حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

طارق الشناوى يكتب من «كان»:

«بعد الموقعة».. أول مرة فى «كان»

لا تستطيع سوى أن تتأمل هذا الفيلم بصريًا وفكريًا. إنها الثورة المصرية بعين يسرى نصر الله. أتذكر مساء 25 يناير 2011، التقيته فى ميدان التحرير ولم يكن لدى أحد -بالتأكيد- إحساس أن هذه هى الثورة التى ستطيح بالطاغية، ولكن من المؤكد أنه كان هناك يقين بأن مصر قد تغيرت.

يسرى شارك فى الثورة كمصرى أولاً، ولكن عينه كسينمائى احتفظت لا شعوريا بقدرتها على الالتقاط، حيث شارك فى العام الماضى بإخراج واحد من تلك الأفلام العشرة القصيرة تحت عنوان «18 يوم»، التى شاركت فى احتفال مهرجان «كان» بالثورة، وبالمناسبة كانت فى معظمها تخلو من اللمحة الإبداعية، وبينها فيلم نصر الله.

كنت أرى بعضها أشبه بتسجيل للحضور فى الثورة والشعبطة على أكتاف «كان»، وهكذا جاءت النتائج على المستوى الإبداعى هزيلة. هذه المرة الرؤية أكثر هدوءًا. الهدف هو السينما، وليس فقط الثورة. السينما كما يريدها يسرى وبعيونه وإحساسه.. الثورة تحتاج إلى فترة زمنية قبل أن نشرع فى تناولها مقولة صحيحة لأن هناك أسرارا لا تزال تحت السطح، وحقائق سنكتشف بعد مرور الزمن أنها لم تكن حقائق.

اختار المخرج موقعة الجمل التى كانت هى الخط الفاصل للثورة، كان مبارك قبلها بأقل من 24 ساعة قد ألقى الخطبة التى قال فيها «سأدفن على أرضها»، لاستعطاف مشاعر المصريين، وجاءت موقعة الجمل لتؤكد كم كان مراوغًا.

يسرى نصر الله اختار بطل الفيلم أحد الخيالة الذى تحول إلى بلطجى (باسم سمرة)، ذهب إلى ميدان التحرير وتلقى علقة ساخنة هناك. هل ذهب بعد أن استبد به الغضب، مدافعا عن أكل عيشه أم أنه كان عميلا لأعداء الثورة. الفيلم يتعاطف معه ولكنه فى نفس الوقت لا يتعاطف مع موقفه. يصل فى لحظات إلى حدود تبرئته من الإدانة، فهو كان يدافع عن أكل عيشه، ولكنه سرعان ما يكتشف كم هو يروج لما كان يردده أعداء الثورة فيسارع بتأكيد الإدانة.

لا أحد من الممكن أن يصدق أن هؤلاء تحركوا من نزلة السمان حتى ميدان التحرير من دون أن يُخطط ويُدفع لهم أيضا مقابل مجزٍ لإجهاض الثورة. السيناريو يقدم لنا منة شلبى، الناشطة السياسية التى كانت واحدة من الثوار وتذهب إلى نزلة السمان وتشعر بانجذاب إلى باسم، ولا أدرى لماذا أثقل المخرج فيلمه بتلك العلاقة العاطفية التى ظلت طوال السيناريو مثل حمل ثقيل. المخرج غير قادر على التعامل معه لا دراميا أو فكريا. علاقة تذكرنا ببعض الحكايات المشابهة التى كان يحلو ليوسف شاهين أن يزرعها فى أفلامه عندما يصبح الانجذاب الجنسى هو الدافع الوحيد وتسقط فى سبيله كل الحواجز والحدود. الأحداث تنتقل إلى نزلة السمان لتصبح هى المسرح الحقيقى للفكر الذى يتبناه المخرج، حيث تمتد لعنة الغضب التى حاصرت باسم سمرة، إلى ابنه الذى يتحول إلى أداة للسخرية من الطلبة فى المدرسة، لأنه ابن الخيال الذى تلقى علقة ساخنة فى الميدان.

باسم سمرة فى المشهد الأخير ينحاز للثورة.. يذهب إلى الميدان ويتلقى رصاصة قاتلة ثم نشاهده فى لقطة أقرب إلى خيال يصعد إلى الهرم، مؤكدا أن الثورة فى النهاية ستنتصر.

