حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

«برنار هنرى ليفى» وبطولات زائفة

طارق الشناوي

قبل أن يبدأ عرض الفيلم التسجيلى الطويل «القَسم فى طبرق» شاهدت على مسرح سينما «60»، وهى دار عرض أنشأت داخل قصر الباليه، فى ذكرى مرور 60 عاما على إقامة المهرجان، شاهدت اثنين ملثمين أُطلق عليهما المقاومة السورية وهما يصعدان بجوار المخرج برنار هنرى ليفى، وحظيا بتصفيق حاد على اعتبار أنهما من رموز الثورة السورية العظيمة التى تسعى لكى تسترد حريتها من غاصبيها.

كنت سعيدا رغم أننى لا أعترف بالبطل الملثم لأن صاحب القضية ينبغى أن يتحلى بالقدرة على المواجهة، فإن ما أفسد إحساسى بالفخر هو هذا الفيلم الذى أخرجه ليفى حيث تتأكد وأنت تشاهده أن هذه الثورات ما كان لها أن تقوم لولا أن ليفى كان خلفها مشجعا ومؤازرا ومخططا، بل قائدا. من حسن الحظ أن ليفى هذا رغم أنه كان موجودا فى أثناء الثورة المصرية فى ميدان التحرير، ولكن كانت الثورة المصرية سعيدة الحظ لأنها لم تسجل معه أى قناة فضائية عربية، حيث إن هذا كان يكفى تماما لإجهاض الثورة المصرية عندما يتم تصدير تلك المعلومة المغلوطة إلى الجمهور، وهى أن الثورة وراءها خطة أجنبية، بل إسرائيلية، وأن كل شىء كان معدا وهذا بالطبع لا يمكن أن يصدقه عقل لأن الثورات العربية كلها ومنذ أن شاهدنا الشرارة الأولى فى تونس مع انتحار بو عزيزى احتجاجا، ولا يمكن تصور شىء آخر متعلقا بتلك الثورات، ولكنها ظلال كاذبة من المعلومات المغلوطة يبثها برنار ليفى الذى يعتبر نفسه مناضلا عالميا على طريقة جيفارا.

هو يستعد لترشيح نفسه رئيسا لإسرائيل -كما تشير المعلومات المتوفرة على الإنترنت- ورغم ذلك يؤكد أنه فى نفس الوقت هو المفجر للثورات العربية إنه برنار هنرى ليفى اليهودى الفرنسى الجنسية الجزائرى الجذور الذى عرض له مهرجان «كان» فيلمه الوثائقى الطويل «القسم فى طبرق» ومن خلاله يعدد مآثره وأياديه البيضاء على الثورات العربية. برنار متعصب للمشروع الإسرائيلى، فهو القائل إن الجولان أرض مقدسة، وإن كان فى المؤتمر الصحفى الذى سبق عرض الفيلم تراجع عن هذا الرأى وقال إن الجولان أرض غير مقدسة، وهو يرى أن ثورات الربيع العربى حملت لإسرائيل أكبر هدية تنتظرها.

مهرجان كان يبدو فى الحقيقة مؤازرا لثورات الربيع، وما قدمه مثلًا فى العام الماضى من حفاوة خاصة بالسينما العربية فى كل من مصر وتونس لا يحتمل الشك فى حماسه القاطع لكل ثورات الربيع العربى، حيث عرض لمصر فيلمى «18 يوم» و«صرخة نملة» وعرض لتونس الفيلم التسجيلى الطويل «لا خوف بعد اليوم» كما أن عرضه لفيلم يسرى نصر الله، هذه الدورة «بعد الموقعة» فى المسابقة الرسمية الذى ينحاز للثورة المصرية بعيدًا عن المستوى الفنى للفيلم فلا يمكن بعد كل هذا سوى أن نصدق تمامًا انحياز المهرجان لصالح ثورات الربيع وهى قناعة تعبر ولا شك عن موقف سياسى تتبناه فرنسا لا يمكن لأحد أن يثير حوله الشك، ولكن ما حدث فى هذه الدورة جعلنا نفكر عشرات المرات فى عمق هذه المواقف وإلى أى مدى تعبر عن قناعة حقيقية.

من الذى أقام الثورة، إنها الشعوب العربية التى قررت أن تتحدى الظلم والهوان وأن تثأر لنفسها من مغتصبيها، ولكن ما يقوله الفيلم يجعل إرادة إسرائيل من خلال رجلها برنار هنرى ليفى، هى الأقوى والأعمق فى هذا الشأن.

