عادت
جنيفر انيستون الى الأضواء بقوة مع فيلمها الجديد “مارلي آند مي” والذي بدأ
بتحقيق نتائج طيبة منافساً أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات. وتبدو جنيفر
ذات ال 39 عاماً حالياً أكثر ثقة بنفسها وبأصدقائها، وبالرغم من صعوبة
الفترة الأخيرة التي أرهقتها نفسياً، استطاعت ان تمضي في حياتها من جديد
بقوة وسعادة أكبر كما تقول لمجلة “هاللو”. وفي هذه السطور تتحدث جنيفر
أنيستون عن آمالها وتطلعاتها للمستقبل، والوسيلة التي أخرجتها من سنوات
الألم والاكتئاب.
عانت
الممثلة جنيفر انيستون بعد طلاقها من براد بيت العديد من الانتكاسات
النفسية والعاطفية، وتابعت الصحف باهتمام حرباً إعلامية باردة بينها وبين
أنجيلينا جولي التي ارتبط بها براد. ورغم ذلك تقول انيستون انها تخطت براد
منذ زمن ولا تعيش للماضي بل من أجل المستقبل الأفضل. وتؤكد أنها أصبحت أكثر
نضجاً وتغيرت تماماً أحلامها التي لازمتها فترة العشرينات، فهي الآن تحلم
بالاستقرار الأسري. وتوضح انها كانت مشغولة تماماً في عشرينات عمرها بتصوير
مسلسل “فريندز” الشهير الذي استمر عشر سنوات بنجاح منقطع النظير، وان
شهرتها المبكرة كانت أمراً رائعاً في البداية لكنها أخذت منها الكثير من
الجهد وأرهقتها فيما بعد.
وتتابع
انها اكتشفت ان الانهماك بالعمل هو الذي يقي الإنسان من المشكلات النفسية
المؤلمة.
وتقول ان
نجاح فيلمها الجديد “ماري آند مي” يعود الى طاقم عمل متفرد وقصة رائعة كانت
محظوظة عندما وجدت دورا فيها، أما نجاحها في حياتها فيعود الى أصدقائها
الأوفياء الذين وقفوا معها في سنوات سعدها واللحظات المؤلمة في حياتها ولم
يتخلوا عنها، وإلى قوة تحملها الكبيرة للمشكلات والظروف الصعبة.
وعن
انفصالها عن صديقها المغني جون ماير تقول انه كان شيئاً مؤقتاً لتجديد
المحبة، فهي متعلقة به أكثر من أي وقت مضى، وترى فيه الرجل المناسب وفارس
الأحلام، ويكفي ان تراه يؤلف الموسيقا ممسكاً بغيتاره لتعرف كم الابداع
والتميز الذي يمتلكه.
وترى
انيستون أن أجمل شيء في حياة الإنسان الاستقرار وتكوين أسرة، مؤكدة انها
مستعدة تماماً لأخذ هذه المسألة بجدية، فلا يوجد ما هو أهم منها حسب قولها،
ومع انها تعرف صديقة لها أخذ الانجاب وتربية الأولاد كل وقتها وتسبب بفقدان
عملها، إلا أن هذا لا يعنيها بشيء، فحسب قولها، لا يوجد ما هو أهم من تأسيس
الأسرة حتى لو كان ذلك على حساب العمل.
الخليج الإماراتية
05/02/2009 |