حركة دور العرض
المحلية 2005
تراجع 30 في المئة عن 2004 والحصص تقاسمتها الكوميديا
والأكشن مع خروق للدراما الحربية
ريما المسمار
من المعروف ان حركة دور العرض السينمائي تحتل ركناً اساسياً في المشهد
السينمائي لاسيما في البلدان 7-7-المستوردة7-7- للسينما، او بمعنى آخر غير
المنتجة لها. صحيح ان تلك الحركة تتفوق أكثر في البلدان ذات الصناعات
السينمائية مثل اميركا، الا انها تختلف في الاخيرة من حيث انها ترصد حركة
انتاجاتها بين جمهورها الطبيعي. بمعنى آخر، هناك تكامل بين حركتي الانتاج
والعرض هناك بينما تميل كفة الميزان هنا الى مؤشر الاستهلاك في غياب
التيارات الانتاجية. فالجمهور المحلي متلقٍ بامتياز كما هو الجمهور
الاميركي والاوروبي ربما، مع فارق اساسي هو ان السوق المحلية ليست سوقاً
اساسية للنتاجات الهوليوودية. ونادراً ما تدخل السوق المحلية في حسابات
المنتجين او تشكل فارقاً عند احتساب مداخيل الأفلام خارج اميركا لأسباب
تتراوح بين صغر هذه السوق وتأخر وصول الافلام اليها في معظم الأحيان. على
انه ليس اكتشافاً القول ان السوق السينمائية اللبنانية تشكل ركناً اساساً
بين الدول العربية وربما الشرق اوسطية من حيث عدد صالاتها المتزايد (آخرها
افتتح خلال الصيف المنصرم ويضم نحو سبع صالات في مجمع تجاري ضخم) وجمهورها
المتنوع والارتفاع النسبي لسقف الرقابة والممنوعات عنه في مناطق مجاورة مما
يسمح بوصول عدد اكبر من الافلام. ولكن ما هي أبرز ملامح العام 2005 لجهة
العروض التجارية والحضور السينمائي؟
لم يكن هناك "المسيح" ولا "بوش" في العام 2005. بل كانت هنالك تفجيرات
واغتيالات ووضع أمني قلق. واجتماع هذين الامرين من شأنه ان يجعل من العام
المنصرم عاماً متواضعاً على صعيد العروض التجارية والحضور السينمائي
لروادها. بعيد الرابع عشر من شباط/فبراير، سجلت حركة دور العرض تراجعاً
بنسبة 30% عن العام 2004 بحسب إحصاءات سلسلة صالات امبير. انسحب التراجع
على العام بأكمله لينخفض عدد الافلام الاجمالي الى 167 فيلماً خلال العام
(مع هامش صغير للخطأ هنا حيث قد تسقط افلام عُرضت في صالات شارع الحمراء
لفترة قصيرة ولم تدخل الاحصاءات) مسجلاً العدد الاقل خلال السنوات الثلاث
الاخيرة. في مقابل الاوضاع الامنية غير المستقرة، لم يشهد العام 2005 خروج
افلام يتفق الجمهور حولها على الاقل حول ضرورة مشاهدتها باختلاف فئاتهم
كالذي حدث في العام الاسبق مع شريط مل غيبسن "آلام المسيح" الذي قاد شباك
التذاكر 2004 بنيف و 263 الف مشاهد ليحل ثانياً في لائحة الافلام الاكثر
جماهيرية في تاريخ العروض التجارية المحلية بعد "تايتانيك7-7- المحتفظ
بالرقم القياسي (اكثر من اربعمئة الف مشاهد في لبنان). او مع على شريط
مايكل مور 7-7-فهرنهايت 9/117-7- الوثائقي الذي وان حل تاسعاً على شباك
التذاكر اللبناني بنيف وسبعة واربعين الف مشاهد الا انه شكل حالة استثنائية
مع فيلم غيبسن من حيث ربط الفيلم بقدر او بقيمة تتعداه. فكما اعتبر غيبسن
فيلمه مهمة الهية، حمل مور فيلمه مسؤولية التأثير في اصوات الناخبين خلال
الانتخابات الرئاسية الاميركية الفائتة. والاهم ان كليهما جذبا الى دور
العرض جمهوراً ليس بالضرورة سينمائياً سواء ابواسطة الدين او السياسة،
وافاداً من عروض خاصة لجماعات سياسية ودينية. لم يتوفر اي من ذلك النقاش او
"الحالة الاستثنائية" للعام 2005 فظل "فريسة" المزاج الجماهيري الذي بدوره
تحرك بتأثير المزاج السياسي.
