حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

تكريم رمز الأناقة والغموض مارلين مونرو .. وتحية خاصة لميللر

مهرجان(كان) مخَلِّصــًا للسينما المدهشة

خالد محمود

افتتاح أمريكى.. ورئيس إيطالى للتحكيم ..انها فرنسايبقى مهرجان كان السينمائى الدولى مخلصا للسينما المدهشة وساحة لاستقبال أفكار ورؤى وأحلام مبدعيها من كل الاتجاهات والتيارات، فعلى شاشاته تولد الموجات السينمائية الجديدة، ويولد معها صناعها.. تأتى الأفلام لتبوح بكنز من علامات الحيرة تجاه هذا العالم المليىء بالتناقضات.. وهى حيرة إنسانية من نظم اجتماعية وسياسية واقتصادية.. ولكن وسط هذا تأتى اطروحات المخرجين لتقوى من عزيمة ومشاعر وأحاسيس البشر لمواصلة حياتهم.

هذا ما تكشف عنه ملامح الدورة الـ65 التى تبدأ اليوم عبر حكايات أفلامها، وأيضا ومضات التكريم وحتى الشعار الذى وضحت معالمه على صورة اسطورة البهجة والرومانسية مارلين مونرو وهى منح الجميع قبلة والتى يكرمها المهرجان باعتبارها رمزا لدورة هذا العام، وكرمز دائم للأناقة والغموض والإغراء رغم مرور 65 عاما على رحيلها، حيث تتزامن ذكرى وفاة مارلين بذكرى تأسيس المهرجان.

رغم علاقات الشد والجذب الدائمة بين أمريكا وفرنسا حول سيطرة الأولى على الصالات، الآن إدارة المهرجان قررت هذا العام أن يكون فيلم الافتتاح من توقيع الأمريكى ويس أندرسون.. «مملكة بزوغ القمر» بطولة بروس ويلز وادوارد نورتن، بيل موراى وتيلدا سوينتون، الفيلم تدور قصته فى اطار كوميديا خاصة، وحكاية معذبة ومفاجئة لأطفال وبالغين فى أيام عاصفة من صيف 1965، وقال المندوب العام للمهرجان تييرى فريمو إن المخرج ويس اندرسون واحد من القوى الصاعدة من السينما الأمريكية، ويدخل إليها لمسة شخصية للغاية ولا سيما فى فيلم الافتتاح، وسوف يبدأ عرض الفيلم فى الصالات الفرنسية فى نفس توقيت عرضه بالمهرجان. كما أنه شخص استغلالى النزعة. بينما اشار رئيس المهرجان جيل جاكوب إلى تلك المبادرة بقوله: ان افتتاح المهرجان هذا العام بفيلم ويس اندرسون هو تكريم من للاكروازيت للسينما الأمريكية الشابة.

بينما حصلت إيطاليا على رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للمهرجان والتى سيتولاها المخرج والممثل نانى مورتى، ومن جديد يؤكد جيل جاكوب الذى فطن إلى موهبة المخرج الإيطالى الشاب عام 68 حينما عرض فيلمه «Ecce Bombo» بأنه سيكون يوما ما موريتى الذى يعرفه العالم اليوم، من جانبه قال موريتى «انها لفرحة كبيرة، فرئاسة لجنة تحكيم أكبر مهرجان سينمائى فى العالم تعد شرفا عظيما ومسئولية كبيرة فى آن واحد.. هذا المهرجان الذى يعرض فى دولة لطالما حظيت فيها الأفلام بكل الاهتمام والاحترام».

الختام.. تحية إلى كلود ميللر

المخرج الفرنسى كلود ميللر الذى توفى فى أبريل الماضى يكرمه المهرجان بعرض آخر أفلامه «تيريز ديسكورو» والذى اقتبسه عن رواية فرانسوا مورياك وبطولة أودرى توتو.

إن ما يثير إعجابى فى العملية السينمائية هو التعلق بلعبة المظاهر والإيماءات والنظرات والسلوكيات ومحاولة تخمين خواطر الناس ورؤاهم السرية، فى حين اننا لا نرى فيهم إلا المظاهر الخارجية. هذا هو عالم ميللر تلميذ الموجة الجديدة ومساعد فرانسوا نرينوه، ونال الإعجاب من خلال أفلامه «أفضل طريق للمشى، الاحتجاز، النزهة القاتلة».