الرجل يبدو ليس فقط هو الذى يقود الثورة، ولكنه يضحى بنفسه ويقف فى مواجهة الرصاص والعنف ولا يأبه بما قد يصيبه، فهو صاحب القضية التى يدافع بها عن حق الشعوب وهو الذى يطلب من القبائل الليبية أن تتوحد قبل أن يصحو مرة أخرى القذافى لينقض عليها وهو يقدم لنا نتنياهو فى صورة الرجل الذى يؤيد كل ثورات الربيع العربى!

الفيلم معروض فى إطار تكريم الثورة الليبية والتمهيد لمؤازرة الثورة السورية، ولكن كل تفاصيل الفيلم تؤكد أن المقصود هو تكريم برنار، والإشادة بموقفه فى ثورات الربيع!!

كيف نصدق أن أستاذا وفيلسوفا ومقربا من ساركوزى ونتنياهو ومرشحا لرئاسة إسرائيل من الممكن أن يحمل أى مشاعر إيجابية تجاه قضايا العرب؟!

إنه صاحب بضاعة رديئة يعتقد أنه من الممكن أن يبيعها لشعوب بلدان الربيع من خلال «كان»!!

يسرى نصر الله.. مجددا

تعقيبا على ما جاء فى مقالى «بعد الموقعة صفقة أم صفعة» بعد ما تردد عن اقتراب عرض  الفيلم فى إسرائيل، قال لى يسرى فى رسالة تليفونية إنه اشترط فى أثناء التعاقد مع الشركة الفرنسية المشاركة فى إنتاج الفيلم أنه فقط هو الذى يملك عرضه فى إسرائيل، وذلك حتى لا يتكرر ما حدث فى فيلم «المهاجر» عندما عرض -رغم اعتراض يوسف شاهين- فى إسرائيل قبل 18 عاما. أضاف يسرى أنه فى كل تعاقداته فى الإنتاج المشترك مع شركات أجنبية يضيف فى التعاقد هذا الشرط، وأنه لن يعرض فيلمه فى إسرائيل وهذا قرار نهائى.

التحرير المصرية في

28/05/2012

 

فيلم «Amour»

يفوز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان «كان»

محمود لطفي 

للمرة الثانية في حياته سيغادر المخرج والكاتب النمساوي مايكل هانيكه مهرجان كان السينمائي حاملا السعفة الذهبية -التي تُعتبر أكبر جائزة في المهرجان- وذلك بعد أن فاز فيلمه الجديد Amour بالجائزة، والذي دارت قصته حول زوجان في أواخر أيامهما وتعاملهما مع مرض الزوجة واقترابها من الموت.

مايكل هانيكه حصل على نفس جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي في 2009 بفيلمه الناجح The White Rippon، وبذلك انضم هانيكي إلى قائمة قصيرة من المخرجين حصلوا على جائزة السعفة الذهبية مرتين مثل المخرج فرانسيس فورد كوبولا وبيلي اوجوست وإمير كوستوريكا، لكن أصبح هانيكي أول مخرج في تاريخ المهرجان يحصل على هذه الجائزة مرتين خلال ثلاث سنوات فقط.

وفي مجال التمثيل حصل الممثل الدانمركي مادس ميكلسن على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الدانمركي The Hunt، بينما تشاركت الممثلتين كريستينا فلوتر وكوزمينا ستراتان جائزة أفضل ممثلة عن دورهما في الفيلم الروماني Beyond The Hills.

أما ي مجال الإخراج اختارت لجنة مهرجان كان المخرج المكسيكي كارلوس رايجاداس لمنحه جائزة أفضل مخرج في المهرجان عن إخراجه لفيلم Post Tenebras Lux

التحرير المصرية في

28/05/2012

 

توقعات بفوز فيلم «حب» بسعفة «كان» 

