الإسم
الكامل: ساندرا أنيت بولوك
ـ
تاريخ
الميلاد: تموز/يوليو 26, 1964
ـ
مكان
الميلاد: آرلنجتون، فيرجينيا، الولايات
المتحدة الأمريكية
ـ
المهنة:
ممثلة، منتجة
ـ
التّربية:
جامعة شرقي محضور كارولنا، لم تتخرج
ـ
العمر:
36
ـ
الحالة
الإجتماعية: غير متزوجة
سيرة
ولدت ساندرا في الينجتون في
فيرجينيا بالولايات المتحدة، كبنت مدرس غناء أمريكي جون بولاك ومغنية أوبرا
ألمانية هيلجا ميير. قضت طفولتها في الغالب في الولايات المتحدة ( آلنجتون،
فرجينيا)، وفي ألمانيا (نوريمبيرغ ) والنمسا، حيث أمّها كان عندها
ارتباطات. خلال هذا الوقت، درست بيانو وعملت مع أمها في بعض الأحيان بأدوار
طفلة في بعض الأوبرات. منذ عمر 12 أو 13 عاشت في الولايات المتحدة وتخرّجت
عام 1982 في واشنطن من المدرسة الثانوية في الينجتون.
بعد ذلك، ذهبت إلى جامعة كارولنا الشّرقية في جرينفيل، شمال كارولينا،
ودرست الدراما، لكنها تركتها قبل التّخرّج. وبعد بضع سنوات في نيويورك ولوس
أنجلوس، درست ساندرا الدراما في دار التمثيل بنيويورك. ولعبت مجموعة من
الأدوار في أفلام الطلبة إضافة إلى عملها الإلزامي كنادلة، وحصلت فيما بعد
على أدوار في أفلام التليفزيون وبدأت تصبح معروفة في هوليود. وفي عام 1993،
شاركت بالتمثيل مع سيلفيستر ستالون في فيلم أكشن (رجل تهديم). بعد ذلك بعام
واحد، سطع نجم ساندرا بولوك في فيلم (سرعة)، الذي بالإضافة إلى نجاحه
جماهيرياً، حصل على عدة جوائز. ومن ثم حصلت على ترشيح جائزة الكرة الذهبية
كأفضل ممثلة عن دورها فيلم (بينما كنت نائماً).
وقامت ساندرا بكتابة وإخراج فيلم قصير ناجح تحت اسم (عمل سندويش). الذي ظهر
للمرة الأولى عام 1997 في مهرجان سندانس السينمائي. وفي عام 1998، قامت
بباكورة إنتاجها في الفيلم الدرامي الرومانسي (أمل يعوم)، والذي قامت
ببطولته أيضاً. شركة إنتاج ساندرا (أفلام فورتيس)، هي التي قامت بالاشتراك
في إنتاج فيلم (سحر عملي).
وربما تكون ساندرا بولوك هي أكثر ممثلة كثر الحديث عنها في العام الماضي.
إن فيلم الباص (سرعة) هو الذي جعلها مشهورة في عام 1995، ومن ثم جاء فيلم
(بينما كنت نائماً) ليؤكد هذه الشهرة والتألق. بينما قيامها ببطولة فيلم
(الشبكة) قد جعل لها حضور قوي وأسر على الشاشة. وهذا لم يأتي لكونها ذات
إمكانيات أدائية استثنائية، وإنما لأنها كانت تظهر تلك التلقائية والطبيعية
حتى في المقابلات والبرامج التليفزيونية، مما ساعدها على أن تصبح محبوبة
جداً من الجمهور.
ولدت ساندرا في 26 يوليو عام 1964، (ويبدو هذا التّاريخ هو الأكثر احتمالا،
ولو أنك ستجد سنة الولادة مختلفة على كل صفحة من صفحات الانترنيت الأخرى،
اليوم والشّهر من عيد ميلادها لا يختلف). ومثلما نقرأ ونسمع في المقابلات
المتعدّدة، فهي متحمّسة جدا في اختبار كل شيء، ومن الواضح بأنها تجد متعة
أيضاً في ممارسة العمل اليدوي المفيد في منزلها الخاص. ومنزلها هذا في لوس
أنجلوس، حيث تعيش هي مع أختها، الذي أنشأته وبقية العائلة.
كانت ساندرا على علاقة لمدة أربع سنوات مع الممثل "تيت دونوفان"، الذي
تعرفت عليه أثناء تصوير فيلم (جرعة حبّ رقم 9). كما يمكن أن يتجمّع من
الصّحافة، كانت قلقة جدا بنهاية العلاقة في 1994. هي وحيدة منذ ذلك
التاريخ، لكنها شوهدت مع "تروي يكمان" حيث التقيا معاً في بداية فيلم
(الشّبكة) من قبل دون بادللا، الذي عمل في الفيلم. وفي المقابلات، شدّدت
بأنّها لا تواعد أي من هؤلاء الرّجال. ومغنيها المفضّل توم جونيس، الذي
تودّ أن تحصل على توقيعه في (الأتوغراف) الخاص بها.