ثلاثى نصر الله يكشف تحولات ما «بعد الموقعة».. ومخرجو العالم يبحثون عن عالم أفضل

مع فيلم الافتتاح.. يتنافس نحو 22 مخرجا على السعفة الذهبية لمسابقة الأفلام الطويلة، منهم المخرج يسرى نصرالله الذى يعرض فيلمه «بعد الموقعة» غدا لجمهور مهرجان كان وبالقطع تطرح السياسة نفسها بداية من عنوان العمل نفسه، ومخرج مرسيدس وباب الشمس وجنينة الأسماك يرصد فى فيلمه الجديد التحولات السياسية وسط المجتمع القاهرى عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وذلك من خلال ثلاث شخصيات ربما عاصرها نصر الله عن قرب، وهى ريم ومحمود وفاطمة والتى كان الفيلم يحمل اسمها، بينما فضل مخرج «بعد الموقعة» فى إشارة إلى ما جرى عقب موقعة الجمل الشهيرة، التى دفع فيها فلول النظام السابق بمجموعة من البلطجية لمداهمة الثوار والمعتصمين بميدان التحرير لتكشف بداية النهاية لانهيار النظام.

فى الفيلم يروى نصر الله ثلاث حكايات فى مقدمتها حكاية الناشطة السياسية ريم (منة شلبى). والتى تعمل فى إحدى شركات الإعلانات، وتصر على أن تقوم بتنفيذ حملة توعية مع مجموعة كبيرة من البشر، وهى شخصية تبرز أهميتها من حوارها وتحديها وأيضا واقعيتها فى التمهيد للحدث الأعظم ولتغير مسار المجتمع، بينما يواجه الزوجان محمود (باسم سمرة) وفاطمة (ناهد السباعى) مشكلة عائلية نظرا للمعاناة من الفقر وفشل الزوج فى تأمين حياة كريمة للأسرة، فى إشارة إلى الفجوة الكبرى بين طبقات المجتمع المصرى المعاصر.. وعبر شخصيات أخرى نكتشف رسالة جديدة لنصر الله فى عمله السينمائى أن المواطن لم ينل أدنى حقوقه المدنية.

المخرج الفرنسى جاك أوديار يبحث هو الآخر عن عالم أفضل عبر بطله الشاب فى فيلمه الجديد «صدأ وعظام» وهو المخرج الذى أثار جدلا وشهرة كبيرة فى فيلمه «نبى» الذى حصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم عام 2010.

وفى الفيلم الجديد ترصد كاميرا أوديار حياة شاب عاطل عن العمل، وربما ساذج، الذى يهوى الملاكمة وتتحول حياته عندما يقع فى الحب، حيث يتبدل عنف الحلبة والعيش على الهامش إلى معانٍ شاعرية مختلفة، والعثور على معنى للوجود، لكن كعادة الزمن يظهر من يعانده ويضعه فى اختبارات صعبة.. هل يكون أم لا يكون؟!

المخرج البريطانى الشهير كين لوتش ينافس بعمل سينمائى يدخل تحت غطاء الكوميديا السوداء وهو «حصة الملائكة» وفيه نجد أن اسكتلندى شاب يفلت من عقوبة تدخله السجن بأعجوبة، ويعانى الفقر أيضا، ويطرح الفيلم عبر رحلة بطله معالم فرصة ذهبية لحياة أفضل.

