أكد الفنان عمرو
عبدالجليل في أول تجربة بطولة مطلقة له على الشاشة بفيلم 'كلمني شكرا' انه
لا يعترف
بالبطولة المطلقة، ولا يوجد ما يسمى بالبطولة من الجلدة للجلدة كما يقال.
أضاف:
مفهومي للبطولة تكون لفريق العمل كله وهناك ايضا البطولة للإخراج
والسيناريو
والمحصلة النهائية لهذه التركيبة تقديم عمل فني يحترم ذوق ورغبات الجمهور
ويتفق مع
أهدافه مما يؤدي الى زيادة الإقبال على العمل.
عن رأيه في الأفلام المطــروحة
هذا الموسم قال عمرو: كل فيــلم له رؤيـــة وهدف ان اتفقا مع
المتفرج يتحقق له
النجاح المطلوب، وان لم يتفق الطرفان فيحدث الاختلاف بينهما ولا يتحقق
النجــاح
للعمل الفني، إذن المسألة تعتبر أمرا اتفـــــاقيا او شرطيا - من الشروط -
بين
العمل والمتفرج ويتم تطبيق على كافة الأفلام المعروضة لنتعرف
على اسباب نجاح هذا
وفشل ذاك.
حول اتجاهه للكوميديا في الفترة الأخيرة رغم انه لم يظهر بها منذ
بداياته مع المخرج الراحل يوسف شاهين قال عبدالجليل: كل فنان لديه ملكات
خاصة بها
إذا نجح البعض في ظهورها واستخراجها من ذاته فهو يتجه اليها، وأنا معروف
عني حبي
للضحك في جلساتي مع الاصدقاء، وكلما تحقق هذا في سيناريو فأهلا
وسهلا به لأنني
أمتلك الأدوات الفنية التي تمكنني من إظهار مواهبي المدفونة بداخلي، وأنا
سعيد بأن
المخرج خالد يوسف كشف عن موهبة الكوميديا عندي، وطالبني الجمهور منذ فيلم
'حين
ميسرة' ان اتجه للكوميدي، وأتمنى ان احقق اهدافهم التي
يتوقعونها عندي.
بالنسبة
لتوقعه منافسته مع نجوم الكوميديا الآخرين رد بسرعة عمرو عبدالجليل قائلا:
لا أشغل ذهنــــي بمسألة المنافسة ولا تهمـــني، فأنا أسعــى لتجسيد دور
يعجب الناس فإذا
أصبت أكـــــون حققت هدفي ورغبتي الحقيــقية من الفن، وذلك بعيدا عن مسـالة
المنـافسة التي تتحدث عنــها، لأن كل نجم له خصــــوصيته عند
جمهوره بدليل بحثهم
عنه وذهـــابهم الى مشاهدة أعماله الجديدة، حتى أن بعض الناس يؤكدون لي
اهتمامهم
ببعض النجوم ولو في إعلان عن فيلم لأنهم يحبون النجم بالفعل وليس بشكل غير
حقيقي
ولهذا كل نجم يهمه في المقام الأول رأي جمهوره في عمله أولا
بأول.
عن رأيه في
انسحاب نجوم الكوميديا هذا الصيف هو أهم المواسم السينمائية يعلق عمرو
قائلا: هذا
الصيف غير مكتمل لدخول شهد رمضان في منتصفه ولذا يخشى كل نجم على فيلمه لأن
شهر
الصوم معروف بابتعاد الجمهور فيه عن السينما واهتمامهم
بالدراما التليفزيونية، ولذا
توقف البعض هذا الموسم خلاف الأعوام الماضية. أضاف: لكن هذا يشير الى ميزة
أخرى وهي
فتح مواسم أخرى كانت تمر علينا مرور الكرام ويجب ان نستغلها لتصبح مواسم
سينمائية
مهمة ايضا مثل الصيف وهي العيدان 'الفطر والأضحى' وما بينهما
وبداية العام الجديد
واجازة نصف العام الدراسي وموسم للخريف وآخر للربيع، وهكذا تستطيع حركة
دوران
السينما المصرية ان تدور بشكل ايجابي وتحقق النتائج المطلوبة منها.
بالنسبة
لرأيه في الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على حركة دوران السينما قال:
كل
شركات الانتاج في العالم تأثرت جدا بها خاصة في هوليود وبالتالي لابد أن
تتأثر بها
السينما المصرية لكنني أتوقع عدم استمرار الأزمة طويلا عندنا
لأننا جمهور يحب
السينما جدا وطالما تظهر أفلام جيدة سوف تجذب هذا الجمهور العريض الذي
يستطيع تحريك
الانتاج السينمائي ودفعه للأمام.
عن المشاكل التي ترددت بين أبطال فيلم 'دكان
شحاته' باعتباره أحدهم قال عمرو عبدالجليل: هناك أناس هوايتهم
التقاط أي صغيرة من
الصغائر وتكبيرها من خلال المبالغات ومعروف ان أي عمل يحدث به اختلافات في
وجهات
النظر وليست خلافات وتنتهي في ثوان، وخاصة ان الفيلم وراءه مخرج له قيمته
الفنية
والشخصية هو خالد يوسف ونجومه سواء عمرو سعد أو هيفاء وهبي أو
غادة عبدالرازق أو
محمد كريم وأنا والنجم محمود حميدة وبقية أبطال الفيلم كنا نعلم مسبقا ان
أي موقف
يحدث في البلاتوه سوف يفسر بأسلوب خاطئ ولهذا حرصنا على الالتزام والاستماع
الى
بعضنا البعض الى ان سار العمل على أفضل ما يكون.
القدس العربي في
28/07/2009 |