افضل عشرة افلام جماهيرية
مرة أخرى يعود النجم عادل امام ليتصدر لائحة الافلام العشرة الاولى في شباك
التذاكر اللبناني بفيلمه "السفارة في العمارة". وهي ليست المرة الاولى إذ
سبق لفيلمه "التجربة الدانماركية" عام 2003 ان حل في المرتبة الاولى وبنسبة
مشاهدة متقاربة تقدر بنيف وثمانين الف مشاهد لكلا الفيلمين. ولعل هذا
التماثل في الارقام بين فيلمين بطلهما واحد يشير بشكل ما الى ان هذا هو
جمهور عادل امام الذي يأتي لمشاهدة افلامه فلا يختلف العدد كثيراً. ويعني
ذلك ايضاً ان لا تأثير لنوعية الفيلم على جماهيريته مادام الجمهور آتياً
لمشاهدة عادل امام حتى ولو في فيديو كليب! اذاً، فإن السباق مع شريط لإمام
يستلزم فيلماً يقفز فوق جمهور الثمانين الف الثابت. تحقق ذلك العام الفائت
كان هناك "آلام المسيح" وفي العام 2002 مع جايمس بوند في "مت في يوم آخر"
بنحو مئة وثلاثين الف مشاهد.. افلام قليلة قادرة على تخطي مئة الف مشاهد في
لبنان. في المرتبة الثانية حل
Legend of Zorro مع انتونيو بانديراس وكاثرين زيتا جونز مستعيدين دوريهما من الجزء
الاول
The Mask of Zorro
عام 1998. ولعل فكرة الجزء الثاني وحدها كفيلة بجذب الجمهور المطمئن الى
انه سيشاهد شيئاً يعرفه او يعرف الكثير عنه مع الاشارة الى ان الاعوام
الثلاثة الاخيرة شهدت حضوراً قوياً لافلام الجزئيات في المراتب الاولى مثل
Spiderman 2 (2004) وMatrix وTerminator (2003)
وSpiderman
وMen
In Black II وHarry Potter (2002).
وينطبق هذا ايضاً على شريط
Meet
The Fockers
الذي حل خامساً إذ انه هو الآخر جزء ثانٍ لكوميديا لاقت رواجاً قبل اعوام
قليلة هي
Meet the Parents. انضم الى الجزء الثاني الى بن ستيلر وروبرت دي
نيرو الممثلان القديران داستن هوفمن وباربرا سترايسند. نعود الى المرتبة
الثالثة التي كانت من حظ
Mr.
&
Mrs. Smith
الذي أشعل الشاشة بكيمياء نابضة بين اثنين من أكثر الممثلين اثارة من
الطرفين: براد بيت وانجيلينا جولي. اللقاء "القمة" كان منتظراً ولم يكن
مخيباً للآمال. يجمع بين فيلمي المرتبتين الثانية والثالثة،
Zorro وSmith،
معادلة واحدة هي الاثارة والحركة "الأكشن". والاثارة هنا لا تربط بالاكشن
وانما بما يولده لقاء نجم ونجمة مثيرين على الشاشة. في المرتبة الرابعة
دراما تاريخية هي
Kingdom of Heaven
لريدلي سكوت جذبت جمهوراً اضافياً بسبب ما تردد عن تقديم الفيلم لشخصية
صلاح الدين الايوبي (لعبها الممثل السوري غسان مسعود) بإيجابية. الملاحظ من
خلال السنوات الفائتة تصدر الافلام التاريخية ذات الطابع الحربي او التي
تقوم على المعارك. بهذا المعنى، نعثر في السنوات الفائتة على عدد من افلام
النوع لاقت جماهيرية مثل
Troy وThe
Last Samurai وKing
Arthur وBehind Enemy
Lines. وليس
Kingdom
وحده في التوب تن من فئة الفيلم التاريخي الحربي إذ يستقر في المرتبة
الثامنة
Alexander
شريط اوليفر ستون عن سيرة الاسكندر المقدوني لعبه ويل فاريل وقدم فيه ستون
مشاهد معارك بجمالية عالية. المرتبة الخامسة لـ
Fockers
اذاً اما السادسة فلكوميديا رومنسية يكاد لا يخلو منها شباك التذاكر في اي
وقت من السنة هي
Hitch
مع ويل سميث في دور البطولة. المرتبة السابعة ذهبت الى
War of the Worlds لستيفن سبيلبورغ الذي عاد من خلاله الى أجواء
Jurassic Park.
