منذ أن
قدم الفنان نور الشريف مسلسل «عائلة الحاج متولي» وجمهور الشاشة الصغيرة
ينتظره كل عام خصوصا في ليالي رمضان، الوسط الفني المصري والعربي يقول إن
عائلة الحاج متولي كانت فاتحة خير وشهرة على نور الشريف وبالفعل، فهو يتابع
الآن ترتيبات تصوير مسلسلين من خمسة أعمال عرضت عليه دفعة واحدة لكن بالفعل
تصعب إمكانية الترتيب للأعمال الخمسة هذا العام.
ومن بين
هذه الأعمال التي كثر الجدل حولها الجزء الثالث من «مسلسل الدالي» والذي تم
تأجيله لأجل غير مسمى، والمسلسل التاريخي «أبوالحسن الشاذلي» والذي خرج من
قائمة سلسلة الأعمال التي ينوي الشريف خوضها هذا العام لينتهي به المطاف
عند تصوير عملين آخرين، هما «الرحايا» و«متخافوش» واللذين أثير حولهما
العديد من الأقاويل أيضا، حول احتمال تأجيل أحدهما ، وبرغم أن العملين
مختلفان تماما فالأول من نوعية الدراما الصعيدية، والثاني دراما اجتماعية
عادية، وهو ما يعني أن الفترة المقبلة ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة
للشريف، والتي ستتطلب منه مجهودا مضاعفا..
مزيد من
التفاصيل في السطور التالية: بدأ نور الشريف منتصف يناير تصوير أول مشاهد
مسلسله الجديد «الرحايا» والذي يقدم من خلاله شخصية الصعيدي، وهو من إنتاج
شركة الجابري، ويشارك في بطولته سوسن بدر، سميرة عبد العزيز، أحمد السعدني،
لطفي لبيب تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسني صالح، وأشعار عبد الرحمن
الأبنودي. ومن المقرر أن يشارك بدور الراوي ضمن أحداث المسلسل، وسيقوم
المطرب علي الحجار بغناء تتري المقدمة والنهاية، بالإضافة لخمس عشرة أغنية
ضمن أحداث المسلسل، أما الموسيقى التصويرية فجار الاتفاق حاليا مع
الموسيقار عمار الشريعي، وقد رصد للعمل ميزانية ضخمة وهي 17 مليون جنيه
نصيب نور منها 4 ملايين وهو أجره عن بطولة العمل، والذي عكف طوال الفترة
الماضية على معاينته أماكن التصوير مع المخرج حسني صالح ومنتج المسلسل أيضا
والذي يخوض أولى تجاربه مع الإخراج.
يتم تصوير
أغلب أحداث العمل في محافظة سوهاج بصعيد مصر، بناء على طلب المؤلف عبد
الرحيم كمال أحد أبناء سوهاج، لأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة بها، وهو ما دعا
نور الشريف أن يتحمس لتصوير العمل هناك لاسيما وأنه سيتم التصوير في أماكن
طبيعية، مما يقلل من فترات التصوير، فيما سيتم تصوير باقي المشاهد الداخلية
في استديو الجابري، من خلال ديكورات يقوم بتصميمها سيد أنور، والذي انتهى
بالفعل من تصميم جزء كبير منها لعل أبرزها ساحة المنادر، وهي عبارة عن
بناية مكونة من ثلاثة طوابق من الطمي.
أحداث
بعيدا عن
الرحايا، يستعد أيضا النجم نور الشريف انطلاق تصوير مسلسل آخر لهذا العام
وهو مسلسل «متخافوش»، والذي قرر الاحتفال ببدء تصويره داخل استوديوهات كنج
توت، ورصدت شركة الإنتاج للعمل ميزانية مبدئية تقدر بـ 13 مليون جنيه قابلة
للزيادة يحصل الشريف منها على نفس أجره في «الرحايا»، ويجسد الشريف في
مسلسل «متخافوش» دورا رئيسيا حيث يمتلك محطة فضائية ويقوم بدور المذيع بها
في الوقت نفسه.
كان
الشريف قد طلب من مؤلف المسلسل إجراء تعديلات في الأحداث بحيث يتم التركيز
على أحداث غزة، والخلافات التي يعاني منها المجتمع العربي، خاصة وأنه حتى
الآن لم يتم الانتهاء من استكمال الحلقات.
يشارك
الشريف في بطولة العمل كل من هنا شيحه، رجاء الجداوي، نشوى مصطفى، حسام
شعبان، هادي الجيار، نبيل الحلفاوي، خليل مرسي، خلود، بالإضافة إلى مي نور
الشريف.
البيان الإماراتية
06/02/2009
سينما
فرح
يوسف: «قبلات مسروقة» وضعني تحت الميكروسكوب
القاهرة - (دار الإعلام
العربية)
استغلت
الفنانة الشابة فرح يوسف توقف تصوير فيلم «يوسف والأشباح» الذي كانت متفرغة
له تماماً من أجل تحقيق حلمها بالعمل مع المخرج «أسامة فوزي»، وبدأت تصوير
دورها في فيلم «إبراهيم الأبيض» مع أحمد السقا وهند صبري والفنان الكبير
محمود عبدالعزيز.. وفي حوارها معنا لم تخف فرح سعادتها بالمشاركة في
الفيلم، ولا بالحصول على جائزة أفضل ممثلة مناصفة من مهرجان الإسكندرية
السينمائي الدولي الأخير عن دورها في فيلم «قبلات مسروقة» رغم الانتقادات
التي وجهت للفيلم.. وإلى التفاصيل.