الدورة الـ65 من مهرجان «كان» السينمائى الدولى التى يتنافس فيها 22 فيلما، تشهد تنافسا غير مسبوق بين الأفلام الأمريكية والأوروبية للفوز بالسَعْفَة الذهبية، وستحسم لجنة التحكيم التى يترأسها المخرج الإيطالى نانى موريتى الفائز بالسَعْفَة الذهبية عن فيلمه «غرفة الابن» وذلك فى حفل الختام الذى تنتهى وقائعه فى الساعات الأولى من صباح اليوم.. وتتجه الأنظار إلى فيلم «حب» للمخرج النمساوى مايكل هنيكيه، الذى تدور أحداثه حول علاقة بين زوجين تجاوزا الـ80 من عمريهما، ولشدة حبه لزوجته، التى تعانى من مرض أفقدها الحركة وأصبحت طريحة فراشها يقوم بقتلها ليخلصها من عذاب مرضها.. كما يشارك فيلم «الصيد» للمخرج الدنماركى توماس فانتربيرج، وفيلم «خلف التلال» للمخرج الرومانى كرستيان مينجيو، كذلك فيلم «الجنة» للمخرج النمساوى الريش سيدل، والفيلم الفرنسى «السيارات المقدسة» للمخرج لوى كراكس، كما يتوقع فوز فيلم («مود» المزاج) للمخرج الأمريكى جيف نيكولاس بإحدى جوائز المهرجان.. تتنافس فى هذه الدورة من المهرجان أيضا أهم نجمات السينما العالمية، مثل الممثلة النمساوية مارجريت تيسل بطلة فيلم «الجنة» لأريش سيدل، كما تنافس بشدة النجمة الأسترالية نيكول كيدمان عن فيلم «موزع الصحف».. ويبدو أن الممثلات الفرنسيات هن الأوفر حظًّا، وعلى رأسهم من جيل الكبار الممثلة القديرة إيمانويل ريفا عن فيلم «حب»، ومن جيل شباب السينما الفرنسية النجمة ماريون كوتيارد عن فيلم «الصدى والعظم» لجاك أوديار.

التحرير المصرية في

28/05/2012

 

فيلم الختام‏:‏

كلود ميلر يتمرد علي تقاليد العائلات بعد وفاته

مني شديد

عرض الفيلم الفرنسي تيريز ديسكوير في ختام مهرجان كان وهو اخر افلام المخرج الشخير كلود ميلر الذي رحل عن عالمنا في‏4‏ ابريل الماضي وعرض فيلمه في الختام تكريما له من ادارة مهرجان كان في حضور عائلته واصدقائه وتقديرا لمسيرته الفنية المميزة‏,‏ رحل ميلر بعد صراع طويل مع المرض وبعد انتهاءه من تصوير هذا الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب الفرنسي فرنسوا مورياك نشرت في عام‏.1927‏ وتدور احداثه حول تقاليد الزواج الذي كان يعد في الماضي مرادفا للمصالح وشراكة العائلات حيث اجبرت تيريز علي الزواج من البرجوازي برنار راعي التقاليد لكنها لم تمتثل لاعراف ذلك الوقت وحققت المستحيل لتعيش بحرية وكان ميلر يقول عن فيلمه انه استخدم التشويق البرجوازي علي طريقة هيتشكوك‏.‏

قدم كلود ميلر العديد من الافلاح المميزة في تاريخ السينما منها افضل طريقة للمشي سنة‏1976‏ والاحتجاز او‏Gardeavue‏ سنة‏1981‏ والنزهة القاتلة سنة‏1983‏ والمرافقة سنة‏1992‏ وفيلم سر سنة‏2007‏ وحصل علي جائزة‏Delluc‏ عن فيلم الجريئة سنة‏1985‏ وجائزة لجنة التحكيم بكان عن فيلم‏laclassedeneige‏ سنة‏1983‏

الفيلم النمساوي حب يفوز بسعفة كان الذهبية 

فاز فيلم حب للمخرج النمساوي مايكل هانيكيه بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين‏.‏

كما حصل الفيلم الكوميدي رياليتي‏(‏ الواقع‏)‏ للمخرج الإيطالي ماتيو جاروني بالجائزة الكبري للمهرجان‏.‏

وبدأ حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي مساء أمس بتوزيع الجوائز للأفلام الفائزة‏,‏ ومنها جائزة السعفة الذهبية‏,‏ وتتناول الأفلام الثلاثة الأكثر ترشيحا للجائزة الرفيعة‏,‏ من بين‏22‏ فيلما شاركت في المسابقة الرسمية هذا العام موضوع الحب كفكرة رئيسية تدور حولها الأحداث‏.‏

ومنحت جائزة لجنة التحكيم للدورة الخامسة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي لفيلم نصيب الملائكة للمخرج البريطاني كين لوتش الذي قال بعدما تسلم جائزته إن مهرجان كان يظهر لنا ان السينما ليست مجرد ترفيه‏..‏ مضيفا انه يهدي الجائزة الي الذين يقاومون خطط التقشف في العالم‏.‏
وحصل الممثل الدانماركي مادز ميكلسن علي جائزة أفضل بطولة‏(‏ رجالي‏)‏ عن فيلمه فينتبرج‏..‏بينما ذهبت جائزة أفضل بطولة نسائية للمثلتين الرومانيتين كوزمينا ستراتان وكرستينا فلوتير عن فيلم ما وراء التلال للمخرج كرستيان مونجوي‏.‏