يندرج الفيلم في ذائقة الجمهور اللبناني في خانة افلام الكوارث المطعمة
بالخيالي العلمي التي نجد لها حصة في كل عام في التوب تن:
The Day After Tomorrow،
Matrix
وحتى افلام مثل
Lord of the
Rings وHarry Potter
الى حد ما. المرتبتان التاسعة والعاشرة ذهبتا الى الكوميديا مع
The 40-Year old Virgin وThe
Wedding Crashers تباعاً.
بمعنى ما، لا يختلف تقسيم التوب تن هذا العام عن الاعوام السابقة. فالحصص
تتقاسمها دائماً الكوميديا والاكشن مع خروقات ضئيلة لدراما انسانية او سيرة
ذاتية كما حدث العام 2002 مع
A Beautiful
Mind او فيلم رومنسي مثل
Shall we Dance? العام الماضي. قد يعتقد البعض ان تلك سمة متعلقة بالجمهور المحلي
ومردها تأخر وصول الافلام الينا واندفاع الجمهور خلف نمط سينمائي سائد.
ولكن ذلك توجه الجمهور في اي حركة عرض تقوم على الماينستريم بشكل اساسي.
بإلقاء نظرة علي التوب تن الاميركي يتبين لنا تصدر افلام الاكشن والخيالي
العلمي على الرغم من ان العام 2005 شهد خروج عدد كبير من الافلام السياسية
والاجتماعية البارزة.
افلام خارج السباق
من المجحف بمكان كما هو من التسطيح ان تُحصر مؤشرات العام السينمائية
بالافلام التي لاقت الرواج الجماهيري الاوسع. ففي ظل ارتهان حركة دور العرض
بأفلام اللون الواحد واسهام ذلك في تحديد نوعية الجمهور الذي يرتاد الصالات
وسواها من العوامل المؤثرة، تبقى الافلام التي تلقى الجماهيرية رهينة تلك
الشروط. ولكن شريحة من الاقلية السينمائية، اذا جاز التعبير، تمارس حقها في
الخروج على تلك الشروط من دون ان يؤثر صوتها في دفع ذائقتها المختلفة الى
الواجهة التي تحتكرها الافلام السائدة. خلف تلك، ثمة عدد من الافلام
المختلفة التي خرجت في الصالات خلال العام المنصرم. لعله من الضروري هنا
الاشارة الى تدني نسبة الافلام النوعية التي وصلت صالاتنا خلال 2004
والكلام هنا يطاول غياب الافلام الاوروبية والعربية والاميركية المستقلة
التي لا تجد لها موزعاً او مكان عرض الا التجاري والسائد فتذهب ضحيةً للعبة
الكم السائدة فيه. من افلام 2005 التي تميزت فنياً ولم تدخل السباق
الجماهيري:
Closer (المرتبة 18) لمايك نيكولز؛
The Aviator (المرتبة 20، 25.339 مشاهداً) لمارتن سكورسيزي الذي خرج اوئل العام
وافاد بعض الشيء من فوز الفيلم بعدد من جوائز الاوسكار والكرة الذهب؛
Million Dollar Baby
(المرتبة 24، 23.249 مشاهداً) لكلينت ايستوود مكتسح الاوسكارات؛
Downfall (المرتبة 25، 22.671 مشاهداً) للالماني هيرشبيغل عن الساعات الاخيرة
في حياة هتلر؛
Cinderella
Man (المرتبة 41، 14.541 مشاهداً) لرون هاورد؛Sin City
لروبرت رودريغز (المرتبة 59، 10.726 مشاهداً)؛
The Merchant of Venice (المرتبة 64، 9.144 مشاهداً) لمايكل رادفورد؛
Sideways
(المرتبة 129)؛
Melinda and Melinda
(المرتبة130) لوودي آلن؛
Don't Move
(المرتبة 135)لسيرجيو كاستيلليتو؛Beautiful
Country (المرتبة 138) .
