم تأت حتى إلى فرنسا. ويعرض في الافتتاح أيضا فيلم "مونرايز كينجدومللمخرج الأمريكي ويس أندرسن.

وينوي مهرجان كان الاحتفال بدورته الخامسة والستين بحفاوة، مع عرض 99 فيلما، من بينها 22 تتنافس لنيل جائزة السعفة الذهبية، فضلا عن مجيء نجوم كبار أمثال براد بيت، ونيكول كيدمان، وتيلدا سوين، وبروس ويليس، وماريون كوتييار. ويحضر أيضا شون بين، الذي يقيم حفلة خاصة لجمع التبرعات لهاييتي.

ولجنة التحكيم التي ستمنح السعفة الذهبية سيرأسها المخرج الإيطالي ناني موريتي، وإلى جانبه ديان كروجر، وإيماونويل ديفوس، وإيوان ماكجريجور، والمخرجان راؤول بيك، وألكسندر باين، فضلا عن مصمم الأزياء جان بول جوتييه.

وعلى أعضاء لجنة التحكيم الاختيار بين أفلام لمخرجين كبار أمثال جان رينيه الذي يبلغ 90 عاما، وجاك أودييار، والكندي ديفيد كروننبرج، والإيراني عباس كياروستامي، فضلا عن مخرجين أقل شهرة. وستمنح جوائز كان السبعة مساء 27 مايو/أيار.

الـ mbc.net في

16/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)