الفرنسى ليوكراكس يطرح عبر فيلمه «موتورات مقدسة» ونرى عبر بطله أوسكار الذى يقوم بأدوار كثيرة عبر شخصيات متعددة ويسير فى أزمنه متعددة راصدا رؤيته للموت والحاجة وحتى الثراء والرغبة، ويتقابل مع سيلين ويلف معه حول باريس، ومن ثم يطرح السؤال حول من هو هذا الإيرانى عباس كياروستا تربطه علاقة خاصة بمهرجان كان السينمائى، وقد وقفت أمام أفلامه لأشاهدها واعيد اكتشافها عقب مشاهدتى لفيلمى «نسخة طبق الأصل» و«طعم الكرز»، وهو هنا يقدم فيلمه «مثل امرئ عاشق»، وكالعادة بطلته أيضا امرأة شابة، تأخذ ممارسة الغرام وسيلة للعيش، وعندما تقابل، رجلا عجوزا نرى علاقة استثنائية إنسانية. المخرج الفرنسى الكبير آلان رينيه يشارك بفيلمه «أنتم لم تروا شيئا بعد» المأخوذ عن مسرحية جان انوى «يوريديس»، وهو موضوع يدور حول مجموعة من الممثلين حائرين فى  وصية كاتب مسرحى لهم، توفى منذ قليل. وداخل المسابقة يعود أيضا المخرج الكبير صاحب السعفة الذهبية عام 2002 بفيلم «الشريط الأبيض» وهو المخرج النمساوى ميشيل هاينكه بفيلم «حب» بطولة جان لوى ترينتينيان الذى يجسد مدرس موسيقى متقاعد يواجه مأزقا نفسيا بعد رحيل زوجته لأزمة قلبية، ولم يجد سوى ابنته «ايزابيل هوبير» لتحاولا أن يخلقا معا عالما يمكن أن يعاش. وهناك أيضا فيلم المخرج لى دانييلز «الصبى الورقى» وفيه تجسد نيكول كيدمان دور صحفية تسعى لإنقاذ رجل من الإعدام، ومعه فيلم المخرج الأمريكى جيف نيكولاس «طمى» بطولة ماثيو ماك كونوهى حول رحلة هروب رجل من معتقله. ومن الجهة الأخرى ــ روسيا ــ يطرح المخرج يسرجيه لوزينتسا نفسه من جديد عبر فيلم «فى الضباب» الذى يرجع إلى فترة الحرب العالمية الثانية.. وهو الزمن الذى توقفت عنده أفلام روسية كثيرة وأيضا أمريكية.

«ضوء بعد ظلمة» هو فيلم المخرج كارلوس ريجا داس، بينما نجد البرازيلى والترساليس يشارك بفيلمه «على سفر» أو «على الطريق»، وفيه نرى رحلة البطلين دين وسال وهى ينقلبان على رموز المجتمع. النجم براد بيت يطفو من جديد على شاشة كان بفيلمه «اقتلهم برفق» للمخرج النيوزلندى أندرو دومينيك، وفيه يجسد بيت شخصية رجل أمن يحقق فى مطاردة عصابة للنصب على المقامرين. وضمن المسابقة الرسمية نجد فيلم «فى بلاد أخرى» للمخرج هونج سانج سو، بطولة الفرنسية ايزابيل هوبير. وفيلم الكورى الجنوبى ام سانج سو «طعم المال» المخرج الكندى الشهير ديفيد كرونبرج يطرح فيلمه «كوزموبوليس» الذى يطرح قصة حياة الشاب المليونير اريك باكر، وهى رحلة مليئة بالدم والعنف والجنس.

ويعود المخرج الإيطالى ماتيو جارونى بفيلم يميل لموجة الكوميدا السوداء وهو «واقعى» الذى يخترق فيه برامج تليفزيون الواقع التى تشكل صدقا له وللمجتمع، حيث تقتل الأحلام بالمشاركة أو تتحقق ولكن على حساب أشياء كثيرة.

وكذلك يطرح المهرجان فيلم «خلف التلال» للمخرج الرومانى كريستيان مونجيو وفيه صراع بين الفكر الدينى والليبرالى وذلك من خلال صديقين يحاول أحدهما أخذ الآخر إلى حياته

الشروق المصرية في

17/05/2012

 

عمرو واكد:

فنانو (كان) السينمائي منبهرون بالثورة المصرية 

القاهرة- أ ش أ : أكد الفنان عمرو واكد أن ثورة يناير أضافت الكثير، لمشاركة الوفد المصري في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي بفرنسا.

