ولد جون ويليامز المؤلف
الموسيقي وقائد الأوركسترا المتجدد دائماً في الثامن من شباط/فبراير عام
1932 في لونج آيلند بنيويورك.
تلقى تعليمه في
جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. يرتبط اسم هذا
الفنان دائماً بالأعمال الموسيقية الأكثر رواجاً للأفلام الأمريكية
المعاصرة، فقد باشر ويليامز هذه الحرفة في فترة الخمسينات، مبتدأً بالعمل
في التلفزيون بتأليف الموسيقى الخاصة بالبرامج مثل "عرض اليوم"، "الأب
العازب" وبرنامج "كش ملك". ازداد انشغاله بالتلفزيون في الستينات في العمل
على برامج مثل "رحلة إلى قاع البحر"،
"جزيرة جيليجان"،
و"ضائع في الفضاء"، لكن ازداد اهتمامه بعد ذلك في تأليف موسيقى الأفلام.
فأعماله المبكرة بدأت في عام 1959 بفيلم (غيجيت) الذي قام بتوزيع موسيقاه
إلى الأوركسترا، ثم (غيجيت يذهب إلى روما) عام 1963، وأيضاً فيلم (القتلة)
عام 1964، مع أن له بعض الموسيقى الرومانتيكية الناعمة التي تخللت هذين
الفيلمين، كالتي جاءت في فيلم (الرأس الماسي) عام 1962، وكذلك الموسيقى
الملحمية في فيلم(لا شيء غير الشجاع) عام 1965، وكل هذا يجعلك تتنبأ
وتتساءل عن مؤلفات ويليامز التالية كيف ستكون. في بداية السبعينات فاز
بجائزة أوسكار عن موسيقى الفيلم الذي كلفته به برودواي(عازف الكمان على
السطح) عام 1971، لكنه وصل إلى قمة حضوره في أواخر السبعينيات وبداية
الثمانينيات بمؤلفاته التي لا تنسى حقاً مثل موسيقى فيلم (الفك المفترس)
بأجزائه الثلاثة أعوام 75، 78، 1983، والتي تنتهي بجزء (الانتقام)، وفيلم
(سوبرمان) بأجزائه الأربعة أعوام 78، 80، 1983 التي تنتهي بجزء(مطلب
السلام)عام87
والذي رشحت موسيقاه
للأوسكار، كذلك فاز بالأوسكار مرة أخرى عام 77 عن موسيقاه لثلاثية (حرب
النجوم)،الذي كتب موسيقى الجزء الثاني له عام 1993 ثم (الفصل الأول) من حرب
النجوم عام 99 الذي رشح لجائزة أسوأ فيلم لعام 99، الذي كتب له ويليامز
موسيقى في منتهى الفخامة(وفي رأيي كانت الموسيقى أفضل ما في الفيلم).
المميز في ويليامز الذي
تتدفق أعماله بشكل لا يصدق، أنها متنوعة المواد اللحنية والشاسعة الأفكار
والمختلفة الأجواء،
فله مؤثراته الخاصة
المحملة بالحيوية والحركة مثل موسيقى (ثلاثية حرب النجوم؛ إنديانا جونز؛
حديقة الديناصورات 1993)، وله موسيقى تنضح بأكثر مواضيع الحياة عاطفة
ودراما إنسانية مثل فيلم (JFK)
الذي رشحت موسيقاه للأوسكار عام1991، وفيلم (نيكسون) الذي رشح لنفس الجائزة
عام 1995. بنزعته التي تميل إلى الكتابة الموسيقية لآلات النفخ النحاسي،
و(الثيمات/الألحان) التي تميل إلى الفخامة الشبيهة بالمواكب الملكية،
وأخيراً توزيعه الأوركسترالي الخصب للموسيقى التي يكتبها، بكل تلك الأدوات
التي يملكها أصبح جون ويليامز مرادفاً للميزانية الكبيرة التي سيطرت على
نتاج هوليود في السنوات الأخيرة. ألف ويليامز موسيقى أفلام ستيفن سبيلبيرج
كلها ماعدا فيلم واحد الذي قام بتأليف موسيقاه كوينسي جونز وهو فيلم(اللون
القرمزي).
حاز على جائزة أوسكار في
منتصف الثمانينات عن موسيقاه البسيطة،العميقة والمشؤومة عند أبطال الفيلم
جميعهم،
فهي الثيمة الرئيسية
التي رافقت هجمات سمك القرش في فيلم (الفك المفترس) عام 75، وفي بداية
الثمانينات حاز على نفس الجائزة عن موسيقاه ذات الإحساس الخيالي للأعجوبة
الطفولية التي أبهر بها سبيلبيرج كل جمهوره(.E
.Tالمخلوق الفضائي)
عام 1982 حيث ظهرت بعض الإشاعات (والعهدة على الراوي)، أنه بسبب الإيرادات
الضخمة التي حققها فيلم .E
.T ، قام صندوق
النقد الأمريكي بطباعة نقود جديدة لأنها قاربت على النفاد من البلد، (حيث
ذهبت إلى جيب سبيلبيرج ورفاقه). وقد أطلق سبيلبيرج على ويليامز لقب "الشاعر
الذي يسكنني" .
حاز ويليامز على جائزة
الأوسكار مرة أخرى عن موسيقى الفيلم ذو المزاج الغريب (قائمة شندلر) عام
1993الذي يتكلم عن محرقة اليهود التي نصبتها النازية الألمانية لهم .إضافة
إلى ذلك فقد رشح ويليامز للأوسكار أكثر من مرة عن أفلام كثيرة منها: فيلم
(وادي الدّمى) عام 1967، و(مع السلامة يا سيد شيبس) عام 1969، (صورة)
و(مغامرة بوسيدون) عام 1972، (حرية سندريلا) و(توم سوير) عام 1973، (الجحيم
العظيم) عام 74، (لقاءات قريبة من النوع الثالث)عام1977، (الإمبراطورية
تردّ)1980،(مغيرو الفلك المفقود)1981، ( نعم، جورجيو)1982، (عودة الجيدي)
1983، (إنديانا جونز ومعبد الهلاك) 1984، (النهر) 1984، (إمبراطورية
الشّمس) و(ساحرات إيست ويك) عام 1987، (السائح العرضي) 1988، (المولود في
الرابع من يوليو) و(إنديانا جونز و الحملة الصليبية الأخيرة) عام 1989، وفي
عام 91 رشحت موسيقى أغنية فيلم (الخطّاف) للأوسكار.
ومن بين أعماله الخاصة
بموسيقى الأفلام :
-
1960 لأنهم صغار
-
1961 الطرق السّرية
-
1966 كيف تسرق مليوناً
-
1967 دليل لرجل متزوج
-
1970 قصّة امرأة
-
1975 مقاطعة إيجر
-
1977 الأحد الأسود
-
1978 صائد الغزلان
-
1979 دراكولا
-
1980 الطائرة!
-
1983 البرد الكبير
-
1984 سرّي جدا!
-
1989 دائما
-
1992 القصي والنائي الذي
غنت أغنيته الفنانة إينيا
-
1995 عودة جيدي المغامر
-
1996 النائمون
-
1997 سبع سنوات في التيبت
-
1998 إنقاذ الجندي رايان
-
2001 الذكاء الإصطناعي
-
2002 هاري بوتر و حجرة
الأسرار
-
2005 مذكرات راقصة يابانية
|