كنت
متفرغة تماماً لفيلم «يوسف والأشباح»، فهل كان إيقاف التصوير فقط بسبب
مشاركتك في أعمال أخرى؟ لقد كنت متفرغة تماماً لفيلم «يوسف والأشباح» طوال
الفترة الماضية لأن العمل مع المخرج أسامة فوزي يتطلب التفرغ له، فأفلامه
وشخصياته تكون مركبة تحتاج إلى التفرغ والتركيز، لكن تأجيل التصوير أكثر من
مرة سواء بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها المخرج أو بسبب تصاريح التصوير
دفعني للاستفادة من هذا التوقف بالمشاركة في فيلم «إبراهيم الأبيض» وبدأت
بالفعل في تصوير دوري الذي لا أريد كشف تفاصيله الآن، وكل ما استطيع قوله
ان الفيلم سيكون انطلاقة جديدة عليّ، وهو بطولة أحمد السقا وهند صبري وعمرو
واكد ووفاء عامر والفنان الكبير محمود عبدالعزيز وإخراج مروان حامد.
·
هل تفضلين أفلام البطولة الجماعية مع الشباب
أم المشاركة مع النجوم؟
أستريح
بالعمل مع الشباب فنحن جيل واحد وأعمارنا متقاربة وتفكيرنا تقريباً يكون
متقارباً، كما أنني أجد معهم راحة كبيرة فلا أشعر في وسطهم بالخوف أو
الرهبة وأكون على طبيعتي، كما أن معظم الأفلام الناجحة الآن تعتمد على
البطولة الجماعية، ولكن في نفس الوقت العمل مع نجوم صف أول أو نجوم كبار
ضروري حتى استطيع أن استفيد من خبراتهم السابقة، وهذا ما يحدث الآن في
إبراهيم الأبيض مع السقا ومحمود عبدالعزيز.
·
ماذا تمثل لك جائزة التمثيل في مهرجان
الإسكندرية؟
بصراحة
إحساس كان غريباً عليّ، فلم أستطع أن أفرح من شدة هلعي، فقد توقعت أن يحصل
الفيلم على جوائز، ولكن أنا لا، لكن بعدها بفترة شعرت بسعادة لحصولي على
جائزة في بداية حياتي الفنية من مهرجان كبير، ولكنها في نفس الوقت مسؤولية
كبيرة وستجعلني دائماً تحت الميكروسكوب وستفتح الباب أمامي لأدوار أكثر.
·
ما تعليقك على الهجوم الذي تعرض له الفيلم من
النقاد؟
من
الطبيعي أن يكون للنقاد ملاحظات على الفيلم، ولكن لا أعرف سر الهجوم عليه
هكذا، المهم أن النقاد لم يختلفوا على الأداء التمثيلي للممثلين ولم يعترض
أحد على الجوائز التي حصلنا عليها فقبل نهاية المهرجان بيوم واحد قال رئيس
لجنة التحكيم الإيطالي للمخرج خالد الحجر أنت معك أحسن ممثلين في المهرجان.
·
أشاد النقاد بأدائك في فيلم «الماجيك» لكن
ليس بقدر نجاحك في «أوقات فراغ».
هذا بسبب
أن الفيلم ظل طوال الوقت في مقارنة مع «أوقات فراغ»، وبالتالي اعتقد
الجمهور أن «الماجيك» هو الجزء الثاني من أوقات فراغ بالرغم من الاختلاف
الكبير في قصة الفيلمين.. من الجائز أن يكون تشابه فريق العمل من أبطال
وإنتاج وإخراج، هو الذي أعطى هذا الانطباع، ولكن أحمد الله على رد فعل
النقاد والجمهور على دوري.
·
دورك في فيلم «ورقة شفرة» كان مختلفاً لكن
إقحام السياسة أفسد جو الفيلم.
عندما عرض
عليّ الدور سعدت به كثيراً لأنه مختلف وجديد واجتهد لأقدمه في أفضل صورة
والفيلم في الأساس كوميدي يحتوي على مغامرة كوميدية والسياسة لم تكن مقحمة
لأن الجزء التاريخي في بداية الفيلم هو الأساس في القصة، فالفيلم ناقش حياة
الشباب المغيب الذي ينشغل بالتفاهات ثم يتورط في حل شفرة ورقة ويحاول فك
رموزها حتى يصل إلى الهدف.
·
ماذا عن دورك في «بلد البنات»؟
أقوم بدور
«هبة» بنت لها مواصفات شكلية خاصة فهي قبيحة شكلاً وتواجه مشكلات بسبب هذا
فهي انطوائية ومكتئبة طوال الوقت وتخشى من مواجهة الحياة والناس ولا تمارس
حياتها بشكل طبيعي وصعوبة الدور كان في عدم وجود ممثلة مناسبة مما تطلب مني
مجهوداً كبيراً في المكياج حتى أظهر قبيحة في الفيلم.
البيان الإماراتية
06/02/2009 |