وأكد واكد أنه يشعر باحتفاء العالم أجمع بثورة يناير، ويرى في عيون كل الفنانين والسينمائيين المشاركين في المهرجان نظرات الإعجاب والانبهار بالثورة المصرية، معربا عن دهشته إزاء ما ردده البعض حول انسحابه من الوفد المصري المشارك بالمهرجان.

وقال: إن المشاركة المصرية هذا العام في المهرجان متميزة بشكل كبير، سواء من الأعمال الفنية المشاركة أو الشخصيات المشاركة، لأنها أعمال وشخصيات شاركت في صياغة الثورة المصرية والتعبير عنها بكل صدق وأمانة.

الشروق المصرية في

17/05/2012

 

المخرجات يتهمن مهرجان كان بالتحيز للرجال فى اختيار الأفلام

مسئول المهرجان: لن أختار فيلمًا لا يستحق لمجــــرد أن مخرجتــــه سيـــدة

رشا عبدالحميد 

أرسلت مجموعة من مخرجات السينما خطابا مفتوحا لمنظمى مهرجان كان السينمائى الدولى الخامس والستين يعترضن فيه على تنافس اثنين وعشرين رجلا من المخرجين الرجال على جائزة السعفة الذهبية وأنه لا يوجد فيلم واحد يمثل مخرجات السينما فى المهرجان.

وأشرن إلى أن المرأة هذا العام لن يكون لها دور فى المسابقة الرسمية، فقط مجرد الحضور وإضفاء لمسات الجمال على السجادة الحمراء أو برفقة النجوم من المخرجين المنافسين، هذا إلى جانب الممثلات اللاتى يقتصر دورهن على الاحتفال بجمالهن وبريقهن أمام عدسات المصورين. وقد وقع على الخطاب مجموعة من المخرجات الرائدات فى عالم السينما ومنهن كولين سيريو التى حصلت على ثلاث جوائز سيزار، وأكد هؤلاء فى خطابهن الذى نشر فى صحيفة لوموند أن أفلام الرجال فقط هى التى يتم الحكم عليها واختيارها، وكتبوا أيضا فاقدى الأمل فى عدم حدوث تغير «لا تدع الفتيات الصغيرات يعتقدن يوما أنه ستكون لديهم الجرأة لصنع أفلام تجعلهن يتسلقن سلم القصر إلا فى ذراع أمير ساحر». ويذكر أنه منذ بدأ المهرجان فى احتفالاته عام 1946 لم تحصل على جائزة السعفة الذهبية سوى سيدة واحدة من نيوزيلاند وهى جان كامبيون عن فيلمها «البيانو» فى عام 1993. ورد تيرى فريموكس المسئول عن اختيار الأفلام المنافسة على الخطاب قائلا «لن اختار فيلما لا يستحق لمجرد أن مخرجته سيدة».

وأضاف أن عدم وجود مواهب نسائية إخراجية أصبح ينعكس بشكل عام على مستوى الصناعة، وأنه لا يوجد شك فى أن دور المرأة بحاجة إلى التحسن.

الشروق المصرية في

17/05/2012

 

«وادجدا» أول فيلم لمخرجة سعودية في مهرجان كان 

باريس - أ ش أ : يعرض مهرجان كان السينمائى فيلم «وادجدا»، وهو أول فيلم  لمخرجة سعودية، وأول فيلم يتم تصويره أيضًا في المملكة العربية السعودية.

الفيلم سيناريو وإخراج المخرجة السعودية هيفاء المنصور، ويحكي قصة فتاة سعودية، عمرها 11 سنة، تعيش في مدينة الرياض، ويراودها حلم يتعارض مع الحدود والأعراف التي تحكمها كفتاة سعودية، وكلما كبرت ينمو معها حلم أن تمتلك وتقود دراجة خضراء اللون.

هيفاء المنصور، أكدت أنها فخورة بإنتاج هذا العمل الذي يتم للمرة الأولى على  الأراضي السعودية، مشيرة إلى أنها قدمت من بلدة صغيرة في السعودية، حيث توجد  العديد من الفتيات مثل وادجدا، لديهن أحلام كبيرة وشخصيات قوية وإمكانات عظيمة، وهن سوف يعدن تشكيل وإعادة هيئة بلادنا.

