استياء عام من ملابس وأداء ودور هيفاء وهبي
«حلاوة
روح».. مشاهدون يشـــعرون بالخجل
عُلا الشيخ ـــ دبي
الاستياء العام من فيلم «حلاوة روح» للمخرج سامح عبدالعزيز، الذي
يعرض حالياً في دور السينما، ليس له مبرر حسب مشاهدين رفضوا فكرة
مشاهدة الفيلم من الأساس، فبعد أسبوعين من عرض فيلمي «فيلا 69»
و«فتاة المصنع»، اللذين أعادا ثقة الجمهور بالسينما المصرية، يعود
السبكي من جديد ليقدم فيلماً بطلته الرئيسة هيفاء وهبي يقف أمامها
باسم سمرة ومحمد لطفي وغيرهما، والسؤال الذي راود مشاهدين، هل
يحتاج باسم سمرة الذي ترك بصمته المحترفة في مجال التمثيل أن يقبل
بهذا الدور؟
انتقادات عدة طالت الفيلم وأبطاله، لكن كما يقول المثل «المكتوب
باين من عنوانه»، فمن ذهب لمشاهدة الفيلم ذهب لمشاهدة هيفاء وهبي
وفقط، فالمشهد العام أمام شباك التذاكر كان لافتاً، مراهقون
يحاولون التحايل بأعمارهم، واللجوء الى الأكبر منهم سناً لدخول
الفيلم، وآخرون يحاولون التحايل بطريقة أخرى، بدخولهم خلسة الى
قاعة عرض الفيلم، وجانب آخر له علاقة بحب الاستطلاع المتعلق بكل ما
يحوم حول السينما ومشاهدة الصالح والطالح منها.
الفيلم المسروق كلياً عن الفيلم الإيطالي (مالينا) بداية من ملصقه
ومرورا بأزيائه وليس انتهاء بقصته، لم تتجاوز علامته ثلاث درجات،
رافقه عتب كبير موجه إلى الفنان باسم سمرة، أنه لا يحتاج الى أدوار
مثل هذه، فهو أكبر قيمة على حد تعبير المشاهدين.
وتدور أحداث الفيلم حول «روح» الفتاة الجميلة التي تعيش في حي
شعبي، ويعيش زوجها في الخليج، لتوفير لقمة العيش، لكن اختفاءه فجأة
يجعلها تلجأ للعمل في نادٍ ليلي، محاولة الحفاظ على سمعتها رغم
عملها في مكان مشبوه.
الفيلم اختصر نفسه في عبارة «للكبار فقط» مع أن وجود طفل في الفيلم
وهيامه بـ (روح) كغيره، وضع الفيلم في خانة غريبة لم يستوعبها
كثيرون، فالفيلم ممنوع عن الأطفال، لكنّ ثمة طفلاً يقدم مشاهد
ايحائية ساخنة مع علاقته بـ«روح» التي لا يمكن وصفها «ببنت بلد»،
وهذا ما أكد عليه منذر علي الذي قال «لا أنكر أنني دخلت الفيلم من
أجل مشاهدة هيفاء وهبي، فهي بالنسبة لي ايقونة الجمال»، وأضاف
«لكني لا أنكر ايضاً انني شعرت بالاشمئزاز من مشاهد كثيرة في
الفيلم تتلخص في علاقة الطفل مع البطلة، ومشهد الاغتصاب الذي لم
اجد له أي مبرر».
في المقابل، قال حسين هادي الذي خرج بعد مضي ربع وقت الفيلم
«الفيلم لا يقدم للجمهور سوى مشاهد مبتذلة».
من يشاهد الفيلم، يشعر أنه ليس أمام قصة وسيناريو وحوار، فالحوار
غير مفهوم فيه، وإذا ما شاهدته من غير صوت ستشعر أنك أمام (فيديو
كليب) لأغنية من أغاني هيفاء وهبي، لكن مدته طويلة، وهذا ما قاله
الناقد السينمائي طارق الشناوي «تستحمل مشاهدة هيفاء وهبي في فيديو
كليب لمدة خمس دقائق، لكن لا يمكن أن تتحمل مشاهدتها لمدة ساعتين».
وهذا الوصف لفت انتباه غالب حسن الذي قال «بالفعل شعرت أنني اشاهد
فيديو كليب لهيفاء وهبي، لا نص ولا سيناريو ولا إخراج ولا حبكة، كل
شيء يحوم حول هيفاء وهبي وإبراز جمالها»، مؤكداً «الفيلم سيئ
بالفعل، وأنا لن أنكر أنني دخلته لأجل هيفاء وهبي».
وبخجل قال فراس مصطفى «أنا أحب السينما بشكل عام، وأحب الصالح
والطالح منها، لكن الفيلم جاء في وقت لا يمكن احتمال الاسفاف فيه،
والسخرية من ذوق المتلقي، هكذا شعرت، لذلك أنا خجل من مشاهدتي له».
لا يخلو مشهد في الفيلم دون اثارة من بطلته، فهي البطلة المطلقة،
على الرغم من وجودها أمام اسماء كبيرة، لكن الكاميرا لم ترحل عنها،
طريقة التحدث، والأزياء الفاضحة بشكل زائد على اللزوم، والمتناقضة
مع طبيعة الحي الشعبي الذي تعيش فيه، كل هذا وضع الفيلم في خانة
الأفلام المثيرة.