ليس بالضرورة ان يكون كل فيلم ضخم مرشحاً لنيل جماهيرية واسعة فذلك يعتمد
بالدرجة الاولى على ذائقة الجمهور المحلي. فعلى سبيل المثال. لم يجد
Star Wars: The
Revenge of the Sith
جماهيرية تذكر اذ حل في المرتبة الاربعين وكذلك بالنسبة الى جزءيه
السابقين. ولعل جزءاً من ذلك عائد الي ان هذا النوع من الافلام لم يستطع ان
يجمع حوله طاذفة من المعجبين والهواة كما في الويلايات المتحدة الاميركية.
وربما لأنه اميركي في الصميم.
بمحاذاة تلك الافلام، تقع الافلام العربية المصنفة هي الاخرى خارج التيار
السائد ليس بسبب مقوماتها الفنية في معظم الاوقات بل بسبب اعراض الجمهور
عنها . لم يشهد العام المنصرم عرض عدد كبير من الافلام العربية سوى ما هو
من أحدث ارهاصات الكوميديا المصريةالمتفشية منذ سنوات او بديلتها "السينما
النظيفة" اي الافلام التي تقدم صورة ملمعة برقابة ذاتية عالية عن المجتمع
والعلاقات.
ثلاثة افلام لبنانية عُرضت خلال 2005 اولها كان
lila Dit Ca
لزياد دويري (المرتبة 61، 10.268 مشاهداً) و"معارك حب" ثانياً لدانييل
عربيد (المرتبة 79، 6.272 مشاهداً) ومؤخراً "البوسطة" لفيليب عرقتنجي الذي
مازال عرضه مستمراً (المرتبة 14، 33.042 مشاهداً حتى 28 كانون الاول 2005).
####
أفضل افلام 2005
يختار الناقد السينمائي بول كلينتون على موقع
CNN
الالكتروني افضل عشرة افلام اميركية شاهدها خلال العام 2005 بدون ترتيب او
أفضلية. تأتي اللائحة على الشكل التالي مع الاشارة الى ان معظم الافلام
المختارة لم تصل صالاتنا بعد:
1
Cinderella Manلرون
هاورد مع راسل كرو في دور الملاكم جايمس برادوكس الذي يحقق حلماً شبه
مستحيل بتحوله بطلاً شعبياً في فترة اليأس الكبير. أداء ميز لكل من كرو
ورينيه زيلويغر في دور الزوجة وبول جياماتي في دور مدير اعماله.
2
Crash لبول هاغيز عن سلسلة أحداث وشخصيات متداخلة وحكايات تُروى من وجهات
نظر متعددة تصب في عنوان واحد هو سلطة التمييز.
3
Good Night and Good
Luck
لجورج كلوني يتناول مرحلة المكارثية من خلال مراسل تلفزيوني يقرر تحدي
السيناتور جوزيف مكارثي وكشف اوراقه. فيلم في مقدمة الافلام المرشحة لنيل
اوسكار.
4
Capote لبينيت ميللر عن المرحلة التي كان الكاتب ترومن كابوتي يحضر خلالها
روايته الشهيرة عن قاتلي عائلة "كاتر" في كانساس. العلاقة بين الكاتب
والقاتل هي المحور مع فيليب سايمور هوفمن في دور يبدو مرشحاً قوياً لاسكار
التمثيل.