ويشارك في الفيلم ممثلون كلهم سعوديون، مثل ريم عبد الله، وهى إحدى ممثلات الدراما التلفزيونية، ويضمن طاقم العمل الفني ألمان وسعوديين، ومنهم المصور الألماني لوتز ريتميار، الحاصل على جائزة في التصوير السينمائى، وهو الذي صور فيلم  "وادي الغزال الأبيض".

ويعد «وادجدا» أول فيلم روائي طويل للمخرجة هيفاء المنصور، التي قامت بإخراج  ثلاثة أفلام قصيرة، وحصلت على جائزة عن فيلمها التسجيلي "نساء بلا ظلال"، وتركز  كل أعمالها على حق المرأة السعودية في الإفصاح عن آرائها.

الشروق المصرية في

17/05/2012

 

"بعد الموقعة" فيلم يستلهم معركة الجمل في "كان"

يسري نصر الله يحذر من الأحزاب الدينية التي تريد تحريم الفنون والإبداع

كان - سعد المسعودي 

لاتزال موقعة الجمل الشهيرة بميدان التحرير تشغل بال المبدعين والصحافيين وأصبحت مادة سينمائية تعرض في أهم مهرجان سينمائي في العالم، حيث تم عرض فيلم "بعد الموقعة" الأربعاء، عرضاً خاصاً لصحافيي ونقاد المهرجان، وسيعرض مساء اليوم الخميس العرض الرسمي بحضور نجومه: منى شلبي وباسم سمرا وناهد السباعي، ويسبق العرض مرور طاقم الفيلم على البساط الأحمر الشهير لمهرجان "كان". 

ويتحدث الفيلم عن منطقة "نزلة السمان" الشعبية التي اشتهر أهلها بمهنة مرافقة سواح الأهرام، وهي المهنة التي ورثوها من الأجداد ولم يمتهنوا غيرها، وفجأة يجدون أنفسهم في قلب الحدث وتحديداً تظاهرات ميدان التحرير.

ويقترب الفيلم كثيراً من الوثائقي ويكتسي تصويره صيغة واقعية تحاول التأريخ لهذا الواقع، بينما تتواصل الوقائع على الأرض ويأتي السيناريو وكأنه مكتوب مع الحدث وخلاله ومشاهد تكتب في اللحظة، وأبناء "نزلة السمان" يصححون الأحداث ويقدمون أحد فرسانهم الذين تورّطوا بأحداث موقعة الجمل ويؤدي الدور بمهنية عالية باسم سمرة.

وريم (منى شلبي) الخارجة لتوّها من علاقة زوجية فاشلة وتعيش فراغاً عاطفياً وتبحث عن حبيب، بالإضافة لطموحات شباب الثورة في التغيير في كل شيء

وأكد المخرج يسري نصر الله في مؤتمره الصحافي "أن السينما المصرية والفن والغناء في مصر في خطر بسبب ما يعرف بـ"الأحزاب الإسلامية".

وأكد نصر الله وفريق عمل فيلمه أنه "من الصعوبة بمكان صنع سينما في ظل انعدام الحرية وتهديد بعض الجهات للفنانين في مصر ومحاكمة هؤلاء الفنانين"، في إشارة الى حالات محاكمة الفنانين وكُتاب السيناريو الجارية حالياً في مصر وفي طليعة هؤلاء النجم عادل إمام الذي لم يقف الى جانب الثورة.

وأكد المخرج رداً على ما يجري اليوم أن "روح الحرية هي ما تجعلنا نوجد في السينما.. أن نرفض الاستسلام أمام الديكتاتور، يعني أن نواصل صنع السينما".

العربية نت في

17/05/2012

 

 

بعد طعم الكرز..