فى الفيلم مزج بين الرؤية التسجيلية والدرامية، نجح نصر الله فى الحفاظ على أن يظل حتى نجومه المحترفين أمثال منة شلبى وباسم سمرة وناهد السباعى فى حالة من الانسيابية والطبيعية، ولهذا كان يبدو صلاح عبد الله بأدائه الاحترافى خارج تلك المنظومة. أداؤه يخدش روح الفيلم!!

الفيلم لا يقدم تأريخا للثورة، ولكنه يلتقط حالة لواحد من هؤلاء الذين أضيروا فى أكل عيشهم، ولكنه فى النهاية ينضم إلى الثوار، والحقيقة هى أنه لم يتغير فكريا فهو يتوجه إلى ميدان التحرير حماية لمنة شلبى، لا الثورة.. إنها حالة حب وتلك هى المشكلة التى أثقلته دراميا وعوقته فكريا!!

نجح المخرج فى الحصول من الأطفال على أعلى لحظات الإبداع الخاصة. المكان بتداعياته وومضاته وهو نزلة السمان كان بطلاً. العلاقات بين الشخصيات تبدو مصنوعة كما أنه فى أكثر من مشهد يسهب فى الثرثرة الدرامية، رغم أن المعلومة قد وصلت، فإنه يواصل الحوار. الفيلم يحتاج إلى مساحة أكبر فى تناوله، ولكننا فى المهرجان، والأفلام تتلاحق وليس أمامنا هذه المرة سوى نظرة عين الطائر الخاطفة.

التحرير المصرية في

18/05/2012

 

طارق الشناوى يكتب من «كان»:

يسرى نصر الله: لن أسمح بعرض فيلمى فى إسرائيل 

صحفى إسرائيلى يوجه سؤالا مباشرا إلى يسرى نصر الله فى بداية المؤتمر الصحفى لفيلمه «بعد الموقعة»: هل توافق على عرض فيلمك فى إسرائيل؟ جاء رد يسرى مباشرة: لن أسمح بعرض فيلمى فى إسرائيل.. تصفيق فى القاعة ويشارك باسم سمرة ومنة شلبى وناهد السباعى، أبطال الفيلم وهم على المنصة فى إعلان التأييد، وتعلو السخونة فى القاعة، ويتابع يسرى: لماذا تصفقون؟ أنا لى أصدقاء مخرجون فى إسرائيل مثل «عاموس جيتاى»، ولكنى لا يمكن أن أعرض فيلمى فى إسرائيل، طالما أنها تغتصب حقوق الشعب الفلسطينى.

سلاح المواجهة الثقافية الذى نُشهره ضد إسرائيل ينبغى أن نعرف كيف نوجهه ليصيب الهدف.. مثلا فى هذه الدورة من مهرجان «كان» لا يوجد فيلم إسرائيلى فى المسابقة، ولكن هل ينسحب يسرى لو كان هناك فيلم إسرائيلى منافس له؟ بالطبع لا.. قبل نحو ثلاث سنوات شاركت السينما المصرية فى المسابقة الرسمية لمهرجان «فينسيا» بفيلم «المسافر» الذى أنتجته وزارة الثقافة، وكان لإسرائيل فيلم اسمه «لبنان» يتنافس على الأسد الذهبى، لم تنسحب مصر، ولم يطلب أحد منها ذلك، صحيح أن الفيلم الإسرائيلى حصل وقتها على الجائزة الذهبية، وخرجنا بلا أى جائزة ولا حتى تنويه، ولكن هذه قصة أخرى.

مصر ترفض أن تستقبل أى فيلم إسرائيلى، سواء فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أو عرضا محدودا.. تتابع على رئاسة مهرجان القاهرة بعد الراحل سعد الدين وهبة كل من حسين فهمى وعزت أبو عوف وصولا إلى يوسف شريف رزق الله، ولا يزال الأمر قائما، لن يسمح بعرض فيلم إسرائيلى على أرض مصر.

وكان لسعد الدين وهبة رأى شائع يردده للصحافة الأجنبية، مؤكدا أنه على استعداد من الغد لأن يعرض فيلمًا إسرائيليًا فى المهرجان، على شرط أن تعيد حقوق الشعب الفلسطينى والجولان، فهو يعلم بالطبع أن إسرائيل لن تعيش إلا باغتصاب الأرض. هل حدثت اختراقات؟ نعم هناك عدد من المحاولات لإحداث ثغرة فى القرار الذى تلتزم به كل المهرجانات العربية، بل إن إسرائيل لديها عدد من الوقائع، وهى تسعى لإحداث ثغرة فى مهرجان القاهرة، أشهرها الفيلم الإسرائيلى الذى يحمل اسم «زيارة الفرقة»، والفيلم عرض فى قسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» قبل خمس سنوات، ويحمل تعاطفا للمصريين، يتناول قصة مختلقة عن فرقة موسيقية مصرية تابعة للشرطة تضل طريقها فى إسرائيل وتضيع فى المطار وتذهب خطأ إلى قرية إسرائيلية، يحتفى بها أهلها، مؤكدين حبهم لكل ما هو مصرى، والفيلم يتخلله الكثير من الأغانى المصرية، وينتهى بموسيقى إسرائيلية ومصرية، والعلمان المصرى والإسرائيلى يتعانقان!!