وحصد المخرج المكسيكي كارلوس ريجادس جائزة افضل إخراج عن فيلمه بوست تينبرس لوكس‏..‏والروماني كريستين مونجي جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه ما وراء التلال‏.‏

وذهبت جائزة الكاميرا الذهبية للأمريكي بينه زيلتين عن فيلمه حيوانات الجنوب المتوحشة‏..‏أما جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة ففاز بها فيلم الصمت للتركي ريزان يسيلابس‏.‏

وشارك في حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين والتي بدأت فعالياته في‏16‏ مايو الحالي عدد كبير من النجوم حول العالم منهم براد بيت ونيكول كيدمان وكريستين ستيوارت وروبيرت باتينسون والفنانة‏(‏ المصرية‏)‏ منة شلبي والمخرج‏(‏ المصري‏)‏ يسري نصر الله وميشال بوكيه وشايي ليفي وريز ويزربون وديان كروجر وأيوان ماكجواير وبروس ويليس وتوم هاردي وجيسون كلارك وجيسيكا شاستين وماريون كوتيلار وزاك ايفرون‏,‏ والعديد من النجوم العالميين‏.‏

وشاركت مصر لأول في المسابقة الرسمية للدورة الحالية للمهرجان بفيلم بعد الموقعة للمخرج يسري نصر الله وبطولة منه شلبي وباسم سمره بينما لم يحالفه الحظ في الحصول علي جوائز‏.‏

‏**‏

المكسيكي بعد لوسيا أفضل أفلام نظرة خاصة

حصل الفيلم المكسيكي‏DESPUESDELUCIA‏ او بعد لوسيا للمخرج مايكل فرانكو علي جائرة مسابقة نظرة خاصة وتدور احداثه حول معاناة اب في التعامل مع ابنته بعد رحيل زوجته بينما حصل فيلم‏GRANDSOIRLE‏ او السهرة العظيمة علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في نفس المسابقة وهو انتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا واخراج جوستاف كيرفيرن وبنوا ديلبين ويدور حول عائلة قررت ان تثور علي طريقتها الخاصة‏.‏

وحصلت الفنانة البلجيكية ايميلي ديكوين علي جائزة مسابقة نظرة خاصة لافضل ممثلة عن فيلم‏PERDRELARAISPNA‏ او سبب للخسارة وهو انتاج مشترك بين بلجيكا ولوكسمبرغ وسويسرا وفرنسا وحصلت علي نفس الجائزة سوزان كليمنت عن فيلم‏LAURENCEANYWAYS‏ انتاج كندا وفرنسا واخراج اكسافير دولان‏.

وحصل فيلم‏DJECACHILDRENOFSARAJEVO‏ او اولاد ساريفو علي شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم والانتاج مشترك مابين البوسنة والهرسك والمانيا وفرنسا وتركيا واخراج عايدة بيجاك وتدور احداثه حول فتاتان يتيمتان رحيمة ونيديم من ضحايا حرب البونسة تعيشان في ساريفو في ظل مجتمع مضطرب يسئ معاملة اطفال العائلات التي دفعت حياتها فداءا لحرية هذه المدينة‏.‏

ترأس لجنة تحكيم مسابقة نظرة خاصة النجم البريطاني تيم روث وضمت في عضويتها ليلي بخيتي والممثل الفرنسي توني مارشال والارجنتيني لوتشيانو مونتياجودو ومن فرنسا سيلفي براس‏.‏

الأهرام المسائي في

28/05/2012

 

ماكدويل وابنتها الأجمل فى ختام "كان"

كتبت – ولاء جمال جـبـة : 

شهد ختام مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ65 تألق النجوم من جميع أنحاء العالم؛ وكان فى مقدمة النجمات الممثلة أندى ماكدويل وابنتها سارة مارجريت كوالى

اللاتى جذبن إليهن عدسات الكاميرات بسبب تألقهن الواضح, حيث ارتدت ماكدويل (54 عاماً) فستان أبيض من تصميم جورج أرمانى, بينما ارتدت ابنتها سارة (17 عاماً) فستان أخضر تصميم إيلى صعب.

وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن فستان سارة مارجريت جمع بين الأناقة والرقة فى آن واحد؛ خاصا المناطق المصنوعة من الشيفون الموجودة فى الفستان, بالإضافة إلى الحزام الجلد الأخضر، والإكسسوار الذى يجمع بين البساطة والجمال.