يتساءل محمد الزعبي «فيلم بطلته الرئيسة هيفاء وهبي، ما المتوقع من
مشاهدته؟»، ويقول «كل من شاهد الفيلم وأعلن عن استيائه هو ببساطة
يضحك على نفسه ويضحك على من يسمعه»، موضحاً «ليحفظ ماء وجهه من
مشاهدة فيلم لا قصة فيه ولا روح، يقوم بانتقاده بشكل ينسي المتلقي
أنه شاهده فعلاً واستمتع بما قدمته بطلته هيفاء وهبي».
في المقابل، قالت منيرة الياس «خجلت من الفيلم كثيراً، خصوصاً أن
أغلبية المشاهدين وهم قلة كانوا من الذكور»، وأضافت «الفيلم قمة في
الإسفاف، ومن خجلي خرجت من منتصف الفيلم تقريباً، فالتعليقات في
القاعة كانت لا تحتمل».
أما رؤى خليل فقالت «عندما شاهدت اسم باسم سمرة في الفيلم، قررت
مشاهدته، لثقتي بأن هذا الفنان لن يقدم سوى الجميل»، وأضافت «هو
أكبر من كل شيء في الفيلم، لا يليق به تمثيل مثل هذه الأدوار». في
المقابل، قال وسام الجشي «باسم سمرة لا يذكرني الا بأحمد زكي، وأنا
مستغرب وجوده في الفيلم، فهو غير مضطر، خصوصاً أنه ترك بصمة محترمة
بأغلبية الأدوار التي قدمها»، مؤكداً «الفيلم سيئ بمعنى الكلمة ولا
يستحق المشاهدة». وتوجه علي بندري الى الفنان باسم سمرة بالقول
«أنت فنان ذو قيمة عالية، وخصوصيتك في قدرتك على اقناع معجبيك بكل
ما تقدمه، فكر أرجوك قبل أن توافق على دور لا يليق بمسيرتك، لأجلك
ولأجل كل من يحترمك». وبدورها ايضاً توجهت هنادي محمد الى باسم
سمرة، وقالت «دخلت الفيلم لأجلك، لأني اثق بأنك تقدم الأفضل،
وتغاضيت عن شكل ملصق الفيلم المثير، لإيماني بك، لكني صدمت أنك
أقحمت نفسك في فيلم لا يرقى لك، ووجودك كان ثانوياً أمام صخب هيفاء
وهبي التي لم أفهم ولا كلمة منها».
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى
الضغط على هذا الرابط.
التاريخ: 18
أبريل 2014
رئيس الوزراء المصري يمنع عرض فيلم "حلاوة روح"
القاهؤة ــ وكالات
أصدر رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب قرارا بوقف عرض فيلم "حلاوة
روح" الذي تؤدي فيه الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي دور البطولة ،
وعرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية لاتخاذ قرار نهائي
بشأنه، في موقف أثار استياء في أوساط السينمائيين والنقاد المصريين.
ويأتي قرار محلب اثر موجة انتقادات تعرض لها الفيلم على خلفية بعض
مشاهد الإغراء فيه، وذلك بعد أسبوعين فقط على انطلاق عرضه في
الصالات المصرية للبالغين فقط في 3من الشهر الجاري.
وتدور قصة الفيلم حول شخصية "روح" التي تؤديها هيفاء وهبي والتي
تضطر للغناء في أحد الملاهي الليلية في القاهرة خلال غياب زوجها
عنها بسبب عمله في الخارج.
وتواجه "روح" متاعب كثيرة خصوصا بعد وقوع رجال من الحي الشعبي الذي
تقطنه في حبها.
وقد أثارت ملابس المغنية اللبنانية التي وصفت بالجريئة والمشاهد
ذات الطابع الجنسي في الفيلم، موجة انتقادات واسعة في مصر.
وتم سحب الفيلم الذي أخرجه سامح عبدالعزيز وكتب السيناريو الخاص به
علي الجندي، من دور العرض "بعد الساعة العاشرة من ليل الأربعاء"،
المسؤول الإعلامي في الشركة العربية للإنتاج الفني التي تملك أكثر
من نصف شاشات العرض في مصر.
التاريخ: 21
أبريل 2014
السبكي يعد بطرح "حلاوة روح" مجانأً بدور العرض
القاهرة ــ وكالات
وعد المنتج محمد السبكي بطرح فيلمه "حلاوة روح" مجاناً للجمهور
بدور العرض حال حصوله على إجازة رقابية مرة اخرى، دون حذف
في وقت لا تزال أزمة إصدار رئيس الوزراءابراهيم محلب، قراراً بوقف
عرض فيلم "حلاوة روح" وإعادته لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية
لإعادة تقييمه مرة أخرى تسيطر على الساحة الفنية في مصر مع عدم
وجود تطورات ملحوظة بسبب العطلات الرسمية.
كما لم يعلن فيه وزير الثقافة عن قبول إستقالة رئيس الرقابة المخرج
احمد عواض رسمياً، فيما تعرض الطفل كريم الابنودي لإعتداء في
الشارع خلال توجهه إلى المدرسة
. |