الغريب فى الأمر أن هذا الفيلم كانت هناك محاولة موازية فى نفس العام (2007) لعرضه فى مهرجان «أبو ظبى»، بحجة أنه يقدم الشخصية المصرية برؤية إيجابية، ورغم ذلك فقد كان القرار هو الرفض فى المهرجانين، إلا أن الفيلم تسلل إلى مصر فى عرض محدود شارك فيه عدد من المثقفين، ولم يعلن سوى اسم واحد فقط وهو على سالم، الذى زار إسرائيل أكثر من مرة وحرص على إعلان ذلك.

سبق أن قاطع السينمائيون المصريون قبل نحو عامين مهرجان «الصورة» الذى يقيمه المركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، لأن المخرج والناقد الشاب أحمد عاطف اكتشف، وهو عضو فى لجنة التحكيم، أن فيلما إسرائيليا يشارك فى المهرجان، ورغم أن المركز الثقافى الفرنسى يعبر سياسيا عن فرنسا التى لا تمنع أن تستقبل أو تشارك فى إنتاج فيلم إسرائيلى، فإن المصريين لم يتراجعوا عن الموقف، وشاركوا فى وقفة احتجاجية قادها المخرج الكبير توفيق صالح. هل تملك إسرائيل أن تعاقب فنانا؟ أقصد اللوبى الإسرائيلى لو أنه أعلن عن موقفه.. أتصور أنه رغم قوة إسرائيل وتغلغلها السياسى فإن يسرى كان حريصا على تأكيد أن هذا الموقف مرتبط به شخصيا، وردا على السياسة الإسرائيلية، ولا يحمل بغضاء ضد اليهود كديانة، ولا ضد كل الإسرائيليين.. الثقافة هى السلاح الوحيد الذى لا يزال فى أيدينا، وينبغى أن يظل مُشهرا نرفعه فى اللحظة المناسبة، وأعتقد أن يسرى كان مدركا لكل هذه التفاصيل، وهو يلقى بكلمته «لن أعرض فيلمى فى إسرائيل».. يبقى أن ننتظر الفيلم فى المعركة الحقيقية التى يخوضها الآن فى مهرجان «كان»، أقصد معركة «السعفة»!!

التحرير المصرية في

19/05/2012

 

صحفي إسرائيلي يحاول "إحراجيسري نصر الله

"بعد الموقعةيحصل على تقديرات نقدية ضعيفة في كان!.. ويوم عربي بامتياز

(كان، فرنسا | mbc.net | علاء كركوتي:)  

منة شلبي والمخرج يسري نصر الله وباسم سمرة وناهد السباعي على السجادة الحمراء

اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي بدا عربيا بامتياز. أغلفة معظم المجلات اليومية حملت لمسات عربية، مثل مجلتي فارايتي وسكرين إنترناشيونال اللتين نشرتا إعلانا عن أفلام الشركة الفرنسية mk2ومنها الفيلم المصري "بعد الموقعة". حمل غلاف مجلة "هوليوود ريبورترإعلانا عن مهرجان دبي السينمائي الدولي. وامتلأت الصفحات الداخلية لمعظم اليوميات بإعلانات مختلفة سواء عن مهرجان أبوظبي السينمائي أو مؤسسة الدوحة للأفلام.

خارج الورق، كان اليوم عربيا وبدأ مع التصوير الفوتوغرافي لأبطال "بعد الموقعةثم المؤتمر الصحفي، ثم حفل استقبال في جناح مهرجان دبي السينمائي الدولي، ولاحقا حفل كبير أقامته شركة نيو سنشري المصرية بالتعاون مع وزارة السياحة حضره عدد كبير من نجوم مصر إلى جانب فريق "بعد الموقعةمثل يسرا، محمود عبد العزيز، ليلى علوي وإلهام شاهين. ثم قامت سيارات المهرجان الخاصة بنقل فريق الفيلم إلى قصر المهرجان قبل عرضه الرسمي الأول والمرور على السجادة الحمراء.