الوفد المصرية في

28/05/2012

 

السعفة الذهبية لـ كان… قصة 118 غراماً من الذهب الخالص

(كان – أ ف ب) 

تفيد الرواية بأن اختيار السعفة شعاراً لمهرجان «كان» فرض نفسه، بسبب أشجار النخيل التي تحيط بالواجهة البحرية في «كان» والواردة في شعار المدينة.

تصنع السعفة الذهبية لمهرجان «كان» الدولي للفيلم التي يطمح إليها كثيرون ووزعت جوائزها أمس الأحد، في مشغل للحلى الفاخرة وهي تزن 118 غراماً من الذهب الخالص، وقد اعتمدت في عام 1955 لتحل مكان «الجائزة الكبرى»، التي كانت عبارة عن شهادة مزينة بعمل فني.

وكافأت أول سعفة ذهبية فيلم «مارتي» للمخرج الأميركي ديلبيرت مان، وكانت لجنة التحكيم يومها برئاسة مارسيل بانيويل.

وحدهم خمسة مخرجين ينتمون إلى النادي الضيق للفائزين بالسعفة الذهبية مرتين هم فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979)، وشوييه ايمامورا (1983 و1997)، وبيلي اوغست (1988 و1992)، وأمير كوستوريتسا (1985 و1995)، والشقيقان جان بيار ولوك داردين (1999 و2005).

ومنحت جائزة السعفة الذهبية مرة واحدة إلى امرأة هي المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون عن فيلم «البيانو» في 1993.

والسعفة الذهبية لم تقدم سوى 51 مرة منذ اعتمادها للمرة الأولى مع احتساب خمس مرات منحت بالتساوي بين فيلمين.

وفي الذكرى الخمسين لإنشاء مهرجان «كان» في 1977 منحت «سعفة السعف» لانغمار برغمان وسلمت في غيابه إلى ابنته ليف أولمان.

والسعفة الذهبية الحالية صممتها كارولين غروسي شوفيلي رئيسة مجموعة شوبار السويسرية للمجوهرات. وفي إطار شراكة مع المهرجان تقدم دار المجوهرات السويسرية العريقة هذه سنوياً السعفة التي تزيد قيمتها على عشرين ألف يورو.

والسعفة المقوسة قليلاً تحمل 19 ورقة منحوتة باليد وتأخذ عند قاعدتها شكل قلب هو شعار دار شوبار.

وعلى الدوام ثمة سعفة ذهبية ثانية غير مؤرخة في الاحتياط في حال وقوع أي حادث.

وحتى حفل توزيع الجوائز تبقى السعفة مخبأة في خزنة صانع المجوهرات الذي يسلمها في اللحظة الأخيرة إلى إدارة المهرجان.

والجائزة مصنوعة من الذهب من عيار 24 قيراطاً وتوضع يدوياً في قالب من الشمع ثم تثبت على قطعة بلور جندلي محفورة على شكل ماسة. ويبلغ طولها 13.5 سم وعرضها 9 سم.

ومنذ عام 2000، تمنح سعفتان صغيرتان هما نسختان عن السعفة الرئيسية للفائزين بجائزة أفضل ممثلة وممثل.

يا خيل الله للمغربي عيوش يفوز بجائزة فرنسوا شاليه

(كان- أ ف ب)

منحت جائزة «فرنسوا شاليه» لعام 2012 السبت إلى المخرج المغربي نبيل عيوش عن فيلمه الروائي «يا خيل الله» الذي عرض في مهرجان كان الخامس والستين في اطار فئة «نظرة ما». وهذه الجائزة تأتي تكريما لذكرى المراسل الصحافي الكبير فرنسوا شاليه الذي توفي عام 1996.

واعتبرت أمانة الجائزة أن «نبيل عيوش اختار ان يستلهم بتصرف من اعتداءات 2003 التي ادمت الدار البيضاء ليظهر كيف ان العوز الاقتصادي والنفسي يمكن ان يؤدي بشباب عاطلين عن العمل الى التضحية بذاتهم في سبيل القضية الاسلامية».

وأضافت «من خلال ذلك يحترم فيلم المخرج الموهوب نبيل عيوش معايير روح فرنسوا شاليه الذي يحرص دائما على التذكير بواقع العالم».

ويركز الفيلم على سيرة اخوين ورفاقهما مفصلا وضعهم الاجتماعي والمعيشي هم الذين كبروا في اجواء من البؤس المعمم في حي صفيح «سيدي مومن» قرب الدار البيضاء حيث يسيطر الحرمان والعنف والتخلي، ما يدفع بصبية لا تتسع لهم الحياة الى التطرف والموت.

الجريدة الكويتية في

28/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)