- لست الوحيدة التي لا تعمل بالسينما الان فهناك اكثر من جيل لا يعمل سواء ممثلين او مخرجين او مديري تصوير اين هذه الاجيال واريد ان اقول ان نوعية السينما الموجودة حاليا هي الافلام الخفيفة او الكوميدية التي تتناول موضوعات ضاحكة دون هدف ولمجرد التسلية انا لست ضدها، لكن علينا ان نقدم نوعيات اخرى مختلفة بجانبها ولكن عندما تحدث ظاهرة في السينما المصرية فانها تعيش طويلا عكس ما يحدث في السينما العالمية فهي كالزلزال يحدث له توابع عديدة وعندما تبدأ هذه التوابع في الزوال يكون الوقت قد فات ولا استطيع ان انكر ان هناك مواهب جديدة ظهرت لها ابداعات جميلة ولكن للاسف لم تستغل في الاطار الصحيح واشعر انه قد بدأ ظهور نوعيات اخرى من الافلام المختلفة والجيدة بعد ان تدخل جهاز السينما بمدينة الانتاج الاعلامي في انتاج وعرض الافلام التي سوف تقلل من احتكار شركات معدودة للانتاج وهذا شجعني للعودة بفيلم المخرج خيري بشارة وهو مخرج يتبع نظام التكتم على افلامه حتى تظهر ملامحها الرئيسية وهناك فيلم اخر عن قصة للكاتب عادل حموده.
- اعتقد ان الموجودين على الساحة ليسوا شبابا بمعنى الكلمة ونحن لسنا عواجيز واذا كان الموضوع جيدا ويستحق فلن ارفض فالاجيال يجب ان تتعاون والعمل السينمائي عملية تواصل لتحقق في النهاية سينما صحيحة.
- اعتقد انها لن تستمر طويلا وهناك بعض التجارب التي بدأت تقدم قيمة فنية من طاقم عمل متكامل مثل سهر الليالي حيث اتجه له الجمهور بشكل تلقائي لان عناصر النجاح موجودة وهذا مؤشر صحي لتصحيح المسار كما انني اوجه اللوم للفنانين الكبار وكذلك اوجه اللوم لنفسي لاننا وقفنا فترة طويلة دون محاولة التدخل ولا اقصد فقط الممثلين بل المنتجين والمخرجين ايضا.
- مصر دائما تحتضن المواهب من العالم العربي واعتقد ان الوجوه العربية التي ظهرت بداخلها طاقة فنية جيدة.
- لم استطع مشاهدة اي فيلم اكثر من عشر دقائق باستثناء افلام قليلة مثل (سهر الليالي) الذي شاهدته ثلاث مرات ولا شك ان هناك فنانين وفنانات لديهم طاقات وموهبة ولكنني ارى ان العنصر النسائي مظلوم لان البطولة للرجال واجد ان كل ممثلة لها خصوصيتها واتمنى ان تأخذ حظها في التواجد الفني وتشغل مساحة افضل.
- بطبيعتي لا انظر ماذا اضاف العمل لي ولكنني كفنانة ارى انه لا بد ان يكون لنا دور فيما يدور حولنا وقد قمت ببطولة العديد من الافلام التي تجسد الاحداث الجارية مثل (الحدود) و(التقرير) و(فتاة من اسرائيل)، وقد احببت ان اوجه رسالة ونداء للسلام من خلال معاناة هؤلاء الاطفال في العراق ان كان قد تبقى منهم احد الان وبالفعل نجح الفيلم فنيا وكان له رد فعل جيدة من النقاد.
- البحث عن سيناريو لفيلم عادي صعب وسط الافلام الهزلية فما بالك بفيلم سياسي انها مغامرة غير محسوبة ولكن هناك مشروعين اقوم بالتحضير لهما خلال الشهرين القادمين من افلام الديجتال والفيلمان قصيران الاول روائي والاخر تسجيلي.
- عندما انشط فنيا انشط مرة واحدة والكتابة بالنسبة لي مهمة جدا وانا بصدد كتابة فيلم تسجيلي يصور قريبا وهناك مشروعات لافلام تسجيلية وسينمائية بالاضافة الى بطولة مسلسلين القرار الاخير عن قصة للكاتب الكبير نجيب محفوظ وامرأة من ذهب للمخرج احمد النحاس.
- الانتاج يحتاج الى رأس مال وامكانيات لا اقدر عليها. الدستور الأردنية في 8 مارس 2004 |
برتولوتشي: لقاء |
ترى أن الظواهر السينمائية العربية لها توابع زلزالية عنيفة.. رغدة: المرأة مظلومة على الشاشة لأن البطولة للرجال |
|