5
Brokeback Mountain لآنغ لي الفيلم الذي قاد ترشيحات الكرة الذهب
يتناول حكاية شابين من رعاة البقر وقصة حبهما العميقة من دون احكام.
البطولة لهيث ليدجر وجايك غيلينهال.
6
King Kong لبيتر جاكسن هو اعادة للشريط الكلاسيكي بالعنوان نفسه المنجز عام
1933 ولكن على الرغم من سمعة الاعادات غير السيئة عموماً وتجاوز الفيلم
ثلاث ساعات الا انه حظي رعجاب جماهيري ونقدي. نايومي واتس في دور "آن دارو".
7
Transamerica لدانكن تاكر عن رجل يتحضر لعملية جراحية تحوله الى امرأة عندما يكتشف
ان لديه ابناً فيرفض الطبيب اجراء العملية قبل ان يلتقي الاثنان.
8Matchpoint لوودي آلن العائد بفيلم عظيم بعد غياب غير قصير (ليس عن الافلام
وانما عن الافلام الكبيرة) كما يردد كثيرون يتمحور حول العلاقات والحظ
والقدر مع سكارليت جوهانسن وجوناثان ريز مايرز في دوري البطولة.
9
Munich لستيفن سبيلبورغ الذي أُنجر بسرعة وبسرية غريبة عن افلام المخرج.
موضوعه هو الفرقة الاسرائيلية التي تشكلت للحاق بمجموعة الفدائيين
الفلسطينيين وقتلهم ممن قاموا لقتل فريق سرائيلي رياضي خلال الالعاب
الاولمبية العام 1972. الموضوع شائك منذ البداية يتجاوز شريط سبيلبورغ
Schindler's List من حيث اشكاليته.
10
Walk The Line لجايمس مانغولد عن حياة الموسيقي والمغني جوني كاش وزوجته جون. جواكن
فينيكس وريز ويذرسبون في دوري البطولة.
أفلام عربية 2005
هنا لائحة بأبرز الافلام العربية الروائية الطويلة التي أُنتجت أو عُرضت
خلال العام 2005 معظمها في المهرجانات العربية:
1 "ابو علي" للمصري أحمد نادر جلال
2 "باب الوب" للجزائري مرزاق علواش
3 "الباحثات عن الحرية" للمصرية ايناس الدغيدي
4 "البوسطة" للبناني فيليب عرقتنجي
5 "دوار النساء" للجزائري محمد شويخ
6 "بنات وسط البلد" للمصري محمد خان
7 "حلم" للاماراتي هاني الشيباني
8 "دنيا" للبنانية جوسلين صعب
9 "الطفل النائم" للمغربية ياسمين قصاري
10 "الخبز الحافي" للجزائري رشيد بن حجي
11 "حرب ايطاليا" للمصري أحمد صالح
12"ملك وكتابة" للمصرية كاملة ابو ذكرى
13
Marock للمغربية ليلى مراكشي
14 "إنت عمري" للمصري خالد يوسف
15 "يوم جديد في صنعاء القديمة" لليمني بدر بن حرصي
16 "الجنة الآت" للفلسطيني هاني ابو اسعد
17 "يوم آخر" للبنانيين خليل جريج وجوانا حاجي توما
18 "علاقات عامة" للسوري سمير ذكرى
19 "نظرة"للمغربي نور الدين لخماري
20 "طريق التين" للجزائرية ياسمينة يجياوي
21 "سنو وايت" للعراقي سمير
22 "تحت السقف" للسوري نضال الدبس
23 "غير صالح" للعراقي عدي رشيد
24 "انتظار" للفلسطيني رشيد مشهراوي
25 "حياة خوانيتا ناربوني البائسة" لفريدة بليزيد
26"زوزو" للبناني جوزيف فارس
27 "ليلة سقوط بغداد" للمصري محمد أمين
28 "أحلام" للعراقي محمد الدرادجي
29 "بابا عزيز" للتونسي ناصر خمير
|