فريق فيلم "بعد الموقعة"

المؤتمر الصحفي كان متوازنا وهادئا، إلى أن قام صحفي إسرائيلي بتوجيه سؤال بدا "غير بريءعندما قال: "أنا سعيد أن الفيلم سيعرض في إسرائيل... كيف ترى مثل هذه الخطوة". المخرج يسري نصر الله، أجابه فورا بأنه لا يعلم عن موضوع بيع الفيلم إلى إسرائيل كما أنه لا يرحب بالفكرة على الإطلاق. هنا صفق معظم الحاضرين – والذين كانوا من العرب – يسري نصر الله، أبدى استيائه من التصفيق قائلا: "لا أدري لماذا صفقتم... أنا لدي أصدقاء إسرائليين من السينمائيين. المصريين والعرب عموما ما زالوا في طور التخلص من أنظمتهم الديكتاتورية، ولا أعتقد أن إسرائيل حليفا لذلك. أنا لست من أقرر بيع الفيلم في إسرائيل أم لا لكنني لا أريد ذلك".

ضمت منصة المؤتمر الصحفي إضافة إلى نصر الله، منة شلبي، ناهد السباعي – التي تحدثت بالفرنسية – باسم سمرة، الكاتب عمر شما، المنتج الفرنسي جورج-مارك بينامو، وزيد الكردي ممثل شركة نيو سنشري المملوكة لرجل الأعمال الأردني وليد الكردي، وهي الشركة الوحيدة في مصر حاليا التي تنتج أفلاما مختلفة النوعيات بانتظام.

ويبدو أن هذا التواجد العربي والمصري خلال اليوم الثاني من المهرجان لم يكن كافيا لإبهار النقاد الأجانب. عادة خلال مهرجان كان السينمائي سنويا، تقوم مجلتين يوميا بنشر جدول تقييم أفلام المسابقة الرسمية من خلال مجموعة من النقاد الأجانب من خلال وضع النجوم بحيث يكون خمسة نجوم تعني أن الفيلم هو تحفة فنية، والنجمة الواحدة تعني أنه فيلم ضعيف والإكس X أو الوجه الحزين تعني أن الفيلم رديء. يتم جمع التقييمات وتحول إلى متوسط بحيث يصبح الجدول دليل لضيوف المهرجان عن اتجاه النقاد واتجاه الجوائز لاحقا.

 ويبدو أن معظم النقاد لم يعجبوا كثيرا بالفيلم المصري "بعد الموقعة"، وهو أول فيلم عربي يشترك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي منذ عام 1997 عندما شارك المخرج الراحل يوسف شاهين بفيلمه "المصير".

المجلة البريطانية سكرين إنترناشيونال استعانت بعشرة نقاد أجانب من بريطانيا، أستراليا، ألمانيا، أميركا والدانمارك. خمسة من هؤلاء النقاد أعطوا الفيلم نجمة واحدة فقط، والخمسة الآخرون أعطوه نجمتين. متوسط التقييم هو نجمة ونصف وهو الأقل حتى الآن بين أفلام المسابقة الرسمية والتي بلغت ثلاثة حتى نهاية اليوم الثاني من المهرجان. فيلم الافتتاح الأميركي مملكة شروق القمر – Moonrise Kingdom للمخرج ويس أندرسون، حصل على متوسط 2,6، بينما حصل الفيلم الفرنسي Rust & Bone على متوسط 3,1.

المجلة الفرنسية الفيلم الفرنسي – Le Film Francais تستعين يوميا في جدولها بخمسة عشر ناقدا فرنسيا من الصحف والمجلات الفرنسية الرئيسية. سبعة من هؤلاء النقاد أعطوا "بعد الموقعةنجمة واحدة، ستة نقاد أعطوه نجمتين، وناقد واحد أعطاه وجها حزينا بما يعني أنه رديء. وناقد واحد لم يدلي بتقييمه، ربما لأنه لم يستطع مشاهدة الفيلم بعد.

هذا لا يعني "نتيجة قاطعة"، دوما هناك اختلاف في تقييم الأفلام خلال المهرجانات السينمائية حتى مع أكبر المخرجين في العالم. وقد حدث قبل ذلك كثيرا فوز أفلام اعتبرها النقاد ضعيفة. يبقى هذا تقييما انسانيا إلى جانب التقييم المهني الذي لا يمكن أن يكون بمنطق "الآلة"، لكن له علاقة بتفاعل الناقد مع الأحداث والفيلم ووجود خلفية ثقافية تدفعه لفهم الفيلم بشكل مختلف. إذن... ما زال هناك فرصة للفوز رغم تقييم: 1,5.