"العاشق" الإيرانى يبهر "كان" بالأفكار الجريئة

حنان أبوالضياء 

المخرج الإيراني عباس كياروستامي حالة خاصة في السينما الإيرانية ويحظي باهتمام خاص في كل عام في مهرجان كان، أعتقد أن المخرج الإيراني عباس كياروستامي مخرج استثنائي، الكلمات وحدها لا تستطيع أن تصف مشاعري نحوه، أقترح فقط أن تشاهد أفلامه، وقتها ستدرك ما أعنيه».. تلك هي الكلمات التي وصفه به أعظم مخرجي العالم «أكيرا كوراساوا» وفي الحقيقة أن تلك الكلمات هي الوصف الدقيق لهذا العبقري الذي يشارك هذا العام في المسابقة الرسمية بتحفته الفنية الجديدة «كالعاشق» التي من المنتظر من خلالها طرح رؤية لأفكاره الجريئة والحرة، كما أعتدنا من كياروستامي فكراً حراً انسيابياً عاشقاً للجماليات التي تظهرها الصورة المفعمة بالأحاسيس من خلال شخصيات يجيد رسم أبعادها مستخدماً اللقطات الطويلة بالكاميرا المثبتة، صانعاً بصمة سينمائية مميزة بالدمج الفريد بين الوثائقي والروائي، لحكايات القري المتواضعة، مشاكل الأطفال المهمشين، لذلك اعتبره النقاد البريطايون الرابع، في ترتيب المخرجين متقدماً علي عمالقة الإخراج السينمائي أمثال: انغمار برغمان وفرانسيس كوبولا في استطلاع أفضل المخرجين خلال الـ 25 عاماً الماضية.

والسؤال الآن: هل سيعيد كياروستامي ما فعله عام 1997 عندما سبح ضد التيار واتجه إلي «كان» حاملاً فيلمه «طعم الكرز» بعد منعه من المشاركة في المهرجان لولا تدخل وزير الخارجية ليحقق أعظم إنجازات السينما الإيرانية ويحصل علي السعفة الذهبية؟.. وهل سيصبح مثل أفلامه السبعة الأهم في تاريخه وهي: «أين يقع منزل صديقي؟» و«كلوس أب» و«الحياة تستمر» و«عبر أشجار الزيتون» و«طعم الكرز» و«ستحملنا الريح» و«نسخة طبق الأصل».

ولعل فيلمه «طعم الكرز» كان بمثابة تأكيد علي احتفائه وعشقه للتفاصيل في حياة البشر والوقوف طويلاً أمامها محللاً أسبابها، فنحن هنا أمام رجل أزمته في من يدفنه بعد انتحاره، لذلك يلجأ من خلال صورة عميقة ومعبرة عن مأساته وحوار مليء بالشجون إلي مجند كردي، وشاب أفغاني، ورجل تركي عجوز له محاولة سابقة في الانتحار، وفي «نسخة طبق الأصل» يقدم رؤيته السينمائية من خلال سيارة متحركة ترصد الشجرة العارية باعتبارها النسخة الأصلية كما في الفلسفات الشرقية القديمة، وأنت في فيلمه «سوف تحملنا الرياح» عام 1999 أمام قصيدة شعر لرجل وزميله يعيشان في المدينة، ويذهبان لقرية بعيدة بين الجبال لانتظار موت عجوز، بينما يساعدها أهل القرية جميعاً لتبقي علي قيد الحياة.. لقد استخدم فيه مقاطع من الشعر الفارسي ضمن الحوار.

وفي فيلم «وتستمر الحياة» نري هذا الشاب محاولاً تركيب هوائي التليفزيون ليشاهد إحدي مباريات كأس العالم في فوضي الزلزال المدمر، وهو ما فعله في «آي بي سي أفريقيا» مستعرضاً محبي الحياة الذي يعيشون وسط كارثة الإيدز التي تحصد الأرواح بينهم.

وفي «أين يقع منزل صديقي؟» نستعرض مخاوف طفل من العقاب بعد نسيانه كراسة واجبه.. وفي «كلوس أب» نستعرض عشقه للسينما من خلال انتحال شخص شخصية «محسن مخملباف» المخرج الإيراني المعروف.

ونحن الآن في انتظار فيلم المخرج عباس كياروستامي في مهرجان كان «كالعاشق» ضمن الأفلام الـ 22 لقسم المسابقة في المهرجان.

الوفد المصرية في

17/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)