حالياً يروق للعاملين بالسينما أن يتحدّثون عن شبكة الانترنيت أو حتى يقرون
باستعماله. ومع أنّ ساندرا بولاك تستعمل الكمبيوتر لبضع سنوات الآن كما كان
عندها حساب على شبكة "أمريكا أون لاين" الذي مازال موجوداً، لكنها ذكرت
بأنّها تركته منذ وقت مضى، عندما عرفت بأنّ "اسم شاشتها" ( كما تدعي AOL)
قد عرف للآخرين، الذين تابعوها على الشّبكة. وهي في الغالب تستعمل
كمبيوترها (ماكنتوش بوربوك) لكي تتصل بأصدقائها المنتشرين في كل مكان من
العالم وتقول بأن الجلوس أمام الكمبيوتر والإجابة على البريد إليكتروني هو
شيء جيد عندما ترجع إلى البيت أخيرا من تصوير فيلم متأخّر في الليل.
الأفلام:
في فيلم (جرعة حب رقم 9 Love Potion No. 9) عام 1991، قامت بالبطولة
أمام "تيت دونوفان" في كوميديا رومانسية سرية قليلا (الذي لم يكن ناجح
تماماً، لكنني أوصي بمشاهدته) وفي فيلم (الاختفاء The Vanishing) عام 1993،
لعبت دور خليلة "كيفر سوثرلاند" وأصبحت مخطوفة بعد بداية الفيلم بقليل.
ولحسن الحظ، شوهدت كثيراً في فيلم (شيء يدعى حبّ The Thing Called Love)
عام 1993، حيث لعبت دور مغنية أرياف غير ناجحة، وفي فيلم (مصارعة إيرنيست
هيمنجواي Wrestling Ernest Hemingway) عام 1993، قامت بدور نادلة مقهى
جذّابة. وأمام سيلفيستر ستالون شدت الانتباه في فيلم (رجل تهديم Demolition
Man) عام 1993. دورها كضابط الشرطة في المستقبل، الذي سحر بالـ20 القرن،
ناسبها جداً.
أما النجومية فجاءت مع فيلم (سرعة Speed) عام 1994، الذي اضطرت فيه أن تسوق
حافلة لا يجب أن تسير بسرعة أبطأ من 50 ميل بالساعة، ماذا وإلا ستنفجر.
وفي فيلم (بينما كنت نائماً While You Were Sleeping) عام 1995، كانت
فرصتها لإثبات قدراتها على أن تحمل عبء فيلم وتساهم في نجاحه. توّج الفيلم
في مخطّطات الولايات المتحدة لبضعة أسابيع في البداية من 1995، وأعتبر من
بين أفضل كوميديا رّومانسية في السّنوات القليلة الماضية. (دبليو واي دبليو
إس WYWS) كان الفيلم الأكثر نجاحا في ألمانيا في عام 1995، ولذا ضرب أفلام
أخرى مثل (تستبسل بثأر Die Hard With A Vengeance)، (أبولو 13 Apollo 13)
و(عالم الماء Waterworld) بمجموع 3.9 مليون تذكرة مباعة.
وفي (الشبكة The Net) عام 1995، فيلمها الثاني كبطولة، قامت بدور مبرمجة
كمبيوتر وحيدة، تكتشف بالصدفة ومن خلال الكمبيوتر مؤامرة دولية تتضمّن
الشّركة التي عملت بها من قبل. ولو أن هذا الفيلم لم ينجح جماهيرياً بشكل
كبير مثل (بينما كنت نائماً)، إلا أنه نجح في شباك التذاكر، وقد نجح في
الغالب بسبب قوة أداء ساندرا وقدرتها على جذب الجمهور لها.
في بداية عام 1995، اشتركت ساندرا مع "دنيس ليري" في فيلم (إثنان إذا كان
بحرا Two if by Sea) الذي عرض عام 1996، وهو كوميديا رومانسية حول زوجين
ينزلقان في المجتمع الراقي في إنجلترا الجديدة بعد سرقتهما للوحة فنية
ثمينة. في نفس الوقت، أنهت العمل في فيلم (وقت للقتل A Time To Kill) 1996،
وهو قصة قانونية مثيرة مستندة على رواية بنفس الاسم للكاتب جون جريشام
وإخراج جويل شوماتشير. ومع أنها قامت فقط بدور مساعد في هذا الفيلم، إلا
أنها تزعم بأنها استلمت عنه ثمانية ملايين دولار. الفيلم عبارة عن دراما في
الميسيسيبي يدور حول أبّ أسود "صموئيل إل. جاكسون) يقتل رّجلين بيض كانوا
قد اغتصبا ابنته ثم يوكل محامي (ماثيو مكونوغي) ليدافع عنه في المحكمة.
ويبدو بأن عام 1996 كان عاماً واعداً بالنسبة لساندرا، فهناك فيلمين آخرين
كانا قد صورا. في (كات وليوبولد)، قامت بدور عالمة ذكية تخترع آلة زمن،
تأسر رجل من القرن الثامن عشر وتقع في حبّه. دورها القادم زعمت بأنها
استلمت 12مليون دولار، يعطيها الفرصة ليس فقط لمصارعة إيرنيست هيمنجواي في
(حب وحرب Love and War) 1996، لكنها أيضا مصدر تفكيره. "كرس أوعدونيل" ممثل
مساعد في دور إيرنيست هيمنجواي وريتشارد أتينبوروغ كمخرج.