الـ mbc.net  في

19/05/2012

 

أول فيلم سورى قصير فى مسابقة مهرجان كان السينمائى

كتب على الكشوطى 

استطاعت السينما السورية، لأول مرة فى تاريخها، الوصول إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى، فى دورته الـ65، التى تُعقد فى الفترة من 16 إلى 27 من مايو الجارى، وذلك بعرض الفيلم الروائى القصير "فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال"، الذى شارك فى إنتاجه مهرجان دبى السينمائى الدولى.

يتناول الفيلم، فى 15 دقيقة، هموم السينمائيين فى الدول النامية، وسعيهم للحصول على التقدير الذى يستحقونه، وقد تمّ اختياره ضمن 10 أفلام للتنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان، الذى استقبل أكثر من 4500 استمارة مشاركة.

الفيلم من إخراج السورى "بسام شخص"، وإنتاج الأردنية "رولا ناصر"، التى حصدت عدة جوائز فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، عن فيلميها "الجمعة الأخيرة" و"مدن ترانزيت"، وقد حصل الفيلم على دعم إنتاجى من "فيلم فند" الهولندية، إضافة إلى استفادته من منحة دعم المشاريع قيد الإنجاز، التى يقدّمها برنامج "إنجاز"، أحد مبادرات سوق دبى السينمائى، الذى يقدّم الدعم للسينمائيين العرب، من السيناريو إلى الشاشة، والسوق السينمائى الوحيد من نوعه فى العالم العربى، الذى يغطى طيفاً من الأنشطة السينمائية، بما يقدّمه من ورش عمل وندوات وبرامج تدريب، إضافة إلى سوق للإنتاج المشترك، وسوق لبيع وتوزيع الأعمال السينمائية.

تدور أحداث الفيلم حول "أيوب" و"مصطفى"، مخرجين عربيين يكافحان لإنجاز فيلم، يصطدمان بسوء إدارة الأجهزة السينمائية الداعمة للمخرجين المستقلين، فيتجهان إلى الخارج للحصول على الدعم من صناديق أجنبية لفيلم بعنوان "فى انتظار صندوق البريد"، ولكن المشكلة الوحيدة التى تواجههما الآن هى ترجمة عنوان الفيلم قبل عرضه فى مهرجان كان.

اليوم السابع المصرية في

19/05/2012

 

المخرج ايليا سليمان احد رعاة "سينما العالم" في كانْ 

كان (فرنسا) - ا ف ب (خدمة دنيا) - اختار برنامج "سينما العالم" الذي ينظمه "المعهد الفرنسي" بالتعاون مع مهرجان كان السينمائي وسوق المهرجان للعام الرابع على التوالي، كلا من المخرج الفلسطيني ايليا سليمان والفنانة الاسبانية ماريا دي ميديروس كراعيين لدورة هذا العام التي تستضيف عشرة مخرجين شباب تحاول مساعدتهم على دعم افلامهم عبر ايجاد تمويل لها.

وافتتح جناح "سينما العالم" بعد ظهر الجمعة في سوق المهرجان بحضور سليمان ودي ميديروس كراعيين وبحضور مخرجي الجنوب الشباب مثل مجدي لاخضر من تونس ورياض ديس من فلسطين وشهرام اليدي من ايران.

ومن ضمن المشاريع، تحضر للمرة الالولى اعمال من الباراغواي ورواندا ومدغشقر وبورما.

وطورت مؤسسة "لا فابريك" عملها بالتعاون مع المهرجان وسوقه ليتحول صف السينما الذي كانت تنظمه الى رحلة تعريف بمشاريع المخرجين الشباب بجانب المنتجين في سوق المهرجان.

وتقيم سينما العالم السبت ندوة حول "الاستراتيجيات الجديدة للانتاج السينمائي والتوزيع في افريقيا" بمشاركة مختصين.

اما المخرج ايليا سليمان فيشارك هذا العام بفيلم قصير ضمن مجموعة من 7 افلام قصيرة لعدد من المخرجين العالميين حول انطباعاتهم عن كوبا.

ويحمل الشريط عنوان "7 ايام في كوبا" وسيقدم في تظاهرة "نظرة ما" الاسبوع المقبل.

الحياة اللندنية في

19/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)